الزواج بالفتيات إذا بلغن سن العاشرة فتوي جديدة لنج

Quote: رجاء انزال نص الفتوي ,,, حتي يتم حولها النقاش ,,,

Quote: قادرة على القيام بواجباتها الزوجية".

Quote: أثارت فتوى الشيخ محمد المغراوي، أحد أبرز دعاة السلفية بالمغرب ورئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، قبل أسابيع قليلة الكثير من الجدل والنقاش، وعاصفة من ردود الفعل في المغرب؛ وأبرزها ما قامت به السلطات من إغلاق العديد من دور القرآن بدعوى أنها تتبع لجماعة الداعية، كما أن النيابة العامة سارعت إلى فتح تحقيق دقيق في موضوع الفتوى ومقاضات صاحبها، فضلاً عن تدخّل المجلس العلمي الأعلى ببيانٍ حاد اللهجة في حق المغراوي، وتنديد الكثير من الجمعيات النسائية بهذه الفتوى التي اعتبروها على " البيدوفيليا" . زواج الصغيرة وجاءت "الفتوى" تحت رقم 371 في موقع الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي تحت عنوان " السن الشرعي للزواج"، يجيب فيها بصوته عن سؤال مفاده هل يمكن للفتاة الزواج قبل المحيض، ارتباطاً بسورة الطلاق" فكان جوابه كالتالي: " بالنسبة لقوله تعالى (واللائي لم يحضن) هناك حالة بعض النساء اللائي لا يحضن تماماً، وربط الزواج بحدوث الحيض ليس هناك ما يدل عليه؛ فالمرأة متى تمكنت من تحمّل الرجل بكل ما في الكلمة من معنى يمكنها الزواج، فالرسول صلى الله عليه وآله تزوج عائشة رضي الله عنها على سبع ودخل بها وهي على تسع، ولا شك أنها سن صغيرة جداً.." وأضاف المغراوي بالقول إنه قد ينقطع الحسض ولا تحيض المرأة لا للحمل إنما لمرض، فقد يأتي الحيض ثم ينقطع بالمرة، فهناك أصناف من النساء في مسألة الحيض، ومتى كان في المرأة إمكانية لتحمّل الرجل على أي سن كانت تتزوج، بالسنوات الصغيرة جداً لا يُتصوّر فيها زواج ولا نكاح، غير أنه قد تظهر على الفتاة في سن العاشرة والحادية عشر والثانية عشر من الجسم والعقل والبنية والمؤهلات ما يمكنها من الزواج، وهذا أمر مشسمعنا به وحُدّثنا به، حيث أنه لبنات التسعة القدرة على النكاح ما لا للكبيرات من بنات العشرين". بيان المجلس العلمي الأعلى وأكد المجلس العلمي الأعلى في بيانه الصادر يوم 20-9-2008 على أن فتوى إباحة البنت الصغيرة ذات التسعة أعوام استدل بها المغراوي بتقديراته الخاصة، و"لكنه أراد أن ينتصر لرأيه بذكر زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها وهي بنت تسع سنوات". وندد المجلس ب"استعمال الدين في مثل هذه الآراء الشاذة المنكرة"، معتبراً أن الفتوى لا تصدر إلا من المجلس ولا تصدر عن الأشخاص علماء كانوا أو دعاة أو وعاظاً، وقال في بيانه: "الفتوى المعتبرة في شؤون الدين بالمملكة المغربية لا تصدر عن الأشخاص وإنما تصدر عن المجلس العلمي الأعلى". واسترسل بيان المجلس العلمي الأعلى في توضيح ما استند إليه المغراوي في فتواه التي أباح فيها زواج الفتاة الصغيرة، بالقول: إن الأحاديث المستند إليها في زواج النبي صلى الله عليه وسلّم تتحدّث عن سن العقد وتتحدّث عن سن الزواج بعد العقد بعدّة سنين"، مردفاً أنه في هذه الحالة " لم يجز أحد من علماء السلف القياس عليها واعتبروها مما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم". ولم يفت المجلس العلمي الأعلى التشديد على أن قوانين مدونة الأسرة الجديدة هي التي يُرجع إليها وهي المحددة لسقف سن الزواج بالمغرب، حيث أشار البيان إلى أن "النظام المعمول به في المملكة المغربية فيما يتعلق بالسن الشرعي بالزواج حالياً يستند إلى قانون صادقت عليه الأمة بجميع مكوناتها وشارك العلماء في صياغته"، مضيفاً أنه لا يصدر التشويش عليه( أي مدونة الأسرة) إلا من فتّانً ضال مضل، ومن ثم لا يلتفت إليه ولا ينتبه إلى رأيه". آراء الفقهاء واعتبر الدكتور عبد الرازق الجاي، أستاذ كرسي السنة وعلومها بكلية الآداب بالرباط وعضو رابطة علماء المغرب، أن ما جاء به المغراوي ليس فنوى وإنما رأي فقهي أثاره المغراوي، وهذه الفكرة عندما أثيرت تسببت في زوبعة من الكلام، فتحدث في الأمر من عنده علم، ومن ليس عنده علم، ومعلوم أن مثل هذه الآراء يجب ألا يحدّث بها العموم، وهناك أمور لا يمكن للعالم أن يتحدث بها لكل الناس، وإنما قد يقتصر الأمر على بعض الخواص. وبما أن المغرب قد اتفق علماؤه على تحديد سن الزواج في 18 سنة، فلا يبقى لإثارة مثل هذه الأفكار مجال، سداً لذريعة سوء الفهم؛ وإلا البييئات ستحكم في الفتاوى". ومن جانبه، انتقد الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل فتوى المغراوي بالتأكيد على أنها فتوى عابثة ولا تخدم الإسلام في شيء، وإلصاق مثل هذه الأشياء في الإسلام يشجع على الطعن فيه". وزاد الزمزمي موضحاً: " هي حكم استند على الجواز وأتى بنصٍ يؤكده، والأصل أن ليس كل مباح يسوغ فعله، فقد يجوز التزويج من ذات الثمانين سنة، ولكن هل يقدم على ذلك أحد؟!.. وأكل التراب مباح فهل يستطيع أحد أكله؟!" . وأردف الداعية المغربي بأن ابنة السنوات التسع مازالت في رعاية أسرتها، ولا تستطيع تحمل تبعات الزواج ومعرفة حق الرجل، فروح بيت الزوجية عبارة عن حقوق متكاملة وسؤولية متبادلة، وهو ما لا يفي به هذا الرأي، بل يزيد مشاكل المجتمع تعقيداً، خاصة مع وجود بنات في سن 20 و 30 سنة دون زواج". رأي علم النفس وأكد الباحث النفسي والتربوي الأستاذ محمد الصدوقي، في حديث للفرحة أن قدرة تكيف طفلة صغيرة ذات9 أو 10 أو 11 سنوات مع الزوج يمكن مقاربتها من وجهة نظر نفسية من خلال أربعة أبعاد أساسية على الأقل: عقلية/ معرفية ( علم النفس المعرفي)، وجدانية/جنسية(التحليل النفسي) ، واجتماعية(علم النفس الاجتماعي)، وتربوية( علم النفس التربوي): من الناحية النمائية العقلية /المعرفي، طفل سن 10/11 تنتمي إلى مرحلة الذكاء المشخص (7-12)، إذ تتميز هذه المرحلة ببداية الإجراءات المنطقية- الرياضية لكن باعتماد معطيات حسية، وبداية تعرف وبلورة خصائص الظواهر والأشياء لدى الطفل/ة؛ وهذا يعني أن طفلة 10/11 سنة غير مؤهلة عقلياً لمعرفة معنى الزواج وأدواره ومسؤولياته الأخلاقية والتربوية لأن الزواج ينتمي إلى النسق الرمزي القيمي الثقافي والاجتماعي، وبالتالي فهو معطى مجرد، لا تستطيع طفلتنا تمثله جيداً والوعي بأدواره ووظائفه المجتمعية، وبالتالي التكيف الإيجابي معه في مثل هذه السن. ومن الناحية النمائية الوجدانية – الجنسية، يقول الصدوق: إن طفلة 10/11 توجد في المرحلة الأولى للمراهقة( من حوالي 7 إلى 12 سنة)، ويكون الطفل/ة في هذه المرحلة يحمل مخلفاتا الصراع الأدوبي (من أجل تشكيل الهوية الجنسية وبناء توجهات ومواضيع الدوافع الجنسية) من جهة، ومن جهة أخرى يوجد الطفل/ة في مرحلة الكمون الجنسي التي تمتد من حوالي السنة السابعة إلى مرحلة المراهقة (11/12)، وتتميز مرحلة الكمون بتضاؤل النزوعات الجنسية والدوافع اللبيدية. ويردف المتخصص النفسي والتربوي أنه حسب المعطيات الوجدانية- الجنسية السابقة فإن طفل 10/11 سنة غير مؤهلة للتكيف الإيجابي مع الزواج في بعده الوجداني الجنسي، ناهيك عن عدم نضج الأعضاء الجنسية فزيلوجياً لتحمل مثل هذه الطفلة زواج من هو أكبر منها سناً، حيث يصبح هذا الزواج اغتصاباً يومياً لهذه الطفلة ( عدم القدرة الجنسية ). الجانب الاجتماعي والتربوي أما من الناحية النمائية والاجتماعية، توجد طفلة 10/11 في مرحلة تتسم ببداية تشكل مستوى الضبط والسببية الواقعية والقيمية لبعض السلوكيات والمواقف (الاجتماعية) حسب منطق ما ينبغي أن يكون وليس ما هو كائن؛ وعليه تكون هذه الطفل أمام تصور ووعي ضبابيين وغير واضحين ( لأنهما في بداية التشكل والإنضاج)، لا يؤهلانها لفهم وتمثل وظائف أدوار الزواج الاجتماعية، وبالتالي لن تكون قادرة على التكيف الاجتماعي الإيجابي مع الزواج. ومن الناحية التربوية يشدد الصدوقي على أنه نظراً للخصوصيات العقلية والوجدانية والاجتماعية لطفلة 10/11 فإنها لا تكون مؤهلة للعب دورها التربوي الإيجابي داخل مؤسسة الزواج (رعاية الأسرة وتربية الأولاد)، كما أن هذه الطفلة في مثل هذه المرحلة العمرية هي نفسها في حاجة إلى الرعاية التربوية، وإلى مؤسسات التربية (الأسرة، المدرسة ...)، لكي تعمل على إنضاج وتأهيل شخصيتها في أبعادها المعرفية والوجدانية والاجتماعية والقيمية...ناهيك عن انتهاك الحقوق التربوية لهذه الطفلة في مثل هذه السنة (الحق في الرعاية، الحق في التعليم ....). ويخلص المتحدث إلى كون كل المعطيات العلمية النفسية السالفة (وغيرها) تشير إلى صعوبات تكيف طفلة 10/11 سنة مع مؤسسة الزواج، اللهم إذا اعتبرنا هذا الزواج هو نفسه سيشكل أداة للتكيف التربوي والمجتمعي لهذه الطفلة! واختزلنا الزواج في بعده الجنسي فقط! ومعه قد يبدو الزواج أمراً سهلاً وبسيطاً، لكن إذا وعينا بأن الزواج هو مؤسسة (الأسرة) وهي ذات وظائف وأدوار تربوية واجتماعية خطيرة وحاسمة (الأسرة هي النواة الأولى للمجتمع) فإننا سنقدر جسامة مسؤولية الزواج، ذلك أن الزواج هو أولا ً تأهيل معرفي ونفسي واجتماعي وأدوار ووظائف تؤثر على المجتمع برمته... ولا يمكن اختزاله في مجرد نزوات جنسية فردية ليس إلا" . الجمعيات النسائية تندد وأثارت الفتوى الكثير من اللغط واستنكار الجمعيات النسائية وردة فعل السلطات المغربية؛ حيث اعتبرت نبيلة التبر، مديرة المؤسسة الوطنية للتضامن مع النساء في وضعية صعبة ( المعروفة بجمعية إنصاف)، إن الفتوى تشجع على الاهحراف الجنسي المرضي متمثلاً في انجذاب البالغين جنسياً نحو الأطفال ذكوراً وإناثاً. وقالت التبر: إن مؤسستها بصفتها جمعية فاعلة في مجال دعم النساء ساهمت بشكل كبير في إيجاد مدونة الأسرة الجديدة التي تنص على رفع الزواج إلى سن الثامنة عشر، لأنه قبل سن 18 لا تكون البنت مسؤولة عن نفسها ولا تستطيع تحمل أعباء الزواج النفسية والمعنوية والحياتية. وأضافت مديرة جمعية إنصاف أن هذه الفتوى لا تستحق مناقشتها، مستغربة إصدار فتوى تجيز زواج الطفلة الصغيرة قبل المحيض، في الوقت الذي نبذل فيه قصارى الجهود لمنع الزواج في بعض المناطق المغربية التي ما يزال فيها الزواج في السن التي تتراوح بين 15 و 18 عاماً لدى الفتاة". إغلاق دور القرآن وقامت السلطات المغربية بإغلاق حوالي 32 دار للقرآن في الأيام الماضية في مدينة مراكش خاصة ثم سلا والقنيطرة والجديدة وآسفي ووجدة وغيرها، وذلك على خلفية الفتوى التي أصدرها المغراوي يتحدث فيها عن جواز زواج ذات التسع سنوات، بدعوى أنها دور قرآن تابعة لجمعيته. واستنكرت أطراف عديدة إغلاق دور القرآن باعتبارها أماكن لتحفيظ القرآن ولا علاقة لكثير منها بالمغراوي رغم أن هذا الأخير يشرف على بعض منها وخاصة تلك التي توجد في مراكش. ومن بين هذه الفعاليات التي نددت بقرار إغلاق دور القرآن حركة التوحيد والإصلاح (أحد أكبر الجماعات الإسلامية بالمغرب) التي أكدت في بيان لها أصدرته مؤخراً تعرب فيه عدم اتفاقها مع الرأي في تزويج الصغيرة باعتبار أن مدونة الأسرة قد حسمت في الموضوع، مؤكدة من جهة أخرى على أن القضية عرفت استغلالاً إعلامياً ضيقاً لاستهداف الحق في التعبير وإبداء الرأي، وتلا ذلك إنزلاق في إغلاق العديد من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، كل ذلك بسبب رأي مهما كان حجم الخلاف معه والرفض له، فإن ذلك لا يبرر اللجوء إلى إجراءات استثنائية". وعبر المكتب التنفيذي للحركة في بيانه عن رفضه هذه التطورات السلبية المجحفة بالقول: " ندعو إلى التراجع عنها ومعالجة القضية (موضوع الخلاف) بما يناسب حجمها وطبيعتها درءاً لكل ما يشوش مسيرة تأهيل حقل التدين والدعوة ببلادنا، وكذا انسجاماً مع مقتضيات الشرع والقانون" . المغراوي يرد وجاطب المغراوي في بيان له علماء المجلس العلمي الأعلى بالقول: " نتج عن قراركم ياأصحاب الفضيلة العلماء يا من تخدمون الدين والدعوة، تسارع رجال الأمن إلى إغلاق دور القرآن في شهر القرآن، وكان قراركم هذا هو السلاح الوحيد الذي أغلقت به دور القرآن، تلحك الدور التي يتوارد عليها مئات الآلاف من أبناء الوطن الحبيب، ينهلون من كتاب الله، ويتأدبون بالهدي النبوي، ويبتعدون عن مواقع السوء والفتن، كان الإغلاق بزعم أن هذه الدور تابعة للمغراوي وهذا خلاف للواقع، ولم يُراعى في هذا شرع ولا قانون ولا حرمة رمضان، وإنما هو إنهاء وإغلاق بدون مناقشة. ولم نسمع لدولة الإسلام عبر التاريخ تصرفاً مثل هذا، إذ كان من المفروض أن تنصر الإسلام وأهله، وأن لا تتعرض إلا لمن أخطأ، فإن كان المغراوي قد أخطأ فليتحمل خطأه وحده، قال تعالى: "ولا تزروا وازرة وزر أخرى" .

Quote: اخص العوض المسلمس الذي لم يقل رايه وجري علي وين الفتوي تعرف لو وضعت لك ما تنتجه هذه الثقافة التي لا تخاطب عصرنا لشلب راسك

Quote: الانثى إذا تجاوزت العاشرة من العمر، أو الـ12 فهي قابلة للزواج، ومن يعتقد أنها صغيرة فقد أخطأ وظلمها". كما انتقد آل شيخ المظاهرات والاعتصامات السلمية وقال إنها "لا تحقق شيئاً".