|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: ابوساندرا فى الميدان : المؤتمر الخامس يسفر عن مؤشرات ايجابية (Re: Kostawi)
|
شكرآ يا سلوى صيام
أدناه الموضوع
في البدء التهنئة للزملاء الذين نالوا ثقة
زملائهم وصعدوا بها إلى قيادة الحزب
كأعضاء منتخبين للجنة المركزية،
والتهنئة ممزوجة بالإشفاق عليهم من
عظم المسئولية التي ألقيت على عاتق
كل منهم حيث أن العمل في اللجنة
المركزية تكليف وليس تشريف يستدعى
الزهو ويتربص به التعالي. هو التكليف
تحيط به اﻟﻤﺨاطر من كل حدب وصوب،
مخاطر أقلها الملاحقة والحرمان من
الحرية الشخصية ومن الراحة والدعة
صموداً إلى حجب الحياة كما حصل
لعدد من الزملاء الأماجد الذين حلقوا
بحبل المشانق أو علت هتافاتهم على
دوي الطلقات التي استقرت في قلوبهم
واختصرت حياتهم التي امتدت بإنجاز
زملائهم وتمسكهم بحزبهم حتى كدت
أرى أرواحهم ترفرف في قاعة الصداقة.
والتهنئة متصلة لهم خاصة إذا وضعوا
في حدقات عيونهم الشعب والحزب
ووعوا أن انتخابهم لم يتم لأنهم الأفضل
أو الأجدر فحواء الحزب الولود قد ولدت
على مر المراحل زملاء يملوا الكيل
والعين ويفيضوا، لذلك على الزملاء
القياديين أن يزينوا انتخابهم للقيادة
بالتواضع ونكرات الذات، وان يضعوا
هذه الملاحظة /الحقيقة نصب عيونهم
ويعملوا بها.
والتهنئة لجموع الحزب أعضاء وقادة
بنجاحهم في عقد مؤتمرهم بنجاح مذهل
استحق إعجاب وتقدير كل المتابعين
والمراقبين.
أهم ما خرج به المؤتمر من انجازات على
الزملاء أن يعتزوا بها ويقيمونها عالياً
وغالباً هي:
١. إن كل ما دار في المؤتمر من نقاش
ومن انتخاب ونتائج تم بشفافية تامة
وبحرية ناجزة.
٢. إن أعضاء المؤتمر من مناديب ومراقبين
مارسوا حقهم في النقد وفي إبداء الرأي
في جو من الحرية الشيء الذي أكد إن
أعضاء المؤتمر كانوا شديدي الانضباط
وموجتهم موزونة على مؤشر الشفافية
واستهجان محاولات الاستقطاب.
٣. إنجاز انتخاب لجنة مركزية وذلك لان
عضو اللجنة المركزية المنتخب له قوة
عين وجسارة مستمدة من كونه لا يرزح
تحت وطأة العرفان لأي جهة باعتبارها
صاحبة الفضل عليه عندما اختارته
وعينته. فللزميل العضو المنتخب شرعية
كان يفتقدها عندما كان معينا، هذا الأثر
النفسي العام سينعكس إيجاباً على أداء
الزميل الذي يحفظ الفضل في انتخابه
فقط لقواعد الحزب عبر المناديب
المعبرين عن مزاج مجموع الأعضاء
ورغباتهم وآمالهم.
٤, خرجنا من المؤتمر موحدين حول:
أ. اسم الحزب ... الحزب الشيوعي
السوداني.
ب. الهدف والبرنامج .. هي التي عبر
عنها الشعار ، (ديمقراطية راسخة،
تنمية متوازنة، وطن واحد، سلم وطيد).
ج. الخط العام المرسوم لإحداث التحول
الديمقراطي وحل مشكل دارفور في بعدها
الوطني، أي كأزمة وطنية وليس أزمة
نظام، حيث أن الحزب غير معني بحل
أزمة النظام ومشكلاته سواء الداخلية
أو مع اﻟﻤﺠتمع الدولي، لكن الحزب معني
بالمساهمة مع الآخرين لإيجاد حل متفق
عليه حول الأزمات الوطنية وغيرها من
الهموم الوطنية.
كذلك في العمل على معالجة هموم
جماهير الشعب حول الفقر وغلاء
المعيشة وانعدام العلاج وتطلعاته
نحو الكفاية والعدل ومجانية العلاج
والتعليم.
٥. مراعاة الزملاء أعضاء المؤتمر في
انتخابهم للجنة المركزية أن تكون متوازنة
تضم بعضاً من جيل القادة اﻟﻤﺨضرمين
واﻟﻤﺠربين مع عدد من الشباب حتى
تنتقل الخبرات والقدرات من جيل إلى
جيل بتداعي طبيعي ومنسجم.
ومراعاتهم كذلك للتنوع النوعي والطبقي
والجهوي (الهامش) ففي:
أ. النوعي: دفعوا بعدد ( ٧) زميلات من
أعمار وتجارب مختلفة بينهم سعاد
إبراهيم أحمد بتراكم خبراتها وطول
نضالها وثاقب وعيها، مروراً بجيل
الوسط ، نعمات كوكو وآمال جبر الله
وصولاً إلى هنادي الفضل التي عني
انتخابها فيما عني أن نحمل المستقبل
معنا.. ، لهن ولزميلاتهن نعمات مالك
، وبثينة خراساني، نور الصادق،
وجميعهن لهن خبراتهن المقدرة
وقدراتهن المعتبرة، التهنئة ، وكان يمكن
أن يرتفع عددهن لأكثر من عشرة لولا
اعتذار عدد من عرض عليهن الترشيح
نسبة لأسباب مختلفة وبينهن القائدة
الرمز فاطمة أحمد إبراهيم، وزميلات
برزن في أثناء منازلة السلطة وأعوام
الشدة في فترة التسعينات .
ب. الطبقي: حيث تم انتخاب ثلاث عمال
هم ميرغني عطا المنان، ومن الله عبد
الوهاب، وحسن عبيد وفاز من المزارعين
النعمة النعيم.
ج. أبناء الهامش: انتخب عدد من الزملاء
من مناطق السودان اﻟﻤﺨتلفة وكان الأبرز
انتخاب ثلاثة جنوبيين هم جوزيف
مديستو وويلسون كير وتعبان موللي،
التعدد والتنوع المحبوب راعي السودان
من حلفا إلى نمولي.
وغير ذلك انتخب عدد من الزملاء
المتخصصين والخبراء في مختلف
اﻟﻤﺠالات مثل البروفيسور فرح حسن آدم
المتخصص في الاقتصاد الزراعي ومنهم
من هم على علاقات واسعة بالمنظمات
الدولية ومنظمات اﻟﻤﺠتمع المدني وبلا
شك سوف ينعكس هذا التنوع والتعدد
إيجاباً على نشاط الحزب وتمدد نفوذه
وانفتاحه.
بإنجاز المؤتمر الخامس، تتعزز شرعية
الحزب وهذه ميزة أخرى ومؤشر إيجابي
واضح الإشارة حيث يعتبر حزبنا
هو المؤهل ديمقراطياً من ناحية عقده
للمؤتمر ومن ناحية انتخابه لقيادته،
وبذلك يتميز على جميع الأحزاب في
الساحة، ولا نقول هذا من قبيل الزهو
والتعالي ولكن لإحقاق الحقيقة ولحفز
الآخرين لأخذ القدوة الحسنة.
| |
 
|
|
|
|
|
| |
Badreldin Ahmed Musa
Kostawi
أبو ساندرا
خضر حسين خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست