كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها???
|
لعدة اسباب، منها مرض السكر و اهمية الرياضة، فقد ركبت دراجتي للمكتبة. و لان اليوم كان دافئا نسبيا فقد نسيت ان احمل قفاز معي. في الطريق رجوعا بالليل، برد الجو جدا و لسعة البرد في يدي اعادت الي ذهني الم جلدة الصباح في اليدين عندما كنا نأتي متأخرين الي المدرسة.
لمن عانوا مثلي من جلدة الصباح، شاركونا بذكرياتكم!
لمن كانوا اساتذة، ما رأيكم في القسوة التي تمارس على التلاميذ؟
هل ما زالت تمارس في المدارس؟
اي قوانين سنت لاستأصالها؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
اول يوم لي في المدرسة
مدرسة الحارة السادسة المذدوجة للبنين،
العام، لست متأكدا بالضبط لكنه بين 1969و 1970
اول منظر في طابور الصباح،
الناظر بسن، يحمل طفلا في احدي يديه- اليمني لأنه كان اشولنجي- و يجلده عددا من الجلدات، التلميذ يصرخ، بعدها توجهنا للفصول!
كان في ذلك العام ناظران في المدرسة، لانه تم دمج المدرسة القديمة و الجديدة،
الناظر الاخر كان استاذ عثمان.
كل الناظرين معروف بشدة الجلد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
القراية ام دق
اخى العزيز
كنا فى المرحلة المتوسطة "الثانوية العامة "ايامنا
كانت المدينة الابيض
فى زواج احد اقاربنا "غبنا تانى يوم "
جينا المدرسة اليوم البعدو
تلاته كنا "منى وهدى وشخصى "
تجمعنى صلة قرابة بهما
نادانا المدير الى مكتبه
سال هدى
ـ غايبة ليه ؟
ـ لانه اخوى اتزوج وساهرنا فى الحفلة
ـ رقصتى ؟
ـ كيف يا مولانا ؟العريس اخوى وما ارقص فى حفلتو ؟
ـ امشى الفصل
وسال منى
ـ اها انتى رقصتى ؟
ـ كيف يامولانا العروس اختى
ـ امشى الفصل
وجاء دورى
ـ بت الناظر "كان والدى ناظر محطة السكة الحديد فى الابيض "اها كنتى فى الحفلة ما كدى ؟
ـ ايوا يا مولانا
ـ رقصتى ؟
ـ لا يامولانا
وانهال على بسوط من البلاستيك ضربا
وهو يردد
ـ ما رقصتى ؟ كان ما رقصتى بعروسك كيف ؟ تانى مرة لمن تمشى حفلة لازم ترقصى
وكنت اضحك وابكى من فرط المفارقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
عبدالكريم
سلام
و الله يا عبدالكريم،
مسألة الجلد دي من افظع تقاليد التعليم و التربية عندنا في السودان.
انا لليوم ما عارف اتخطيت المراحل التعليمية من الابتدائي و الثانوي العام كيف!!
ياخ انا كنت دايما بكون ببكي كل يوم لغاية نص الحصة الاولى!
ألمدرسة كانت دايما بعيدة من البيت و دايما متاخر من الطابور،
و دايما كان في استاذ واقف على البوابة و بيده سوط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
سلمى الشيخ سلامة
سلام كتير
انت عارفة يا سلمى انا بعرفك من غير ما اشوفك؟
ما تقولي لي، داااه، انا مشهورة و كل الناس بعرفوني!!
انت اخت اعز صديقة لي، المرحومة هدى الشيخ احمد سلامة.
و اخت محمد الشيخ، صديق و شريك بزنس، باقي القصة طبعا عارفاها!!
مش بالله يا سلمى،
مرات كان الاساتذة يجلدون التلاميذ من غير منطق؟!!!!
يعني تجي متأخر، ما في زول همو يعرف لماذا تأخر و لا انو يساعدك تحل المشكلة،
الهم لديهم هو ان يسبب ليك اكبر قدر من الالم و التعذيب!!
كيف التعذيب يتماشى مع التعليم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
بسبب الضرب والجلد غير المبرر
حدث خصام بيني وبين الرياضيات حتى اليوم
في مدرسة بري اللاماب الابتدائية
كان استاذ بابكر يشكل رعب حقيقي للجميع
لذا اصبح بيني وبين هذه المادة بحار وسواحل
ودخلت الى عالم التدريس بالصدفة وليس رغبة
لا اذكر انني لجأت الى جلد تلامذتي في ما يتعلق بالمادة التي ادرسها
او مستوى التلميذ من تقدم او تأخر
هذا ما كان في المدارس الحكومية
اما آخر مدرسة درست فيها فكانت الخرطوم العالمية " كبس "
وكان عدد تلاميذ فصلي 18 تلميذا وتلميذة
وفي آخر زيارة لي للسودان قبل عامين
احتفى بي تلامذتي في هذا الفصل الذي لا ازال احتفظ بصورهم الجماعية
احتفى بي اثنا عشر منهم بمنزل تلميذتي النجيبة ياسمين بالعمارات
علمت ان عشرة منهم يدرسون الطب وواحدة تدرس اللغات واخر يدرس ادارة اعمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: خالد العبيد)
|
فى مدرسة العباسية"امدرمان" ، كان اليوم الدراسى لا يبدأ بمجرد دخولنا الى حوش المدرسة ، كان علينا ان نغسل ( طرح وتياب المدرسات ؟؟؟؟) بعد النظافة كنا نرى فيها لعبة ، لكنى انظر اليها الآن على انه نوع من أنواع الاضطهاد رغم اننا كنا نجرى بتلك الملابس بين الفسحات بغرض ان نجففها سريعا يرن جرس الطابور ، الجرس كان من الحديد او النحاس ، لكن يده كانت من الخشب ، كانت تهزه( ست الناظرة) نقف امام الصالة الطويلة التى تمر امام كل الفصول ، تمر امهات الفصول امامنا كطابور عسكرى يقف لتحية العلم ،لكن على ايامنا لم تكن تحية العلم قد دخلت المدارس بعد لكنه كان بغرض ( كشف الحال )كما اسميناه لاحقا ، حيث وجوه المدرسات الكالحة تحيله الى موقع للتعذيب ، ذلك انهن يحملن معهن ( سوط العنج ، او الفرع المقطوع من الشجرة ، او المساطر الخشبية ، او اقلام الرصاص ) وكن يجلدننا على نحو سادى بعقب المساطر او يدخلن الاقلام الى مفرق الاصابع( الوسطى والسبابة ) فقط اذا ما وجدن ان احدنا لم يكن فستانها نظيفا كفاية او انها كانت تلبس ما يخالف الزى المدرسى ، كنانحب يوم الجمعة كثيرا لانه يعفينا من تلك العقوبات ،لكن ثمة عقوبات من نوع آخر تنتظرنا فى البيت ، تبدو العقوبات المدرسية اهون منها تلكم هى ( الفطيرة ) او ( قرصة الورك )
الساعة الثامنة كانت الحصص تبدأ تحس وقع الزمن على روحك بطيئا خاصة ان كانت الحصة الاولى هى حصة الرياضيات ، كنت احيانا ادعى المرض لاجتاز وطأتها علىّ لان مدرسة الرياضيات كانت من معارف جدتى ، ودائما ما كانت تسعى الى تعنيفى امام التلميذات الامر الذى جعلنى اكره الرياضيات واكرهها من ثم ، وازدادت الجرعة فى الهروب من حصة الرياضيات بعد ان انتقلت الى مدرسة كانت زوجة خالى هى ناظرتها ، حين سافرت جدتى للحج ، ( مدرسة ميرغنى حمزة )ولسوء حظى كانت زوجة خالى لا تقل عنفا عن سابقتها فكانت اما تضربنى بعنف تفرغ فيه كل احقادها من خالى ، او تعاقبنى بالطرد لاننى لم احل الواجب ، كنت كرد فعل لذلك امتنع عن الطعام ، حتى اصبت بداء الامساك المزمن ، لكن ذلك لم يدخلنى الى باحة الرياضيات ابدا ، ولم يجعل منها صليحا لى
فى المرحلة الثانوية كان مدرسى فى الرياضيات مصرى ( استاذ بهاء ) وكان ان علم بكراهيتى للرياضيات منذ الحصة الاولى ،لم يستطع الى تغيير رائ كنت قد بقيت عليه منذ زمن ، لكنه كان يلقبنى ( بهيئة النقل العام حيث يكتب الحلول للمسائل ويطلب الى نقلها) ولو كنت تفاعلت معه فى الرياضيات تفاعلى معه فى النكات لكنت اليوم قد خرجت الى العالم بنظرية جديدة فى تعليم الرياضيات
من كتاب "فصوص سودانيةـ كل الحمائم التى ربيناها طارت ـ سيرة ذاتية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عقوبة الجلد في المدارس السودانبة.....ما عليها??? (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
لا اعرف ان كان دلك لسوء او حسن الحظ، في اواخر العام 1968
انتقلنا من الحارة السادسة في مدينة المهدية بامدرمان الي منزلنا في الحارة السابعة بمدينة الثورة.
تم تسجيلي في مدرسة الحارة السادسة، لانه لم تكن هنالك مدرسة بعد في حارتنا، كنا من اوائل من سكن الثورة.
نصحو صباحا و نخرج للمشي لمسافة لا تقل عن خمسة اميال بالارجل، لم تكن هنالك بصات بعد.
عادة ما نصل المدرسة دقائق بعد الجرس او اثناء الطابور.
نجد استاذا على الباب، لم يحدث ابدا ان سالونا عن السبب، لكن يبادر الاستاذ بعبارة، افتح يدك!
او ينادي عدد من التلاميذ للشد،
تتراوح عدد الجلدات بحسب مزاج الاستاذ ذلك الصباح.
الالم في اليدين فظيع و انا لم اكن شجاعا فابكي بشدة و بحرقة تزيد الحرج و الحنق.
حصة الحساب، لا اذكر اني كنت منتبها في اولها، قالبا ما اكون انفخ في يدي لتبريد الالم.
كان منظر الاستاذ و السوط يكفي لشل تفكيرنا تماما.
سؤال: هل الجلد يربي مواطن شجاع ام يخلق مواطن خنوع؟
لماذا لا يجعل دعاة حقوق الانسان و حقوق الطفل من محاربة هذه الممارسة هدف لايقافها؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Badreldin Ahmed Musa
عبدالكريم الامين احمد
سلمى الشيخ سلامة
خالد العبيد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست