|
|
 الحركة الشعبية والتحديات الصعبة .. لقاءات جماهرية مدنى .. المناقل
|
الجزيرة: علوية مختار
«23» شهراً بحسب الاحصائية الدقيقة لنائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ما تبقى فقط لحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم باحدى خيارين لا ثالث لهما ،إما العيش مع الشمال كدولة واحدة كما كان منذ الازل أو الانفصال وبناء دولة مستقلة لا علاقة لها بالشمال سوى علاقات الجوار سيضم الى الدول التسعة الحدودية «مصر - كينيا - يوغندا - افريقيا الوسطى - اريتريا - اثيوبيا - الكنغو - ليبيا - تشاد» كما أنه تبقى للانتخابات العامة اذا ما أجريت في وقتها خمسة شهور وبذلك تكون الحركة الشعبية وضعت في تحدٍ صعب لا سيما وان الزمن أخذ في التراجع ودنت ساعة الصفر وبرنامج الحركة الذي عرف بالسودان الجديد بنى في أساسه ونادى زعيمه الراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور بوحدة البلاد على أسس الديمقراطية والعدالة والمساواة واحترام الآخرين.
نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في زياراته الاخيرة بولاية الجزيرة ومن خلال الندوة التي أقامها لأول مرة في كل من الجزيرة والمناقل على التوالي حاول تبسيط الشرح لبرامج الحركة والأسس التي قامت عليها وشدد على ضرورة التحول لحركة منتجة ومفيدة للمجتمع .وبدأ عرمان في الندوتين في التأكيد على ان الحرب لم تكن في هوايات زعيم الحركة جون قرنق واشار الى انه كان أستاذاً في الاقتصاد الزراعي.
وقال عرمان «من ماتوا في الحرب ماتوا لأنه لم تكن هناك عدالة وانصاف للآخرين» ولفت بضرورة الالمام باتفاقية السلام الشامل التي وصفها بأنها تمثل حلاً لكل قضايا البلاد شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ووسطاً» وشدد في ذات الندوتين على ضرورة التمسك بها وذكر ان التفريط في تطبيقها سيجر الآخرين للجؤ للحرب مرة أخرى» وأوضح «اذا استمرينا في وضع البلاد القديم واستمرت ذات اللغة ورئيس الحركة وافق على ذلك سيأتي أناس جدد ويقودوا الحرب».
وساق عرمان في ندوة ودمدني مثالاً لحديث منسوب لأحد قادة البلاد في الستينيات شدد فيه على أن السودان بلد اسلامي عربي ودعا من لم يعجبه ذلك للرحول عنها».
وعلق عرمان في حديثه قائلاً «رحل ذلك القيادي وفضل السودان كما هو بتعدديته». في اشارة من الرجل لضرورة الوحدة والاعتراف بالآخر وأسهب عرمان في الحديث عن الوحدة وعن اقتراب عملية الاستفتاء الذي قصد ان يقيس مدتها بـ «23» شهراً حتى لا يستهان باقتراب ساعة الصفر. وطرح تساؤلاً حول ما تم بشأن الوحدة الجاذبة المنصوص عليها في اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي. وطالب بالانتباه لذلك الحدث الذي وصفه بالجلل ودعا لتناسى المرارات وتضافر الجهود من قبل القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني للعمل منذ الآن لتشجيع المواطن في الجنوب للتصويت لصالح الوحدة باعتبار ان السودان وحدة واحدة وفيها تقدمه وتطوره وفي الانفصال تفتيته إلى اجزاء. وأبان «علينا ان لا نعمل في اللحظات الاخيرة كعادة السودانيين في أيام الأعياد وان نبدأ التخطيط من الآن».
وبث عرمان في حديثه بندوة المناقل توجهات لقيادات الحركة بالمنطقة بتحويل السياسي إلى عمل اجتماعي وبالسعي لخدمة المجتمع عبر تبني برامج البيئة الصحية لأطفال مجهولي الأبوين وتقديم الخدمات حسب الامكانيات وأردف في لهجة حاسمة «لابد ان تكون الحركة منتجة عشان ما تتكلموا كلام التهميش دا ساكت» وشدد لدى مشاركته لاحتفال تخريج «27» دارس للكمبيوتر أعدته تجمع نساء الحركة الشعبية بود مدني على ضرورة العمل على خدمة المواطن البسيط قبل الوصول للسلطة لتملك المعرفة الحقيقية بتركيبة المجتمع الداخلية وأوضح عرمان «إذا لم نعمل إلا بعد الوصول للحكم نكون مجموعة أو نطجية نسعى للحكم وبذا نكون عيكومة وليس حكومة». وطالب الحركة في ولاية الجزيرة باستقطاب المزيد للحركة بالتركيز على النساء والشباب وشدد على ضرورة الانفتاح على القوى السياسية داخل وخارج الحكومة وأوضح «الحركة جاءت لتكون سند وعضد للأحزاب التاريخية الموجودة صحيح هي جديدة ولكن الجديد حديد» ودعا كوادر الحركة للعمل سوياً والابتعاد عن الشك في بعضهما البعض وذهب النائب البرلماني وعضو وفد الحركة الزائر لولاية الجزيرة ماكير سيون في ذات اتجاه عرمان لدى مخاطبته الندوة السياسية بميدان المناقل واستهل حديثه بالتأكيد ان الحركة لم تحمل السلاح لمحاربة العرب أو المسلمين وانما لتحقيق العدالة والتشديد على ان السودان للسودانيين ورصد جملة من الميزات لبرامج الحركة تجاه السودان الجديد وقال سيون مخاطباً الجماهير الذين توافدوا لمقر الندوة منذ الخامسة مساء رغم انها بدأت عند السابعة والنصف «إذا لم تقبلوا ببرنامج السودان الجديد فهذا حقكم ولكن اذا أردتم سوداناً للعدالة والوحدة والمحبة صوتوا لصالح الحركة الشعبية في الانتخابات المقبلة! وطالب بطرد ما أسماه الافكار الخاطئة وتصنيف السودانيين بحسب قبائلهم وأردف «اذا كان العبيد في امريكا تحرروا واصبحوا أسياد نحن لماذا لا نكون أسياد في بلدنا». وجدد التأكيد ان الحركة لا تستخدم الترهيب أو الترغيب لحث المواطنين للتصويت لصالحها وقال «الحركة ليس لديها أموال للاغراء بالتصويت ولا تنوي الترهيب فهي ليست من انصار هذا أو ذاك». وجدد التأكيد على ضرورة ان تظل البلاد وحدة واحدة متماسكة.
وبرغم ان خطاب قيادات الحركة الشعبية الذين تحدثوا في ندوتي مدني والمناقل ركز اكثر على شرح برنامج الحركة واتفاق نيفاشا وعلى قضية الانفصال والانتخابات إلا انه لم يخلُ من قضيتي دارفور والجنائية برغم انه لم يأخذ حيزاً واسعاً. والمراقب للندوتين ونشاطات قطاع الشمال في الشمالية والقضارف وبالرجوع لتصريحات ومخاطبات سابقة لقيادات الحركة الشعبية على رأسهم نائب رئيس الحركة الشعبية جيمس واني ايقا الذي طالب كوادر وقيادات الحركة بالبدء المبكر في الحملات الانتخابية لاكتساح الانتخابات المقبلة في ظل ترقب القوى السياسية المختلفة لاعلان قرار تأجيل الانتخابات في ظل المؤشرات التي لا تدعو للتفائل لاجرائها في وقتها وبالعودة للتصريحات التي أطلقها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم وأكد جاهزية الحركة لخوض الانتخابات حتى يختار الشعب بمحض ارادته الحكومة التي تكمل ما تبقى من الفترة الانتقالية وتعمل على جعل الوحدة جاذبة خياراً للمواطنين في الجنوب قبل موعد الاستفتاء وبالتدقيق في التصريح ربما نجد ان الحركة فقدت الأمل في ان تنجح الحكومة المالية في جعل الوحدة جاذبة للجنوبيين خاصة وان ما تبقى من الاستفتاء أقل من عامين وبمقارنة بما مضى في سنوات نجدها الأكثر ولم ينجز خلالها شيئ. والمراقب لكل تلك الحيثيات يرى ان الحركة رأت ان المخرج الوحيد من أزمة الانفصال عبر الانتخابات خاصة وان الوضع حالياً لا يبشر بخير كما انها تواجه عثرات بالجنوب وتحتاج لأن ترفد الجنوب بخيرات الشمال لينهض وان يستفيد من الوارد القومي لا سيما في ظل تراجع أسعار النفط واعتماد ميزانية حكومة الجنوب عليه.
عموماً يبدو ان الحركة بدأت فعلياً في حملاتها الانتخابية وان لم تكن بشكل مباشر لا سيما وانها حتى الآن لم تضع استراتيجيتها للانتخابات المقبلة ولم تحدد تحالفاتها بعد وربما يخرج اجتماع مكتبها السياسي الذي يبدأ اليوم برؤية واضحة تجاه تلك القضية.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=62131
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية والتحديات الصعبة .. لقاءات جماهرية مدنى .. المناقل (Re: Nazar Yousif)
|
http://ajrasalhurriya.net/ar/news_view_1771.html
ندوة حاشدة للحركة بمدني احتفالا بالذكرى الرابعة لنيفاشا
عرمان: تصفية مشروع الجزيرة كارثة ولابد من تشاور واسع لانقاذ المشروع
كتب: قمر دلمان
دعت الحركة الشعبية لتضامن عريض مع المزارعين والرعاة من أجل استعادة مساهمة القطاعين في الدخل القومي وتوفير فرص العمالة، وقالت إن عدم اعمار الأرض يؤدي إلى تفتيتها، وحثت شريكها المؤتمر الوطني للعمل الجاد حتى تكون الوحدة خياراً جاذباً لأهل الجنوب.
وحيّا نائب الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس كتلتها البرلمانية بالمجلس الوطني ياسر عرمان الرعيل الأول من مؤسسي فكرة السودان للسودانيين وامتدح عرمان كلاً من علي عبد اللطيف وعبيد حاج الأمين ( مؤسسي جمعية اللواء الأبيض)، وقال عرمان أمام حشد جماهيري كبير أمس الأول بمدينة (المناقل) وترحم على روح الخاتم عدلان وقال إن عدلان يعتبر من أعمدة الفكر والسياسة في السودان وله أدوار ايجابية في دفع عملية السلام.
وأكد عرمان أنّ اتفاقية السلام جاءت لتحقيق قضيتين جوهرتين هما (التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة)، واتّهم حكومة الوحدة الوطنية بعدم بذلها جهداً في تسويق اتفاقية السلام، وقال إنّ الأتفاقية أكبر جهد بذله المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في تاريخهما. ووصف عرمان قرار المالية الاتحادية بتصفية المرافق العامة بمشروع الجزيرة بالكارثة، مؤكداً أنّ القرار سيشرد عشرات الأسر، وأن قانون مشروع الجزيرة لسنة 2005م جعل المزارعين أسرى في اتحاد يتبع للحكومة ويعبر أنّ وجهة نظر المؤتمر الوطني، وطالب بإيقاف الرسوم والأتاوات التي تفرضها الحكومة على الضعفاء والمهمشين، داعيا أمانة الزراع بالمؤتمر الوطني للتشاور والتحاور مع القوى السياسية من أجل إنقاذ مشروع الجزيرة، وشدد عرمان على ضرورة إتاحة الحريات الصحفية، وقال إن حل مشكلة دارفور يسهل التعامل مع الجنائية. وامتدح عرمان الطرق الصوفية في السودان وقال إنّها نشرت الاسلام بالتسامح والمحبة ولم تستخدم (دبابة)، و وجه عرمان عضوية الحركة الشعبية بتحول من العمل السياسي إلى العمل الاجتماعي المباشر الذي يلامس آمال وطموحات المواطنين. ومن جانبه قال عضو المجلس الوطني ماكير ثيونق أن الحركة الشعبية لم ترفع السلاح ضد العرب أو المسلمين، وأكد ان غياب التنمية المتوازنة والحريات والأضهاد الديني والتهميش دفع أبناء السودان المخلصين لرفع السلاح ومقاومة أنظمة الخرطوم، ودعا ثيونق لمصالحة وطنية شاملة تنقذ السودان من أزماته. فيما أعتذر عن الحديث لضيق الزمن أبرز قيادات الحركة الشعبية الخطابية بقطاع الشمال رمضان محمد عبد الله سكرتير التخطيط والبحوث بجانب الكاتب الصحفي والقيادي بالحركة الشعبية ياي جوزيف، وتحدث في الندوة كل من علوية كبيدة، بول رينق، الهام مالك، مايكل مدوت. وكان السوق الرئيس لمدينة المناقل قد أغلق مبكراً بسبب الندوة. ومن جهة ثانية احتفلت الحركة الشعبية بولاية الجزيرة بتخريج (100) دارس لعلوم الحاسوب، وأعتبرها عرمان بداية للدخول في محاور التنمية البشرية والاهتمام بقضايا المواطنين واحتياجاتهم.
--------------------
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية والتحديات الصعبة .. لقاءات جماهرية مدنى .. المناقل (Re: Murtada Gafar)
|
معافرة قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات الشمالية ووسط الطرق الصوفية هو التكتيك الذكي الذي يغض مضاجع قوى الظلام والاستعلاء ويعزل عنهم ما طالما اعتقدوا أنه حدائقهم الخلفية ويلهب ألسنة الطيب مصطفى وذيله الدباب (الصعلوك) إسحق أحمد فضل الله بالتحريض على قيادات هذا القطاع النشط. التحية للقائد ياسر عرمان ورفاقه في قطاع الشمال ودهـ الشغل.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحركة الشعبية والتحديات الصعبة .. لقاءات جماهرية مدنى .. المناقل (Re: Nazar Yousif)
|
Quote:
معافرة قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات الشمالية ووسط الطرق الصوفية هو التكتيك الذكي الذي يغض مضاجع قوى الظلام والاستعلاء ويعزل عنهم ما طالما اعتقدوا أنه حدائقهم الخلفية ويلهب ألسنة الطيب مصطفى وذيله الدباب (الصعلوك) إسحق أحمد فضل الله بالتحريض على قيادات هذا القطاع النشط. التحية للقائد ياسر عرمان ورفاقه في قطاع الشمال ودهـ الشغل.
مرتضى جعفر |
ده الشغل وزيادة لازم الحركة تتعامل بذكاء مع هولاء الطواغيت وسط الطرق الصوفية
التكتيك الذكي مهم بالله تحياتي للقائد يلسر عرمان وخليه يشد لي سلك ضروري علي
+9660502813616
نزار شكرا كتير علي بوستاتك الحية والتي تمشي وتتنفس بيننا
ممكن تعتبروني صديق للسودان الجديد
سودان جديد وييييييييييي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
Murtada Gafar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست