|
نحن و المناخ
|
نحن و المناخ
ولدنا و نشأنا في السودان، عرفنا التعدد في كل شىء، الذوق، الروائح، الألوان، الأشكال، الهيئات، السحنات، الألسن، اللهجات، الأيقاعات، وجهات النظر، فرق الرياضة و فرق السياسة، كل الأشياء عندنا متنوعة و متعددة، الا المناخ، فهو حار فقط. من بداية العام و حتي نهايته، حار حار حار، الا من رعشة يجيء بها تيار نفاث في اواخر ديسمبر تتيح لك ارتداء (السويتر) الذى حفظته في الدولاب حتي نسيت لونه، و تنويعات الصيف الممتد في بلادنا، تقتصر على موجتين قصيرتين، ( كتاحة) و ( امطار) هي في حقيقتها سيول، سمعنا بالربيع في الأغاني، و الثلج شهدناه على شاشة السينما، اما البرد الذي يساقط مع الأمطار في بعض الأحايين مثل قشر السمك، فأن بقاءه لا يتعدي جزءا من الثانية، تراكضنا وراءه و نحن صغار، فأنتهينا بمضغ قطع الزجاج ظنا منا بأنها ثلج، و حرارة السودان تجعل من الثلج نوعا من الحلوى، فمن الطبيعي ان تجد طفلا او بالغا ، يمص في قطعة ثلج بلذة لا تعادلها لذة، و ليس ادل على ذلك من قصة الرجل الذي شحن لوح تلج الى (منصور كتي) من الخرطوم، ليشرك أهله هناك في هذه المتعة العظيمة، و لك ان تتصور الرجل و هو يصعد الى سطح اللوري الساخن، فلم يجد اثرا للنشارة حتى. وقد تفلسف بعضنا في موقف الدفاع عن لالوب بلدنا، فقالوا تأففا في وصف حر الخليج ( حر السودان أحسن، (ميزتو) انو ما فيه رطوبة) !! فتذكرت شهادة صديقي عماد العطبراوي ( عطبرة بتسخن لمن الزول يحس ببرد)، و للحرارة في السودان شواهق تعتليها في لحظات جنونها، وتجليات تجاريبها، اتاحت لنا الفرصة في غضون بأسها، لقاء رجل ذو هيئة ( فرانكشتاينية)، يحمل فرارا، فسميناه طبيعيا ب ( ابو فرار)، كان كلما التقيناه صاح بنا ( اقوم اديكم طقة هسة)، و قد قدر له النجاح في ( طق) من اراد فأرداه، و اكتفي بأعاقة من بقي على قيد الحياة، فتركه عائلا. لم يقيض حسن الطالع لأحد من شعوب العالم الأخرى رؤيته، مثلما رأينا رعبه الهازىء، فاكتفوا بتسميته ( السحائي). و حر السودان ( عينة)، بكل ما تحمل الكلمة من معان، سواء في قاموس الفصحي وكل قواميس الدارجة، يجف في حضرته الزرع و الضرع، و شعر الرأس و خلايا الجلد، يحدث نوعا من ( الزهللة)، التي تجعل من مجرد و جود جريدة في يدك، مشروع ( مكيف هواء)، يبدأ في التبريد الفوري الأوتوماتيكي، في اللحظة التي تضع الجريدة فوق راسك، و قد يحسدك منتسبي الطرقات و الهاجرة على الهناء الذي انت فيه. و قد تبينت لي بشاعة تأثير الحرارة في السودان على المخلوقات، أحياء و جمادات، حين قدر لى السفر خارج البلاد لأول مرة، و قبل ذلك لقاء العئدين من الخارج، مكتسيين هيئة جديدة ، اسماها الناس في بلادي ب ( النورة)، و هي لمعة جذابة بائنة بينونة كبرى في وجوه العائدين من الخارج، فبعد ثلاثة اشهر ، تبين لي ان شعر رأسي أسود في الحقيقة، و ليس بنيا محروقا كما يظن الناس، و بعد ستة اشهر، علمت علم اليقين ان لون بشرتي اصفر، و ان تلك الغبشة التي احتوتني و طوتني في احشاءها زمنا، ليست سوى خط دفاع وطواطي مستميت، بناه جسدي لحمايتي من الأشعاعات الكونية، و بعد سنة، يزيد او ينقص قليلا، غازلتني فتاة بقولها، ما أجمل وجنتيك عندما تضحك، و عندما نظرت وجهي في المرآة، وجدتني مثل منحوتة ( جيبيتو) ، اتحول من اراجوزه ( بينوكيو) الي ذلك الفتي الوسيم، و اكتشفت ان تلك ( الجلافيط) التي كانت مثل قوسين بارزين حول فمي، لم تكن سوى مشروع وجنات، ذبلت فاعليتها بفضل شمس السودان القاسية، فسارعت الى زواج الفتاة ، فبل ان يذوب الجليد ، و تكتمل استدارة القمر، فتعوي المرافعين. تحول شعر رأسي الى سبيبي، و تحسن سمعي، و اتسعت حدود صبري، حتي وصلت الى نهاية أغنية كاملة لأم كلثوم، و لم تعد أغنياتها نواح منتصف نهار الجمعة القائظ في الخرطوم، و تطور الذوق في لساني، فعرفت ان ملعقة سكر واحد في الشاى كافية لا خمس، و لم أعد اشتم رائحة البمبان و اللساتك المحروقة، و (الكوش)،و تعرفت على عالم فسيح بهيج من النكهات ، و تعرفت على سويعات جديدة في النهار، استمتعت برفقتهن، و قضيت في صحبتهن شئونا تعذر قضاءها من قبل بفعل ( الدي هيدريشن) المقيت، و نومته التي تشبه الأغماءة. ثم انني تعرفت على الربيع، فلم أجد اى علاقة بينه و بين ميدان الربيع، تداعب الكرة بقدمك فيه، فتتساقط الأزاهير ، و تفوح روائح البنفسج، عدا ميدان الربيع، تداعب الكرة فيه، فتخرج قدمك و قد تعلق على اطرافها ( كانون ) قديم، أو ( كبك) وفي افضل الأحوال، فك حمار. و حدثني صديق عزيز عن رحلته الأخيرة الى بلاد ما بين النهرين، فقال بأن حكة استشرت في جسده وهو واقف في انتظار المواصلات، مع مجموعة من أقاربه، و حينما اشتد عليه امر الهرش، صاح مستفسرا، ( يا جماعة الناموس شنو البقرص بالنهار ده)، فما كان من الشباب الا ان سخروا منه قائلين( ناموس شنو يا زول انت ما شادي حيلك.. دي شمس الله دي)، و قد وصلنا ايضا ، خبر الكلاب البوليسية صعبة المراس، والتي استجلبت من المانيا لتساعد في بسط الأمن و الطمانينة، فنفقت و هي لم تكمل مسيرتها من الطائرة حتي تصل الى التيرمينال، سقطت فطائس صرعي لنفث السموم في مطار الخرطوم، مثلما قضي عثمان في الصحراء الغربية ( لا مسلم طمأنه أو قال له في غرغرة الموت تشهد)، ما لحقت ان تبعث الرعب في اوصال الخارجين على القانون و لو ( بهوهو) واحدة. ثم اننا سعدنا في تجوالنا ببلاد الله الرطبة، و تعمدنا أغاظة أهلنا و اصدقائنا في البلاد، حين نهاتفهم يبدأونك بالسؤال التاريخي ( بالله الساعة عندكم كم هناك؟؟)، و نثني نحن ( الجو كيف عندكم)، و كأننا لا نعلم شيئا عن قيظ السنين الذي لا يلين، ( و الله جنس حر اليومين دي)، و كأنه كان غائبا قيل اليومين دي ، أوأنه سينقشع بعدهما بفعل السحر. نعمنا بالربيع، أعقبه الخريف، ثم اتانا الشتاء...و ما ادراك ما الشتاء.... هو ما قاله صديق اسايلي..(.تشيل سريرك و غتاك و تمشي تنوم في ديب فريزر)، ( شي مو شى) حسب وصف حاجة دار السلام للأمر الجلل، هبط هذا الشيء دون انذار، و هو غير ( السقط) الذي مثل ( جومو كينياتا) الذي نعرفه، هبط ندف الثلج من السماء، و عوت الأرض بريح صرصر باردة، تجمدت الأرصفة و الطرقات، و سمعنا بالثلج الأسود الذي لا تراه، مشيت فوقه و أخي أبراهيم، و حينما التفت ثانية و الدخان يخرج من فمي أحادثه، وجدثني أحدث حذائه، ثم ( واى)، ثم صوت ارتطام رأسه بالأرض، معلقة قدميه في السماء، مثل خرفان الضحية. و رأيت ( عرابي) ، يقود سيارته التي تعطل فيها نظام التدفئة، أو انه اشتراها دون تحسب لعدم العلم لرخص سعرها، رأيته متلفعا ببطانيتين، ماركة النمر الأصلية، يغذ السعي نحو محل البيتزا، حتي اذا ادرك مبتغاه، انتزعه العاملين من داخل العربة و يده منكمشة على عجلة القيادة لا يقدر على فكها. أشتدت قبضة الجنرال ثلج، فصاحت جارتنا الأمريكية من جزع ( ويحكم ايها الأفارقة المأفونين، ما لكم لا تعلمون كيف تلبسون؟؟؟)، فتسارعنا تحت قيادتها الرشيدة الى شراء ( اللونق جونز) و القفازات، و جوارب الصوف، أقسم محمد انه دفع مائة و خمسين دولارا، لمجابهة احتياجات الشتاء من الملابس، غاضبا ، حانقا، ناقما، فكيف يجوز للبني كجة دفع هذا الثمن الباهظ، و قد تعودوا على ( تي شيرت) الدولارين، و مجاني في معظم الأحيان، تمنحه الشركات و المنظمات الطوعية، و المارونية و المورمونية و الهندوسية و المثلية و الكيبوتزية، و في مناسبات ( الفاميلي ريونيون)، حتى و ان لم تكن تنتسب الى تلك العائلة بأى نسب، لا نهتم كثيرا با( اللوقو) المرسوم على صدر القميص، و لا الوان قوس قزح، و التي تعني سياسيا و اجتماعيا بقجة من الأحتمالات، فشعار ( شل) الكبير على ظهر الجاكيت ( و كذا حيوان أجيب)، لم يردعانا عن ارتداءها و القشرة بها في المناسبات الأجتماعية، و قد كان ان اشترى صديق لنا ، دستة من التي شيرتات، عليها علامة ( الرينبو)، بسعر زهيد، و في اليوم التالي و هو يتجول في ردهات الشركة، التي يعمل بها، فاردا صدره، لحقت به أحدى العاملات، و هي نادرا ما تحدثت اليه، أخذته بين ذراعيها، و بكت من انفعال و فرح، تهدج صوتها منسربا من بين دموعها ( ميهاميد....انني سعيدة بأعلانك عن نفسك بهذه الشجاعة)، و حينما سأل ميهاميد عن اي اعلان و اي شجاعة، أجابه بعض المغرضين من زملاءه، مطأطئى الرؤوس، حيث أعلموه بأن فلانة سحاقية، و ان علامة الرينبو هي شعار المثليين، فأخذ ميهاميد بقية القمصان، و تبرع بها مشكورا الى جمعية لرعاية لأجئي ( رواند)، و مضى يبحث عن السبابي الأيراني الذي باعها له. سقط الشتاء علينا سقطة، تحول التلفزيون بكل قنواته، الى بوم ينعق يبشر بالثبور و عظائم الأمور ..الهايبوثرميا..الفروست بايت، و كثير من الأشياء التي لا نقدر على تمييز أعراضها، و علمنا في سنوات قدمت، اننا قد اصبنا بكل هذه الأشياء و لكننا لم نكن تعرف اسماءها، حمنا بها مثلما حمنا بالحمي في السودان ( بالله هي دي اسما النمونيا، طقتني تلاتة مرات قبل كدة و ما عملت لى حاجة القرض ، عليك بالقرض). و ما أن يشتد اوار التحذيرات التلفزيزنية، حتى يتملك حب الحياة الأمريكيين، و حالة من الهلع، يختفي الطعام و اللبن و قنائن المياه،و البطاريات و الكواريق، يلجأون الى منازلهم، فلا يعمر الطرقات غير ( البني كجة)، من كل اقطار الدنيا، يتناطحون بالسيارات عن غير دراية بالقيادة في الجليد، يحطمون المخاريق و الركب،في دروب ( المعايش الجبارة)، و عندما يفيقون، تصفعهم فواتير الغاز، و فواتير السمكرة، و فواتير المستشفيات، فيتحسرون على على بلاد، لا تحتاج الى غاز للعيش فيها، و لكن صفحة رياضية واحدة من جريدة، تعمل عمل المكيف ، و تزيد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: سقط الشتاء علينا سقطة، تحول التلفزيون بكل قنواته، الى بوم ينعق يبشر بالثبور و عظائم الأمور ..الهايبوثرميا..الفروست بايت، و كثير من الأشياء التي لا نقدر على تمييز أعراضها، و علمنا في سنوات قدمت، اننا قد اصبنا بكل هذه الأشياء و لكننا لم نكن تعرف اسماءها، حمنا بها مثلما حمنا بالحمي في السودان ( بالله هي دي اسما النمونيا، طقتني تلاتة مرات قبل كدة و ما عملت لى حاجة القرض ، عليك بالقرض). و ما أن يشتد اوار التحذيرات التلفزيزنية، حتى يتملك حب الحياة الأمريكيين، و حالة من الهلع، يختفي الطعام و اللبن و قنائن المياه،و البطاريات و الكواريق، يلجأون الى منازلهم، فلا يعمر الطرقات غير ( البني كجة)، من كل اقطار الدنيا، يتناطحون بالسيارات عن غير دراية بالقيادة في الجليد، يحطمون المخاريق و الركب،في دروب ( المعايش الجبارة)، و عندما يفيقون، تصفعهم فواتير الغاز، و فواتير السمكرة، و فواتير المستشفيات، فيتحسرون على على بلاد، لا تحتاج الى غاز للعيش فيها، و لكن صفحة رياضية واحدة من جريدة، تعمل عمل المكيف ، و تزيد. |
تاجو
كنت ماشي انوم قلت أشوف الجديد شنو لقيتك انت وزي عوائدك بالجديد ياخ يديك العافية ! أكاتبك الان والدنيا سقط سقط ! يعني نفس احساس ما اقتطعته في كتابتك اسنني تصطك وكل ما جلبته للتماسك لم يفدني يا صديق
ياخ أنا ممنون ممنون فشكراً لهذا المناخ يا تاجو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: ( حر السودان أحسن، (ميزتو) انو ما فيه رطوبة) !! ( |
Quote: التي تجعل من مجرد و جود جريدة في يدك، مشروع ( مكيف هواء)، يبدأ في التبريد الفوري الأوتوماتيكي، في اللحظة التي تضع الجريدة فوق راسك، و قد يحسدك منتسبي الطرقات و الهاجرة على الهناء الذي انت فيه. |
Quote: فكيف يجوز للبني كجة دفع هذا الثمن الباهظ، و قد تعودوا على ( تي شيرت) الدولارين، و مجاني في معظم الأحيان، تمنحه الشركات و المنظمات الطوعية، و المارونية و المورمونية و الهندوسية و المثلية و الكيبوتزية، و في مناسبات ( الفاميلي ريونيون)، حتى و ان لم تكن تنتسب الى تلك العائلة بأى نسب، لا نهتم كثيرا با( اللوقو) المرسوم على صدر القميص، و لا الوان قوس قزح، و التي تعني سياسيا و اجتماعيا بقجة من الأحتمالات، فشعار ( شل) الكبير على ظهر الجاكيت ( و كذا حيوان أجيب)، لم يردعانا عن ارتداءها و القشرة بها في المناسبات الأجتماعية، و قد كان ان اشترى صديق لنا ، دستة من التي شيرتات، عليها علامة ( الرينبو)، بسعر زهيد، و في اليوم التالي و هو يتجول في ردهات الشركة، التي يعمل بها، فاردا صدره، لحقت به أحدى العاملات، و هي نادرا ما تحدثت اليه، أخذته بين ذراعيها، و بكت من انفعال و فرح، تهدج صوتها منسربا من بين دموعها ( ميهاميد....انني سعيدة بأعلانك عن نفسك بهذه الشجاعة)، و حينما سأل ميهاميد عن اي اعلان و اي شجاعة، أجابه بعض المغرضين من زملاءه، مطأطئى الرؤوس، حيث أعلموه بأن فلانة سحاقية، و ان علامة الرينبو هي شعار المثليين، فأخذ ميهاميد بقية القمصان، و تبرع بها مشكورا الى جمعية لرعاية لأجئي ( رواند)، و مضى يبحث عن السبابي الأيراني الذي باعها له. |
يا استااااااااااااذ تاج السر (بتكتل ليك زول) بطريقتك دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: تاجو
كنت ماشي انوم قلت أشوف الجديد شنو لقيتك انت وزي عوائدك بالجديد ياخ يديك العافية ! أكاتبك الان والدنيا سقط سقط ! يعني نفس احساس ما اقتطعته في كتابتك اسنني تصطك وكل ما جلبته للتماسك لم يفدني يا صديق |
Khidir my dear it is sooo cold we just have to try to manipulate the state of mind and hope for the best ta7iyati Elmelik
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
الملك تحيات حارة دافئة صيفا باردة مثلجة شتاءا...
ارادت المشيئة الالهية وتواطأت معها الظروف ان لا اعتب الحدود السودانية منذ ولادتي ولغاية حسة الا مرة واحدة وفي سن الثالثة يعني يا تاج السر والذين معه انا ما ركبت طيارة الا لسفريات داخلية اخرها كان عمري ستة سنوات (كل معرفتي بالطيارات استمديتها من الونسات والحكايات الطويلة المملة للمسافرين-ثقافة سمعية)
وبالتالي..قصص البرد ونزول التلج ورياضات الزحليق والرقيص ديك ما شفتهم برضو الا في التلفزيون في الافلام وزمان قريت عنهم في مقررات الادب الانجليزي البتجيب لينا قصص لنساء صغيرات جالسات حول المدفأة (امنية حياتي اشوف مدفأة دي) ومعاهم حبوبتهم بيقرن في كتب او لمن يجيبو لينا قصص عن نزلاء السجون الكتلهم البرد واندفنو تحت التلج ، اما بالنسبة لقصص الربيع وتفتح الازهار والطيور المهاجرة والزهور الوردية ما شفتهم برضو الا في الاغاني والشعر وكروت المعايدة وعبارات الغزل العفيف ناس يا ربيعي واخضراري والقصص ديك ....
المهم.. ولأني بعتلف الجاهز مستعدة ارسم ليك شدرة ميلاد وبابا نويل وتلج نازل زي التقول صورها صوار محترف (مصور) ومستعدة اعرف ليك ايام الربيع الاربعة في السودان خلال السنة وكمان مستعدة اوريك بربطو حزام الطيارة كيف ...
وبرضو مستعدة اونسك عن جبال الالب لمن تفتكرني نادية بتاعت يوسف السباعي ..
تاج السر الملك مالك علينا في الحر ده..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: Emad Abdulla)
|
عماد.. هاك الزنك وايت دا
لندن امس الصباح.. واخوك نشف وبقت عندو اربع لوز!!؟؟ وش ضاحك
وبجيك بباقي الصور المساء كان الله هون والواحد ما مات من البرد!!؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: محمد الطيب يوسف)
|
Dear Elmelik Our ancient fathers wrote their dailylives by drawing now you portrait the style of our recent live by a ridiculous but usful way of writing
Thanks for these wonderful moments of reading
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: محمد على طه الملك)
|
سلام ياتاج وتحياتي تعرف يا صاحب نحن حرنا يفسخ وبردنا لو دخلت في كستبانة ما بتدفا رغم انو ما عندنا تلج زيكم اليومين دي زي ما بتقول امي نار الله الموقدة نحن ما عندنا مشكلة عندنا خط دفاعي يا قولك لكن الكلام على الاوزو يحننو يعلم الله ونشرة الاخبار عادي جدا بتقول : قتل على الاقل 24 في موت مفاجئ بسبب اجتياح جنوب شرق استراليا موجة حر شديدة واندلعت في الغابات حرائق على مدى خمسة ايام بسبب ارتفاع الحرارة واقتربت النيران من محطات توليد الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي عن 400 الف منزل وفي ادلايد تلقت دائرة الطوارئ 320 مكالمة طالبا اصحابها المساعدة الطارئة من اشتداد موجة الحر وادخل 80 شخصا المستشفى وتم علاج 352 شخصا شاركوا في مهرجان الموسيقى وقد استعمل المواطنون الباصات بدلا من القطارات بسبب الحر
جرايد الليلة جابت صورة لي رئيس الوزراء كيفن رود شايل ليه رجل مسن وقع حران جوة الكنيسة
وناس البوليس قبل كم يوم بحنسوا ليهم في اسرة طلعوا فوق راس البيت عشان ينزلو لانو الحر فسخ جلدهم
وحا نكون كده لمن البرد يجينا بعد شهرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: خالد العبيد)
|
تاج السر شغل في غاية الجمال وين احنا من المناخ اللي بنبي عليهو مزاجنا اذا الجو حلو وبعد مطرة رشاش بيكون المزاج عالي والكل ماشي يغني ويندمج مع الجو والكل يصبح شاعر اما اذا الجو كان حار الكل يلعن ويسب في كل شي ....
ياحليل بلدا هيلي انا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: SHIBKA)
|
Quote: اذا الجو حلو وبعد مطرة رشاش بيكون المزاج عالي والكل ماشي يغني ويندمج مع الجو والكل يصبح شاعر اما اذا الجو كان حار الكل يلعن ويسب في كل شي ....
|
Ya Shibka
Humans are never satisfied, if hot or cold thank you for commenting
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: خالد العبيد)
|
Quote: ونشرة الاخبار عادي جدا بتقول : قتل على الاقل 24 في موت مفاجئ بسبب اجتياح جنوب شرق استراليا موجة حر شديدة واندلعت في الغابات حرائق على مدى خمسة ايام بسبب ارتفاع الحرارة واقتربت النيران من محطات توليد الكهرباء وانقطع التيار الكهربائي عن 400 الف منزل وفي ادلايد تلقت دائرة الطوارئ 320 مكالمة طالبا اصحابها المساعدة الطارئة من اشتداد موجة الحر وادخل 80 شخصا المستشفى وتم علاج 352 شخصا شاركوا في مهرجان الموسيقى وقد استعمل المواطنون الباصات بدلا من القطارات بسبب الحر
|
ده البجنن بوبي يا خالد العبيد بالمناسبة انتو ما فب النصف الجنوبي؟؟ ربنا يرد غربة الجميع لك تحياتي تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: محمد على طه الملك)
|
Dear Cousin Elmelik
Always good to hear from you ridicule, ridicule. ridicule and you will feel better facing some imposed reality or is it adopted?? I don't know salami
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: ( ياخي " الزينك وايت " ده داير أرسم بيهو من التيوب للكانفاس طوالي .. و جليد في البلد الخرابة دي مافي ) |
و الله يا عماد الزنك وايت بركة الما كتر فيهو قالوا بسمم عديل ‘ مصرتو في الكانفاس ما أحلاها‘ و النصيبة غالي بعد ده و نشفانو من ستة شهور لى سنة و العياذ بالله
ده كلام برضو ‘ كلو في (سينمت) غرب الواحدة دي؟؟
يا عماد ياخي انا لمن اتذكر كشك الخشب حق السوداني داك الكنا بنقعد فيه نشتغل‘ الحر البنزع مفاصل الروح داك داك يا راجل‘ و تلقى سعد الدين و ابو الكيلك حارقين زى الما حاصلة حاجة‘ و يدوها شاى فوق ( ذلك)‘ و فؤاد و عمر درمة و سيف الدين محمد صالح ( فاكهة الشتاء)‘ و بعدين جابت ليها تطعيم ضد السحائي بأبرة بتقد العضم‘ تقول لي زنك‘ الزنك ده في الجمالونات بتطقطق‘
Quote: وجيهاً أملساً قيافةً بشعرٍ كثيف مجلّط .. و طلعت ليهو غمازات في جضومو .. و الشلوفة التي كانت كشفة البعير أضحت حاجة قيافة .. و يعلوها أنف كالنبقة من بعد الدُرّابة التي لازمت منتصف وجهه .. و الصوت خفيض و براااحه . صُعِقت فقلت له : هات أمارة إنك زولنا داك . فسبني سب قلة أدب لا يعرفه إلا هو .. فأيقنت أنه صاحبي و احتضنته شديد حتى شبكت رائحة كولونيا لندن بريدج بملابسي .. قلت له : بت الكلب يا الدنيا .. بقيت بني آدم يا العفين !! |
اها كلامي مشى و جا‘ و قالو حد النورة ‘ تلاتة فواتح‘ بعدا بتنمسخ و تتجلفط زى الماكان في نورة
Quote: و التحيات للعيال و للوليه الأجنبية المغشوشة التي سلطك الله عليها لا إيدها لا كُراعا .
|
اظنك ما فهمتا كلام السيمت سلامك يصل لهم جميعا ‘ و زوجتي ستجد عزاء في كلامك‘ فهي واقفة هذه الساعة في بوابة الأمم المتحدة تطالب بفصل القوات‘ شوفو لينا فرقة نجي بباقي النورة‘ بى بستلتنا سلامي الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: ريهان الريح الشاذلي)
|
Quote: المهم.. ولأني بعتلف الجاهز مستعدة ارسم ليك شدرة ميلاد وبابا نويل وتلج نازل زي التقول صورها صوار محترف (مصور) ومستعدة اعرف ليك ايام الربيع الاربعة في السودان خلال السنة وكمان مستعدة اوريك بربطو حزام الطيارة كيف ... |
و الله يا ريهان أعتلاف الجاهز دي أبلغ تعبير الله خلقو ‘ أها بناء على نظرية أعتلاف الجاهز‘ يمكنك أعتبار زحليق الطين‘ بمثابة زحليق التلج‘ و مص التلج في حر السودان‘ يقابلو مضغ الطين في الأسكيمو و مرات ( مدني) أها يا ( يا نادية السباعي)‘ عتيب الحدود (جرسوم) ما عندو علاج‘ و كفي بالله حسيبا‘ التلج في صور كروت المعايدة و بركان ( فوجي)‘ و منشات بنات ال( غيشا) اليابانيات قبل أن تستخدمهن شركة ( سوني) في ( الأسيمبلي لاين)‘ ربيعي و اخضاري فيها عفة معتلفة هي الأخرى وخلي بالك من الكتابة الدقيقة اسفل الأغنيات‘ نوع ( سلميلنا علي ضفايرك موجة موجة و كلميها) ‘تحياتنا و سلامنا ليك و للمعاك‘ قالوا ليه يا وردي ماشاء الله عجزت ‘ الا الحنجور ياهو الحنجور الملك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحن و المناخ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
Quote: بالله هي دي اسما النمونيا، طقتني تلاتة مرات قبل كدة و ما عملت لى حاجة القرض ، عليك بالقرض).
|
ابوالسره .. الصحبه اللطيفه والحكى الجميل سلا م من مناخ حته على خليج المكسيك جنها كلكى هيوستون تكساس .. تعيش عدة مناخات فى اليوم الواحد الاروع انها لا تقترب من الابيض الى على استحياء ٍ محبب . اما جلانا كبنى كجه فذاك تفرز له الصحائف الطوال .. . لكن ما تظنون سادتى بعاشق للديار بات من قريفته يشتهى الكتاحه !! ويحلم بحمام جبرى نهارا ً وهو يلكع بكعبيه دروب ام درمان بحرى او الخرطوم .. فيبتل منه القميص غير المحشى مفتوح الازرار لاصياد هبة هواء لا يهم من اين تأتى .. لا يهم الاتجاه . ورشة سهله عشويه لتجنيح النسمات . ما احلاكم .
.
| |
|
|
|
|
|
|
|