|
"بلابل" الجنائية ... في "دوح" العيلفون !!!
|
1 للعيلفون قصتان قصيرتان في "أساطير" العوام حول مجرمي هذا النظام الثانية منهما تتعلق بمجزرة ارتكبها هؤلاء المجرمون في حق طلاب المدارس عام 1997م ، ما كان يسمى آنذاك بعزة السودان الأولى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: "بلابل" الجنائية ... في "دوح" العيلفون !!! (Re: فتحي البحيري)
|
2 تقول الأسطورة ، والعهدة على رواتها ، أن الطلاب اليافعين - وقد بلغت بهم المشقة ذروتها في معسكر التدريب بالعيلفون - حاولوا "ثقب" السلك الشائك والهروب من المعسكر إلى بيوتهم ولكن الرصاص لحق بهم من خلفهم وألقى منهم أعدادا صرعى في جريمة لا مثيل لها في تاريخ العالم ولا جغرافياه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "بلابل" الجنائية ... في "دوح" العيلفون !!! (Re: فتحي البحيري)
|
*** التحية لك ولكل باحث عن الحقيقه
عزيزى كاتب هذه السطور : أكتب لك لأكثر من سبب الأول : أننى من ضحايا نظام الإنقاذ حيث تمت إحالتى للصالح العام عندما كنت ضابط شرطه
الثانى : أننى من ناس العيلفون . فإليك منى هذه المعلومه و التى تتعلق بحادثة الطلاب الذين كانوا ضمن التدريب الانقاذى بمعسكر المهندسين بالعيلفون
( عندما حدثت الحادثه لم أكن أتواجد بالعيلفون .. ولكننى علمتها عن طريق السماع فقط ومن ضمن ما سمعت أنه عندما بدأ
العثور على الجثث تم جمعها للتأكد من الهويات وتم إحضار الشفيع صاحب الاستديو الشهير بالعيلفون وطلب منه أن يقوم
بتصوير كل جثه على حده ) .. وكنت قد سمعت مثلكم أن الرصاص قد فعل فعله فى تلك الأجساد ..
**** بالتأكيد لم يرضينى ما سمعت و أستغليت خبرتى كضابط شرطه سابق بالإضافه إلى معرفتى بالأخ الشفيع ( المصوراتى )
والتقيته و سألته عن الجثث التى صورها و إن كان بها آثار رصاص أو أى أذى آخر فأجابنى بالنفى القاطع بأن الصور
معه و يمكننا الاطلاع عليهافى أى وقت ..و أصدقك القول أننى لم أرها لما لمسته و لما أعرفه من صدق هذا الرجل ..
**** عزيزى ناس الانقاذ ( ما كويسين و ما بندارو و ما صادقين ) فقط ذكرت لك هذه الواقعه حتى نكون أنت و أنا صادقين
** لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: "بلابل" الجنائية ... في "دوح" العيلفون !!! (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
شكرا لك يا سيدي شكرا لك عميقا جدا لاهتمامك بالأمر ولحسن ظنك بي ولتلمسك للصدق والحقيقة أيا كانت مفارقتهما لجرحك وألمك الشخصيين
وتأكد تماما أنه لا مأرب لكاتب هذه السطور سواهما على الإطلاق
أذكر أن ثمة تقارير "رسمية" أكدت مسألة أن "بعض" المقتولين كانوا قد قتلوا بالرصاص فعلا وليكن هذا "الغلاط " فرصة ثمينة لاستدعاء الذكريات حول الأمر سواء كان في هذا الاتجاه أو ذاك ومع تقديري الكامل لكل من روايتي وإفادتك إلا أن ايا منهما لا تقطع بما تدعيه فلا روايتي تثبت أن ثمة طالب واحد قتل بالرصاص ولا إفادتك تحصي كل من مات آنذاك بأنه لم يتلق رصاصة واحدة ولكننا ، على كل حال ، متفقان في حقيقة مؤلمة مفادها أنهم تسببوا في قتل هؤلاء الأبرياء بسياساتهم الرعناء كامل المودة يا "سعادتك" خالص التقدير والثناء
| |
|
|
|
|
|
|
|