لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2009, 07:01 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ !

    لك يا جميلُ
    مراقدُ النُّورِ البهيِّ
    و بُهرةُ الإشراقِ
    في زمنٍ قصيِّ !

    و نلتقي !!!



    (عدل بواسطة منوت on 01-31-2009, 05:09 AM)

                  

01-30-2009, 07:45 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)

    من هذا اخي منوت؟

    مودتي
                  

01-31-2009, 05:24 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: الطيب شيقوق)

    عزيزنا الطيب
    سلام

    * هذه صورة صينية غدا " مدنكل " ،
    الجوع الجوع يا صديقي ،
    البرد البرد يا صديقي ،
    الشوق الشوق يا عزيزي ،
    القرم القرم يا صديقي ،
    * أما الصورة " الفائته " فلمنوت !
    و ...



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

01-31-2009, 05:53 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)




    الأخ منوت

    سلام

    يا أخي أحييت في مشهد عمره أكثر من خمسة وعشرين سنة..
    ربما الصورة تكون عايشة في بيوت المترفين الآن..
    لكن هذه الروعة مكانها المتحف الآن..

    تحياتي

                  

01-31-2009, 06:04 AM

waleed nayel
<awaleed nayel
تاريخ التسجيل: 10-31-2008
مجموع المشاركات: 1170

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: Abdlaziz Eisa)

    منوت يا لذيذ
    جوعتنا طلعت......
    كدي مدي لي صحن الشطه
                  

01-31-2009, 07:06 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: Abdlaziz Eisa)

    الأخ عبد العزيز عيسى
    سلام
    و شكراً على المرور والمداخلة .

    * لكنه ،
    الجوع الجوع
    البرد البرد
    الشوق الشوق
    القرم القرم يا عزيزنا.

    و ...



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

01-31-2009, 11:52 AM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: Abdlaziz Eisa)

    منوت
    تحياتي
    بالجد جوعتنا ..
    ويا حليلك .وانت بعيد
                  

01-31-2009, 04:58 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: باسط المكي)

    وليد نايل ،
    شكراً على المرور والتعليق .


    " منوت يا لذيذ
    جوعتنا طلعت......
    كدي مدي لي صحن الشطه "


    * واللهِ أنا المنتظرك إنت تجيب الشطه !
    و الليله بدمر ليك جوعاتك دي .
    و هاك العصيده " وأخواتها " دي !!



                  

01-31-2009, 05:27 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)

    باسط المكي ،
    لك كامل تشكراتي على المرور و المساهمة .


    * و يا حليلنا ،
    و البعيدُ يستأثرُ بأروع أيامنا !!
    و ...



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">

                  

01-31-2009, 06:02 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)

    Quote: هذه صورة صينية غدا " مدنكل " ،
    الجوع الجوع يا صديقي ،
    البرد البرد يا صديقي ،
    الشوق الشوق يا عزيزي ،
    القرم القرم يا صديقي ،
    * أما الصورة " الفائته " فلمنوت


    اخي منوت شحتفت روحي وجوعتني ومن هنا للمطبخ
                  

01-31-2009, 06:16 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: الطيب شيقوق)

    أخي الطيب شيقوق ،
    جميلٌ جداً أن أُشحتفك !

    " اخي منوت شحتفت روحي وجوعتني ومن هنا للمطبخ " .

    و سؤالي ،
    أيَّ جوعٍ تريدُ إشباعه ؟
    أهو جوعُ البطنِ ،
    أم الروحِ ،
    أم العقلِ ،
    أم التصوُّرِ ؟

    كُن - دائماً - كامل الجوعِ لما تحب ،
    و من تشتهي !


                  

01-31-2009, 06:54 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)

    يا منوت الجميل
    اول حاجة صورة عركى وبادى دى بكتنى عديل
    وتانين حاجة جبت ليك الصينية حقت الغدا
    تعال نتغدى سوا
    فى الكافتيريا محل كان عنتر حسن احمد بعمل لينا الغدا
    ياخ خلاس زاتو
    الزول هسى ببكى ليك


    صينية الغدا


    زمان، فى السودان كان فى صينية غدا ، كنا نلتف حولها فى ما بعد الظهيرة ، يكون برنامج الرياضة على الهواء ، الصينية لا تخلو من عدة اصناف (مفروكة ، طبيخ ، ايا كان نوعه ، وسلطة خضراء ،وارز او مكرونة، الكسرة مصنوعة فى البيت اما ان تصنعها ام الاسرة او تحل محلها الجارة او واحدة مختصة فى هذا الشان ونسميها العوّاسة، توضع الكسرة فى حواف الصينية وعليها الرغيف ) يتنادى اهل البيت للغداء ، دائما هناك صينيتين ، واحدة للرجال فى الديوان، والثانية للنساء وعلى النساء غالبا انتظار صينية الرجال ، وكذا الاطفال الذين يحلون فى المرتبة الاخيرة او ما قبل الاخيرة ، الغداء كان موسوما بانه
    ( بختوه البنات ) اللاتى يجئن من المدارس او العمل ، لا يهم مدى تعبهن لكنهن مرتبطات بذلك العمل وعليهن اداؤه .
    احيانا يحل ضيوف فجأة من اى مكان فتسمع الهمس بين البيوت من خلال النفاج او الطاقات المشرعة على البيوت احدها على الاخر ، حوار ملئ بالامل فى ان تجد هذه او تلك بعضا مما تبقى لدى الاخرى (يختى ماعندكن باقى ملاح و كسرة جونا ضيوف فجأة) وحين لا يتأتى ذلك يكون من الضرورى طبخ
    (صحن ارز ، او صحن مكرونة لانهما سريعتا الطهى )
    لا يخلو بيت من البيوت من صحن اضافى هو ( الحلو ، سواء كان بالليمون او الكركدى او ما تبقى من قمردين رمضان ، وفواكه غالبا ما تكون الموز او البرتقال لان الموظفين كانوا قادرين على شراء تلك الانواع )
    لم يكن التفاح الا ثمرة نراها نحن ابناء الموظفين والعمال فى ايدى بعض اهلنا من ذوى الحال الميسور او ان يسافر احد الافراد الى الخارج ليعود بتلك الثمار او ما شابهها من العنب ، حتى ان كانت موجودة فهى باهظة الثمن نراها فى اماكن بيع الفواكه التى لا نمر عليها كثبرا حيث الاب هو المختص بتلك الشئون ، فهو من يجلب اول كل شهر التموين من زيت وفول وعدس وارز وسمن حيث كان السمن يباع فى سوق ابجهل الاكثر شهرة فى الابيض ، تمتلئ شونتنا الصغيرة فى المخزن بما يمكن لوالدنا ان يجلبه اول كل شهر ، والخضار ياتى كل يوم جمعة لنعد منه بعض الاكل للايام التالية حيث التلاجة كما كانت تقول امى تخفف عنها عناء الطبخ اليومى )
    فى بيتنا فى امدرمان فى حياة جدتى كان البيت لا يكاد يفرغ من الزوار البعض يجئ من كسلا والاخر من ملكال والبعض يحل من دنقلا ، طلابا وموظفين يجعلون من (الحوش) منزلة لهم ، كانت حبوبة نفيسة تطبخ العديد من الاصناف لمواجهة تلك الجموع دون كلل او ملل ، تقول دائما( ربنا ما يطفى نار البيت ) فتظل النار موقدة فى المنقد منذ شاى الصباح الى العشاء فى الامسيات التى تشهد ايضا اعدادا من الضيوف تكاد لا تنقطع ، صينية الغداء حين يكون ثمة ضيوف فانها تختلف قليلا عن الغداء العادى لاهل البيت ، ففيها لحم محمر واللحم لم يكن الا ضانا لان لحم البقر كما كانت تقول جدتى ( بجيب المرض ما سمح ) او كان جدى يجود علينا بحمل فى يوم الجمعة وكذا كان ابى يفعل لكن هنا يتشارك الجيران لشرائه وهو لا يتعدى الجنيهات ، تتقاسمه الاسر ، او تجدهم يوم الجمعة فى غداء جماعى يلتم شمل الاسر فى بيتنا فى السكة فى مدينة الابيض
    جارنا العزيز عم السربلنجه كان يربى كما هى العادة فى تلك الانحاء (الاغنام) وكل ما تصادف ان حاز على (سخل ) كان يناديه (عبدالحى)ويكون ذلك اليوم الذى غالبا ما يصادف الجمعة يوم نحر عبد الحى منذ الصباح الباكر تلتف امى عليها الرحمة وجارتها العاجبة لتلك المهمة ، حيث كنا لا ناكل لحم
    ( العتان ) البعض منا يتكل على الفول او العدس ، لكن اليوم ( كان جمعة )تجتمع بعض الاسر من الجيران فى مائدة تخرج اليهم مطهوة ولذيذة ، تلك الايام لن تعود ، خاصة حين كنا فى القضارف حيث
    ( الحمل) يجئ من (تسنى ) ومعه اشياء اخرى لم نعد نراها ، فحين يعود والدى له الرحمة من احد سفرياته الى تسنى التى كان يصل اليها خط السكة الحديد كان يجيئنا محملا بالبضائع ( الصابون المحشو بالهدايا من كبابى زجاجية وحلوى كان يقول عنها انها من الحبشة )
    وتبقى تلك الايام فى الذاكرة حيث لصينية الغداء طعم وللناس التفاف حولها وونسة ما ببعد الغداء التى تستمر بعد شرب الشاى حتى العصر يخرج ابى الى الصلاة ونقوم نحن لغسل الاوانى ونظافة البيت حيث لا يمر يوم دون ان يكون لدينا ضيوف يجيئون فى العصريات ولا يخرجون احيانا الا بعد العشاء ، وغالبا ما يكون التاكسى هو وسيلتهم يكلمونه من البيت ويجئ طائعا مفرهدا لان التاكسى كان وسيلة من وسائل الانتقال بين الاحياء التى لا تمر الباصات عليها
    الان بات كل شئ غريب بطعم الجرى والعجلة ، يالذلك الزمان البهى ، هل سيعود؟
                  

01-31-2009, 07:41 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    أمو الحنينه ،
    سلمى بت الشيخ سلامه .
    و هنا بكى أخوكم المنوت !
    " وتبقى تلك الايام فى الذاكرة حيث لصينية الغداء طعم وللناس التفاف حولها وونسة ما ببعد الغداء التى تستمر بعد شرب الشاى حتى العصر يخرج ابى الى الصلاة ونقوم نحن لغسل الاوانى ونظافة البيت حيث لا يمر يوم دون ان يكون لدينا ضيوف يجيئون فى العصريات ولا يخرجون احيانا الا بعد العشاء ، وغالبا ما يكون التاكسى هو وسيلتهم يكلمونه من البيت ويجئ طائعا مفرهدا لان التاكسى كان وسيلة من وسائل الانتقال بين الاحياء التى لا تمر الباصات عليها. الان بات كل شئ غريب بطعم الجرى والعجلة ، يالذلك الزمان البهى ، هل سيعود؟ " .





    و لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ !
                  

02-01-2009, 11:55 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)











    البردُ البردُ
    الجوعُ الجوعُ
    الشوقُ الشوقُ
    القرمُ القرمُ
    و ...
    لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ !
    * من غيرُنا ،
    مَن غيرُنا يعطي لهذا الجوعِ معنى أن " يغورَ " ويندحر ؟
                  

02-01-2009, 12:12 PM

اسامه خليفه
<aاسامه خليفه
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 2022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: منوت)

    منوت ..

    قالوا من الشوق ما قتل والجوع نفش الشي..

    .. ضمد الله جراح تلك البلده العجيبه ورد غربتنا جميعا لنحتفل بموسم التقاء الهرر..


    حبيبنا منوت لكن ما صينيه عجيبه..

    دمت بخير ..
                  

02-02-2009, 10:08 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لَكَ يا جَمِيلُ ، مَرَاقِدُ النُّورِ البهِيِّ ! (Re: اسامه خليفه)

    هرَ " ناقويا " المانجلكي ،
    لك الشوق " شوالات ، شوالات " !

    " منوت ..
    قالوا من الشوق ما قتل والجوع نفش الشي..
    .. ضمد الله جراح تلك البلده العجيبه ورد غربتنا جميعا لنحتفل بموسم التقاء الهرر..
    حبيبنا منوت لكن ما صينيه عجيبه..
    دمت بخير " .


    آميييييييييييييين .
    و كيف هي أخبارُ البلدةِ والنهر ؟
    و كيف أنتَ ، وأنتَ كيفَ ؟
    يا صاحبَ الباعِ الشراعِ في قوام الزمن !!
    و هاك بحر كوستي قبالة "أبا" عند " الملجة" .





                  

02-04-2009, 06:00 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: منوت)



    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">



    يا الكحلتَ عيون الدنيا بلون الغنوة
    ياالضفرت ضفاير إحساس الكلمة الحلوة
    يالشتتَ نجوم الليل في وش النيل
    عقداً فوق القمرا بيقدح فينا الضو
    يالطقطقت أصابع السحب الشالن جو
    دقق عسل المطرة ونقط ..كبت شو
    نضمت غنت .. سكتت صنت
    مرقت دخلت ..قامت قعدت
    شن بتسو ..
    واقفة تلملم فوق النجم اللمّ حداها
    نسجت منو الضل الخته وباقي ضراها
    فتقت منو الشجرة الشالت حت جناها
    سوت بيهو الهدم الصُلحة وسترة غطاها
    واقفة تحزم .. باقية تلزم
    خيراً جاها
    إيدها تسلم تدي تعلم .. ترفع جاها
    تهدي تكلم .. صوتها يرنم
    يزيدها وجاهة
    وغنت ليك الغنوة السمحة الما بتم
    وإتضارت عين القمرا
    تتاوق من بينات براق الضو
    تشاشق فوق الأتر الفاتنا وقبّل من عمنول
    وزغرد ليك إيقاع المطر
    إتلبب حضن الأرض ونام
    ود سيد أحمد
    دق المحلب فوق توب أحمد
    وعطّر بيهو الكلمة الحنت
    وهنت ورنت ..وطارت وركت
    جوه القلب .. ركزت تب
    وقالت شيتن ما بتوصف
    ود سيد أحمد
    دق المحلب جوه الفكرة وخت الذكرى
    ذكرى الليلة وذكرة بكره
    أبية وحرة .. مبدأ وعزة
    دراية وخبرة
    شموخ بيت عزة الما بتهزا برغم الصي
    وليد ضكران .. هزّ ورزّ تب ما فزّ
    إتقطر نزّ .. إدفق ضي
    ود سيد أحمد
    شال الريشة ورسم اللوحة
    شتت لونها وتيرب بيهو سما السودان
    نقّط ..يحضن ليلاً سوّد هجّ وهوّد
    تمرق بين النيل الكسر .. إدفق وغرق
    تمرق بين الوتر الصفق غنى وزغرد
    تمرق بين صفقات الشجر الخدر وورق
    قام إنشابا وعانق كتف الليل
    إطّاول باس القمرا وقبل عين الشمس
    كيف نبكيك يا راجل الليلة ..وبكرة وأمس
    كيف نبكيك ونحنا بنسمع صوتك
    سراً وجهراً وهمس
    كيف نبكيك وإنت معانا
    تشيل وتخت .. ترص وتقص
    تفج السهلة وتحكي الغنوة
    اللسه بصوتك
    وشالت حسك ونفسك وروحك
    وسمحك زي
    إنت معانا .. بقيت جوانا وماك بتفوت
    إنت معانا .. بقيت جوانا وماك بتفوت
    يا الغيبت إحساسنا النمّ .. وغِبنا عديل
    كتَلتَ الحيل ..هديتَ الروح بالحيل بالحيل
    طفرتْ دمعة وبلتْ عين الشمس
    سالتْ .. رسمتْ شلخاً فوق الأفق
    ساحتْ .. سوتْ شرخاً بين النجم
    خرّتْ .. كرّتْ شرّتْ حبل النار
    اتعلق فينا ونقط طقْ .. طقْ
    نور القمـــــرا وضي الشمس .. اتقلدن
    وبين أحضانن داب النور والضي
    انشغلن وبرقن
    وجّ قَبَلّنا ومحا براق الشوق
    سكبنْ شيتاً ما معروف .. هزنْ ود العين
    اتضارى وآراهو الخوف
    لهب وبقق
    بقّ وبقيق
    كبكب دمعو وأوقد جمرو
    وردحنْ .. رتبنْ وسونْ هو
    النيل الأبيض لاقى وعانق حضن الأزرق
    باس الأبيض خد الزنجي
    إتقلدو.. إتقادو
    إتوحدو فاتو
    مات العنصر وداب الفارق
    من بيناتم
    هجوا ودجوا وناحوا
    ولجّوا وجن أماتو بنات الحور
    إضّْجنْ أو جنْ متل النور
    لمن ناس النيل بي جوه إتعصرتْ
    قعدنْ فوق واطاتو وفرشنْ برشاً
    على موجاتو إتقالد سَمَكو وعزى
    ناح تمساحو إنهزّ
    كَلّب شعرة جلدو وغزا
    إتربط وصفّ .. شال الحفط
    عقط ونزلتْ دمعتو تَََفْ
    سَدر العين إتملا بالعَبرة
    إتنهد نفس الكلمة المُرة
    إتأوهتْ آهة القمرا
    ونفختْ قلب الجمرة ..
    وكبتْ فينا ضلام
    يا إنسان يا فنان يا القاومتَ
    الذاكرة والنسان
    دخلتَ بي وين ؟
    سكنتَ الدم الجاري على الشريان
    لوليت جوانا أصالة الكلمة
    الشرف العزة .. العايش فينا في كل زمان
    جرجرتَ علينا حروف النغم
    الطرب يهز .. يفرح في كل بَكان
    ختيتْ الراي صريح
    قولاً وفعلاً وفكر
    سَجّل أكتب يا تاريخ
    يا أستاذ .. ويا ممتاز
    ختيتْ الدرِس ... مفيد وصريح
    درساً ما دايرلو وسايلاً للتوضيح
    ونحنا فِهمنا ، كتبنا دَِرسنا على الكُراس
    انتهتْ الحصة وناحنْ ثكلبنْ الأجراس
    مرقًًًَََََََََََََََََّتَ صحيح وماك بترجع لينا.. صحيح ؟
    مشيت بي وين ؟
    وكيف خليتنا بدون تصحيح !
    نصحح وين ؟.. شلنا الهَم
    نصحح وين ؟.. جينا الكم؟
    نصحح وين ؟
    وكل أقلامنا تقطر دم
    كل الأحمر دفق لونها فحــم
    ونحنا كبرنا وعِينا وزدنا فهم
    عرفنا أهداف الدرس .... تمام
    ختينا النقطة، الشولة ، الهمـــزة والإستفهام
    خلصنا وخلاص جمعنا قلمنا كتابنا مع الكراس
    يا الوحدت في سفرك كل الناس
    ويا مقياس .. يا ميراث وأساس
    المعنى الحب المبدأ والإحساس
    نِعم الإرث الباقي وأعظم ساس
    يا موجود بيناتنا وعايش ماك مفقود
    جرب فوت
    أغشى مدنا بيوت وبيوت
    تسمع صوتك شق بلـــود
    تشوف الصورة عيان وشهود
    مُسجل إسمك ديمة وجود
    وماك بتفوت
    وكيف بتفوت؟
    وأفتش ليك أنا .. جاي بي جاي
    وأهلك وناسك مرقوا يكوسوا عليك معاي
    وفجأة بتطلع من جواي
    متل النور الضوا حداي
    وموية النيل الرايح وجاي
    وهج العين .. الفكر الراي
    ومن الشمس بريق ضواي
    وصدر الأم الليك غطاي
    حديثاً يناغم ليك .. هداي
    وصوتاً يهدهد فيك لولاي
    (هوها يا هوها )
    واحد اتنين تلاتة
    إبرتي الخياطة
    فيها (م) وفيها (ص)
    وطاء وفاء .. وفيها كل المصطفى
    .. ومصطفى يا عيال .. شن قال ؟
    قال هذا السودان أمانة عليكم
    في الأعناق .. تشيلو لي فوق
    تفوتوا جبال .. تفتلوا حبال وتموتوا عليه
    تكاتلوا كتال ، تشيلوا الشيل الما بنشال
    ما هو باقي عليكم محال
    أكربوا ضهركم ما هو تقيل
    إنتو ما عيال الماظ وفضيل
    عيال المهدي أُسود
    وأوعوا وفتحوا المغموت
    شيلوا بلدكم فوق لي فوق
    وأنا من بينكم ماني بفوت
    ... تفوت لي وين ؟
    تفوت بي وين ؟
    تفوت من وين ؟
    وكيف بتفوت ؟
    سلكت الدرب الغايص فينا
    ولي جوانا وماليك منو تاني مروق
    ركزت الباب .. سندتو .. تكلتو
    وألبد جوة الكبد
    إتوسد فيهو عروق
    أشرب من شريان الروح الما ممحــوق
    هز نخلات الجوف
    اتريق رطباً ندَ
    وتمراً نزّ
    وريق إتبل
    إشْرف وأروى وماك مريوق
    مد كرعينك فوق لحاف القلب إتمهل
    أغمض عينيك أرقد فوق النبض السهل
    وشال اللقمة طعّم وطمّع ريقو مقوت
    إتسارق سكر وعسلاً..
    نقط فوق في خشيمو شرقو وعشرق
    كحّ إتنحنح
    جَنو بنات الحور إتسبقن
    تاكن حنكو .. إتردت روحو
    وفجن ضحكة عليك شروق
    وقف القلب بي توبو اتلفح
    مرق إتلقى الضيف المن الروح مقطوع
    فرحان بيك يرحب أهلاً .. أهلاً بيك يا مرحب
    قشقش لي واطاتنا ورشرش
    ضاير ليك السهلة
    وفرش ليك بي مهلة
    فراشاً يكفي .. ويكفي يحوق
    خيرو الوافي .. وزادو الكافي
    لحم غيرو عليهو مضوق
    حضناً دافي ونبعاً صافي عليك مدلوق
    أرقد روق
    بنيت جوانا بيوت وبيوت
    هزمت الموت غلبت تفـــوت .



    ( د. عفاف الصادق حمد النيل في رثاء مصطفى سيد أحمد المقبول )

                  

02-04-2009, 06:37 PM

ALazhary2
<aALazhary2
تاريخ التسجيل: 09-06-2003
مجموع المشاركات: 4966

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: منوت)

    .
    .

    منوت ياخي لغتك جميلة جداً جداً وفيها فخامة وبهاء وحلاوة وطلاوة وفيها حميمية تأسر القلب والروح .

    تحياتي وتقدير لشخصك الكريم .


    .
    .
                  

02-04-2009, 09:09 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: ALazhary2)

    و يرحلُ عنّا صاحب " صحو الكلمات المنسيه "
    النور عثمان أبكر ، الشاعر الإنسان .


                  

02-05-2009, 06:37 AM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: منوت)

    لَكَ الودُّ أصفاه
    يا أيها العزيز 2 .

    " منوت ياخي لغتك جميلة جداً جداً وفيها فخامة وبهاء وحلاوة وطلاوة وفيها حميمية تأسر القلب والروح .
    تحياتي وتقدير لشخصك الكريم" .

    * لك ما تُخبؤه الصديفات الجميلةُ من لغة ،
    وما تصدح به البلابل من غناء.

    و ...


                  

02-05-2009, 07:49 AM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: منوت)

    الأخ منوت

    نجوعُ في بُعُدكِ ياخرطوم مساحات عُشب أخضر

    ونشرب من نيلكِ طمي ممزوج بعِذوبه

    وللصواني في الموائد شواظ من صحن دبكر

    لقد فقد الوطن قامة بطول النور عثمان أبكر

    له الرحمه وللروح الطاهرة مرقد سلام عن السلام

    ولك بحار موده أخي منوت لمساحة الجمال الممتده بك علي صفحات العطش الأممي.

    ،،،،أبوقصي،،،،
                  

02-05-2009, 08:58 AM

اسامة الكاشف
<aاسامة الكاشف
تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    العزيز منوت
    ألق وتجلي
    روعة وتناغم
    تحياتي
                  

02-06-2009, 05:11 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: اسامة الكاشف)

    أبا قصي ،
    لك الود حتى تأبى !
    و ...
    " لم أهجر يوما دار أبى
    لأهيم بكهف فى الصحراء
    أتدثر ما نسجته أكفُ الريح على منوال الصمت
    وأطعم من مائدة الرب
    وأصيخ السمعَ وأنشر ساريّة الأبصار لعلَّ الدرب
    يتمخض مهرا يطوى بى، فى غمضة عين، كل جواء الدنيا
    والآخرة المرجوة والرؤيا
    وإذا ما عدتُ بسطت لكم سر اللقيا
    وحلفت بخط الشيب برأس أبى، وبحرمة أمى:
    أنّ ملاك الرب أتانى ليلا
    شق الصدر وغرق فى بحر دماى أنامله
    فانتزع الخوف وريح اللعنة، فك لجام لسانى
    عمّدنى
    وأراح جبينى، حررنى
    من قهر الحاجة والزمن
    ورويت لكم ما تعيا عنه الفطنة، تعيا عنه الحيل المطلية
    من أنى شارفت رفاة الأبدية
    فى حضن الشفق الأبدى سُقيتُ الخمر بأكواب الفضة
    من أيدى الولدان الغضة
    ندمائى رُسل المشرق والمغرب
    ما بَحَّ اللحن ولم نتعب
    ولأن الخمر بها أنهار
    والحورُ العينُ تروح، تجئ بغير إزار
    أغوانى الظلُّ، فأقصيتُ
    ***
    قدستم رفقة : دار أبى
    مهدى، منفاى ومملكتى
    فيها عانيت مجاهيل المحظور، وجئت أعمدكم.


    ( صاحب صحو الكلمات المنسية )
                  

02-07-2009, 03:21 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نوافذك الجميلةُ يا محبوب . (Re: منوت)

    أسامه الكاشف ،
    لك من الودِّ ما تشتهي وتحب ...

    " لاعب النرد
    بقلم: محمود درويش

    مَنْ أَنا لأقول لكمْ
    ما أَقول لكمْ ؟
    وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ
    فأصبح وجهاً
    ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ
    فأصبح ناياً ...
    أَنا لاعب النَرْدِ ،
    أَربح حيناً وأَخسر حيناً
    أَنا مثلكمْ
    أَو أَقلُّ قليلاً ...
    وُلدتُ إلى جانب البئرِ
    والشجراتِ الثلاثِ الوحيدات كالراهباتْ
    وُلدتُ بلا زَفّةٍ وبلا قابلةْ
    وسُمِّيتُ باسمي مُصَادَفَةً
    وانتميتُ إلى عائلةْ
    مصادفَةً ،
    ووَرِثْتُ ملامحها والصفاتْ
    وأَمراضها :

    أَولاً - خَلَلاً في شرايينها
    وضغطَ دمٍ مرتفعْ
    ثانياً - خجلاً في مخاطبة الأمِّ والأَبِ
    والجدَّة - الشجرةْ
    ثالثاً - أَملاً في الشفاء من الانفلونزا
    بفنجان بابونج ٍ ساخن ٍ
    رابعاً - كسلاً في الحديث عن الظبي والقُبَّرة
    خامساً - مللاً في ليالي الشتاءْ
    سادساً - فشلاً فادحاً في الغناءْ ...

    ليس لي أَيُّ دورٍ بما كنتُ
    كانت مصادفةً أَن أكونْ
    ذَكَراً ...
    ومصادفةً أَن أَرى قمراً
    شاحباً مثل ليمونة يَتحرَّشُ بالساهرات
    ولم أَجتهد
    كي أَجدْ
    شامةً في أَشدّ مواضع جسميَ سِرِّيةً !

    كان يمكن أن لا أكونْ
    كان يمكن أن لا يكون أَبي
    قد تزوَّج أُمي مصادفةً
    أَو أكونْ
    مثل أُختي التي صرخت ثم ماتت
    ولم تنتبه
    إلى أَنها وُلدت ساعةً واحدةْ
    ولم تعرف الوالدة ْ ...
    أَو : كَبَيْض حَمَامٍ تكسَّرَ
    قبل انبلاج فِراخ الحمام من الكِلْسِ /

    كانت مصادفة أَن أكون
    أنا الحيّ في حادث الباصِ
    حيث تأخَّرْتُ عن رحلتي المدرسيّة ْ
    لأني نسيتُ الوجود وأَحواله
    عندما كنت أَقرأ في الليل قصَّةَ حُبٍّ
    تَقمَّصْتُ دور المؤلف فيها
    ودورَ الحبيب - الضحيَّة ْ
    فكنتُ شهيد الهوى في الروايةِ
    والحيَّ في حادث السيرِ /

    لا دور لي في المزاح مع البحرِ
    لكنني وَلَدٌ طائشٌ
    من هُواة التسكّع في جاذبيّة ماءٍ
    ينادي : تعال إليّْ !
    ولا دور لي في النجاة من البحرِ
    أَنْقَذَني نورسٌ آدميٌّ
    رأى الموج يصطادني ويشلُّ يديّْ

    كان يمكن أَلاَّ أكون مُصاباً
    بجنِّ المُعَلَّقة الجاهليّةِ
    لو أَن بوَّابة الدار كانت شماليّةً
    لا تطلُّ على البحرِ
    لو أَن دوريّةَ الجيش لم تر نار القرى
    تخبز الليلَ
    لو أَن خمسة عشر شهيداً
    أَعادوا بناء المتاريسِ
    لو أَن ذاك المكان الزراعيَّ لم ينكسرْ
    رُبَّما صرتُ زيتونةً
    أو مُعَلِّم جغرافيا
    أو خبيراً بمملكة النمل
    أو حارساً للصدى !

    مَنْ أنا لأقول لكم
    ما أقول لكم
    عند باب الكنيسةْ
    ولستُ سوى رمية النرد
    ما بين مُفْتَرِس ٍ وفريسةْ
    ربحت مزيداً من الصحو
    لا لأكون سعيداً بليلتيَ المقمرةْ
    بل لكي أَشهد المجزرةْ

    نجوتُ مصادفةً : كُنْتُ أَصغرَ من هَدَف عسكريّ
    وأكبرَ من نحلة تتنقل بين زهور السياجْ
    وخفتُ كثيراً على إخوتي وأَبي
    وخفتُ على زَمَن ٍ من زجاجْ
    وخفتُ على قطتي وعلى أَرنبي
    وعلى قمر ساحر فوق مئذنة المسجد العاليةْ
    وخفت على عِنَبِ الداليةْ
    يتدلّى كأثداء كلبتنا ...
    ومشى الخوفُ بي ومشيت بهِ
    حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ
    من الغد - لا وقت للغد -

    أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ / أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ / أطيرُ / أرى / لا أرى / أتعثَّرُ / أَصفرُّ / أخضرُّ / أزرقُّ / أنشقُّ / أجهشُ / أعطشُ / أتعبُ / أسغَبُ / أسقطُ / أنهضُ / أركضُ / أنسى / أرى / لا أرى / أتذكَّرُ / أَسمعُ / أُبصرُ / أهذي / أُهَلْوِس / أهمسُ / أصرخُ / لا أستطيع / أَئنُّ / أُجنّ / أَضلّ / أقلُّ / وأكثرُ / أسقط / أعلو / وأهبط / أُدْمَى / ويغمى عليّ /

    ومن حسن حظّيَ أن الذئاب اختفت من هناك
    مُصَادفةً ، أو هروباً من الجيش ِ /

    لا دور لي في حياتي
    سوى أَنني ،
    عندما عَـلَّمتني تراتيلها ،
    قلتُ : هل من مزيد ؟
    وأَوقدتُ قنديلها
    ثم حاولتُ تعديلها ...

    كان يمكن أن لا أكون سُنُونُوَّةً
    لو أرادت لِيَ الريحُ ذلك ،
    والريح حظُّ المسافرِ ...
    شمألتُ ، شرَّقتُ ، غَرَّبتُ
    أما الجنوب فكان قصياً عصيّاً عليَّ
    لأن الجنوب بلادي
    فصرتُ مجاز سُنُونُوَّةٍ لأحلِّق فوق حطامي
    ربيعاً خريفاً ..
    أُعمِّدُ ريشي بغيم البحيرةِ
    ثم أُطيل سلامي
    على الناصريِّ الذي لا يموتُ
    لأن به نَفَسَ الله
    والله حظُّ النبيّ ...

    ومن حسن حظّيَ أَنيَ جارُ الأُلوهةِ ...
    من سوء حظّيَ أَن الصليب
    هو السُلَّمُ الأزليُّ إلى غدنا !

    مَنْ أَنا لأقول لكم
    ما أقولُ لكم ،
    مَنْ أنا ؟

    كان يمكن أن لا يحالفني الوحيُ
    والوحي حظُّ الوحيدين
    "إنَّ القصيدة رَمْيَةُ نَرْدٍ"
    على رُقْعَةٍ من ظلامْ
    تشعُّ ، وقد لا تشعُّ
    فيهوي الكلامْ
    كريش على الرملِ /

    لا دَوْرَ لي في القصيدة
    غيرُ امتثالي لإيقاعها :
    حركاتِ الأحاسيس حسّاً يعدِّل حساً
    وحَدْساً يُنَزِّلُ معنى
    وغيبوبة في صدى الكلمات
    وصورة نفسي التي انتقلت
    من "أَنايَ" إلى غيرها
    واعتمادي على نَفَسِي
    وحنيني إلى النبعِ /

    لا دور لي في القصيدة إلاَّ
    إذا انقطع الوحيُ
    والوحيُ حظُّ المهارة إذ تجتهدْ

    كان يمكن ألاَّ أُحبّ الفتاة التي
    سألتني : كمِ الساعةُ الآنَ ؟
    لو لم أَكن في طريقي إلى السينما ...
    كان يمكن ألاَّ تكون خلاسيّةً مثلما
    هي ، أو خاطراً غامقاً مبهما ...

    هكذا تولد الكلماتُ . أُدرِّبُ قلبي
    على الحب كي يَسَعَ الورد والشوكَ ...
    صوفيَّةٌ مفرداتي . وحسِّيَّةٌ رغباتي
    ولستُ أنا مَنْ أنا الآن إلاَّ
    إذا التقتِ الاثنتان ِ :
    أَنا ، وأَنا الأنثويَّةُ
    يا حُبّ ! ما أَنت ؟ كم أنتَ أنتَ
    ولا أنتَ . يا حبّ ! هُبَّ علينا
    عواصفَ رعديّةً كي نصير إلى ما تحبّ
    لنا من حلول السماويِّ في الجسديّ .
    وذُبْ في مصبّ يفيض من الجانبين .
    فأنت - وإن كنت تظهر أَو تَتَبطَّنُ -
    لا شكل لك
    ونحن نحبك حين نحبُّ مصادفةً
    أَنت حظّ المساكين /

    من سوء حظّيَ أَني نجوت مراراً
    من الموت حبّاً
    ومن حُسْن حظّي أنيَ ما زلت هشاً
    لأدخل في التجربةْ !

    يقول المحبُّ المجرِّبُ في سرِّه :
    هو الحبُّ كذبتنا الصادقةْ
    فتسمعه العاشقةْ
    وتقول : هو الحبّ ، يأتي ويذهبُ
    كالبرق والصاعقة

    للحياة أقول : على مهلك ، انتظريني
    إلى أن تجفُّ الثُمَالَةُ في قَدَحي ...
    في الحديقة وردٌ مشاع ، ولا يستطيع الهواءُ
    الفكاكَ من الوردةِ /
    انتظريني لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي
    فاُخطئ في اللحنِ /
    في الساحة المنشدون يَشُدُّون أوتار آلاتهمْ
    لنشيد الوداع . على مَهْلِكِ اختصريني
    لئلاَّ يطول النشيد ، فينقطع النبرُ بين المطالع ،
    وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ :
    تحيا الحياة !
    على رسلك احتضنيني لئلاَّ تبعثرني الريحُ /

    حتى على الريح ، لا أستطيع الفكاك
    من الأبجدية /

    لولا وقوفي على جَبَل ٍ
    لفرحتُ بصومعة النسر : لا ضوء أَعلى !
    ولكنَّ مجداً كهذا المُتوَّجِ بالذهب الأزرق اللانهائيِّ
    صعبُ الزيارة : يبقى الوحيدُ هناك وحيداً
    ولا يستطيع النزول على قدميه
    فلا النسر يمشي
    ولا البشريُّ يطير
    فيا لك من قمَّة تشبه الهاوية
    أنت يا عزلة الجبل العالية !

    ليس لي أيُّ دور بما كُنْتُ
    أو سأكونْ ...
    هو الحظُّ . والحظ لا اسم لَهُ
    قد نُسَمِّيه حدَّادَ أَقدارنا
    أو نُسَمِّيه ساعي بريد السماء
    نُسَمِّيه نجَّارَ تَخْتِ الوليد ونعشِ الفقيد
    نسمّيه خادم آلهة في أساطيرَ
    نحن الذين كتبنا النصوص لهم
    واختبأنا وراء الأولمب ...
    فصدَّقهم باعةُ الخزف الجائعون
    وكَذَّبَنا سادةُ الذهب المتخمون
    ومن سوء حظ المؤلف أن الخيال
    هو الواقعيُّ على خشبات المسارح ِ /

    خلف الكواليس يختلف الأَمرُ
    ليس السؤال : متى ؟
    بل : لماذا ؟ وكيف ؟ وَمَنْ

    مَنْ أنا لأقول لكم
    ما أقول لكم ؟

    كان يمكن أن لا أكون
    وأن تقع القافلةْ
    في كمين ، وأن تنقص العائلةْ
    ولداً ،
    هو هذا الذي يكتب الآن هذي القصيدةَ
    حرفاً فحرفاً ، ونزفاً ونزفاً
    على هذه الكنبةْ
    بدمٍ أسود اللون ، لا هو حبر الغراب
    ولا صوتُهُ ،
    بل هو الليل مُعْتَصراً كُلّه
    قطرةً قطرةً ، بيد الحظِّ والموهبةْ

    كان يمكن أن يربح الشعرُ أكثرَ لو
    لم يكن هو ، لا غيره ، هُدْهُداً
    فوق فُوَهَّة الهاويةْ
    ربما قال : لو كنتُ غيري
    لصرتُ أنا، مرَّةً ثانيةْ

    هكذا أَتحايل : نرسيس ليس جميلاً
    كما ظنّ . لكن صُنَّاعَهُ
    ورَّطوهُ بمرآته . فأطال تأمُّلَهُ
    في الهواء المقَطَّر بالماء ...
    لو كان في وسعه أن يرى غيره
    لأحبَّ فتاةً تحملق فيه ،
    وتنسى الأيائل تركض بين الزنابق والأقحوان ...
    ولو كان أَذكى قليلاً
    لحطَّم مرآتَهُ
    ورأى كم هو الآخرون ...
    ولو كان حُرّاً لما صار أُسطورةً ...

    والسرابُ كتابُ المسافر في البيد ...
    لولاه ، لولا السراب ، لما واصل السيرَ
    بحثاً عن الماء . هذا سحاب - يقول
    ويحمل إبريق آماله بِيَدٍ وبأخرى
    يشدُّ على خصره . ويدقُّ خطاه على الرمل ِ
    كي يجمع الغيم في حُفْرةٍ . والسراب يناديه
    يُغْويه ، يخدعه ، ثم يرفعه فوق : إقرأ
    إذا ما استطعتَ القراءةَ . واكتبْ إذا
    ما استطعت الكتابة . يقرأ : ماء ، وماء ، وماء .
    ويكتب سطراً على الرمل : لولا السراب
    لما كنت حيّاً إلى الآن /

    من حسن حظِّ المسافر أن الأملْ
    توأمُ اليأس ، أو شعرُهُ المرتجل

    حين تبدو السماءُ رماديّةً
    وأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةً
    من شقوق جدارْ
    لا أقول : السماء رماديّةٌ
    بل أطيل التفرُّس في وردةٍ
    وأَقول لها : يا له من نهارْ !

    ولاثنين من أصدقائي أقول على مدخل الليل :
    إن كان لا بُدَّ من حُلُم ، فليكُنْ
    مثلنا ... وبسيطاً
    كأنْ : نَتَعَشَّى معاً بعد يَوْمَيْنِ
    نحن الثلاثة ،
    مُحْتَفلين بصدق النبوءة في حُلْمنا
    وبأنَّ الثلاثة لم ينقصوا واحداً
    منذ يومين ،
    فلنحتفل بسوناتا القمرْ
    وتسامُحِ موت رآنا معاً سعداء
    فغضَّ النظرْ !

    لا أَقول : الحياة بعيداً هناك حقيقيَّةٌ
    وخياليَّةُ الأمكنةْ
    بل أقول : الحياة ، هنا ، ممكنةْ

    ومصادفةً ، صارت الأرض أرضاً مُقَدَّسَةً
    لا لأنَّ بحيراتها ورباها وأشجارها
    نسخةٌ عن فراديس علويَّةٍ
    بل لأن نبيّاً تمشَّى هناك
    وصلَّى على صخرة فبكتْ
    وهوى التلُّ من خشية الله
    مُغْمىً عليه

    ومصادفةً ، صار منحدر الحقل في بَلَدٍ
    متحفاً للهباء ...
    لأن ألوفاً من الجند ماتت هناك
    من الجانبين ، دفاعاً عن القائِدَيْنِ اللذين
    يقولان : هيّا . وينتظران الغنائمَ في
    خيمتين حريرَتَين من الجهتين ...
    يموت الجنود مراراً ولا يعلمون
    إلى الآن مَنْ كان منتصراً !

    ومصادفةً ، عاش بعض الرواة وقالوا :
    لو انتصر الآخرون على الآخرين
    لكانت لتاريخنا البشريّ عناوينُ أُخرى

    "أُحبك خضراءَ" . يا أرضُ خضراءَ . تُفَّاحَةً
    تتموَّج في الضوء والماء . خضراء . ليلُكِ
    أَخضر . فجرك أَخضر . فلتزرعيني برفق...
    برفق ِ يَدِ الأم ، في حفنة من هواء .
    أَنا بذرة من بذورك خضراء ... /

    تلك القصيدة ليس لها شاعر واحدٌ
    كان يمكن ألا تكون غنائيَّةَ ...

    من أنا لأقول لكم
    ما أَقول لكم ؟
    كان يمكن أَلاَّ أكون أَنا مَنْ أَنا
    كان يمكن أَلاَّ أكون هنا ...

    كان يمكن أَن تسقط الطائرةْ
    بي صباحاً ،
    ومن حسن حظّيَ أَني نَؤُوم الضحى
    فتأخَّرْتُ عن موعد الطائرةْ
    كان يمكن أَلاَّ أرى الشام والقاهرةْ
    ولا متحف اللوفر ، والمدن الساحرةْ

    كان يمكن ، لو كنت أَبطأَ في المشي ،
    أَن تقطع البندقيّةُ ظلِّي
    عن الأرزة الساهرةْ

    كان يمكن ، لو كنتُ أَسرع في المشي ،
    أَن أَتشظّى
    وأصبَح خاطرةً عابرةْ

    كان يمكن ، لو كُنْتُ أَسرف في الحلم ،
    أَن أَفقد الذاكرة .

    ومن حسن حظِّيَ أَني أنام وحيداً
    فأصغي إلى جسدي
    وأُصدِّقُ موهبتي في اكتشاف الألمْ
    فأنادي الطبيب، قُبَيل الوفاة، بعشر دقائق
    عشر دقائق تكفي لأحيا مُصَادَفَةً
    وأُخيِّب ظنّ العدم

    مَنْ أَنا لأخيِّب ظنَّ العدم "
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de