حقيقة السياسة السودانية أمرها عجيب و تناقضاتها غير عادية و البباريها بصورة جادة عليه أن يقنع من الدنيا و الآخرة لشدة ما بها من متاهات و دهاليز و عجائب !
عام 1965 الحزب الشيوعي ((يطرد من البرلمان)) في مرحلة ((نظام ديمقراطي)) طبعا و يتولى مهمة طرده كل من ((الأخوان المسلمين)) و ((الصادق المهدي)) ,
عام 1967 يعقد الحزب مؤتمر ((سريا)) "مؤتمره الرابع" بحضور ((200)) عضو داخل ((منزل)) بمدينة الصافية .. ده خلاف ما عرف بـ"مؤتمر ((الجريف))"! .. و كانت الدنيا ((ديمقراطية)) !
عام 1969 يجد الحزب نفسه في وضع "النفيسة فيها و القليب ما بيها" و هو يقرر موقفه من ((إنقلاب عسكري)) يقاوم الحزب الإنقلاب , يقاوم و يقاوم , ثم يقاوم و يقاوم و يقاوم حتى يفقد أعز ما لديه من رؤوس و أطراف و إحدى العينين و النتيجة كلابس و انهيار و ضعف و توووووووبة لي حبوبة يا دي المؤتمرات ! .. أربعيييييييييييييييييين سنة ?! .. لا حولة !!
عام 2009 يعقد الحزب ((مؤتمره الخامس)) في كبرى قاعات الدولة اللتي يسيطر على شؤونها ((إنقلاب عسكري دكتاتوري شمولي "إسلامي")) و بحضور (( الصادق المهدي)) و أحد كبار قادة النظام إضافة إلي بعض القنوات الفضائية و بـ"مباركة" من ((الترابي)) ليعلن الحزب عن ((أسماء)) أعضاء ((لجنته المركزية)) الجديدة ((على صفحات الجرائد)) و قنوات إعلامية أخرى , بعد أن ((تدلع)) الحزب على وش المية و رفض الدعم المالي ((المدنكل)) من يد ((الأخوان))...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست