مغاااااارز ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 07:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2009, 06:02 PM

Dr. Haitham Mekkawi
<aDr. Haitham Mekkawi
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مغاااااارز ....

    كثيرة هي الافرازات السالبة لمجتمعنا .. قد تفوق في كثافتها تلك التي يفرزها بدن مؤمس استوطنته
    كل الامراض المنقولة جنسياً دفعة واحدة .

    اثار سالبة قد تجدي معها مساحيق التجميل و الملابس شبه العارية/ المحتشمة نفعاً لبعض الوقت .
    الا انها سرعان ما تطفو الي السطح لتلطخ ثوب العفة الابيض الذي البسناه مجتمعنا ...

    تترك اثارها جمرات علي وجه حاضرنا المشرق نتلقطها صباحاً و نقتل غيرها ذات مساء ...

    تستوقف البعض منا بملابسها الزاهية علي ارصفة الطرقات ... فنغض عنها البصر حيناً و تستدرجنا / نستدرجها احياناً ...

    كما تتفتح عند اشارات المرور سائلة بعض المال حيناً و بائعة لكل شي للبيع حيناً اخر ..
    في ظل مجتمع اصبح المربي فيه الجميع بدا بالضمير الغائب و الاب المغيب و الام اللاهية .. و حضور رائع لطيش الفصل ...

    ولد حمل ثقيل لا يطيقه الا صاحب الدكان المجاور للجامع ...
    حمل يكسر ظهر مجتمعنا كما يقسم ظهر طفل صغير ...

    ممارسات هي اشبه ببثور سطحية سرعان ما تنفجر مخلفة جرح لا يندمل يليه تعفن/ توتر سطحي سرعان ما يستشري في بدن الامة كمرض عضال يتطلب التوقف عند الطبيب ان اجدي الطبيب نفعاً ...

    هي وقفات مع ما تبقي من ضمير فينا و وقفات مع انفسنا ... اضعها بين ايديكم ...
    لعل الاضوء تضاء ليلاً في المدينة...
                  

01-28-2009, 08:12 PM

Dr. Haitham Mekkawi
<aDr. Haitham Mekkawi
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مغاااااارز .... (Re: Dr. Haitham Mekkawi)

    استيقظت باكراً و هي تحمل من هموم الحياة ما عجزت عن حمله جبال ..
    لم تشتك قط من قبل ..
    تعلم ان لا وقت للشكوي ...
    و من يسمع الشكوي هنا غير الله ...
    تتذكر عامل الوقت و كم هو مهم بالنسبة لها فالوقت امضي من السيف في مدينتنا الفاضلة للبعض ...و البعض الاخر لديهم كل الوقت فعامل الزمن كثير التوقف هنا ...
    يشتد عليها الالم و كم نرضخ للالم احياناً ...
    لا وقت للرضوخ تقول ...
    تستعين بكل سبل و محاولات المقاومة المستميتة / الممكنة ...
    علها تتغلب علي ذلك الالم ...
    تعي ان بعض الالام التي لا نحتملها علينا التعايش معها ...

    بعد كم من المحاولات انتصرت اخيراً مقاومتها المحدودة/الباسلة علي جبروت الالم الذي احتل جسمها ...

    لحظة حرية كم تاق لها جسدها ...
    جرت جسدها عن الفراش كما جرت انفاسها ...
    تعلم ان الصغار في الانتظار ... علي ابوهم الذهاب الي العمل ...
    تعلم ان الحياة في منزلها تبداُ بها و تنتهي عندها ...
    عاد الالم و رغم الالم نهضت ..

    تجر خطواتها ناحية المطبخ ...
    تحاول اعداد شاي يسد رمق الصغار ...
    رات ابوهم فابتسمت ...
    تذكرت حلماً قديماً كانا قد تشاركاه ...

    حلم بعالم يكون فيها ابنها طبيباً ...علها لاتعاني مشقة الذهاب الي الطبيب ..
    كم منت نفسها ان تصبح ابنتها طبيبة تعالج الكل دون ان تطلب مالاً ...
    تعمل لوجه الله ...

    ابتسمت راقت لها كثيراً تلك الفكرة ...
    زال الالم للحظات ...
    تعلم كم هي باهظة فاتورة العلاج ...
    كم باهظة هي الحياة ...
    كم رخيص هو الانسان ...

    ودعت ابنائها راحت تراقيهم و هم يركضون لتحقيق حلم ام حنون ...
    ذهبوا ليمخروا بحور العلم النافع و غير النافع لا ضير سيصبحون شيئاً ذات يوم تقول ...

    عادت و جلست تخفف عن زوجها و تهون عليه مصاعب يوم قد يكون طويل ..
    "هو يوم اخر و لن يكون الاخير" تبتسم و هي تقول ...

    تستاذنه ان تذهب الي الطبيب فالام الصدر ماعادت تهداء و لا تستطيع الاحتمال و يجدر بها الاسراع الي المستشفي الخيري ...
    فاليوم يوم عيادة طبيبها ...
    يبتسم الزوج و يدعو لها بالبركة و الشفاء ...
    يذهب هو و تذهب هي ...

    حضرت الي المستشفي باكراً .. انتظرت مع المنتظرين اولائك الذين لايملكون مالاً لينعموا بمقابلة الاختصاصي انا شائوا و متي ارادو ...
    لا مجال لرؤيته الا اليوم ... اصطفت مع المصطفين ...

    انتظرت و انتظرت ثم انهارت و سقطت ...

    حملت الي غرفة الحوادث ... باردة كلوح ثلج ..
    باردة كضمير البعض منا ...

    نبض ضعيف لا يقوي علي مواجهة نبض المدينة الفاضلة ...

    يسرع نحوها الاطباء ... تبداء في تلقي العلاجات ... لا استجابة ... لا معلومات
    مجهولة هي ...رقم اخر من ارقام مدينتا الفاضلة ...

    تتسارع الفحوصات ... يتسارع الاطباء ...
    يقررون فتح حقيبت يدها القديمة ... علهم يجدون معلومة تخبر عنها ...

    وصلوا الي تشخيص مخيف كحاضرنا ....

    الامل ينطفي في عيون البعض ....
    و تزداد العزيمة عند البعض الاخر ...

    تبداء الحرارة في العودة الي جسمها ...
    تفتح عينها "تردد اضربو لي ....." رقمه في الشنطة في الجيب ثم تخر ...
    يتوقف قلبها كما توقفت ساعة المشفي ...
    قلب كبير بلا حركة ...
    قلب عشق الحياة بصمت ... فاختار الصمت ...

    يبداء الانعاش القلبي ...
    عله ينعش قلب عشق هامش الحياة ...
    عشرة دقائق لا استجابة يزداد عدد الاطباء ...
    عشرون دقيقة و فريق طبي كامل يحاول جاهداُ ...

    لا استجابة فقلبها المفعم بالايمان جاور قلب حالنا الا نابض ...

    بعد ساعة من المحاولات اعلنت الوفاة ....

    ماتت و هي تنتظر ان تقابل اخصائي مجاناً لانها لا تملك المال ...
    الا في مستشفي خيري وكم قليلة هي المستشفيات الخيرية ان وجدت ...
    في مدينتي الفاضلة ...

    ماتت منتظرة الا انها رفضت ان تموت مجهولة اخبرتنا عن نفسها و عن حلمها ...
    ذهبت هي و بقي حلم مصيره التحقق و لو بعد حين ...

    اكثر ما اثار استغرابي ان لا مال في حقيبتها ...
    كانها كانت تعلم انها لن تحتاج المال حيث تذهب ...
    لا صفوف حيث ذهبت ...
    لا انتظار هناك ...

    و مغااااارز يا وطن بالفيهو نتساوا نحلم نقرا نتداوا مغاااارز ...
    مغااارز يا مجانية العلاج مغااارز .... مغااارز يا تامين مغااارز ...
    مغااارز يا مدينتي الفاضلة مغاااارز ....
                  

01-31-2009, 09:33 PM

Dr. Haitham Mekkawi
<aDr. Haitham Mekkawi
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 232

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اطفالنا محارم من ورق ... (Re: Dr. Haitham Mekkawi)

    لم يفكر كثيراً ... لم يتردد ...
    لم يحرك ضميره ساكناً ...
    ان ملك ضميراً اصلاً ...
    بعينين تشعان موتاً ... نظر الي ضحيته ...
    لم يلحظ الفرق في كل شي بينهما... بداية بالحجم ... نهاية بالعقل ...
    لم يتوقف و لن يتوقف ... و اذا ما توقف تحرك ...
    دون تردد انقض ...
    دموع و دماء لم يرق لها قلبه ...
    لم تنقذها دموع زرفتها ...
    لم تحركه أنات الم أصدرتها ...
    و هل يسمع قلب تحجر ...
    ام هل يعي قلب تحوصل ...
    اصرخي و ما ناديت اذ صرختي حياً ...
    لم يسمع صرخات رعب تعبر عن ألم عميق...
    جرح دفين سيبقي ان كتبت لها النجاة سنين...
    لم ينظر الي وجهها ... وان نظر فلم تاثر فيه كل معاني الذعر و الخوف التي احتلت ماكان يحمل يوماً بسمتها و برائتها ...
    لم يؤثر فيه اي شي ... كما لم يحرك فيه اي شي ساكناً
    الا رغبة مريضة ... و نفس معتلة ... و مدينة جريحة ...

    ظن انه سيد الموقف و اسير/امير النشوة...
    راقت له فكرة كونه حيوان كاسر فارتاح نفسياً ...

    كان وقتها بيدق في رقعة المدينة الفاضله تحركه غريزته الحيوانية وشهوته الشيطانية...
    اما هي فكانت لا شي مجرد منديل ورقي ...

    صاحب مغامرة حمراء كم مني نفسه بها...
    الان حلمه يتتحقق ...
    ولو كان مع طفلة لم يتجاوز عمرها السنوات الخمس. ..
    لم يتوقف عن الحراك رغم ان صوت الصغيرة ضاع في الهواء و توقفت عن الحراك ...
    ماتت هي و ارتعش هو ...
    بكل ظفر حملها و رماها في بئر ..
    تخلص منها كمحرم ورقي احادي الاستخدام ...

    هي قصة قد تكون واقعية ...
    قد تحدث في اي رقعة جغرافية اما حدوثها في المدينة الفاضلة فأمر جلل يستحق الوقوف طويلاً ...

    ففي مدينتي الفاضلة لا تكاد شمس براءة ان تشرق و الا غربت قسراً ...
    في مدينتي الفاضلة ما نبتب زهرة الا وئدت سراً ...

    و كما يختنق شارع مدينتي الفاضلة ... تختنق الضحكات عند ميلادها هنا ...
    و كم يضيع صوت العقل و الضمير وسط الازدحام...
    في مدينتي الظالم/ه اهلها لا ضير ان تسرق ضحكة طفل او طفلة ...
    وفي الليلة الظلماء يغتصب شبل او شبله ...

    وان نجا من الاغتصاب لحقته اسائة جنسية او جسدية ...
    في ليلة ظلماء كان الشيطان سيدها و حاضرها ...
    و ما اكثر ليالي مدينتي الفاضلة الظلماء ...

    اطفال متعددة الاستخدام و الاغراض ... اطفال محارم ورقية لاضير ان تستخدم مرة واحدة و ان ترمي في مرحاض او بئر ليلاً...
    لتكتشف جثة البرائة بعد ان اغابت شمس الحق فجراً ...
    وكما سرق منا ماض/حاضر ... ربما غد تسرق الفرحة من قلب اسرة ... وتسلب السعادة كما تنتهك الانثي ..

    فالذئاب يعلوا عوائها ..
    لم تعد تسكن تلك الاماكن القصية و الاوكار ...
    صارت تسكن بيننا ... و تسكن الافكار ... تمشي بيننا مرفوعة الزيل و الراس ... ليل نهار ...
    ونعوي نحن في الصحراء بلا مأوى ... و نتسأل هل هذا وطن أم مبغى؟

    و نتسأل عن كوارث الاغتصاب الي متي ...
    سؤال له الف إجابة ... و اجابة ...

    و اذا ما خرجنا عن اطار الاغتصاب تلاحقنا الاسائة الجنسية .. و البدنية ...
    فكم كانت دهشتي عندما اكتشفت ان البالغين في مدينتي الفاضلة لا يعرفون كيف يكون التصرف في حالة الاساءة الجنسية فمابالك بالاطفال ...

    جرائم الاغتصاب و الاسائة الجنسية تعد واحدة من اخطر الجرائم التي توثر تأثيراً كبيراً في النسيج الاجتماعي ...
    فلها مردود اني وان كان سيئاً و اسود لا يقل اثراً عن مشاكل و اثار تظهر بعد سنين ...
    هداء قلبي قليلاً لتحرك عدد من القانونيين والمختصين في المدينة الفاضلة للوقوف عل حجم الظاهرة و اسباب تفشيها ...
    بل مضي البعض الي سبل اخري محاولين انقاذ طفولة انتهكت ...
    و مد يد عون مساعد ...عل الضحايا يستطيعون اكمال مسيرة حياة اهتزت في مهد الطفولة ...
    و ذهب بعض الاصدقاء من ذوي التخصصات الرفيعة في الطب النفسي ...
    ان السبب في تفشي تلك الظاهرة هي الاعتلالات النفسية من الذين يعانون من عقد تدفعهم لارتكاب تلك الجريمة ...
    عقد ناتجة عن طفولة مشروخة او واقع اليم .. ارفض ان اعترف بذلك و لكن العد يقتضي ذلك ...
    و لسان العقل يقول "ان اتعرض للاسائة قد يرد الاسائة باسواء منها "...
    الا ان وجد المساعدة ...

    وذهب البعض الي لاسباب التعليقية (الشماعات التي نحملها وزر مالانحتمل) ... كالفقر... العطالة ... المخدرات و النزوح و النزاعات الداخلية ... التركيبة الاجتماعية ... الخ من افرازات المدينة الفاضلة ... تلك الحاضرة و الغائبة ...
    فيلجأ الشباب لملء فراغ وقتهم بارتكاب الجرائم بمختلف أنواعها وأنماطها ... جرياً وراء المتعة الجنسية دون اعتبار لسن المجني عليه/ا تارة و جرائم اخري تارة اخري ...

    و تطرق البعض الرقابي للاسرة و المجتمع فغياب الرقيب جعل فلاذات اكبادنا تمشي بلا رقابة ظناً منا ان المدينة الفاضلة مازالت فاضلة ... ناسين او متناسين ما تركته تركمات الافرازات السالبة علي الشارع الافلاطوني ... حروب ... نزوح ... غلاء معيشة ... تعثر زواج ... و تجارب مماثلة حولت الضحية الي سفاح ...

    إذاً فإن القضية أو ظاهرة الاطفال المحارم الورقية ظاهرة متعددة المصادر و الاسباب ... تتطلب حضور جماعي للجميع بدأ من الاسرة و الشارع الي المشرع ...
    فكم من الاسائات تولد داخل منازلنا قبل الشارع و تسقط سهواً ...
    كما تسقط محارمنا تلك الورقية و البشرية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de