|
اقتراح يا شداد/ إتحاد الخرطوم
|
من اكبر اخطاء الاتحاد العام لكرة القدم هى القضاء على فرق المراحل السنية بالاندية والتى كانت تمثل رافدا مهما يمد الاندية بما تحتاجه من المواهب الشابة وقد انتج هذا الرافد لا عبين كبار للاندية وللسودان نذكر منهم عاكف عطا وكومى وابراهومة وغيرهم. و بما أن الحظر لا يزال قائما على فرق المراحل السنية وان اندية السودان الكبيرة و منتخبات السودان خاصة الشباب و الناشئين متضررين بصورة كبيرة من هذا الحظر أقترح الآتى:
1- يقوم اتحاد الخرطوم بتنظيم مسابقة دورى رديف تشترك فيها اندية الخرطوم بالممتاز و اندية الدرجة الاولى صاحبة المراكز الاولى بدورى الخرطوم بحيث يكون عدد الفرق المشاركة فى هذا الدورى 10 فرق. 2- يشارك فى هذا الدورى اللاعبون تحت سن 20 سنة. 3- لغرض هذا الدورى يسمح الاتحاد العام للفرق بتسجيل لاعبين خارج الكشف الرئيسى يمكنهم فقط المشاركة فى الدورى الرديف كما يمكن لانديتهم الاستعانة بهم فى مسابقة كاس السودان لمزيد من الفائدة والصقل ويحدد عدد اللاعبين بهذا الكشف 4- يحق لاندية الدرجة الاولى بالخرطوم اشراك عدد محدود من لاعبيها ( 5 لاعبين فى المباراة) من الكشف الرئيسى بقرض رفع مستوى المنافسة و مستوى اندية الدرجة الاولى بالخرطوم. 5- يحق لاندية الممتاز اشراك 3 من لاعبيها ( فى المباراة الواحدة) تحت سن ال20 بالكشف الرئيسى فى دورى الرديف 6- توضع اللوائح المناسبة لهذا الدورى ويجب أن يراعى فيها توقيت المنافسة بحيث لا تتضارب مع المنافسات الرئيسية فى السودان . هذه المنافسة لو وجدت ستحل العديد من المشاكل التى تعانى منها كرة القدم فى السودان الآن: اولا : تمد الاندية باللاعبين الشباب الذين يصقل عودهم فى منافسة الدورى الرديف و يكونون جاهزين بدنيا و فنيا فى حالة تسجيلهم فى الكشف الرئيسى.
ثانيا: تضمن مشاركة اللاعبين الشباب ت من الكشف الرئيسى حت سن العشرين باندية الممتاز و اللذين غالبا ما يكونون خارج قائمة مباريات الدورى الممتاز أ يجلسون فى مقاعد الاحتياط طول الموسم مما يتسبب فى خسارتهم لمستواهم المميز الذى كان سببا فى تسجيلهم فى اندية الممتاز وهناك العديد من الامثلة لاعبين موهوبين ضاعوا بسبب قلة مشاركتهم وفقدانهم بالتالى لياقة وحساسية المباريات نذكر منهم جميى ناتالى (المريخ) و جيمى ماندلا (الهلال).
ثالثا: خلق منافسة للشباب تجذب جمهور الكرة بالخرطوم و تنعش خزائن اتحاده بما يعود بالفائدة على منشط كرة القدم بولاية الخرطوم و السودان عموما.
رابعا: تنتفى الحاجة لتخزين اللاعبين الشباب باندية الممتاز الاخرى فى ظل عدم السماح باعارتهم بواسطة انديتهم الاصلية.
خامسا: خلق علاقة بناءة بين الاتحاد العام و اتحاد الخرطوم بدلا من العلاقة الحالية التى تتسم بتنافس مرضى و خصومة مستترة.
سادسا: تنفيذ هذا الاقتراح لا يكلف كثيرا إذ أن كل الاندية تتبع لاتحاد محلى واحد ولا توجد تكاليف للسفر او لاقامة الفنادق او المعسكرات وبالتالى ارتفاع المردود المادى للآندية.
اذا نجح هذا المقترح بالخرطوم ينفذ تدريجيا بالولايات الاخرى.
بما أن الموسم الرياضى على الابواب فهذا الاقتراح موضوع للمناقشة و التحسين فهو لا ينفع للتطبيق الا للمواسم القادمة. شخصيا أرجو أن يصل هذا الاقتراح للاتحادين العام والمحلى بالخرطوم .
|
|
|
|
|
|