تكريم الدكتور اسامة عبد الحليم بفندق رمادا الجمعة (صور)

Quote: اسمي اسامة عبدالحليم ، الميلاد بين سبتمبر وفبراير ضاعت الحقيقة فاختارت لي الحكومة الاول من يناير وقبلت بذلك لان ميلاد الوطن تسنين مسقط راسي بين سنار والحجير فاختلط الامر ، فاخترت الخرطوم عل ذلك يجعلني من اهل المركز تقدمني ثلاثة ، وتأخرني ثمانية ، لست واسطة العقد ، ولكنني واحد من اثنا عشر كوكبا ،والشمس والقمر ، ابن لشرطي بسيط، و ام لو اطلق علي الحكمة اسم آخر لاطلق عليها قسمة محمد احمد (رحمة الله تعالي ) ،كانت ولازالت للحاجة قسمة تأثيرا عظيما في تكويني النفسي والذهني فمنها تعلمت الصبر علي المكاره والرضاء بالقضاء والقدر خيره وشره ، لم تنال اي حظ من التعليم النظامي ، تعلمت الكتابة والقراءة بجهد ذاتي جبار لتكسر حدة حزنها علي والدها الذي انتقل الي ربه في ريعان شبابه . ،كانت تقرض الشعر وتحلل الراهن السياسي ، ذات جزور ختمية ، ولكنها اختارت الازهري ، واحبت غناء وردي ورددت معه نور العين ، واغاني اسماعيل حسن ،،، احبت كواكبها ، وعلمتنا الحب والاخلاق والصلاة علي النبي . نشأت بسيطا كما حال اغلب ابناء شعبنا ، هذا الشعب الذي تكفل بتعلمينا وتأديبنا واجزم بانه قد احسن ذلك ... اكملت تعليمي الابتدائي والمتوسط والثانوي متفوقا ،ومن ثم الجامعي ومعها بدأت شعوري يكبر تجاه الوطن ، كل مراحلي هذه كانت محطات له دور كبير في حياتي .عملت بمستشفيات العاصمة المختلفة متنقلا بين الاقسام ، ثم انتقلت الي دارفور وعملت بها عاما ونيف ، وعرفت بساطة اهلي هناك ، صادقت بعضهم ، وعرفت الاخر ، تمتعت ببساطتهم ، وعشت ايام بريئة طيبة كطيبة اهلي في دارفور

Quote: اسمي اسامة عبدالحليم ، الميلاد بين سبتمبر وفبراير ضاعت الحقيقة فاختارت لي الحكومة الاول من يناير وقبلت بذلك لان ميلاد الوطن تسنين مسقط راسي بين سنار والحجير فاختلط الامر ، فاخترت الخرطوم عل ذلك يجعلني من اهل المركز تقدمني ثلاثة ، وتأخرني ثمانية ، لست واسطة العقد ، ولكنني واحد من اثنا عشر كوكبا ،والشمس والقمر ، ابن لشرطي بسيط، و ام لو اطلق علي الحكمة اسم آخر لاطلق عليها قسمة محمد احمد (رحمة الله تعالي ) ،كانت ولازالت للحاجة قسمة تأثيرا عظيما في تكويني النفسي والذهني فمنها تعلمت الصبر علي المكاره والرضاء بالقضاء والقدر خيره وشره ، لم تنال اي حظ من التعليم النظامي ، تعلمت الكتابة والقراءة بجهد ذاتي جبار لتكسر حدة حزنها علي والدها الذي انتقل الي ربه في ريعان شبابه . ،كانت تقرض الشعر وتحلل الراهن السياسي ، ذات جزور ختمية ، ولكنها اختارت الازهري ، واحبت غناء وردي ورددت معه نور العين ، واغاني اسماعيل حسن ،،، احبت كواكبها ، وعلمتنا الحب والاخلاق والصلاة علي النبي . نشأت بسيطا كما حال اغلب ابناء شعبنا ، هذا الشعب الذي تكفل بتعلمينا وتأديبنا واجزم بانه قد احسن ذلك ... اكملت تعليمي الابتدائي والمتوسط والثانوي متفوقا ،ومن ثم الجامعي ومعها بدأت شعوري يكبر تجاه الوطن ، كل مراحلي هذه كانت محطات له دور كبير في حياتي .عملت بمستشفيات العاصمة المختلفة متنقلا بين الاقسام ، ثم انتقلت الي دارفور وعملت بها عاما ونيف ، وعرفت بساطة اهلي هناك ، صادقت بعضهم ، وعرفت الاخر ، تمتعت ببساطتهم ، وعشت ايام بريئة طيبة كطيبة اهلي في دارفور