|
الصهاينه و قضيه دارفور
|
الإصرار على (الشماعه القديمه) لتبرير (الفشل ) شماعه التآمر الخارجي الذي مارسه الجنرال جهارا يؤكد أحد أمرين .
الأول انه لا يعنيه ما قد يلحق بالوطن وإنسانه من جراء سياسات التهميش والإقصاء التي ظل يمارسها لعقدين كاملين حتى صارت أقدامه على عتبات المحكمه الدوليه .
والثاني أنه يصدق ذلك فعلا وهذا يعني انه غارق في العسل و من حوله يبرطعون فى الحكم ويضللونه .
وفي الأولى نقول هذا التبرير السمج للفشل أصبح موضه قديمه فلا أحد ينطلي عليه هذا القول الذي لطالما خدعنا به لما يزيد عن خمسين عاما .
أنا شخصيا أشعر ( بالشفقه ) على كل حاكم يردد هذا القول .
ليس لدينا في السودان أي عدو يسمى صهيونيه , بل لدينا مشكلات حقيقيه سياسيه وإقتصاديه وإجتماعيه ، وتحتاج الى التصدى لها بكل أمانه وصدق لتدارك ما يمكن تداركه .
طالما أن هناك نفر من بني السودان لا يجدون أنفسهم في النظام الذي يتحكم بمصائرهم ويشعرون بالحيف ( وهو ثابت ) فلن تثنيهم أو يثبط همتهم بعض الضوضاء .
وفي الثانيه نقول القاعده القانونيه الراسخه ( الجهل بالقانون ليس بعذر ) .
إن لم تأخذ الأمانه بحقها عليك أن تتحمل تبعات ذلك وليس الصهيونيه .
|
|
|
|
|
|