|
|
 ندوة غير مسبوقه بدلقو المحس
|
قام وفد من الحركة الشعبية التحرير السودان بقيادة نائب الامين العام ياسر عرمان ندوة غير مسبوقة بقرية جدي بريفي دلقو المحس
شمال شرق دنقلا وللندوة قصة تعادل أهميتها نفسها ففي تلك البقعة النائية من ريف السودان المهمل في فريتي حيث الناس من هول الحياة موتي علي قيد الحياة فقد اتفق أهلها مع قياة الحركة الشعبية لقطاع الشمال علي قيام الندوة في يوم الابعاء الموافق 21- يناير الجاري
ولكن لارتباط باجتماع المكتب السياسي للحركة الشعبية لم يتمكن وفد الحركة الشعبية القادم من جوبا لتوه ان يغادر الخرطوم الا عند الساعة الرابعة مساء وحينما انطلق قاصداً دلقو المحس الواداعة عند ضفة النيل والحاكمية كانت دوماً للنيل تأخر وفد الحركة الشعبية مرة أخري لاستقبالات عديدة وحافلة اجريت له من اهل المناصير عند الملتقي ومجموعات اخري من هامش الحياة والمجتمع وابدي الوفد تضامنه الكامل مع حقوق المناصير في الحياة وفي ان تكون التنمية لخدمة الانسان وبرضاه التام لا العكس ثم انطلق وتم استقباله في الدبة ثم القولد ثم دنقلا ومنها عبر بنطون السليم عبر كرمة النزلوكرمة البلد ليصل الي مكان الندوة في الثانية عشر منتصف الليل ليقدم الاعتزار لاهل ريفي دلقو المحس ان وجد منهم احد بمكان الندوة ولكن المفأجاة كانت ان حشداً ضخماً من الغلابة المتعبين والمحرومين والمهمشين نساء واطفالاً ورجالاً لا يزالون في الانتظار منز الساعة الثامنة صباحاً وقد خاطبهم القائد ياسر جعفر وعلوية كبيدة واواو قرنق وحافظ ابراهيم والدكتورة كيجي جرماليلي الزين قدموا في وفد المقدمة ثم احتفي اهل دلقو المحس ايما احتفاء بوفد الحركة وتحدث الاستاز عثمان ابرهيم سكرتير مناهضة سد كجبار ودال وسط هتافات النوبيين ( احرار احرار لا دال ولا كجبار ) واكد علي تصميم النوبيين علي مقاومة السدود وطرح اسئلة علي وفد الحركة الشعبية علي موقفها من السدود مؤكداً ان الحركة الشعبية تظل هل الامل المرتجي لجماعات النوبيين الزين انخرطوا في صفوفها ثم تحدث نائب الامين العام للحركة الشعبية الكوماندر ياسر عرمان وبدأ بدقيقة حداد علي ارواح الشهداء النوبيين في مقاومة السدود ثم حيي الحضور مزكراً انه طوال الواحد وثلاثين عاماً الماضية التي شارك فيها كناشط سياسي من اجل حق الآخرين من اجل ان يكونوا آخرين في الحرية والحياة الافضل لم يشهد حدث بمثل الضخامة المتمثلة في تصميم بحضور ندوة مثل ما حدث في دلقو المحس وان صورة المشهد الممثل في انتظار ندوة السياسية ينتظرها الجمهور من الثامنة صباحا وحتي فجر اليوم التالي ان يدلي انما يدل علي قضية النوبيين العادلة وتصميمههم وان موقف الحركة الشعبية واضح وبين ان التنمية من اجل الانسان ولا يمكن قبلوها الا بموافقة الانسان وان السدود قضية قديمة عند النوبيين طالما اضرت بهم وبي تاريخ الانسانية لان مناطق النوبيين هي من اعظم مناطق الحضارة الانسانية وان عدم وضع وتقييم التراث الانساني في المنطقة النوبية هو جريمة في حق الانسانية جمعا وفي حق السودان وان الموضوع في غاية البساطة علي الدولة وعلي حاكم الولاية عادل عوض ان يستمع بصبر وحكمة للنوبيين وان لا يستهين بهم وبا رائهم فيكفي السودان مأسيه السابقة والفيه مكفيه وللنوبيين قضية تستحق الاستماع والحل زقطاع الشمال السبق ان اقام ورشة حضرها اكثر من ثمانين شخصية من ولايتي نهر النيل والشمالية وثمانية وزراء من الحركة الشعبية لمناقشة قضايا السدود التي ثبت انها تعاني من فشل في معظم التجارب في مختلف بلدان العالم وان حضارة النوبة اقيم من السدود نفسها ودعي لاحترام ارادة وقرار النوبيين واكد علي وقوف الحركة وعلي ضرورة الحوار لاننا في الزكري الرابعة لاتفاقية السلام استبدلنا اسلحة الحرب باسلحة الحوار وعرج علي احترام ثقافات واللغات النوبية وتدريسها في المدارس وانها لغت وليست رطانات ثم تحدث عن قضايا التحول الديمقراطي وقضايا السلام والطعام وغادر الوفد منطقة دلقو المحس عند الثانية والنصف صباحا الي دنقلا وعقد ندوة عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً في مدينة الدبة شاركت فيها القوي السياسية واعتطيت فرص للحديث لرجال الطرق الصوفية والحزب الاتحادي الديمقراطي نيابة عن التجمع الوطني الزي حضر من احزابه الحزب الشيوعي كما تحدث نائب رئيس المؤتمر الوطني وعدد من قادة الحركة الشعبية من بينهم الوزيرة ازدهار عضوة المكتب السياسي للحركة الشعبية ومحمد مدني رئيس الحركة الشعبية بكسلا ورمضان عبد الله واحمد عيسي ومحمد المعتصم حاكم ونائب الامين العام للحركة الشعبية الزي تحدث طويلاً عن اهمية الحوار بين القوي السياسية وطالب باطلاق سراح الدكتور الترابي او محاكمته محاكمة عادلة ان كانت هناللك اتهامات ضده واكد علي ان السودان بلد يمكن ان يسع اربعمائة مليون مواطن بدلاً من اربعين مليون ازا اعتراف الناس بعضهم ببعض وهو بلد مهم للعالم اجمع لانه ارض الحضارات ومهدها وارض الطاقة والمياه والطعام القضايا المقبلة لنزاعات العالم وتحدث عن العشاء الزي اقامه القائد سلفاكير في جوبا للاحتفاء والمشاركة في حفل تنصيب الرئيس باراك اوباما واكد نائب الامين العام انه نقلة جديدة في تاريخ البشرية والمصالحة الانسانية والجدير بالتامل ان الناخبيين البيض هم الزين اوصلوا اوباما الي البيت الابيض وميشيل اوباما كاول سيدة سوداء ايضا في البيت الابيض واكد ان اوباما ان كان يسعي لوحدة وطنية للامريكيين فما بال بلداً مثل السودان فهو الاحوج للوحدة الوطنية عبر الانتماءات ودعي للانتباه بأن حق تقرير المصير لاهل جنوب السودان تبقي له ثلاثة وعشرون شهراً فعلينا ان نعمل جميعا علي توحيد السودان علي اسس جديدة علي طريقة جادة لا طريقة ترزية يوم الوقفة ثم غادر الوفد الي الخرطوم
|
|
 
|
|
|
|
محمد صباحى
Medhat Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست