موقف المنافقين من أحداث غزة ؟؟ أقوالهم و أفعالهم تتطابق تماما مع شرذمة عبدالله بن أبي بن سلول ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 06:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-22-2009, 09:21 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موقف المنافقين من أحداث غزة ؟؟ أقوالهم و أفعالهم تتطابق تماما مع شرذمة عبدالله بن أبي بن سلول ؟

    تروي لنا المصادر الإسلامية التي تحدثت عن معركة أُحد تفاصيل غزو جيش مشركي مكة المدينة النبوية، و تحكي لنا كيف كانت ردود فعل سكانها ، بدءاً بالنبي صلى الله عليه وسلم و صحبه الكرام و الذين كانت ردة الفعل لديهم الاستعداد للعدو و إعلان الجهاد دفاعاً عن الدين و طلباً لإحدى الحسنيين ، و دفاعاً كذلك عن الأهل و الوطن ، فكان أن أثنى الله عليهم بقوله : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) الأحزاب: ٢٣
    و تروي نفس المصادر خبر رجلٌ من الأوس يقال له قزمان خرج للقتال مع المسلمين ، و بالرغم من أنه لم يكن ينطلق في قتاله ذلك من منطلقات شرعية ، ولكن من منطلقات وطنية صرفة تتمثل في الأنفة من تسلط الغزاة على قومه ، إلا أنه ( لما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه وجعل يقول : الموت أحسن من الفرار يا آل أوس قاتلوا على الأحساب واصنعوا مثل ما أصنع ، قال فيدخل بالسيف وسط المشركين حتى يقال قد قتل ثم يطلع ويقول أنا الغلام الظفري حتى قتل منهم سبعة وأصابته الجراحة وكثرت به فوقع . فمر به قتادة بن النعمان فقال أبا الغيداق قال له قزمان : يا لبيك قال هنيئا لك الشهادة قال قزمان : إني والله ما قاتلت يا أبا عمرو على دين ، ما قاتلت إلا على الحفاظ أن تسير قريش إلينا حتى تطأ سعفنا ) المغـازي للواقـدي.
    بينما و في المقابل وُجد ضمن صفوف المسلمين في تلك المعركة فئة تدعي الإسلام خرجت مع المسلمين لا للقتال ، و إنما للتخذيل و بث روح الهزيمة في صفوف الجيش المدني ، و كانوا يشكلون ما يقارب ثلث الجيش ، و قد كان من خبرهم أن انسحبوا من أرض المعركة بعد وصولهم إليها و على مرأى و مسمع من العدو ، و ذلك رغبة منهم في رفع معنويات العدو و إضعاف الروح المعنوية للمسلمين ، ثم أنهم و خلال هذا الظرف الدقيق و المتطلب توحيد الصف في مقابلة العدو و تأجيل الخلافات الداخلية أخذوا في التشويش و المزايدات ، و ذلك بالزعم بأن الاشتباك مع العدو في ذلك المكان نوع من التهور المنافي للحكمة ، و المقتضية عدم الخروج و البقاء في المدينة ، و تورد تلك المصادر قصة الانسحاب فتقول :( وارتحل ابن أبي من ذلك المكان في كتيبة كأنه هيق يقدمهم فاتبعهم عبد الله بن عمرو بن حرام فقال أذكركم الله ودينكم ونبيكم وما شرطتم له أن تمنعوه مما تمنعون منه أنفسكم وأولادكم ونساءكم . فقال ابن أبي : لئن أطعتني يا أبا جابر لترجعن ، فإن أهل الرأي والحجا قد رجعوا ، ونحن ناصروه في مدينتنا ، وقد خالفنا وأشرت عليه بالرأي فأبى إلا طواعية الغلمان . فلما أصيب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سُرَّ ابن أبي ، وأظهر الشماتة وقال عصاني وأطاع من لا رأي له) المغـازي للواقـدي.
    و قد أنزل الله في هذه الفئة قوله : (وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ ) 167 آل عمران.
    و يظهر لنا من خلال استعراض نماذج المشاركين في المعركة أن النموذج الكامل و المثالي هو نموذج المقاتلين جهاداً في سبيل الله ، و المدافعين ضمناً عن وطنهم و أهلهم ، و هذا النموذج الذي مثَّله رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام قد حاز على الشرف الدنيوي مع الفلاح الأخروي .
    بينما نجد أن نموذج المقاتل الوطني الصادق الغيور على أرضه و قومه ( و إن كان لا يكفيه ذلك وحده للفلاح الأخروي ) يفرض عليك الاعتراف له بالشجاعة و المروءة و الاحترام له في هذا الجانب ، بل أنك ترى أنه من الممكن جداً التقاءه مع النموذج الأول في بعض القضايا الوطنية المشتركة ، و لذلك فقد علق النبي صلى الله عليه و سلم على فعل ذلك الرجل الوطني بقوله : ( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة و إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) البخاري 2897
    أما النموذج الأخير ( النموذج الخياني ) فهو نموذج الفشل بكل مقاييسه الدنيوية و الأخروية ، فقد جمع بين الخيانة و الجبن و الرضا بالهوان و الاحتلال ، و لذا فقد حاز هذا النموذج العار الدنيوي و معه أكبر خسارة ممكنة و المتمثلة في ما اخبر به تعالى : ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )النساء: ١٤٥ ، و هذا أسوأ ما يمكن أن يحوزه تيار أو فريق أو فئة ، و لذلك فإن من المستحيل الالتقاء مع هذا النموذج لا في القضايا الدينية و لا في القضايا الوطنية ، وذلك لأنهم و باختصار لا يحملون هموم أمتهم و أوطانهم .
    و من خلال متابعة واقع الإعلام العربي و الخليجي و طريقة تفاعله و معالجته لما يحدث في غزة هذه الأيام ، يبرز جلياً و جود نماذج مشابهة لكل من تلك الأصناف الثلاثة ، فقد رأينا الكثير من القنوات و المطبوعات و الكتاب الذين تعاملوا مع القضية و فق المنظور الإسلامي ، معتبرين ما يحدث في غزة عدواناً يهودياً عقائدياً بالدرجة الأولى ، ورأوا كذلك في كل ما تقوم به المقاومة هناك جهاداً شرعياً مباركاً .
    كذلك فقد وُجد من بين وسائل الإعلام العربية من واكبت هذا الحدث بشكل كبير و ملفت ، و هي و إن كانت تنطلق في المجمل من خلفيات قومية ووطنية ، إلا أنها في الحقيقة قد ساهمت و بشكل فعال و مشرف في خدمة القضية ، و ذلك عن طريق نقل صور الهمجية الصهيونية ، و كشف مدى العطش الصهيوني لدماء أطفال غزة ، و يأتي في مقدمة تلك الوسائل و بلا شك قناة الجزيرة ، فبرغم أن هذه القناة لا تقدم نفسها على أنها قناة إسلامية ، بل على أنها : ( خدمة إعلامية عربية الانتماء عالمية التوجه شعارها الرأي والرأي الآخر وهي منبر تعددي ينشد الحقيقة ويلتزم المبادئ المهنية في إطار مؤسسي. ) الجزيرة نت ، بل يأتي في المادة السادسة من ميثاق الشرف المهني الذي تنتهجه القناة ما نصّه : ( التعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات وما تنطوي عليه من قيم خصوصيات ذاتية لتقديم انعكاس أمين وغير منحاز عنها ( . الجزيرة نت ، إلا أنها و مع ذلك أبى عليها حسها القومي إلا الانحياز لصالح القضية الفلسطينية ، و هذا ما حمل وكالة "فرانس برس" و في تحليل مفصل أعدته حول تغطية "الجزيرة" و "قنوات أخري" للعدوان الإسرائيلي على غزة، على القول :

    ( إن هناك تباينا كبيرا في عرض الأحداث ، حيث أن هناك تعاطفا واضحا من "الجزيرة" مع الفلسطينيين ، و يبرز بشكل واضح ميولها المتعاطفة مع الفلسطينيين خصوصا عبر تسمية ضحايا القصف الإسرائيلي "شهداء" بينما لا تظهر قنوات عربيةعلمانية ليبراليةأي تعاطف معهم )


    و في مقابل النموذجين السابقين نرى ، و بشكل يفوق ما كان متوقعاً ، عدداً من القنوات الفضائية و الكتاب و المواقع الالكترونية التي تتعامل مع الحدث بطريقة مقززة مستهجنة تدل على حجم الانحطاط الأخلاقي ، بل و تعبر بجلاء عن مدى الانهزام النفسي ! ، ففي الوقت الذي يشتعل فيه العدوان الهمجي البربري الصهيوني على المسلمين في غزة ، والذي قل نظيره في تاريخ البشر ، و في الوقت الذي تتعالى أصوات الاستنكار و الشجب لتلك المجازر و الإبادات الجماعية التي تقوم بها آلة الحرب اليهودية ، ليس من العرب و المسلمين ( الذين لا يملكون أكثر من ذلك ) فحسب ، بل من كثير من غير المسلمين من الحكومات و الجمعيات و الهيئات الدولية ، بل و صل الأمر ببعض الدول الغير مسلمة إلى طرد السفير الإسرائيلي احتجاجا على تلك الجرائم الوحشية و الهمجية ، أقول في الوقت الذي يحدث كل ذلك نجد بيننا من تتراوح ردودهم تجاه تلك الإبادة الجماعية بين تفهم الحساسية الإسرائيلية لهاجس الأمن و إلقاء اللوم على المجاهدين و المقاومين الفلسطينيين و اتهامهم تارة بعدم العقلانية و تارة بالتبعية لإيران ، و كذلك المساواة بين المجاهدين وبين الصهاينة القتلة في المسئولية عن إزهاق أرواح الأبرياء ، بل يرى بعضهم أن المجاهدين أشد جرماً كما يقول: ( إذا كانت إسرائيل قد أجرمت بحق الفلسطينيين، فإن حماس شريكتها في الجريمة، بل وتتحمل الوزر الأكبر) ( مأساة غزة : أصابع إيران الخفية ) ، و لما رأى بعض الكتاب حجم التبرعات التي يقدمها المسلمون لإخوانهم في غزة ، كتب مخذلاً و صاداً عن هذا العمل ، الذي هو أقل ما يمكن تقديمه لمن هم يقاتلون نيابة عن الأمة ، قائلاً : وإذا تبرعنا فهل ستشكرون؟

    بل أن إحدى القنوات ( العربية ) لم تجد إلى الآن فيما يفعله الصهاينة ما يدعو إلى وصفه بالعدوان ! ، بل و لا ترى وصف الذين يُقتلون دفاعاً عن أرضهم (على الأقل) شهداء ، و يقول مدير الأخبار بهذه القناة مبرراً ذلك : ( ليست وظيفة الإعلام أن يعطي وصف شهيد أو غير شهيد ، نحن نستخدم التسمية المهنية قتلى أو ضحايا لأسباب مهنية بحتة ) ، بينما نراها تخرق هذه المهنية حينما يتعلق الأمر ببعض من قتل من الصحفيين و المصورين المنتمين لها ، حيث نجدها تصفهم بالشهداء !

    ختاماً ، فإن المتتبع لردود أفعال أولئك المنهزمين تجاه العدوان اليهودي يجد أن هدفهم الواضح هو تقديم ( الإسناد الإعلامي ) للمجزرة الصهيونية الوحشية ، وهم يكونون بذلك و بلا شك شركاء في هذه المجزرة .
                  

01-22-2009, 05:11 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: موقف المنافقين من أحداث غزة ؟؟ أقوالهم و أفعالهم تتطابق تماما مع شرذمة عبدالله بن أبي بن سل (Re: Kamel mohamad)

    الحمد لله رب العالمين منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب و ناصر المؤمنين العزيز الوهاب و الصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد قائد المجاهدين وإمام الهداة والمصلحين وعلى آله وصحبه الأطهار الأبرار ومن سار على نهجهم و اقتفى أثرهم بإحسان إلى يوم الدين .
    ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا . ربنا و لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .
    ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بركم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
    ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد)
    لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ أَعَزَّ جُنْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَلا شَيْءَ بَعْدَهُ ..والله أكبر خربت ديار الكفار وأشياعهم و من والاهم ( إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذَرين )
    "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظيمُ الحَليمُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
    "لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبْحان اللَّهِ رَبّ السَّمَوَاتِ السَّبْع وَرَبّ العَرْشِ العَظيم، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤُكَ".
    "حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ".
    "لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللّه العَزيزِ الحَكيم، ما شاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ باللّه، اعْتَصَمْنا باللّه، اسْتَعَنَّا باللّه، تَوَكَّلْنا على اللّه".
    "تحصنّا بالحَيّ القَيُّومِ الَّذي لا يَمُوتُ أَبَدَاً، وَدَفَعْنا عَنَّا السُّوءَ بلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ العَليّ العَظيمِ".
    "يا قَدِيمَ الإِحْسانِ! يا مَنْ إحْسانُهُ فَوْقَ كُلّ إِحْسان ، يا مالِكَ الدُّنْيا والآخِرَةِ ، يا حَيّ يا قَيُّومَ ، يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ ، يا مَنْ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ وَلا يَتَعاظَمُهُ ، انْصُرْنا على أعْدَائنا هَؤُلاءِ وَغَيْرِهِمْ، وأظْهِرْنا عَلَيْهِمْ فِي عافِيَةٍ وَسلامَةٍ عامَّة عاجلاً"
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللَّهُمَّ اهْدِنِا فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنا فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لنا فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنا شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ .
    اللهم انصرنا على عدوك وعدونا من الكفرة والمشركين والحاقدين والمنافقين .
    اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين و اهزم الشرك و أذل المشركين ودمر أعداءك أعداء الدين .(كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزاً)
    اللهم إنا نعوذ بك من شر كل ذي شر لانطيق شره و ندرأ بك في نحره و نستعينك عليه فاكفنا الأشرار بما شئت وكيف شئت
    اللهم من كادنا فكده يا الله واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه وعلى أحب الناس إليه.
    اللهم سوّد وجوه الكفرة والظالمين والفسقة المعتدين واطمس على قلوبهم و شل أعضاءهم و عطل أركانهم واختم على أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم حتى لا يسمعوا ولا يبصروا ولا يعقلوا
    اللهم أنت عضدنا و أنت نصيرنا وبك نقاتل و بك نصول و نجول فكن معنا ولا تكن علينا يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء كن لنا عونا ونصيراً وواهباً ومجيراً يا منتقم يا قهار يا شديد البطش يا جبار يا عظيم القهر يا من لا يعجزه قهر الجبابرة و لا يعظم عليه هلاك المتمردة من الملوك و الأكاسرة والأعداء الفجرة.
    اللهم من مكر بنا فاجعل مكره عائداً ، عليه ومن حفر لنا حفرة فأوقعه فيها، و من نصب لنا شبكة الخداع فسُقْه إليها، و اجعله مصاداً فيها وأسيراً لديها .
    اللهم اكفنا هم العدا و لقهم الردى واجعلهم لكل مؤمن فدى وسلط عليم عاجل النقمة في اليوم و الغدا ، اللهم اجعل الدائرة عليهم ،اللهم أرسل العذاب والدمار والزلازل و الريح عليهم و اصرعهم حتى يصيروا كأعجاز نخل منقعر .
    اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم واللطف واسلبهم مدد الإمهال.
    اللهم اقلب تدبيرهم و قرر تدميرهم و اقطع دابرهم و خذهم أخذ عزيز مقتدر
    اللهم مزقهم شرّ ممزق مزقته لأعدائك انتصاراً لأنبيائك ورسلك و أوليائك
    اللهم أنت تعلم أعداءنا عدداً فبدد شملهم بَدَداً ولا تغادر منهم أحداً إنك الباقي سرمداً، على الله توكلنا ( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين . ربنا فلا تجعلنا في القوم الظالمين . ربنا نجنا و أهلنا مما يعملون
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَمِنْ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا .
    اللهم إِنّا نسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلوبنا وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْو رنا وَتَلُمُّ بِهَا شَعَثنا وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبنا وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدنا وَتُزَكِّي بِهَا أعَمَالنا وَتُلْهِمُنا بِهَا رُشْدنا وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتنا وَتَعْصِمُنا بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
    اللَّهُمَّ أَعْطِنا إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ وَرَحْمَةً ننَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
    اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْعَطَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ
    اللَّهُمَّ إِنّا نُنْزِلُ بِكَ حَاجَاتنا وَإِنْ قَصُرَت آرَأنا وَضَعُفَت أعَمَالنا افْتَقَرْنا إِلَى رَحْمَتِكَ فَنسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ أَنْ تُجِيرَنا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ اللَّهُمَّ مَا قَصُرَت عَنْهُ آرَأنا وَلَمْ تَبْلُغْهُ نوايانا وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسائلنا مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ فَإِنّا نرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَنسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ نسْأَلُكَ الْأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَأَنْتَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ.
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ سِلْمًا لأَوْلِيَائِكَ ، وَ أعَداءً لأَعْدَائِكَ نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.
    اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ وَهَذَا الْجهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكلانُ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لنا نُورًا فِي قَلوبنا وَنُورًا فِي قَبورنا وَنُورًا مِنْ بَيْنِ أيدينا وَنُورًا مِنْ خَلْفنا وَنُورًا عَنْ أيماننا وَنُورًا عَنْ شِمَالِنا وَنُورًا مِنْ فَوْقنا وَنُورًا مِنْ تَحْتِنا وَنُورًا فِي أسماعِنا وَنُورًا فِي أبصارنا وَنُورًا فِي أشَعْارِنا وَنُورًا فِي أبشَارنا وَنُورًا فِي لحومنا وَنُورًا فِي دمائنا وَنُورًا فِي عِظَامِنا اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لنا نُورًا وَأَعْطِنا نُورًا وَاجْعَلْ لنا نُورًا .سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ سُبْحَانَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
    اللهم ارزقنا الغلظة والشدة على أهل الدعارة والنفاق و الكفر من غير ظلم منا لهم ولا اعتداء .
    اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهلُ طاعتك و يُذل فيه أهلُ معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينُهى فيه عن المنكر
    اللهم اجعل لنا وللمسلمين من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية.
    اللهم احفظنا بالإسلام قائمين و قاعدين و راقدين ولا تشمت بنا الأ عداء والحاسدين.
    اللهم انصرنا على الكفرة الذين يكذبون رسلك و يصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق.
    اللهم أنت ربنا وربهم ونحن عبيدك وهم عبيدك نواصينا ونواصيهم بيدك فاهزمهم وانصرنا عليهم.
    اللهم انصر المجاهدين واقبل الشهداء فك الأسرى وارحم الموتى وتولَّ ذراريهم وأسرهم وأيتامهم وارعَ أطفالهم وصغارهم واحم أعراضهم يا أرحم الراحمين .
    اللهم أهلك الأعداء واقصم الطغاة وانصر الضعفاء .
    اللهم كن لنا ناصراً و مؤيداً ولأعدائنا قاهراً و مزلزلاً يامن يحول بين المرء وقلبه حل بيننا وبين من يحول بيننا وبينك و يؤذينا بحولك وقوتك يا كافي المهمات اكفنا كل شيء يهمنا من أمر الدنيا و الآخرة بما شئت وكيف شئت في خير و عافية .
    اللهم انصرنا على من ظلمنا وأرنا فيه ثأرنا و أقر بذلك أعيننا يا حي يا قيوم يا الله .
    اللهم اكفنا شر كل شرير لا يحب الخير و لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر .
    اللهم لايهزم جندك ولا يخلف وعدك سبحانك وبحمدك ولا إله غيرك و الله أكبر ولا حول ولا قوة إ لا بالله العلي العظيم ، عز جارك و جل سلطانك وظهر برهانك، نعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته.
    اللهم أسلمنا أنفسنا إليك وفوضنا أمرنا إليك وألجأنا وظهورنا إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنا بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت، حسبنا الله ونعم الوكيل لا رب لنا سواك فندعوه ولا إله لنا غيرك فنرجوه ، إلهنا و إن عصيناك فبجهلنا ولك الحجة علينا و إن عاقبتنا فبعدلك إلهنا فلا تعاملنا بأعمالنا و عاملنا بعفوك وجودك وكرمك و بما أنت له أهل فإنك أهل التقوى و أهل المغفرة .
    اللهم كن لنا ولا تكن علينا ، و أعنا بمددك وجندك ، واحفظ دينك يا جبار يا قهار .
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم إن الأعداء طغوا و بغوا و فسقوا و كفروا وآذوا و شردوا و هتكوا و الأعراض و انتهكوا الحرمات و قتلوا الأطفال والشيوخ و رملوا النساء . . يا ربنا إنها حرماتك ..يا إلهنا إنها حدودك .. يا رجاءنا إنها مقدساتك .. يا غايتنا إنهم عبادك وأنت أرحم بالعبد من الأم بولدها و أنت ترى كل ذلك يا أرحم الراحمين .
    اللهم عليك بالبغاة المجرمين .
    اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و اجعلهم هم و أموالهم و أولادهم غنيمة للمسلمين.اللهم اجعل الذلة و المسكنة و الشقاء و العذاب و الأمراض و الطعن والطاعون بينهم و سلطهم على بعضهم واجعل بأسهم بينهم .
    اللهم إن المضللين والمارقين عن دينك غر هم حلمك و إمهالك فعثوا في الأرض فساداً فأذلوا عبادك الموحدين و نالوا من كرامتهم و أهانوا طلبة العلم و العلماء و الصالحين و هدموا المساجد والمعاهد و المدارس و أغلقوا حلقات القرآن و منعوا العمل به و سفكوا دماء الأبرياء و منعوا الحجاب و كشفوا العورات وأمروا بالتبرج و السفور و التشبه بالكفار و أنت شاهد على ذلك كله .
    اللهم فأحصهم عدداً واقتلهم بَدَداً ولا تغادر منهم أحداً وأرنا فيهم عجائب قدرتك ، يا قيوم السموات و الأرض يا الله.
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    اللهم اجمع كلمة المسلمين على الحق يا رب العالمين وأعد اللهم لهم كرامتهم ومجدهم و هيبتهم و قوتهم و مكن لعبادك المؤمنين في الأرض و وحد صفوفهم و ألف ذات بينهم و أبعد الشيطان عنهم واحفظهم من نزغاته واصرف العصبية والعنصرية و الحمية الجاهلية من بين بلدانهم و اجعلهم أمة واحدة مجتمعين على كتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
    اللهم أعد راية الجهاد إلى صفوف المسلمين حتى تعلو كلمتك في مشارق الأرض ومغاربها.
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان .
    اللهم سدد رميتهم و أجب دعوتهم و ثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم بحولك وقوتك وعزتك و قهرك يا جبار و يا عظيم يا الله .
    اللهم توج ديننا بتاج العز والكرامة وارفع بين الورى شعاره وأعلامه و أيّد بالنصر اتباعه و أنصاره واجعل اللهم لهم الرشد والهداية والزعامة .
    اللهم أصلح من في صلاحه صلاح المسلمين ، و أهلك من في هلاكه صلاح المسلمين.
    اللهم إليك نشكو قلة عددنا وكثرة عدونا وشدة الفتن والمحن وتظاهر الكفرة علينا فصل وسلم وبارك يا رب على سيدنا ونبينا محمد و أعنا على ذلك بفتح من عندك تكشف به ضرنا و ما أهمنا و ما أغمنا و تدفع به عنا البلاء والغلاء و الوباء و الشرور و المحن و الفتن ما ظهر منها وما بطن .
    اللهم من أصبح أو أمسى و في نيته إيذاء المسلمين فأشغله بنفسه شغلاً لا يفرغ منه و لا يصل إلى منتهاه واجعل همه و فقره بين عينيه وسلط عليه الأوجاع و الأسقام والأمراض في بدنه وجمد الدماء في عروقه و أوصاله حتى يتمنى الموت فلا يجده
    اللهم لا تمكن الكفرة و أعداء الدين و الإسلام منا و لا من ديارنا و لا تجعل لهم ولا لقوانينهم سلطاناً على عبادك الموحدين .
    اللهم ما كان في كتابك الكريم من نعمة و عافية ونعيم و حسن عاقبة و عبادة و طاعة وقربة منك و إليك فاجعل لنا وللمسلمين و المسلمات منه أوفر الحظ والنصيب و ما كان فيه من نقمة و عذاب و لعنة فاجعل للكفرة و أعداء الإسلام منه أوفر الحظ والنصيب.
    اللهم أنت ربنا و إلهنا و خالقنا قصدناك و رجوناك فلا تخيب رجاءنا و دعوناك فاستجب دعاءنا .
    اللهم انصرنا نصراً عزيزاً من عندك على من يحاربونك و يحاربون سنة نبييك ودينك و يقتلون عبادك ، اللهم كِلَّ سلاحهم واضرب وجوههم و مزقهم و فتتهم تفتيتاً و حتهم حتاً واجعل أمرهم شتاً شتاً ، واجعل بيننا وبينهم سداً سداً ، و صب عليهم العذاب صباً صباً ، و أطفأ نارهم و شلّ إرادتهم .
    اللهم جردهم من حولهم وقوتهم و سلطهم على أنفسهم و اجعل بأسهم بينهم .
    اللهم من كادنا فكده ، و من عادانا فعاده ، ومن حاربنا فاهزمه ، ومن قاتلنا فاقتله ، و من شردنا فشرده و من مزقنا فمزقه ، ومن مكر بنا فامكر به ، ومن خدعنا فاخدعه ، و من أشغلنا فأشغله ، و من بغى علينا فأهلكه ، و من آذانا فدمره ، و من حقد علينا فزلزله ، و من خطط للنيل منا فأفشله ، ومن أذلنا فاجعل الذلة والمسكنة عليه يا الله.
    اللهم عظم الخطب و اشتد الكرب و تفاقم الأمر ولا إله إلا أنت إليك المشتكى و أنت المستعان و لاحول ولا قوة إلا بك يا من لا فَرَج إلا من عنده ولا نجاة إلا بيده و لا نصر إلا من عنده لم يبق لنا غيرك معيناً و نصيراً
    اللهم صغر كل متكبر واكسر كل متجبر واقهر كل ظالم و أذل كل متعزز علينا يا رب العالمين .
    اللهم رد كيد من كادنا و احم كل عائذ بك و أجر كل لائذ بك و انصر كل مستنصر بك و أعن المجاهدين وآوِ المشردين و أطعم الجائعين . اللهم إن المجاهدين حفاة فاحملهم و عراة فاكسهم و جياع فأطعمهم . اللهم إن بالأمة من العسر والضنك والشدة والكرب ما لا يعلمه إلا أنت و ما لا يقدر على كشفه غيرك
    اللهم رب السموات و الأرض لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك ونبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك ونضرع ونلجأ إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
    اللهم ارفع البلاء و الأذى و الحروب و التدمير و التشريد عن أمة محمد صلى واحفظها اللهم منالله عليه وسلم . اللهم ارحم واستر وانصر و تولَّ أمة نبيك محمد بين يديها و من خلفها و عن أيمانها وعن شمائلها و من فوقها ومن تحتها واكفها ما أهمها و ما أغمها اللهم الطف بها واغفر لها و أكرمها و لا تهنها و أعنها ولا تعن عليها يا أرحم الراحمين .
    اللهم إنا ضعفاء فقوِّ في رضاك ضعفنا وخذ إلى الخير بنواصينا و اجعل الإسلام منتهى رضانا اللهم إنا ضعفاء فقونا و إنا أذلاء فأعزنا و إنا فقراء فأغننا يا أرحم الراحمين.
    اللهم أصلح قلوبنا وأزل عيوبنا وتولنا بالحسنى وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة والأولى وارزقنا طاعتك ما أبقيتنا اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى وأعذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأعذنا من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال اللهم إنا نسألك الهدى والتقوى والعفاف والغنى.
    اللهم إنا نستودعك ديننا وأبداننا وخواتيم أعمالنا وأنفسنا وأهلينا وإخواننا وسائر المسلمين وجميع ما أنعمت علينا وعليهم من أمور الآخرة والدنيا.
    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة واجمع بيننا وبين أحبتنا في دار كرامتك بفضلك ورحمتك اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ووفقهم للعدل في رعاياهم والإحسان إليهم والشفقة عليهم والرفق بهم والاعتناء بمصالحهم وحببهم إلى الرعية وحبب الرعية إليهم ووفقهم لصراطك المستقيم والعمل بوظائف دينك القويم .
    اللهم ارحم المؤمنين وبلادهم وصنهم وأجنادهم وانصرهم على أعداء الدين وسائر المخالفين ووفقهم لإزالة المنكرات وإظهار المحاسن وأنواع الخيرات وزد الإسلام بسببهم ظهورا وأعزهم إعزازاً باهراً اللهم أصلح أحوال المسلمين وأمنهم في أوطانهم واقض ديونهم وعاف مرضاهم وانصر جيوشهم وسلم غيابهم وفك أسراهم واشف صدورهم وأذهب غيظ قلوبهم وألف بينهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملة رسولك وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق اللهم اجعلهم ممن يأمرون بالمعروف ويأتونه و ممن ينهون عن المنكر و يجتنبونه محافظين على حدودك قائمين على طاعتك متناصفين متناصحين ، اللهم صنهم في أقوالهم وأفعالهم وبارك لهم في جميع أحوالهم اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه حمداً يوافي نعمك ويكافئ مزيدك اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de