يبدوا ان امر قيام المؤتمر العام للحزب الشيوعي في موعده مؤكدة حسب حركة الفعل المصاحب للانعقاد وأعتقد أن المؤتمر ياتي فارض واقعه ونفسه وليس هناك اي مساحة للتأجيل وينعقد هذا المؤتمر في ظرف صعب جداً يمر به الحزب وينعقد بصورة علنية وديمقراطية واضحة أكدتها حركة المؤتمرات التي انعقدت لمعظم فروع الحزب في الداخل والخارج ودعوة الحزب لكل بناته وابناءه المنقطعين سوى بالعودة أو المساهمة الفاعلة في الاعداد لأوراق المؤتمر ولازمت ذلك كله فترة اعداد طويلة ونقاشات استمرت سنين كثيرة وقد ساعدت شبكة الانترنيت في التواصل والنقاش ومايميز هذه الشبكة دورها القوي جداً والذي ساعد جس النبض العام وايضاً قدمت هذه الشبكة مجموعة من المساهمات القيمة لغير الحزبيين استفادت منها لجان التحضير بالاضافة الى اشياء لايمكن ذكرها هنا حتى ما نخرم الكورة
لهذا المؤتمر شقين داخلي وخارجي سوف نتحدث عن الداخلي لانه أكثر اهمية ومنه ينطلق الخارجي
اولاً الملاحظ أن للشباب دور فعال جداً في فعاليات إنجاح هذا المؤتمر وقد يشكل الشباب نسبة 70% من المؤتمريين داخل اروقة المؤتمر مما يوحي أن النتاج من قررات قد يكون مختلفاً تماماً وغير متوقع من كثير من المتابعيين وفي جانب ثاني اعتقد أن النساء يشكلن نسبة تفوق 43% من عضوية المؤتمر وهذا سيكون افرازه ايجابياً جداً على عملية التصويت والترشيح
أن نسبة الشباب أقل من 30 سنة المشاركين في المؤتمر تجاوزت 22% وأكثر من 30 سنة الى اربعين يزيد عن47% وكذلك الذين مابين 40-50 نسبتهم فوق 18% وبهذا أتوقع إذغ ماصحت هذه الارقام أن قررات المؤتمر سوف تكون مختلفة تماماً كما اتوقع تتشكل اللجنة المركزية من أكثر 60% من الشباب بغالبية نسائية اما السكرتارية المركزية نتوقع أن تكون الغالبية فيها مابين سن 40-50 وتكون النسبة التي تليها هي للشباب ما دون 30 سنة أما النسبة الاقل سوف تكون للحرص القديم وفق هذه المعطيات سوف تكون جلسات المؤتمر وقرراته خارج كل الاحتملات المحتملة أو الموتقعة وقد تظهر مشكلة فمن يكون السكرتير العام بين النساء والرجال فالنساء نتيجة تاريخهن النضالي المشرف في الحزب بوجه خاص وللوطن بشكل عام لن يقبلن بغير هذا المنصب واذا تفاقمت المشكلة قد يؤدي ذلك الى استحداث منصب قيادي موازي للسكرتير العام على شكل رئيس الحزب أو الامين العام وإذ لم يتم ذلك سيكون الصراع قائماً ايضاً بين السكرتير العام والسكرتير التنظيمي ( يبدو أن النساء حالفت يمين )
يدخل المؤتمرون المؤتمر في ذهنهن وذهنهم المؤتمر الثاني للحزب والذي افرز عن قيادة شابة كلهم اقل من 30 سنة قادوا الحزب في ذلك الوقت احسن مايكون وتعتبر للكثير من الحزبيين تلك هي الفترة ذهبية ليس لتميز تلك القيادات في ذلك الوقت ولكن لروح الشباب التي غلبت في داخل اللجنة المركزية وسكرتاريتها يدخل الؤتمرون وفي دواخلهم مرارة الازمة التي مرت بالحزب منذ مؤتمره الرابع وحتى الان وهم أكثر اصراراً للتجاوز وإعادة البناء يدخل المؤتمرون وكلهن/م أكثر تأكيد أنهم خارجون من هذا المؤتمر ليقدموا الفخر لشعب احب وحمى الحزب طوال فترة الازمة وهذه الجماهير السودانية الصديقة للحزب والمحبة له لن ترضي بحزب ضعيف ومؤتمر هزيل يؤكد كل ذلك أن السكرتير العام سيكون خارج كل الاحتملات المتوقعة لان مؤتمر بهذه التشكيلة وهذه القوة سوف يغلب الاحتملات لذا نتوقع أن يكون السكرتير العام في سن اقل 30 سنة واحتمال كبير تكون شابة
اهم المتابعات في الخارجي ستكون وقف نزيف الحرب في دارفور تثبيت مقررات نيفاشا والتوسع في الخيار الديمقراطي نحو انتخبات نزيهة حرة تغير كافة القوانيين المؤقيدة للحريات واستقلال القضاء الصحة والتعليم
Quote: فليكن الخامس إنطلقه جديدة لتحقيق شعاره نؤمن تماماً معنى الديمقراطية التي سيعمقها الخامس في كل الممارسات كجزء أصيل من برنامجنا
العزيز نور قطعاً أن الحراك الذي يقود المؤتمر سيكون ديمقراطياً وسيكون مختلفاً وواضحاً فمعظم المشاركيين في المؤتمر هم جيل تعرض للاعتقال والضرب ومارس العمل السياسي في ظرف قاسي بالاضافة الى الازمة الفظيعة التي مرت على الحزب وفق الظرف السياسي العام او وفق التقصير التنظيمي لن تكون هناك مجاملة تحت اي ظرف او مستجد كل المهم والاهم هو انطلاقة أكثر قوة للحزب في مسيرته القادمة والشباب الذين يقودون المؤتمر الان هم يمكنك أن توصفهم ( شباب ذي الورد )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Amin Mahmoud Zorba
Research In Motion BlackBerry 9300(1600x1200).JPG)
نورالدين بابكر بدري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست