خالد مشعل يحب (فتاتي) الكاتب/ عبد الله الشيخ Monday, 19 January 2009 مناوي يتهم الحركة الشعبية بدعم حركة العدل والمساواة، و(فتاتي) تتهم الترابي بدعم حركة العدل والمساواة.. مناوي لا يستطيع أن يرمي الفريق سلفا في غياهب السجن،
و(فتاتي) حامت في أنصاص الليالي وأحاطت الترابي علماً و (استأذنته)!.. أما مناوي فلم يتمكن من فعل شيء أكثر من كونه على عشق مع فتاتي!..
شاء مناوي أن يمارس العشق (دون مؤهلات)، وشاءت فتاتي أن تتفسح آخر الليل وتخرج بالعشيق، وتختلي به.. ومع أن مناوي وفتاتي من حلة واحدة، إذا احترقت منها قطية تداعت بقية القطاطي الى نصرتها ومؤازرتها!..
ومع علم فتاتي بعشق مناوي لها خرجت بكامل زينتها في سياحة مع عشيق آخر بالدوحة.. ووقعت (بحماس) في حب جديد، هامت هياماً بخالد مشعل، وتركت أستاذ الأساتيذ منتظراً عودتها.. لم تشأ فتاتي أن تتفسح في أرض الكنانة وفي أرض الحجاز، شأن كل عاشق من بلاد السودان يجد الرحابة والدعابة هناك.. ويجد من يحميه إذا- لا سمح الله- صادف أوكامبو تحت سفح الهرم.. أو صادف أحد القضاة طائفاً بالبيت، فأهل الدار- في أرض الحجاز- لهم من النخوة ما يكفى لإماطة الأذى عن الطريق..
وما إن وقعت فتاتي في الغرام الحماسي حتى توقفت المعارك في القطاع، وانصرف أبو المشاعل يجلي القتلى من أرض المعركة.. وقد يدخل بلحيته الجميلة- - بمحاولات ساركوزية- الى حميمية، أو في زواج قسري ابنة الجيران (سيبي ليفنى).. فمن يفاوض فتاتي ومن يسند وحدتها خلال الأسبوع القادم فقط وقد عادت للتو من (التفسح) في المجلس العربي بالدوحة..!؟
ومنذ صباح هذا اليوم الباكر يتربع حبيبنا أوباما في المكتب البيضاوي، ويقرأ كل الملفات.. ويلقي النظرة الأخيرة على غراميات فتاتي.. التي ترتبط عضوياً ومعنوياً بسحنته السمراء، وابتسامته الشامخة، ولكنه يعرف- أي أوباما- أن فتاتي لا تستجيب لفروض انخفاض أو ارتفاع في سعر الدولار.. مع أنها تسافر على جناحيه، فهي تقول إنها لا ترهن نفسها له.. وكلما هبط الدولار فى جيب أوباما، علا شأنه في حقيبة يدها.. وكلما علا شأنه في جيب أوباما- الحبيب المتوقع- قالت فتاتي إن الدولار عملة (كافرة) بكسر الفاء وتفخيم الراء !.... فكيف الوصال!؟
ولم (يشأ) مناوي أن يقبض على أحد مع أن هذا (الأحد) يجلس بجانبه في المكتب المجاور.. بينما تكبدت فتاتي المشاق وذهبت الى المنشية في رحلة استئذان قصيرة.. والى استضافة للحبيب الأول في البيوت التي شيدوها معاً لإيواء الخوارج (في مشاريع السكن الاستثماري)..!
إذا كان موقف مناوي هو الاتهام فقط لمن يقوم بإسناد أبو خليل، وكانت فتاتي قادرة على الاتهام لمن قام بإسناد خليل (بالدليل).. فما هي العبرة في وقوع فتاتي في حب اللحية الوسيمة؟ وما رأي الخليل في العشق الجديد، وهو الآخر مشهور بلحيته؟..
وعادت فتاتي من السياحة في الدوحة، وتركت الحماس يشتعل!.. وتركت مشعل وهو يهدر غيظاً ويطالب بتقديم حبيبته القادمة الى محكمة الجنايات الدولية.. بتهمة اقتراف الإبادة الجماعية!..
وبقيت فتاتي على الرصيف، ترى كراتين الإسعافات الأولية تدخل عبر رفح.. وتتصفح اتهامات (سياسية لا قانونية)، وأن العدو ليس هو جهة الاختصاص.. وترى مشعل، الذي شعللها في القطاع وفي ثوبها.. ومع ذلك.. فهي تحبه!.. ويا لسعادة فتاتي بحبها (الأخير)..
الأستاذ عبدالله الشيخ فقد الباسويرد بتاعو شوف ليهو حل للمشكلة لانو (المشكلة) إنو عمودو دا عامل لي مشكلة، مامخليني أشتغل شغلي في الجريدة.. ولانو رئيسى المباشر كل مرة يقول لي تاوق شوف الحاصل شنو.. شوف لينا حل للمشكلة يابكرى .. رسل ليهو الباسويرد بتاعو ..الله ينور قبرك بعد خرف..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة