|
في الطريق
|
في الطريق، .......
أعاد جو فيلم الكرنفال بضوء النجم الذي سهد في مدارات الأيام "...
ياه!
كان سيكون واقفاً هناك..
بجوار زهرة وعزة. لن يقرأ وريقتي لأنه سيدخرها للمساء حتى تنتبه الكواكب. كان الهواء سيلعب بخصلة الشعر تلك المتمردة..
كان سينظر إلى الأرض ليراني! ها أنت تمشي مستنداً على كتف رفيق، ربما لا يكون أبوخمسين لو لم تكن لعبة القدر تلك،
ولو كانت لعبة أخرى، ربما يكون الأمر أكثر إفراحاً؟؟.. هل لهذا الميدان معنى؟؟ ما معنى المحافظ؟ المدير؟ ا لمدرسة؟ الناس؟ المدينة؟ الكرنفال؟ لماذا يتأملك الناس هكذا؟؟ وأنت تتأمل ماذا؟؟ وغداً؟ ألست ستكون مثل هؤلاء الميامين؟؟ وهذا الشارع الذي مر عليه الآلاف ذات يوم، ومشت عليه نون ذات يوم، أيذكر هذا الشارع مشيتها؟؟ وها أنت تمشي، هل سينتهي بك كما قالت زوبا؟ أم كما قال الكتاب؟؟ لكن الأكيد الأكيد أن ما مضى لن يعود! هذه واحدة ..
وداعاً أيها النهار.
والميعاد في المساء .."!
نص من الطريق الي المدن المسثحيله
ابكر ادم اسماعيل
شكرا" د . ابكر
كـأنما كتبت هذا المقطع لي وليس لجو
|
|
|
|
|
|
|
|
|