|
التمييز ضد المرأة موروث إجتماعى....!!!!!؟؟؟؟؟
|
هذا العنوان قد يفتح شهية بعض أو كل الناشطين/ت فى مجال حقوق المرأة وقضايا الحريات وقد ظهرت هذه القضايا مع موجة الحريات التى صاحبت بداية الألفية ونحن هنا ليس بصدد تكريس وتعميق هذا الإرث الظالم وإنما تحليله وإعادته بشكل أكثر عدالة.. كلنا نعلم ان الوعى الذكورى يمارس من خلال السلوك الإجتماعى كما ان هناك مناطق لايمكن الوصول إليها فى الوعى الجمعى وفيها بعض المفاهيم التى تكرس أو تقنن إضطهاد المرأة أحياناَ من خلال المرأة نفسهاأى انها تسترجل عن طريق مفرداتها التى تستخدمها خذ مثلاَ(نجد الكاتبة الصحفيه المتميزه جداَ لبنى أحمد حسين فى عامودها كلام رجال هى فكره تعتبر إعتراف ضمنى بتفوق الرجال وأيضاَ مره راجل ......إلخ هذا المفهوم يمتن أو يقوى السيطره الذكوريه عن طريق المرأة نفسها ,وعندما تلتقى المرأة بالرجل تكون اللغة المشتركه بينهم ذات خطوط حمراء أى ان هناك أمور مسكوتات التحدث فيها يكون إستثناء ..بمعنى ان هناك مسافه إجتماعيه فارغة فى العلاقة بين المرأة والرجل ومتى ما إمتلأت هذه المسافه تكون قد أزالت بعض الفوارق .. الوعى الإجتماعى لا يكون إلا عن طريق التنشئة الإجتماعية الصحيحه ومما نأسف له التربيه والنظام التعليمى إلخ هى التى تكرس لإضطهاد المرأة حتى على مستوى الأمثال الشعبيه مثلاَ(المره لو فأس ما بتكسر الرأس ...ضل راجل ولا ضل حيطه) فى المثال الأول غالباَ ما يقوله الرجال وفى المثال الثانى دائماَ ما يقلنه النساء فى الأول يحط من قدر المرأة وفى الثانى يقدس مكانة الرجل فى مفهوم المرأة والمجتمع السودانى ملىء بالأمثله التى تضطهد المرأة كما ان للعادات والتقاليد دور واضح فى إفراز هذه المفاهيم الظالمه.... إنتهى مع كل التقدير والإنحناء للمرأة...الأم ...الأخت ...الحبيبه يأتون مثل المن والسلوى من السماء ومن دمى الأطفال من أساور النساء محمد كابيلا
|
|
|
|
|
|