ارشيفنا وتاريخهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2009, 01:46 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37046

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ارشيفنا وتاريخهم

    Quote: 2003/10/14

    بتوقيع اتفاقية نيفاشا يوم الجمعة 26/9 الماضي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية الاصل اصبح الاتفاق علي بقية القضايا المعلقة حول توزيع السلطة والثروة وشكل الحكم في حكم المنتهي، ويحمل ذلك في طياته معاني وشعارات حول السلام والتنمية والاستقرار، واحتمالات تحول ديمقراطي وعدالة سابغة تقوم علي المواطنية، الا انه ورغم ذلك فان هذه الاتفاقية تحمل بداخلها بذور فنائها من خلال استمرار ثنائية المفاوضات المحصورة بين الحكومة والحركة الشعبية مقصية كافة القوي السياسية الاخري وبالتالي ثنائية النتائج المسماة حلولا نهائية.. ورغم الترحيب المشروع بالاتفاقية من قبل الجميع باعتبار السلام مطلبا عزيزا الا ان هناك ما يدعو للقول بان الأمر يتعلق بالحلم بقدر ما يتعلق بالواقع وفي التوازن الدقيق بينهما يبقي مصير البلاد معلقا.
    فبافتراض ان التغيير سيكون باتجاه الملمح السلبي وعودة (حليمة الدكتاتورية لعاداتها القديمة) فان ذلك يطرح خيارين لا ثالث لهما امام تلك القوي الخيار الاول: اعادة صياغة تحالفها في (التجمع الوطني الديمقراطي) الذي يضم كافة القوي السياسية تقريبا وتفعيله في اطار عملية مراجعة جذرية لاستراتيجيتها واسلوب عملها واولوياتها مواصلة معركة انتزاع الديمقراطية انتزاعا وثاني الخيارات: اقرار القوي السياسية الشمالية بفشلها في ادارة اللعبة السياسية والانخراط والذوبان في الحركة الشعبية باعتبارها حاليا مركز الفعل السياسي والعسكري المعارض الاكثر فعالية لكونها حاملة البندقية المعارضة في وجه سلطة العنف والبندقية الانقلابية. فمند مجيء الحركة في 1994 للتجمع الوطني الديمقراطي والتوقيع علي مقررات مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا 1995 ساعدها ثقلها العسكري والتجاوب الغربي معها كممثلة لقطاع غير مسلم وعربي من السودان في التحول الي المحور الرئيسي في العمل المعارض.
    اما اذا كان التغيير في الاتجاه الايجابي فانه يتوجب علي القوي السياسية وخصوصا قوي التجمع الوطني الديمقراطي انجاز مشاريع لاستنهاض الواقع السياسي والاجتماعي عبر استراتيجية واضحة الملامح تسعي لتوسيع مساحات الاستنارة وتجذير الارتباط بقضايا التنمية الاجتماعية وجدانيا وعقلانيا وعلي المستوي السياسي تجذير النموذج الديمقراطي السوداني بتحقيق الحد الادني من الوعي العام بالحقوق والواجبات الذي يتمخض عنه السلوك الديمقراطي، ويبدأ ذلك بتصعيد النبرة الاعلامية الداعمة للاتفاق الذي سيتم التوصل اليه مع اعلان الرفض لثنائيته وتوضيح المخاطر التي تترتب علي ذلك، والمطالبة بتوسيع قاعدة المشاركة فيه والانصراف كلية بعد ذلك الي تفعيل العمل علي مستوي القواعد الشعبية في شعيراتها الدقيقة وتغذية وعي الجماهير بالثقافة الديمقراطية. ومما يساعد علي ذلك ان اربعة عشر عاما من ممارسات نظام الانقاذ الانقلابي (وهو من قبيل اسماء الاضداد) اكدت اهمية قيم الديمقراطية ومعاني الحرية في الوعي الشعبي عمليا، كحالة انعكاس لهذه الممارسات وبالضد منها من ما يضيق مساحة الحركة للافعال المضادة من قبل النظام ويحجم فعله الامني.. لكن مع كل ذلك يبقي السؤال التالي: ما هو احتمال بقاء القوي السياسية، مجرد البقاء، بعد الوهن والاستنزاف الذي اصابها ليس فقط بسبب النظام الدكتاتوري وانما كرد فعل طبيعي لظاهرة انكسار قوة الدفع التحديثي للمجتمعات الحضرية والمدنية؟
    ان القوي السياسية السودانية هي في الأصل احد اهم واعرق مؤسسات المجتمع المدني السوداني وسبقت في تكوينها التبلور الكامل للمجتمع السوداني وانسجامه واكتمال بناء نسيجه الاجتماعي، كذلك فان نشوءها كمؤسسات سبق وعي المجتمع بضرورة وجودها وهو ما اسهم في مضاعفة الاعباء عليها فبالاضافة الي التعريف بنفسها واهمية وجودها تمهيدا للقيام بدورها الاساسي في تعبيد طريق الجماهير وتنظيمها للوصول الي اهدافها وجدت الاحزاب السودانية نفسها في صراع لا ينتهي الا ليبدأ في ظل دكتاتوريات متتالية تبدأ حياتها بقرارات حل الاحزاب. ويمكننا الولوج الي ساحة الرد علي السؤال اعلاه قائلين بان بقاء القوي السياسية باعتبارها مؤسسات مجتمع مدني رهين دوما وابدا بقدرتها علي قراءة المتغيرات السياسية والاجتماعية ورسم استراتيجيات الاستفادة من هذه المتغيرات والتحولات فهذه القدرة هي الفارز الحقيقي ومعيار الفصل الاساسي بين القيادات الحقيقية والثورية وبين القيادات المرتجلة والمغامرة. وفي ظل حاجة المجتمع المدني للاستقرار الذي لا يتحقق الا بسلام لا يمكن اجبار احد عليه وانما بممارسة الجدل العقلي والسلوك الحواري بدون ضغوط، اي في ظل توفر الشرط الديمقراطي، تكون المعادلة لصالح رفع سقف النجاح النسبي للاتفاقية ومحاولة الاستفادة عما يتمخض عنها لصالح التحول الديمقراطي.
    عمرو شعبان صالح
    السودان


    ************************
    كي لا تخسر افريقيا ثروتها
    2003/10/14

    ان اكتشاف النفط في السودان يعني اتجاه السودان الحديث في امتلاك ثروة مالية يجب المحافظة عليها باستحداث انظمة محاسبية رقابية متقدمة.
    كمحاسب مؤهل من U.K. هاجرت ابان تطبيق قوانين الشريعة في السودان بعد استيلاء البشير الترابي علي السلطة في عام 1990، احس ان الدولة السودانية مقصرة في تدريب وتأهيل كوادر محاسبية وتدريبها في الخارج للحصول علي مؤهلات محاسبية عالمية.
    لا ادري كم عدد المحاسبين المؤهلين في السودان ولكني اعتقد ان اغلبهم تأهل في عهد الاستعمار ومن بعد الاستقلال ومعظمهم فوق الـ60 او 70. بعدها عجزت الدولة السودانية عن تدريب وتأهيل محاسبين فأغلب الذين يحملون رخص مراجعة الآن حسب علمي خريجو جامعات متدنية المستوي لدرجة انه حتي المراجع العام لجمهورية السودان لا يحمل مؤهلا دوليا معترفا به وهذه أزمة حقيقية فعلا. يجب ان تتضمن خطة التنمية تدريب المحاسبين وتأهيلهم لنيل زمالات عالمية في المحاسبة للحفاظ علي الثروة القومية للامة. الآن وبعد بروز تباشير السلام لتضافر جهود الدولة لبناء سودان متقدم.
    واعترف انه في زيارتي في ايار (مايو) 2003 الي السودان بعد اثني عشر عاما وجدت مناخا جديدا للحرية وعودة للديمقراطية واحتراما نوعيا لحقوق الانسان، عكس الهروب تحت جنح الظلام الي مصير مجهول. تهتم الدولة المتحضرة جدا في الغرب بمهنة المحاسبة وتسهل دراستها والتأهيل لها لانها تعرف قيمتها.
    المال عصب الحياة وآفة الدول الافريقية في عدم تقدمها رغم وجود ثروات فيها، الفساد وضعف الانظمة الرقابية.
    ان هروب الادمغة الي دول الخليج او الغرب يجب ان يقف نهائيا بخلق المناخ المناسب لاسترداد هذه الادمغة. وليضمن وزير الاقتصاد السوداني في ميزانية الدولة بندا غير محدود لتدريب وتأهيل وترغيب الخريجين للحصول علي اعلي المؤهلات المحاسبية العالمية للحفاظ علي مستقبل النفط المكتشف في السودان والا فإن نزيف الفساد المالي والاداري سيبقي الي الأبد.
    جرجس عزيز
    لندن
    6
    *************
    اشار لـ ضغوط ادت للافراج عنه.. وفرحته مزدوجة بزفاف ابنته
    الخرطوم ـ القدس العربي ـ من كمال حسن بخيت:
    مع اقتراب موعد التوقيع علي اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية التي يتزعمها الدكتور جون قرنق، ومتزامنا (صدفة) مع عقد قران ابنته الصغري (امامه) يوم الخميس المقبل، فوجئ الوسط السياسي السوداني بقرار اطلاق سراح الدكتور حسن الترابي الزعيم الاسلامي المعروف وعراب الانقاذ الذي تحول الي ألد خصومها منذ الانقسام الذي حدث في كانون الاول (ديسمبر) 2000 وانتهي بالانقاذ الي حزبين احدهما حاكم والآخر معارض.
    قرار رفع حظر الاقامة الجبرية الذي ظل مفروضا علي الشيخ حسن الترابي منذ اكثر من عامين ونصف العام، اعلنه الفريق عمر البشير قبل يومين وتصادف مع مناسبة اجتماعية بمنزل الترابي لتتحول المناسبتان الي مهرجان لاثبات وجود الدكتور حسن الترابي وجماعته كرقم سياسي معارض، ووجود تنظيمي لا يزال قادراً علي اقلاق مضاجع حكومة (المؤتمر الوطني).
    وتعهد الترابي في تصريحات له بعد اطلاق الامن سراحه امس العمل علي اطلاق الحريات في السودان، واعادة السلطة للشعب السوداني، وعزا قرار الافراج عنه الي ضغوط دولية وداخلية علي الحكم الذي وصفه بـ الفردي في السودان. واضاف الترابي للصحافيين في منزله بعيد الافراج عنه ان قوة الضغوط من الجنوب والغرب والشعب السوداني والضغوط الدولية جميعها ساهمت في الافراج عني داعيا الحضور الي نقل تحياته لاخوتكم في الجنوب والغرب . وتابع ان توقيت اطلاق سراحي يتزامن مع ما يحصل بالنسبة للجنوب، وكان من الممكن ان يحصل قبل او بعد ايام . وقال لقد تم اعتقالي بسبب مبادئ الحرية والشوري لجميع الشعب السوداني والجهود السياسية التي بذلتها مع الاخوة في الجنوب . واكد ان عملية الافراج عنه لم تتمضن اي شروط، ولست مستعدا للقبول بأي شرط .
    وبالنسبة للمفاوضات بين الخرطوم وحركة التمرد، قال الترابي ان أي اتفاق مع الجنوب لا قيمة له اذا لم يوافق عليه الشعب السوداني .
    في غضون ذلك، قال المدير العام لجهاز الامن الوطني اللواء صلاح عبد الله محمد ان اطلاق الترابي جاء بعد ان انتهت الاسباب والملابسات التي ادت الي توقيفه . واضاف ان جهاز الامن كان يضطلع بمسؤولياته في الحفاظ علي امن وسلامة البلاد واستقرارها حين قام بتوقيف الترابي .
    واشار الي اطلاق جبريل النيل ويوسف لبس وكليهما من المؤتمر الوطني الشعبي (حزب الترابي) مؤكدا انهما كانا آخر المعتقلين السياسيين في السودان . واعتقل الترابي في شباط (فبراير) 2001 بعد توقيع حزبه مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة في سويسرا.
    وقد تحدث امام الجموع المحتشدة الناجي عبد الله امير الربابين، وكانت لهجته صارمة وهو يكيل الاتهامات للحكومة وينعتها بمشايعة الشيوعيين، مؤكدا في حديثه ان لا احد يستطيع ان يمس الشيخ.
    نجلا الشيخ (عصام ومحمد) تحدثا باسم اسرة الشيخ الترابي وعبرا عن عدم ثقتهما في الحكومة، واصفين اطلاقها لسراح والدهما بأنها كانت مجبرة الي ذلك لا مختارة.
    في هذه الاجواء المشحونة تعالت الهتافات مستفزة ومحرضة ومتشنجة مثل (طيبة علي طيبة قائدنا ترابي اكبر ارهابي) وايضا: (فليعش للدين مجده.. او ترق منهم دماء.. او ترق منا الدماء.. او ترق كل الدماء). وقد تحرش المحتشدون بوزير العدل ووالي الخرطوم اللذين حضرا المناسبة.
    الشيخ بدا سعيدا ونضرا يوزع ابتساماته للجميع وبدا ايضا في صحة جيدة. حتي علق البعض بأنه تبدو عليه الراحة.. وكأنه عائد من احد المنتجعات. وقد زار الشيخ حسن الترابي مقر حزبه قبل وصوله الي داره حيث الغت الحكومة ايضا القيود التي فرضت علي المقر الحزبي، وكذلك مقر صحيفة المؤتمر الشعبي المعروفة باسم رأي الشعب والتي كان يرأس تحريرها الشيخ يسن عمر الامام، ولم تصدر سوي اسابيع حيث اثارت الكثير من القلاقل للحكومة.
    الشيخ اعلن عن مؤتمر صحافي يعقده صباح اليوم بدار الحزب.
    ويؤكد المراقبون ان وجود الشيخ في الهواء الطلق يمكن ان يسبب للحكومة الكثير من التوتر والمشغولية، ولكن هل تغض الحكومة الطرف علي مشاغبات المؤتمر الشعبي وشيخه الذي حبس اكثر من عامين ونصف؟ الجميع يؤكدون ان معركة قوية بين الشيخ والحكومة مقبلة.



    القدس العربى
    نقلا عن القدس العربى-عدد الثلاثاء



    فى السودان:ماذا لو عادت حليمة لعادتها القديمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de