|
على ذمة دير شبيغل : دحــلان يقــول : أنا سعـيد بالضـربة الإسرائيلية لحــماس.. !!
|
هذا بلاغ للناس:
ابوبكر يوسف إبراهيم
اللهم لا تسلط علينا أمثال دحلان من بني جلدتنا فهم ألد في الخصام من أعدائنا!!
على ذمة دير شبيغل : دحلان يقول أنا سعيد بالضربة الإسرائيلية لحماس (!!!!!!!!) مجلة دار شبيغل الألمانية ـ أجرى الحوار: جوليان شولت Sunday 11-01 -2009
أجرت مجلة دير شبيجل الألمانية الحوار التالي مع مسئول الأجهزة الأمنية السابق عن حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان الذي يؤيد الضربة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس وهو يعتقد أن الحركة الاسلامية ستخسر الانتخابات القادمة:
* لقد طردت حركة فتح من قطاع غزة على أيدي حركة حماس قبل سنة ونصف السنة. فهل أنت سعيد بهذه الحرب التي تشنها اسرائيل ضد غريمتكم حماس؟
كلا لأن قادة حركة حماس لا يعانون جراء الهجمات العسكرية الاسرائيلية، فهم متحصنون في مخابئهم ويتابعون ما يجري من الخارج فيما يموت الفلسطينيون.
إن الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن مرة أخرى. لقد ظل هذا الشعب على مدى تاريخه ألعوبة للمصالح المختلفة وخاصة منها الاسرائيلية... منذ سنة .1967
في الثمانينيات زجت اسرائيل برجالات فتح في السجن وأبدت دعمها لحركة حماس. ان ما يحدث اليوم نتاج لتلك السياسات. * هل تعني أن حركة حماس تتحمل جانبا من المسئولية عن العملية العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة؟
نعم لقد أعطوا الذريعة لاسرائيل لاجتياح غزة بما يطلقونه من صواريخ ان حركة حماس واحدة من أسوأ المنظمات على الاطلاق في كامل منطقة الشرق الأوسط. ان الناس خائفون من الاسلاميين ولا أحد يجرؤ على انتقادهم في قطاع غزة.
فكل من يفعل ذلك يواجه السجن أو الموت، تماما مثل اسرائيل فهما لا تعيران أي اهتمام للناس العاديين البسطاء. ان مقاتلي حماس يطلقون الصواريخ من قلب المناطق الآهلة بالسكان.
* هل تعتقد ان الناس سيتمردون بعد ما حدث في غزة ويحدث انقلاب على حركة حماس؟ إن المسألة ليست بهذه السهولة. ألم يكن الأمريكيون يعتقدون أنهم سيستقبلون في العراق بالورد؟ إن الفلسطينيين لن يبدأوا كراهية حماس إلا عندما تقدم لنا اسرائيل السلم الحقيقي لكن "حماس" هي التي ظلت تجهض أي جهود لتحقيق السلام. فاستراتيجية حماس تقوم على الفوضى والدمار.
* لكن محمود عباس لايزال يجري المفاوضات مع اسرائيل. انها مفاوضات عقيم لا طائل من ورائها، فالاسرائيليون يعطلوننا ويكسبون الوقت من خلال الاجتماعات والمؤتمرات وما يسمى مسارات السلام. إنهم يخدمون في الواقع مصلحة حماس.
* لكن حركة فتح التي تنتمي أنت إليها ارتكبت أخطاء عديدة أكثر فداحة. نعم نحن لم نتعلم حتى الان الدرس من هزيمتنا في انتخابات .2006 * هناك شائعات مفادها ان السلطة الفلسطينية في رام الله والحكومة الاسرائيلية قد اتفقتا على ضرب حركة حماس.
هذه نظريات مؤامرة فهذه الهجمات العسكرية الاسرائيلية لا تساعد لا محمود عباس ولا حركة فتح. * ما مدى واقعية الهدف الاسرائيلي المتمثل في السعي إلى تدمير حركة حماس؟
في الحقيقة اسرائيل لا تنوي القضاء على حركة حماس فإسرائيل في حاجة الى منظمة مثل حركة حماس حتى تحول دون قيام دولة فلسطينية. ان اسرائيل تريد الحصول على شروط أفضل للهدنة. * لكن الا توفر هذه الحرب فرصة جديدة سانحة لحركة فتح حتى تستعيد السلطة في قطاع غزة؟ لن نعود إلى قطاع غزة إلا بعد الفوز بالانتخابات، لن نعود عبر القوة العسكرية. أما إذا سألتني عن موقفي الشخصي فأنا سعيد جدا بهذه الضربة العسكرية الاسرائيلية ضد حماس.
* ماذا تعني؟ لقد أدرك الفلسطينيون أن حركة حماس غير قادرة على ممارسة شئون الحكم، فقد ظل قادة حماس يتمتعون بالشعبية كمقاومين للاحتلال ومناهضين لمظاهر الفساد لكن منذ فوزهم بالانتخابات فقدوا كل شرعية لهم. ان استراتيجيتهم الوحيدة الدمار والفوضى.. وهم سيخسرون الانتخابات القادمة!!
حوار صحفي مع الوزيرة ليفي: المعركة لن تنتهي بسهولة ... وهي ليست معركة أسرائيل بل معركة العتدلين في المنطقة!! لـ الواشنطن بوست ـ حاورها : لالي وايموث Sunday 11-01 -2009
أدلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بحديث نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأميركية قالت فيه إن إسرائيل تطلب من المجتمع الدولي أن لا يمارس الضغط عليها لوقف النار لأن ذلك سيعزز موقف حماس وسيساعدها على الصمود.
أقرت ليفني بالصعوبة الكبيرة التي واجهت القادة الإسرائيليين في اتخاذ قرار الهجوم البري على غزة مجددةً، في موضعٍ آخر، اتهام إيران بإرسال أسلحة متطورة وبعيدة المدى إلى المقاومة الفلسطينية.
ورداً على سؤالٍ حول ما إذا كانت العملية العسكرية ستتواصل إلى حين انتقال الحكم إلى الرئيس الأمريكي المنتخب، قالت ليفني إنه كلما كانت فترة القتال أقصر، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة لإسرائيل. وعن تلقيها الدعم من المعتدلين العرب، امتنعت ليفني عن إحراج أحد، على حد قولها، مكتفيةً بالقول إنها تعلم أنها تمثل مصالحهم.
أخبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الصحافية في نيوزويك والواشنطن بوست، لالي وايموث، أن الصراع في غزة ليس معركة الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بل هو حالة تمثل فيها إسرائيل المعتدلين في المنطقة، بما فيهم السلطة الفلسطينية.
في ما يلي أبرز ما نشر من الحديث :
س: كيف تردين على ضغط المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار؟ ج: أنا لا أحبذ مصطلح وقف إطلاق النار بما أنه يبدو وكأنه اتفاق بين طرفين شرعيين. ففي النهاية، هذا ليس صراع بين دولتين إنما صراع ضد الإرهاب ... نحتاج للقتال في غزة لأن مقاتلي حماس يستهدفون إسرائيل منذ ثماني سنوات. نحن نقاتل من أجل إضعافهم والتأثير على قدرتهم على استهدف إسرائيل في المستقبل.
س: ولإنجاز هذا، ألا تحتاجون من المصريين ممارسة سيطرة أكثر إحكاماً على المعبر الحدودي؟ ج: نعم، ثمة ثلاثة عناصر. الأول هو الصواريخ الآتية من إيران. الثاني هو مصر نفسها. والثالث هو الحدود بين قطاع غزة ومصر. س: هل تكمن الفكرة في أن تلعب مصر الآن دوراً أكثر فعالية في وقف التهريب؟ ج: على هذا أن يتوقف سواءً على يد إسرائيل أو أي طرفٍ آخر. فخلال ستة أشهر، طوّرت حماس مدى الصواريخ من 20 كلم إلى 50 كلم. ما يضع مليون إسرائيلي في دائرة التهديد. وقد اعتدنا على القول إن الخطر يتربّص بالجزء الجنوبي من إسرائيل فقط ... ولكن الآن ترزح أجزاء من وسط إسرائيل تحت الخطر. فكان علينا أن نردّ على إعادة تسلحهم ... كما علينا أن نعلم أنه في نهاية هذه العملية العسكرية، لن نصطدم بإعادة تسلح حماس. س: هل إيران تقف وراء كل هذا؟ ج: نعم وبشكل واضح، نحن نعرف هذا. فعندما بدأوا، كانت الصواريخ من صنعٍ محلي- تصنع في قطاع غزة. ولكن هذا لم يعد سارياً الآن، فهي الآن صواريخ محترفة آتية من إيران.
س: ما هو الوقت الذي ستستغرقه هذه العملية، برأيك؟ ج: هذا متوقف على عدة عوامل. أولها هو أننا بحاجة لأن نكتشف ما إذا كانوا قد فهموا أن إسرائيل لم تعد الدولة التي يمكن استهدافها مع الأمل في أن تظهر ضبط النفس لأن إسرائيل ستدافع عن نفسها. س: هل حققتم أهدافكم؟ ج: أعتقد أن بعض هذه الأهداف قد تم تحقيقه ... فقبل كل شيء، هم أصيبوا بالصدمة بفعل الغارات الجوية. وبعدها، ظنوا أن إسرائيل لن تدخل قطاع غزة على الإطلاق عبر عملية برية. لذا أعتقد أنهم فهموا، عند هذه النقطة، أن المعادلة قد تبدّلت وأننا كسبنا قدرة الردع. س: هل ستعمد إسرائيل إلى إعادة احتلال غزة؟ ج: إن الفكرة ليست بإعادة احتلال قطاع غزة. فعندما غادرنا هذا القطاع، سارعت حماس للإعلان عن أن الإرهاب قد انتصر وأن إسرائيل تركت غزة بسببه. إذاً، فالرسالة الموجّهة للفلسطينيين اليوم هي أننا تركنا قطاع غزة من أجل خلق الآمال من أجل السلام. ولكننا الآن نعود بسبب الإرهاب. س: لا بدّ أن قرار إرسال قوات إسرائيلية إلى غزة براً كان صعباً. ج: نعم، لقد كان هذا القرار صعباً للغاية، ولكنه يبدو جيداً الآن. س: هل تفكرون في التوقف؟ ج: على أساسٍ يومي. نحن لا نتطلّع إلى إعادة احتلال قطاع غزة ولكن علينا أن نرى أننا حققنا أهدافنا. س: هل تظنين أن القتال سينتهي بحلول الموعد الذي سيتسلّم فيه الرئيس المنتخب باراك أوباما زمام الحكم؟ ج: كلما كانت فترة القتال أقصر، كلما كان ذلك أفضل بالنسبة إلينا. ولكن في النهاية، إنها حرب مستمرّة ضد الإرهاب. فنحن لا نطلب من المجتمع الدولي القتال معنا. بل نحن نطلب منه أن يمنحنا بعض التفهّم والوقت. س: هل يسهم الضغط الذي يضعه المجتمع الدولي على إسرائيل للتوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في تعزيز سيطرة حماس؟ ج: إن استراتيجية حماس هي المقاومة والصمود. فطالما أن حماس قادرة على الصمود، يعدّ هذا انتصاراً. وعندما تعرف أن المجتمع الدولي يمارس الضغط على إسرائيل، ستتمكّن من الصمود والحصول على بعض الأوكسجين، بانتظار أن يعمل المجتمع الدولي على إيقاف إسرائيل. س: هل ما زلتم تفضلون أن تساعد مجموعة مراقبة دولية في السيطرة على حدود غزة - خصوصاً مع مصر؟ ج: أنا لا أعارض مشاركة المجتمع الدولي، ولكن هذا لا يحلّ محل حاجتنا لمحاربة الإرهاب. وفي بعض الأحيان، عندما تتواجد قوات مراقبة في مكانٍ ما، تزداد صعوبة الدفاع عن أنفسنا، لأن آخر ما نريده هو قتل أناسٍ عن طريق الخطأ ... إسرائيل لن تظهر ضبط النفس بعد الآن ... إنه ليس صاروخ مقابل صاروخ بل سنضرب بكل قوة إذا ما استمروا. س: هل تعتقدين أن إدارة أوباما ستدعم إسرائيل بالطريقة التي انتهجتها إدارة بوش؟ ج: أنا أعتقد أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتشاركان ليس فقط القيم والمصالح نفسها بل أيضاً الفهم نفسه. س: يهتم من في واشنطن للمدة التي ستستغرقها العملية ولمعرفة ما هو الهدف الإسرائيلي من ورائها. ج: ترتكز عملية أنابوليس على الفهم القائل بأننا نعمل مع قيادة براغماتية في السلطة الفلسطينية أثناء محاربة الإرهاب. فالسماح لحماس بزيادة قوتها في الوقت الذي يضعف فيه أبو مازن، عمليةٌ لا نتيجة منها. وعلى الفلسطينيين أن يفهموا أن إسرائيل تستطيع أن تشارك وتطبق وتترجم رؤية الدولتين لشعبين مع أولئك الذين يقبلون هذه الرؤية، والذين يقبلون بوجود إسرائيل ويستنكرون العنف والإرهاب، وحماس لا تفعل ذلك. فهي لا تمثل الطموحات الوطنية للفلسطينيين بل الأفكار الإسلامية المتطرفة، التي يتشاركونها مع إيران وحزب الله وسوريا. س: هل هدفكم هو مواصلة الحوار مع السلطة الفلسطينية ولكن أيضاً إضعاف المتطرفين؟ ج: نعم ... نحن نهدف إلى إيجاد معاهدة سلام مع المعتدلين، ما دمنا في النهاية لا نقاتل دولة إرهابية في الجانب الآخر من الحدود.
س: هل تقصدين أنه يحب التخلص من حماس؟ ج: أقصد أن قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس ليس عبئاً على إسرائيل فحسب، بل ايضاً على الفلسطينيين أنفسهم.
س: هل تشعرين بأنك تحصلين على الدعم من المعتدلين العرب؟
ج: لا أريد أن أحرج أحداً، ولكنني أعرف أنني أمثل مصالحهم أيضاً. فالصراع لم يعد صراعاً إسرائيلياً-فلسطينياً أو يهودياً-عربياً، بل إنه صراع بين المعتدلين والمتطرفين. فعلى هذا الأساس تنقسم هذه المنطقة اليوم
|
|
|
|
|
|