|
|
 لبناء تطوير متكامل !
|
لبناء تطوير متكامل !
التوجه التطويري لكرة القدم السودانية وتشييد الملاعب الخاصة بالناشئين والشباب في السودان وعلى وجه الخصوص جهود هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب بولاية الخرطوم التي يترأسها الأخوان أبو هريرة حسين الشاب النشط الذي فعل هذا القطاع بعلاقاته المميزة وسلاسة تعامله مع الآخرين دون تميز ولمست ذلك خلال لقائي به لأول خلال تواجدي مع منتخب الجالية السودانية بالرياض في ارض المعسكرات بسوبا عام 2006 في الدورة القومية الثانية التي ينظمها تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج والأمين العام المهندس عزالدين الحاج بخبرته الرياضية الطويلة وثقافته الواسعة والتي تؤهله لمناصب قيادية في الكرة السودانية لما يملكه من مخزون ثقافي رياضي وأثمن دورهما لما يبذلانه بهمة ونشاط في توسيع رقعة ملاعب الناشئين التي بلا شك تتيح لكل المواهب الموجودة ان تمارس نشاطها بأريحية تامة وخلق بيئة رياضية لبناء قاعدة للرياضة السودانية ولكي لا تذهب جهود هذا الثنائي الشاب ورفاقهم الميامين التي تحمل الكثير للارتقاء بهذه الشريحة المهمة.
اقترح لتطوير هذا العمل قيام دورة للبراعم والناشئين والشباب من منتخبات الولايات المختلفة ومشاركة أبناء المغتربين بالمهجر خلال فترة الإجازات المدرسية على ان تتكفل كل ولاية برعاية منتخبها وان تقام التصفيات بين مدني والخرطوم نسبة لقرب المسافة بين الولايتين وتكون الأدوار النهائية في ولاية الخرطوم وتكوين لجنة مساندة من الفنيين والإعلاميين لهذا العمل لاختيار منتخب من النجوم وإعداد معسكر قصير المدى وفق احدث الأساليب والبرامج التأهيلية المناسبة للوصول إلى البنية الرياضية السليمة للاعبين وتنشئتهم التنشئة الصحيحة.
لأن كرة القدم أصبحت الآن صناعة واستثمار في عصر الاحتراف ويجب أن تؤسس على ركيزتين أساسيتين أولهما العلم والمعرفة بالدراسات العلمية المرتبطة بالأجهزة الوظيفية للاعبين وتأثير التدريب واللعب ومراقبة الأداء الوظيفي للاعب وأحسن طرق التدريب لتطوير الانجاز الكروي وثانيهما الخبرة الميدانية المتطورة.
ومن هذا المنطلق يتم وضع برنامج لهذا المنتخب لزيارة دول الخليج للتباري مع منتخباتها خاصة أكاديمية اسباير العالمية في قطر التي تضم خيرة الخبراء والفنيين في كرة القدم الذين ينتهجون الاحترافية المتكاملة للاعب ووضع البرامج التربوية الهادفة إلى صنع أجيال من لاعبي كرة القدم مع تنمية روح أداء الجماعة واللياقة البدنية والذهنية العالية والمهارة في لعبة كرة القدم بهدف أن كل من تؤهله مواهبه وقدراته إلى مستوى اللاعبين المحترفين مزوداً بما يلزم الاحتراف من صفات وثقافة ومعلومات رياضية.
قيادة الاتحاد العام لم تولي أي اهتمام بهذه الشريحة المهمة جداً والدولة تعتبرها خارج أجندتها ، ولكي يتم تنفيذ هذا المشروع القومي الذي سوف يفتح أفاق قد تمتد إلى الأكاديميات الأوروبية واللاتينية وخاصة ولاية ساوباولو البرازيلية التي يقيم اتحادها بطولة سنوية لدرجة الشباب تحت 19 سنة التي تعد من أهم البطولات السنية في البرازيل وتشارك فيها جميع الأندية البرازيلية وتعتبر مصدراً هاماً لمكتشفي المواهب الكروية في العالم حيث تحظى بمتابعة كبيرة من الأندية العالمية التي تحرص على استقطاب المواهب في هذه المرحلة السنية وهم في طريقهم إلى الاحتراف في كرة القدم، إلى جانب ذلك فهذه البطولة تحظى باهتمام إعلامي عالمي كبير، واعتقد أن كل هذا يصب في تطور الكرة فلا بد من دعم الولايات والدولة وجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج لهذه الشريحة المهمة لمستقبل الكرة السودانية .
ولتكن من هنا البداية والخطوة الأولى للتطوير بدلاً من الأموال المهدرة في لاعبين عواجيز عاطلين فنيا ، لن يقدموا أي إنجازاً للكرة السودانية في الحاضر والمستقبل، والاعتماد عليهم في إصلاح المسيرة المعطوبة مثل ( الترقيع في جبة الدرويش) وعلى قول المثل (التعليم في الكبر كالنقش في الماء).
|
|
 
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست