صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2009, 09:51 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟

    غنيت وكان صوتك صدى
    يرجع مع زمن الشقى
    بعدك سكن فينى الأسى
    حميد هناك ليك إشتكى
    حزنك ملك مريم ومى
    والبحر ما راق يافتى
    دى الدنيابعدك فى الأسى
    كيفن تروح يا مصطفى
    سلامات عليك من أزهرى
    وكل الحبايب فى المنى
    كيفن نقول زيك مشى
    أغنى لشعبى مين يمنعنى
    مين يمنعك يا مصطفى
    صوتك تواصل باقى
    فى سفرالمظنات والشقى
    جبروك تعيش عمرك أسى
    تسكن بألمك فى النوى
    ما انت زيك كيف مشى!!
    قصدى السؤال وبدون كفى
    ما انت زيك ما مشى
    صوتك تواصل باقى بينى
    وبين مداين بيك بتحكى
    وفيك بتعشق كلمه تهدى
    دروب تعابى وناس حيارى
    أغنى لشعبى مين يمنعنى
    مبن يمنعك يا مصطفى
    ما الشعب منك يا فتى
    ما أظنو زيك ينتكىء
    الليل براح بعد الأسى
    نم هانئاَ يا مصطفى ...........!!!!!؟

    فى ذكراك إفتقدناك
    كل الود
    محمد كابيلا
                  

01-11-2009, 01:10 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: محمد كابيلا)

    لكم افتقده مثلك يا صديقى
    وكثيرا
    يا مصطفى
    ليتك كنت معنا (اتمنيت لو كنت معايا )
    ندخل الان الى قلب الوطن محمولين على اكتاف مكان احببناه
    ونبقى فيه الى الابد ، نرفد نيله ونفيض معه متى ما فاض
    لكننا ياصديقى ،
    صرنا ضفتان متباعدتان ،
    انت برحيلك الابدى وكنت برحيلى الطوعى عن ضفاف احببتها
    ويا مصطفى
    يانا لا بنتحاشى صدك
    لا بتموت فينا الاغانى
    لك كل الرحمة ايها الولد البشارة
    يا غنانا المشتهنو

                  

01-11-2009, 05:08 PM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الأستاذه/سلمى
    مهما مرت الأيام
    سيظل ذكراه وعدا..
    لفرح آتى .. و لحن لزمن مضى
    وأخر سيعود...

    شكراَ سلمى
    كل الود
    محمد كابيلا
                  

01-11-2009, 07:01 PM

najma

تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 2062

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: محمد كابيلا)

    محمد كابيلا

    مساء حزين كحزننا على فقد مصطفى
    مازلت ازكر يوم موارات جثمانة الثرى فى يناير من العام 1997

    واتزكر

    مطارات الوداع ضجت قدامك وراك

    مازلت ازكر اليوم ذاك اليوم

    عند استقبال جثمانة فى مطار الخرطوم

    رحم الله مصطفى سيد احمد

    سافر الغنية القيلت في مصطفي نفسه
    سافر مطارات الوداع ..
    ضجة قدامك وراك ..... وسماك غناي
    مساحات الأسى الفي عيونا ..
    تتفجر مدينة وناي ..
    بطاقات دعوة الرجعة ..
    تساب عينين من الفرحة ..
    دموع للحاضرين فجة ..
    زغاريد غطت الدنيا ..
    وعاد فرح الرجوع منية ..
    صداك الريف ... ومن السنبل الغناي

    كثير بنعاتب الماضي ..
    ولا أسفاً على الحاضر ... صد الرية من قلبك
    نغم فنان يعيش راضي ..
    مداك إتعدى حد الشوق ..
    دخلت على الشعر إنسان ..
    هواك إتخت جوة الجوف ،، وإنتحر النهار هسه ..
    نغنيك لي مدن شاخت ..
    معاك أحلامي ما تنسى ..
    تغنيك القرى الراحت ..
    خلاص يا غربة ما ترسى ..
    غنيناك وبنغني ..
    ويتحدى الزمن فنان ..

    كن بخير
                  

01-12-2009, 05:06 PM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: najma)

    نجمه/سلامات
    مرورك ...
    مرور الكلمه فى الألحان...
    كونى النجمه
    كل الود
    محمد كابيلا
                  

01-12-2009, 05:45 PM

ابراهيم محمد موسي
<aابراهيم محمد موسي
تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 1089

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: محمد كابيلا)
                  

01-13-2009, 08:15 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: ابراهيم محمد موسي)

    الأستاذ/إبراهيم محمد موسى
    يسلم شبابك ....
    سلامات...
    كل الود
    محمد كابيلا
                  

01-12-2009, 08:29 PM

عزالدين طه
<aعزالدين طه
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: محمد كابيلا)

    محمد كابيلا

    شكرا على فتح كوة الألم العنيد

    أدناه هو ما كتبت قبل سبع سنوات فى ذكرى الراحل فى دمى ود ست الجيل
    أنشرها لأول مرة علها تضىء شيئا من سيرته المضيئة


    ســــــــــــــــفر الأليـــــــــــــــــم
    ترانيم
    المصطفى
    مصطفى سيد أحمد
    1953 اتولد
    نوارة فى قندول بلد
    نبع صافى بلا ذبد
    و فى القلب راكز للأبد
    يا فد .. ولد
    شال كتف الغنا الميل و انهرد
    **
    ريدنا ليك الريح بعرفو
    شافو لما كتبتا حرفو
    **
    يا حقل الغنا و جرفو
    يا تربالو العلا سقفو
    **
    و أبيت الكلام المغتغت
    و فاضى و خمج
    **
    يا مصل التوتر و الزهج
    يا نار براكين النضم
    شيدت الممالك من عدم
    للجوعى
    و
    الساكى القطارات
    لى راعى البهم
    رؤية و نور فهم
    لا زيف لا وهم
    **
    و أبنى فى عيون الشمس مملكتى
    تناديكم
    نسورا تعشق الترحال فى الآفاق
    تبقى الكون حرية
    **
    يا مصطفى
    يا نجم الغنا الحلق و اختفى
    الحرف ساسق وراك لمن حفى
    **
    و
    مطر الحزن عاود هطل
    جدد عذاب الآرصفة
    و ضى المصابيح البعيدة
    أتعب عبونك و اختفى
    **
    يا بحر الصبر
    قيفك غريق . لجة
    سردب للالم
    فارسا بالسيف ملجى
    كلما نسور ألمك تشتهيك
    تحضن قصايدك عليك
    عودك الملجأ
    و قهوة فى ضل الكمنجة
    **
    يا جمة حشا المغبون فى
    الزمن الهلاك منجا
    **
    كنت تصطاد فى الظهيره
    و من مناقير الكنار
    بوصلة سكك الآغانى
    و من قرى الليل البعيدة
    تنتشل عطر الآمانى
    **
    و تولد كم قصيدة
    و تبقى بيناتنا المسافة
    و رنة الحزن البخافا
    يانغما قيافة
    و القلب آخر نظافة
    معبا بى ناسا توارت من مخافة
    أو من تجاهل
    أو من جلافة
    همهم همك
    حلمك حلمهم
    رغيفة
    و كرامة
    و سلآمة
    و بلدا معافى
    **
    ماكا غرقان فى التمنى
    **
    و مرة طربان شلت صوتا عشان تغنى
    وقلت
    آه ياليل و آه
    انتى أول
    و انتى تانى
    و انتى تالت
    و انتى رابع
    نافرة ذى صيد الخلا
    صافية ذى نبع المنابع
    **
    المتلى ماعنك برافع
    يا كلمة تطلع كالمدافع
    و القلب فى شوقو راتع
    **
    و من الواسوق أبت تطلع
    الآ من وترك تصارع
    مغبونة و تدافع
    عن أى تربال
    لى أى شافع
    ولى بلدا ضيق
    الآ شاسع
    **
    كأنك من وراء صفحة زجاج مبلول( مصغول )
    وراك الريح وقدامك
    مدى السكة
    و مدى المجهول
    و انادى اليك
    .
    .
    وجيده
    وجيده
    وجيده
    لا اتلفتى لا لوحتى بالمنديل
    **
    وجيده ما زالت تتاوق
    من وراء صفحة زجاج مبلول
    وجيدة مليون معنى
    عند كل زول
    عند البعض قندول
    حلم الجياع مكفول
    وجيده فى قليك
    حلم مغزول
    حبيبة
    و أرض
    و بتول
    **
    نوبة و زنوج و بجا و حلب
    رطانة عربان مو أشو و مولدين
    **
    فى ايدنا فاس و قلم رصاص
    ريشة و كمنجة و مسطرين
    و طبنجة فى خط التماس
    حراسة من كيد البكيد
    **
    يا .. للنشيد لوطن جديد
    و آه .. يا رأى سديد
    يا نابغة فى الذمن البليد
    يا تربال جروف الغنوة الثورة
    يا خابر اسرار القصيد
    صحى الموت سلام
    الدنيا عيد
    عيد لحونك مرة و تانى عيد
    أكوينا بى نضما عنيد
    لو نقدر نعيد
    صياغة البلد
    الهلاويس
    المسيد
    **
    حقيقة و ما مجاز
    **
    عدا فات زمن العيون الألفة
    و الحضن الملاذ
    و رهافة الحس البلون
    ضحكة الناس العزاز
    **
    صب فينا جاز
    أحرقنا و الغث النشاز
    لو فضلت وجيده وراء القزاز
    أو خان وصاياك الحراز
    يا
    محور ارتكاز
    يا
    قمرية و الغابات حريق
    مزمار و الكون أصم
    فنار مفندر فى مضيق
    فيهو النوارس تستجم
    **

    و يبقى بعدك فى الأسى
    يا ضو حبيبين القسا
    **
    بالغنوة أصدق من مشى
    حمرة عين
    نوافير اختشى
    نظافة روح
    رحابة حس
    و الكلمة تنزل وشوشة
    همبريب انتشاء
    مساج روحا من فلايت الهم
    و القلب دم . دم
    **
    يا مطر عز الحريق
    يا مصابيح الطريق
    يا المراكبية البتجبد
    من فك الموج الغريق
    **
    والله أصدق من رفيق
    شدوك أطواق الغريق
    بى حسك تهش شوك الطيق
    ضريسة الزمن الصفيق
    و تفتح كم طريق
    لى جيل راضع لباك
    مشبع بى رؤاك
    **
    جيل الشمش موكب حريق
    بينانو بينات الوصول لحظة شهيق
    **
    وضاح
    وضاح يا فجر المشارق
    الحزن فى الجوف المطارق
    اللى زيك ما أظن يفارق
    يالساسك فينا غارق
    و الارض مصلاية التراب
    فجّ جموعك يا مهاب
    أنزل سحاب
    ما بين حضورك و الغياب
    أحزان معبية فى الجراب
    أحلام مشت تالا الرهاب
    و الهم دخل من ألف باب
    غيابك حضور
    حضورك شهاب
    وشدوك تساب
    و شن جاب لى جاب
    **
    تقول لى الفراق مكتوب
    ذى أول جمعنا قدر
    **
    قدرا وين يا ضو العين
    البقصف فرعا طارح دابو
    صفوف الجوعى عليهو يشابو
    ما الاطفال الناشفة ضلوعا
    بعدك شاخو و شابو
    قدرا وين بسرق لقمة ناس مريوقة
    و حارية جرابو
    قدرا يتم كلمة عصية عنيدة
    قدر مصابو
    شرف الكلمة سلاحك
    و سان حرابو
    و قولا ملهم يمرق منك
    لا من قبلك لامن بعدك
    ما سمعنابو
    و ماك مفارق بالاقدار
    الذيك هو البختار
    و ماك محتار
    يوم اخترت قبلنا دروب النار
    و غيرك يهضرب جوه خلايا الظار
    يا فقير الآنبياء
    يا نبى الفقراء
    ألهمنا النشيد
    كمل رسالتك يا مفيد
    أفضح توابيت الخواء
    ضلالات عرس الشهيد
    شيد مدن حلمك يامجيد
    لبس الحانك نشيد
    **
    ما طال فى بحرك فى مى
    و تمرك مفدع بالجريد
    شدرك أمد حد السمى
    و طينك معتق بالطمى
    نبنيك أكيد
    نبنيك أيوا سوا سوا من أو جديد
    **
    ما بنقول حليلو
    لى زولا مكنكش فى شليلو
    لا ضلّ
    لا تاه من دليلو
    تسمع فى السما السابع صهيلو
    قدر ما الريح تعربد
    لا بتزحو و لا بتشيلو
    يا موت عينك فى الضل
    تطعن فى فيلو
    **
    و رحل صوت المغنى حزين
    **
    يا واحد فى الكل مصهور
    أهدينا سلاحك يا المنصور
    لمن غيرك خان أوتارو
    و طمبر للعسكور
    كت متلبب دفتر شعرك ذى عصفور
    و ميمم وترك صوب النور
    **
    و
    مكتوبة فى الممشى العريض
    شيلة خطوتك للبنية
    **
    يوم أسرجت خيلك يا جنا
    و عبيت مخاليك بالغنا
    و ركز فى الساحة صقرية
    و شبال أما كبارية
    و مجرتق بى سماحتك زين
    فوق جبينك بدل الهلال اثنين
    فى ليلة الدخلة على اسمى قضية

    دفق غيمك فينا مساير
    تساب غناك الدافر
    هدهد ألم الجوع الكافر
    ماكا مسكن للآلام و مسافر
    ات متوسد فهما وافر
    متمترس خلف يقينك ساتر
    عفت العادى لانك ثائر
    وناظر تالا مشارف باكر
    و لابد يوم باكر
    **
    مابين زمنا متمنيهو
    و زمنا منك ساقنى أسية
    **
    نعقت بومة شوما فيا
    بروس النبت الخادع حمر ليا
    و محلا أجلف تاوق فى الفجرية
    لفحنا همومنا و طرف أغنية
    كت سادربها ذات عصرية
    **
    طوريتك فى الطين مرمية
    كوريتك يابسة و مجدوعة
    لاغيبتك كانت مطرية
    و لا فوتك كانت مبلوعة
    **
    قريت الحاصل
    و برضو مواصل
    لحن حزين و طروب
    **
    مافى غير ترحل تسافر
    شيل حقايبك و أمشى بينات الشعوب
    **
    أيها الراحل فى الليل وحيدا
    ضائعا منفردا
    أمس زارتنى تباشير الخريف
    غسلتنى بالثلوج و باشراق المروج
    **
    شكرا ليك
    شكرا ليك
    ما
    محرية فيك
    تفجعنا فيك
    يا نجامة التعب الكعب
    يا دخرينا فى الزمن الصعب
    الزمن البدور و يلف
    و ما تحلف
    اهديتنا للحزن وقف
    توعدنا لية
    ذى الحراز
    فرتق ضفايرو للرزاز
    و جيت العصافير قربت
    ياضى شبابيك البيوت
    تبرأ انت من الخفوت
    *
    لست من وهم لتفنى
    أنت من وتر لتشدو
    فأهدى لى لحنا
    وللصغار المعدمين
    **
    الحزن لا يتخير الدمع ثيابا
    كى يسمى بالقواميس بكاء
    **

    لندن مساء الاحد17 فبراير2002
                  

01-12-2009, 09:28 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: عزالدين طه)

    كنت قد نشرت هذا الكلام فى هذا المنبر قبل اعوام خلت
    لكنى احسبه ما زال يحمل بعض (.........)اجة
    هو لك يا صديقى ولقرائك الكرام
    مصطفى سيد احمد .... يا حزن الغنا
    1954 ـ1997

    وتجئ في دفق الحياة اليومي ، كانك ما تزال طازجا معافي ، كقهوة ( ست الجيل) والدتك وامنا جميعا ......( متنتنا) بايقاعنا / ايقاعك ,نشم رائحة الهيل ...... هيل غناؤك ... أو تجئ
    ( كورتاب ) أخضر القلب تهفهف نغما ، نستظل بك ، أيا حاضرا بيننا .... تعال إلينا قمرا من سنسن ، ضئ ظلامنا الذي اعترانا ليلة ان غبت واحلتنا اليه .....
    لماذا نردد اغنياتك .... ليس علي النحو الذي نتداول به الأغنيات الأخري ..... بل علي نحو خاص وفي مواقف لا يفض اشتباكها سوي غناؤك..... هل لانك تلامس دواخلنا علي ذلك النحو العالي ؟ هل لانها اغنياتك ؟ هل لانها .... تستدير أهلة الاسئلة قمرا ...... بلا إجابة
    لكم وددناك معنا .... كنت كلما هفا قلبي اليك اجمعك الي .... وأبدأ بنكش الذاكرة بحثا عن كلماتك ..... اغنياتك، وأبوح لنفسي عن مكمن وجعي (وبكيت ولا هماني شي ) فانت تحرك الكوامن ، لا بصوتك فقط ، بل بحضورك الطاغي ، غير المسبوق .
    حدثتني شقيقتي في أحد المرات عن إحتفاء الناس بك يوم السا بع عشر من يناير من كل عام قالت :
    (كل محلات الكاسيت من الصباح بتشغل غنا مصطفي ، الحافلات ، الرقشات ، كل وسائل المواصلات يوم يهل فيه هذا التاريخ (17) يناير ، كل الأصوات ، صوت مصطفي في ذلك اليوم)
    لم يحدث أن كان لدينا في التاريخ الحديث في بلادنا شخص له ما اوتيت من كاريزما يجتمع حولها كل هذا العدد من البشر ، لم يحدث قط ان شهدنا غيابا بهذا الحضور
    ينعقد له كل ذلك البكاء الجمعي ..... بل لم ينعقد اصلا حتي لأحد قبلك ؟؟؟؟ حيث يحتفل كل الذين احبوك ــ بك ـــ في ارجاء العالم ؟؟؟ كأنما يتوقف التاريخ لديهم فينسونه الا ذلك اليوم.... يرجونه ان لا يهل ، أو ليهل ليحرك السكون ( وعصب السكون ) لماذا فعلت بنا ذلك؟ لماذا أدخلتنا فضاء روحك ، لامست اعصابنا وخلايانا ، صرت مكونا منها /لها .... كيف جرؤت أن تعاند الحياة وتذهب ؟ دخلت مواعين الروح صرت وجبتنا الشهية، لقمتنا التي نتقاسمها ، نستطعمها ( مازال محمد أبو عاقلة يحتفظ باللقمة الاخيرة التي كانت في فاهك حين داهمك الذي ابعدك عنا ) هل نحن نتعزي بك / عنك ؟ ام بك عنا ؟ ترانا نتقوي بك لحظة ضعفنا ؟ ذلكم الذي صار قاعدة بلا استثناء ...... سوي انك تقوينا
    في العام(95) وفي القاهرة ، استديو المقطم ، كنا حضورا ، يوسف الموصلي ، ابو عركي البخيت ، الذي جاء حينها لتسجيل أحد أشرطته ، الموصلي كان يجري مكساج ( البت الحديقة) قلت لهما :
    ـــ تخيلوا أننا في استديو (أ) في الإذاعة ، امدرمان ، طلال عثمان واسامة جمعة
    أروع وأمهر الفنيين في الإذاعة ، مصطفي سيد أحمد في الاستديو ، واكون حاضرة يصدح مصطفي ونسجل له تسجيلا حارا تتخلله الأخطاء ، يتوقف التسجيل ، يخرج مصطفي من الاستديو ، يسأل عن الصوت( كيف؟) فنجيبه برفع الإبهام (كده) ويعود للغناء ....
    لحظتها .... كانت أدمعي ليست بخافية ، وكذا كان عركي ، والموصلي تائه بيننا مهدئا :
    ــــ يا اخوانا مصطفي دا ما مات ،مصطفي عايش ، مالكم انتو الليلة؟؟
    كان ثمة خوف ما يتلبسنا في تلك اللحظة.... ولا أجد تفسيرا لذلك البكاء !

    ايها الولد الحديقة .... يا حديقة ما تزال أزهارها طازجة ووردها يانع... لم تذبل بعد ولن
    ( اتمنيت لو كنت معايا)واتمناك ... منذ ذلك اليوم الذي عرفتك فيه لاول مرة ....
    ( كان التلفزيون قابع في غرفة بيتنا في السكة الحديد الابيض ، امي كانت صحبتي نشاهد سهرة كنت تغني فيها، ازعم انه كان ظهورك الاول في التلفزيون حولك طالبات من معهد تدريب المعلمين في امدرمان ... كنت تغني ( غدار دموعك ما بتفيد)فجأة شهقت أمي بالبكاء
    - أمي مالك في شنو ؟
    -الولد دا بشبه معاوية ولدي
    أمعنا النظر في ملامحك ، طويل ،نحيل ، شعر كث ،نظارة طبية ، هومعاوية
    - اسمو منو الولدا ؟
    - مصطفي سيد احمد
    - فولة وانقسمت ... شبه لمن قلبي فراني ، الله يديك العافية يا ولدي بلحيل روحي اتشحتفت مما شفتو
    حين التقيتك اول مرة في المعهد ، كنت انت في السنة الثانية وكنت في السنة الاولي ، حكيت لك عن ذلك الحوار الذي دار بيني وامي ، ضحكت وقلت لي :
    - كلنا معاوية ، يرجع بالسلامة ، ماعندك عوجة طب
    (( كانت سيارتك الفورد الزي كان لونها بني واصفر مقرا لونستنا احيانا ، (قدام المعهد) ، ودكان عم طلسم ملتقانا بين المحاضرات ، أيام كان المعهد في العمارات و(النادي الجاد )كافتيريا المعهد كانت بهجتنا ، في صباح أحد الايام قرر إتحاد الطلاب أن لا يدخل الطلاب الإمتحان لأسباب مطلبية في ذلك اليوم غنيت لنا (الساقية) كما لم يغنها أحد قبلك ، و( قلت أرحل ) لماذا اخترتهما ؟ لا اعرف ، كنا حضورا صامتا علي غير العادة شاخصين اليك نستمع ، الكافتيريا كانت مزروعة بالصمت لا يتحرك سوي صوتك .... كنت ترتدي لونك المفضل ( الاصفر قميصا والبني بنطالا ) ولم نتحرك الا بعد ان طويت العود الي بيته ، معلنا نهاية الجلسة لماذا يؤلمني من احبهم بالغياب الباكر ؟ الماكر؟ لماذا يشقونني بفراقهم ؟ خدثني ذات صفاء رائع الصديق فرح حمد ، كنا نجلس في كافتريا المعهد ، لم أكن استعت إلي أغنيتك ( لمحتك ) بعد وإن كان فلم أكن حفظتها بعد ، قال لي فرح وكأني به يطير فرحا بما اكتشف : تعرفي نوع الغنا بتاع مصطفي دا حيعمل نقطة تحول في الغنا السوداني ، ودلف الي ذاكرته مغنيا لي تلك الاغنية التي حفظتها بعد ذلك تماما)
    حين زرتك عقب عودتك من موسكو في بيتك في عين شمس في القاهرة ، سامر وسيد أحمد كان طفلين بعد ، كنت تدخن بشراهة ، قلت لك :
    - يا مصطفي ، التدخين دا ما صعب عليك ، خفف شويه؟( كنت تدخن السجاير (لايت) وكنت تقطع راس كل سيجارة وتقول : دي لي زول خرمان في السودان ) قلت لي لحظتها:
    - يابت الشيخ ، هي قايلاها في ايام فضلن ؟ احسبيها في اصابعيك ديل ، دي سنة كم؟
    - قلت لك : اتنين وتسعين ،
    - قلت لي : أها عديهن معاي ، تلاته وتسعين ، أربعة وتسعين ، خمسة وتسعين ، سته وتسعين دي أكان لفيتا ما قصرت .....
    غضبت منك وقلت لك:
    ـ حرام عليك ، لسه محتاجين ليك
    ـ البقدر عليهو بسويهو، لكن ما بزيدن القلتهن ليك ديل ....
    خرجت من لدنك ذاك المساء وفي قلبي شئ من الم .... لم اكن لافكر الا فيما قلته لي صارحت إبراهيم صديق ، الذي كان دليلي الي بيتك ، فرد علي بقوله:
    - الناس الفنانين ديل عندهم شوف غريب ، لكين الله يكضب الشينه
    سكنت معنا في نفس العمارة ، عمارة الجيزة في ذلك المبني الضخم ، كان يسكن السني دفع الله ، الموصلي ، عادل حربي ، عبد الحكيم الطاهر ، محمد سيف ، بشير صالح ، أحمد البكري ، وزوجته ،عدد كبير من الفنانين ، تمتلئ العمارة بهم ، العمارة تقع قبالة ميدان الجيزة ، حركة لا تهدأ ، نسبة عالية من التلوث ، كنت موقنة ان ذلك المكان لا يصلح لسكنتك ، لكنك رددتني بقولك :
    - داير اللمه ، الناس ، عين شمس بعيده عليهم وعلي .
    سكنت بيننا حتي مجئ خالتي ست الجيل الي القاهرة ، في تلك الايام كانت بروفات أغنية طفل العالم الثالث علي أشدها ، يجئ محمد وردي الي عمارة الجيزة لتبدأ البروفة، وحين اكملتم التسجيل كنت من أوائل من إستمع اليه ، علقت عليه بقولي:
    - الشغل دا حلو لكن ما فيهو روح....حية
    اذكر انكما انت ويوسف شكلتما درعا لذلك التسجيل ، دافعتما عنه دفاعا جعلني أحتفظ برايئ كنت تناديني( المرفودة ) لاننا في محادثة لنا معك من أثينا وكنت في موسكو ، كانت المحادثة بسبب إشاعة اطلقها الناس عن موتك ، وآلمنا ما سمعنا واردنا اليقين عنك .... المهم اننا سالمناك ، يومها حكيت لك عن فصلي عن العمل ، وذكرت لك كم اني تعرضت للمطاردة من ( الناس ديل) بسبب اغنياتك التي كنت مداومة علي بثها خلال برنامج ( صباح الخير ، ومساء الخير يا وطني )والتي كان بثها نزولا علي رغبات (المعتقلين) في سجون النظام حينها ، كانوا يبعثون لي بطلباتهم التي لا أردها ، محددين رغباتهم ، وما ان تبث الا ويجئ الاستجواب كتابة أو في مدخل الاذاعة ( الثكنة)التي ما ان ادخلها أظل لعدد من الساعات ، حبيسة في تلك الغرفة رهينة لرجل الامن ( السمج ) الذي كان يسألني عن علاقتي بك ؟؟؟
    يا لعلاقتي بك ، لم تكن الا ما كانته ، لا اعرف لها اسما ، ولا ازعم ان لها مسمي فهي لا تشبه الا نفسها ، لان لها ( حبر سري ) نكتبها به ، بنكهة سرية ، سحرية أول مرةأزور فيها بيتك في السودان كنت ضمن فريق عمل إذاعي ، صحبة الاستاذ علم الدين حامد ، الذي كان يعد ويقدم برنامج ( صالة العرض ) وكنت مخرج البرنامج ، البيت كان محتشدا بالاصدقاء الذين حضروا التسجيل ، بينهم كان محمد المهدي عبد الوهاب ، كنت تلبس جلابية بيضاء ، وتضع بشكيرك علي كتفيك كالعادة ، وتلك أول مرة تغني فيها:

    عشرات حبابك سلامات
    يسلم شبابك سلامات
    شايل سحابك سلامات
    خيلك سنابك
    والقبلي شابك
    صبين عاشقين ترابك
    وهواك هنا
    يا حزن الغنا صابرين

    ويا حزن الغنا في غيابك في غيابك يا صديقي , لكن علم الدين غضب مني لاني افشيت السر واذعت هذا المقطع في برنامج صباح الخير يا وطني ، دون الرجوع اليه أو حتي قبل ان أكمل المونتاج ، كنت فرحة بما غنمت ، اثار بث تلك المقاطع حفيظة المستمعين الذين جاءوا الي الاذاعة بغية تسجيل الاغنية لعلك لا تعرف كم مرة استجوبني ( ناس الامن ) بسبب اغنياتك
    ذات مرة جاءني طالب من المعهد ( معهد الموسيقي والمسرح ) بطبيعة الحال ، كان اسمه منقو ، وطلب مني ان اسجل له مؤثرات صوتية للمسرحية التي كان سيتخرج بها ، لم أجد شريطا جديدا ، فسجلت له علي شريط كان في المكتب تصادف ان المؤثرات الصوتية لم تكن بذاك الطول حتي تملأ الشريط ، فقلت للفني الذي كان يسجل الشريط : سجل ليهو من غنا مصطفي (الذي كان في تلك اللحظة في الاستديو ).... وقد فعل في اليوم التالي ، جاء الطالب الي الاذاعة ، حين دخل الي مكتب الامن ، فتشوه ، ووجدوا في حقيبته الشريط
    -: الشريط دا الاداك ليهو منو؟ دا بتاع الاذاعة
    - قال : ادتني ليهو المخرجة سلمي الشيخ
    جاءني رجل الامن الي المكتب
    - انتي سجلتي الشريط دا للزول دا ؟
    - قلت نعم
    - قال : تعالي معانا لمكتب المدير التنفيذي
    دخلنا هناك حيث معتصم فضل ، المدير التنفيذي ، انزعج تماما ، وارتبك الي درجة
    - في شنو؟
    - الشريط دا لقيناهو مع الزول دا ، وقال سلمي ادتو ليهو
    لم انف ما قاله
    قلت لمعتصم فضل : المفروض انه في شرايط مخصصة لاولاد المعهد من الاذاعة وهسي الزول دا عنده امتحان كان في زول عندكم ليهو سؤال ، أسالوني
    -لكين دا شريط الاذاعه
    - وفيهو مؤثرات الزول دا حقت الامتحان ، وفيهو غنا حق مصطفي
    - ما في حاجة حاجة تانية؟
    - خلاص ننزل الاستديو ونشوف
    وكان ما قلته ، ومنذ ذلك التاريخ حلت علي لعنة الامن سؤالا واستجوابا ودخولا للاستديو بالتهم التي كانت تعيق عملي ، لكني لم ارعو، ولم ابدل موقفي تجاه اغنياتك العام1992، سافرت انت إلي الدوحة للعلاج من القاهرة ، كنت أتابع أخبارك ، أراسلك ، رغم أني أعرف أنك لا تكتب ردودا ، لكنها كانت تجئ عبر الأسلاك ، ومن خلال الأصدقاء الذين يجيئون من الدوحة إلي القاهرة يحملون بشارات انك تحسنت أحوالك الصحية ، وانك تداوم الغسيل في المستشفي ،، أحيانا يزودني الفنان محمد وردي بأخبارك عبر ما يعرفه من دكتور عمر عبود ....
    حتي كان يوم الخميس السادس عشر من يناير ، كنت ذلك اليوم علي موعد مع يوسف الموصليلامر متعلق بك ، لا أذكره ، صحوت علي علي رنين التفون ، في الطرف الآخر كان يوسفوالعبرة تسد عليه مخارج الحروف
    - بت الشيخ ،عندي ليك خبر كعب
    - قلت له : خير
    - قال : مصطفي تعيشي انتي
    - مصطفي منو؟
    - مصطفي سيد أحمد
    وانقطع الحديث بيننا ، مادت الدنيا بي ، رحت أصرخ كالملدوغة بلا أمل في الشفاء ، دخلت ذاك الصباح المكتب ، مكتب الجريدة ، كل أهله كانوا بلا حول ولا قوة ، غصة غير قابلة للنزول ، كتبت علي عمودي اليومي ( ياحزن الغنا ) ولونت الصفحة بالسواد .....
    رغم مرور الاعوام بيننا ، ما تزال طازجا في الروح
    لم تخرج عن فضائها قط ، كنت أوصي عليك أصدقاءنا المشتركين الذين يجيئون الي القاهرة ، يوم ان يعودوا الي الدوحة ان (يخلوا بالهم منك) لانني أعرف كم تحب الغناء والسهر ، يالي من تعيسةكل الذين أحبهم ذهبوا ، داومت علي زيارة سيد احمد وسامر وبثينة في الاسكندرية الي لحظة سفرهم الي كندا , وما زلت اسأل عنهم ، وساظل يا صديقي ، لكم كنت محظوظة لانني عاصرتك ، حدثتك عن كثير همومي ، وانكساراتي وهزائمي العاطفية والحياتية
    احيانا كنت تضحك من جنوني واخري تهدهد روحي المتعبة ، لكم افتقدك الآن يا صديقي ...رغم مرور الاعوام لكن كل شئ طازج منك / عنك .


    الدوحة 26 مايو 2005
                  

01-14-2009, 10:48 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    تلتاشر سنه...
    مرت بالحزن النبيل..
    كل الود
    محمد كابيلا
                  

01-13-2009, 08:25 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: عزالدين طه)

    الأستاذ/عزالدين طه
    سلامات...
    الرساله النبيله هى إختيار النصوص التى تحمل الفنان كمناضل من أجل التغيير
    ولكن بالكلمة ......
    عندما رحل صوت المغنى فى السابع عشر من يناير1996 رحل معه كل النوارس ،ولم يتركوا
    غير صداهم الذى يتشكل فى وجداننا وتواجدنا.....
    شكراَعزالدين
    كل الود
    محمد كابيلا

    (عدل بواسطة محمد كابيلا on 01-13-2009, 08:33 AM)

                  

01-17-2009, 07:20 AM

محمد كابيلا
<aمحمد كابيلا
تاريخ التسجيل: 11-15-2008
مجموع المشاركات: 3510

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صوتك مسام ........مصطفى سيد أحمد!!!!؟ (Re: محمد كابيلا)

    يقال عندما سئل مصطفى سيد أحمد
    ماذا تقول لعشاقك أثناء رحلة علاجه الأخيره
    أجاب :إذا لم أعد من هذه الرحلة عليكم أن
    تخبروا زوجتى وصغارى وأصدقائى وكل الشعب
    السودانى أننى عشت فخوراَ بهم ...وكذلك إذا
    مت أيضاَ فخوراَ بهم ....













    يأتون فى كلامنا
    يأتون من دموعى أمهاتنا
    فى أعين الغالين من أمواتنا ....
    الذكرى الثالثة عشر لرحيل الفنان مصطفى سيد أحمد
    كل الود
    محمد كابيلا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de