غـوايـة المكان البديل ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2009, 03:52 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غـوايـة المكان البديل ...

    منذ اعوام مضت-حيث لازلت في موريتانيا- كنت أزرع الشوارع بحثا عن طريق اخرج منه الى المجهول، ابحث فيه عن السعادة والأمل الذي كنت أعتقده ضائعا ، فلمحت عيناي يوما طريقا مفتوحا الى الخارج ودون أن أفكر شددت الرحال وامتطيت الطريق وخرجت ، خرجت الى المجهول حيث لا أعلم ما أجد وكلي أمل بأن أُلاقي يسيرَ الحياة وهناءها . وبدأت رحلة البحث عن ألامل ولكني لم اكن أعلم بأني تركت الامل ورائي حيث خرجت وبدت رحلة الغربة عبر الأمكنة والاحزان على الرغم من تحصيل العلم و الدراسات العليا.

    تتغير الأماكن وتتعدد بحسب الملامح والأوجه التي نقابلها، لكن سرعان ما نعود إلي ذلك المكان الداخلي الذي لا نشعر بالأمان إلا في أحضانه. نعود إليه في سكون الليل وفي وهج النهار، نعود إليه كلما راودنا الشعور بالملل أو ضاقت بنا أماكن الحياة الأخرى، نعود إليه لنشكوا و نبوح له بكل الخواطر ونوبات الشعور المتناقضة تناقض الحياة ذاتها. ظلم نعيش في كنفه من خلال الممارسات اليومية التي طالما تستوقفنا في خضم عراكها لحظات يتجلى فيها ظلمنا لأنفسنا و كيف يحاول حيفنا الخروج عن حدود المكان الداخلي المسموح له.

    إذن، هو ظلم للنفس و المكان المسموح به هو أيضا ذات المكان. نحاول أن نتصرف خارج المكان ونتظاهر بأننا أحرار ولا نعيش طبقا لنواميس وقوانين نضعها لأنفسنا أو بالأحرى نتبناها- بكل وعي- لتصبح جزءا من الكل والكل هو ذلك الجزء الذي يعتبر خارج المكان أو نحسبه كذلك.

    عندما أبتسم وأرسم ضحكة على وجهي أثناء الحديث العادي مع شخص ما، فإنني أحاول الخروج عن المكان الحقيقي الذي يجب أن تتبعه نفسيتي، ولكن المجاملات هي بدورها خروج، بل هروب من المكان عن طريق اللاوعي. لكل واحد منا مهما كان و حيث ما كان بعض الأشياء الخاصة به من طموحات وأحلام و مشاكل و أحاسيس تؤثث لفضائه الخاص و عالمه المتنوع تنوع الأشكال والألوان من حولنا. هذا الفضاء هو المكان حيث نهرب دائما عندما تتكسر أبواب أحلامنا الزجاجية أو تغمرنا مشاكلنا وأحاسيس نقف عاجزين عن عبورها إلي الجسر الآخر.

    لطالما راودني الإحساس بالغربة خارج وداخل المكان ولطالما سافرت عبر عوالم صنعتها من نسج الخيال لأعيش فيها أحلى ذكرياتي مع أهلي و أصدقائي و أحلامي الطفولية ولو للحظات قبل الخلود إلي النوم أو لبرهةأنتهز فيها غياب المراقب على بوابة لحظة الواقع. فمثلا، أثناء الانتقال بين صفحات الكتب أو في انتظار الحافلة أو في محطة القطار، أجدني خارج المكان، أعيش وأمرح وأطلق الضحكات في صمت ومن حولي الأهل والأحباب والأصحاب.

    أتأمل خطواتي على حافة الطريق وأستمع إلي نغمات يرددها الرمل والحجارة والإسفلت والرخام و الزفت تنادى تحت أقدامي و تندبني كي أبوح لها بالحوار الصامت الدائر بيني وبين ذاتي. حوار لا حدود له ولا يحده أي مكان؛ حوار يأخذ هيأة السفر البعيد والعودة السريعة. كلماته وقع مع التنفس و أصواته تتغلغل في الأحشاء لعلها تكون بلسما للجراح العميقة. لأن الجراح العميقة دائما صامتة.

    حين يأتي الليل يشدني الحنين، يعاودني الشوق إليكم و أعود في غمرة السكون و أناديكم بين الظل والروح و الذكرى. أتفقد ملامح الوجوه والصور التي أحتفظ بها في مخيلتي لكل الأشياء و الناس. تقفز إلي ذهني صورة من أجمل صور و لوحات الكون الكون، بل أجمل من لوحات دفينشي Divinci و بيكاسوا Picasso في القرن السادس عشر، حيث أرى فيها أمي (ديدة) تجلس في ركن الدار تخيط رداءا أو ترتب باناملها الوردية أغطية لخيمة لازالت في طور التصميم والتشييد. أرى أختي (ناصر) و قد بدأت الاستعدادات لبداية يوم جديد من أيامها التي أشبه ما تكون بعزف سيمفونية حزينة من أنامل فان بيتهوفن Bithouven في ملحمته التاسعة. وهناك قنديل (أم الخير) صغير يشع من البراءة و الحب و الأمل والخير و يختزل احلاما غيبها القدر مع ابتسامة الأخت مريمة (مني) التي بدأت رحلتها بجوار الأب (أباه) الحنون و المرح مرح الطفولة و طيبة أغصان الخيزران تداعبها ريح الخريف. خريف تحول الي صيف ساخن تذبل فيه جميع الزهور. بعد لحظات تمتزج الصور و تختفي خلف هالة من نور و بريق حب الإخوة (أحمد و محمد محمود)....

    تذرف العين بالدموع و تجهش النفس بالبكاء الصامت و تكتوي الروح بلظى التشتت بين لهيب الفراق الأبدي و نار البعد عنكم..................

    غالبا ما نحتفظ ببعض الذكريات على الرغم من أنها تجرحنا أكثر من كونها مصدرا لسعادتنا. تلك الكلمة التي نبحث عنها في كل الأشياء من حولنا و لكننا نجدها دائما في ما يناقضها، تتخفى في الأشياء التي مجرد التفكير فيها يصيب المرء بحالة شعور تجمع بين التماس في فضاء بيني فاصل بين التقابلات المتلازمة مع الحياة.

    قد أبدو فلسفيا في تعبيري عن ذلك الشعور الذي مافتئ يعجز عن إثبات وجوده-بالنسنة لي- والذي يتبجح البعض بتسميته "السعادة".

    تلك هي الاماكن تبعثرنا في كل الجهات ، ليست لي وجهة وليست لي نجمة في سمائي تهديني الى حيث الدروب توصلني برا غادرته ، غير اني لم أصل الى البحر. وكانت هناك صحراء وراءها صحراء ، وأنا أحمل خطاي موهما السراب اني أسير اليه، لا السراب يغادر العين ولا الخطى تعرف طريقا، اخر الوجوه التي غادرتها ، الوجوه التي غادرتني ، اليابسة التي اكلت الطفولة ، البحار التي ستضيع ما بقي من العمر ، لم تصافحني ولم تذرف دمعا لغيابي وها أنا أنشر أيامي على اغصان عارية لشجر الوحدة ، أحفن دمعي حين أتذكر الخلان لأشربه علّ الروح تبتل برائحتهم وها أنا أهجر المدن او هي التي تهجرني وأعبر من شوق الى شوق ، من لهفة الى لهفة.....

    غير ان بكاءً خافتا لايامي العارية أظل أسمعه وصورة أم الخير وأحمد و ديدة و ناصر ومحمد محمود تظل محفورة في جدار الذاكرة وأندم حين أذكر اني تسللت في الليل كي لا أودعهم وكي لا أرى دمعهم وها انأ أتذكر المكان وأتذكر ان " رائحة البن جغرافيا " كما يقول درويش في سرحان الذي يشرب القهوة في الكافتريا فيختلط " الوطن " من هنا من البعيد بمرآة الشعر لذلك لايمكن لي ان أدرك كيف تكون رائحة البن جغرافيا الا وانا خارجه إذ تصبح عندها رائحة البن لا تشير الى رائحتها فحسب بل تحبل برائحة المكان الذي يحضر بصباحاته المشمسة و باشجاره المحتضرة ويباسه وحجارته المتللئة وطرقه المدفونة تحت الرمال و أزقته المغبرة ...

    ايضا يمعن من هو خارج " الوطن " بالرائحة فيبدو المكان الذي غادره مرغما. "

    او بارادته " كفردوس مفقود ويتحول الشعور بالنفي من حالته الميتافيزيقية الى شيء محسوس يمكن استنشاقه عبر رائحة الشاي وتتحول حاسة الشم الى مكتنز للحواس جميعها، فانا هنا لاأشم فقط بل وعبر نزوعي الحنيني أسمع اصواتا تختزنها الذاكرة عبر الرائحة ،أرى الوجوه ودمعها ولهفتها وأرى المكان واهله وأشم رائحة الزعتر ايضا ورائحة امي التي أقول لها احيانا " ريحتك مثل ريحة المطر" وتحب الأم المطر فقط لان رائحته تشبه رائحتها وأسمع ايضا جهات تناديني وجهات تصرخ في وجهي وأسمع بكائي الذي تركته ذات ليلة بحضن من احببتهم وأنا اغادر وأتذوق الاسى والوحدة والغياب وأتلمس غربتي وأصرخ: لم اخلق من الهواء لاظل معلقا هكذا بين السماء وبين هذا المنفى (وكل غربة منفى).

    الذي يواسدني الفراش ويخطف ايامي لم أختره غير انه يظل معي دائما يفلي ايامي من فرح خالطها ذات ليلة مع اصدقاء اليفين وجميلين وأذكرهم طيرا اثر طير. أفتح سيرة الهجر باصابع هي الروح مبتلة بالحنين ايها الخلان يامر روحي اتجرعكم مثل دفلى لاشفى من دم عالق بين الخطى والحنين وحين يدهمني غريب اخر كمثلي بالمكان واهله ويطوف بالقلعة التي نسيت روحي معلقة مكان الفوانيس القديمة التي كانت تضيؤها أصرخ انه وطني..انه وطني..

    ولا يسمع الغرباء الذين يجاوروني صرختي ومن هنا يبدو غير جائز ان نقارن بين غربة داخل الوطن وغربة خارجه كما لايمكن ان نقارن بين حزن داخل الوطن وحزن اخر خارجه إذ تبدو المسافة غير قابلة للقياس او المقارنة إذ انهما شيآن لايرتبطان باي وجه للمقارنة كيف نقارن بين الهواء وبين والاسى.

    ويمكن لهذه المسافة التي بينهما ان تلتهم العمر كله ونتحسسها كلما فاض الحنين واغرق الروح. في حال الوطن يتدفق الحزن حول اليومي الذي نعيشه. قد يحوله بعضنا اساطير وقد يعصرنا هذا اليومي حتى اخر قطرة من حياتنا ويرمينا جثثا على قارعة الطريق لا احد يابه بها الا انه يبقى يومي، لكن خارج الوطن يشدني الحزن الى ما لاأعرف او الى ما أعرف لكنني أفتقده وتظل الايام مبللة بالحنين الى شجر لا أراه لكنني أعرفه ويحتل ذاكرتي وتبدو الذاكرة هنا وطن بديل او وطن مواز للوطن الواقعي وهو ابهى بالضرور إذ ان الذاكرة عبر استحضارها للوطن تشذبه وترسمه على هيئة الخيال.

    وقد يحدث ان ترتتطم الذاكرة بالواقع فتصحو وبين هذا وذاك نستمر بالفرار الى الامام الى وطن لا نراه ولا نستطيع تكوينه الا عبر كل هذا الحنين ويبدو الفرار الى مكان بديل كمخدر للالم او مسكِن للوجع لان احدا لا يستطيع اجراء جراحة باهظة لجسد بدد ابناءه في الداخل والخارج وبدد العزيمة ووأد الأحلام والآمال وهو يظن انه من شدة العطر يرقص.

    يبدو الوطن في احيان كثيرة لا يتطابق مع المكان او ربما هذا يخص المنفي اذ لاوجود للوطن في المخيلة فالمكان هو الذي يتلبسها وهو الذي ينثر رائحته حولها فالمكان ليس ذكرى او ذاكرة انه هو الذي يبني الذاكرة واذا جردنا الذاكرة بما تحمله من وجوه واحداث وانهار واشجار من مكانها لا يبقى شيء من تلك الذاكرة. غير ان المنفي لا يكتفي بهذا الفصل الواعي او غير الواعي بين الوطن والمكان بل يصبح المكان هو الوطن وربما هذا الوطن البديل او الموازي لا يتقاطع مع الوطن او ربما يحتله كله، اذ انه وفي احيان كثيرة يغدو المكان الذي غادرناه هو وطن مشتهى لان المخيلة ترسمه على هيئة الحلم وتغدو الوجوه والاشجار والاحداث المؤملة في ذلك المكان الذي غادرناه هي غاية المنفي.

    وجل مايهجس به المنفي هو تلمسنا بما يشبه رؤية نبي لربه على سدة العرش واول ما يتمتم به المنفي هو صب اللعنات على جهات معلومة او مجهولة اقتلعته من " الهنا " لتبعثره على " الهناك " وهي محاولة يائسة لتبراة النفس من ان تقع عليها اللعنة ايضا واعتذار من اخر شجر غادره واخر ضحكة سمعها او اخر نواح. وعبر هذه المحاولة اليائسة لاخراج النفس من دائرة اللعنة تستيقظ اسئلة واهنة لا يسالها المنفي الا لتبرير منفاه وتبرئته : من اجل ماذا اموت بشكل متواصل على سرير اللحظات ؟

    ان المتسلل خلسة كي لايودع أهله-كما فعلت أنا في 14-09-2005- سوف يظل مقيدا باصواتهم اينما حل غير ان اليومي الذي أعيشه " هنا " ربما يجعلني أحب " الهناك " ايضا وربما أنسج مع الهنا علاقة حميمية لا لتعوض عن حميمية " الهُناك " الذي غادرته بل لتجعلني قادرا على التوازن النفسي ولأستطيع ان أستمر في هذا "الهنا" الذي اخترته فأنسج ربما علاقات اجتماعية على غرار الوطن او على غرار الاسى انها غواية المكان البديل وتبدو لحظات الانفكاك الاولى عن الهُنا الاشد صعوبة وفتكا في حواف الروح، غير انه فيما بعد يتناسى الوطن كي ينام ويركض في جهات لاتودي الى ذاته وبين حين وآخر ربما أرتطم بعمود في شارع فأصحو ... لأصرخ : ياوطني.

    كما ان الوطن المتخيل احيانا هو الذي ينفينا وليس الوطن الواقعي إذ ان النزوع من الواقعي الى الحلم هو الذي يبرر لنا الهجرات التي ما ان تبدا فيصعب ان تنتهي. إذ يبدو الخروج الى بديل جاهز ومصنوع هو اسهل الحلول لكنني عندما أصل الى " هنا " تتحول الايام الى ما يشبه السلسلة من رسائل الندم والاعتذار والحنين ولا أجد على الاغلب من أوجهها له وما بين الهنا والهناك تعبرني الاماكن والوجوه:

    المكان الذي بلل الخطى

    المكان الذي منه بدأ الطريق الذي لا ينتهي

    المكان الذي اكلت ترابه يوم كنت صغيرا وحلمت به يوم كبرت

    المكان علمني قراءة الوجوه و " البشر والتواريخ والامكنة "

    المكان الذي ولدت فيه القصائد الاولى والزعبرات الاولى والحبيبة الاولى، غادرته او خطفه مني الوطن؟! وهنا تبدو المفارقة مذهلة ان يشردني الوطن عن المكان الذي تهدأ فيه روحي.

    لا يدرك من هو داخل الوطن ربما الفارق بين الوطن والمكان الا اذا غادره ويصبح الوطن للمنفي معطى حقوقي وليس معطى شعري غير معرف ولا وصف له وربما من يدقق مليا يجد ان غالبية ماكتبه الشعراء العرب عن الوطن كمصطلح لفظي كانوا يقصدون به المكان.

    وقد تتحول دلالة الوطن من الدلالة المكانية الاساسية الى دلالة تاريخية او اسقاطية الا انها لا تحمل ذلك الا بوصفها دلالة مكانيةاساسا وهنا يبدو الافتراق واضحا اذ اني فارقت وطني وهو داخلي الا ان المكان لم يبرحني، لذلك لم يتشكل لدي هذا الشبق الشعري بالمكان الوطن الا لاحقا. واذ يذكر كازنتزاكسKazantzakis في زوربا ان "الوطن هو كذبة كبيرة" او ما شابه هذه العبارة فان المكان هو الحقيقة الثابتة في مخيلة الفرد وحنينه.

    والمكان ينمو مع الفرد او من خلال المكان ينمو هذا الفرد وبالتالي فان الامكنة تتغيرايضا وهي معنا فهي تكبر وتهرم وتشيخ وربما تكتسب طبائع اخرى جديدة كأن يصبح المكان عدائيا او نزقا او يصبح مع مرور الايام اكثر الفة وارتباط العلاقات مع الوجوه المتنقلة بالمكان هو امر واضح. وأظل أنتظر الوطن كانتظار البرابرة في قصيدة كافافي Kafafi........
    منقول :-
    http://sikhm.jeeran.com/archive/2008/11/716311.html

                  

01-11-2009, 12:44 PM

خالد سمارة
<aخالد سمارة
تاريخ التسجيل: 02-19-2007
مجموع المشاركات: 351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غـوايـة المكان البديل ... (Re: سفيان بشير نابرى)

    نابرى
    حلقت بى فى عالم جميل من السرد الواقعى لعلاقة الغربه واحتمال التيه .....والحنين والذاكرة والتصاق الروح بتفاصيل البدايات .....
    والوطن الحبيبه والام والاصدقاء والساسة والامكنة والشوارع واصوات الطيور واشتعال الحنين وشفع المدارس واطفال الحله والاصدقاء
    الالم هو الالم والفجيعة تسكن فينا وتمتد بنا الى مدن مستحيلة والغربة مااقساها






    ودى
    سمارة
                  

01-12-2009, 04:38 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غـوايـة المكان البديل ... (Re: سفيان بشير نابرى)

    سمارة

    المكان البديل حياة ناجزة اخري كل ما قرأت مثل هذه الكتابات
    تيقنت أن روح البشر واحدة وتجاربهم شبيهة لدرجة لا شك فيهافي
    كل حرف يكتب عن المكان البديل تجد الحنين وتجد حياة المعاناة
    والدموع والشجن تجد الانسان عاريا تماماً وفيها تجد أعتي واقوي
    الكتاب بسيطين يمكن لنسمة أن تفعل بهم ما عجز عنه من دفعهم
    للمكان البديل .
    حياة ناجزة بمعنى أن المكان البديل واغلب الظروف فيه تدع الانسان
    يفعل وينجز مشروعات حقيقية عجز عنها في مكانه السابق ومن هنا تاتى
    جروح وروح كتابته في المقارنة بين ما ينتمى اليه ومكانه الأخر البديل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de