اشراقة مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2009, 12:55 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اشراقة مصطفى

    وبوست اخر ضد القبح





    الزمان كان شتاء ياطلال...
    وللشتاء حكاية وأشجان واسئلة
    تعودت اصابعى على بردها...لابد لها من برد حتى يستقيم أمر النار فيها حين يجن الليل...
    و
    الشناء
    المسيح
    شجرة الميلاد
    وصهد الروح..... الروح مالها تعبانة ياطلال؟!!
    ______

    كان لابدّ من جبريل يسند الروح
    جبريل وما ادراك ما دندنة المزامير
    العالم قاسى- لاتبدو اى آثار رحمة قادمة على صهوة جياد....قال الصبى العراقى الذى يصك بحنان قلبه على {كرديته} وانده – أنا- فى متاهتى انسانى..

    ثم ماذا عن العريس الذى يأتى فى احلام الصبايا على حصان أبيض- فكرت فى حالة تأهبى لممارسة الجنون,,, كنا بحاجة لفرس أفريقى ، برازيلى او على حوافره ايقاع كاريبى....

    ماحكيتك اذت عن عريسى؟
    جبريل هوايا...
    أحكيتك عن لونه؟
    زيتونى الطلعة
    ابنوسى الحلم
    او هكذا ظننت حين داهمنى ذات شتاء فى غار من نار...
    ------

    قالت صديقتى- تلك التى ستهوى قامة الشجر فيها ياطلال...


    كنا فى طريقنا الى بيت برازيلى....
    زيارة عمل.. ثم حكايات عن بنات على الهامش...
    هامش...
    ثم...
    تحلم هى ان تنجب طفلا
    العمر يمضى قالت لى ذات الاثنين وثلاثين مناجاة
    كانت الخضرة التى تكسو جبال الألب تحتشد فى غار عيونى...
    اذت فلتفعلى ياصديقتى... عليك بالعمل الجاد!!
    انشرقت الضحكة فى عينيها الناعسة ثم بلا مبالاة سألتنى كيف وليس هنالك ابا له...
    ثم حكيت لها عن جبريلى
    ربما تصنع جبريل هواها وتكفى نفسها شر السهاد – لذيذ غرام ناس زمان ياطلال
    دموع وآهات وضحكة سعادك تجلجل فى الشاشة {الغشاشة}

    -----
    لاتشغل نفسك ياطلال بجبريلى
    هو ليس فى السماء
    وليس فى الأرض
    لايلمس
    ولايرى بالعين المجردة من الحياة
    هو اكسجين لرئة الكتابة حين يأتيها الطمث دافئا فيتلون المدى
    راقت لها فكرة الجبريل- ستصنع لها جبريلا من غناء
    كما صلصلنى جبريلى ذات هوى
    ثم....
    الأمر غير ذى هذه الحكاية- ربما تحين الساعة فاحكيك عنه
    متعب هو...
    العشق متعب يافتى الاحلام الكحيلة..

    الفن فى اللغة الالمانية مؤنث...
    الفن أنثى ياطلال...
    الفن إبنة الحرية
    والفن عندنا وعند بلاد كثيرة غيرنا ابن الحرية
    كلما مررت بمحطة فيرنقير اشتراسى الفاصلة بين الحى التاسع والحى الثامن عشر حيث كانت تسكن احلامى فى كلية الاعلام وعلوم الاتصالات على مدى سنوات....
    الفن... ذكر هناك
    الفن أنثى هنا...
    إبنة الحرية.. ياسلاااااااااام!!
    ------

    فى شتاء هذا العام
    ونار الافكار- الاحلام- المشاريع- الناس- ودرب يهمس باناشيد الابنوس...
    صوت رقيق...
    اليزابيت
    عرفتنى بنفسها- فنانة تشكيلية-
    صديقها- صديقى قديم عرفناه حيئذاك وهو مازال مثلنا يتلمس طريقه
    دراسة الفنون....
    ثم التقينا فى مطعم الساقية السودانى- فى زمنى المحدود اثناء ساعات العمل- هنالك ساعة لوجبة الغداء....
    كان يومها وجبة روح دسمة....
    ووينك يازولة... قالها ضاحكا
    ثم نظرت فى مرآته لارى تجاعيد روحى...
    لقد كبرنا كثيرا ياصديق....
    قال مجاملا بلهجته العراقية... لا والله لساك محافظة....
    ثم بدأنا....


    الجدران... اختراق الجدران
    موضوع المعرض القادم...
    تناقشنا معا فى طرحه. قبل ان يقدمها للدولة ... الدولة التى تمنح الفن روحها...

    {{قالت صديقتى التى تحاول ان تصنع لها جبريلا فى نشاط توثيقى حامى مع البلاك كومينتى ان موتسارت من اصل أفريقى- ان جدته افريقية.....مقطوعاته ذات رنة وصليل اشجار غابة فى الكنغو– قالت ثم رددت فى سرى.... نعم انها خماسية الهوى.... ثم انى فى انتظار ان اقرأ فناجين روح حبيبى فى حالات ارتعاشاتها وفلقها وجنونى...}}

    الجدار امر شغلنى
    الجدار فينا
    فيك
    وفيهم وفينا
    الجدران...
    كان موضوعا شاركنى فيه صبية وصبيات ذات درس ومعرفة
    ثم داهم الكتابة الطمث....



    داهمها ذات عشب ياطلال.....
    حارا
    وبيوضات الأرض تشهق لغضبة السماء الحليم
    وكان البركان!!



    وافقت على المشاركة....
    مشاركة تصحى فينى فوران النداءات العصية
    قراءة ما كتبت عن الجدران,,,
    قلت: اذن لابد من طلال!!
    ------
    او محاضرة...اشارك فيها برؤيتى...مع نيجار- الممثلة والمغنية الكردية- التى تعيش من الف عام من الحنين فى فيينا كما تقول عينيها وهى تغنى
    ثم أنيتا- استاذه جامعية- ستحكى عن الجدار وثقافة الجدارن فى هذه البلاد-



    جميلة هذه البلد ياطلال وبتشبه روحك لمن تصاب بلوثة الابداع..
    وإتفقنا.... عن دور المرأة فى الفنون فى الشرق!!
    كلنا فى الهوى اغراب – شنو الجاب الشرق كمان!! بقول فى سرى وبكون فى عوالمى الخاصة....


    {{كنت مرة فى حالة مناجاة خاصة مع جبريل—
    ركضنا
    ضحكنا
    ثم عانقته فى غفلة من المطر
    وانهمر
    وانهمر صوتى بآهة حلوة....
    سألتنى العجوز الفضولية التى كانت تجلس فى الترام بالفرب منى.....
    Was ist los? Haben Sie ein Problem

    { ماذا هناك؟ هل فى الامر مشكلة؟}
    مغتاظة- اذ إنها قطعت نشوة روحى- مافى حاجة – كنت فى حالة عشق قلت
    Nein, ich bin in eine Liebeatmosphäre
    وهزت العجوز رأسها متيقنة بانى لست انعم فى عالمهم بالعقل الطيب—يومها احتجت لغيوم كثيرة لتغرى جبريل باجنحة تحليقى....
    لاعليك- سيأتى جبريل كثيرا فى الحكاية.... لاتسألنى عنه لانه لاوجود له فى ارضكم التعبانة دى- اتفقنا!!


    طلال...
    اعرف ان عينيك لاتحتاج لكحل... لانها مكحلة طبيعى آى والله- ماشاء الله وتبارك صانع مجده فى بريقهما المتلهف للحياة....
    فى عينيك حديقة – تعريشة وفاء للبلد- لناسو واحلامهم
    اذن...
    ساعدّ كحلى....
    كحل الحكاية التى ساحكيها لك...
    اعرف ان الايام الفائته- وربما القادمة لن تنبىء الا بمزيد من حزن بكحل مآقيك- مآقى دى شكلها مابتشبه عيونك واحلامها....
    اذن ...
    تعال كحل عيونك معايا و..... للجميع الغناء......

    الآن .....النهران يلتحمان فى الترام- عفوا فى امدرمان....

    انتظرنى ياطلال.... سآتى بالكحل الطبيعى- كحل الأرض.... الارضى التى حرضت فييرا ماريا لتغنى لاجلى.. أغنية الأرض!!




    لحين نجمة.... { أسمعنا ياخدر نشيدك- نشيدنا}- إن المقام مقام غناء- غناء لأجل الحياة!!




    الحكاية لم تبدأ من هنا....



    تأمل...
    ثم... انتظرنى,,,,



    خدر- {أسمعنى نشيدك}!!
    لاشىء يجعل الحياة محتملة سوى الغناء...
    لاشىء يخترق الجدار سوى موسيقى هادئة - تخترق الروح ثم لابد ان أنام!!


    -------
    حقوق الصورة محفوظة لاليزابيت- لاحقا ستأتى فى الحكاية- بكل احلامها وعيونها البتشبه عيونك ياطلال!!




    ذرات الكحل الأولى ياطلة مشوكة بمليون سؤال
    انتظرت البنية – الحلوة- ثم انى اعرف انك تحب البنات الحلوات- مثل حبيبى الأول والذى عبر والذى سيأتى- جميلون انتم لهذا تحبون البنات الجميلات ويعشقنكم-
    الاّ ان جبريلى يتوهطنى- وحدى هكذا بأننية أنثى مفرطة فى الجنون!!

    أنيسة- ذات الاربعة وعشرين عاما- مطر حنين جاءت... لتبقى مع صغارى لحين عودتى...

    أنيسة ياطلال... تشبه الندى فى الصباح
    التقيتها وزوجها على غير وعد ذات يوم كنت واخت مصرية نثرثر عنا واحوال العيال والدنيا الجديدة
    تعمل – المصرية- مع زوجها فى محل للاتصالات.... هى الأخرى صبوحة ياطلال؟
    مالذى يجعلنى ارى غير ذلك؟
    لم يزعجنى حجابها ولا تدينها
    حين اسمعها تتفتح فى قلبى جدوال محبة اكثر عذوبة للناس والحياة...

    كانت أنيسة وزوجها... القادمين لتوهم من كوسفو
    تخرجوا من كلية الموسيقى هناك
    مهنتهم وعشقهم فى الدنيا الغناء..
    يبحثون عن عمل لتمويل دراستهما وتحقيق احلامهما اليافعة- الكبيرة بحجم العالم
    السلام...قالوا لى- فى الغناء للسلام سيكون دربهم الاجمل...
    لا تتحث الألمانية الاّ قلبلا
    ويتحدث زوجها افضل
    تتحدث الانجليزية بطريقة الغناء...
    منذ ذلك اليوم ووجه أنيسة لايفارقنى...
    ---
    كدت ان اقول لها... الغربة قد....
    فى الغربة ينتحر الحب؟!!
    الأّ انى صمت احتراقا
    ----
    وبقيت أنيسة ترعى صغارى فى غيابى
    أختى الصغيرة التى ادرايها من قسوة البلاد التى لاتعترف الأّ بنظامها الاجتماعى المبرمج...
    انيسة تغنى
    وكذلك زوجها
    حلوين... يشهوك فى الحياة...
    وتحدثنا كثيرا
    عن الحب
    الغناء
    الاحلام
    عن الاسلام
    وعن لعنتنا بعد احداث الحادى عشر من سبتمبر....
    ادهشنى وعيهما
    وعيونهم اللى بتشبه عيونك ياطلال...
    ----

    لن اتقيد بتفاصيل اليوم ... ماسينهمر ينهمر!!
    ---

    ثم خرجت فى طريقى الى هناك
    الى الغاليرى الكائن فى الحى الثامن بفيينا
    حيث تقام الفعالية

    وانتظرنى.... انتظر سندس!!

    كانت سندس آخر من تبادلت معها الاحلام فى تلك الأمسية
    صكت اسنان قلبها ايضا على كرديتها- كردية من العراق,,,
    كنت قد قمت بتوديع الجمع الفنان لامنح نفسى للهواء الطلق واحضان فيينا
    هكذا يكون حالى حين تنتشينى الحياة فى حالات تجليها واندياحها تجاهى- كريمة هى ايضا هذه الحياة ياطلال!!

    سندس...
    قلت لها احب الخضرة
    وكذلك الوجه الحسن...
    فانا- أنثى المرجان
    ربما هى ايضا
    كل النساء يدفن ياقوت قلوبهن فى البحر
    ثم سألتها السر
    ولمعت عيناها
    وشفطت هواء الليمون من رئة جبريلى- {حصلوه ربما يحتاج الى أكسجين- انصح بالهواء الطبيعى ياطلال- الصناعى يشبه وجع الولاده الصناعى- حار ثم لايحسسك بمتعة المخاض}!!

    علقت بفرح على نص كنت قد بدأت به محاضرتى...
    شعر- كسر للرتابة
    كلمات تتقاطع مع اللون- الموسيقى- حركة الجسد فى انطلاقه نحو التحرر الانسانى
    ثم قالت...
    انا اكتب ايضا!!

    ياسندس الكتابة اذن تعالى- سنفرح بك كثيرا
    وحكيتها عن رابطة النساء المهاجرات الكاتبات التى بادرت بها وحلمن بها نساء أخريات ظلت الكتابة ركيزة الحلم التى يسندن عليها قفا الاشواق النضرة...

    فرحت كثيرا سندس للفكرة..
    وتبادلنا الكروت- عناوين وتلفونات وايميلات.... واحلام لاتحصى...
    سندس منحتنى فرحا خاصا..
    صوتها المبحوح بالامل..
    وأمومتها التى لامست رحمى فنهض اطفال العالم المنسى

    سألتنى.. بتعرفى الحوار المتمدن...
    لبرهة ...حوار ثم متمدن؟
    ومن أين لنا بالحوار المتمدن ياصديقة...
    الم تعرفى والحال من بعضو...
    بنات الديكتاتوريات نحن او كما قال ياسر السهيلى- بشر رصاصيون نحن
    ياسر السهيلى...
    كان ينبغى ان ابدأ به..
    ولكن الدنيا صباح
    والسندس يملأ روحى....

    وصباح المرجان ياطلال


    ماكان ممكنا ان ارفع رأسى..
    دائما يشدنى السماء
    ولكنى كنت مثقلة يومها...
    مثقلة بالحب ياطلال
    بالجمال
    باسئلة القيامة
    مثقلة بحبات القمح - قمح كل العالم المتناثر حولى
    كانت الارض يومها تشدنى
    ودموعى لا تحب الاّ الشدو علنا

    كنت مثقلة بسندس
    وبفكرة سندس الكتابة
    التى انطلقت لتصبح حقيقة يوم قرأنا- مجموعة نساء مع عوالم كتب لها الشقاء والنحت فى دروب ملغومة...
    عالجن فى كتابتهن هذه الصلة الوشيجة مابين آهاتنا والسياسة المصنوعة فى {كواليس العالم الأول}

    كنت مثقلة بالتفكير
    ممتلئة بالحياة كنت
    والاحلام- الاحلام تكبر وتصبح حقيقة...

    حلم سندس للكتابة - مرجان الحرف عمره - عمر الجرو النطيف جدا- جرو اريكا جارتى ذات الثمانين عاما-
    هنا ياطلال



    ليلتها راسلت كل النساء اللآتى شاركن فى الامسية الشعرية
    استجابت فوزية- افغانستان
    سعدية من العراق
    وممتلئة كنت ببناتنا الكاتبات---
    والتقينا-
    وضعنا الفكرة معا
    الافكار رتبناها
    والحلم مستمر


    كنت يومها ممتلئة بالامومة- اشتقت يومها كثيرا لواصل ومرافىء...
    وقضيت الليل اطبع لحبيبى- ولدى وكبدى فى قصته القصيره....
    حمامتان
    وقوقاى يسكننى!!

    ياسر السهيلى- والاسئلة التى كان يرميها كالامواس التى علقها على القماش الأسود...
    بعد المحاضره اقترب منى وعرفنى بنفسه...
    سودانية انتى موهيك؟
    ولم ينتظر الرد... {كيف يكون حالى لو ماكنت سودانية} قلت فى سرى ورائحة الدم تملأ المكان..
    حكانى انه مرّ على السودان { الشقيق} من خمسة اعوام
    حكانى عن جمال الشعب السودانى.... وحكيته عن قبح البندقية...حكيته صمتا فهو ادرى بلون الرصاص- الم يقل { بشر رصاصيون نحن}..
    فتح عينيه على الحرب- قالها بعادية يقشعر لها المكان... كل الأمكنة.. الم تقسعر ياطلال؟ اكيد...
    علق على النص الذى قرأته بالعربى وقرأته أنيتا بالالمانى....
    وبفرحة حكانى انه يكتب ايضا- قصاصات وقلق روح....

    { جبريل ايضا روحه قلقه-
    عرفت لماذا المبدعون ضد الجدران..... مالها الجدران ياطلال.... ليها حنان غريب لما يسدل الليل ستائر الشوق واللهفة القلقة!!- قلقلة انا ايضا- اذ انى مجبولة على الضجيج}
    وقفت امام القبر الذى كان قد بناه فى يوم الافتتاح امام الجمهور- تراب وامواس وقصاصة وساعة تجيب على اسئلة صديقنا خطاب- هسى الساعة كم؟
    الساعة كانت منضبطة – كانت تمام الاشتعال - كانت مواء قطة الرغبة فى نبش تراب سقف الحكايا.....ان القاع بارد جدا- نتن – العكاز الذى يقف مشحوطا فى منتصف القبر ذكرنى تلك المديات التى اخترقت { رجولة } الضمير الانسانى.....



    كانت بينى وبينه- تلك الامريكية- اتذكرها؟ حسنا لست بحاجة لهذا ياطلال
    {ابقوا دابكم وداب اشواق المانجو- دموع الاشجار حارقة - مازالت تبكى رغم ان المصير ملغوم- منو هم اللى بيقرروا ياطلال؟}-

    الساعة الآن مدفع لبل الريق بعد صيام الأرض من الدم- الارض التى ابتلعتها نيفاشا
    يالعهن الامنيات المنفوش- انها القيامة اذن!!


    .......
    ياسر عمره 28 سهلا
    سهول مترعة بالدم واليأس
    وسهول عينيه تريانه بالامل..... أسرنى ياسر ياطلال.... اسرنى شديد- سنوات عمره. كتلك التى تعنى سنوات عمرى......
    اذ انه 28 ضلعه قلت من قبل ينقصها الالتزام بالميثاق!!

    ------
    ذات البنت الحلوة التى تسمع طقطقات جسد الكاميرا تحت اناملها البديعة


    قلت له ان هذا قبرا؟
    قال لا ادرى.....
    انا خارج {قبرك} الآن....
    ربما احسه كمشاهد- مثلك قبرا
    وربما جدارا بينى وبينى حبيبتى....

    وربما فستانا بنفسجيا يخص بنتى عمى اللاعابة-

    سألته ماذا فى هذه الروقة التى تتوهط هذا القبر- او الجدار- او سنوات عمرى غير مهم- مهم ان تقرأ لى المكتوب...
    واخرج الورقه- رثة - بقيت الحروف فيها كحلم عنيد- ذكرت باحلامى...
    سألته.. الا تخاف برودة القبر...
    انها الارض- الارض حنينه- مش كدى؟ قلت وبدأ يقرأ لى...

    ثم كتبتها-
    قلت له- عنك ياطلال
    جات سيرتك وسيرة الأمكنة وقهوة حبيبى فاحت فى المكان- جبريل كان هنا ايضا ولكنه شاخص القلب تجاه النحت اللذى جسدّ جسد امرأة بديع- انا ذاتى شخصت بروحى فى حكمة الخالق بس بينى وبينك كنت {مفروسة جوايا- الله شافوا ماصهلت لحظتها وقام قبر ياسر عترابة لاشواقى وشجونى ولعناتى الغير محدودة-....
    قلت لهم عن فكرتنا- فكرة الكتابة والتصوير عن..... انها مهرى الغالى- لن ابوح به واياك ان تحكى حبيبتك الحلوه- انا ذاتى بريدها حد الريد مايقيف ياطلال...

    لنقرأ ياسر السهيلى....



    Quote:

    انا هنا فى لندن
    فى سوق كبير
    ويوجد
    sale
    رأس السنة قادمة
    وانا هنا فى هذا المكان الكبير
    جالس مقابل إبنة عمى اللاعابة
    إنبة عمى اللاعابة لابسة فستان بنفسجى
    والآن سيقانها ظاهرة
    وحذؤها رصاصى مثلنا تقريبا
    نحن بشر رصاصيون
    والكرسى أخضر
    وعيون الليل منتظرة حمراء
    لا أعرف ان كانت جامدة ام لاّ
    وحوض الذكريات مليان
    فى داخلها مرجيحة
    والباقى ماء
    الكل معطيك خلفيته
    هنا الآن
    أنا بحاجة الى حذاء
    وشعرى لم يقصه كوسا
    وليس لدىّ مفتاح للامل


    ياسر السهيلى

                  

01-10-2009, 12:58 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)




    لياقتك فل ياعوض
    يسلم ايدك!!


                  

01-10-2009, 01:04 PM

Yassir Bainwi

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    لا تعليق


    واصل يا مان





    خالص الود
                  

01-10-2009, 01:12 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    هي محاولة ياياسر ... هي محاولة

    ايدكم معانا
                  

01-10-2009, 01:21 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    3 ولا احلي

    والرابعه ست الجمال
    والوعي الفراشه


    شكراً
                  

01-10-2009, 01:47 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    اشراقة مبدعة
    نادوها لتكتمل هنا
                  

01-10-2009, 03:30 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    سفيان

    عايزين نجيب الجمال كلوا هنا

    تعال وشايل معاك
                  

01-10-2009, 03:46 PM

عبدالوهاب علي الحاج
<aعبدالوهاب علي الحاج
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 10548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)



    اها ياعوض هارون
    قصرت معاك
    ياصديق الزمن الجميل
    كيفك وين انت ووين اراضيك ياخ







    ___
    هيبة
                  

01-10-2009, 05:09 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    والله لو ماقلت لي هيبة ماكنت عرفتك
    بالله وينك انت
    ووين الفلوكس واجن
    ووين ايامك وغناك الماخمج

    تسلم يالذيذ _ وجاري هناصديقنا ولدكم ولد الشعبية محمد حسن الشايقي
    جيران هيته بالهيتة
                  

01-11-2009, 10:34 AM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    عوض هارون.....

    رأيت فى المنام اول امس زمن فات
    فجيت لى مكان وسط ضحكتين كانن بيجللجلن بالفرح- جيت وتمت الناقصه
    الضحكة المنفلته والشوق للحياة اللى علمنا المقاومة
    ......
    ....
    .

    عوض هارون... هل مازلت تضحك كما كنت؟ هل حافظت على ملامح فرحك وغناويك الزماااااااااااااااان؟صورتك تلك ماغابت عن الذاكرة
    ود الفرع النطيف { جنس كسير هو كاااااااان وانت ذاتك ماكنت مقصر}
    وماقصر ملحى من اللمز والغمز البرىء- وتلك البنت الجميلة التى لو كنت مكانك ايضا لعشقت....
    والغناء فى زمن كنا بنغنى فيهو { تعال نتحدى حتى الخوف, تقول واقول اهواك}- اسأل هيبة وتفاصيل الفلكوسواجن تلك التى حوتنا كلنا
    وانا اجلس جنب الزول الاخدرانى- لو عاد الزمن ساجلس ذات الجلسه وحين نفترق حا تكون خدرته مالية عيونى

    .......
    ....
    .

    بينى وبين ذلك الزمان جدار من حديد قاسى
    مازال يصدىء على روحى
    بينى وبين ذلك الزمان ملح ودموع وبحر من دم- لو تجلط قليلا لكنت عبرت بسلام ولكنه مازال يغلى فى ذاكرتى
    بعناكب من شوك


    يا ابن هارون...
    كيف فعلت وكيف فعل الزمان بك؟
    هل مازلت فارة قارضة للكتب؟ زولى الاخدر ظلّ يفعل الى ان افترقنا
    وبدأت افعل بشراهة بعد ان ابحرت فى دمنا- لقد قال لىّ ذات وجعة {فى القراءة علاج نفسى}

    ولكن...
    كلما قرأت تكدست الدبابيس فى مؤخرة رأسى ونتحت العقارب فى منتصف الذاكرة
    كلما التهمت كتابا غبت عن الواقع ومشيييييييييييييييييييت لبلاد بعيدة

    ...
    هل تكتب كما كنت تفعل؟ انت فعل للحياة ياعوض, بتلك الضحكة والطلة الوسيمة
    وكأنى التقيك فى شارع ما صدفة
    ومقالدتك الحنينة ديك تصرّ على النار- النار التى تفك لحام ذلك الباب- ربما ينفتح فارى اى وجه لىّ

    لو فتح....
    لو,,,,
    ل
    و

    ازيك ياعوض؟
                  

01-11-2009, 04:50 PM

awadharoun
<aawadharoun
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    "أول مرة قابلتها فيها في جامعة الخرطوم , كانت " برلومة " . وكنت تسير مع صديقك في الشارع الرئيسي , آتيا من الجامعة التي تدرس فيها للتنسيق مع الرفاق في جامعة الخرطوم بخصوص ندوات بداية العام الدراسي الجديد. قابلتم مجموعة من الأصدقاء فوقفتم تتحدثون , ثم أتت هي ... يالله – لون القرفة ورائحة القرنفل
    ... أين قرأت هذه العبارة .. آه إنها عنوان رواية لجورج امادو ...ترى ماذا كان سيكتب لو رآها هكذا تلبس بنطلون جينز مع قميص جينز وتربط شعرها على شكل ذيل حصان . كانت مشيتها خفيفة على الأرض حيث لا يلمس الجزء الخلفي من حذائها الأرض مما يجعل رأسها دائما لأعلى وصدرها بارزا . كانت بوسترا ضد السلطة الرجعية والكيزان كما كتب عنها بعد ذلك عادل القصاص .
    وقفت معكم برهة كانت كافية لتستقر الابتسامات على وجوه الجميع وتعلو الضحكات ويبوخ المكان عطرها القرنفلي اللذيذ , وتداهمك رعشة اليد تلك اللعينة لتفقد كل اتزانك وتقول آه ... بصوت سمعه الذين كانوا بقربك . وقفت هذه البرهة وذهبت . فرجعت أنت إلى جامعتك وقد نسيت المهمة وكأنك حضرت خصيصا لكي تراها وتذهب فقط " . هذا ما سجلته في يومياتي ذلك اليوم " من رواية لم تكتمل



    كنت يااشراقة .... واحدة من اولئك البنات اللواتي كانن ومازلن يدهشنني وارتبك بجمالهن , بثقافتهن , بطموحهن , بادبهن , بتلقائيتهم , بخفة دمهن , ببساطتتهم

    تعرفي انا مااتربيت مع بنات كلنا كنا اولاد زي العزابة في البيت كما تعرفين , كون ان اختي تزوجتا قبل مدة طويلة في السبعينات كدة , تعرفي انا عرفت عالم البنات منك ومن اسماء الجبل ومن سونا ومن سلوى سعيد ومن ومن ومن نساء كثيرات مرن في حياتي كصديقات وحبيبات واخوات وحلم .
    اتذكر الان يااشراقة بيت سوبا , وبيت الحلة الجديدة , ونهارات حماية نشاطك وحركتك في الاسلامية
    اتذكر امين محمود -صبري , اتذكر نجوى مصطفى تلك المرأة الوردة التي لم ارها حتى الان من غير ابتسامتها اللذيذة تلك , كنت ومازلت اتصور ان جميع النساء مثلكن . احبكم على رؤوس الاشهاد هل تكفي ؟

    (عدل بواسطة awadharoun on 01-11-2009, 04:52 PM)

                  

01-11-2009, 05:27 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: awadharoun)

    Quote: "أول مرة قابلتها فيها في جامعة الخرطوم , كانت " برلومة " . وكنت تسير مع صديقك في الشارع الرئيسي , آتيا من الجامعة التي تدرس فيها للتنسيق مع الرفاق في جامعة الخرطوم بخصوص ندوات بداية العام الدراسي الجديد. قابلتم مجموعة من الأصدقاء فوقفتم تتحدثون , ثم أتت هي ... يالله – لون القرفة ورائحة القرنفل
    ... أين قرأت هذه العبارة .. آه إنها عنوان رواية لجورج امادو ...ترى ماذا كان سيكتب لو رآها هكذا تلبس بنطلون جينز مع قميص جينز وتربط شعرها على شكل ذيل حصان . كانت مشيتها خفيفة على الأرض حيث لا يلمس الجزء الخلفي من حذائها الأرض مما يجعل رأسها دائما لأعلى وصدرها بارزا . كانت بوسترا ضد السلطة الرجعية والكيزان كما كتب عنها بعد ذلك عادل القصاص .
    وقفت معكم برهة كانت كافية لتستقر الابتسامات على وجوه الجميع وتعلو الضحكات ويبوخ المكان عطرها القرنفلي اللذيذ , وتداهمك رعشة اليد تلك اللعينة لتفقد كل اتزانك وتقول آه ... بصوت سمعه الذين كانوا بقربك . وقفت هذه البرهة وذهبت . فرجعت أنت إلى جامعتك وقد نسيت المهمة وكأنك حضرت خصيصا لكي تراها وتذهب فقط " . هذا ما سجلته في يومياتي ذلك اليوم " من رواية لم تكتمل



    كنت يااشراقة .... واحدة من اولئك البنات اللواتي كانن ومازلن يدهشنني وارتبك بجمالهن , بثقافتهن , بطموحهن , بادبهن , بتلقائيتهم , بخفة دمهن , ببساطتتهم

    تعرفي انا مااتربيت مع بنات كلنا كنا اولاد زي العزابة في البيت كما تعرفين , كون ان اختي تزوجتا قبل مدة طويلة في السبعينات كدة , تعرفي انا عرفت عالم البنات منك ومن اسماء الجبل ومن سونا ومن سلوى سعيد ومن ومن ومن نساء كثيرات مرن في حياتي كصديقات وحبيبات واخوات وحلم .
    اتذكر الان يااشراقة بيت سوبا , وبيت الحلة الجديدة , ونهارات حماية نشاطك وحركتك في الاسلامية
    اتذكر امين محمود -صبري , اتذكر نجوى مصطفى تلك المرأة الوردة التي لم ارها حتى الان من غير ابتسامتها اللذيذة تلك , كنت ومازلت اتصور ان جميع النساء مثلكن . احبكم على رؤوس الاشهاد هل تكفي ؟






    غابريلا- قرفة وقرنفل...
    كانت اول رواية حرضنى الاخدارنى على قراءتها- ثم قمت بتسليفها الى أخرى ثم ضاعت بين ايادى البنات
    كان مثلك يحب البنات ويعشقن وداعته- استدعى ذاكرتى بصعوبة, كلحام يفتقد النار
    لو انفك ذلك الصدأ العالق بذلك الباب..
    لو..
    لكتبت
    لكتبت عن ذاكرة اردت ان اخسف بها, ان انساها
    هل ينسى المرء عمره؟ هانذى قد فعلت!!

    يبدو انك ماجايبها لبر يا عوض هارون
    يبدو انك ناوى تغطس حجر الشجون فى شربة بقنية كنت اشتاق ان احتسيها من عيون رجل رافقت...

    تذكر كل ذلك؟ وكأنك نسيتها ياصديقنا...
    احاول ان اتناسى.. النسيان شفاء
    الذاكرة شقاء
    وبينهما تغلى ايامى فى كفتيرة المستحيل!!

    سوبا...
    امين محمدة زوربا
    ماكندو..
    هل تعرف ان عمرى يقف فى هذه المحطة..
    كيف انتزعنى من خلف ذلك الباب الصدىء لباب السنط الرحيب فى قوز زمن كنت اتمنى اختم عليه واموت..
    ولكن..
    كيف اكمل الجزء الاول من سيرة {انثى الانهار} واهمّ مرحلة فى حياتى اقف على بابها..
    لا باب الحديد الصدىء انفتح ولا باب السنط رواح مكانه فى ذاكرتى
    وريحة المطر..
    ومواء قطة اليفه- قطة الرغبة فى الحياة
    تلك التى اعرف حكايتها ويعرفها دوؤادها....

    ها انت تفتح سيرة القرفة والقرنفل
    وسيرة بنية احبت الحياة رغم ما فيها من جبال وعرة ودروب شائكة..
    هى - انا- بقايا ذكرى ودموع مالحة تصلبت فى احداق الشتاء..
    هذا الشتاء غريب..
    غريب مثلى..
    غريب كحبيبى...


    اما اولئك البنات..
    اما حكاية..
    اما شجون,,
    اما ملح.... الحياة مالحة يا صديقى..
    والصداع يفتك برأسى..
    انام واصحو به..
    اعرف هذا الصداع- صداع الغنا النصفى- اعرفه وتعرفه البيادر وقوافى منتظرة جبريل هواها...

    لنرى..الى اين تمضى بنا ام بناية قش...

    فقط ابقوا متذكرين.. واتلو وصيتى للتراب والناس والبحر..
    ثم لوجهك سلاما
    لوجه حبيبى الف سلام...



    ------
    الكتابة فى حالة تمرد وفضائها فى حالة خنوع!!
                  

01-11-2009, 06:04 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اشراقة مصطفى (Re: Ishraga Mustafa)

    شكرا يا عوض هارون

    ان استنطقت لنا إشراقة بعد ان سكتت عن الحكي طويلا عن ذلك الزمن الجميل

    Quote: هل تعرف ان عمرى يقف فى هذه المحطة..
    كيف انتزعنى من خلف ذلك الباب الصدىء لباب السنط الرحيب فى قوز زمن كنت اتمنى اختم عليه واموت..
    ولكن..


    ولكن...............







    اللؤلؤ يولد من صدف المعاناة....

    قدر الشاعر والقاص والكائن المبدع ان تتحول المعاناة عنده الي فعل مجاني

    لصالح المتلقي (وهو نحن)..!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de