كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟
|
سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟
مؤمن غالي 08/01/2009 (صحيفة آخر لحظة)
سيدي الدكتور.. لك الود والتحايا.. وهكذا نحن.. نصفح.. نعفو.. نصالح.. ونسالم.. ونحن أيضاً.. نقاتل.. نتجاسر.. نواجه.. وأيضاً.. نتصافى ونهادن.. وقد جربنا.. التصدي.. لكلماتك المنطلقة أبداً.. في قوة وعنف من تجاويف صدرك.. وكأنها.. طلقات مدفع مناكف عنيد وشرس.. أقمنا لها السواتر.. وجوالات من رمل.. مرات خوذات.. وأحياناً فوق الصدور دروع.. ولكننا تعبنا.. ولم تتعب.. زهجنا ولم تزهج.. زهدنا ولم تزهد.. ولكن الى متى؟.. ونعتصم مع.. ضرير المعرة.. والحيرة.. تخرس العقول واللسان.. ولا نملك غير الإنشاد مع رهين المحبسين.. ماذا أقول والوحش ترميني بأعينها والطير يعجب مني كيف لم أطر.. لا بل تذكرنا.. الكابلي.. وهو يشرح.. ينوح.. ويفسر وكلما ندور نصارحك.. يتجمد بيانا ويغلبنا الكلام.. ثم دعنا نغيير الإستراتيجية.. دعنا نغير خطة اللعب معك.. نستبدل.. تلك الخشونة المتعمدة.. والضرب من غير كرة ومن وراء ظهر الحكم.. وتعمد الإعاقة والإيذاء.. لنلعب معك.. تحت راية الفيفا الصفراء.. وحروفها الأنيقة الجهيرة البهيرة.. وشعارها الرائع.. اللعب النظيف.. وها نحن نمد يدنا لك بالسلام.. متوقعين منك السلام.. لعل.. الهدوء.. والإبتسام أمامك.. و«الصلح» أو الهدنة ووقف إطلاق النار والتطبيع بالأحرف الأولى.. يجدي.. عله يجدي.. نأمل أن يجدي.. ونبدأ مفاوضات الصلح.. وبنده الأول.. بل هو أهم وأشق.. وأكثر البنود خطراً وخطورة.. وهو سؤال.. الإجابة عليه.. هي البيان الختامي.. أو على الأقل.. هو تسعة أعشار نتائج المفاوضات.. والسؤال هو.. متى تبتسم سيدي الدكتور..؟.. ولماذا كل هذا الرهق.. لماذا كل تلك قومة النفس وحمل كل أثقال الأرض على رأسك.. ولماذا تلك الحالة من الطواريء.. التي ظللت تلبس لباس ميدانها.. ويدك على الزناد.. وفمك أمام الميكرفون منذ صبيحة الثلاثين من يونيو 89 وحتى ساعتنا.. بل دقيقتنا هذه؟.. متى تتيقن أن حكومتكم قد ركزت أقدامها.. عميقاً في تربة الأرض.. متى تترجل عن صهوة جواد.. لم تترك له ساعة من راحة.. وفسحة من إستراحة.. لماذا أنت دائم التشدد.. كثير التوجس.. من كل مواطن.. لا ينتمي الى المؤتمر الوطني.. لماذا.. يخاطب السيد رئيس الجمهورية أبناء شعبه.. في نبرات.. أبوية.. متوقعاً إكتمال المواطنة في كل ألوان الطيف السياسي.. متدفقاً في الحديث بعيداً عن كل غمز ولمز.. وتخوين.. وإتهام.. ولماذا تعقبه أنت في الحديث.. عن نفس الموضوع.. ولكن بلغة الرصاص.. والوعيد.. والتبشير بالخازوق.. وهل.. تتمنى.. أو تطمع.. أو تطمح.. أو تأمل.. أو تحلم بأن يصير أي مواطن سوداني.. أي مواطنة سودانية مؤتمراً وطنياً؟.. إن كنت تحلم بذلك فدعنا نقول.. صدقاً وحقاً.. إنك تكون من «الحالمين».. سيدي.. لقد أحترم.. السيد الرئيس.. ونائبه الأول.. ونائب رئيس الجمهورية.. والذي هو رئيسك في الحركة الإسلامية.. التعدد.. وتباين الآراء.. والقبول.. بالأحزاب.. مستقلة بعيدة من المؤتمر الوطني.. طالما.. كان كل الخطو.. والمسير.. يقود الى مصالح الوطن العليا.. ووحدته وسلامته وإستقلال ترابه.. سيدي الدكتور.. جدير بك أن تحمد الله وتشكر الظروف.. وتسجد شاكراً حامداً لله الذي وهبكم شعباً.. ليس من بينه خائن واحد.. ليس من بينه عميل واحد.. ودعنا نذكرك.. أنت والذين مازالت تدور في أذهانهم أسطوانة الخونة والمارقين والعملاء والمندسين.. دعنا نذكرك بأن كل شعب السودان.. كل أحزاب السودان.. رفضت في تصميم.. ومبدئية.. وفي صرامة حديدية.. دعاوي توقيف الرئيس.. تحت دعاوي أوكامبو.. اللهم إلا شريحة.. صغيرة.. وهي محسوبة عليكم.. بل هي «منكم» و«اليكم».. أشقاء بالرضاعة.. فقد نهلتم من «لبن» واحد.. سيدي الدكتور.. بالله عليك.. لا تمشي على خطاب الرئيس بعده بالإستيكة.. لا تمسح دفقات الأمل.. وتضييق مساحة الإختلاف.. وأحلام التلاقي.. بكلماتك وتصريحاتك الملتهبة.. وأعلم أن الإنقاذ قد تغيرت الى الأحسن.. تقدمت خطوة نحو الناس.. فتقدم الناس اليها خطوات.. أما الذين مازالوا يصفقون لحديثك الموجع.. فأعلم أنهم «بواقي» تلك الجنازير والأصفاد التي تخلصت الإنقاذ من جلها.. لذا كانت خطواتها أسرع.. وأوسع.. أبتسم سيدي الدكتور.. ولو مرة في الشهر.. رفقاً بصحتك.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟ (Re: دينا خالد)
|
أحمد موسى
سلام
عايز دكتور نافع يبتسم؟
ياخ زمان في النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي، درسنا دكتور نافع مادة الوراثة في كلية الزراعة. كان واحد من انشف الاساتذة الذين درسوني في حياتي. كان ينهي المحاضرة بسؤال توقيع: في واحد عندو سؤال؟ و من غير ان ينتظر اي اسئلة يتبع ذلك بان يقول: الفهم فهم و الما فهم ان شاء الله ما تفهموا، ويخرج!
وفي يوم نشبت بيننا-اربعة من اعضاء الجبهة الديمقراطية- و طلاب الاتجاه الاسلامي معركة بعد ان اعتدوا على احدنا، لم يجد دكتور نافع ما يمنعه ان يتدخل و يقبض احدنا من الخلف ليتمكن اعضاء الاتجاه الاسلامي من ضربه. ضاربا بوقار المعلم عرض الحائط.
لن يبتسم لك اذا لم تكن اسلاميا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟ (Re: Ahmed musa)
|
الاخ أحمد موسى
صحيح هي تمنيات بتحول الانقاذ
لا زالت فكرة نافع هي المسيطرة
الكلام الحلو البيتقال كلام تجميل
الجسد هو الجسد والروح هي الروح
دكتور نافع هو دا كلامو من 89 وحتى 2009
مافي اي تغيير وهو المسيطر !! طيب التغيير شنو؟
الحقيقة إنو دكتور نافع لا زال يظن انه ما زال مديراً لجهاز الامن
والكل يعلم ايامو كان فيها شنو .. بيوت اشباح .. تعذيب ..الخ
الغريب في الامر إنو نافع صاحب الموقع السياسي بيتكلم كدا وصلاح قوش
لغتو بقت تتغير في بعض الاحيان ...
على كل لا بديل سوى تغيير هذا النظام والاتيان ببديل ديمقراطي يحافظ على ما تبقى
من لحمة الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟ (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
الاستاذ أحمد
| Quote: سيدي الدكتور.. لك الود والتحايا.. وهكذا نحن.. نصفح.. نعفو.. نصالح.. ونسالم.. ونحن أيضاً.. نقاتل.. نتجاسر.. نواجه.. وأيضاً.. نتصافى ونهادن.. وقد جربنا.. التصدي |
و يفحتوا بيوت أشباح و يعذبوا و بالسحل و الكى و الضرب و السهر و الحرمان و تعطيش و التجويع
و بالقتل دون محاكمة
الجرائم لا تسقط بالتقادم ابدا فالمجرم مجرم و ان طال الزمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟ (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
نافع علي نافع يقولها بكل وضـوح أن لا مجال للتداول السلمي للسلطة في السودان عن طريق صناديق الانتخابات الحرة النزيهـة .....
يقولها بكل وضوح أن لا مجال للمساواة في الفرص في العيش الكريم والتوظيـف وتحمل مسئولية الدولة وغيره بين كيانات الوطـن المختلفة....
أنا استغرب لماذا لا يصدر المؤتمر الوطني البيانات نافياً لما يتفضـل به الدكتور نافع من إملاءات على الخيارات الشعبية السودانيـة ...
هـذا يعني بدون أي شـك أن المؤتمر الوطني راض تماماً عما يقوله نافع علي نافـع,
في هذه الحال فإن (حمائميـة) مصطفى عثمان اسماعيـل هي في الحقيقـة (لعب على الدقــون), وكلامهم الناعـم عبارة عن علاقات عامـة ...
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟ (Re: داليا حافظ)
|
سيدى مؤمن الغالى
بواسطة سيدى احمد موســى
المذكور نافع منزل والديــه معانا فى بحـــرى ..
اهله جـــوووه من ( تميد النافعاب فى شرق النيل الى السامراب )..
يبحثون عن ملاذات عيــش / تعليم /صحــة ..
كان ساستنا يبتسمون لنا ولاهلــه دون ان يمدو لنا ايديهم بمدرسة او مركز صحــى ...
فقاتل الفقــر والحاجـة بكســبه وجهــده حتى صار استاذا لمادة الوراثة فى صرح العلم الاوحد فى زمانه ..
ثـم تلاحـــم مع شرائح من ابناء بلادى يبحثون عن ما يبحث عنــه ولــم يجدوه الا مثال فى التاريخ ..
ثــم تواضعو وتواثقو وتعاهدو الا ( يفرحو ولا يبتسمو ) حتى تكون الفكرة مشروعا ...
ثم كان السودان الجديد ( دون سادتنا وكبرائنا ) ..
سودان ابناء الريف ...
سودان نافع وعلى وعلى وعلى ...
| Quote: سيدي دكتور نافع.. متى تبتسم؟ |
الدكتور نافــع :
اياك ان تبتســم فابتسامتك بداية عهد سودانهم الجديد ..
اياك ان تبتســم فابتسامتك بداية عهد اسيادنا الجدد ..
اياك ان تبتسم ولو إبتســموا لك ..
اياك ان تبتسم فليس كل الابتسامات ابتسامات ..
اياك ان تبتسم فإنهــم يبتسمون ( بشفائفـهم ) ..
سيدى انهم ينظرون الي شفايفك ليعلنوا اسيادهــم ان السودان القديم قــد ولــــى
ترمـــــة بدردينيــة :
سيدى مؤمن الغالى الا تبتســم اجراس الحرية كل يــوم فى وجــه نافع ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Ahmed musa
دينا خالد
Badreldin Ahmed Musa
هاشم الحسن
Wasn't that you Ya badr? X
osman righeem
wagdi salih
ابراهيم بقال سراج
الطيب رحمه قريمان
أحمد الشايقي
داليا حافظ
بدر الدين اسحاق احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست