|
الإمـــــــــــــــــــــــــــــــــبراطور أسامة عبدالله
|
اسامة عبدالله المدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود ، لأنه كما يراه مراقبون يمثل دولة داخل الدوله ويمتلك سلطات استثنائية و مال عام بمليارات الدولارات لا يتقيد فى صرفه بالنظم الحسابية للدولة وليس عليه من رقيب ولا حسيب ، وإنما هو مسئول فقط لدى السيد / رئيس الجمهورية الذى تربطه به علاقه خاصه ومتميزة وغير مسبوقه مكنته من تقوية نفوذه داخل كافة الأجهزة الحكومية ومن السيطرة على كافة الوزارات والوزراء والولاة والمعتمدين الذين صارت له اليد الطولى فى تعيينهم وفصلهم وتنقلاتهم وحتى صغارالموظفين خاصة فى ولايتي الشمالية ونهر النيل ، يطرد من يطرد ويأتى بمن يأتى حسب تنفيذهم لاستراتيجيته . وكنتجة لعلاقتة المتميزة مع السيد / رئيس الجمهورية فقد أصيح أقوي شخصية فى حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ولا يستطيع أحد فى الحزب ان يقف ضد إرادته . ومن واقع صراع المناصير مع ادارة السدود ومن خلال الوسطاء العديدين فى المؤتمر الوطني الذين حاولوا التوسط لحل مشكله المناصير ، فقد إعترف بعضهم صراحة ان هذا الوزير أقوي من الحزب نفسه وأنه فوق الجميع وأنهم عاجزون عن تحجيم إرادته . وهو المتهم بإغراق المناصير عن عمد بقفله لبوابات السد فى غير موعده ودون أن يتقيد ببرنامج التخزين فى البحيرة ولا ببرنامج تشغيلها وقبل ان تنفذ الحكومه اتفاقها بتشييد المساكن في الخيار المحلي حول البحيره ومن دون أن يكون السد جاهزا لإنتاج كهرباء بواسطة التوربينين اللذين يزعم انه تم تركيبهما . و لا يزال الإغراق مستمرا منذ أكثر من أربعة أشهر متوالية دون توقف ودون أن يكون هناك إنتاج لكهرباء . ولا يعلم أحد متى يبدأ إنتاج هذه الكهرباء و لا أيان مرساها .
|
|
|
|
|
|