|
|
 عبدالرحمن الراشد والجزم ..!!
|
بقلم : نسرالدين غطاس
لم يكن أبولهب أحد أكبر رجالات قريش فحسب بل هو الرجل الذي تجاوز تفكيره حدود عرقلة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم في البدايه ليوقف كل ريع تجارته لمحاربة الرسول الكريم وقتها في بداية الدعوه بمكه ، ويقين الرجل ورجالات قريش من بعده يدركون أن محمداً هذا رجل تكتسيه الحكمة والرأي السديد بدرجة كبيره جعلت قريش تنعتق من أسر حرب كان يمكن أن تنشأ عند إجتماعهم لدى الكعبة المعظمه عندهم قبل الرساله المحمديه التي جاءهم بها الرسول الكريم مبشراً ، فعند دخوله عليهم وهم يختصمون عن من هو أحق من قبائل قريش برفع الحجر الأسود لمكانه قالوا بصوت واحد عندما رأوه يدخل عليهم : جاء الأمين دعوه يحكم بيننا ..!!
، فحكم حكماً تواضعوا عليه جميعاً وطبقوه بلاتحفظ وقد وجدوا فيه مخرجاً لمأزقهم ، غير أنهم وعلى رأسهم أبوجهل هذا تركوا لعقولهم وقتاً في التفكير والعصف ليجدوا فكرةً تخلصهم من هذا الذي سفه أحلامهم والهتهم ، جملة من الأفكار التي عمدت لقتل الرسول الكريم معنوياً وجسدياً كذلك بتجميع الفتوه من القبائل وضربه بسيوفهم فيتفرق دمه .. وحالة أبوجهل هذه مستمره طالما هناك حقاً يواجه الباطل المستفحل في ديارنا حتى غدى بعض أهل القبله أو هكذا تقول شهادات ميلادهم .. فعبدالرحمن الراشد رجل يتواضع أمامه أبوجهل في تقمصه الكبير لخطى الغرب شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، والواقع أن الرجل آثر دخول جحر الضب الخرب منذ وقت بعيد واستقر فيه ليكون في استقبالهم عند وصولهم ..!! نذر الرجل نفسه للدفاع عن كل ماهو غربي معارض لقيمنا ومثلنا ، ولو أنه نشأ في غير مكة المكرمه التي كره مولده فيها فانتقل منها إلى جده لكان عنده أوقع وأقرب لمزاجه ، وحتى هذه الأخيره التي تمثل نقطة إنطلاق للمشاعر ونسك الحج إنطلق منها لعاصمة الضباب هناك بعيداً من أصوات المصلين والملبين ، إنتقل إلى هناك ليقارع كل شيء بلاتحفظ ، قلنا لو أن الرجل بهذه المواصفات وولد في غير بلده الحرام هذا لسار هكذا بدون شرابات ...!!
يتبع
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن الراشد والجزم ..!! (Re: محمد فرح)
|
فكل مايعزز إستلابنا يؤيده ويعززه بقلمه القاصد للغرب ومولى وجهه شطر البيت الأبيض ، وبالمقارنة بين أبوجهل قريش وابوجهل القرن الحادي والعشرين تجد المفارقه كبيره فالأول يجد نفسه في مساحة للتعايش والثاني يسعى نحو الإلغاء طالما تبدى من الآخر وفق وجه نظر أنه يقول لاإله إلا الله ولو لم يعمل بها ، وعندما عمد الغرب للتجهيز لضرب العراق وابتعث خبراءه للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل يه كان الرجل يتقدمهم خطوات عديده ، ووصل لمرحلة ضربه بالسلاح ، ويشحذ الهمه لذلك ويعمل لتقبل فكرة ضرب العراق المزعج لإستقرار منطقة الخليج العربي ، وكان يصور خيال مآته كبير يفزع به حكام دول الخليج بأن لاأمل للتعايش مع صدام العراق هذا والأوفق لها أن تقدم كل الدعم اللوجستي لدول التحالف لقتل الأفعى العراقية تلك ..! هكذا كان يجهد الرجل قلمه لإقناع العرب والمسلمين . وما فتيء الرجل في تصوير المأساة التي يمكن أن تلحق بالمنطقة بأسرها إن لم يقدمون أرضهم وسمائهم ومالهم لأمريكا السيدة الأولى للقضاء على العراق وأهله وآلته العسكريه ، بعد الإحتلال والغرب يقر بخطأ تقديراته ومعلوماته عن سلاح العراق ظل الرجل وفياً لفكرته وكأنه يؤنب الغرب لإعترافه بذلك ، ولأنه يود خدمة دينه الذي يدين به باستمرار عمد للتحريض على ايران وسلاحها النووي وان قتله اصوب واوجب ، وحدود الرجل لم تقف عند التحريض على قتل بني جلدته فقط ولكنه يقف مدافعاً عن الغرب واطروحاته ورموزه ، فثارت ثائرة الرجل عندما وقف الرئيس البشير مخاطباً جماهيره بأن الغرب وتوجهاته السياسيه تجاه منطقتنا وواجهاته التي تعمل لتركيع دولنا تحت جزمتى هاتين ..!! فأوقف عموده أياماً مقللاً من أحاديث الرئيس البشير لكونه تجرأ وقال في سادته مايصم اذنيه ، هكذا فزع الراشد من قول البشير في حق الغرب القادر على كل شيء في نظر الراشد المؤمن بصرامه أن الغرب قادر على كل شيء ، فأرعد الرجل وازبد فوجد أن يكافيء البشير نظير قوله ذاك بتأييد الجنائيه الدوليه بتسليمه لها ، ولكي يحقق الراشد أمنياته تلك عليه أن يجلس عند سم الخياط لينتظر الجمل الذي سيقل البشير لمحاكمته بالجنائيه الدوليه مثل انتظاره من قبل وصول الغرب لجحر الضب الخرب الذي توسده الراشد قبل مجيئهم ، ومثل ثورة الرجل من أحاديث البشير التي تطرب كل المسلمين ويطرب لها الرؤساء سراً ثار على الصحفي زميله في المهنة والعروبه والدين (منتصر الزيدي) الذي قذف سيده بوش بحذائه ، لم يهدأ الرجل لتلك الحادثه وربما شعر الرجل بإحباط أكبر من جملة الهوان الذي يتعرض له أسياده وقذفهم بالجزم ، وربما تمنى الرجل لو أن له إمره إداريه ما في صحيفته التي يكتب فيها خبثه او أخرى تمدد على كل أهل الصحافه ليجردهم مما يلبسون من جزم في أرجلهم وأقلام يمكن أن تنقل مثل أحاديث البشير في الغرب او صوراً لجزم الزيدي الطائره في وجه بوش سيد الراشد .
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عبدالرحمن الراشد والجزم ..!! (Re: محمد فرح)
|
والرجل هذا ومنذ تفجر الإنقاذ ببلدنا والرجل يجد كبده يغلي على القائد البشير كغلي كبد هند على حمزه بن عبدالمطلب رضي الله عنه ولايجد لمضغها سبيلا فاستعاض عموده السيء السمعه والصحيفة التي ترأس إدارة تحريرها لأكثر من ثلاثة أعوام يعمد لإقناع العالم وأسياده بضرورة تغيير ذلك النظام على طريقة العراق وأفغانستان ، غير ان الرجل هم بما لم ينال أبداً ، ويقيننا أنه لن يألوا جهداً من التحريض علينا طالما ظللنا في التزامنا تجاه تصغير الغرب وتعلية شأن ديننا والتزامنا هكذا بقيمه وتعاليمه ومناصرة قضايا امتنا المسلمه ، فهاهو اليوم يقوم بدور التخزيل افضل مما قام به من قبل ابي بن خلف قائد المنافقين ويقلل من صمود حماس امام الجيش الاسرائيلي ويروج إلى ان الدولة العبريه يمكنها سحق حماس جملةً واحده ، وأن لاقبل لها بالجيش ذو القوة العسكرية الكاسحه ، وكأن النصر يأتي بالتسليح دون غيره من أي إعداد آخر ، لأن الرجل لايعرف أن ديننا أمر بالإعداد للعدو مااستطعنا وبالتقوى والإيمان القاطع بأن الله ناصرنا عليهم ، فأسباب النصر في المنظور الإسلامي ليس القوة والعتاد وحدهما ، فمن قبل ذهب المسلمين لغزوة حنين في جيش كبير فعلق احد المسلمين بقوله / بأن اليوم لن نهزم عن قله ..!! فجاءت الهزيمة مذكرةً المسلمين بأن موجبات نصرهم ليست الكثرة والعتاد .. إن يكن مائة صابره تغلب مئتين من الكافرين ، فليمت عبدالرحمن الراشد بغيظه وكل عملاء الغرب القائمين بالتخزيل واشعال الفتنة بيننا ، فلن يفتوا عضضنا وقوتنا واستعلائنا بإيماننا واستغنائنا به تعالى ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد فرح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست