|
الله يجازي محنك يا الموبايل
|
كانت مثل اي شابة تحلم بالقادم ليملا حياتها املا ورجاء ويحقق تطلعات مستقبلها بحثت عنه كثيرا منذ الجامعة وكانت علاقاتها واسعة جدا خاصة مع الاولاد وعندما تلتقيها تحس انها تحتاج الي من يقف بجانبها ومن حسن حظها شاهدها شقيق صديقتها وراء فيها بعض من الصفات التي يبحث عنها بجانب انها كانت واضحة جدا جدا في تصرفاتها هذا ماجعل الوافد الجديد ان يتعلق بها وبدات حياة جديدة للطرفين واخذت هذه العلاقة تشكل ملامح حياة اكبر لهما معا وبعد يام ولقاءات عاطفية فكر الزعيم ان يبداخطوات عملية لاكمال هذه المراسم مع العلم انه مغترب بدا بزيارة اهلها والتعرف عليهم ووصل الامر الي مرحلة الخطوية ومن جرت مراسم العقد وبعدها غادر الي بلاد الغربة علي امل ان تلحق يه بعد اكمال مراسم الزواج .وبعد وصوله الي بلاد الغربة ارسل لها موبائل ويعض الهدايا وظلت العلاقة تسير يصورة طبيعية وهو يجهز بسرعة لالحاقها به باسرع ما يكون حني يكنمل الفراح ةفي احدي الايام فاذا بجرس الموبائل يرن علي الخطيبة ويبدا معها الخطيب دردشة وونسة وكلام عاطفة فاذا به يتوقف ثم يسالها اين انت الان فترد عليه بكل هدؤ انا في بيتكم فيرد عليها طيب ممكن اكلم امي هنا بدا التعلثم والارتباك علي الخطيبة لانها كانت في الاصل خارج البيت ولم تسطيع مداراة كذبتها فاغلق الخطيب الهاتف وارسل لها رسالة طلاق كانت نهاية لحلم رادها كثيرا
|
|
|
|
|
|