|
Re: ماذا لو سلطت القنوات الاعلامية الضؤ على دارفور كما فعلت لـغزة !! (Re: هشام الطيب)
|
Quote: ماذا لو سلطت القنوات الاعلامية الضؤ على دارفور كما فعلت لـغزة !! |
لهذا السبب تحديداً أصبحت لا أحترم مزدوجي العواطف والمشاعر المرهفة تجاه غزة...
قلنا سابقاً أن عدد القتلى في جنوب السودان و دارفور وبأيدي سودانية خالصة منذ أعوام قليلة والى اليوم، بفعل الحرب وآثارها... أكتر من عدد القتلى في فلسطين منذ عام 1948 والى تاريخ اليوم...
لكن الإنسان في السودان ليس إنساناً في عيون قناة الجزيرة وبقية الببغوات العربية والغربان!
فعلاً لو تم توجيه الإعلام الحالي لدارفور لمدة شهرين بس...كان حصل حاجة في أرض الواقع... وعندما يتقدم الإعلام الغربي الهُمام خطوة، يتلقفها مشايعي الحكومة للنيل من إنسان دارفور مرة أخرى...يلقاها من منو ما عارف هذا الإنسان المغلوب على أمره!
سؤال يشغل بالي أيضاً...
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو سلطت القنوات الاعلامية الضؤ على دارفور كما فعلت لـغزة !! (Re: هشام الطيب)
|
Quote: ماذا لو سلطت القنوات الاعلامية الضؤ على دارفور كما فعلت لـغزة !! |
كان وقفت الحرب في شهرين وربما كان قتلانا 500 نفر مثلا فقط. ولوفرنا لدولتنا مليارات الدولارت. ولحفظنا لمليون طفل حقهم في النشأة بين و الديهم امهاتهم وابهاتهم. ولمنعنا نسيجنا الاجتماعي من التمزق ولحفظنا حياة فوق ال 100 الف شاب ربما ضحايا الحرب بدارفور. ولصنا عفاف نساء دارفور وحفظنا حق الحياة السليمة لطفالات دارفور. و...و...الخ.
لذا جرمهم بحق انسان دارفور و الجنوب لا يغتفر ولا بحق كل مناطقنا التي اشتعلت حربا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ماذا لو سلطت القنوات الاعلامية الضؤ على دارفور كما فعلت لـغزة !! (Re: Tragie Mustafa)
|
سؤال جيد !
أنا فهمت السؤال علي أنه يشمل جميع القنوات الإعلامية وليس العربية فقط ...
في رأيي الأمر به عدة نقاط:
1- في الأول تمتعت قضية دارفور بتغطية دولية جيدة في 2003-2005 خاصة في الغرب في الوقت الذي كانت الحكومات الغربية لا ترغب في تصعيد قضية دارفور بصورة كبيرة لإسباب عدة منها:
أ- الحرب علي الإرهاب وتعاون الأجهزة الأمنية السودانية. ب- وهذا تبعه تصديق الأجهزة الغربية أن دارفور مجرد ساحة مواجهة خلفية بين البشير والترابي وبالتالي علي الأقل فجماعة العدل والمساوأة (إسلاميين مستترين). ج- الدبلوماسية الغربية وقتها لم تري أهمية لإي قضية في السودان سوي قضية الجنوب وإيقاف الحرب وقتها.
هذه العوامل برأيي أخرت التفاعل الغربي الرسمي وقتها.
2- بدأت الحكومات الغربية تشعر بالضغط الإعلامي وضغط المجتمع المدني وحينها فقط تحركت بعد حركة شعوبها الأمر الذي عكس قوة الإنفعال والإدراك العالمي للكارثة الإنسانية والجرائم المرتكبة والشنيعة في دارفور.
3- وحتي تحرك الغرب في الأول تشكل بصورة فطيرة في إتفاق هش وبائس مثل إتفاق أبوجا الذي لم يسمع لإنهياره إي صدي حتي !!
4- الإشكال وقع في رأيي لعدة جوانب:
--الإقتتال والإنشقاق الدارفوري الدارفوري الذي عقد القضية للغاية. --التغيير العملي الذي يشكله إي حل عادل لقضية دارفور علي قسمة وتركيبة نيفاشا خاصة في قسمة السلطة والثروة بالرغم من تأكيدات الجميع علي المحافظة علي ما يعرف بمكتسبات نيفاشا. وبالطبع إي عاقل يدرك أن جزء من حل أزمة دارفور يكمن في تعديلات جوهرية علي نيفاشا فلا يعقل أن تحشر دارفور ضمن الخمسين بالمائة الخاصة بالشمال بما تمثله من ثقل من حيث السكان أو الموارد.
ومن الملاحظ أن مجهودات أهل دارفور وشبابهم كانت فعالة جداً في إيصال قضيتهم للمحافل الدولية عكس أول أمر الحركة الشعبية في الثمانينات وربما ساعد في ذلك التنمية النسبية التي نالتها دارفور مقارنة بالجنوب وأهم من ذلك وجود أرث سلطاني ودولة وتجربة سياسية راسخة في دارفور وحظاً أفضل من التعليم.
لكن للأسف حدث نوع من ال media fatigue حول دارفور غذته الضبابية التي سببتها إنشقاقات القوي الدارفورية وإتفاق أبوجا ومساهمات (الخبراء) مثل أليكس دي فال ضف لذلك الأثر السلبي لمعادلة (زرقة وعرب) التي إستخدمها كل أطراف الصراع.
..
| |
|
|
|
|
|
|
|