بكرة الثلاثاء 06/01/2008م عاشوراء ..صيامه يكفر سنة قبل ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 01:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2009, 11:19 AM

Mohammed Ibrahim Othman
<aMohammed Ibrahim Othman
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 3953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بكرة الثلاثاء 06/01/2008م عاشوراء ..صيامه يكفر سنة قبل ..

    يوم عاشوراء
    يُوافق – بمشيئة الله تعالى - (غداً) الثلاثاء 6/1/2009م
    ** منقول بتصرف **
    التفاصيل في عبر الإمارات : أكدت مصادر إسلامية أن غداً الثلاثاء الموافق السادس من يناير هو العاشر من شهر محرم، وقد أعلن فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية أن صيام يوم عاشوراء يوافق غداً الثلاثاء بعد أن ثبت شرعا دخول شهر محرم يوم الأحد الماضي وليس يوم الاثنين.
    ومن جهتها أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي شعبة التقويم أن الدائرة بنت تقويمها على دراسات علمية ورؤية معتبرة، ومشيرة إلى أن تقويم الدائرة ثبت صحته في معظم الأوقات وأن الثلاثاء هو يوم العاشر من شهر محرم.
    وبذلك قطعت «البيان» الشك باليقين وخاصة عند كثير من القراء المتصلين بالجريدة لمعرفة التاريخ الصحيح لصيام يوم عاشوراء، وعلى من ينوي صيام عاشوراء أن يصوم يومي غدٍ الثلاثاء وبعد غدٍ الأربعاء 11 من محرم لمن لم يصم يوم الاثنين 9 محرم حيث ينبغي صيام يوم قبله أو يوم بعده.
    وبين العلماء فضل هذا اليوم (... )وهو اليوم ( ...) الذي نجّى الله سيدنا موسى ومن معه من فرعون وجنوده.



    " شهر الله المحرم وصيام عاشوراء"
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ". أخرجه أحمد (2/535 ، رقم 10928) ، ومسلم (2/821 ، رقم 1163) ، وأبو داود (2/323 ، رقم 2429) ، والترمذي (2/301 ، رقم 438) وقال: حسن صحيح. والنسائي (3/206 ، رقم 1613) ، وابن ماجه (1/554 ، رقم 1742) ، وابن حبان (6/302 ، رقم 2563) . وأخرجه أيضاً : ابن خزيمة (2/176 ، رقم 1134) ، والبيهقي (4/291 ، رقم 8206) ، وأبو يعلى (11/282 ، رقم 6395). قال الإمام النَّوَوِي في "شرح صحيح مسلم": (أَفْضَل الصِّيَام بَعْد رَمَضَان شَهْر اللَّه الْمُحَرَّم) تَصْرِيح بِأَنَّهُ أَفْضَل الشُّهُور لِلصَّوْمِ, وَقَدْ سَبَقَ الْجَوَاب عَنْ إِكْثَار النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَوْم شَعْبَان دُون الْمُحرم, وَذَكَرنَا فِيهِ جَوَابَيْنِ: أَحَدهمَا: لَعَلَّهُ إِنَّمَا عَلِمَ فَضْلَهُ فِي آخِر حَيَاته, وَالثَّانِي: لَعَلَّهُ كَانَ يَعْرِض فِيهِ أَعْذَار, مِنْ سَفَرٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِمَا.
    رقم الحديث 2135
    المرجع صحيح أبي داود2
    الصفحة 463
    نوع الحديث صـحـيـح
    نص الحديث عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون عاشوراء فسئلوا عن ذلك فقالوا هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى على فرعون ونحن نصومه تعظيما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن أولى بموسى منكم وأمر بصيامه * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
    الكتاب صحيح سنن أبي داود باختصار السند 2
    المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
    الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج
    الطبعة الطبعة الأولى
    تاريخ الطبعة 1409 هـ - 1989 م
    عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .

    عن ابن عمر قال كان عاشوراء يوما نصومه في الجاهلية فلما نزل رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يوم من أيام الله فمن شاء صامه ومن شاء تركه * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .

    "فضل صيام عاشوراء"
    عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء..". أخرجه البخاري (4/245) ، ومسلم (1132)
    وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله" .
    أخرجه مسلم (1162)
    ***********
    صيام النبي للتاسع من محرم
    اجاب عليها فضيلة الشيخ د.عمر بن عبد الله المقبل
    السؤال
    ورد عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ صيام العاشوراء، وقال: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) ماصحة هذا الأثر؟ وهل صح أنه صام التاسع؟
    الجواب
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
    فالحديث الذي أشرت إليه ثابت في صحيح مسلم من حديث ابن عباس _رضي الله عنهما_، ولكنه _عليه الصلاة والسلام_ قال ذلك في السنة العاشرة من الهجرة، فحال الموت بينه وبين ما أراده وعزم عليه _صلى الله عليه وسلم_. وعليه فتبقى مشروعية صيام اليوم التاسع باقية بهذا العزم منه _صلى الله عليه وسلم_ تحقيقاً لمخالفة اليهود الذين يفردون صوم عاشوراء، والله أعلم.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    ***********



    http://www.midad.me/arts/view/aut/39345
    فتاوى العلماء في يوم عاشوراء
    أولا: سماحة العلامة الشيخ ابن باز –رحمه الله-:
    1- السؤال: صيام يوم عاشوراء من محرم إذا صام الشخص يوم عاشوراء من محرم فقط ولم يصم يوماً قبله ولا يوماً بعده, هل يجزئه ذلك؟

    الجواب: نعم يجزئه، لكن ترك الأفضل، الأفضل أن يصوم قبله يوم أو بعده يوم، هذا هو الأفضل، يعني يصوم يومين، التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر أو يصوم الثلاثة، التاسع والعاشر والحادي عشر، هذا أفضل، خلافاً لليهود.

    2- أنا إنسان أصوم يوم عرفة سنوياً، وكذلك عاشوراء، ولكن نسيت في العام الماضي يوم عاشوراء حيث أفطرت في نفس اليوم ناسياً أنه يوم عاشوراء، لكني أكملت صيامي وصمت اليوم الحادي عشر، فهل عملي هذا صحيح؟

    الجواب: عاشوراء كله صومه طيب، فإذا صمت منه ما تيسر فالحمد لله، ونرجو لك الأجر في اليوم الذي فاتك بسبب النسيان؛ لأنك تركته غير عامد، بل ناسي، فلك أجره إن شاء الله، وصومك الحادي عشر طيب؛ لأن اليوم العاشر فاتك نسياناً فلك أجره، كما لو تركته مريضاً ثم طبت في اليوم الحادي عشر. جزاكم الله خيراً.
    ( موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن باز –رحمه الله-)

    ثانيا: فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-:
    1- السؤال: على بركة الله نبدأ حلقة هذا الأسبوع برسالة المستمعة أرواء من المملكة العربية السعودية بريدة، تقول في سؤالها الأول: صامت امرأة التاسع من محرم وحاضت يوم عاشوراء، فهل يجب عليها القضاء أو يلزمها كفارة. أرجو الإفادة؟
    الجواب: من المعلوم أنه لا يجب الصيام على المرء المسلم إلا صيام رمضان، وصيام رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام. أما صوم محرّم فقد كان واجباً في أول الأمر، ثم نسخ بصوم رمضان وصار صومه تطوعاً أعني صوم محرم وصوم العاشر منه أوكد من صوم بقية الأيام منه، وبناء على هذا، فنقول في الجواب على سؤال هذه المرأة، نقول: إنها لما صامت اليوم التاسع ومن نيتها أن تصوم اليوم العاشر، ولكن حال بينها وبينه ما حصل لها من الحيض، فإنه يرجى أن يكتب لها أجر صوم اليوم العاشر؛ لأنها قد عزمت النية على صومه لولا المانع، والإنسان إذا نوى العمل الصالح وسعى في أسبابه، ولكن حال بينه وبينه ما لا يمكن دفعه، فإنه يكتب له أجره لقول الله تبارك وتعالى: (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله)، وهذه المرأة التي حصل لها ما يمنع صوم اليوم العاشر وهو الحيض، لا يشرع لها أن تقضي اليوم العاشر؛ لأن صوم اليوم العاشر مقيد بيومه فإن حصل منه مانع شرعي فإنه لا يقضى؛ لأنه سنة فات وقتها.
    2- السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل يقول: فضيلة الشيخ شخص لم يتذكر يوم عاشوراء إلا أثناء النهار، فهل يصح إمساكه بقية يومه مع العلم بأنه أكل أول النهار. أرجو بهذا إفادة؟
    الجواب: لو أمسك بقية يومه فإنه لا يصح صومه؛ وذلك لأنه أكل في أول النهار وصوم النقل إنما يصح من أثناء النهار فيمن لم يتناول مفطرا في أول النهار، أما من تناول مفطرا في أول النهار إنه لا يصح منه نية الصوم بالإمساك بقية النهار، وعلى هذا فلا ينفعه إمساكه مادام قد أكل أو شرب أو أتى مفطرا في أول النهار.
    3- السؤال: أحسن الله إليكم السائل أبو عبد الله يقول: النية المعلقة في يوم تاسوعاء وعاشوراء بحيث أنني لا أعرف هل دخل الشهر أم هو كامل، فأصوم التاسع والعاشر والحادي عشر بنيةٍ مطلقة، ما حكم ذلك؟
    الجواب: لا بأس بهذا، يعني إذا شك الإنسان في دخول الشهر فلا حرج أن يصوم ثلاثة أيام، لكني أقول لا حاجة لهذا؛ لأنه إذا لم يثبت دخول الشهر برؤية الهلال، فإن دخوله يثبت بإكمال شهر ذي الحجة ثلاثين يوماً وشهر ذي الحجة لا بد أن يكون معلوم شرعاً ؛ لأن الناس سيقفون في اليوم التاسع ويضحون في اليوم العاشر، فإذا لم يرَ الهلال ليلة الثلاثين من ذي الحجة أكملنا ذي الحجة ثلاثين ولم يبقَ شك، وإن رؤى عملنا بالرؤية ولم يبقَ شك القول بالشك هنا غير وارد إطلاقاً ؛ لأن الأمر واضح حتى لو فرض أننا لم نره ليلة الثلاثين من ذي الحجة ثلاثين يوماً، ثم رأينا الهلال كبيراً رفيعاً فلا حاجة للشك ولا ينبغي أن نشك؛ لأن لدينا طريقاً شرعياً إن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين، وإدخال الشكوك على النفوس مما يوجب القلق.
    ( موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-)
    ثالثا: فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان:
    1- السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، يقول: يحصل شك واضطراب عند الناس في إثبات يوم عاشوراء، والسؤال: هل من حرج على من صام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر ليدرك بالتأكيد يوم عاشوراء، ثم هل ينال بذلك فضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر ؟
    الجواب: الإمام بن القيم في زاد المعاد لما تكلم على صيام عاشوراء قال: إن صيامه على ثلاثة أنواع: النوع الأول: أن يصوم يوم عاشوراء ويصوم اليوم الذي قبله واليوم الذي بعده ثلاثة أيام، وقال هذا هو الأكمل والأفضل اللي هو صوم يوم عاشوراء يوم قبله ويوم بعده، فيكون المجموع ثلاثة أيام. الصفة الثانية: أن يصوم يوم عاشوراء ويوم قبله أو يوم بعده، يصوم يومين. والصفة الثالثة: أن يصوم يوم عاشوراء فقط يوم واحد، وأكملها أن يصوم ثلاثة أيام ثم أن يصوم يومين، وإذا صام يوم واحد يوم عاشوراء، فهذا مجزئ، لكنه مخالف لما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم بصوم- يوم قبله أو يوم بعده، لكنه مجزئ يحصل على الأجر بقدر ما صام، ولا تعتبر أيام عاشوراء ما تعتبر عن ثلاثة الأيام من كل شهر؛ لأن ثلاثة الأيام من كل شهر مستقلة، ومحلها الأفضل في اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر أيام البيض، هذا محلها الأفضل، وإن صامها من أول الشهر أو من آخره أو من وسطه فلا بأس، وصيام ثلاثة أيام من الشهر غير صيام أيام عاشوراء، هذي سنة، وهذه سنة، كما أن ذلك أيضا غير صيام يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع السنن كل سنة في محلها.
    2- السؤال: يقول السائل: ما حكم تخصيص وجبة طعام في أول يوم من السنة الهجرية وعاشوراء بطعام معين كل سنة واجتماع الأهل والأقارب، وذلك للاعتقاد في هذا الطعام بأن يجعل السنة كلها مباركة وبيضاء، وما حكم من يأكل منه أو يشارك في طبخه، وهل كل بدعة طعامها حرام ؟
    الجواب: هذا من البدع آخر السنة ليس له خصوصية بالعبادات وشيء من الأذكار كما يروج الآن في الجولات، اعملوا كذا في آخر السنة، قولوا كذا، هذا من البدع والدعوة إلى البدع، ليس لآخر السنة خصوصية عن أولها أو عن وسطها أو عن أي شهر أو يوم، المسلم مطلوب منه العمل في كل السنة لا في آخرها فقط، ثم إن آخر السنة المحرم هذا اصطلاحي وليس هو حقيقيا، وإنما هو اصطلاحي، وأما عمل الأطعمة هذا من اتخاذ العيد والمسلم ليس له إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، ويؤكل فيهما الطعام ويصنع فيهما الطعام ويظهر فيهما الفرح والسرور بنعمة الله عز وجل، أما اتخاذ عيد ثالث للمحرم أو لآخر السنة، فهذا من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان.
    5- السؤال: يقول: فضيلة الشيخ، وفقكم الله، يقول بعضهم: بأن صيام يوم قبل ويوم بعد في صيام يوم عاشوراء، هو حديث ضعيف، فما هو الأفضل في رأيكم في صيام هذا اليوم، ويقولون أيضا: إن صيام السبت لا يكون إلا فيما افترض علينا كما في الحديث، فأرجو بيان صيام السبت كهذا اليوم، وهو يوم التاسع هل هو جائز أم لا ؟
    الجواب: أنا قلت لكم مرارا وتكرار أن هناك ناس مخذلون، يخذلون الناس عن الأعمال الصالحة، وهمهم تخطئة الناس هذا أكبر همهم، فأما صوم يوم عاشوراء النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بصيام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود، ولكن العلماء يقولون: رواية صوموا يوم قبلها هذي أصح، من رواية أو يوم بعده هذي أصح، لكن من صام يوم بعده فليس مخطئا؛ لأن فيه رواية بهذا المعنى وفيه مخالفة لليهود فلا نخطئ الناس، ونقعد نقولهم: كذا، وكذا والعوام، نقولهم: هذا ما يصلح أبدا، يوم عاشوراء يصام يوم قبله هذا آكد ما فيه شك وأحوط، وإذا صام يوما بعده فقد أيضا فعل ما أمر به وهو مخالفة اليهود، من لم يتمكن من صوم يوم قبله يصوم يوم بعده، ولو كان الحديث الوارد فيه ضعيفا؛ لأن المقصود المخالفة، وهي تفصل بهذا، هذا قضية صوموا يوما قبله أو يوما بعده، أما حديث النهي عن صوم يوم السبت فهو غير صحيح، ذكر أهل العلم أنه لا عمل عليه؛ لأنه غير صحيح، وأنه لا بأس بصيام يوم السبت.
    6- السؤال: فضيلة الشيخ، متى يوم عاشوراء، هل يكون برؤية هلال محرم، أو بالتقويم الثانوي؟
    الجواب: إذا حصلت الرؤية فالعمل عليها، وإذا لم تحصل الرؤية فيعمل بالتقويم، وهذا ليس صوما واجبا هذا صوم تطوع، يصوم يوم قبله أو يوم بعده، يصوم التاسع والعاشر أو يصوم العاشر والحادي عشر.
    7- السؤال: فضيلة الشيخ، ما هو الأفضل في صيام عاشوراء ثلاثة أيام أو يوما قبله فقط ؟
    الجواب: الأفضل ثلاثة أيام، ويليه أنه يصوم يومين يوم قبله أو يوم بعده.
    ( موقع فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان )
                  

01-05-2009, 07:51 PM

najma

تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 2062

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بكرة الثلاثاء 06/01/2008م عاشوراء ..صيامه يكفر سنة قبل .. (Re: Mohammed Ibrahim Othman)

    جزاك الله خير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de