|
(نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت)..
|
مدخل مدحرج :
توفي الطفل ( نصر الدين ) اثر سقوطه على كتلة خرسانية اثناء المطاردة الشديدة من عمال الكشة بموقف (جاكسون ) بالخرطوم .. ونصر الدين كان يحمل مناديل ورق يعول اسرته مما تدره عليه من ارباح متواضعة جدا.. ..............
نصر الدين (كتار) منه بمروا جمبنا طوالي لا نعيرهم التفاته ولا نتزكر نصر الدين
(هنا) محاوله لاقحام نصر الدين في (راسنا) ده شان كل ما نشتري مناديل (ورق) نتزكر .. نصر الدين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: (نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت).. (Re: naeem ali)
|
منديل ... منديل ... يا (نصر الدين).
منديل ... منديل يا نصر الدين منديل بسراع قبال ماتروح منديل معطون بعطور الطين منديل موزون بخروج الروح منديل في كيس يا (اخوي) الزين وفي كيسنا انين تايه مذبوح منديل احمر يا نصر الدين مليان تشريد تعزيب ونزوح منديل للخوف (الحااااار) والشين منديل لغنانا المامسموح منديل يا الزين... او جيب اتنين اتنين منديل لسؤال مطروح ليه موتك انت سريع يا الزين..؟؟ وموت (الساكيك) دايما بعدين..؟؟ يا العشت حياتك في الاسفلت تنهي عميرك بالأسمنت وغيرك يبني عليك طابقين..؟؟ ليه موتك انت دوام مجان.. يا العشت حياتك تسديد دين البيت .. والمدرسه والدكان...؟؟ حا نبني محل ما موتا ضريح ونسمي ضريحك ود عطشان للقمه الطيبه وستر الريح ونسمي بأسمك كم فرقان حانشوفك دايما في المنديل وميدان جاكسون وبطن النيل حانحسك حايم عز الحر ونحسك نايم نص الليل حانشوفك لما الهم يهتم ويكمل فهم الحيل الويل
مخرج : .... اخير:
كان ربحك كم يا نصر الدين...؟؟ زكاتك كم..؟؟ وضرايبك وين..؟؟
(برضو) بكرة احلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت).. (Re: naeem ali)
|
الأخ naeem ali
لهم الرحمة .. الفقراء من غمار الناس ...
كنت كتبت ذات بوست :
Quote:
أنهم هنا في ضواحي المدينة , حيث لا ماء يصل ولا كهرباء , تدخل البشرية في العام 2009 وهم لا يزالون يحلمون بالمدارس وبيوت الطين , أنهم الذين يموتون دون أن يعرفوا أنهم ماتوا , بل دون أن يعرفوا أنهم عاشوا قبلاً, كل ذنوبهم
في هذه الحياة زجاجات العرقي وجركانات المريسة , ذنوبهم هي اللمم بينما ذنوب الكبار هي ما اوصلهم لمصيرهم البائس , في معسكرات اللجوء أو في معسكرات النزوح , واحد منهم كان اسمه محمد نصر الدين , كان بائعاً للمناديل : طاردته الشرطة فصعد احدي البنايات بوسط الخرطوم , طاردوه الي هناك فسقط فمات! واحد من غمار الناس : لم ينعه أحد ولم يذكره أحد وفي اليوم التالي عاد باعة المناديل يلتحفون شارات المرور ويعرضون المناديل الرخيصة , واحد منهم كان طفلا وجد ميتا باحدي محاري الخرطوم , لم يعرف له اسم حتي , انما ماذا يفيد الاسم , بل وماذا تفيد الكلمات , يا لعاطف خيري :
ونحن سنبقي هنا / سوف نعلو بالذنوب الخفيفة / فوق هذا العبث
|
من هنا : أستقلال السودان : نصف قرن من الخيبة !!!
له الرحمة ....
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت).. (Re: الوليد محمد الامين)
|
. . حسبنا الله ونعم الوكيل .
يقول المصطفى الأمجد والنبي المؤيد والرسول المسدد حبيب إله العالمين إبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
(( ألا إنكم ولاة هذا الأمر من بعدي فلا أعرفن ما شققتم على أمتي ، اللهم من شق على أمتي فشق عليه ))
(( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن خرق فاخرق به ))
(من ولاه الله أمراً من أمر أمتي فاحتجب عن خُلَّتِهم وحاجتهم احتجب الله عن خُلَّتِه وحاجته يوم القيامة }
إرقبوا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم في أمته .
تذكرت هذه القصة الواردة عن علي بن أبي طالب عليه السلام (أؤلئك الذين هداهم الله فهبداهم إقتده)
قال علي (عليه السلام) لأخيه عقيل: " والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهداً، أو أجر في الأغلال مصفداً أحب إلي من أن ألقي الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد أو غاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلاء قفولها، ويطيل في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق وقد استماحني من بركم صاعاً ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم فكأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكداً وكرر علي مردداً، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها، وقلت له: ثكلتك الثواكل، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه، أتئن من الأذى ولا أئن من لظى، وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها معجونة شنئتها كأنها عجنت بريق حية أو فيئها، فقلت أصلة أم زكاة أم صدقة فذاك محرم علينا أهل البيت؟ فقال: لا ذا ولا ذا ولكنها هدية، فقلت: هبلتك الهبول أعن دين الله أتيتني لتخدعني مختبط أم ذو جنة أم تهجر؟ فوالله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله تعالى في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ما لعلي ونعيم يفنى ولذة لا تبقى نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل وبه نستعين
رحم الله هذا الفتى يانعيم ولقّاه نضرة وسرورا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،وأخلف أهله خيراً كثيرا إن ربي لطيف لما يشاء . . .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت).. (Re: ALazhary2)
|
Quote: حسبنا الله ونعم الوكيل .
يقول المصطفى الأمجد والنبي المؤيد والرسول المسدد حبيب إله العالمين إبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
(( ألا إنكم ولاة هذا الأمر من بعدي فلا أعرفن ما شققتم على أمتي ، اللهم من شق على أمتي فشق عليه ))
(( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ، ومن خرق فاخرق به ))
(من ولاه الله أمراً من أمر أمتي فاحتجب عن خُلَّتِهم وحاجتهم احتجب الله عن خُلَّتِه وحاجته يوم القيامة }
إرقبوا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم في أمته .
تذكرت هذه القصة الواردة عن علي بن أبي طالب عليه السلام (أؤلئك الذين هداهم الله فهبداهم إقتده)
قال علي (عليه السلام) لأخيه عقيل: " والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهداً، أو أجر في الأغلال مصفداً أحب إلي من أن ألقي الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد أو غاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلاء قفولها، ويطيل في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق وقد استماحني من بركم صاعاً ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم فكأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكداً وكرر علي مردداً، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها، وقلت له: ثكلتك الثواكل، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه، أتئن من الأذى ولا أئن من لظى، وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها معجونة شنئتها كأنها عجنت بريق حية أو فيئها، فقلت أصلة أم زكاة أم صدقة فذاك محرم علينا أهل البيت؟ فقال: لا ذا ولا ذا ولكنها هدية، فقلت: هبلتك الهبول أعن دين الله أتيتني لتخدعني مختبط أم ذو جنة أم تهجر؟ فوالله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله تعالى في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ما لعلي ونعيم يفنى ولذة لا تبقى نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل وبه نستعين
رحم الله هذا الفتى يانعيم ولقّاه نضرة وسرورا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،وأخلف أهله خيراً كثيرا إن ربي لطيف لما يشاء . |
شكرا عميقا يا الازهري يا اخوي وبجيها واحده واحده مداخلتك (الثروه) دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت).. (Re: ALazhary2)
|
Quote: قال علي (عليه السلام) لأخيه عقيل: " والله لئن أبيت على حسك السعدان مسهداً، أو أجر في الأغلال مصفداً أحب إلي من أن ألقي الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد أو غاصبا لشئ من الحطام، وكيف أظلم أحدا لنفس يسرع إلى البلاء قفولها، ويطيل في الثرى حلولها، والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق وقد استماحني من بركم صاعاً ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم فكأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكداً وكرر علي مردداً، فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها، وقلت له: ثكلتك الثواكل، أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه، أتئن من الأذى ولا أئن من لظى، وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها معجونة شنئتها كأنها عجنت بريق حية أو فيئها، فقلت أصلة أم زكاة أم صدقة فذاك محرم علينا أهل البيت؟ فقال: لا ذا ولا ذا ولكنها هدية، فقلت: هبلتك الهبول أعن دين الله أتيتني لتخدعني مختبط أم ذو جنة أم تهجر؟ فوالله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله تعالى في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته، وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (نصر الدين) ... سلام يغشاك في الملكوت ... يا اللكت الصراخ (في سكوت).. (Re: الوليد محمد الامين)
|
الحبيب الوليد
Quote: نهم هنا في ضواحي المدينة , حيث لا ماء يصل ولا كهرباء , تدخل البشرية في العام 2009 وهم لا يزالون يحلمون بالمدارس وبيوت الطين , أنهم الذين يموتون دون أن يعرفوا أنهم ماتوا , بل دون أن يعرفوا أنهم عاشوا قبلاً, كل ذنوبهم
في هذه الحياة زجاجات العرقي وجركانات المريسة , ذنوبهم هي اللمم بينما ذنوب الكبار هي ما اوصلهم لمصيرهم البائس , في معسكرات اللجوء أو في معسكرات النزوح , واحد منهم كان اسمه محمد نصر الدين , كان بائعاً للمناديل : طاردته الشرطة فصعد احدي البنايات بوسط الخرطوم , طاردوه الي هناك فسقط فمات! واحد من غمار الناس : لم ينعه أحد ولم يذكره أحد وفي اليوم التالي عاد باعة المناديل يلتحفون شارات المرور ويعرضون المناديل الرخيصة , واحد منهم كان طفلا وجد ميتا باحدي محاري الخرطوم , لم يعرف له اسم حتي , انما ماذا يفيد الاسم , بل وماذا تفيد الكلمات , يا لعاطف خيري :
ونحن سنبقي هنا / سوف نعلو بالذنوب الخفيفة / فوق هذا العبث |
ليه ما شفت بوستك ده انا...؟؟؟ انا (غبيان) بس.. شكرا (حزينا) يا صديق ولكن.. رغم هذا وزاك.. بكرة احلي
| |
|
|
|
|
|
|
|