خفق الإنتصار للحزب ضد تيار (سِيِبَك، فِكك منو) في الحياة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2009, 07:12 AM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خفق الإنتصار للحزب ضد تيار (سِيِبَك، فِكك منو) في الحياة السودانية

    خفق الإنتصار للحزب ضد تيار (سِيِبَك، فِكك منو) في الحياة السودانية


    الأستاذ علي العوض رجل شفيف كريم أسعفني في أكثر من نازلة، وركز معي ومع الزملاء ضد هجومات القمع والإرهاب والتهميش وحيثما دعى الأمر، ولا إطناب في ذلك، فهو ذا مواقف إجتماعية ورفاقية وتنظيمية نضيرة راقية بعضها مسجول في صفحات التاريخ بحروف نورانية مرصعة ببذله السخي وصموده الراسخ ضد مؤسسة الدولة الرأسمالية بكل أشكالها في السودان وأيضاً -وهذا مهم - نضاله ضد بعض الجوانب السالبة في مؤسسة الحزب الشيوعي السوداني، وقد جمع الزميل علي العوض في نضاله ضد السوالب في المؤسستين بين التأني حيناً وبين الإجتراح أحياناً.

    في كل هذه الإشراقات تحول علي إلى نجم يسترشد به بعض الزملاء في إسرائهم وفي معارجهم في نضالات الحزب الشيوعي. ولعل تلك المواقف لها إعتبارات أخر في الحزب وفي رأي بعض الزملاء. ولكن في الحالين هو علي العوض النبيل. ولكن لأستاذي علي أن يثبت حقيقة تاريخية أنه إذا كان البعض يصنف مواقفه كونه متمرداً إلى الوسط أو اليمين من قضية تملك المجتمع لموارد حياته وعيشه وتغيير علاقات الإنتاج وإلى اليمين في قضية طبيعة علاقات الحزب ،وأيضاً طبيعة علاقات الدولة السودانية ، فرأيي في مواقفي حول قضية تملك المجتمع لموارد حياته إنها تمرد على الثقافة السائدة بإصطفاف إلى جهة اليسار في قضية هذا التملك ، وفي قضية طبيعة علاقات الحزب وطبيعة الدولة والأشكال الطبقية والإقليمية لها والنوعية، فبهذا الشبه لا يصنف الزميل نفسه في صورة الملاك العائد تواً من النار وإني والآخرين من المعارضين لأرآئه وشيجة "حق" مجرد أبالسة متسكعين حول تلك النار!

    قام الزميل بتقديم (إنتقادات) لبعض كتابات "سودانيزاون لاين" محدداً أياها بالمتعلقة بالحزب الشيوعي دون غيرها ! ذاكراً إنه كان يتابعها من زمن ! ولا أدري لماذا لم يتداخل معي أو ضدي في أيها ولو بالمراسلة ؟ مع العلم إن أكثر تداخلاتي في ذلك المنبر كانت إما ضد أراء شخص معين تتعلق بتركيزاته على تفكيك أسلوب نشاط الحزب والنقاط الرئيسة في برنامجه، وفي قواه، وفي طبيعة تنظيمه ولائحته، وفي طبيعة تفكيره وفلسفته، وفي إسمه؟ كل هذه النقاط المطروحة لم تلق من الزميل علي العوض رفضاً وذلك من حقه ولا أقول واجبه!! ولكن رفض أ. علي العوض لأرائي كان وفيراً وبليغاً حد أن ينتقل به "من سودانيز أونلاين.كوم" إلى صحيفة الميدان!؟

    لعل ذلك النقل من مقام "سودانيزأونلاين.كوم" حيث بإالإمكان تجديد الطرح بسرعة في الدقيقة والساعة واليوم إلى مقام صحيفة الميدان وهي من الوقورات صبحاً تم لسبب ما قد يكون تعويضاً لخسران نقاش معي دار عن موضوع وجود الحزب الشيوعي السوداني سواء في عرض المعلومات أو في إتساق ترتبيها منطقأ أو في زخم التركيز والتنوع أو لمحات قوة العرض ودقة الإيجاز والتصويب في السجال.

    صحيفة الميدان لسان حال الشيوعية في السودان علمتني وأدبتني وهذبتني نشرت لي في متنها وفي إنترنتها مُشكورة مُقدرة بعض إسهاماتي وإجتهاداتي المتنوعة داخل و خارج ما يسميه الزميل علي العوض بـ"النَصَ"!! لعله يقصد علم تحرير الطبقة العاملة ؟ مع ان إشتغالاتنا الحزبية في هذا الشأن نظرية تطبيقية معاً!، ولكن الميدان هي ذات الصحيفة المزدحمة بالكُتاب التي لم تنشر لي بعض أخر من إسهاماتي وإجتهاداتي لأسباب فنية وقد يكون بعضها سياسةً أو غير ذلك، المهم أن إنتقاد الزميل علي العوض لكتاباتي كان ضعيفاً إذ لم يتناول بصورة موضوعية في أي من منشوراتي أن كذا وكذا من رأيك الفلاني خطأ وأن الأفضل بدلاً منهما ومنه كذا وكذا !

    ترك الأستاذ علي تناول الأسس الفلسفية والنواحي العملية والمقارنات والإفتراضات وبعض التمحيصات والتلاخيص تاركاً في (إنتقاده) لكتاباتي كل هذي العناصر متحولاً عنها إلى إقتضاب مخل، يراني بصورة تعميم مختزلة كواحد من مصنمي الماركسية المغالين المشتطين فيها، وأن السودان لم يزل في حاجة إلى تغيير رأسمالي بأسلوب الثورة الوطنية الديمقراطية (حريات عامة وتخطيط وتنظيم الإقتصاد والملكية) يتحقق بقيادة العمال والزراع والرعاة وأبناءهم في البرجوازية الصغيرة الأوفياء بذا النسل لمصالح أهلهم الطبقية الأصل!!؟؟ ناسياً علم الإقتصاد السياسي (البريطاني) الذي قدمته الدكتورة فاطمة بابكر محمود : أن البرجوازية في السودان لن تكون طليعة تنمية أو ثورة بحكم طبيعة تكوينها وتمويلها وإرتباطها مستقبلاً ضد أسس وأسلوب ومقاصد الثورة الوطنية الديمقراطية! وإن الثورة الوطنية الديمقراطية بتقدير د. فاطمة بابكر هذا –ضمن قسم كبير من علماء الإقتصاد والسياسة والتغيير في العالم- هي أسلوب أشمل في جذريته ، من إختزال ثوريته لمجرد حالة إنتظار لـ(إكمال) الرأسمالية مهماتها ...في السودان.


    خلاصة المهمات الرأسمالية في كل مجتمع هي:

    1- تثبيت تقويم منافع الأشياء ومصالح الناس فيها بالنقود في القطاع الرئيس من الإقتصاد

    2- ضمان قيام النشاط الإجتماعي على تحقيق مصالح مادية (إنتاج وإستهلاك منتجات)

    3- ربط التنظيم السياسي والحكم في الدولة بـ(دعم) الإنتاج الحديث

    4- تشكيل التفكير والثقافة الإجتماعية وفق المصلحة (العامة)

    هذه المهام الأربعة تم تحقيقها في السودان على الأقل خلال المآئة سنة الماضية وأكثر، ليس من الموضوعي ترقب تحقيق الرأسمالية لتنمية أخرى في السودان تنقله لمصاف المراكز الرأسمالية (المنهارة) بكل ثراءها!؟ فهذه المراكز الأوربية الأمريكية وما لف لفها لايمكن تكرارها في التاريخ فقد ولى عصر الإستعمار القديم وها هو الإستعمار الحديث يتضعضع بكينونته الإمبريالية بعد حوالى 40 سنة من تبلوره.

    التغيير الإشتراكي ضرورة عيش وليس مجرد حلم أو تصور تحسينات في المجتمع:

    التغيير الثوري الوطني الديمقراطي في بنيته الإشتراكية العلمية ليس بداية تحقيق حلم إنساني هو الشيوعية في خيرات الحياة بل هو بكل أصوله وأبعاده الشيوعية ضرورة حياة حرة كريمة للناس في السودان. فهو ليس مادة تمحيص مستخرجة من أحلام بل هو شمس ضرورة للحياة الطبيعية وتحقيق إحتياجاتها الأولية .

    من الخطأ الشائع تناول برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية كمجرد برنامج تأسيس رأسمالي، فهو برنامج ثوري للتغيير الجذري لبنية العمل والإنتاج والحياة الإجتماعية والحكم والثقافة ، ومنطقه في ذلك بسيط جداً إنه من غير المنطقي تغيير حالة شيئ دون تغيير عناصره وعلاقاته.

    هذا الشيء الواجب تغييره جذرية هنا هو كيان السودان القديم بكل ما فيه من خدمات شائهة وزراعة معاشية و صناعة بسيطة وأقاليم مهمشة ومجاعات وأمراض في جهة وإتراف وإسراف في جهة أخرى ونزاعات وحروب

    لقد فشلت سياسة التغيير الجزئية في السودان سواء من المدخل السياسي الحزبي أو من المدخل الإقتصادي ثلاثة مرات وأكثر وليس المطلوب أبداً هو تكرار هذه العمليات الجزئية في الحياة الحزبية بالفصل المشؤوم بين الديمقراطية والإشتراكية أو العكس فالفصل بينهما مضر بوجود كل منهما بينما تحتاج العملية الحياتية إلى إشتراك الناس في الموارد وفي السلطات إشتراكية علمية فإن هذه الإشتراكية العلمية تتصل بتأسيس مجالس الحكم الشعبي المحلي التي يتمثل فيها الناس حسب كينونتهم المهنية أو السكانية (المحليات) (= السوفيتات) ففي هذه المجالس تتبلور وتزيد إرتقاءاً إمكانات الديمقراطية الإقتصادية الإجتماعية والديمقراطية السياسية.

    مما هو سائد في السودان ولسنين طوال كلام الأستاذ علي العوض عن توازن إجتماعي مطلوب لإنجاز عملية الثورة الوطنية الديمقراطية ( مع ما في ذلك الوزن من عملية البعد قليلاً عن الفهم الماركسي للطبقة العاملة والإقتراب قليلاً من البرجوازية الصغيرة بما فيها طبعاً الفئات الرأسمالية الناشئة والأولية!!). ولكن ضد هذا الرأي السائد فإن الطبقة العاملة الصناعية ستحسم الصراع الطبقي والقومي والثقافي في السودان لإنها القوة الأكثر إرتباطاً في طبيعة تكوينها بالإنتقال من حالة الزراعة والرعي المحكومة رأسمالية إلى حال الصناعة، وذلك لأن التطور الطبيعي لعملية الإنتاج الحديث ينتج طليعية في وضع الصناعة في الحياة الإقتصادية وفي كينونة الطبقة العاملة القائمة عليها فيصبح دورها أحسم قطعاً من دور فئات الكادحين الأخرى في التغيير الثوري فلا يمكن لهم إنجاز ثورة جذرية في المجتمع والدولة دون تغيير جذري في علاقات الإنتاج الصناعية، وهو تغيير ضروري تلعب فيه الطبقة العاملة الصناعية االدور الرئيس وهي الآن تنتج القسط الأعظم من الدخل القومي .

    قول الأستاذ علي العوض عن ضرورة إنجاز البنى الأساسية والخروج من البدائية والتخلف قبل التنظير عن الإشتراكية والماركسية قول قديم جامد يحتاج إلى نظر جديد: إذ كيف يمكن تحقيق الخروج من البدائية و الفقر بذات العلاقات الرأسمالية التي إنتجتها وكرستها في مجتمعنا ؟؟

    في الفقرة السابقة طُرحت مسألة مهام المرحلة والعلاقات الرأسمالية في المجتمع وهي توشيجه وصياغته إقتصاداً ، وإجتماعاً ، وحكماً وسياسة، وثقافة، بمقاليد سبر وتقويم المنافع بصورة ذاتية ومالية . وأن الرأسمالية خاصة في البلاد المهمشة (العالم الثالث) لا تستطيع ولو رغبت في ذلك إخراج تلك البلاد ومناطقها من دائرة التهميش والتخلف التي يفرضها التكوين العام الدولي للنظام الرأسمالي العالمي. بداية من تسعير العملة الوطنية إلى ضمان الأصول والمعاملات المالية الدولية وليس نهاية بـ(لعبة) أسعار الخامات وأسعار المنتجات في تطفيف وتبخيس الصادرات وإغلاء الواردات، وما إلى ذلك.


    الحال التاريخية والعيانية تجعل من الغريب تقدير أمل الكثيرين في أن تقوم الثورة الوطنية الديمقراطية بتخديم العناصر أو الأوضاع أو العلاقات الرأسمالية لإخراج السودان من البدائية والتخلف وهي نفس الحالات التي أفرزتهما في السودان هذه الكينونات الرأسمالية!

    لقد أدت عمليات الفصل بين المصالح الوطنية والمصالح الشعبية زمن الإستقلال (تحرير لا تعمير) ثم عملية الفصل بين (المصلحتين) الوطنية والشعبية ومصلحة الطبقة العاملة وعموم الكادحين (التنمية من فوق) إلى فشل في مشاريع الإستقلال والتقدم الإجتماعي وكذا الفصل بين الديمقراطيات السياسية والإقتصادية الإجتماعية كسر مقومات الحكم الليبرالي ومقومات الحكم الشعبي المحلي ولا مركزية الموارد والسلطات سواء في الحزب أو في الدولة. من هذه التجزيئات فشلت الإنتفاضات التي إتخذتها سبيلاً في 1964 وفي 1985 ..إلخ . من هنا ضرورة أن يكون تجديد الحزب الشيوعي السوداني موصولاً بتقويم موضوعي لهذه العمليات التجزيئية مما كان بالإمكان إنجازه بدراسات منظومة. أما الحديث عن أباطرة وكهنة وإجتهاد خارج النص ..إلخ فكلام ساكت.


    المحاور العامة في مقال الأستاذ علي العوض [من الميدان]:

    وأباطرة الماركسية الواقعين في جبة المحافظة والرافضين لتجديد الحزب والأفكار قرأه الواقع السوداني بذهن منفتح ومتابعة برنامج الحزب بواقعية، فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ...........

    ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة لإحداث التطور وإخراج القوي المنتجة من حالة العوز والفقر، فمعظم أهل السودان رعاة وزراع والطبقة العاملة ضعيفة ومتخلفة وعاجزة والصراع في السودان يتبلور في عدة أشكال متداخلة مابين الطبقي والقومي ولاثني والديني وبالتالي هذا الصراع لا تحسمه الطبقة العاملة بل تحسمه القوي المتعددة والواقع عليها الظلم والاضطهاد والتي لها مصلحة في التغيير الاجتماعي وتحقيق السودان الجديد، وبقرأة الانتفاضات والثورات التي حدثت في أكتوبر ١٩٦٤ ومارس/ابريل ١٩٨٥ نجد دور الطبقة العاملة كان ضعيف جداً وان القوي التي لعبت الدور الحاسم في هذه الانتفاضات أي البرجوازية الصغيرة » ، هي مجموعة الأفندية والضباط علماً بان البرجوازية الصغيرة في السودان منحدرة من أصول عمالية وفلاحيه ولهذا هي اقرب لمنافذ الثورة ورياح التغيير.برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد ولهذا قطاع عريض من « حول البرنامج » عبد الخالق محجوب الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان ............وهو في جوهره برنامج رأسمالي يهدف إلي انجاز البنيات الأساسية وتحقيق الفائض للدخول في عالم التنمية وتحقيق الضروريات الأولية للشعب. هذا البرنامج لا يوجد في أطروحات ماركس ولم يكن في حساباته لان ماركس تناول بالنقد مجتمعات رأسمالية كاملة الدسم ولهذا يصعب على البعض الاجتهاد خارج النص.


    المحاور العامة في مقالاتي هي:

    1- ضرورة تغيير علاقات الإنتاج كضرورة لتقدم المجتمع وتنميته بصورة متوازنة متناسقة.

    2- تأميم مفصلات الإنتاج والخدمات كأس لتخطيط وتنظيم الإقتصاد وتحقيق تنمية متوازنة.

    3- الحكم الشعبي كرابط بين كينونات الديمقراطية في المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية عن طريق تمثيله للعاملين ولفئات السكان الأخرى وإستقلالهم بإدارة شؤونهم ضمن الكيان العام للمجتمع والدولة وإرتقاءه كناظم لوحداتها من حال المحلية إلى حال الجمهورية الإتحادية.

    4- التعاضد بين النضال الثقافي والنقابي والجماهيري والسياسي في المدن والنضالات الأخرى في الريف.

    5- ما يتعلق بوجود الحزب الشيوعي السوداني، ومعالم فلسفته المادية والتاريخية في طريقة تفكيره (آيديولوجيته)، وتنظيم أهدافه وطبيعة إرتكازه الإجتماعي، إلى الطبقة العاملة وعموم الكادحين ، وطبيعة تنظيمه ولائحته، وعلاقاته مع القوى النقابية والديمقراطية والجماهيرية ومع القوى النظامية والعسكرية، وحتى علاقاته مع حالات وقوى التحرر المحلي، وعلاقاته الأممية ، وطبيعة نشاطه العام.


    في الختام:

    يمكن للمنتقد الكريم أو لأي التأمل في هذا العرض البسيط والخروج منه بنقاط إتفاق ونقاط إختلاف جديدة.

    ---------------------------------------------------------------------------------------------------
    تعليق :


    تعليق خارجي من قارئي على أخطاء علي :

    الأخ علي وكل المارين من هنا التحيات النديات للجميع الحديث عن تجديد الحزب الشيوعي السوداني ذو شجون وشجن والفروع المختلفة تأتي من تشعب الموضوع وتداخله بأبعاده الفلسفية والسياسية (وهذان هم الأكثر أهمية )
    والشجن يأتي من الآمال العراض التي عُلِّقت عليه باعتباره من أوائل بؤر التقدم والاستنارة في بلادنا .

    وبعد هذه المقدمة نلج إلى موضوعك أخانا على الأسافير في سودانيات الوطن . فأنت تقول فالماركسية في دماغي هي نقد الرأسمالية وما عداها قابل للشطب والتعديل والحذف. ثم تأتي وفي نفس الموضوع فتقول :برنامج الحزب الشيوعي واضح ومحدد وهو البرنامج الوطني الديمقراطي والمحزن أن هذا البرنامج لم يجد الاهتمام والتنظير ولا توجد وثائق عنه عدا مساهمة الشهيد عبد الخالق محجوب "حول البرنامج" ولهذا قطاع عريض من الشعب لا يعرف هذا البرنامج بل ومن الشيوعيين أنفسهم لانغماسهم في الدفاع عن المشروع الماركسي وإهمالهم لبرنامجهم كما يحدث ألان بواسطة المنصور و الرهبان وهو في جوهره برنامج رأسمالي. عذرا لا أعرف تقنية الاقتباس ولكني نسخت كلامك .

    فما تراه من الماركسية هو نقدها للرأسمالية ،وتدعو المنصور وبقية الرهبان (كما أسميتهم )إلى النظر في البرنامج والاهتمام به ؛لأنه مهمل من قِبل الشيوعيين كما ترى والبرنامج كما تراه رأسماليا في جوهره ، ألا ترى معي أن هذا تناقض بيِّن وواضح ،وسيؤثر سلبا على طرحك وتماسكه ،فهلا أبنت لي مشكورا ما خفي عني ،

    جوهر أراء الأستاذ المنصور- من خلال قراءتي لها في سودانيز أون لاين وموقع الحوار المتمدن -هي اعتماد الماركسية بقراءة لينين كأساس نظري منه يستمد الحزب الشيوعي برنامجه السياسي وأساسه التنظيمي ، وهو ما قام عليه الحزب الشيوعي منذ الأربعينات وإلى يومنا هذا ولم يعلن غير ذلك -حسب علمي القليل -وللأخ علي أن يرفض هذا الطرح بعد أن يقدم طرحا آخر يقدم فيه دراسة عن واقع السودان وفق منهج تحليل علمي (غير الماركسية ؛لأنه يرى من الماركسية نقد الرأسمالية لا غير ويرى أيضا فالواقع السوداني لا يزال يحمل سمات البدائية والتخلف ورغم كل الضجيج والصراعات الدامية حول السلطة والثروة لم يتم انجاز البنيات الأساسية المطلوبة ) ومن ثم نتحاور حول هذا الطرح .


    للمرء مناقشة ما شاء
                  

01-06-2009, 11:40 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خفق الإنتصار للحزب ضد تيار (سِيِبَك، فِكك منو) في الحياة السودانية (Re: Al-Mansour Jaafar)

    12.30 pm
    10th January 2009


    UK's London Red March Supporting Ghaza

    Peace start by Justice

    Where is Canada?
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de