|
|
 عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً
|
روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزنا
عسقلان في الذاكرة الفلسطينية (الفرنسية)
تساءل روبرت فيسك في مقاله بصحيفة إندبندنت البريطانية عن السبب في أن قصف عسقلان هو السخرية الأشد حزنا.
وتحدث فيسك عن مدى سهولة اختزال تاريخ الفلسطينيين ومحو قصة مأساتهم وتجنب السخرية البشعة عن غزة التي سيكتب عنها الصحفيون في أولى تقاريرهم: أن الملاك القانونيين والأصليين للأرض الإسرائيلية التي تنفجر فيها صواريخ حماس يعيشون في غزة.
ولهذا السبب غزة موجودة: لأن الفلسطينيين الذين يعيشون في عسقلان والحقول المحيطة بها طردوا من أراضيهم عام 1948 عندما قامت إسرائيل، وانتهى بهم المطاف على شواطئ غزة. فهم -أو أبناؤهم وأحفادهم وأبناء أحفادهم- من بين 1.5 مليون لاجئ فلسطيني محشور في مجرور غزة، حيث عاش 80% من عوائلهم قديما فيما يسمى إسرائيل اليوم. وهذه هي القصة الحقيقية تاريخيا: فمعظم شعب غزة لا ينحدرون من غزة.
وقال الكاتب إن متابعة البرامج الإخبارية تجعلك تظن أن التاريخ بدأ أمس، بأن حفنة من المخبولين الإسلاميين الملتحين والمعادين للسامية ظهروا فجأة في أحياء غزة الفقيرة وبدؤوا يطلقون صواريخ على إسرائيل الديمقراطية والمحبة للسلام، فقط لإشباع الثأر المبرر أخلاقيا من القوة الجوية الإسرائيلية.
وحقيقة أن قتل الخمسة أخوات في مخيم جباليا كان لهم أجداد أتوا من نفس الأرض التي قصفهم ملاكها الحاليون حتى الموت لم تظهر ببساطة في القصة.
وأشار فيسك إلى ما قاله إسحاق رابين وشيمون بيريز في التسعينيات إنهما تمنيا زوال غزة وغرقها في البحر، والسبب واضح الآن. فوجود غزة تذكرة دائمة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا دورهم لصالح إسرائيل، الذين فروا أو طردوا بسبب الخوف أو التطهير العرقي الإسرائيلي منذ ستين عاما، عندما اجتاحت أوروبا أعداد غفيرة من اللاجئين عقب الحرب العالمية الثانية، وعندما طُردت حفنة من العرب من أرضهم لم يعبأ العالم.
ونبه إلى أن العالم ينبغي أن يقلق الآن. إذ إن هناك شعب مطرود محشور في أكثر منطقة ازدحاما على وجه الأرض، يعيشون وسط القمامة ومياه البواليع منذ ستة أشهر في جوع وظلام دامس ومعاقبين من قبل الغرب.
وقال إن غزة كانت دائما مكانا عصياً، فقد استغرق الأمر سنتين من تهدئة أرييل شارون الدموية التي بدأت عام 1971 لتكتمل ولم تُروض غزة حتى الآن.
وعلق الكاتب على أقوال بعض المدافعين عن موقف إسرائيل بأنه إذا كان عدد القتلى من الإسرائيليين في مقابل قتيلين فلسطينيين لكانت "لعبة أرقام" كما وصفها أحدهم، والعنف غير المتكافئ ذو صلة وثيقة بالموضوع. وقال إن الحقيقة البسيطة هي أن وفيات الفلسطينيين أقل أهمية بكثير من الوفيات الإسرائيلية.
وأضاف أنه ليس مفاجئا فشل بريطانيا والولايات المتحدة في إدانة المذبحة الإسرائيلية بينما تلومان حماس. فالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط والسياسة الإسرائيلية لا يمكن تفريقهما، وأن غوردون براون يتبع نفس خط الوفاء الكلبي لإدارة بوش كسلفه توني بلير.
وختم روبرت فيسك مقاله بأنه كالعادة، حكام العرب -المأجورين والمدعومين إلى حد كبير من قبل الغرب- صامتون ولن يخرجوا بشيء من القمة العربية التي يدعون إليها -إذا تمت- لحل الأزمة. لأن هذا هو الحال مع العالم العربي وحكامه الفاسدين. أما بالنسبة لحماس، فإنهم سينعمون بتخبط ولاة أمورهم أثناء انتظارهم المضحك لكي تمن عليهم إسرائيل بكلمة.
وأضاف أنه خلال أشهر قليلة سنسمع أن إسرائيل وحماس عقدتا "مباحثات سرية" -مثلما سمعنا عن إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية الأكثر فسادا- لكن حتى ذلك الحين، سيكون الموتى قد دفنوا منذ فترة وسنواجه الأزمة القادمة بعد الأزمة السابقة.
المصدر: الصحافة البريطانية
عن الجزيرة نت
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: Frankly)
|
Robert Fisk: Why bombing Ashkelon is the most tragic irony
Tuesday, 30 December 2008
How easy it is to snap off the history of the Palestinians, to delete the narrative of their tragedy, to avoid a grotesque irony about Gaza which – in any other conflict – journalists would be writing about in their first reports: that the original, legal owners of the Israeli land on which Hamas rockets are detonating live in Gaza.
That is why Gaza exists: because the Palestinians who lived in Ashkelon and the fields around it – Askalaan in Arabic – were dispossessed from their lands in 1948 when Israel was created and ended up on the beaches of Gaza. They – or their children and grandchildren and great-grandchildren – are among the one and a half million Palestinian refugees crammed into the cesspool of Gaza, 80 per cent of whose families once lived in what is now Israel. This, historically, is the real story: most of the people of Gaza don't come from Gaza.
But watching the news shows, you'd think that history began yesterday, that a bunch of bearded anti-Semitic Islamist lunatics suddenly popped up in the slums of Gaza – a rubbish dump of destitute people of no origin – and began firing missiles into peace-loving, democratic Israel, only to meet with the righteous vengeance of the Israeli air force. The fact that the five sisters killed in Jabalya camp had grandparents who came from the very land whose more recent owners have now bombed them to death simply does not appear in the story.
Both Yitzhak Rabin and Shimon Peres said back in the 1990s that they wished Gaza would just go away, drop into the sea, and you can see why. The existence of Gaza is a permanent reminder of those hundreds of thousands of Palestinians who lost their homes to Israel, who fled or were driven out through fear or Israeli ethnic cleansing 60 years ago, when tidal waves of refugees had washed over Europe in the aftermath of the Second World War and when a bunch of Arabs kicked out of their property didn't worry the world.
Well, the world should worry now. Crammed into the most overpopulated few square miles in the whole world are a dispossessed people who have been living in refuse and sewage and, for the past six months, in hunger and darkness, and who have been sanctioned by us, the West. Gaza was always an insurrectionary place. It took two years for Ariel Sharon's bloody "pacification", starting in 1971, to be completed, and Gaza is not going to be tamed now.
Alas for the Palestinians, their most powerful political voice – I'm talking about the late Edward Said, not the corrupt Yassir Arafat (and how the Israelis must miss him now) – is silent and their predicament largely unexplained by their deplorable, foolish spokesmen. "It's the most terrifying place I've ever been in," Said once said of Gaza. "It's a horrifyingly sad place because of the desperation and misery of the way people live. I was unprepared for camps that are much worse than anything I saw in South Africa."
Of course, it was left to Israeli Foreign Minister Tzipi Livni to admit that "sometimes also civilians pay the price," an argument she would not make, of course, if the fatality statistics were reversed. Indeed, it was instructive yesterday to hear a member of the American Enterprise Institute – faithfully parroting Israel's arguments – defending the outrageous Palestinian death toll by saying that it was "pointless to play the numbers game". Yet if more than 300 Israelis had been killed – against two dead Palestinians – be sure that the "numbers game" and the disproportionate violence would be all too relevant. The simple fact is that Palestinian deaths matter far less than Israeli deaths. True, we know that 180 of the dead were Hamas members. But what of the rest? If the UN's conservative figure of 57 civilian fatalities is correct, the death toll is still a disgrace.
To find both the US and Britain failing to condemn the Israeli onslaught while blaming Hamas is not surprising. US Middle East policy and Israeli policy are now indistinguishable and Gordon Brown is following the same dog-like devotion to the Bush administration as his predecessor.
As usual, the Arab satraps – largely paid and armed by the West – are silent, preposterously calling for an Arab summit on the crisis which will (if it even takes place), appoint an "action committee" to draw up a report which will never be written. For that is the way with the Arab world and its corrupt rulers. As for Hamas, they will, of course, enjoy the discomfiture of the Arab potentates while cynically waiting for Israel to talk to them. Which they will. Indeed, within a few months, we'll be hearing that Israel and Hamas have been having "secret talks" – just as we once did about Israel and the even more corrupt PLO. But by then, the dead will be long buried and we will be facing the next crisis since the last crisis.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: القلب النابض)
|
الأخت الفاضلة القلب النابض
هناك الكثيرون في العالم من لم يرهنوا قلمهم وكلمهم للإملاءات والسير في مهرجانات الطغاة
رئيس هولند السابق أيضا ً واحد منهم ولذا يحلو للوبي اليهودي نعته بمعاداة الاسمية أحيانا
قال عن المجزرة الصهيونية بغزّة
حسبما جاء بموقع إذاعة هولندا العالمية
رئيس الحكومة السابق دريس فان آخت فوصف الهجوم بأنه "جريمة حرب تتحمل هولندا جزء من المسؤولية عنها بسبب سيرها وراء مواقف الإتحاد الأوربي وواشنطن."
وفي مكان أخر
جرائم حرب
ومن جهته، وصف رئيس الحكومة الأسبق دريس فان آخت، واحد أقطاب الحزب المسيحي الديمقراطي سابقا، ما يقع الآن في قطاع غزة بأنه جرائم حرب تقوم بها إسرائيل، بسبب الإفراط في استخدام القوة. جاء هذا الموقف لفان آخت في مقابلة تلفزيونية لقناة نوفا الهولندية، السبت الماضي أي في اليوم الأول للهجوم الإسرائيلي علة مدينة غزة. ولم يكتف بهذا، بل ذهب إلى وصف ما تقوم به إسرائيل بأنه "ممارسات ترقي لجرائم حرب. كما ربط هذه العملية العسكرية بالحملة الانتخابية الدائرة الآن في إسرائيل والتي تسبق الانتخابات العامة المقررة في فبراير شباط القادم. وعن موقف هولندا قال دريس فان آخت الذي تولى رئاسة الوزراء بين 1971 و1973 أن "على هولندا دعم احترام القانون والعدالة الدوليين، وأن لا تنجر وراء مواقف الإتحاد الأوربي وواشنطن المضللة." وأضاف أن إسرائيل قلت 225 فلسطينيا في يوم واحد وهذا الرقم يساوي عشرة أضعاف الإسرائيليين الذي قتلوا بصواريخ القسام منذ عام 2004. وكان فان آخت محل اتهام بمعاداة السامية في بعض وسائل الإعلام الهولندية بسبب كتاباته ومواقفه تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: nuba)
|
Quote: عندما يصحو الضمير????
سلام
منو القال ليك الراجل ده ضميره كان نايم قبل كده? |
جيناك يا نوبا راجعين وبالعربي كاتبين
ليس المقصود من الجملة ما فهمت فأنا لم أكتب عندما يصحو ضمير روبرت فيسك فعندها كان سيكون لسؤالك وجاهة
ولكنّي كتبت عندما يصحو الضمير بمعني أن من يصحو ضميره سيكتب ويرى ويتحدّث ويفعل كما فعل مضرب مثلنا هنا وفي هذه الحالة بالذات
مثل أن تقول:
عندما يبكي الرجال .........
وعندما يتحدث الدمع .............
وعندما تغنّي الزهور ..........
وعندما تصفو السريرة ............
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: Frankly)
|
أخي فرانكي
سلام على روحك الطيبة
تستطيع الإدارات والحكومات الغربية والأمريكية إغماض وإغفال الطرف عما يجري في غزة وفلسطين وتوفير الغطاء الضروري لإسرائيل حتى تنهي المهمة .. نفس سيناريو لبنان !! ولكن هناك أقلام حرو وضمار حية لن تقبل بالنفاق السياسي وسياسة الدعم اللآمحدود الذي يُوفر للصهاينة المعتدين .. أليس الغرب هو من الذي وفر الغطاء بوعد بلفور لتشريد الشعب الفلسطيني وإحتلال أراضيه؟ أليس هو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق؟!..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
أخي الكريم أبو بكر يوسف إبراهيم
Quote: أخي فرانكي
سلام على روحك الطيبة
تستطيع الإدارات والحكومات الغربية والأمريكية إغماض وإغفال الطرف عما يجري في غزة وفلسطين وتوفير الغطاء الضروري لإسرائيل حتى تنهي المهمة .. نفس سيناريو لبنان !! ولكن هناك أقلام حرو وضمار حية لن تقبل بالنفاق السياسي وسياسة الدعم اللآمحدود الذي يُوفر للصهاينة المعتدين .. أليس الغرب هو من الذي وفر الغطاء بوعد بلفور لتشريد الشعب الفلسطيني وإحتلال أراضيه؟ أليس هو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق؟!.. |
بارك الله فيك على هذه الكلمة الطيبة والمعبّرة عما في دواخلي تماماً
السياسة الغربية عموماً مبنية على أساس التغطية الحزبية والمصالح الإستراتيجية لذلك كثير ما تظهر الفضائح والحقائق المناقضة لما كان سائداً إبّان فترة حكمهم تارة في تصريح مسؤولين سابقين وتارةأخرى بصورة تجارية في شكل مذكرات وكتب يفشي كل واحد منهم سرّه في قضية من القضايا
ولكن الأحرار لا ينتظرون تغيّر الحال وضعف من يواجههم بل يصدح بالحق حال حدوث ما يراه خطأً ولا يسير مع ركب المغطغطين والدافنين للحقيقة والمتواطئين
عجيب أن يتحوّل المحتل حملاً وديعاً وأن يتحوّل المقاوم للإحتلال إرهابي ويجب أن يدين للمحتل فلا يقاوم ولا يهنأ بسلام وتغلق دونه الحدود لموت جوعاً ويغرق في ظلمات الليل وتتوقّف مطاحن السميد والقمح لخبز العيش ويساند المحتل على فعله هذا المخذلون
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: Frankly)
|
أخى الحبيب كمال فرانكلى
لك التحية والتجلة وكل عام وانت بالف خير
صدق الرجل وكان دقيقا فى توصيف الموقف وليت ذلك اتى من صحفى عربى ...
ولكن ماذا يفيد كل ذلك فقد شهدنا فى القريب تلك الحملة الشرسة على لبنان وقبلها على العراق واحتلاله وتقطيع اوصاله وقد كتب من كتب من هنا وهنالك ولكن لم نجد سوى تجرع الألم واجترار الذكري والعدو يواصل عدوانه ويقتل الابرياء ويسحق منازلهم ولا عزاء للامة ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: Frankly)
|
الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر
كارتر يتهم إسرائيل بانتهاك الهدنة أولا مع غزة
واشنطن ـ العرب اونلاين ـ وكالات: اتهم الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر إسرائيل بأنها هي التي انتهكت الهدنة مع "حماس" في غزة في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني عندما شنت هجوما على أحد الأنفاق في القطاع، مشيرا إلى انه كان بإمكان إسرائيل بسهولة أن تتفادى اجتياح غزة.
وقال كارتر في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" "أعلم من ارتباطي الشخصي بأنه كان بالإمكان بسهولة تفادي الاجتياح المدمر لغزة".
وذكّر باتفاق الهدنة الذي وافق عليه الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني في 19 حزيران/ يونيو والذي نص على أن توقف حماس إطلاق الصواريخ وأن تسمح إسرائيل بعودة الإمدادات الإنسانية إلى غزة إلى المستوى الطبيعي الذي كان قبل انسحاب إسرائيل من القطاع في العام 2005.
وقال ان "إطلاق الصواريخ توقف بعيد ذلك وزادت الإمدادات الغذائية والطبية وإمدادات الوقود غير ان الزيادة بلغت 20% من المستوى الطبيعي. وانتهكت إسرائيل بشكل جزئي الهدنة الهشة في 4 نوفمبر/تشرين الثاني عندما شنت هجوما في غزة لتدمير نفق دفاعي حفرته حماس داخل الجدار الذي يحيط بغزة".
وإذ لفت إلى الحجم الهائل للخسائر البشرية والمادية التي ألحقتها إسرائيل في غزة خلال العملية الأخيرة، قال انه يأمل "عندما يثبت ان المزيد من الأعمال العدائية ليس مثمرا، أن توافق إسرائيل وحماس والولايات المتحدة على وقف آخر لإطلاق النار يتوقف بموجبه مجددا إطلاق الصواريخ ويُسمح بمستوى مناسب من الإمدادات الإنسانية بالوصول إلى الفلسطينيين الناجين".
وختم بالقول ان الخطوة التالية الممكنة هي سلام دائم وشامل.
يشار إلى ان كارتر كان رئيسا بين عامي 1977 و1981، وقد أسس في العام 1982 مركز كارتر وهو منظمة غير حكومية تعنى بتعزيز السلام والصحة في العالم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: Frankly)
|
الأخ/ فرانكلى سلامات
روبرت فيسك كتب أول أمس مقالاً أشدّ من هذا فى الإندبندنت بعنوان ( سنتساءل : لماذا يكرهون الغرب إلى هذا الحد ؟ )
حاولت القيان بترجمة كاملة له ... ووجدت بالأمس ترجمة جزئية له فى ( القدس اللندنية).\
روبرت فيسك كاتب كبير ذو ضمير حى.
صورة روبرت فيسك
Robert Fisk: Why do they hate the West so much, we will ask
Wednesday, 7 January 2009
AP
A child injured in the Israeli bombardment of a UN school yesterday is taken to Shifa hospital
So once again, Israel has opened the gates of hell to the Palestinians. Forty civilian refugees dead in a United Nations school, three more in another. Not bad for a night's work in Gaza by the army that believes in "purity of arms". But why should we be surprised?
Have we forgotten the 17,500 dead – almost all civilians, most of them children and women – in Israel's 1982 invasion of Lebanon; the 1,700 Palestinian civilian dead in the Sabra-Chatila massacre; the 1996 Qana massacre of 106 Lebanese civilian refugees, more than half of them children, at a UN base; the massacre of the Marwahin refugees who were ordered from their homes by the Israelis in 2006 then slaughtered by an Israeli helicopter crew; the 1,000 dead of that same 2006 bombardment and Lebanese invasion, almost all of them civilians?
What is amazing is that so many Western leaders, so many presidents and prime ministers and, I fear, so many editors and journalists, bought the old lie; that Israelis take such great care to avoid civilian casualties. "Israel makes every possible effort to avoid civilian casualties," yet another Israeli ambassador said only hours before the Gaza massacre. And every president and prime minister who repeated this mendacity as an excuse to avoid a ceasefire has the blood of last night's butchery on their hands. Had George Bush had the courage to demand an immediate ceasefire 48 hours earlier, those 40 civilians, the old and the women and children, would be alive.
What happened was not just shameful. It was a disgrace. Would war crime be too strong a description? For that is what we would call this atrocity if it had been committed by Hamas. So a war crime, I'm afraid, it was. After covering so many mass murders by the armies of the Middle East – by Syrian troops, by Iraqi troops, by Iranian troops, by Israeli troops – I suppose cynicism should be my reaction. But Israel claims it is fighting our war against "international terror". The Israelis claim they are fighting in Gaza for us, for our Western ideals, for our security, for our safety, by our standards. And so we are also complicit in the savagery now being visited upon Gaza.
I've reported the excuses the Israeli army has served up in the past for these outrages. Since they may well be reheated in the coming hours, here are some of them: that the Palestinians killed their own refugees, that the Palestinians dug up bodies from cemeteries and planted them in the ruins, that ultimately the Palestinians are to blame because they supported an armed faction, or because armed Palestinians deliberately used the innocent refugees as cover.
The Sabra and Chatila massacre was committed by Israel's right-wing Lebanese Phalangist allies while Israeli troops, as Israel's own commission of inquiry revealed, watched for 48 hours and did nothing. When Israel was blamed, Menachem Begin's government accused the world of a blood libel. After Israeli artillery had fired shells into the UN base at Qana in 1996, the Israelis claimed that Hizbollah gunmen were also sheltering in the base. It was a lie. The more than 1,000 dead of 2006 – a war started when Hizbollah captured two Israeli soldiers on the border – were simply dismissed as the responsibility of the Hizbollah. Israel claimed the bodies of children killed in a second Qana massacre may have been taken from a graveyard. It was another lie. The Marwahin massacre was never excused. The people of the village were ordered to flee, obeyed Israeli orders and were then attacked by an Israeli gunship. The refugees took their children and stood them around the truck in which they were travelling so that Israeli pilots would see they were innocents. Then the Israeli helicopter mowed them down at close range. Only two survived, by playing dead. Israel didn't even apologise.
Twelve years earlier, another Israeli helicopter attacked an ambulance carrying civilians from a neighbouring village – again after they were ordered to leave by Israel – and killed three children and two women. The Israelis claimed that a Hizbollah fighter was in the ambulance. It was untrue. I covered all these atrocities, I investigated them all, talked to the survivors. So did a number of my colleagues. Our fate, of course, was that most slanderous of libels: we were accused of being anti-Semitic.
And I write the following without the slightest doubt: we'll hear all these scandalous fabrications again. We'll have the Hamas-to-blame lie – heaven knows, there is enough to blame them for without adding this crime – and we may well have the bodies-from-the-cemetery lie and we'll almost certainly have the Hamas-was-in-the-UN-school lie and we will very definitely have the anti-Semitism lie. And our leaders will huff and puff and remind the world that Hamas originally broke the ceasefire. It didn't. Israel broke it, first on 4 November when its bombardment killed six Palestinians in Gaza and again on 17 November when another bombardment killed four more Palestinians.
Yes, Israelis deserve security. Twenty Israelis dead in 10 years around Gaza is a grim figure indeed. But 600 Palestinians dead in just over a week, thousands over the years since 1948 – when the Israeli massacre at Deir Yassin helped to kick-start the flight of Palestinians from that part of Palestine that was to become Israel – is on a quite different scale. This recalls not a normal Middle East bloodletting but an atrocity on the level of the Balkan wars of the 1990s. And of course, when an Arab bestirs himself with unrestrained fury and takes out his incendiary, blind anger on the West, we will say it has nothing to do with us. Why do they hate us, we will ask? But let us not say we do not know the answer.
Interesting? Click here to explore further
الرابط:
http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/fisk/...ill-ask-1230046.html
روبرت فيسك
الترجمة الجزئية:
في نفس السياق كتب روبرت فيسك في 'الاندبندنت' قائلا ان ابواب جهنم فتحتها اسرائيل وقتلت اربعين مدنيا في مدرسة، عمل جيد لليلة يقوم به جيش يفاخر دائما بـ 'طهارة السلاح' ولكن هل نفاجأ، كيف ننسى 17.500 قتلوا في حرب لبنان معظهم من المدنيين و 17 الف في صبرا وشاتيلا وقانا عام 1996 ومجزرة مخيم مروحين عام 2006. والفاً قتلوا في نفس العام كلهم من المدنيين.
واشار الى ان اخشى ما يخشاه هو ان الكثير من القادة الغربيين والرؤساء وحتى بعض محرري الصحف يشترون كذبة اسرائيل انها تحاول دائما تجنب المدنيين. وقال ان هذه الكذبة استخدمت من كل رئيس ومسؤول لتجنب الضغط من اجل وقف اطلاق النار. واضاف ان ما حدث ليس مخزيا ولكنه عار، خاصة ان ما حدث سيكون جريمة حرب دولية لو كان الفاعل حماس. وتحدث ان الغرب متورط في الجريمة خاصة ان اسرائيل تزعم انها تقاتل في غزة ضد الارهاب ودفاعا عن القيم الغربية.
وختم قائلا 'اننا نسأل بعد كل هذه الجرائم لماذا يكرهوننا؟ ولكن علينا ان لا نقول اننا لا نعرف الجواب'. وفي الاتجاه ذاته، ذهبت الكاتبة ديبورا اور في مقالٍ لها في نفس الصحيفة الى ان صواريخ غزة لم تكن لتطلق لو لم يكن هناك حصار.
وقالت ان العالم قبل تبرير اسرائيل للعدوان ولكنه لم يسأل ان كان السبب هو الحصار الذي مارسته على القطاع لمدة 18 شهرا، لافتة الى أن الانفاق التي يطالب توني بغلقها حتى يتم التوصل لوقف نار لا يهرب منها السلاح فقط ولكن الطعام وكل ما يحتاجه الغزيون، منتقدة بلاغة بلير الذي قالت انه ابو 'خطابات حرب الارهاب' وانه يطالب بالمستحيل من حماس كي يحل المشكلة.
من هنا:
الرابط:
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\07x78.htm...لسطينية&storytitlec=
هذا الكاتب يستحق التقدير لمواقفه الشجاعة.
عفواً لتصحيح كود صورة روبرت فيسك.
(عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 01-09-2009, 05:30 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
من التايمزأونلاين: كتب ديفيد أرنوروفيتش -
White
Good and bad, victim and murderer, Jew or Palestinian or Nazi sympathizer... we can't afford our simplistic arguments
David Aaronovitch
For months - years even - the historical twinning that some campaigners have chosen for the situation in Gaza has been with the Warsaw ghetto. There'll probably be a sign up soon, because in the past week Ken Livingstone, the activist-musician Brian Eno and George Galloway have all made the comparison.
“Gaza is a ghetto,” said Mr Livingstone, "in exactly the same way that the Warsaw Ghetto was, and people are trapped in it”; while Eno predicted: “They [the Israelis] will continue to create a Warsaw Ghetto in the Middle East.” The less-restrained Mr Galloway pronounced: “Those murdering them [the occupants of Gaza] are the equivalent of those who murdered the Jews in Warsaw in 1942.”
Busy people sometimes hurry their reading. Mr. Galloway, for example, may only have skimmed the day-by-day reports made by SS Brigadeführer Jürgen Stroop on the destruction of the Warsaw Ghetto in 1943. On the third day of the operation Stroop tells how “large numbers of Jews - entire families - already on fire, jumped from the windows. We made sure that these, as well as the other Jews, were liquidated immediately.”
Stroop's operation was made necessary because the inhabitants of the ghetto took up what few arms they had, having already seen more than half their number transported to extermination camps - a figure which, if translated into Gaza terms, would mean the deliberate killing of 500,000 Palestinians.
BACKGROUND
A year earlier in this place that was, pace Livingstone, “exactly” a ghetto in the same way as Gaza, the death rate from starvation and disease was more than 4,000 a month - the equivalent of 12,000 in the Gazan “ghetto”. On these grounds alone, never mind any others (rockets, Hamas, etc), we may conclude that Gaza 2009 and Warsaw 1943 have very little in common.
So why the philistine insistence on this particular match? Partly, I imagine, so that the matcher can mention the “irony” of Jews supposedly doing to others what the Nazis “did to them” - as if there weren't a thousand other closer, but far less narratively satisfying, comparisons.
But this ahistorical hyperbole is also the product of a kind of binary thinking, the belief that there can only be two kinds of anything, and two possible responses: there's the good and the bad; there's the victim and the murderer. The only way Jews can shed their unique victim status is if they take on the mantle of the worst kind of murderer, the mantle of Stroop. The only way we can think about the Holocaust (or subsequent little holocausts) is that those who carried it out are so unlike us that they are beyond comprehension.
Strangely this thought did not begin for me with events in Gaza, but in the reactions to a piece of cinema released here last week. Ten years ago I read a book by a German author, Bernhard Schlink, called The Reader, which told the story of a young German boy who, in 1958, falls for an older woman. She becomes his first lover, but then disappears from his life. A few years later, as a law student he sees the same woman - Hanna - on trial for crimes committed as a guard at a concentration camp during the war. Gradually he realises that the key to much of her behaviour, exciting and appalling, lies in something as banal as her shame at her own illiteracy.
The film version, starring Kate Winslet, directed by Stephen Daldry and with a screenplay by David Hare, has met with a surprisingly vigorous dusting-up from some of the Anglophone world's finest film critics. The objections to style or cinematography vary, but those to moral purpose are very similar. “Outrageously,” said the New York Times reviewer, “Hanna is a victim too, because she took the guard job only to hide her illiteracy, as if illiteracy were an excuse for barbarism.”
Anthony Lane, of The New Yorker, more languidly complained that the audience is “encouraged to muse upon the cultural shortcomings, or improvements, in the life of an ageing member of the SS. This is not an issue that most of us feel the need to worry about.”
As an assertion, it seems to me, this is more or less completely wrong. But I'll come to that in a minute, after having said that I think neither the book nor the film deserve such castigation. On the contrary. Neither invite you to think that Hanna is a good person or a victim, indeed she is rather animalistic, manipulative and lacking in imagination. And neither excuses barbarism in any way. But the story suggests that, if you didn't know your lover was once a concentration camp guard, you wouldn't necessarily be able to tell.
Wilfully, almost, the critics have missed the point. One of the most important exchanges takes place in the courtroom. Hanna, who joined the SS as a guard in 1943, is being interrogated by the judge about how selections were made in her work camp for those who would be sent to the gas chambers. She answers matter-of-factly that each of the six guards selected ten women every month. The judge is horrified. “So what would you have done?” she asks, genuinely bemused.
In an interview Daldry talked about how the real trials were reported in the German press in the 1960s. Those in the dock had been depicted as “obviously monsters, sadists, mad people, criminally insane. They must be because only the criminally insane could have been involved in this.” He was talking about the binary, evading thought. Schlink, Daldry and Hare are about challenging this evasion.
So when Hanna asks “What would you have done?” the answer is, how far back shall we go? When 13.75 million German voters put their cross against the overtly Jew-hating National Socialist list in July 1932, didn't they make themselves complicit in the events that ended up with Hanna's choice? Or, to put it another way, couldn't people that you might fall in love with, be capable - depending on the circumstances, created by millions of others - of doing terrible things? That's the question the New Yorker critic so disdains.
It has always seemed to me that the most awful question raised by the Holocaust is not about victimhood, but about being the perpetrator, and how that declension can take place. And in that context I want to ask Brian Eno, whether he has ever - in a recording break - watched Hamas TV and thought to compare it to the propaganda, much earlier, of those who later gave the Hannas their jobs?
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: Frankly)
|
Quote: 20 إسرائيليا مقابل 600 فلسطيني !
روبرت فيسك
1/12/2009
روبرت فيسك :
أينما ذهبت أسمع نفس المقارنات والنقاشات المتعبة عن الشرق الأوسط. وعلى جانبي الأطلسي، فإن التجربة تظل تتكرر بصورة غريبة.
يعتمد الأمر كله على المكان الذي تعيش فيه. تلك هي جغرافية الدعاية الإسرائيلية التي صممت لإظهار أننا، نحن الناعمين، الأطفال الصغار الليبراليين الذين نعيش في أوطاننا الغربية الآمنة، لا ندرك حقائق الرعب الذي سببه موت 12 إسرائيليا (الآن 20) خلال عشر سنوات، وآلاف الصواريخ والصدمة والضغط النفسي اللذين لا يمكن تخيلهما بسبب العيش بالقرب من غزة.
وإليكم كيف حصل الأمر. كنت في تورونتو، عندما فتحت صحيفة "ناشونال بوست" اليمينية ووجدت الكاتب لورني جونتر يحاول أن يشرح للقراء كيف يكون شعور الإنسان عندما يقع ضحية لهجوم صاروخي فلسطيني. وكتب جونتر يقول: "تخيل أنك تعيش في ضاحية دون ملز من تورونتو، وكان أناس في ضاحية اسكاربورو – على بعد حوالي 10 كيلومترات – يطلقون ما يصل إلى 100 صاروخ في اليوم على باحة منزلك وعلى مدرسة أطفالك وعلى مركز التسوق أسفل الشارع وعلى عيادة طبيب أسنانك .."
هل وصلتكم الرسالة؟ فبالصدفة، طبعا، يحدث أن سكان ضاحية اسكاربورو مهمشون وغالبيتهم مهاجرون جدد - العديدون منهم من أفغانستان – بينما سكان ضاحية دون ملز من الطبقة الوسطى مع عدد قليل من المسلمين. إذن فهذا الكاتب يغرس سكينا في جسد المجتمع الكندي متعدد الثقافات، فقط ليوضح كيف أنه مع إسرائيل كل الحق في سحقها للفلسطينيين.
وبعد يومين، كنت أقوم بجولة أسفل شارع مونتريال وتحين مني التفاتة لألقي نظرة إلى الصحيفة التي تصدر باللغة الفرنسية، "لا بريس". وأتأكد أن هناك مقالة وقع عليها ستة عشر كاتبا مؤيدا لإسرائيل، من الاقتصاديين والأكاديميين الذين يحاولون أن يشرحوا كيف يكون شعور الإنسان عندما يقع ضحية لهجوم صاروخي فلسطيني. وكتبوا، "تخيل أن أطفال لونغويلي يعيشون ليل نهار في رعب، وأن المحلات التجارية والمستشفيات والمدارس هي أهداف لإرهابيين متمركزين في بروسارد." ويجب أن نضيف هنا أن مجتمع لونغويلي يتكون من السود والمهاجرين المسلمين من الافغان والإيرانيين. لكن من هم "الإرهابيين" الذين في بروسارد؟
وبعد يومين آخرين كنت في دبلن. فتحت صحيفة "أيرش تايمز" لأجد رسالة من السفير الإسرائيلي، يحاول أن يشرح فيها لشعب الجمهورية الأيرلندية، ما هو شعور الشخص عندما يقع ضحية لهجوم صاروخي فلسطيني. تعرفون ما سيقول؟ بالطبع تعرفون، فقد سأل السفير الإسرائيلي، زيون إيفروني القراء قائلا: "ماذا تفعلون إذا تعرضت دبلن إلى قصف 800 صاروخ ومورتر .. الخ. " وهكذا تمضي القصة إلى ما لا نهاية.
ومن نافلة القول إنني أنتظر من نفس الكتاب أن يسألوا ، كيف يكون شعورنا إذا كنا نعيش في دون ملز أو اسكاربورو أو دبلن، تحت رحمة هجوم دائم من الطائرات الخارقة لحاجز الصوت ودبابات ميركافا وآلاف الجنود الذين يقصفون ويفجرون وقد مزقوا 40 امرأة وطفلا إلى أشلاء في إحدى المدارس، وأبادوا عوائل بكاملها وهي في أسرة نومها، والذين حصدوا في أقل من أسبوع أرواح 200 من المدنيين وجرحوا 600 آخرين.
وفي أيرلندا جاء التبرير الصحفي المفضل لديّ، لهذا الحمام من الدماء، من زميلي القديم، الكاتب كيفين ميرس. فقد كتب، "بالطبع أن أعداد القتلى في غزة مهولة ومخيفة وغير مسبوقة، ورغم ذلك فإنها لا تقارن بعدد القتلى وسط الإسرائيليين ، إذا تحقق لحماس ما أرادت". فهمتم؟ فالمجزرة في غزة مبررة لأن حماس كانت ستفعل نفس الشيء، إذا استطاعت، هذا على الرغم من أنها لم تفعل لأنها لم تستطع. واحتاج الأمر لأن يتدخل فينتان أوتول، رئيس فلاسفة صحيفة "أيرش تايمز" بنفسه ليقول ما لم يقال. فقد كتب: "متى تنتهى صلاحية التفويض باحتكار وضع الضحية؟ وفي أية مرحلة تتوقف الإبادة الجماعية الأوروبية لليهود عن أن تكون مبررا يحمي دولة إسرائيل من استحقاقات القانون الدولي والإنسانية المشتركة؟"
وقد انهيت الأسبوع في واحدة من حلقات النقاش التي تنظمها البي. بي. سي. حيث رقص رجل من صحيفة جيروسليم بوست ورجل من قناة الجزيرة وأكاديمي بريطاني وروبرت فيسك، في نفس الخطوات المعتادة، حول كارثة غزة. ففي اللحظة التي ذكرت فيها أن قتل 600 فلسطيني مقابل 20 إسرائيليا هو أمر بشع، حتى بادر المستمعون الموالون لإسرائيل بإدانتي لأنني قلت (وانا لم أقل) أن 20 إسرائيليا فقط قد قتلوا في جميع أنحاء إسرائيل طوال عشرة أعوام. بالطبع ان مئات الإسرائيليين قد قتلوا في هذه المدة، لكن، مات أيضا آلاف الفلسطينيين.
وجاءت لحظتي المفضلة عندما أشرت إلى أن على الصحفيين أن يقفوا إلى جانب أولئك الذين يعانون. قلت، إذا كنا نكتب عن تجارة الرقيق في القرن الثامن عشر، فلا يجب أن نعطي قبطان السفينة فترة زمنية مساوية للتي نعطيها للرقيق. وإذا كنا نكتب عن تحرير معسكرات النازي، فلا يجب أن نعطي الناطق باسم فرق الإس إس نفس الفترة الزمنية التي نعطيها للضحايا. وفي هذه النقطة، قال صحفي من صحيفة جويش تلجراف، "إن جيش الدفاع الإسرائيلي ليس بهتلر". بالطبع لا. لكن من الذي قال أنه كذلك، هو أم أنا؟
الرابط:
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=19427
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عندما يصحو الضمير: روبرت فيسك: لماذا قصف عسقلان هو السخرية الأكثر حزناً (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفُور (38) أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَأَنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج].
اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوانِنا الْمَنْكُوبِينَ فِي غَزَّةَ مِنَ البَلاَءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ، وَإِنَّ بِنا مِنَ الوَهَنِ وَالتَّقْصِيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، إِلَهَنا إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ. اللَّهُمَّ يا عَزِيزُ يا جَبَّارُ يا قَاهِرُ يا قَادِرُ يا مُهَيْمِنُ يا مَنْ لاَ يُعْجِزُه شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ، أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى اليَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ قَدْ اشْتاقَتْ أُنْفُسُنا إِلَى عِزَّةِ الإِسْلاَمِ، فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Frankly
القلب النابض
Abdlaziz Eisa
قرشـــو
Mohamed E. Seliaman
أبوبكر أبوالقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست