|
جدل حاد في المجلس الوطني بين الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطني
|
برزت خلافات حادة في جلسة البرلمان أمس بعد أن أصدر المجلس الوطني بياناً يستنكر ويشجب فيه العدوان الاسرائيلي علي غزة وذلك بإقتراح من فاروق ابو عيسى . عضو التجمع الوطني، وقد أجيز القرار بالأغلبية وسط اعتراض الحركة الشعبية ورفضها التوقيع علي البيان وذلك إعتراضاً علي الطريقة الإجرائية التي كتب بها البيان . وثار جدل كثيف تخللته ملاسنات حادة وتراشق بالكلمات بين رئيس المجلس أحمد ابراهيم الطاهر، الذي كان يدير الجلسة ، وبين ياسر عرمان .رئيس كتلة الحركة الشعبية . من جهة ومحمد عبد الله ود أبوك . نائب رئيس كتلة سلام دارفور ورئيس الجلسة من جهة اخرى . وأثار عرمان نقطة نظام طالب فيها بإعطائه الفرصة للحديث بإعتباره رئيس كتلة الا ان الطاهر رفض ذلك وطلب منه الجلوس في مكانه، الا أن عرمان أصر علي الحديث وأثار نقطة نظام أخرى اعلن فيها رفض الحركة التوقيع علي البيان مؤكداً في الوقت ذاته إدانتهم للمجزرة الفلسطينية لكنه إعترض علي الطريق الإجرائية التي تمت بها كتابة البيان وعدم أعطاء الفرصة لرؤساء الكتل في ابداء رأيهم ومشورتهم. وانتقل الخلاف الي أروقة البرلمان عقب نهاية الجلسة في مواجهة عنيفة بين الحاج ماجد سوار . عضو المؤتمر الوطني. وعرمان خلال وقوف الاخير مع الصحفين حيث اتهم سوار عرمان ( بالعمالة والإرتزاق) موجهاً الحديث له مما جعل عرمان ينسحب من أمامه ليواصل سوار حديثه للصحفين واصفاً موقف عرمان تجاه البيان بالمخزي وأنه يساند العدو الاسرائيلي وقال إن الموقف لا يعتبر عن الحركة الشعبية ولا الشعب السوداني أو المجلس الوطني وإنما يعبر عن نفسه . وبحسب صحيفة آخر لحظة وفي ذات الاتجاه طالب نواب البرلمان خلال الجلسة بمقاطعة اسرائيل وكل الدول العربية المساندة لها بما فيها جمهورية مصر العربية .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جدل حاد في المجلس الوطني بين الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطني (Re: الكباشى البكرى)
|
أستغرب لموقف أهل الانقاذ فجريمة الصهاينة فى حق الشعب الفلسطينى لا تغتفر و لكنه الهروب الى الامام فعندما يغيب الشارع السودانى ويأبى أن يخرج تنديدا بمجازر دارفور ستكون النتيجة نفاق وكسب رخيص على حساب شهداء فلسطين. فدعهم فى الضلالة يعمهون فسيأخدهم الله أخذ عزيز مقتدر . ما تسمى زورا الحركة الاسلامية تريد أن تتنصل من استحقاقات السلام فدأبهم النكوص ورئيس البرلمان أحد أدوات الشمولية وعليه القيام بواجبه من أجل تعديل القوانين المخالفة للدستور. ياسر عرمان لن ينال منه أمثال هؤلاء والحركة الشعبية لا يمكن ابتزازها ولنتظر" الغمة"العربية ونريد أدانة لمجازر دارفور بمستوى أدانة جرائم اسرائيل فى فلسطين ولبنان .
| |
|
|
|
|
|
|
|