هل عمل الرئيس البشير بنصائح الشيخ الهدية السياسية ؟! .. خواطر للمناقشة من المهتمين

(عدل بواسطة عبد الرحمن الطقي on 12-18-2008, 11:43 AM)

Quote: رحم الله الشيخ الجليل الهدية رحمة واسعة ، فقد كان رجلا بمعنى الكلمة ، اللهم اطرح البركة فى ذريته و طلابة و محبوه ، كلنا فى الانتظار شيخنا الجليل .

Quote: فهل عمل الرئيس عمر البشير بنصائح الشيخ الهدية - رحمه الله - السياسية ؟!

Quote: 2- لا تعلن تطبيق الشريعة الإسلامية !! اشتغل من غير ما تعلن ، تدرج في التطبيق ، سر بسيرة عمر بن عبد العزيز تحيي في كل يوم بدعة و تميت بدعة ، أخرج للناس المرة مع الحلوة !!

Quote: الشيخ الهدية عليه رحمة الله كان يحتفظ بجسور تواصل مع كافة طوائف الشعب السوداني وبحكمته اخرج تيار جماعة انصار السنة الي الساحة السودانية الرحبه نامل ان تكون في سيرته وسلوكه هدي لاتباعه Quote: 2- لا تعلن تطبيق الشريعة الإسلامية !! اشتغل من غير ما تعلن ، تدرج في التطبيق ، سر بسيرة عمر بن عبد العزيز تحيي في كل يوم بدعة و تميت بدعة ، أخرج للناس المرة مع الحلوة !! وهذه الوصية تنم عن عقل متفتح يدرك المخاطر المحيطة وبهذا عمل سياسيون من قبل ساروا علي هدي الشريعة من غير ان يتاجروا بها

Quote: لا شك أن الإنقاذ واجهت الكثير من العداوات ، منها ما كان عداوة مبدئية ضد كل توجه إسلامي ، ومنها ما كان بسبب الغيرة السياسية والتنظيمية ، ومنها ما كان بسبب أخطاء الإنقاذ وقلة الخبرة في التعامل مع الآخر وقلة الخبرة في فهم متطلبات السياسة بين الدول ، وكلنا يذكر الهجوم اليومي للرائد يونس ضد الفهد المروض. لكن لا أستطيع أن أجزم أن شيخ الهدية كان خلف التيارات المعادية للإنقاذ في ذلك الوقت ، وأمراض التشرزم تعاني منها كل الجماعات السودانية رحم الله شيخ الهدية

Quote: فكان أن دعمت الجماعة الدكتور حسن الترابي ، و كان ذلك بناء على قرار المركز العام و هيئة الشورى لأنه كان الإسلامي الوحيد مقابل القوى السياسية الأخرى العلمانية و غيرها في معركة دائرة الصحافة جبرة الشهيرة التي أسقطت الترابي ، و كان رأي الشيخ الهدية الشخصي أنه لو صوتت الجماعة كلها للترابي ما صوت له ! وذلك لرأيه الديني و السياسي فيه و بعد نقض العهد من الترابي مع الجماعة في تحالف 64 الذي دخله الشيخ نزولاً عند رأي شيوخ آخرين على رأسهم الشيخ أبو زيد محمد حمزة .

Quote: الزميل الطقى، هـذه النقطـة بالذات هى التى تهمنى الأن.. ولو كان الشيـخ الهديـة، رحمـه الله، ضـد التصويت للترابى، وأظنه فعل ذلك.. وبما أنه رئيس الجماعـة وأميرهـا، فهل للجماعـة سلطـة على رأى الأميـر؟ أم أن المرحوم أقرهـم على رايهم مع معارضته له، دون أن يكون ملزمـا شرعـا بذلك الإقرار؟ بمعنى أخـر: هل فى نظام الجماعـة أن سلطـة هيئـة الشـورى فوق سلطـة الرئيس؟

Quote: احدا الحيل والوسائل لخداع الناس في السودان. هكذا يفكرون. دينق

Quote: الناس في السودان أكثرهم مسلمون ! فهم مطالبون بإقامة الشرع ، و حتى لا ينفر منه بعضهم يتم التدرج و التلطف بهم كما حدث في صدر الإسلام .

Quote: يعنى خوفا من ان يتنفر بعض المسلمين من شرع الله, وجب على شيوخكم الذين سرقوا سلطة شرعية خدع الناس و تلطف بهم. حكاية تلطف بهم دى ما فاهمه, شرح يا شيخ! هو الشرع عقاب و الحد وقـطع حتى تطضروا الى الكذب خشية الا تنفروا بعض المسلمين?

Quote: الأخ عبدالرحمن السلام عليك شكرا على رفدنا بمثل هذا البوست، ووضع التنظيم الذي تنتمي اليه امام محكمة الرأي الآخر، وهي لعمري بادرة متقدمة يتقاصر عليها كثير من دعاة الديمقراطية هنا...أنت ومعظم الزملاء هنا يعلمون موقفي المختلف جدا والمعارض لما تطرحه، لكن أود أقول أنك دوماً، ومن خلال مداخلاتك وبوستاتك في هذا المنبر والتي اتسمت بالتهذيب العالي، لتؤكد لي حسن ظني فيك، ودفعه الى درجة اليقين. لمصلحة الحوار، سأتجاوز نقاط الإختلاف المبدئية، وخاصة تلك التي تتعلق برفض الانقلاب من حيث المبدأ، وأوافق الرأي بأن الشيخ الهدية عليه رحمة الله، كأن أحد أميز الدعاة وصاحب شخصية تتميز بكاريزما من نوع خاص، فهو عليه رحمة الله، أحد أولئك البشر الذين منحهم الله، القدرة على جذب احترام حتى المختلفين معه. وبالنسبة لي أقول أنني لم أسمع منه أنه قد كفر أو أخرج من أمة محمد محمد أحداَ، رغم أن هذه أي التكفير بالذات كانت سلاح في يد كثير ولا اقول كل من تلاميذه. سأعود أخي عبدالرحمن متى ما سمح وقتي بذلك.

Quote: الاخ الكريم الطقى بعد السلام والتحية وبعيدا عن السياسة هناك جوانب كثيرة فى شخصية المغفورة له لم تسلط عليهاالضوء نرجو التركيز عليها قبل الاشياء السياسية لان تلك الجوانب تعطى لاحقا فكرة عامةلارائه السياسية خاصة علاقاته مع الاخوة الاقباط وجيرانه فى المسالمة وحى العرب حيث كان الشيخ الهدية رحمة الله عليه مثالا للرجل السوداني فى سلوكه الاجتماعي وكانت علاقاته فى الحى الذى يقطنه لا يفرق بين الناس على اسس دينية او سياسية بل كان ابا للجميع ملاذا لهم تجده عند الماتم يحمل صينيته ويتجه صوب مكان العزاء سواء كان مسلما او قبطيا كما تجده عند عقد القران والزواج لا يعرف لونا سياسيا ولامذهبا دينيا يفرقه عن الناس هكذا عاش شيخ الهدية ورحل ويكن له الكل الجميل والعرفان الا رحمه الله واسكنه فسيح جناته ايضا هناك توثيق مهم جدا ارجو الرجوع اليه ضمن حلقات ايقاع فى حياتنا لعمر الجزلي فيه الكثير والمثير فى مسيرة حياته العظيمة وشكرا لفتح مثل البوست اخوك الصديق

Quote: وأوافق الرأي بأن الشيخ الهدية عليه رحمة الله، كأن أحد أميز الدعاة وصاحب شخصية تتميز بكاريزما من نوع خاص، فهو عليه رحمة الله، أحد أولئك البشر الذين منحهم الله، القدرة على جذب احترام حتى المختلفين معه. وبالنسبة لي أقول أنني لم أسمع منه أنه قد كفر أو أخرج من أمة محمد محمد أحداَ، رغم أن هذه أي التكفير بالذات كانت سلاح في يد كثير ولا اقول كل من تلاميذه.

Quote: الشيخ /الطقي تحية وتقدير ------------------------------------------------------------ متفق مع ما جاء أعلاه بخصوص الشيخ الجليل / هاشم الهدية له الرحمة والمغفرة و لمعرفتي بمدي اهتمام جماعة أنصار السنة المحمدية بحسن الخلق والتدين بين أفرادها نصائح الشيخ الهدية بوقتها كان الأجدي ان يقدمها لدكتور حسن الترابي خارج الموضوع : في تقديري أن جماعة انصار السنه المحمدية بعيدة نوع ما عن فهم المجتمع السوداني وطبيعته لذلك تبقي من الجماعات الدينية التي لا تحسن التفريق بين طبائع الشعوب وإختلافاتها الاجتماعيةو الثقافية وإن وحد بينها الدين فكثير من أفكارها المتشّددة لاتوافقنا كسودانيين نبني معظم أشياؤنا على حسن الظن بالنفس والاخرين . _ راى شخصي _ ولدي كثير من الاصدقاء منهم يقبلوني كما انا وأقبلهم كما هم دون كثير نقاش تقبل تقديرى ,,,

Quote: : الواقع، يا سيدي الرئيس، أننا الآن دولة تحت الوصاية.. محجور عليها أمميا.. تحرس مواطنيها كتائب أجنبية.. ولربما يأتي يوم نحتاج فيه الى تأشيرة دخول (اممية) إذا أردنا زيارة دارفور.. أو لربما ينتشر الحال شمالا أيضا.. اذا اتضح ان هناك من المواطنين من يحتاج الى قوة أممية لتحميه من عنفوان حكومته.. ومع هذا كله فالمشكلة ليس في قوات أجنبية تأتي أو لا تأتي.. ولا في لعبة المفردات اللفظية في (عملية) أو (قوات) هجين.. بل في أن كل مفردات الواقع الذي جر هذا الحال لا تزال على حالها لم تتغير.. في العقلية (الهجين) التي أنجبت هذه المصائب، ومع ذلك تسيطر وتحكم.. تحرسها عافية الدولة.. وعنفوان بطشها. نفس السياسات.. بذات الرجال.. الذين صنعوا النكبات هم الآن يقودون العمل بذات العقل والمنهج.. ألا يعني ذلك أن الليالي القادمات حبلى بالكوارث يلدن كل عجيب؟.. كثيرون جدا.. ياسيدي الرئيس.. يخطئون ويظنون أن هذه البلاد يحكمها فكر واحد.. والحقيقة أنه يحكمها عقل رجل واحد.. يحيط به ثلة من الرجال.. يدورون بين المناصب وكأن الله أورثهم هذه البلاد.. تحميهم حصانة فوق القانون.. وقداسة تنظيمية وفكرية تجعلهم في مقام من لا يُسأل عن ما يفعل.. باسم التنظيم أو الدين أو أي دستور غير مكتوب هم في النهاية قادة لا يرتقي لمقامهم الا التبجيل من العفويين السذج.. والنفاق من الانتهازيين، مجاهدي المصالح الذين يبيعون الآيات والأحاديث الشريفة عند الطلب لتبرير أي طلب. أو مجاهدي الفتاوي.. الذين يهرعون خفافا الى القصر محتجين وناصحين.. عندما يسمعون بمقدم (فنانة) عربية الى الخرطوم.. ويقدمون الفتاوي المبطنة بالوعيد والتهديد.. لكنهم ما ذهبوا يوما واحدا الى القصر ولا حتى مقر (محلية) الخرطوم للاحتجاج ضد فساد أو اهدار حرمة مال عام. إنهم ما جاءوكم حتى لتقديم فتوى كيف تبرون أو تكفرون عن قسمكم المغلَّظ ضد القوات الأجنبية.. حتى تطوع المهندس الدكتور لام أكول وزير الخارجية وأفتاهم أن القسم (عاطفي) لا يوجب الكفارة!!..

Quote: ولن نسمح لمعتوه آخر ان يتوسل الدين للوصول الى منافعه الخاصة على حساب اهلنا وبلادنا واولادنا.

Quote: لقد عرف عن شيخ الهدية رحمه الله الصدق والشجاعة الا ان ارتباطاته بملوك الرياض وشيوخها ارخى على جماعته ظلالا من الشك والريبة وجعل منهم كما يرا البعض مجرد ابواق لآل سعود ورؤاهم الدينية.

Quote: وبنفس منطقك يا سيد الطقي فالبشير كما تعلم وصل بقوة السلاح ولم يعمل بمبدأ أهل السنة والجماعة فمالذي يمنع الآخرين من الخروج عليه? وبذات الوسيلة?

Quote: قد ذكر الحافظ ابن حجر بعد تتبع للموضوع أن الخروج كان مذهبا لبعض السلف قديما ثم تركوه ، و من عقائد أهل السنة و الجماعة أنهم لا ينازعون ذا السلطان سلطانه ما أقام فيهم الصلاة و لكن يناصحونه و يدعون له ، و إذا تغلب أحد بسيفه على السلطان و استتب الأمر له بايعوه حقنا للدماء و درءا للفتنة ، و هذا ما عمله أنصار السنة مع البشير

Quote: الله يهداك يوبا .. ده كلام ؟

Quote: ؟؟!!

Quote: يا أخانا الطقي .. ما أستفهم حوله أعلاه .. سآتيه تفصيلاً .. فهذا الحديث أقل مايقال عنه أنه (تسطيح) وإستهانة بدور الدين (الحقيقي) .. بحياة الناس .. حا أجيك على محاور مختلفة : 1/ دور الإستعمار في تفعيل وتضخيم الحركات التي تدعي أنها (سلفية) .. 2/ دور هذا الحركات (السلبي) في معالجة الحياة العامة 3/ هذا القصور الذي أدى إلى نشوء حركات (تكفيرية) و(إنتحارية) من تحت عباءة الحركات السلفية .. 4/ الحديث الذي أقتبسته أعلاه وماله وماعليه .. تاني الله يهداك يوبا .. لحدي ما أجيك ..

Quote: مرحبابك وُلْـــدي !!!

Quote: الأخ الكريم عبدالرحمن الطقي.. دروب السياسة لا تترك مجال لصالح أن يكون صالح ونافع لأمته.. والشيخ الهدية رحمة الله عليه.. لم يلج الباب من( الدرب التحت) بل كان رجلا مناصحا وهذا واضح من طريقة تفكيره ودعوته..رحم الله الشيخ الهدية وأسأل الله تعالي أن يسكنه مع الصديقين والشهداء.. الأخ الطقي.. لي مآخذ علي بعضكم ولكن هذا ليس وقتها..

Quote: إذا تغلب أحد بسيفه على السلطان و استتب الأمر له بايعوه حقنا للدماء و درءا للفتنة

Quote: الاخ الطقي بوست جميل جدا، بس عندي تعليق صغير كده استوقفتني الجمله دي Quote: إذا تغلب أحد بسيفه على السلطان و استتب الأمر له بايعوه حقنا للدماء و درءا للفتنة لانو ده منطق الانقلابات العسكريه في السودان و الدول المجاوره، اللي عنده سلاح يحكم، و البقيه تطيع ، لانو ده الامر الواقع " حقنا للدماء". و للا مش كده؟؟ حافظ سليمان

Quote: ياعضو البورد زميلنا السلفى تحياتى اتنين.. لماذا اسمك عبد الرحمن الطقى؟؟ تحباتى اليك.. على عمر

Quote: بعد تقديم التهنئة و تبادل المجاملات قدم الشيخ الهدية الرئيس العام لجماعة لأنصار السنة المحمدية بالسودان - و الذي عرف بالإيجاز في كلامه وخطبه و مكاتباته مع التوسع في الحكايات والنكات - النصائح الثلاث التالية : 1- لا تعتمد في تشكيل حكومتك على حزب واحد ، شرّك كل الأحزاب في الحكم ! 2- لا تعلن تطبيق الشريعة الإسلامية !! اشتغل من غير ما تعلن ، تدرج في التطبيق ، سر بسيرة عمر بن عبد العزيز تحيي في كل يوم بدعة و تميت بدعة ، أخرج للناس المرة مع الحلوة !! 3- لا تعاد السعودية و لا مصر ! لأن السعودية قبلة المسلمين ، و مصر قبلة العرب !