الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 04:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2008, 06:22 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟

    عن الإقتصاد والتدابير الإجتماعية ، عاوزين نحكي يا ناس المنبر .. وإيش رايكم طال عمركم !!

    أولاً : وحسب الحراك الإجتماعي والسياسي ، فإن الناس ثلاثة :

    1- غالبية تقول أن الرأسمالية هي الحل.

    2- وثلة تقول أن الإسلام هو الحل.

    3- ونفر مقدر يقول أن الحل في الإشتراكية.

    هذه دعوة للجميع للمشاركة في سبر غور هذه الغلوتية الأزلية !!!

    تحياتي ومودتي

    "أبوفواز"
                  

10-02-2008, 07:02 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    زعماء منظمة الاشتراكية الدولية يخاطبون الأزمة في الأمم المتحدة(سبتمبر2008)ه
    Quote:




    Quote: PRESIDIUM
    Socialist International leaders address global financial crisis in meeting at United Nations26 September 2008


    STATEMENT ON THE GLOBAL FINANCIAL CRISIS



    The financial crisis deeply affecting the world today was paramount in the discussions of the Socialist International Presidium when it met at the United Nations headquarters in New York on 26 September 2008, in connection with the 63rd session of the United Nations General Assembly.


    For the global social democratic movement the warning signs of the massive failure of the current international financial system have been all too evident, as the Socialist International has stated on numerous previous occasions. Laissez-faire policies were at the centre of an economic model which has been operating for the last three decades with no moral compass, and in which irresponsible greed has gone hand in hand with poor political management as well as inadequate or a lack of regulatory policies. Within the current system of governance a few have been taking decisions at the financial level affecting millions of citizens in a context where politics and accountability have been absent or downgraded.


    The dominance of speculatory markets combined with unregulated financial systems have led to unsustainable policies founded not on real economic growth but on money creating money.


    For the global social democratic movement, the current times are a defining moment, one in which real priorities and alternatives must now be placed at the centre of the political agenda to guide us out of this crisis. This is not an era of change but instead a change of an era, and financial, economic, social and environmental concerns have to be integrated in a progressive political roadmap which should put people first.


    A new paradigm and real solutions should be based on a strengthening of global partnerships in North-South and regional dimensions, reinforcing the legitimate political process across borders to tackle interrelated problems, such as rising food prices, higher energy costs and coping with natural disasters. Equally they must redress the social and economic imbalances and respond to the real needs of citizens with regard to health, social security, education and decent work. To achieve these goals there needs to be a policy coherence, and not policy conditionality, as had been the case for instance with developing countries for too long.


    The collapse of neoliberal policies presents two specific challenges that need to be overcome. Firstly, the responses to the crisis should not repeat the same ill founded concepts of the past, and secondly, their collapse will not necessarily lead to a strengthening of progressive politics, but could see the emergence of extremist far right policies caused by fear and marginalisation. The Socialist International, therefore, is committed to moving forward a global vision of responsibility, politics and regulation which should not lead to the continued privatisation of profit and the socialisation of losses, and which should regain the confidence of citizens with transparent and sustainable financial governance to include the establishment of a World Financial Organisation.


    The International, in its ongoing support for the achievement of the Millennium Development Goals (MDGs) highlighted at this current session of the United Nations General Assembly, underlined the urgent need not to detract from their realisation in the midst of this worldwide financial instability. The Presidium calls for concrete results to be produced at the Financing for Development Conference to be held in Qatar later this year, as the world community is in danger of regressing in its efforts to tackle poverty and global inequalities.


    With the specific purpose of setting out guidelines and a roadmap out of this financial crisis, the Presidium agrees the establishment of a Socialist International Commission on Global Financial Issues to present clear and timely proposals reasserting the role of progressive politics in building a fair, viable and humane economy for all the world’s citizens.



    ________________________________
    "http://www.socialistinternational.org/viewArticle.cfm?ArticlePageID=1303"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 10-02-2008, 07:06 AM)

                  

10-02-2008, 07:42 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    منذ أن كنا طلبة بجامعة الخرطوم في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي ، وفي أركان النقاش الرائعة وقتها ، كنا دائماً نتساءل ونبحث عن إجابات من الإسلاميين عن ماهو الحل الإقتصادي الإسلامي الذي يتحدثون عنه وكانت دائماً إجاباتهم مبهمة ومعممة وتتصدرها فريضة الزكاة وتحريم الربا.
    تذكرت ذلك وأنا أستمع بالأمس مساءاً لإعادة لبرنامج "نقطة حوار" في إذاعة البي بي سي العربية ، أحد المتداخلين من مؤيدي النظام الرأسمالي ، قذف بالسءال القديم الجديد للمحاور الآخر وكان من ثلة "الإسلام هو الحل" فكان رده وبدون تردد مركز على فريضة الزكاة ، وتحريم الربا !! ثم أعجبني المحاور الأول حينما قال له في المفابل أن الضريبة في النظام الرأسمالي لا تختلف كثيراً عن الزكاة ، وأن النظام الإقتصادي الإسلامي عموماً "المجرب" لا يختلف كثيراً عن النظام الرأسمالي ، ولكن هنالك فقط "تلاعب بالألفاظ" كما قال المتحاور.
    نود أن نتعمق ، نحن وأنتم في هذه الجزئية ونحاول فك طلاسم الارتباط بين الإقتصاد الرأسمالي وما يقال عنه الإقتصاد الإسلامي ...!!!

    وذلك قبل أن نغوص في الرؤية والمنظور الإشتراكي الديمقراطي للمسألة برمتها.

    تحياتي ومعزتي

    "أبوفواز"
                  

10-02-2008, 07:46 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    سلامات يا كابتن أبو فواز
    كل سنة وأنت بخير والقابلة إن شاء الله يكون السودان قد تخلص من كابوس الإسلامويين القدامى والجدد.

    التجربة الإشتراكية في المعسكر الشرقي فشلت لأنها اتبعت طريق الدكتاتورية والشمولية وأهملت الديمقراطية.
    الديمقراطية الغربية تسير في طريق مسدود إذا هي أصرت على السير في طريق الرأسمالية من غير اعتبار للعدالة الإقتصادية والإجتماعية ومكافحة الفقر.

    الإقتصاد الإسلامي بصيغة "البنوك الإسلامية" هو أسوأ من النظام الرأسمالي الغربي. أما الإقتصاد الإسلامي بصيغته الواردة في أصول الفقه الإسلامي والاعتماد على الزكاة فهو غير كاف لإدارة دولة حديثة معقدة. وهذا ما اكتشفه الإسلامويون في السودان ولكنهم بدل الإعتراف بضرورة الإشتراكية التي هي جوهر الإسلام وروحه ["الناس أشراك في ثلاثة الماء والنار والكلأ"] بدلا عن ذلك اتجهوا إلى بناء اقتصاد رأسمالي وعمدوا إلى خصخصة الإقتصاد وتمليك أركان الإقتصاد إلى أفراد من جماعتهم أو الموالين لهم، وتحولوا إلى جباة ضرائب وزكاة ورسوم ودمغات بمختلف المسميات من الشعب حتى أفقروه فصارت نسبة الفقر في السودان أكثر من 90 في المائة. وأخيرا تعرض نظامهم المالي إلى الإنهيار كما جاء على لسان مدير البنك المركزي د. صابر وتسربت الأخبار عن مديونيات تبلغ مليارات في أيدي قلة من الرأسماليين الذين هم ليسوا سوى واجهة لمتنفذين داخل السلطة.

    الحل هو في نظام يجمع بين الديمقراطية الحقيقية والإشتراكية الحقيقية برضاء الناس. مساواة سياسية ومساواة اقتصادية.

    ياسر
                  

10-02-2008, 09:55 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    الاخ صديق...تحياتي وكل عام وانتم بخير
    لا يوجد شئ اسمه اقتصاد اسلامي...وهناك نظامان وخلطات عديدة بينهما تتفاوت بين النظام الرأسمالي الصافي والنظام الشتراكي الصافي وكلاهما لا وجود لهما في الواقع. كل نظام يسمح بالملكية الفردية لوسائل الانتاج بواسطة الافراد فهو نظام رأسمالي وكل نظام يحرم هذه الملكية الفردية فهو نظام اشتراكي. ومن هذا التعريف تسمى الدول الرأسمالية الحالية رأسماليةبسبب النمط الغالب للملكية فيها ولذلك لدينا انماط رأسمالية كثيرة تختلف شكليا ولكنها تتحد في جوهرها.وعلى ذلك فان ما يسمى بالاقتصاد الاسلامي الان هو نسخة رأسمالية ولكنها نسخة تقوم على تزييف مفاهيم الشريعة الاقتصادية وهي تمثل في احسن أحوالهامفاهيم رأسماية بدائية. الحل يا اخي هو الفكرة الجمهورية التي تدعو الى نظام اشتراكي متطور ونظام ديمقراطي متطور فكأنها تجمع احسن ما في الرأسمالية الحديثة وأحسن ما في الاشتراكية..مع تحياتي
                  

10-02-2008, 11:26 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: د.أحمد الحسين)

    الأعزاء : الأستاذ/ ياسر الشريف والدكتور/ أحمد الحسين

    لكم التحية الطيبة وكل عام وأنتم بخير ..

    أخي ياسر الشريف كعهدي بك ، دائماً مداخلاتك قيمة وبتجيب المفيد من قرونه ، لك التحية والود حتى تستغيث ...!!!
    وليس لدي حل إلأا أن أعيد ما ذهبت إليه محقاً وأقتبس منك أخي ياسر كل هذه الدرر:
    **
    Quote: التجربة الإشتراكية في المعسكر الشرقي فشلت لأنها اتبعت طريق الدكتاتورية والشمولية وأهملت الديمقراطية.

    **
    Quote: الديمقراطية الغربية تسير في طريق مسدود إذا هي أصرت على السير في طريق الرأسمالية من غير اعتبار للعدالة الإقتصادية والإجتماعية ومكافحة الفقر.

    **
    Quote: الإقتصاد الإسلامي بصيغة "البنوك الإسلامية" هو أسوأ من النظام الرأسمالي الغربي. أما الإقتصاد الإسلامي بصيغته الواردة في أصول الفقه الإسلامي والاعتماد على الزكاة فهو غير كاف لإدارة دولة حديثة معقدة.

    **
    Quote: وهذا ما اكتشفه الإسلامويون في السودان ولكنهم بدل الإعتراف بضرورة الإشتراكية التي هي جوهر الإسلام وروحه ["الناس أشراك في ثلاثة الماء والنار والكلأ"] بدلا عن ذلك اتجهوا إلى بناء اقتصاد رأسمالي وعمدوا إلى خصخصة الإقتصاد وتمليك أركان الإقتصاد إلى أفراد من جماعتهم أو الموالين لهم، وتحولوا إلى جباة ضرائب وزكاة ورسوم ودمغات بمختلف المسميات من الشعب حتى أفقروه فصارت نسبة الفقر في السودان أكثر من 90 في المائة. وأخيرا تعرض نظامهم المالي إلى الإنهيار كما جاء على لسان مدير البنك المركزي د. صابر وتسربت الأخبار عن مديونيات تبلغ مليارات في أيدي قلة من الرأسماليين الذين هم ليسوا سوى واجهة لمتنفذين داخل السلطة.

    الحل هو في نظام يجمع بين الديمقراطية الحقيقية والإشتراكية الحقيقية برضاء الناس. مساواة سياسية ومساواة اقتصادية.

    ________
    عزيزي الدكتور / أحمد الحسين لك التحية والتقدير ...
    أولاً : أتفق معك تماماً في:
    Quote: لا يوجد شئ اسمه اقتصاد اسلامي..

    هنالك عبادات وتكاليف لها علاقة غير مباشرة بالـ (Micro Economy) وليست لديها أدنى علاقة بالـ ( Macro Economy) وهذا ال×ير هو مربط الفرس.
    ثانياً : قد أختلف معك جزئياً في تقريرك التالي:
    Quote: وهناك نظامان وخلطات عديدة بينهما تتفاوت بين النظام الرأسمالي الصافي والنظام الشتراكي الصافي وكلاهما لا وجود لهما في الواقع. كل نظام يسمح بالملكية الفردية لوسائل الانتاج بواسطة الافراد فهو نظام رأسمالي وكل نظام يحرم هذه الملكية الفردية فهو نظام اشتراكي.

    نعم هنالك تفاوت مفصلي بين النظام الرأسمالي الصافي والنظام الإشتراكي الصافي ، وأيضاً أتفق معك أنه اليوم ليس هنالك نظام رأسمالي صافي وذلك للسببب الذي دائما ما أذكره في مثل هذه المناسبات ، وهو أن الرأسمالية المعاصرة والتي هي في طور الإنهيار البطيئ ، قد وجدت عناصر ذكية جداً من الفئات التي يهمها بقاء أسلوب التطور الرأسمالي ، وفزعت من الحراك الإجتماعي والديمقراطي الذي أصبح كابوس يؤرق مضجع الرأسمالية التي تقود قاطرة الظلم الإجتماعي ، فتفتق ذهنهم عن بعض التدابير الإقتصادية الإجتماعية في شكل منح هنا وهناك حتى يأمنوا شر إنتفاضة المجتمع الإشتراكية أو على الأقل تأخير حدوثها الحتمي إلى حين.أما الإشتراكية فلقد كان هنالك خطأ إستراتيجي قاتل منذ الأساس في التنظير لها بواسطة ماركس ومن سبقوه ومن جاءوا بعده وهو ، وكما ذهب إلى ذلك صديقي ياسر الشريف عدم ربط الإشتراكية بمفاهيم الديمقراطية والحرية ، والتمترس خلف مفاهيم الحزب الطليعي وديكتاتورية البروليتاريا ، وحتى مفهوم العملية العلمية لتأسيس الأحزاب على أسس طبقية فهو مفهوم أثبت فشله ومساهمته في خلخلة المجتمع ونشر الأحقاد الإجتماعية والضرر البالغ الذي يسببه للسلم الإجتماعي.والشيء الأخير والخطير هو الفهم الطفولي لمسألة الملكية الفردية الذي طبق بواسطة (الماركسيين اللينينيين) و الماويين وغيرهم من مدعي الماركسية والإشتراكية . وعليه فإننا نقول الإشتراكية الإقتصادية هي أن تكون للدولة اليد الطولى في أمر الإقتصاد القومي ووضع القوانين والحدود وتهيئة الأجواء للإستثمار المعافى ، على أن يرتبط كل ذلك بالديمقراطية الحقيقية وحرية الفرد في وحقه في الحياة والرفاهية والتملك المنضبط والإنتاج الفكري والأدبي والفني الحر الغير مكبل بأي خطوط حمراء أو محاذير واهية.
    وأنا أتفق معك يادكتور في أن:
    Quote: كل نظام يسمح بالملكية الفردية لوسائل الانتاج بواسطة الافراد فهو نظام رأسمالي وكل نظام يحرم هذه الملكية الفردية فهو نظام اشتراكي.
    " ولكن الأخير مصاب بمرض الإشتراكية الطفولي"
    وأخيراً أرجو منك يا دكتور أحمد التوسع أكثر في :
    Quote: الحل يا اخي هو الفكرة الجمهورية التي تدعو الى نظام اشتراكي متطور ونظام ديمقراطي متطور فكأنها تجمع احسن ما في الرأسمالية الحديثة وأحسن ما في الاشتراكية

    وأعني بالذات " الفكرة الجمهورية" ماذا تعني بها ؟

    وإنشاء الله يمتد حوارنا حتى نبين لبعضنا البعض الإشتراكية الديمقراطية التي نؤمن بها وندعو لها ..!!

    ولكما مني كل الود والتحايا

    "أبوفواز"
                  

10-02-2008, 10:46 AM

elfadl abdellatif
<aelfadl abdellatif
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    لقد جربت الاشتراكية .. فسقطت
    وجربت الرأسمالية .. فانهارت
    مشكلة النظرية الاسلامية انها لم تجرب على ارض الواقع كنظرية شاملة .. وكل تجربتنا معها انحصرت في الزكاة و الربا كما تفضلتم.. ورغم انهما اهم ركنين من اركان النظرية الاسلامية .. الا ان عدم سلامة تطبيقها والتعامل معها وعدم تطبيق جزئيات اخرى يجعل التجربة تفشل
    فالاسلام لا يقبل التجزئة .. يعني حكاية اقتصاد اسلامي و سياسة علمانية مثلا لاتؤديان الى النتيجة المرجوة
                  

10-02-2008, 11:43 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: elfadl abdellatif)

    أخي المحترم / الفاضل عبد اللطيف

    تحية طيبة وكل عام وأنت بخير

    أقتبس منك :

    Quote: مشكلة النظرية الاسلامية انها لم تجرب على ارض الواقع كنظرية شاملة .. وكل تجربتنا معها انحصرت في الزكاة و الربا كما تفضلتم.. ورغم انهما اهم ركنين من اركان النظرية الاسلامية .. الا ان عدم سلامة تطبيقها والتعامل معها وعدم تطبيق جزئيات اخرى يجعل التجربة تفشل


    فأذهب مباشرة لمطالبتك بالرد على أهم سؤال لم تجاوب عليه حتى اليوم : لا آيات القرآن الكريم ولا السنة المطهرة ولا جميع كتب الفقه ولا أي من دعاة "الإٍسلام هو الحل "، ألا وهو :
    ماهي هذه النظرية الإقتصادية الإسلامية التي لم تجرب على أرض الواقع وتتحدثون عنها ؟؟؟؟

    لك تحياتي العطرة

    "أبوفواز"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 10-02-2008, 11:46 AM)

                  

10-02-2008, 12:24 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    الاخ أبو فواز تحيتي وسأعود لطلبك ولكنى اود أن أعلق على مداخلة الاستاذ الفاضل
    الم تجرب ما سماهو بالنظرية الاسلامية في تجارب....
    ايران
    طالبان
    السودان
    باكستان السعودية؟
                  

10-02-2008, 07:33 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: د.أحمد الحسين)

    وقبل ذلك بقرون يا عزيزي د/ أحمد ، قبل إيران والسعودية وطالبان والسودان ، كيف كان شكل الإقتصاد خلال الإمبراطوريات الأموية والعباسية والفاطمية والعثمانية ، وقبل كل ذلك " وربنا يخلي كلامنا خفيف على قلبهم" !!
    لماذا إنتفضت العامة على الخليفة الراشدي الثالث / عثمان بن عفان رضي الله عنه !!؟؟
                  

10-03-2008, 05:18 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    موجز أنباء الأزمة العالمية :-

    Quote: أقل الدول تأثراً بالأزمة المالية العالمية هي سوريا والسودان..!!


    Quote: الرئيس الروسي يعلن أن زمن هيمنة الولايات المتحدة على الإقتصاد العالمي قد ولى ...!!


    Quote: زعيمة الكونقرس الأميركي تقول أنها لن تقدم مشروع ال700مليار المعدل للنواب للتصويت عليه قبل التأكد من الحصول على أصوات كافية لتمريره...!!


    Quote: ألمانيا وروسيا يؤكدان على ضرورة أبتكار نظام مالي عالمي جديد ..!!


    Quote: الإتحاد الأوروبي يناقش إمكانية إجازة تقنين تدخل الدول المباشر في الإقتصادات القومية ..!!


    Quote: رئيس الوزراء البريطاني يتهم حكومة الولايات المتحدة بعدم المسئولية وهي التي وراء الأزمة الحالية...!!


    Quote: معظم المحللين الإقتصاديين يقررون أن سبب الأزمة الحالية هو الجشع والسعي وراء الربح الفاحش ونظام الاقتصاد الرأسمالي الذي تحول إلى : إستثمار مال لإنتاج مال ...!!


    أحلى صباح ...
    "أبوفواز"
                  

10-03-2008, 06:22 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    مقتبس من الإعلان الذي أصدره إجتماع زعماء منظمة الإشتراكية الدولية المنبثق من المؤتمر الثالث والعشرين للمنظمة لمخاطبة الأزمة المالي العالمية بمباني الأمم المتحدة بتاريخ 26 سبتمبر 2008م:

    Quote: For the global social democratic movement the warning signs of the massive failure of the current international financial system have been all too evident, as the Socialist International has stated on numerous previous occasions. Laissez-faire policies were at the centre of an economic model which has been operating for the last three decades with no moral compass, and in which irresponsible greed has gone hand in hand with poor political management as well as inadequate or a lack of regulatory policies. Within the current system of governance a few have been taking decisions at the financial level affecting millions of citizens in a context where politics and accountability have been absent or downgraded


    Quote: لقد كانت لحركة الإشتراكية الديمقراطية العالمية ، علامات الإنهيار الكامل للنظام المالي العالمي الحالي واضحاً للعيان
    ومتوقع، كما أعلنت منظمة الإشتراكية الدولية في عدة مناسبات سابقة.
    (laissez-faire)"فكرة أن الدولة لا يجب أن تضع كثير من القوانين ولكتها تترك الأشياء تتحرك لوحدها بدون ضبط وربط" هذه الفكرة وسياساتها كانت في قلب النموذج الإقتصادي والذي كان مهيمناً طوال فترة الثلاثة عقود الماضية بلا أي موجهات أخلاقية ، والذي خلالها كان الجشع الغير مسئول ملازماً لإدارة سياسية ضعيفة ، بالإضافة لعدم وجود سياسات منتظمة وكافية وأحياناً عدم وجودها على الإطلاق.
    في نظام الإدارة الحكومية الحالي كثير من المسئولين على مستوى الإدارة المالية درجوا على إتخاذ قرارات تؤثر في ملايين المواطنين مع تردي في مستوى السياسات والتدابير المسئولة.
                  

10-03-2008, 11:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    فوق..
                  

10-04-2008, 05:39 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: Yasir Elsharif)

    أخيراً تم تمرير خطة بوش الإسعافية للرأسمالية الأمريكية بواسطة مجلس النواب (الكونقرس) بعد التعديلات التي طلبها نواب الحزبين الديمقراطي والجمهوري ،ولقدت فازت الخطة بعدد 274 صوت مقابل 162 صوت يعني بنسبة 62.8%(نسبة لا تدخل جامعة الخرطوم زمن هودها وقنودها)
    الظريف في الموضوع أن مجلس النواب الروسي (الدوما) أجاز في نفس الوقت تقريباً خطة حكومية للسماح للبنك المركزي لدعم الشركات والبنوك الروسية المتعثرة وبأغلبية ساحقة والمبلغ المطروح يعتبر متواضع جداً (50 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ ال700مليار البوشي، والخطة الروسية هي أن تستخدم الدولة جزء من إحتياطيها من الذهب والعملة الأجنبية لسداد ديون الشركات الروسية للمؤسسات الأجنبية... ويا سلام !!
    عزف على المتون:-
    إتضح أن أكبر نسبة من المليارديرات في العالم هم من الروس وفي العاصمة موسكو ، ولقد بدأوا في الظهور مباشرة بعد برويسترويكا قورباتشوف في أواخر الثمانينات حتى وصل عددهم الآن إلى أكثر من 70 مليارديراً .. . وبالله شوف ...!!!
    أهم ما في موضوع هذا الصباح أن الخطة الأمريكية التي مررت بعد تعديلها بواسطة مجلس النواب وأعتقد أن الرئيس قد وقع عليها مباشرة مساء الأمس حيث صارت نافذة المفعول وسيبدأ أو بدأ فعلاً وزير الخزانة (المالية) الأمريكي بمساعدة مستشاريه ومهنيه على وضع التفاصيل والآلية التي ستنفذ بها الخطة وهي كما قيل خطة معقدة للغاية وتحتاج لعمل شاق من المتخصصين، أهم مافي هذه الخطة والتي جاءت بإصرار من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين:-
    1- أن الخطة تشرك دافع الضرائب(المواطن) الأمريكي في هذه ال700مليار عن طريق تخفيضات ضريبية للطبقة الوسطى ودعم محدودي الدخل، وفي الواقع أن هذه ال700مليار في الأساس سوف يكون دافعها هو المواطن عن طريق الضرائب التي يدفعهاإلى الخزانة الإتحادية.
    2- الأمر الآخر والغريب هو أن الخطة سوف تلزم جميع المؤسسات المالية في وول ستريت وبورصة نيويورك أن لا يتعدى راتب مدرائها التنفيذيين ال500000 دولار سنوياً (يعني : 41666.6667 دولار في الشهر) !!!! يا خراااابيييي !!! يعني هم كانوا بياخدوا كام في الأصل !؟؟
    هذه طبعاً أهم سمات الخطة المعدلة والمجازة ، وكما قلنا في داخلها وآلية تنفيذها توجد كثير من التعقيدات والمطبات ، وإن لم تصاحبها سياسة راشدة ومنظمة(Regulated Policy) فسوف تؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة أكبر ...!!
    لاحظ أن الديمقراطيين والجمهوريين قد إتفقوا في الأول على رفض الخطة لأنها لم تكن واضحة المعالم ، أما عند التعديل فلقد ظهر الفرق الواضح بين الإثنين :
    * الجمهوريين أصروا على توضيح أن النظام الرأسمالي هو القائم ويجب المحافظة عليه وأن لا تعتاد الساسة الأمريكية على تدخل الدولة لإنقاذ
    أي رأسمال فاشل، وبالفعل فلقد أوضح الرئيس بوش في خطابه بالأمس بعد أن شكر النواب ، فركز على توضيح أن الدولة لا تتدخل إلا عند الضرورة والآن ، كما قال ، توجد ضرورة ولكن النظام الرأسمالي قائم حتى قيام الساعة.
    * الديمقراطيين في المقابل أصروا على أن لا تحمل الخطة تبعات جشع فشل رأس المال لدافع الضرائب ، فكسبوا بنداً من ال700مليار لدعم محدودي الدخل وتنزيل الضريبة للطبقة الوسطى.

    الله أكبر وهالالويا وطوبى للإشتراكية ...!!!

    تحياتي ومعزتي

    "أبوفواز"
                  

10-04-2008, 06:50 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    نواصل إنشاء الله في عرض موقف زعماء منظمة الإشتراكية الدولية تجاه الأزمة الراهنة :
    Quote: The financial crisis deeply affecting the world today was paramount in the discussions of the Socialist International Presidium when it met at the United Nations headquarters in New York on 26 September 2008, in connection with the 63rd session of the United Nations General Assembly.

    Quote: الأزمة المالية التي تؤثر عميقاً في العالم اليوم كانت تتصدر إهتمامات إجتماع زعماء الإشتراكية الدولية ونقاشاتهم عندما اجتمعوا في المقر العام للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بتاريخ 26-09-08 ، ضمن فعاليات إنعقاد الدورة رقم 63 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

    ***
    Quote: The dominance of speculatory markets combined with unregulated financial systems have led to unsustainable policies founded not on real economic growth but on money creating money.


    For the global social democratic movement, the current times are a defining moment, one in which real priorities and alternatives must now be placed at the centre of the political agenda to guide us out of this crisis. This is not an era of change but instead a change of an era, and financial, economic, social and environmental concerns have to be integrated in a progressive political roadmap which should put people first.

    Quote: إن هيمنة سوق المضاربات(Speculatory Markets)مع وجود أنظمة مالية منفلتة، قد أدى إلى سياسات غير ثابتة ليس فقط في النمو الإقتصادي الحقيقي ولكن أيضاً في ألية المال الذي يصنع مالاً(المضاربة وأسواق الأوراق المالية).
    إن الأوقات الراهنة تمثل للحركة الإجتماعية الديمقراطية العالمية لحظة حاسمة ومصيرية، حيث يجب الآن وضع خيارات وأولويات حقيقية في موقع القلب من الأجندة السياسية حتى تقودنا للخلاص من هذه الأزمة.
    الآن نحن لا نقول إن هذه حقبة التغيير ولكننا نقول إنها لحظة تغيير حقبة ..!!وعليه فإن إهتمامات إقتصادية ومالية وإجتماعية وبيئية ، يجب أن تتكامل مع خارطة طريق سياسية تقدميةتضع الناس في مقدمة أولوياتها.

    ___________________

    ملحوظة هامة:-
    هذه الترجمة إجتهادات شخصية بحتة ، وأنا لست متخصصاً في ذلك ، فليعذرني المختصين أن ظهرت هنات هنا أو هناك ، وأرجو تصويبي ما استطعتم إن أنا أخطأت ..!! وللجميع الشكر والتقدير

    مع تحياتي ومعزتي
    "أبوفواز"
                  

10-04-2008, 08:06 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)




    Quote: A new paradigm and real solutions should be based on a strengthening of global partnerships in North-South and regional dimensions, reinforcing the legitimate political process across borders to tackle interrelated problems, such as rising food prices, higher energy costs and coping with natural disasters. Equally they must redress the social and economic imbalances and respond to the real needs of citizens with regard to health, social security, education and decent work. To achieve these goals there needs to be a policy coherence, and not policy conditionality, as had been the case for instance with developing countries for too long.


    The collapse of neoliberal policies presents two specific challenges that need to be overcome. Firstly, the responses to the crisis should not repeat the same ill founded concepts of the past, and secondly, their collapse will not necessarily lead to a strengthening of progressive politics, but could see the emergence of extremist far right policies caused by fear and marginalisation. The Socialist International, therefore, is committed to moving forward a global vision of responsibility, politics and regulation which should not lead to the continued privatisation of profit and the socialisation of losses, and which should regain the confidence of citizens with transparent and sustainable financial governance to include the establishment of a World Financial Organisation.

    Quote: نموذج جديد وحلول حقيقية يجب أن تؤسس على تقوية الروابط الدولية في البعد ال (شمال-جنوب) والإقليمي، وإعادة تفعيل العمليات السياسية القانونية ما بين الحدود حتى تتم السيطرة على المشكلات المشتركة، مثل غلاء اسعار الموادالغذائية، ارتفاع تكلفة الطاقة، والتعامل مع الكوارث الطبيعية.وبنفس المستوى تستطيع هذه السياسات مواجهة عدم التوازن الاجتماعي والاقتصادي، وتستجيب إلى الإحتياجات الحقيقية للمواطنين فيما يختص بالصحة والأمن الإجتماعي والتعليم والعمل المشرف. ولتحقيق هذه الأهداف يجب أن يكون هنالك إلتزام بالسياسات المعلنة، وليس سياسات تنفذ بشروط مسبقة، وهذا ما كان يحدث مثلاً لمدة طويلة مع الدول النامية.
    إن إنهيار سياسات الليبرالية الحديثة تقدم إثنان من التحديات المحددة، والتي يجب العمل على تجاوزها، وهي:
    أولاً: الإستجابة للأزمة يجب أن لا تكرر الوقوع في شباك الأفكار المريضة التي استحدثت في الماضي.
    ثانياً: أنهيار هذه السياسات ليس بالضرورة سيؤدي إلى تقوية السياسات التقدمية كنتاج مباشر، ولكنه قد يؤدي إلى ظهور سياسات يمينية متطرفة أكثر كردة فعل من الخوف والتهميش.
    ولذلك فإن الإشتراكية الدولية ملتزمة بتقديم رؤية عالمية للمسئولية والسياسة والقوانين، والتي يجب أن لا تؤدي إلى إستمرارية خصصخصة الأرباح وعمعمة الخسائر، وأيضاً يجب أن تكون قادرة على إعادة ثقة المواطنين عبر نظام حكومي مستقر وشفاف ويتضمن المقدرة على تأسيس منظمة مالية عالمية بذات المواصفات.

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 10-04-2008, 08:11 AM)

                  

10-04-2008, 09:54 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    الفقرة الأخيرة من تصريح زعماء الإشتراكية الدولية حول الأزمة الراهنة
    Quote:




    Quote: The International, in its ongoing support for the achievement of the Millennium Development Goals (MDGs) highlighted at this current session of the United Nations General Assembly, underlined the urgent need not to detract from their realisation in the midst of this worldwide financial instability. The Presidium calls for concrete results to be produced at the Financing for Development Conference to be held in Qatar later this year, as the world community is in danger of regressing in its efforts to tackle poverty and global inequalities.


    With the specific purpose of setting out guidelines and a roadmap out of this financial crisis, the Presidium agrees the establishment of a Socialist International Commission on Global Financial Issues to present clear and timely proposals reasserting the role of progressive politics in building a fair and humane economy for all the world’s citizens,
    Quote:
    إن الدولية الإشتراكية ، وفي دعمها المستمر لأهداف القرن التنموية(MDGs) قد أوضحت أمام الدورة الحالية للجمعية العمومية للأمم المتحدة، أنه على المجتمعين عدم الإنشغال بعيداً عن إحساسهم وغمرتهم بأننا في خضم عدم إستقرار مالي عالمي.
    إجتماعنا نادى بنتائج صلدة يتوصل إليها بتمويل مؤتمر التنمية المزمع عقده بدولة قطر لاحقاً هذا العام، والمجتمع الدولي يتراجع عن مجهوداته للتعامل مع مشكلات الفقر وعدم المساواة الدولية.
    إن إجتماعنا ، وبغرض محدد لوضع موجهات وخارطة طريق تقودنا خارج هذه الأزمة المالية ، فلقد قرر تكوين لجنة لمعالجة المسائل المالية الدولية
    (I.S. Commission on Global Finantial Issues)
    على أن تكون مهمتها تقديم مقترح واضح و محدد الزمن يؤكد ويبين دور السياسات التقدمية في تطبيق نظام إقتصادي يتسم بالعدل والإنسانية والجدية لكافة مواطني العالم.
    .


    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 10-04-2008, 09:59 AM)

                  

10-04-2008, 04:10 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    من أقوال رئيس منظمة الإشتراكية الدولية في المؤتمر الثالث والعشرين بأثينا يوليو2008
    Quote: Today we cannot fail.
    Because today, friends, we are at a turning point.
    Today’s struggle goes beyond the struggle for social change.
    It is a struggle – and we must dare to make this struggle - for the survival of humanity.


    Socialist International leaders address global financial crisis in meeting at United Nations
    26 September 2008

    Quote:



                  

10-04-2008, 05:50 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    أعتقد أن فشل النظامين الإشتراكي والرأسمالي في التطبيق
    ليس إلا تجسيد لفشل فكرة
    محاولة الإنسان الأبدية أن يخضع
    لفكر معين
    من وضع أشخاص آخرين
    عسى أن يجد فيها الآمان الفكري والنفسي ومن ثم الإقتصادي والإجتماعي

    وإذا نجح أي روبوت في وضع manual يحكم سلوك الروبوتات الأخرى
    عندها يمكن أن نتتبع بكل ثقة أي فكرة للتنظير يضعها شخص آخر حول التنبؤ بسلوك الإنسانية واثقين من تحقيق أهدافنا

    الإنسان لم يفهم نفسه بعد لذلك من الصعب أن يتنبأ بسلوك البشر ويضع لهم الآنظمة
    فكيف يضع إنسان نظاماً متكاملاً لنظام هو جزء منه لا يستطيع أن يتعالى لينظر إليه نظرة متكاملة وغير منحازة

    لا أريد أن أضعكم ونفسي في مازق مقولة الإسلامويين
    في أننا نتتبع الأنظمة الوضعية امام الأنظمة الإلهية

    ففي هذا الإطار نحن نكاد نستفرغ كلما وردت كلمة إسلامي

    لكنها دعوة لمحاولة فهم ما بين أيدينا
    من كنوز يحاول الجميع أن يستغلها بإسم دعوته
    في محاولة جادة لوضع
    نظام اقتصادي يستهدى بالإسلام
    وبالتخصيص
    محاولة الخروج بمقاصد إقتصادية للشريعة الإسلامية
    تكون هي المنهجية العامة
    ويستهدى من خلالها للإستراتيجة ومن ثم السياسات

    أو على ألأقل
    وضع الخطوط العامة
    كإفتراضات نخضعها للمنهجية العلمية
    ونخرج بشيء جديد
    يتسق مع مكوناتنا
                  

10-05-2008, 06:20 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: Elawad Eltayeb)

    فوق
                  

10-05-2008, 06:48 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: Elawad Eltayeb)

    عزيزي العوض الطيب

    كل عام وأنت بخير

    ومرحباً بك محاوراً في هذا الموضوع الساخن

    أقول يا صديقي العوض إن الإنتاج الفكري الإنساني هو ملك مشاع وليس عيباً علينا أو خطأً أن نأخذ منه كل ما يتلاءم مع بيئتنا وموروثاتنا وحقائقنا الموضوعية.
    الإشتراكية هي مفهوم أزلي وهي إسم الدلع للعدالة الإجتماعية ولم توضع أبداً بواسطة شخص معين كفكرة متكاملة ، نحن والذين سبقونا فقط نأتي من وقت لآخر لنفض الغبار عنها ووضعها على أرجلها كما قال ماركس عن الفلسفة المادية، وكل زمان برجاله ومفكريه لكي يطوروا مفاهيمهم حتى تتلائم مع الظروف الموضوعية لزمانهم.
    أسمح لي أن أتهمك بأنك تتلمس طريقك إلى الفهم الإسلاموي الخاطئ لطبيعة الأشياء ولكن بحذر وبإسلوب خجول.
    نحن المسلمين الذين يوؤمنون بأن حل معضلة العالم تكمن في تطبيق الإشتراكية لا نكفر بأي شيئ ثابت في الإسلام بالضرورة...!!

    لك تحياتي ومعزتي

    وللحديث بقية إنشاء الله

    "أبوفواز"
                  

10-05-2008, 02:52 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    عزيزي صديق عبد الجبار
    كل عام وأنت بخير

    وشكرا لك على الإهتمام والرد على ما أوردته من وجهة نظر متواضعة

    أتفق معك في بديهية أن الإنتاج الفكري الإنساني هو ملك مشاع وليس عيباً علينا أو خطأً أن نأخذ منه كل ما يتلاءم مع بيئتنا وموروثاتنا وحقائقنا الموضوعية.

    إشاراتي تدور حول موضوع الحوار "الإشتراكية" و"الرأسمالية" والإسلاموية

    والرأسمالية معني بها ما نادى به آدم سميث (1723-90) الذي نال شهرة خاصة عبر أبحاثه حول طبيعة الثروة العامة وأصلها وهي من كلاسيكيات الاقتصاد الوطني وقد افترض ان مصالح الفرد الخاصة من اجل تحسين وضعه وهذا ما توجبه مباديء محفزة كامنة في الطبيعة (غائية) ستؤدي الى توسع الرخاء الاجتماعي بشكل عام اذا ما اتيح لهذه القوى ان تنطلق دون معوقات. من هنا فهو يرفض الاجراءات الموجهة للإقتصاد.

    أما الإشتراكية فقد تصدت للنظام الاجتماعي الراسمالي باحثة عن نظام اجتماعي وعن نظام ملكية يضمن الرفاهية والمساواة في الحقوق وبخاصة للطبقات الاجتماعية الضعيفة.

    وقد وجدت الاشتراكية العلمية اساسها النظري في اعمال كل من كارل ماركس وفريدريك انجلز اعتمادا منهما على منهجية نقدية تناولت فلسفة هيجل والاقتصاد الكلاسيكي. فطور ماركس تحليلا شاملا جدليا وماديا تناول المجتمع وسير التاريخ انطلاقا من الشروط الاقتصادية.

    وهذا يتناقض مع قولك أن الإشتراكية لم توضع أبداً بواسطة شخص معين كفكرة متكاملة.

    أما عن اتهامك لي بأنني أتلمس طريقي إلى الفهم الإسلاموي الخاطئ لطبيعة الأشياء ولكن بحذر وبإسلوب خجول. فهو مردود عليه بأن طبيعة الشخصية الإسلاموية هي طبيعة متعصبة ومتشددة لا تعترف بالآخر ولا تمتهن أدب الحوار ولا تعرف أسلوب الخجل والحذر بل الإندفاع والتهور وإلاّ لما قادتنا إلى ما نحن عليه.

    أما قولك نحن المسلمين الذين يؤمنون بأن حل معضلة العالم تكمن في تطبيق الإشتراكية لا نكفر بأي شيئ ثابت في الإسلام بالضرورة. واضح منه أنك لا تتفق مع ثابت إسلامي هو الحرية الفردية في التملك والتصرف.

    خلاصة قولي أن التجربتين الإشتراكية والرأسمالية قد أثبتتا - بياناً بالعمل - فشلهما الزريع في التطبيق. وكذلك فعلت الإسلاموية التي أخذت من الإسلام شكله وهجرت الروح. والعالم الآن يواجه مشكلة حقيقية ويتلمس الطريق وهنا يجي دور الإسلام كحل نموذجي

    نحن في حاجة لفكر منهجي ينطلق من ثوابت الإسلام وروحة ليأخذ العالم من يده إلى طريق الهداية. في نموذج لا هو رأسمالي مطلق ولا إشتراكي مطلق بل نموذج تعاوني يحقق حريات الإنسان ويحفظ تماسك المجتمع والدولة. وخير الأمور أوسطها.
                  

10-05-2008, 05:01 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: Elawad Eltayeb)

    أخي العزيز العوض الطيب ...

    مسائك بألف خير ...

    لقد أثرت عدة محاور تحتاج مني لجلسة طويلة حتى أرد عليك فيها بإسهاب ، ولكن أسمح لي وفي عجالة ونسبة لظرف طارئ أن أبين الحقائق الأتية وبإختصار:-

    أولاً : أنا شخصيا والتنظيم السوداني الأصيل الذي أنتمي إليه (الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي) لسنا معنيين بإشتراكية ماركس العلمية
    إلا إلى الحد الذي يتتطابق مع موروثاتنا ومعطيات مجتمعنا وزماننا ، والإشتراكية التي ندعو لها ، يحلو لنا بتسميتها بالإشتراكية الواقعية، وإشتراكيتنا الواقعية لا تحرم الملكية الفردية.
    ثانياً: كارل ماركس لم يكن أول من تحدث عن الإشتراكية ، فإشتراكية ماركس العلمية كانت جزء من المنظومة المتكاملة للفلسفة الماركسية المادية الديالكتيكية، وهو نفسه قد إعترف بأن فلسفته لم تأتي من فراغ ، فقد عكف على مجموع الفكر الإنساني والفلسفات التي سبقته وأخذ منها ما أخذ وطور ما طور حسب زمانه وظروفه الموضوعية ، وربما الذاتية أيضاً..!! ولقد جاء دورنا لنفعل ما فعله هو في زمانه، ونتمنى أن يفعل علماء المسلمين اليوم ما فعله عمر بن الخطاب (رضي) والأئمة الأربعة في زمان اليوم ما فعله هؤلاء في زمانهم.
    ثالثاًً : نحن ما زلنا في إنتظار من يبين لنا ماهية ما يقال عنها النظرية الإقتصادية الإسلامية ، أو على الأقل ما تقول به أنت:
    Quote: نحن في حاجة لفكر منهجي ينطلق من ثوابت الإسلام وروحة ليأخذ العالم من يده إلى طريق الهداية. في نموذج لا هو رأسمالي مطلق ولا إشتراكي مطلق بل نموذج تعاوني يحقق حريات الإنسان ويحفظ تماسك المجتمع والدولة. وخير الأمور أوسطها.


    بينوا لنا ذلك ثم قولوا لنا إن إشتراكيتكم ليست نافعة ...!!

    ما زال للرد على مداخلتك بقية إنشاء الله !!

    تحياتي ومعزتي

    "أبوفواز"
                  

10-07-2008, 05:42 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    UP
                  

10-09-2008, 07:03 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    علماء الإقتصاد في أكبر وأعرق ثلاثة جامعات أمريكية وهي : هارفارد وإييل وجورج تاون ، يوصون بالمضي قدماًفي عملية تدخل الدولة لإنقاذ الإقتصاد الأمريكي والعالمي وذلك يتأميم (شراء) الشركات والمؤسسات المتعثرة لعدم جدوى خطة ال700مليار لإنقاذ الإقتصاد.( وهذه لعمري نزعة إشتراكية بحتة) !! ، وزعيمة مجلس النواب (الديمقراطية) تؤكد على ذلك وتطالب بضخ مزيد من المليارات فوراً خارج إطار خطة بوش وإلا ستحدث الكارثة الكبرى. هذه النزعة الإشتراكية قد سبق الأمريكان عليها بعض الدول الأوروبية مثل السويد وبريطانيا ، والخطة التي أطلقها علماء الإقتصاد الأميريكان أسموها بالخطة السويدية.
    بالأمس أقدمت البنوك المركزية في كل من بريطانيا وأمريكا ومنطقة اليورو على خفض قيمة الأرباح بنصف نقطة في المائة ، وعلى الرغم من ذلك واصل الأداء الإقتصادي في الهبوط حتى مواعيد إغلاق المعاملات بالأمس ، إلتقطت الصين المبادرة وخفضت قيمة أرباحها إلى ربع في المائة ، أما اليابان فلقد ثمنت الخطوة ولكنها أعلنت إنها لن تقدم على التخفيض حالياً.
    أما دول شرق آسيا والخليج والسعودية فإنها تعاني الأمرين ‘ ففي سوق دبي للبورصة فلقد أستمر الإنهيار وذلك بسبب أن الشركات في الأمارات تتعامل بنظام الرهن العقاري وقامت الإسبوع الماضي إحدى الجهات الراهنة بالإستيلاء على أرض أحد المستثمرين ، مما بث الرعب في قلوب المستثمرين الأجانب فبدأوا في سحب أموالهم من البنوك الأماراتية.
    في المملكة السعودية تتدخل الملك (الدولة) مباشرة بضخ الأموال لإنقاذ سوق الأموال السعودية.

    عزف على المتون:-

    ** أما في السودان فلقد سلمت وزارة العدل تقريراً إلى لجنة (صديق الهندي) بالمجلس الوطني التي تحقق في حالة سودانير منذ كارثة العاشر من يونيو الماضي، التقرير أثبت أن شركة الفيحاء التي كان من المفترض حسب قرار وزارة المالية ولجنتها التي تراقب خصخصت مؤسسات القطاع العام، أن يكون رأسمالها سوداني مائة في المائة ويمثل 21% حيث يكون للشركة عارف الكويتية 41% ولوزارة المالية 30% ، ولكن إتضح من تقرير وزارة العدل المقدم للمجلس الوطني عبر لجنة صديق الهندي أن شركة الفيحاء مملوكة بنسبة 99% لشركة كويتية قابضة وقد تكون عارف تابعة لها أيضاً ، وبذلك يكون للكوايتة نسبة 70% من سودانير بينما إحتفظت وزارة المالية بنسبة 30% فقط من أسهم سودانير.وعلى الرغم من ذلك فإن سودانير لم تشم طعم العافية منذ أن ادخل الكوايتة أرجلهم في قلب سودانير المريض. تقرير وزارة العدل يقول بطريقة واضحة ومباشرة أن عقد خصخصة سودانير فااااااسد ...!! وغير مبرئ للزمة !!
    ** السؤال : لماذا فعلت الحكومة بسودانير هكذا !!؟؟
                  

12-22-2008, 08:36 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: عزف على المتون:-

    ** أما في السودان فلقد سلمت وزارة العدل تقريراً إلى لجنة (صديق الهندي) بالمجلس الوطني التي تحقق في حالة سودانير منذ كارثة العاشر من يونيو الماضي، التقرير أثبت أن شركة الفيحاء التي كان من المفترض حسب قرار وزارة المالية ولجنتها التي تراقب خصخصت مؤسسات القطاع العام، أن يكون رأسمالها سوداني مائة في المائة ويمثل 21% حيث يكون للشركة عارف الكويتية 41% ولوزارة المالية 30% ، ولكن إتضح من تقرير وزارة العدل المقدم للمجلس الوطني عبر لجنة صديق الهندي أن شركة الفيحاء مملوكة بنسبة 99% لشركة كويتية قابضة وقد تكون عارف تابعة لها أيضاً ، وبذلك يكون للكوايتة نسبة 70% من سودانير بينما إحتفظت وزارة المالية بنسبة 30% فقط من أسهم سودانير.وعلى الرغم من ذلك فإن سودانير لم تشم طعم العافية منذ أن ادخل الكوايتة أرجلهم في قلب سودانير المريض. تقرير وزارة العدل يقول بطريقة واضحة ومباشرة أن عقد خصخصة سودانير فااااااسد ...!! وغير مبرئ للزمة !!
    ** السؤال : لماذا فعلت الحكومة بسودانير هكذا !!؟؟

                  

12-22-2008, 09:11 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    من أدبيات الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي

    Quote: إن الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي ليس حزباً عقائدياً ولا يؤمن بالآيديولوجيات الجاهزة والمحنطة ، يدعو للإشتراكية الواقعية التي تقدس حرية الفرد في العمل والتملك والإنتاج المادي والأدبي وكل ضروب الإبداع ، يركز على الديمقراطية مفهوماً وممارسة داخل أروقة الحزب قبل التبشير بها لتمارس في أجهزة الدولة والمجتمع ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، والوحدة الوطنية من الأهداف الإستراتيجية للحزب ولا يساوم فيها مهما كانت الظروف.
    الإشتراكية الواقعية التي ينادي بها الحزب لا تبشر بإنهاء الطبقية ولكنها تدعو إلى تكافل الطبقات عبر الضرائب التصاعدية التي توجه لتنمية البنية التحنية الإقتصادية والخدمية والإجتماعية لتهيئة المناخ لكل الطبقات لأن تنتج وتعيش في أمن وسلام وطمأنينة وسلم إجتماعي وتدعو بشدة وتعمل لتقليص الفوارق الإجتماعية والمادية والأخلاقية بين الطبقات.
    الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي يؤمن إيماناً راسخاً بفصل الدين عن السياسة وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال فصل الدين عن حياة الناس ، فالناس أحراراً في إعتناق ما يريدونه من أفكار وأديان ومعتقدات ، على أن تكون الدولة هي الجهاز المحايد والمنوط به حفظ حقوق الجميع والإشراف على أن يقوم الجميع بواجباتهم تجاه المجتمع وأن يتلقى الجميع حقوقهم غير منقوصة.

                  

12-23-2008, 11:12 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    العزيز ابو فواز
    اليك المقال ادناه اولا
    ولى عودة للحوار انشاء الله


    ابراهيم الحيدري الحياة - 09/12/08//

    تثير الأزمة المالية اليوم قلقاً مشروعاً حول تحولها الى ازمة اقتصادية عالمية شاملة، كما حدثت عام 1929، على رغم الفوارق الكبيرة بين الأزمتين، نتيجة للتغيرات التي حدثت في بنية النظام الرأسمالي نفسه. مع ان آفاق ونتائج هذه الأزمة ما زالت غير معروفة. وعلى رغم تعدد تحليلات المفكرين وعلماء الاقتصاد واختلاف الآراء، فان تحليلات رواد النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت لأزمة النظام الرأسمالي تشكل اضافات مهمة.

    ففي تصريح للفيلسوف وعالم الاجتماع النقدي يورغن هابرماس لجريدة «دي تسايت» الالمانية في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 حول الأزمة المالية قال ان وهم الخصخصة وصل الى نهايته وان المسؤول عن التوزيع غير العادل للثروة ليس السوق، كما يدعي الليبراليون الجدد، وانما السياسة الخاطئة. وها هي صيحات الفئات الاجتماعية الأكثر تضرراً تنطلق عالياً، لأنها لم تجنِ أي فائدة من العولمة، والتي بات ضررها واضحاً على الدول الأضعف اقتصاداً.

    رفضت النظرية النقدية تحليلات المنظرين الرأسماليين، مثلما رفضت تحليلات الماركسية التقليدية التي تؤكد الأولوية الانطولوجية للمادة وأولوية القاعدة الاقتصادية للمجتمع، لوجود تبادل جدلي بين القاعدة والبناء الفوقي في كل المراحل التاريخية، حتى في الرأسمالية التي يلعب فيها العامل الاقتصادي دوراً حاسماً. كما أخذت على الماركسية التقليدية اتجاهها في صياغة المادية ورفعها الى مستوى نظرية للمعرفة التي تدعي اليقين المطلق. فالجدلية، بحسب ماكس هوركهايمر، هي الحد الحاسم، لأنها مجال قوة بين الوعي والوجود وبين الذات والموضوع.

    كما رفضت النظرية النقدية الفلسفة الوضعية واعتبرتها فلسفة علم قاصرة وعاجزة عن فهم الحياة الاجتماعية وانها فلسفة متواطئة مع السلطة التي تمارس قهراً على الإنسان باعتبارها تمثل الاتجاهات السياسية المحافظة، وانها تساعد على صنع أشكال جديدة من التسلط يمكن تسميته بـ» التسلط التكنوقراطي». فالمفهوم الجديد للسلطة لم يعد ممارسة محتكرة من قبل طبقة معينة، وانما هو تسلط من خلال قوة لا شخصية هي « التكنولوجيا»، كما في المجتمع الرأسمالي اليوم.

    فالرأسمالية، التي ادعت انها تضمن تحقيق الحرية والرفاهية، مكنت في القرون الأخيرة جزءاً من الناس، بواسطة الاستهلاك، ان يتحولوا وبسهولة الى أغنياء، ولكنها تركت عدداً كبيراً جداً من الناس فقراء. وعلى رغم انهم يمتلكون تقدماً صحياً، لكن ليس لهم أمل في الحياة. فخلال القرن العشرين مات ملايين من الناس من جراء الحروب والكوارث. وعلى رغم ان اوقات العمل اصبحت قصيرة خلال العقود الاخيرة، الا ان اوقات فراغهم اصبحت اقصر بكثير مما كانت عليه في الماضي.

    لا يمكن حل هذه الأزمات بواسطة الإصلاح أو الضغط أو التضييق على قواعدها الداخلية التي تسيطر على النظام الرأسمالي، وانما من طريق السيطرة على الإنتاج وعلى توزيع الحاجات وجعل الأوضاع اكثر إنسانية. والحقيقة لا يمكن حل ازمة الرأسمالية لأنها من صلب النظام الرأسمالي، وهو تشخيص يميز النظرية النقدية عن غيرها من النظريات، الذي يؤكد انها ليست ازمة معاصرة، وليست ظاهرة للعيان دوما، على رغم وجود اتجاه يتنبأ بحدوث كوارث باستمرار بوجه عام. غير ان غالبية الناس تعتبر الحياة في المجتمعات الصناعية الحديثة، كالتقدم والرخاء كحقيقة، وهم مستعدون لقبول العوز والفاقة باعتباره قدرهم.

    والسؤال الذي يتبادر الى الذهن: الى متى يستطيع المجتمع الرأسمالي ان يبرهن، على رغم ديناميكية الأزمة الداخلية، على كونه ثابتاً وقوياً؟ وللإجابة على هذا التساؤل هناك وجهات نظر مختلفة، فهل بالإمكان تخطي الأزمة أو تنظيمها لمدة طويلة؟ هل تشير الأزمة الى انهيار قادم للرأسمالية؟ وإذا كان الجواب بنعم فهل يكون الانهيار سلمياً أم يبقى الحال على ما هو عليه الآن؟!

    ليس تحليل الأزمة بالنسبة للنظرية النقدية مهماً فحسب، بل دراسة الظروف التي يكون فيها الناس على استعداد لتقبل مثل هذه الظروف وعلى اقل تقدير فان من مصلحتهم تحسين ظروف وشروط حياتهم. وهو سؤال تاريخي يرتبط بطبيعة الإنسان وواقع الناس في الحياة اليومية الحقيقية، التي تتميز بالاختلاف والتناقض، التي تطبع في الحقيقة تاريخ البشرية وتقود الى شروط الحياة المعاصرة حيث يظهر التاريخ نفسه كتناقض: فمن جهة يتطور الإنسان عموماً الى إنسان اجتماعي، ومن جهة أخرى فإن سيرورة التطور من المحتمل ان تقود الى أزمات اجتماعية!.

    وكان هوركهايمر وأدورنو أشارا الى ان النظام الرأسمالي يقاد اليوم من جانب ادارة شمولية لم تاتِ عبثاً، وانما هي وليدة «مدنية التصنيع» الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والسلطة القاهرة، ففي مثل هذا المجتمع تترادف السلطة والتكنولوجيا. ويظهر التسلط القهري في المشاركة الجبرية للملايين في عملية الانتاج والاستهلاك. والنتيجة هي تطور مجتمع يجبر المستهلكين على الاستهلاك الطوعي والمستمر ومن دون ادنى مقاومة او احتجاج، وذلك بفعل وسائل الاتصال والدعاية والاعلان. ان هذا الواقع ليس سوى دورة من الخداع ورد فعل للحاجات التي تجعل وحدة النظام اكثر قوة وتماسكاً، وتصبح خاصية القهر والخداع خاصية اغتراب المجتمع. ففي هذا المجتمع الاستهلاكي المغترب يذرى الانسان وتضيع شخصيته الحقيقية، لأن الانتاج الكبير يجعل من البشر مادة احتياطية لهذه المواد.

    ان المدنية الحديثة بتكنولوجيتها المتقدمة توجه العلم والتقنية والعمل والسياسة وكذلك الفلسفة نحو مصالحها. ففي المجتمع الرأسمالي يرتفع مستوى الانتاج الاقتصادي مما يدفع الى انتاج مواد استهلاكية اكثر من الحاجة، وهو بذلك ينتج تفوقاً غير اعتيادي على الناس حيث تصبح السلطة وكذلك الجهاز التكنولوجي اكثر قوة وتسلطاً وقهراًً، ويصبح الفرد، بموجب ذلك ملغياً من قبل الجهاز الذي يخدمه. وبهذا يرتفع الشعور بالعجز أمام هذا الجهاز وتقوى سهولة انقياد الأفراد من طريق المواد الاستهلاكية وذوبانهم في الثقافة التي ينتجها. كما ان وسائل الاتصال والدعاية والاعلان المقنعة وكذلك وسائل اللهو والتسلية هي ليست سخرية منه فحسب, بل وعملية تغبية وغسل دماغ. وبهذا تصبح بضائع السعادة اسباب تعاسة وشقاء. في هذا المجتمع الاستهلاكي المغترب تصنيع الشخصية الحقيقية فلا يمكن للإنسان ان يحقق حريته وسعادته، لان تحقيق السعادة لا يأتي إلا بممارسة الحرية وتقرير مصير الذات.
                  

12-23-2008, 10:40 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: طلعت الطيب)

    Quote: ان النظام الرأسمالي يقاد اليوم من جانب ادارة شمولية لم تاتِ عبثاً، وانما هي وليدة «مدنية التصنيع» الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والسلطة القاهرة، ففي مثل هذا المجتمع تترادف السلطة والتكنولوجيا. ويظهر التسلط القهري في المشاركة الجبرية للملايين في عملية الانتاج والاستهلاك. والنتيجة هي تطور مجتمع يجبر المستهلكين على الاستهلاك الطوعي والمستمر ومن دون ادنى مقاومة او احتجاج، وذلك بفعل وسائل الاتصال والدعاية والاعلان. ان هذا الواقع ليس سوى دورة من الخداع ورد فعل للحاجات التي تجعل وحدة النظام اكثر قوة وتماسكاً، وتصبح خاصية القهر والخداع خاصية اغتراب المجتمع. ففي هذا المجتمع الاستهلاكي المغترب يذرى الانسان وتضيع شخصيته الحقيقية، لأن الانتاج الكبير يجعل من البشر مادة احتياطية لهذه المواد.

    ان المدنية الحديثة بتكنولوجيتها المتقدمة توجه العلم والتقنية والعمل والسياسة وكذلك الفلسفة نحو مصالحها. ففي المجتمع الرأسمالي يرتفع مستوى الانتاج الاقتصادي مما يدفع الى انتاج مواد استهلاكية اكثر من الحاجة، وهو بذلك ينتج تفوقاً غير اعتيادي على الناس حيث تصبح السلطة وكذلك الجهاز التكنولوجي اكثر قوة وتسلطاً وقهراًً، ويصبح الفرد، بموجب ذلك ملغياً من قبل الجهاز الذي يخدمه. وبهذا يرتفع الشعور بالعجز أمام هذا الجهاز وتقوى سهولة انقياد الأفراد من طريق المواد الاستهلاكية وذوبانهم في الثقافة التي ينتجها. كما ان وسائل الاتصال والدعاية والاعلان المقنعة وكذلك وسائل اللهو والتسلية هي ليست سخرية منه فحسب, بل وعملية تغبية وغسل دماغ. وبهذا تصبح بضائع السعادة اسباب تعاسة وشقاء. في هذا المجتمع الاستهلاكي المغترب تصنيع الشخصية الحقيقية فلا يمكن للإنسان ان يحقق حريته وسعادته، لان تحقيق السعادة لا يأتي إلا بممارسة الحرية وتقرير مصير الذات.


    أخي الفاضل طلعت الطيب ...

    لك الشكر الجزيل على إشراكنا معك في هذا المقال الدسم ...

    لك تحياتي ومودتي

    "ابوفواز"
                  

12-24-2008, 00:50 AM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟


    صاحب البوست الاخ الكريم صديق .
    وضيوفه الكرام، مستهلكين، ومنتجين.
    سلام .. سلام

    تابعت محتويات هذا الخيط الدسم ، واحب أن أساهم في اتجاه الإجابة على التساؤل بالرابط


    نظرية التطور والمسيح ... السودان ، وقانون دولة الانسان !!.

    ومنه الاقتباس، التالي ( في اتجاه،الإجابة المباشرة، والمختصرة ) للسؤال. ( ما هو الحل !؟ ).
    Quote: 4

    الانسان ، في جميع اطواره ، وحيثما كان هو في الحقيقة ( مغترب ) عن وطنه القديم: (( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ *ُ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ )) فمن ذلك البعد السحيق : (( أَسْفَلَ سَافِلِينَ )) بدأ رحلة العودة ، ( انظر الرسم التوضيحي اعلاه ).

    وقد خرج المجتمع البشري المعاصر ، من جملة التجارب الموروثة والمكتسبة ، عبر مسيرة الحياة في تاريخها الطويل بثلاث مفاهيم ، جعلت البشرية اليوم مستعدة للقفزة الكبيرة المرجوة ، على اثر القفرة الروحية الكبيرة التي حصلت في قمة سلم التطور من الطلائع ، لترد لكل فرد غربته داخل نفسه ، وخارجها : بدخول الأفراد ، والجماعات : مرتبة الانسانية !!

    باختصار تلك الثلاث مفاهيم هي: مفهوم ( الاشتراكية ) الذى تطور في جهة الشرق الشيوعي، ومفهوم ( الديمقراطية ) الذى تطور في جهة الغرب الراسمالي (( وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ )) آية ، فابرز بينهما المفهوم الثالث ( مفهوم الوحدة العالمية ) بظهور جهاز ( هيئة الأمم المتحدة ) ، والتي برزت بصورتها الأخيرة ( كهيئة ) بعد الحرب العالمية الثانية، فقد ظهرت اولا في شكل ( عصبة الأمم ) بعد الحرب العالمية الاولى، ثم تلاشت ، لعجزها عن المقدرة في حل النزاعات ، و منع وقوع الحروب ، فوقعت الحرب العالمية الثانية ، وبعد نهايتها مباشرة ، برزت المنظمة ، بصورتها الاخيرة ، وقد استفادت من اخطاء التجربة الاولى ، وتم اعتمادها رسميا من الدول الموقعة على ميثاقها في يوم " 24 اكتوبر 1945م ، واخذت تتطور نحو دورها !! ..

    وكان العالم قد انقسم في ذلك الوقت الي الكتلتين ( الكتلة الشرقية ، والكتلة الغربية ) .. وبذلك دخلت القافلة البشرية ، اقرب منازل الوحدة ، حيث مقام الوحدة ، عند الوصول للانتظام تحت الشجرة المباركة : (( زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ)) آية .

    فالثنائية هي اقرب منازل التعدد من الوحدة ، فبين الكتلتين نشأت نواة الوحدة ، بظهور تلك المنظمة : ( هيئة الأمم المتحدة ) ، ورفعت شعار ( حقوق الانسان ) ، وهي كمنظمة دولية تعتبر اعظم انجازات البشرية على الاطلاق ، فرغم السلبيات المرحلية الممثلة في عدم استقلاليتها من جراء نفوذ الدول الكبيرة عليها ، بما يعرف بحق النقض ( حق الفيتو ) .. رغم ذلك هي أمل البشرية الوحيد ، لحل النزاعات ، دون الدخول في المواجهات العسكرية .

    فالخلاصة الممثلة في تلك المفاهيم الثلاث: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ، وهيئة الأمم المتحدة ) ، بجانب التقـدم التكنلوجي الكبير الذى تحقق في القرن العشرين ، واخذ يقفز، نحو وحدة الكوكب ، هو الوجه المشرق للحضارة الغربية الحاضرة ، ولكن وبنفس الصورة ، فان الوجه الاخر الدميم لتلك الحضارة ، والذي يمليه الخوف ، اصبح مهدد للحياة ، وقد عجزت كل الافكار الارضية ، والدينية في مستوى العقائد ، من الوصول لفكرة ، وتصور واضح ، يقود البشرية للوحدة ، رغم الشعور بالحاجة لها، والطاقة عليها، بما هو متوفر من امكانيات كبيرة اليوم ، فوقفت البشرية حائرة ، عند مفترق الطريقين!!؟؟.

    الاسلام في مستواه العلمي، هو الفكرة التي سوف توحد ذلك الثالوث ، وتخلق منه جسما واحدا : (( كهيئة الطير)) حيث تكون هيئة الأمم المتحدة ، بمثابة ( جسم الطائر ) ، والديمقراطية ، والاشتراكية ( الجناحين ) ، والي ذلك يشير بلطف قوله تعالى على لسان المسيح : (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني )).

    تلك الآية الكريمة ، جاءت من ضمن سياق الآية رقم: 110 من سورة المائدة !! ، وقد ورد القول في المقدمة ، ان الأرض ، وخيراتها هي ( مائدة الله لخلقه ) ، فالرمزية المعنية من قوله تعالى: (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني )) إشارة لهيكل الحضارة الغربية الحاضرة ، والتي تطورت من الأرض : بجناحيها " الاشتراكية من جهة الشرق ، والديمقراطية من جهة الغرب ، وعبر الصراعات ، ظهرت ، و تطورت ( هيئة الامم المتحدة الحاضرة ) كجسم ، وجهاز حكومي يمكن ان يربط بين الجناحين .. فاصبح بذلك الهيكل مكتمل (( من الطين كهيئة الطير)) ، على الارض اليوم !!

    طبعا قد حصلت المعجزة المدهشة ، والمخرسة للعقول ، كما هـو معلوم ، على يد السيد المسيح ( الاسرائيلي ) عليه السلام ، كما جاء الوصف في تلك الآية ، وأيضا الآية " 49 "من سورة آل عمرآن ، حيث قال تعالى : (( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ )) . فقد كان السيد المسيح يصنع امام الناس ، من الطين اجسام كهيئة الطيـر ، وينفخ فيها ، فتكون (( طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ )) !! .

    الا ان المعنى المقصود في الحقيقة ، هو: ( المعجزة العلمية ) ، التي يأتي بها ( المسيح المحمدي ) من القرآن ، في شكل ( فكرة علمية ) مقنعة للعقول ، فيرتقى بالحضارة البشرية ، الي سماء المدنية الانسانية ، على جناحي: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ) بجهاز حكومي واحد للعالم ، كقمة هرم لحكومات الدول .. نواة ذلك الجهاز، هو هيئة الامم المتحدة الحاضرة ، وقمتها سوف تكون في ( منطقة الشرق الأوسط ) عند العرب ، إذا انتبه العرب من غفلتهم الحاضرة ، واقبلوا على الله بصدق ، ووعي ، ليواجهوا مسئولياتهم تجاه دورهم الرسالي المطلوب منهم !! .. والا ، فخطر الإستبدال وارد : (( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ )) آية .. ومن يدري ، فقد يكون طرف من الإستبدال قد حصل !!؟؟.

    فوجود اسرائيل اليوم بالمنطقة ، وهم يحلمون بدولة ( اسرائيل الكبرى ) ، وعجز العرب عن الوصول معهم لحل مناسب في ميداني الحرب ، والسياسة ، مؤشر له دلالته الخطيرة !!؟؟ ..

    من هم بني اسرائيل ، والعرب !؟ ، اوليسو هم اخوان ( ابناء عمومة ) ، في الرحم القريب !!؟ جدهم ، نبي الله ، وابا الانبياء ابراهيم الخليل عليه السلام .. بني إسرائيل ابناء يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ، ويعقوب هو صاحب الاسم ( إسرائيل ) ولهذا الاسم قصته التاريخية ، ولكن يهمنا هنا ، ان نبي الله يعقوب هو صاحب الاسم ( اسرائيل ) ، ومنه تفرعت شجرة ( بني اسرائيل ).. والعرب ابناء نبي الله اسماعيل بن ابراهيم ، ومنه تفرعت شجرتهم .. فاصل الشجرتين واحد في الرحم القريب ، وفي رحم الحياة الواسع: (( كلكم لآدم ، وآدم من تراب )) ، ففيما العراك إذن !؟ أن لم يكن لازمة من لوازم التطور، املاه ظلام الجهل ، لحين يقوى العقل ، ويستحصد ، ويفيض النور ، بفضل الله ، فتدخل البشرية ، لمرتبة الانسانية !!.

    ومهما يكن من الأمر ، فان الأهميـة ( الاستراتيجية ، والروحية ) لمنطقة الشرق الأوسط ، أهمية كبيرة ، وخطيرة في أثرها على العالم ، فهي ( سُرة العالم ) ، والعرب هم اغلبية سكانها ، وفوق ذلك هم ورثة المصحف الذى جعله الله (( قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) آية .. قوله تعالى: (( لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))، فيتمكنوا من استخراج الكنز من القرآن ، وهو ( المستوى العلمي للاسلام ) ، الذى سوف يبرز ( الكتلة الثالثة ) كصرح ( مدنية جديدة ) تقوم على انقاض الكتلتين .. والي ذلك يشير قوله تعالى: (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )).

    وما تفكيك ( الكتلة الشرقية ) الذى حصل بتقديم الرئيس غرباتشوف ، إستقالته من رئاستها ، في 25 ديسمبر 1991م ، والعالم يحتفل بعيد ميلاد المسيح ، الا بشارة كبيرة ، وخطوة عملية ، نحو تلك الوحدة الحتمية !!.

    وذات المصير ينتظر( الكتلة الغربية ) ، وهو مصير ظاهر الآن ، بنزول الخط البياني لنفوذ امريكا ، ولكنه نازل من قمة عالية ، كانت قد وصلتها وحدها في فترة الحرب الباردة ، فظهرت في تلك القمة ، وكأنها قد انفردت بالعالم ، بعد انهيار منافسها ( الكتلة الشرقية ) ، في تلك الفترة .. وقد اصبح تراجع نفوذها ظاهراً ، و بشدة بعد الهزة ، التي تعرضت لها في 11 سبتمر 2001م ، والتي اصابتها في رمزي قوتها ( مركز التجارة ، ومبنى البنتاقون ) فتلك احداث على بشاعتها التي ظهرت بها الا انها ، وبحكمة الحكيم ، كانت ضرورية ، بما قد ظهر من ردة الفعل ، في حفز مسار التطور ، نحو الوحدة الكوكبية !!

    وكل تراجع لنفوذ امريكا ، هو زيادة نفوذ للأمم المتحدة ، فرصيد الأمم المتحدة ، الدافع لتطورها ، هو زيادة وعي الشعوب باهميتها ، ودعم الدول لها ، واحترام قراراتها ، والمحافظة على هيبتها ، واستقلاليتها ، ما امكن ذلك ، حتى تصل لدورها الاساسي ، المعد لها من هناك ، وقد استعدت له اليوم كهيكل ، وهي في الحقيقة ما يرمز اليه هيكل سليمان ، الذى تبحث عنه اسرائيل في منطقة القدس !! ، ولكنها اخطأت في تصوره ، فتعبت ، واتعبت بهذا الجهل !!.

    وقد حان الوقت لتعلم ، ويعلم العرب ، والناس جميعا ، ان مفتاح السلام العالمي اليوم بينهم ، وهو هيكل الامم المتحدة الحاضرة ، وسوف تكون فعالة في تحقيق السلام ، ونشره على بقاع الارض ، بيسر وسلاسة ، عندما تلتقي بفكرة السلام، الفكرة الانسانية ، وهي ( الاسلام في مستواه العلمي ) فحاجة الحضارة له ، اصبحت حاجة ( الهيكل ) للروح !!

    اما نهاية مرحلة نفوذ امريكا، سوف تكون بعد ان ينتهي بقايا دورها المرسوم لها ، بيد الحكمة الخفية: ( لا إله إلا الله ) ذلك الدور هو المشار له في قوله تعالى: (( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ )) .

    قوله تعالى (( وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ )) اي سيتفوقون في الصراع ، ويكونوا ظاهرين على خصومهم ، وذلك ما هو حاصل اليوم ، لكنها غلبة مرحلية (( فِي بِضْعِ سِنِينَ )) ، مهمتهم فيها ، شعروا ، ام لم يشعروا ، هي تعبيد الطريق نحو الوحدة ، وذلك بكسر شوكة الارهاب ، والهوس الديني ، واخراج العرب من وهم القومية العربية ، بتفتيتها ، حين ذلك سوف ينتبه العرب من غفلتهم ، لما عندهم من كنز ( القرآن ) فيقبلوا على الله بصدق ، وذلك ما يفرح المؤمنون ، بقرب اوان النصر، نصر الانسانية جمعاء (( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)).

    بذلك النصر ترد غربة الناس ، بالرجوع لحقيقة الاسرة الواحدة : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .

    فالنداء الرباني (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ )) ، لم يقل يا ايها المؤمنون او المسلمين او يا ايها العرب ، فالناس اسرة واحدة في اصلها ، لكنها بحكمة العزيز اغتربت عن بعضها ، وتعادت ، زمنا طويلا ، وتشتت في بقاع الأرض .

    اليوم ، وبحكمته ايضا ، في طريقها للم الشمل الكبير ، في وطنها ( الانسانية ) ، اقرأ مرة اخرى ، قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ، وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ، وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء َ.. وَ اتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ ، وَالأَرْحَامَ .. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) .


    خالص المودة ، للجميع

    محمد علي وديدي



    وأضيف هناإقتراح، كنت قد نشرته من قبل على الورق، في شكل بيان /3،بتاريخ الثلاثاء 20 أبريل 2004م .. وهو:



    *** اقتراح / عملة عالمية موحدة، تحمل شعار"هيئة الأمم المتحدة"/ B] ***


    من أجـل تـفعــيـل دور الأمم المتحدة، لتخطو خطوة كبيـرة، نحو دورها الأساسي في المستقبل القريب، لتكون هي الحكومة العالمية، فقد جاء الوقت ليتجـه تفكير الاقتصاديين، في العالم ، لمدي إمكانية إنشاء .. عملة، عالمية موحدة، تحمل شعار هيئة الأمم المتحدة !! لتكون بديلاً للدولار الأمريكي، والعملات الحرة الأخرى ، المسيطرة علي حركة الاقتصاد العالمي اليوم .. على ان تكون لكل دولـة، عملتها المحلية، تـتـناسب قوتها، قياساً بالعملة العالمية الموحدة، تناسباً معقولاً، مع قدرتها الإنتاجية، وتتولى الأمم المتحدة، إعانة الدول ذات الفرص الضعيـفة، من الموارد الطبيعية، لخلق فرص إنتاجية أخرى لها.. هذه كخطوة انتقالية من النظام الرأسمالي السائد اليوم، نحو النظام: الديمقراطي، الاشتراكي في.. دولة الإنسان المقبلة !!

    خالص تحياتي

    محمد علي وديدي
                  

12-24-2008, 02:40 AM

سيف الدين حسن العوض
<aسيف الدين حسن العوض
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 3403

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: محمد علي وديدي)

    الحل ما واضح وابلج يا حبيب
    وده برضو عاوز سؤال
    الاسلام طبعا هو الحل
    من غير اي شك او تردد
    اذا كنا حقا مسلمون
                  

12-25-2008, 08:02 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: سيف الدين حسن العوض)

    أخي المحترم سيف الدين حسن العوض ...

    تحية طيبة وكل عام وأنت بخير
    قلت :-
    Quote: الاسلام طبعا هو الحل
    من غير اي شك او تردد
    اذا كنا حقا مسلمون


    نحمد الله كثيراً على أننا نعتبر أنفسنا حقاً مسلمين .. ويشهد الله أنني لا أناقش هذه الأمور وفي قلبي ذرة من شك في الله عز وجل أو النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام أو في الإسلام كدين ، ومعه إيماني القاطع بجميع الديانات السماوية كما أمرنا الإسلام على ذلك .. وأتمنى من الله عز وجل أن يغفر لنا ذنوبنا وزلاتنتا إن وقعنا فيها عن غير قصد .....!!!!

    أحترم رأيك وأقدر مشاركتك كثيراً .. ولكنني أتمنى عليك أن تواصل الحوار .. وتسهب قليلاً في مقولتك أعلاه .. وذلك لأثراء الفكر والرأي والرأي الآخر ...

    لك خالص تحياتي ومودتي

    "أبوفواز"
                  

12-25-2008, 08:19 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: محمد علي وديدي)

    أخي الفاضل محمد على وديدي ..

    لك التحية والسلام الحار ، وجزيل الشكر والتهنئة على مقالك الرائع الذي أجدت وأخلصت في كتابته وإشراكنا فيه ، فهو مقال رائع بكل المقاييس وجدير بالتأمل والقراءة الجادة ، قد نختلف ونتفق معك في بعض النقاط هنا وهناك ، ولكن تبقى روعة المقال وثرائه حتى وإن إختلفنا في بعض تفاصيله.

    فقط لدي ملاحظة هامة علي إبدائها حتى تعم الفائدة ويعلم من يحاورني من أي بلاتفورم فكري أنطلق .. وهو أنني لاحظت في مقالك إستخدام الإشتراكية والديمقراطية وكأنهما نقيضين ، وقد يكون معك العذر لأنك تنطلق في تحليلك من التجارب السوفيتية والصينية والكوبية والكورية الشمالية وغيرها من التجارب الشيوعية الفاشلة ، وعليه كان لزاماً علي أن أوضح بأنني أنطلق فكرياً من المبادئ الإشتراكية الديمقراطية ، والتي تؤمن إيماناً قاطعاً بأن الإشتراكية من المحال أن تعيش أو تنمو في بيئة سياسية غير ديمقراطية ، وكما أقول دائماً فإن الإشتراكية والديمقراطية مثل السمكة والبحر ، إن أخرجت الأولى من الثانية فهي تفقد القدرة على الحياة وتموت وتهلك لا شك في ذلك.

    لك تحياتي ومودتي

    ولدي رجعة إنشاء الله مع مقالك الرائع

    "أبوفواز"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 12-25-2008, 08:21 AM)

                  

12-28-2008, 06:07 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    أخي الأستاذ المحترم محمد علي وديدي .. وجميع الأخوة والأخوات الأفاضل .. تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير
    أرجع اليوم بمناسبة الأرشفة .. وأعود إلى مقال الأخ وديدي كما وعدت سابقاً ... فهو مقال أعجبت به من حيث الشكل والموضوع والمجهود الذي بذل فيه .. وأحسست بأنه يستحق القراءة التحليلية المتأنية على الرغم من أنه قد يكون قد خرج ولو قليلاً عن الموضوع الأساسي للبوست ..لا أعتقد أنه خرج كثيراً لأن فيه شيء من المرحلية والجدلية ويتسم ببعض من النزعة الديالكتيكية في الكتابة والإنتاج الأدبي والفكري.
    أقول ؛ إنني عندما فتحت هذا البوست بعنوان (الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟) كنت أتساءل عن النظرية الإقتصادية التي يمكن بها حل مشكلة الإنسانية الملحة وهي الفقر والجوع والعوز وفقدان الأمل في الرفاه الإقتصادي لغالبية سكان الكرة الأرضية...!!
    الأخ وديدي إنطلق من قراءته الجيدة للدين الإسلامي ممثلاً في القرآن الكريم وأهم ما توصل إليه في تقديري هو :
    Quote: فالثنائية هي اقرب منازل التعدد من الوحدة ، فبين الكتلتين نشأت نواة الوحدة ، بظهور تلك المنظمة : ( هيئة الأمم المتحدة ) ، ورفعت شعار ( حقوق الانسان ) ، وهي كمنظمة دولية تعتبر اعظم انجازات البشرية على الاطلاق ، فرغم السلبيات المرحلية الممثلة في عدم استقلاليتها من جراء نفوذ الدول الكبيرة عليها ، بما يعرف بحق النقض ( حق الفيتو ) .. رغم ذلك هي أمل البشرية الوحيد ، لحل النزاعات ، دون الدخول في المواجهات العسكرية .
    فالخلاصة الممثلة في تلك المفاهيم الثلاث: ( الديمقراطية ، والاشتراكية ، وهيئة الأمم المتحدة ) ، بجانب التقـدم التكنلوجي الكبير الذى تحقق في القرن العشرين ، واخذ يقفز، نحو وحدة الكوكب ، هو الوجه المشرق للحضارة الغربية الحاضرة ، ولكن وبنفس الصورة ، فان الوجه الاخر الدميم لتلك الحضارة ، والذي يمليه الخوف ، اصبح مهدد للحياة ، وقد عجزت كل الافكار الارضية ، والدينية في مستوى العقائد ، من الوصول لفكرة ، وتصور واضح ، يقود البشرية للوحدة ، رغم الشعور بالحاجة لها، والطاقة عليها، بما هو متوفر من امكانيات كبيرة اليوم ، فوقفت البشرية حائرة ، عند مفترق الطريقين!!؟؟.
    الاسلام في مستواه العلمي، هو الفكرة التي سوف توحد ذلك الثالوث ، وتخلق منه جسما واحدا : (( كهيئة الطير)) حيث تكون هيئة الأمم المتحدة ، بمثابة ( جسم الطائر ) ، والديمقراطية ، والاشتراكية ( الجناحين ) ، والي ذلك يشير بلطف قوله تعالى على لسان المسيح : (( وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني )).

    وعلى الرغم من أن الجدل الذي اتبعه الكاتب سيقودنا إلى حتمية الوحدة الكونية حسب جدليته التي اتبعها .. ولكنه لن يقودنا مباشرة إلى إيجاد حل للمسألة الإقتصادية .. ولكن قد يستخدم الكاتب الإستنباط في المستقبل للوصول للحل،
    و الذي في تصوري سيكون منبثقاً من روح الإسلام ودستوره وهو القرآن ..!! على الرغم من ذلك رأيت أنه من المفيد قراءة المقال أو البحث قراءة نقدية فاحصة .. وأقول بادئ ذي بدء ، إن الكاتب قد إستعان بكثير من آيات القرآن الكريم التي استدل بها على حتمية حدوث الوحدة الكونية ، ولكنه لسبب أو لآخر أغفل عن قصد أو غير قصد الإشارة للآية (13) من سورة الأحزاب بالقرآن الكريم والتي تقرأ:
    Quote: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير.
    صدق الله العظيم

    فهذه الآية لا تدعم إطلاقاً تحليل الأخ وديدي االذي يقود إلى الوحدة الحتمية لشعوب الكون ؛ أولاً لأنها لم تخاطب المسلمين أو المؤمنين فقط، بل خاطبت (الناس) ، وثانياً إن الخالق عز وجل قد أصدر تقريراً واضحاً في هذه الآية يبين أنه سبحانه وتعالى قد (خلق الناس شعوباً وقبائلاً ليتعارفوا فقط). ولم يقل ليتحدوا ، ومن ذلك نفهم أن حكمة الله وعلمه ومعرفته وتدبيره لا تبشر جميعها بوحدة كونية كالتي حاول الكاتب إثبات حتمية حدوثها.
    أنا لا أريد أن أغوص كثيراً في جدلية من منا الذي على حق في هذا الأمر ، وأستدعي هنا قول الإمام علي كرم الله وجهه حين قال (إن القرآن لحمال أوجه) .. وكل منا يمكنه أن يأتي بجملة من الآيات والأحاديث المحمدية التي يمكن أن تدعم رؤيته لأي موضوع، ولكنني فقط أردت في المقام الأول أن أعطي أجتهاد الأخ وديدي ومقاله الإهتمام الذي يستحق ، ثم ثانياً وهذا هو المهم أردت أن أكون مستعداً لأي إستنباطات مستقبلية يحاجج بها الكاتب إنطلاقاً من الديلكتيك الفكري الذي اتسم به تحليله والذي قد يوصله إلى أن الحل والإجابة على سؤال البوست ، هو في نظرية إقتصادية إسلامية لا نعلم عنها شيئاً حتى الآن.

    لنا عودة إنشاء الله
    ودمتم بخير
    وتحياتي الحارة للأخ محمد وديدي
    "أبوفواز"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 12-28-2008, 06:17 PM)
    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 12-29-2008, 12:12 PM)

                  

12-29-2008, 12:30 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    تلاحظ أن هنالك دعوة مكثفة عبر الملصقات واللافتات في شوارع العاصمة تعلن عن قيام (المؤتمر الإقتصادي العالمي) ....!!!!

    الدعوة موجهة من تنظيم (حزب التحرير) ..!!!؟؟؟؟

    ذهبت إلى مكتبي اليوم بعد غياب ، فوجدت بطاقة دعوة من (حزب التحرير) لحضور هذا المؤتمر وهو بعنوان :
    " نحو عالم آمن مطمئن في ظل النظام الإقتصادي الإسلامي "
    هذه ليست مساهمة مني في الدعية لهذا الأمر ...!!!
    ولكنني وأنا لدي رأي واضح في هذا التنظيم (حزب التحرير) وهو تنظيم عالمي ، ومحظور في كثير من دول العالم بسبب إرتباطه بأكثر الشخصيات راديكالية في تيارات الإسلام السياسي عالمياً ، وهو يدعو لإستدعاء الخلافة الإسلامية التي سادت منذ أكثر من 14 قرن إلى القرن ال21 ....... !!!
    قصدت بكتابتي عن هذا الموضوع أن أفكر بصوت مسموع ، وأتساءل هل الأمر يستحق عناء حضور هذا المؤتمر ، هل هنالك أمل في أن نرى أو نسمع جديداً عن نظرية إقتصادية إسلامية ... ؟؟؟
    أتمنى أن يسعفني الأخوة القراء برأيهم وإقتراحاتهم في هذا الموضوع .. وإنني إذا قررت أن ألبي هذه الدعوة ستكون من باب حب الإستطلاع لا أكثر ولا أقل.

    تحياتي ومعزتي
    "ابوفواز"

    (عدل بواسطة صديق عبد الجبار on 12-29-2008, 12:33 PM)

                  

12-31-2008, 08:37 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الإقتصاد الإسلامي بصيغة "البنوك الإسلامية" هو أسوأ من النظام الرأسمالي الغربي. أما الإقتصاد الإسلامي بصيغته الواردة في أصول الفقه الإسلامي والاعتماد على الزكاة فهو غير كاف لإدارة دولة حديثة معقدة. وهذا ما اكتشفه الإسلامويون في السودان ولكنهم بدل الإعتراف بضرورة الإشتراكية التي هي جوهر الإسلام وروحه ["الناس أشراك في ثلاثة الماء والنار والكلأ"] بدلا عن ذلك اتجهوا إلى بناء اقتصاد رأسمالي وعمدوا إلى خصخصة الإقتصاد وتمليك أركان الإقتصاد إلى أفراد من جماعتهم أو الموالين لهم، وتحولوا إلى جباة ضرائب وزكاة ورسوم ودمغات بمختلف المسميات من الشعب حتى أفقروه فصارت نسبة الفقر في السودان أكثر من 90 في المائة. وأخيرا تعرض نظامهم المالي إلى الإنهيار كما جاء على لسان مدير البنك المركزي د. صابر وتسربت الأخبار عن مديونيات تبلغ مليارات في أيدي قلة من الرأسماليين الذين هم ليسوا سوى واجهة لمتنفذين داخل السلطة.

    الحل هو في نظام يجمع بين الديمقراطية الحقيقية والإشتراكية الحقيقية برضاء الناس. مساواة سياسية ومساواة اقتصادية.

    " ياسر الشريف "


    تحية من على البعد للأخ ياسر الشريف ونتمنى له دوام الصحة والعافية ... وأعادك الله لنا بالسلامة ..!!

    تحياتي ومعزتي
    "أبوفواز"
                  

12-31-2008, 01:45 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    الفاضل ابو فواز
    تحياتى
    هذا الخيط مهم جدا ، اعكف هذه الايام على ترجمة وتلخيص عمل ذو علاقة بهذا البوست عن أهمية الديمقراطية التعددية لاية مشروع يستهدف مقاربة قضية العدالة الاجتماعية ، هذا العمل اعده للنشر فى سودانايل ، ولكن رأيت امكانية طرح معالمه فى هذا البوست من اجل الحوار.
    المقصود دراسة للمفكر الفيلسوف يورغن هابرماس وهو احد ابرز رواد مدرسة فرانكفورت المعاصرين كان قد كتبها فى شتاء عام ١٩٧٣م ، كتب الرجل هذه الدراسة وهو يرى امكانية ادارة الازمات فى المجتمعات الراسمالية المتقدمة بسبب توفر الاجراءات والشروط التى تستطيع معالجة مسألة التوزيع العادل للثروة بقدر الامكان برغم وجود الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وامكانية احداث التحسن المضطرد فى حياة المجتمع كلما تطور المجتمع والمحاذير الواجب على المجتمع البشرى تداركها وذلك بالحوار والتواصل بين مكوناته البشرية ..هذه الاجراءات والشروط تتمثل فى وجود الديمقراطية التعددية وتجّذرها فى المجتمعات. وكأن الرجل كان قد تنبأ بكل ما حدث من انهيار لما كان يعرف بالاتحاد السوفييتى والكتلة الاشتراكية.
    الدراسة تحت عنوان :

    What Does A Crisis Mean Today
    LEGITIMATION PROBLEMS IN LATE CAPITALISM

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 12-31-2008, 01:49 PM)

                  

12-31-2008, 02:17 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: طلعت الطيب)

    الاخ ابو فواز
    كنت قد طلبت من الاخ بكرى نقل البوست ادناه لهذا الربع:

    محنة الديموقراطية وحتمية الحوار الإسلامي العلماني

    ولسبب ما لم يحدث ذلك ، ولذلك اعتذر لك ولكل من :
    صباح حسين
    صلاح الفكى
    محمد جميل
    وسوف احاول استعادة الموضوع وطرحه للنقاش فيما بعد حينما تسنح الفرصة والوقت .
    ساحاول الان تركيز جهدى على الحوار فى هذا البوست نظرا لعدم توفر الوقت الكافى للكتابة فى البورد
    اعود للموضوع بعد مناقشة ما طرحت فى مداخلتى السابقة .
    اعتذر مرة اخرى لمن تابع ذلك الخيط واكرر من شكرى وتقديرى لكل من شاركنى التداخل منكم
                  

12-31-2008, 04:57 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: طلعت الطيب)

    الأخ العزيز طلعت الطيب .. لك تحياتي ومعزتي وكل عام وأنت بخير
    لك جزيل الشكر على هذا الإهتمام الرائع .. وأتمنى من الأخ الباشمهندس بكري أبوبكر أن يكمل جميله علينا ويلحقنا بهذا البوست والذي من الأهمية بمكان بأن يستمر معنا لحين إشعار آخر :
    Quote: محنة الديموقراطية وحتمية الحوار الإسلامي العلماني
    "طلعت الطيب"
    ونحن في إنتظار المزيد من مداخلاتك القيمة خاصة ترجمة رسالة المفكر الألماني يورغن هابرماس وبالتأكيد ستكون جديرة بالمتابعة ما دمت قد إهتممت بها لهذا الحد ...!!
    لفت نظري في مداخلتك الأولى :
    Quote: امكانية ادارة الازمات فى المجتمعات الراسمالية المتقدمة بسبب توفر الاجراءات والشروط التى تستطيع معالجة مسألة التوزيع العادل للثروة بقدر الامكان برغم وجود الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.

    وأيضاً :
    Quote: أهمية الديمقراطية التعددية لاية مشروع يستهدف مقاربة قضية العدالة الاجتماعية


    قد يكون لنا بعد التحفظ على الإقتباس الأول ولكنني سأنتظر حتى نتطلع على الرسالة الكاملة ، ولكن وكفتح خشم أستطيع أن أقول مبدئياً أنني أشتم الرائحة الزكية لإشتراكية ماركس العلمية في التنقرير المقتبس ، حيث تتنبأ الماركسية بإنبثاق الأشتراكية(العدالة الإجتماعية) والتي هي الطور الأول من الشيوعية من رحم الرأسمالية ، والآن ترى ذلك واضحاً في أدبيات الحزب الشيوعي السوداني حيث يعولون الشيوعيون على تطور الرأسمالية في السودان أولاً قبل أن نكون قادرين على تطبيق الإشتراكية ...!!! وهذا بالطبع باب واسع وبحر ضخم وخاصة عندما تمتطي فيه نظرية فائض القيمة والتي في إعتقادي أن بنيانها قد بدأ ينهار بتقلص حجم الطبقة العاملة وإكتساح التكنولوجيا لعملية إنتاج السلع والخدمات.

    أما جدلية الديمقراطية التعددية وعلاقتها بقضية العدالة الإجتماعية ، فهذا بالنسبة لنا نحن كإشتراكيين ديمقراطيين ، فهذا أمر قد فرغنا منه منذ زمن طويل ، وقناعتنا راسخة رسوخ الشمس بأن العدالة الإجتماعية لا يمكن أن توجد أو تترعرع أو تعيش في كنف أي نظام آحادي أو شمولي أو ديكتاتوري مهما كانت منطلقاته الفكرية أو العقائدية أو الدينية.

    نحن كإشتراكيين ديمقراطيين سودانيين نعول على مفهوم الإشتراكية الواقعية والتي لا تحرم الملكية الفردية لوسائل الإنتاج بطريقة كاملة وفي كل المجالات وإنما نؤمن بأن هنالك إحتياجات وخدمات أساسية تخص المواطن مهما كانت طبقته يجب أن تتحكم فيها الدولة الإشتراكية - دولة العدالة الإجتماعية.

    إنشاء الله لنا رجعة في هذا الموضوع .. وفي إنتظار المزيد ..!!

    تحياتي ومعزتي
    "أبوفواز"
                  

03-30-2009, 04:56 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟ (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: وأعود إلى مقال الأخ وديدي كما وعدت سابقاً ... فهو مقال أعجبت به من حيث الشكل والموضوع والمجهود الذي بذل فيه .. وأحسست بأنه يستحق القراءة التحليلية المتأنية على الرغم من أنه قد يكون قد خرج ولو قليلاً عن الموضوع الأساسي للبوست ..لا أعتقد أنه خرج كثيراً لأن فيه شيء من المرحلية والجدلية ويتسم ببعض من النزعة الديالكتيكية في الكتابة والإنتاج الأدبي والفكري.
    أقول ؛ إنني عندما فتحت هذا البوست بعنوان (الإشتراكية .. الرأسمالية .. الإسلاموية .. ما هو الحل !؟) كنت أتساءل عن النظرية الإقتصادية التي يمكن بها حل مشكلة الإنسانية الملحة وهي الفقر والجوع والعوز وفقدان الأمل في الرفاه الإقتصادي لغالبية سكان الكرة الأرضية...!!


    أخي العزيز كابتن ابوفواز
    سلام.. سلام..

    لك خالص الشكر على ما تفضلت به من كلمات شكر وتقدير، عكست الاهتمام الذي وجده مقالي عندكم، واحمد الله كثيرا على ذلك، واعتذر لك عن الانقطاع عن مواصلة التواصل الفكري معك ، و قد احتفظت برابط هذا الخيط ، منذ ذلك الحين ، لأعود إليه بسهولة ، ورواقة ، عند ما تتيسر الظروف لذلك ، وفي بالي الحديث عن الاقتصاد الإسلامي ( بين الزكاة ، والاشتراكية ) واعتقد انه الموضوع الذي ترغب أنت ان يكون الحديث فيه مباشرة ، في خيطك هذا .

    وما يمكن قوله الآن ، في شكل كبسولة ، أو خميرة ، لما ارجوه ان يرد في مداخلة قادمة بتوسع ، هو ان الاصل في الاسلام " الاشتراكية " وأكثر منها ، فالإسلام( ديمقراطي اشتراكي ) وقد قد عاش تلك القيمة ( الإنسانية ) النبي الكريم ( محمد الإنسان ) في خاصة نفسه " كنبي " .. ولكنه " كرسول " شرع لامته من القرآن ، في مستوى استعدادهم ، وحاجة عصرهم ( نحن معاشر الأنبياء أمرنا ان نخاطب الناس على قدر عقولهم ) كما قال .

    فالزكاة ذات المقادير المعلومة ، هي اقرار من الشريعة الإسلامية ، بالنظام الرأسمالي في المرحلة ، ولكنها لطفته " نظام رأسمالي ملطف" فالزكاة " بذرة الاشتراكية " التي زرعت في جبل الرأسمالية ، لتهده ، في الوقت المناسب ، وبعدة عوامل ، منها ، وأكبرها حرارة الكلمة لا إله إلا الله ، حين تبعث حارة فتضعف حب التملك في النفوس البشرية، حينها سوف يسيل جبل الرأسمالية ، للاشتراكية ..كما يسيل "جبل الجليد "بفعل حرارة الشمس ، وقد عبر النبي الكريم عن ذلك القادم بقوله (( كيف انتم إذا نزل فيكم بن مريم ، حكما مقسطا عدلا ، يملأ الارض عدلاً ، كما ملئت جورا ، وظلما ، يكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)) وفي الحديث رمزيات لطيفة للنقل من الراسمالية ، للاشتراكية ، واكثر منها لمستوي "شيوع خيرات الارض بين الناس "..

    واليوم قد تهيئت الارض بما تحقق من امكانيات هائلة في زيادةالانتاج ، وفهم نظري ومقدرة تقنية ، لعدالة التوزيع ،ولكن شح النفس البشريةهي من اكبر العقبات ((وأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً)) ، فقد أصبحت الحاجة ملحة اليوم ، لبعث حرارة الكلمة لا إله إلا الله ، لنتطلق ثورة التغيير من داخل النفوس البشرية نحو الانسانية "ويتحقق الانتقال ، طواعيةمن الرسمالية نحو الاشتراكية.

    ولعلك تذكر موقف أبو ذر الغفاري ، في عهد سيدنا عثمان بن عفان ، وكيف صدقت فيه نبوة النبي الكريم حين قال " رحم الله اباذر ، يمشي وحده ، ويعيش وحده ، ويموت وحده، وسوف يبعث وحده )) أو كما قال .

    وقد حصل ان مات ابوذر في منفاه ، خارج المدينة ، وسبب نفيه ، انه كان ينادي بتطبيق الاشتراكية ، من خلال ترديده لايات الاشتراكية ، منها على سبيل المثال ، قوله تعالى (( ... وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) [التوبة : 34]

    فقد كان ابوذر بقراءة للقرآن على حق!! .. ونفي عثمان بن عفان له، حق !! ، فما هو السر في ذلك !!؟؟ .

    هذا ما يحتاج لتفصيل في الحديث ، من خلاله سوف يظهر الفرق بين النظام الرأسمالي ، والنظام الاشتراكي من منظور إسلامي ، أرجو ان يتيسر الظرف للحديث بتوسع ، في هذا الموضوع الهام ، في وقت لاحق .

    والآن والأرشفة على بعد ساعات معدودة ، قصدت بهذه المداخلة ، رفع البوست ، لتنقذه من الأرشفة يا كابتن أبو فواز ، أن لم تكن قد فعلت من قبل ، بتقديم طلبك ، لنقله للربع الثاني لهذا العام 2009م ، حتى يتيسر ، مواصلة الحوار في هذ الموضوع الحيوي .

    ودمتم في حفظ الله، في حلك وترحالك يا كابتن.

    محمد علي وديدي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de