علاقة جيش لبنان بحزب الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2009, 03:41 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علاقة جيش لبنان بحزب الله

    علاقة الجيش مع حزب الله..علاقة ندية

    نظريًّا تتحدد العلاقة بين الجيش اللبناني وحزب الله كقوتين عسكريتين مزدوجتين، في فترة ما بعد اتفاق الطائف على النحو التالي: يرى الجيش أن علاقته مع الحزب طبيعية خاصة وأنه (الجيش) يعترف بالحق في مقاومة الاحتلال والمقاومة المسلحة. وكذلك يرى حزب الله أن قوته وفعاليته ودوره في الدفاع عن الوطن من الطبيعي أن تضعف من قدرات الجيش النظامي كقوة محاربة. وفي الواقع وبعيدًا عن الاتفاقيات النظرية، نجد أن العلاقة بين الطرفين مازالت متوترة. وبقطع النظر عن الخبرة التاريخية بين الطرفين التي أسفرت عن التعاون بينهما في فترة ما بعد الحرب الأهلية، لا يزال الجانبان يتنافسان على حماية الأمن القومي اللبناني. فكل منهما يرى أنه القوة الشرعية المدافعة عن مصالح البلاد. ومع ذلك، نجد أن الجيش يرى أن ضعف قدراته كقوة مقاتلة يتم استغلاله من قبل حزب الله الذي لا يعتقد بقدرة الجيش على مواجهة إسرائيل.

    وترى الدراسة أن نزع سلاح حزب الله واندماجه في الجيش اللبناني ـ كليًّا أو جزئيًّا ـ لا يمكن فصله عن التطورات السياسية داخل لبنان، أو التطورات الإقليمية مثل التقدم في التسوية مع إسرائيل سواء على الجانبين السوري أو الفلسطيني.

    الجيش اللبناني...وغياب التهديد لإسرائيل

    بالرغم من أن الجيش اللبناني يعترف بأن إسرائيل هي العدو الأول، ومع أن معظم الجيوش العربية دخلت في حروب مع إسرائيل، يعتبر الجيش اللبناني أقل هذه الجيوش من حيث الإمكانيات، والعقيدة القتالية. فالجيش اللبناني لا يمثل تهديدًا حقيقيًّا لإسرائيل، ولا يوجد أية مؤشرات تتوقع بقدرة الجيش على القيام بمواجهات مع إسرائيل أو سوريا. ويشكل الجيش اللبناني علاقته بإسرائيل وفقًا لسلوك إسرائيل في أعقاب الحرب على لبنان 2006، فهناك بعض الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، مثل اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية، الاختراقات للمياه الإقليمية اللبنانية، والتي أدت إلى تقويض قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بإعادة انتشار القوات اللبنانية وقوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، والخلاف حول وضعية مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل، فالأمم المتحدة وإسرائيل يؤكدان أنها تتبع سوريا في حين ترى سوريا والحكومة اللبنانية أنها تحت السيادة اللبنانية. وبالنسبة لمباحثات السلام بين لبنان وإسرائيل على المدى الطويل، لا يوجد أي موقف محدد للجيش اللبناني، تاركًا الأمر للقيادة السياسية المدنية في لبنان، ولكن الجيش يعارض المباحثات السلمية طالما لم يتم حسم مسألة مزارع شبعا وضمها للسيادة اللبنانية.

    ويشير أرام نيرجوزيان إلى أن المحدد المهم لعلاقة الجيش اللبناني بإسرائيل هو علاقته بسوريا وحزب الله. وترصد الدراسة عددًا من النقاط التي تحدد السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه لبنان، والتي لخصتها الدراسة في:

    الحاجة لحماية حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان.

    الحد من الصورايخ التي يطلقها حزب الله على المناطق المدنية في شمال إسرائيل.

    إعادة تسليح حزب الله بعد حرب 2006.

    عدم رغبة الجيش اللبناني في نزع سلاح حزب الله والمجموعات المسلحة الأخرى المقاتلة في جنوب لبنان.

    ضعف الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في تنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701.

    التعاون المتكرر بين حزب الله والجيش اللبناني. الذي يثير الشكوك لدى إسرائيل.

    واشنطن والحفاظ على أمن لبنان واستقرارها

    وعن علاقة الجيش اللبناني بالولايات المتحدة ترى الدراسة أنه يتم مناقشتها وفقًا لتطور سياسة الولايات المتحدة ودورها في لبنان. فالولايات المتحدة تدخلت عسكريًّا مرتين في لبنان: الأولى عام 1958 بناء على طلب من رئيس الجمهورية آنذاك كميل شمعون، والمرة الثانية في الفترة من عام 1982 ـ 1984. ورغم أن سبب التدخل في المرتين كان مختلفًا لكن الهدف الأساسي هو العمل على الحفاظ على أمن لبنان واستقرارها. وبعيدًا عن دعم التحول الديمقراطي في لبنان، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه لبنان لم تتغير في جزء كبير منها فهي تقوم على عنصرين أساسين هما:

    1- حماية أمن إسرائيل وتأمين حدودها الشمالية مع لبنان.

    2- المنافسة بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل من جانب، وإيران وسوريا من جانب آخر لتشكيل أمن الشرق الأوسط بعد الحرب على العراق عام 2003.

    وبالرغم من الولايات المتحدة تتمتع بعلاقات جيدة مع لبنان، لكن تدخلها المباشر عسكريًّا أمرًا غير مقنع، كما أن التنافس بين الولايات المتحدة وإيران على سيادة المنطقة كان له أثر كبير على دور الولايات المتحدة في لبنان، فالولايات المتحدة توغلت في العراق وأفغانستان والذي قوض من مصادر التأثير الأمريكي على مخرجات الوضع في لبنان، خاصة أن حلفاء الولايات المتحدة ـ السعودية وإسرائيل ـ متدخلان في الشأن اللبناني بقوة.

    وضع القوات المسلحة اللبنانية الحالي

    تتحدث الدراسة عن وضع القوات اللبنانية الحالي بعد انسحاب سوريا، فالجيش اللبناني لم يقم بأية عمليات هجومية منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، فلقد واجه الجيش اللبناني عديدًا من التحديات من قبل قوات مسلحة معادية، بالإضافة إلى الصراعات العرقية منذ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان. والتحدي الذي يواجهه الجيش اللبناني حاليًّا هو أن يصبح جيشًا موحدًا على المدى الطويل حتى يتسنى له ردع تدخلات دول الجوار في الشأن اللبناني.

    والسؤال المطروح: كيف يمكن للجيش العمل على توحيد البلاد وإنهاء الصراعات السياسية والمذهبية؟. فمن الواضح أن الجيش مازال بعيدًا عن هذه الصراعات، ولكن ليس من الواضح الكيفية التي يمكن بها الجيش تحقيق تماسكه. ويقوم الجيش حاليا بمحاولات للتفاوض مع القوى السياسية للحفاظ على حياده وعدم إقحامه في أتون الصراعات السياسية الداخلية.

    توصيات لتقوية الجيش اللبناني

    لا يمكن للبنان أن تتخطى وضعها الغير مستقر فيما بعد الانسحاب السوري إلا بوجود الجيش. ولذا تدعو الدراسة في نهايتها إلى أن تتعاون كل القوى الدولية والإقليمية لتدعيم دور الجيش اللبناني كعامل لاستقرار أمن لبنان والشرق الأوسط.

    ترى الدراسة أنه لكي تتم تقوية دور الجيش اللبناني كحارس للبنان وكقوة عسكرية إيجابية في المنطقة، لابد من تغيير الوضع الحالي له والعمل على مساعدته وتطوره فنيًّا. وفي هذا السياق قدمت الدراسة عدة توصيات، نجملها في:

    أولاً: بالنسبة للجيش اللبناني. ترى الدراسة أن الجيش اللبناني في استطاعة تفادي كل المحاولات التي تقوم بها القوى السياسية المتصارعة في لبنان لإعادة توجيه الجيش اللبناني وإضعاف دوره كقوة عسكرية فعالة ومؤسسة قومية، إذا عمل على الحفاظ على دوره كعامل موازن لأمن واستقرار لبنان والمنطقة .

    ولذا لابد أن تقدم الحكومة اللبنانية دعما للجيش مقداره بليون دولار للوفاء بمتطلبات تطويره، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال توفير نفقات من ميزانية الدفاع القومي تمثل نسبة 4 أو 5 % من الناتج القومي لمدة ثلاث سنوات لتحقيق خطة التنمية المطلوبة منذ عام 2006.

    وترى الدراسة أن كل المحولات لتقوية الجيش اللبناني في مواجهة حزب الله سوف تبوء بالفشل، فيوجد بالجيش 30% من الضباط من الشيعة مما يعكس التوازنات الطائفية في المجتمع اللبناني، ولا يمكن الجيش بالقيام بأي عمل عسكري ضد أي قوة في المجتمع.

    ثانيًا: بالنسبة للولايات المتحدة. على الولايات المتحدة أن تعترف بأن إعادة بناء الجيش اللبناني كقوة رادعة لدول الجوار قد تقوض من قدرة حزب الله على تطوير ترسانة أسلحته. ووفقًا لذلك يجب على الولايات المتحدة التركيز على مساعدة الجيش اللبناني لوضع أساس لنزع سلاح حزب الله على المدى الوسيط والطويل بدلاً من المواجهات في المدى القصير.

    ترى الدراسة أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الجيش اللبناني غير واضحة وتسيء لأي دور تقوم به الولايات المتحدة لتقوية ودعم الجيش كقوة إيجابية في لبنان والمنطقة. وتوصي الدراسة الولايات المتحدة بتغيير كل سياساتها الغامضة، وتدعوها إلى تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمد الجيش بأنظمة قتالية متطورة، والتي في حاجة ماسة إليها لعملية تطويره، أم لا.

    وترى أن تمويل المساعدات العسكرية الأمريكية حاليًّا لا يترجم بشكل فعلى إلى مساعدات دفاعية إضافية للبنان. وعلى الكونجرس اعتماد تمويل يعكس تفهم الولايات المتحدة لحاجات الجيش اللبناني للتطوير.

    وعلى الولايات المتحدة اعتماد آليات من شأنها إصلاح نظم المبيعات العسكرية الخارجية، والتمويل العسكري الخارجي وذلك لتسريع عملية توصيل المعدات للجيش اللبناني. وأيضًا هناك آلية بديلة بأن يقوم الكونجرس بتقديم مساعدات إضافية للجيش لكي يتم استخدامها في حيازة أسلحة ومعدات عسكرية من حلفاء الولايات المتحدة. مما سيكون له كبير الأثر في تطوير الجيش بوصول الأنظمة الجديدة إليه من جانب، ولكنها ستضيف أعباء جديدة على الولايات المتحدة التي تعمل على تسليح وتطوير القوات المسلحة في العراق وأفغانستان من جهة أخرى.

    تناولنا في تقريرنا السابق وضع الجيش اللبناني في النظام السياسي اللبناني، ووضعية الجيش اللبناني بعد الانسحاب السوري من لبنان، وعلاقة الجيش قبل وبعد الانسحاب مع الجارة السورية. وفي تقريرنا التالي نستكمل عرض الجزء المتبقي من الدراسة والتي تركز على علاقة الجيش بحزب الله، ودوره في الصراع العربي الإسرائيلي، ووضعية الجيش اللبناني الحالي، وأخيرًا توصيات الدراسة لتقوية الجيش اللبناني ليكون مؤهلاً للقيام بمهامه في تحقيق وحفظ الأمن والاستقرار اللبنانيين.

    علاقة الجيش مع حزب الله..علاقة ندية

    نظريًّا تتحدد العلاقة بين الجيش اللبناني وحزب الله كقوتين عسكريتين مزدوجتين، في فترة ما بعد اتفاق الطائف على النحو التالي: يرى الجيش أن علاقته مع الحزب طبيعية خاصة وأنه (الجيش) يعترف بالحق في مقاومة الاحتلال والمقاومة المسلحة. وكذلك يرى حزب الله أن قوته وفعاليته ودوره في الدفاع عن الوطن من الطبيعي أن تضعف من قدرات الجيش النظامي كقوة محاربة. وفي الواقع وبعيدًا عن الاتفاقيات النظرية، نجد أن العلاقة بين الطرفين مازالت متوترة. وبقطع النظر عن الخبرة التاريخية بين الطرفين التي أسفرت عن التعاون بينهما في فترة ما بعد الحرب الأهلية، لا يزال الجانبان يتنافسان على حماية الأمن القومي اللبناني. فكل منهما يرى أنه القوة الشرعية المدافعة عن مصالح البلاد. ومع ذلك، نجد أن الجيش يرى أن ضعف قدراته كقوة مقاتلة يتم استغلاله من قبل حزب الله الذي لا يعتقد بقدرة الجيش على مواجهة إسرائيل.

    وترى الدراسة أن نزع سلاح حزب الله واندماجه في الجيش اللبناني ـ كليًّا أو جزئيًّا ـ لا يمكن فصله عن التطورات السياسية داخل لبنان، أو التطورات الإقليمية مثل التقدم في التسوية مع إسرائيل سواء على الجانبين السوري أو الفلسطيني.

    الجيش اللبناني...وغياب التهديد لإسرائيل

    بالرغم من أن الجيش اللبناني يعترف بأن إسرائيل هي العدو الأول، ومع أن معظم الجيوش العربية دخلت في حروب مع إسرائيل، يعتبر الجيش اللبناني أقل هذه الجيوش من حيث الإمكانيات، والعقيدة القتالية. فالجيش اللبناني لا يمثل تهديدًا حقيقيًّا لإسرائيل، ولا يوجد أية مؤشرات تتوقع بقدرة الجيش على القيام بمواجهات مع إسرائيل أو سوريا. ويشكل الجيش اللبناني علاقته بإسرائيل وفقًا لسلوك إسرائيل في أعقاب الحرب على لبنان 2006، فهناك بعض الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل، مثل اختراق الطيران الإسرائيلي للأجواء اللبنانية، الاختراقات للمياه الإقليمية اللبنانية، والتي أدت إلى تقويض قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بإعادة انتشار القوات اللبنانية وقوات اليونيفيل في الجنوب اللبناني، والخلاف حول وضعية مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل، فالأمم المتحدة وإسرائيل يؤكدان أنها تتبع سوريا في حين ترى سوريا والحكومة اللبنانية أنها تحت السيادة اللبنانية. وبالنسبة لمباحثات السلام بين لبنان وإسرائيل على المدى الطويل، لا يوجد أي موقف محدد للجيش اللبناني، تاركًا الأمر للقيادة السياسية المدنية في لبنان، ولكن الجيش يعارض المباحثات السلمية طالما لم يتم حسم مسألة مزارع شبعا وضمها للسيادة اللبنانية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de