|
يا سلام عليك يا أوباما الباقى على اهلنا فى الخرطوم الله يهديهم!!
|
Quote: عرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في إيجاد وسيلة لإعادة منظمات الأغاثة غير الحكومية التي أبعدتها السلطات السودانية من دارفور بعد صدور مذكرة اعتقال الرئيس السوداني في بداية هذا الشهر.
وكان الرئيس الأمريكي متحدثا إلى الصحافيين بعد لقاء مع المبعوث الأمريكي الجديد إلى السودان جوناثان سكوت جراتيون الذي سيتوجه قريبا إلى المنطقة.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات لأوباما قال فيها: "إننا نواجه أزمة ناجمة عن قرار الحكومة السودانية إبعاد منظمات غير حكومية، ومن الضروري أن نجد الوسيلة لإعادة هذه المنظمات غير الحكومية إلى دارفور؛ وحمل الخرطوم على التراجع عن هذا القرار وإيجاد الوسيلة التي تمكننا من تجنب حصول أزمة انسانية كبيرة" هناك.
وقال الرئيس أوباما كذلك إنه يبعث جراتيون إلى السودان مزودا "بكل ثقته" وإنه سيسلمه تقريرا "في أسرع وقت" عن معايناته.
ولم يحدد الرئيس الأمريكي موعد زيارة العسكري السابق للسودان إلا أن مسؤولا سودانيا قال إن جراتيون سيصل هذا الأسبوع وقد يلتقي الرئيس عمر البشير.
وضع "أسوأ"
وقال الرئيس الأميركي إن الوضع في السودان "لم يجد طريقه إلى الحل بعد، بل بات اسوأ".
وشدد على أن مبعوثه سيحرص على إحياء اتفاق السلام الشامل في 2005 بين الشمال وجنوب السودان، والتأكد من تطبيقه والتشجيع على إجراء "مناقشات بين المتمردين وحكومة الخرطوم التي يمكن أن تساعد على إيجاد حل للوضع في دارفور".
وأعرب تحالف "سايف دارفور" (أنقذوا دارفور) الذي يضم عشرات المنظمات عن تفاؤله بعزم الإدارة الأميركية على إعادة السلام إلى السودان.
وجاء في بيان لرئيس التحالف جيري فاولر أنه يأمل في أن "يتوجه جراتيون قريبا الى العواصم الهامة ليطلب مباشرة من حكوماتها دعم الجهود متعددة الأطراف لإقناع نظام البشير بإعادة فتح ممر إنساني وإحراز تقدم حقيقي للتوصل إلى السلام في دارفور".
وأضاف أن أكثر من مليون مدني "سيحتاجون قريبا إلى المواد الغذائية، وحوالى مليون سيحتاجون قريبا إلى مياه الشرب و5,1 مليون سيحرمون من العناية الصحية" بسبب إبعاد منظمات الإغاثة.
وقد أبعدت الخرطوم 13 منظمة دولية غير حكومية بتهمة التجسس للمحكمة الجنائية الدولية. |
|
|
|
|
|
|