|
القمة العربية ـ الأميركية اللاتينية تتجنب دعم البشير
|
الاربعـاء 06 ربيـع الثانـى 1430 هـ 1 ابريل 2009 العدد 11082
القمة العربية ـ الأميركية اللاتينية تتجنب دعم البشير
تحفظ إكوادوري فنزويلي على دعوة إيران لحل سلمي للجزر الإماراتية * الأسد لـ«الشرق الأوسط» : العلاقات تتحسن مع مصر خادم الحرمين الشريفين وأمير قطر وأمير الكويت يتوسطون القادة المشاركين في القمة العربية الأميركية اللاتينية في الدوحة أمس (واس) الدوحة: سلمان الدوسري وسوسن أبو حسين اختتمت أمس في العاصمة القطرية الدوحة القمة العربية اللاتينية بمشاركة 34 دولة، من بينها 12 دولة أميركية جنوبية و22 عربية من دون الخروج بقرارات، واكتفى البيان الختامي بأن يتضمن «توصيات» و«دعوات» و«تأكيدا» و«شجبا» و«ترحيبا». وكان اللافت في البيان الختامي خلوه من أي فقرة تشير إلى التضامن مع الرئيس السوداني عمر البشير فيما يتعلق بقرار المحكمة الجنائية، واكتفى البيان بـ«الدعوة لحل عاجل لأزمة دارفور والتشديد على أولوية بناء السلام». يذكر أن غالبية الدول الأميركية الجنوبية الاثنتي عشرة المشاركة في القمة، هي من الدول الموقعة على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية ومقرها لاهاي الهولندية. كما شهدت القمة تحفظا من قبل فنزويلا والإكوادور على فقرة وردت في البيان الختامي (إعلان الدوحة) تنص على دعوة إيران للحل السلمي في قضيتها المتنازع عليها مع الإمارات بشأن الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة. ولم يعرف ما إذا كان وصف الرئيسية التشيلية التي ترأس اتحاد دول أميركا الجنوبية للخليج العربي بأنه «فارسي»، هفوة أو خطأ، أم أنه كان تعبيرا مقصودا لدى الرئيسة التشيلية. الى ذلك اشاد الرئيس السوري بشار الأسد في تصريحات خاصة لـ «الشرق الأوسط» بما تحقق في قمة الدوحة العربية, وقال: ان كل ماتحدثنا به كان واضحا وصريحا, وهذا في حد ذاته انجاز. وعما اذا كان يعتزم زيارة مصر قريبا قال الرئيس الأسد أن العلاقات تتحسن وهناك عزم لاتخاذ خطوات لتطوير العلاقات. وقال: يجب الا نربط الزيارة بالعلاقات, وانما بما ننجزه لصالح البلدين.
الشرق الأوسط
|
|
|
|
|
|