|
نهاية طاغية
|
ان الخوف من هيمنة امريكا وتفردها بالعالم ينبغى الا يمنعنا من التعبير عن مشاعرنا الحقيقية لنهاية نظام الطاغية صدام حسين ،فرب ضارة نافعة فخلال ثلاثون عاما لم يجنى الشعب العراقى من حكم صدام حسين سوى السحل والقتل والتنكيل بالمعارضين السياسيين والحروب الحمقاء وتبديد موارد الشعب فى تشييد القصور والتماثيل والاحتفال باعياد ميلاد الطاغية لو كان صدام يهمه شعبه ومقدراته لانتحر او ارتحل عن السلطة منز ان خرج من الكويت خائبا سنة 1991 لا يملك ما يفعله سوى حرق ابار البترول او عندما بدا فى تدمير اسلحته بنفسه تنفيزا لقرار مجلس الامن ولكنه شانه شان كل طاغية لا يهمه سوى الحفاظ على سلطته الفانية باى ثمن .ولكن ها هو يتهاوى باسرع مما تصور المتفائلون وتهاوت معه احلام واوهام الزين راهنوا عليه فهل يتعظ الطغاة
|
|
|
|
|
|