دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مفتاح الارض الخراب - T.S.Eliot Waste Land
|
جان فردينال
مفتاح " الأرض الخراب "
لعل الشهرة التي نالتها قصيدة The waste Land " الأرض الخراب " للشاعر الإنجليزي الأمريكي تي . أس . إليوت لم تنلها أي قصيدة أخرى في القرن العشرين . لقد كانت بمثابة إنجيل للشعر الحديث . فقد نسج على منوالها شعر كثير ولا يزال ينسج وسكب في دراستها مداد كثير حيث ألفت العديد من الكتب والمقالات النقدية عن القصيدة وعن شاعرها .
وقد تأثر الشعراء العرب المحدثون كغيرهم من الشعراء بالقصيدة واستلهمها الكثيرون من جيل رواد القصيدة الحديثة وحذو حذوها في تجاربهم الشعرية ، ومن هؤلاء السياب والبياتي وأدونيس وصلاح عبد الصبور وخليل حاوي ومحمد عبد الحي وأمل دنقل وآخرون . وقد ترجمت القصيدة إلى اللغة العربية أكثر من مرة . وقد اختلف المترجمون العرب في ترجمة عنوان القصيدة . فقد ترجمه د. لويس عوض بالأرض الخراب ، وتبعه في ذلك جماعة مجلة " شعر " أدونيس ويوسف الخال . وترجمه الدكتور إحسان عباس بالأرض اليباب وتبعه في ذلك الدكتور عبد الواحد لؤلؤة وآخرون . أما الدكتور عبد الله الطيب المجذوب فقد اختار ، الأرض القفر ، ترجمة للعنوان وذلك في بحثه المشهور الذي نشر لأول مرة في مجلة الدوحة القطرية في عام 1982م تحت عنوان : الفتنة بإليوت خطر على الأدب العربي .
واعتقد أن ترجمة عنوان القصيدة بالأرض الخراب ، هي أقرب إلى الدقة لأنها تعبر عن الفكرة العامة والمناخ العام للقصيدة . فقد كتبت القصيدة في أجواء الحرب العالمية الأولى . واتفق النقاد تقريبا على أن إليوت يقصد بالأرض الخراب ، العالم عشية الحرب الكونية الأولى وقد عمته حالة من الخراب والدمار المادي والمعنوي والخواء الفكري والروحي ي ولعل اليوت مهموم،كما يتضح من قراءة القصيدة، بالخراب المعنوي اكثر من اهتمامه بالخراب المادي لأن الخراب المعنوي هو الذي يقود إلى الخراب المادي . وكلمة ،الخراب، تشير إلى الدمار المادي كما تشير في الوقت نفسه إلى الدمار المعنوي لذلك فهي الأقدر والأكثر دلالة على فكرة القصيدة إذ أنها تشير إلى المعنيين : المادي والمعنوي . هذا بالإضافة إلى أن كلمة الخراب تستعمل في اللغة العربية للدلالة على المستويين ، المادي والمعنوي ، فنحن نقول مثلا ، خراب الذمم ، ونقصد به الفساد الأخلاقي وهو معنى معنوي . أما في المستوي المادي فقد وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ) .. سورة الحشر الآية 10.
قلنا أن القصيدة كتبت في أجواء الحرب العالمية الأولى ونشرت لأول مرة عام 1922م . لذلك لابد لقراءة القصيدة وتأويل دلالاتها التأويل الصحيح من استصحاب هذه الأجواء التي كتبت فيها . لأن الذين أسقطوا السياق الزمني الذي كتبت فيه القصيدة وصفوها بالانهزامية وبأنها نعي للحضارة الغربية ووصفوا شاعرها بأنه شاعر رجعي ومتشائم . لذلك لابد من النظر إلى القصيدة في سياقها التاريخي . فهي تعبر أكثر عن الجيل الذي عانى ويلات الحرب وعن الآثار النفسية التي تركتها على ذات الشاعر .
وإذا كان معظم النقاد قد اتفقوا على أن إليوت يرمـز بالأرض الخراب إلى العالم في أعقاب الحرب العالمية الأولى وعن حالة الخواء الفكري والفراغ الروحي الذي خلفته الحرب على إنسان الحضارة الغربية ، إلا أن الأمر الذي حير النقاد كثيرا ولم يجدوا له تفسيرا أول الأمر ، هو هذا المطلع الذي استهل به إليوت القصيدة والذي يصف فيه الربيع ( أبريل ) بالقساوة والوحشة بينما يصف فيه الشتاء بالدفء والسكينة . يقول في مطلـع القصيدة : April is the cruellest month, breeding Lilacs out of the dead land, mixing Memory and desire, stirring Dull roots with spring rain. Winter Kept us warm, covering Earth in forgetful snow
أبريل أقسى الشهور ، منبتا الليلاك من الأرض الموات ، مازحا الذكرى بالرغبة ، مثيرا الجذور الخاملة بأمطار الربيع الشتاء أدفانا ..
فلماذا هذه المفارقة المباغتة من أول القصيدة التي يصف فيها أبريل الذي يعتبر مقدم الربيع في أوروبا ، بالقساوة والوحشة ؟ لقد فشل النقاد أول الأمر في تحديد السبب المباشر الذي يكمن وراء هذه الصورة القاتمة التي رسمها الشاعر للربيع وذهبوا إلى أن هذه المفارقة لا تعدو أن تكون انعكاسا للحالة النفسية الصعبة التي كان يعانى منها الشاعر .
إلا أن إليوت كان قد كتب مقالا بمجلة Criterion " المعيار " اللندنية نشر بعدد شهر أبريل عام 1934م واصفا فيه ثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في باريس مقابل الجفاف في لندن آنذاك . وقد أشار إليوت في هذا المقال إلى بعض الصور التي يبدو أن لها علاقة مباشرة مع الصور التـي رسمـها فـي افتتاحية الأرض الخراب .
يقول إليوت في هذا المقال : " لابد أن أقر بأن أعمق ذكرياتي تعود إلى عصر ذلك اليوم حيث الغروب المثير بحدائق لكسمبورج وصورة أحد أصدقائي مقبلا نحوي ملوحا بغصن من زهور الليلاك . ذلك الصديق الذي عرفت ، فيما بعد ، أن جسده قد امتزج بوحل غاليبولي " . "Iam willing to admit that my own retrospect is touched by a sentimental sunset, the memory of a fiend coming accross the Luxembourg gardendsin the late afternoon waving a branch of lilacs, a friend who was later(so far asI could find out)to be mixed with the mud of Gallipoli."
فلو تأملنا ما جاء في هذه الفقرة من المقالة التي نشرها إليوت في أبريل 1934م بمجلة " المعيار " وقارنا بينها وبين افتتاحية الأرض الخراب أعلاه ، لتبين لنا أن افتتاحية القصيدة تكاد تكون هي الصياغة الشعرية لذكريات الشاعر التي أشار إليها في تلك المقالة والتي يتحدث فيها عن ذلك الصديق الذي كان يلوح له بغصن الليلاك في ذلك الغروب بحدائق لكسمبورج في ذلك الربيع الذي وصفه بالمثير بباريس ؟ فمن هو هذا الصديق الذي تثير ذكراه في نفس الشاعر كل تلك القساوة والوحشة وتحول الربيع في نظره من فصل جميل ورائع إلى فصل كئيب وقاتم ؟
يقول البروفسير والناقد الأمريكي جيمس ميلر في كتابه :
T. S. Eliot’s Personal Waste Land والذي صدر لأول مرة عن جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة عام 1977م إن ذلك الصديق الذي تثير ذكراه في نفس الشاعر تلك القساوة والوحشة وتحيل الربيع في نظره إلى فصل كئيب وقاتم هو جان فردينال . ذلك الشاب الفرنسي الذي كان يزامل إليوت أيام الدراسة بالسربون بفرنسا حيث كان يدرس الطب ويتعاطى الشعر . وقد ربطته علاقة صداقة حميمة جدا بإليوت ، ولما نشبت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م عاد إليوت إلى إنجلترا والتحق جان فردينال بخدمة القوات المسلحة الفرنسية حيث شارك في الإنزال البحري الذي قامت به قوات الحلفاء في 24 أبريل 1915م للاستيلاء على غاليبولي التركية على خليج الدردنيل . إلا أن الحلفاء فشلوا في هذا الهجوم في الاستيلاء على غاليبولي واستشهد في هذه المعركة عدد كبير من قوات الحلفاء وكان جان فردينال أحد آلاف الضحايا من الجنود الفرنسيين والإنجليز والأستراليين الذين امتزجت دماؤهم بمياه الدردنيل .
وقد ترك نبأ استشهاد فردينال أثرا سيئا في نفس إليوت وضاعف من الأزمة النفسية التي كان يمر بها وزاد من تدهور حالته الصحية خصوصا بعد فشل زواجه من السيدة فيفيان ، فنصحه الأطباء بالسفر إلى لوزان بسويسرا للاستشفاء حيث واصل كتابة الأرض الخراب من هنالك .
وكان إليوت قد أهدى أولى قصائده " أغنية حب الفريدج . بروفروك " التي لفتت إليه الأنظار ونشرت عام 1917م . أهداها إلى جان فردينال ، وجاء الإهداء في الطبعة الأولى كآلاتي : " إلى جان فردينال 1888 – 1915م مات في الدردنيل " . وأضاف إلى الإهداء عبارات استعارها من دانتي كتبها كما هي بالإيطالية تقول : " كلما تأملت إغراءات هذه الدنيا أيقنت أن الحياة ظل زائل ويا ليتك تفهم مبلغ الحب الذي يربطني بك " "Now can you understand the quantity of love that warms me towards you,so that I forget our vanity,and treat the shadows like the solid thing."
لكل ذلك فإن البروفسير جيمس ميلر يـرى أن جـان فردينال هو مفتـاح الأرض الخراب وقد أعاد قراءة القصيدة كلها في ضوء العلاقة التي ربطت إليوت بجان فردينال واستطاع بذلك أن يضع يده لأول مرة على المفتاح الحقيقي للقصيدة وتمكن من إجلاء الغموض الذي ظل يكتنف بعض تفاصيل القصيدة لأكثر من نصف قرن من الزمان .
وبالرغم من أن الكتاب صدرت طبعته الأولى منذ عام 1977م إلا أنه حسب علمي لم يترجم إلى العربية حتى الآن وهذا بمثابة دعوة للمتخصصين والباحثين لنقل هذا الكتاب إلى اللغة العربية . هذا بالرغم من أن الدكتور عبد الواحد لؤلؤة قد قدم دراسة قيمة عن القصيدة في كتابه المعنون : الأرض اليباب ، إلا أنه لم يشر إلى جان فردينال وعلاقته بإليوت وكذلك لم يشر إلى كتاب جيمس ميلر TS. Eliot’s Personal Waste Land وكان إليوت قد رمز في القصيدة إلى جان فردينال مرة بالملاح الفينيقي الغريق ، ومرة أخرى بفليباس الفينيقي . ففي الجزء الأول من الأرض الخراب يذهب الشاعر إلى قارئة الطالع والمنجمة الشهيرة فتخبره أن في حياته هذا :
The drowned Phoenician Sailor, Those are pearls that were his eyes. Look !
الملاح الفينيقي الغريق أنظر ! : لؤلؤتان كانتا من قبل عينيه
والملاح الفينيقي الغريق هنا ما هو إلا المعادل الموضوعي لجان فردينال ، صديق الشاعر الذي مات غرقا في أبريل في خليج الدردنيل في الحرب العالمية الأولى عام 1915م . والدلالة الرمزية للملاح الفينيقي الغريق تكمن في أن الشاعر يتمنى لو أن فردينال الذي مات غرقا ، يبعث من جديد كما كان يبعث أدونيس إله الخصوبة الفينيقي بعد موته كل عام كضمان لاستمرارية الخصوبة وعودة الربيع . أما قوله : " لؤلؤتان كانتا عينيه " اقتبسه إليوت ( من قول شكسبير بمسرحية ، العاصفة حيث كان ، آريل ، يغنى عزاء للأمير فرديناند بطل المسرحية ، ويخبره بأن أباه لم يمت في العاصفة ، وإنما مر بتحول بحري نفيس ونادر إذ تحولت عيناه إلى لؤلؤتين وعظامه إلى مرجان . وإليوت في استلهامه لأغنية آريل يتمنى لو أن صديقه مر بذلك التحول النفيس ، بل يتمنى بالأحرى لو أن فردينال لم يمت أصلا كما كان الحال مـع فرديناند فـي مسرحية العاصفة الذي يكتشف مؤخرا أن أباه لم يمت ولم يمر بذلك التحول البحري النفيس بل أن الطيف آريل كان يغنى سلوانا له حتى قاده إلى حب ميرندا التي شغف بها حبا .
أما في الجزء الرابع من القصيدة الذي يحمل عنوان : " الموت بالماء " فيرمز فيه الشاعر إلى جان فردينال ، بفيلباس الفينيقي ويقول :
Phlebas the Phoenician, a fortnight dead, …………………… O you who turn the wheel And look to the windward, Consider Phelbas, who was once handsome And tall as you.
فليباس الفينيقي ميت منذ أسبوعين … وأنت يا من تدير الدفة وتنظر صوب الريح تأمل فليباس ، فقد كان وسيما وفارعا مثلك !
ويقصد بفليباس الفينيقي إله الخصوبة عند الفينيقيين التي كانت صورته ترمى في البحر كل عام كضمان بتجديد دورة الحياة في الحيوان والنبات وضمان لدوران الفصول وتداولها .
وتظل صورة فردينال تطارد الشاعر في كل تفاصيل القصيدة تقريبا وتلح عليه ولا تبارح مخيلته أبدا . فحتى وهو في لحظات النشوة حينما يكون جالسا بجوار محبوبته يظل شارد الذهن مستغرقا في استحضار ذكرى صديقه ، وعندما تسأله في الجزء الثاني من القصيدة " لعبة شطرنج " فيما يفكر يجيبها بقوله :
I think we are in rats’ alley Where the dead men lost their bones.
أفكر أنا في ممر الجرذان حيث فقد الموتى عظامهم
وممر الجرذان هنا ، ما هو إلا خليج الدردنيل الذي مات وفقد فيه آلاف الجنود ومن بينهم بالطبع صديق عمره جان فردينال . وفي محاولة يائسة لبعث الحياة في الموتى الذين زرعت الحرب أشلاءهم في كل مكان ، يبصر الشاعر في المقطع الأخير من الجزء الأول من القصيدة المعنون " دفن الموتى " بشخص وسط الجموع المتدفقة ذات صباح شتائي غائم على جسر لندن فينادي صائحا :
You who were with me in the ships at Mylae That corpse you planted last year in your garden, Has it begun to sprout? Will it bloom this year? Or has the sudden frost disturbed its bed? Oh keep the Dog far hence, that’s friend to men, Or with his nails he will dig it up again You” hypocrite lecteur – mon semblable, Mon frere “
يا من كنت معي على السفن بميلاي هل أنبتت الجثة التي زرعتها بحديقتك العام الماضي ؟ أتراها ستزهر هذا العام ؟ أم ترى أن الصقيع المفاجئ أقض مضجعها ألا فلتطرد الكلب بعيدا عنها وإلا نبش بأظافره فأخرج الجثة من جديد اا
و ميلاي معركة حربية بين روما وقرطاجة في القرن الثالث قبل الميلاد . ولعل إليوت يتخذ منها رمزا لكل الحروب المدمرة التي وقعت في التاريخ ، لا سيما الحرب العالمية الأولى التي عانى الشاعر من ويلاتها الكثير وفقد فيها أعز صديق لديه ألا وهو جان فردينال . أما استفساره لذلك الشخص عن مصير الجثة التي زرعها بحديقته العام الماضي ربما أراد أن يعبر به عن سخريته المريرة بجدوى الحرب التي لم تخلف عبر التاريخ الطويل سوى الدمـار والخراب . كما أن الاستفسار عن مصير الجثة ينطوي على إشارة واضحة إلى طقوس الخصب عند الشعوب القديمة التي يقول إليوت في هوامش الأرض الخراب ، إنه استوحى منها رموزه ورؤاه الشعرية . كما يقول أن السؤال عن مصير الجثة يومئ إلى رغبة دفينة لدى الشاعر في أنه لو كانت تلك الممارسات الأسطورية المتمثلة في دفن صورة إله الخصوبة في الزرع وبعثه كل عام حقيقة وذلك في إشارة إلى إمكانية بعث جثة صديقه الذي مات غرقا .
وهكذا إن تجربة الحرب قد ارتبطت في وجدان إليوت بذكرى صديقه جان فردينال . وإن فردينال هو الخيط الذي ينتظم كل أجزاء القصيدة ويجمع أطرافها التي تبدو أول وهلة مفككة متناثرة . وإن فصل الربيع - أبريل - الذي وصف بالوحشية والقساوة يثير في نفسه ويؤجج نار كل تلك الذكريات الجميلة والمؤلمة في آن معا . إنه يذكره بصديقه الذي مات غرقا في الحرب في خليج الدردنيل في أبريل 1915م ، والذي ارتبطت ذكراه في ذهن الشاعر بصورته وهو وسط حدائق لكسمبورج بباريس في ذلك الغروب المثير ملوحا بغصن من زهـور الليلاك . تلك الصورة الرومانسية التي حفرت في وجدانه عميقا وصارت رمزا وتجسيدا حيا لتلك الذكريات الخصبة والأيام الجميلة التي قضياها قبيل الحرب بفرنسا وألمانيا وإيطاليا .
ومن هنا كان مصدر اختلافنا مع البروفسير الراحل المقيم عبد الله الطيب الذي كان يرى أن إليوت قد أخذ عنوان القصيدة وعنوان الجزء الأول منها ومطلعها من معلقة لبيد بن ربيعة العامرى بينما نرى نحن كما سبق البيان ، إن إليوت كان يصدر في صياغة القصيدة عن تجربة شعورية حقه عاناها عن المستوى الواقع والشعر . وقد أوردنا رأينا هذا في كتاب أنجز منذ عام 1992م ولم يرى النور حتى الآن والذي أخذنا منه هذا المقال .
_______________________________________ نشرت بمجلة الرافد الامارتية-عدد-يناير2001 _______________________________
المراجع ___________________________________
1- The students Guide to the selected Poems of T.S.Eliot, southman, Faber and Faber, London ,Six Edition 1994 . 2- The Waste Land and other Poems. T.S.Eliot, Faber and Febar, London 3 rd ed.1995. 3- T.S. Eliots Personal Waste Land, James Miller,Pensylvania University Press,1977 p.24,25,26
4 -الارض اليباب-الشاعر والقصيدة-د.عبدالواحد لؤلؤة-المؤسسة العربية للدراسات والنشر-الطبعة الاولى-بيروت والجدير بالذكر ان لؤلؤة لم يتحدث في كتابه رغم اهميته عن جان فردنال كما لم يشر الي كتاب ميلر
5في الادب الانجليزي الحديث-د.لويس عوض-الهيئة العامة للكتاب-القاهرة-طبعة1990-الطبعة الاولي كانت 1950 6-الفتنة باليوت خطر علي الادب العربي -د.عبدالله الطيب-مجلة الدوحة القطرية -فبراير،مارس،ابريل1982
عبد المنعم عجب الفيا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مفتاح الارض الخراب - T.S.Eliot Waste Land (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ سينتمنتال شكرا جزيلا
هذا المقال هو جزء من فصل من كتاب عن اليوت اكتمل منذ فترة ولكن حتي الان لم اتمكن من التفرغ لطباعته تحدثت فيه عن الشاعر والقصيدة وعن مساهمات اليوت في النقد ومذهبه الجديد في الكتابة الشعرية واثره علي الشعر العربي الحديث وطبقت ذلك علي نماذج من الشعراء مثل السياب وعبد الصبور ومحمد عبد الحي كما ضم الكتاب فصل في الرد علي البروفسير عبدالله الطيب الي جانب ترجمة كاملة للقصيدة بهوامشها والرجوع الي المصادر التي اشار اليها في الهوامش وقد سررت جدا بانك متخصص في الادب الانجليزي وانك درست اليوت لذلك ارجو ان نقيم حوارا حول القصيدة في هذا البوست حتي نستفيد من افكار بعض
| |
|
|
|
|
|
|
|