دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عبد المنعم لك التحية والشكر الجزيل وانت تتحفنا بهذا الاستعراض الشيق لكتاب الذكريات والمجذوب لعلى ابو سن ، الكتاب الذى بحثت عنه كثيرا فى القاهرة وبيروت ولكن لم اتوفق فى الحصول عليه حتى الان . نأمل ان تواصل فى هذا الاستعراض لهذا الكتاب ولك منا خالص الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ طارق كتر خيرك.الكتاب نشر فى مصر وما اتوزع بالمكتبات وقد اخبرنى احد الاصدقاء انه وصلته من القاهرة قبل ايام نسخة من الكتاب ولكن لا ادرى بالظبط من وين تحصل عليها.خلينى اساله ليك
..................................... الاخ ابو علاء عبد الاله فتح الله عليك دوما ومتعك بالصحة والعافية ودا كلو من ذوقك الجميل دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: Agab Alfaya)
|
عزيزي عبدالمنعم الحقيقة اننى وجدت نفسي منساقا الى خضم متعة ادبية خالصة فى قراءة مقالتك الادبية الرائعة ، وفيها الكثير من الاشارات والاحالات الباهرة والربط بين الشخصيتين على ابو سن ومصطفي سعيد ،وعلى الرغم من ان الاستاذ الطيب صالح أكد أمامي اكثر من مرة أن مصطفي سعيد شخصية خيالية الا انني اميل الى التوافق مع رؤيتك حيال اجتزاء الطيب صالح فصول من حياة ابو سن ، واجزاء من مسرحه الشخصي وافكاره الخاصة علاوة على اضفاء متممات لبنية العمل الفني فى خارج سياق الواقع الكامل بالنسبة لموسم الهجرة على العموم لك التحية فى تسطير مقال نابه ورائع بهذا الشكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: Agab Alfaya)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا عجب الفيا... تحية طيبة.. أولاً لك إنحناءة على هذا السرد الجميل والتحليل الذكي جداً... لست بقامتكم الكريمة فى هذا المجال... ولكن تعرفت على الأستاذ المبدع السودانى الأصل, الأنجليزى الطباع والتصرّف :- على أبو سن عبر احدى الندوات التى كنّا ننظمها بالأسكندرية خلال الخمسة سنين الماضية... أستضفنا الأستاذ على أنه سياسى سودانى كان مستشاراً لجامعة الدول العربية و مؤسس القسم الأفريقى بها... كانت الندوة تحت عنوان الهوية السودانية... وملخص هذه الندوة " حسب صاحبها.. أنّ هويتنا سودانية وحسب" بعيداً عن أزقة العروبة والأفريقانية... والحقيقة ان الكثير من الحضور لم يكونوا راضين عن هذه الندوة لأنها حسب أعتقادهم كانت تصب فى الجانب العربى!!!! قلما تجد شخصية محورية فى الشأن السودانى معاصرة ومواكبة مثل شخصية الأستاذ على أبو سن . فنان تشكيلى تغطى لوحاته جدران الحوائط فى شقته بحى سيدى بشر فى الأسكندرية- شاعر بحكم الوراثة, إعلامى- أديب و سياسى من الطراز الأوّل , عاصر الأزهرى والمحجوب وكانت له أدوار جوهرية فى التاريخ السياسى السودانى. قلم نشيط... يكتب فى الأهرام عن القضايا ذات الصلة بالشأن السودانى والنوبي... ولا يخاف فى الكتابة لومة لائم.... ينام على سرير الخديوى أسماعيل الذى أشتراه من مزاد علنى... " بالمناسبة كانت هى المرّة الأولى بالنسبة لى التى أرى شخصية سودانية تهتم بالتاريخ والأثريات و تصدق ما تقول بياناً بالعمل". ألتقيته بعدها لأصلاح خلل فنى فى جهاز الكمبيوتر خاصته, والحقيقة ذهلت حينما علمت أن هذا الجهاز هو نفسه الذى أستخدم فى طباعة كتاب المجذوب والذكريات "بيد الكاتب نفسه" .... وان التشكيل المزين بغلاف الكتاب هو من صنع يده. أهدانى الكتاب " الذى لم أكن قد سمعت به من قبل" وكتب السطور الآتية التى انا جداً فخور بها.... (( الى الأبن الشاب المهندس الذكى الطموح أنور فتح الرحمن)) الأسكندرية فى ........ لديه تسجيلات نادرة جداً للدوبيت ... كما أنّه خطير جداً فى هذا المضمار... من المؤسف ان لا نهتم بشخصيات توثيقية مهمة مثل الأستاذ على أبو سن... أمتع ما قرأته فى أطار "سجل كتابة السيرة الذاتية"... الوضوح والصراحة التى فى الكتاب أدخلتنى فى عوالم جميلة... تحمل التاريخ فى جنباتها بطريقة سلسه, وتجعلك فخوراً بالسودانيين... وفى خلال السنين الماضية فى عدة لقاءت مع الأستاذ سرد لنا بعضاً من ذكريات لندن... ويتحدث كثيراً عن الشكرية والإبل والكلاب... ويبيّن كيف أن الشكرية سبقوا الكثيرين فى التعامل الراقى مع تلك الحيوانات.... الكتاب يحوى مسرحية شعرية متكاملة, لا ينقصها الا الممثلين !!!... الحقيقة ان الكتاب المكون من جزئين أيضاً تطرق لشخصيات بارزة فى السياسة السودانية مثل الدكتور منصور خالد... الجزء الأول الذى تكثر فيه الرسائل ويبين فيه ضجر المجذوب من الأوضاع فى الداخل ... متعة منقطعة النظير... فيه من اللغه ما يدرس فى كليات الآداب... التلميحات الذكية للأشخاص كصاحبك فلان تجعلك فى شوق مستمر للمواصلة... خطاب المجذوب لروسمارى الذى ينتقد فيه عدم أيمانها بغير المحسوس ينبىء عن عبقرية فذة سبقت زمانها ... وزاد أيمانى بأن الحب لا يعرف الحدود الجغرافية.... فى الكتاب أيضاً وصف دقيق لمعيشة طبقة الأفندية فى ذلك الزمان... وأيضاً نقد لجهل المتعلمين فى حكاية بيت حبوبته الذى أستولى عليه "س" من الناس من غير وجه حق.... الحديث ذو شجون عن هذا الكتاب... فلو ترك لى أختيار 3 كتب سودانية لأخترت :- 1- موسم الهجرة الى الشمال – الطيب صالح 2- المجذوب والذكريات – على أبو سن 3- حكاوى أمدرمان – شوقى بدرى موسم الهجرة أظنه متوفر للجميع.... حكاوى أمدرمان يمكنكم الأتصال بدار الناشر السودانى فى القاهره المهندسين شارع الطائف :- السيد محمد عبد الوهاب أو الفنان التشكيلى الرائع حسّان على أحمد. ت محمول 0106924450 المجذوب والذكريات يمكنكم الأتصال بالأستاذ على أبو سن مباشرة فى بيته بالأسكندرية +2-035552761 لم يعطنى الأذن بنشر التلفون ولكنى أطمح أن نتشارك فى الأستمتاع بهذا الكتاب... لكم كل الودّ أنور دفع الله بورتسودان- السودان AnwarKing
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عويس لك شكرى وتقديرى،واحيك على هذا النشاط الجم تعرف يا اخ خالد بدا يساورنى احساس بالخوف من ان تخلط الناس بين الامور، لان الناس دايما تميل للحلول السهلة,ويقولوا ليك يا اخى ما خلاص مصطفى سعيد دا هو على ابو سن.وتضيع بذلك القيمة الابداعية لهذا العمل الادبى الفذ الذى اعتبره بدون مجاملة اعظم اثر روائى فى اللغة العربية لذلك حرصت على القول فى نهاية المقال ان شخصية مصطفى سعيد،بتركيبها المعقد وغموضها الساحر،ستظل مدار العديد من التفسيرات والتاويلات الى ما شاءالله
................ اخ ياسر محجوب هكذا انت دائما تخجل تواضعى بهذة الكلمات الطيبات التى تمنحنى الثقة فيما اكتب.جعلك الله دخرا لهذا المنتدى ولك منى كل المحبة
............... الاخ انور كنج ما كتبته اضافة قيمة عن حياة على ابو سن وشكرا على تبرعك برقم تلفونه لان الناس بسالوا عن الكتاب اكرر شكرى على هذه المداخلة
عبد المنعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: haleem)
|
الاخ الرحمابى عاجز عن الشكر لهذه الكلمات الطيبات، ما اجمل ان يحس الانسان ان ما يكتبه يجد صدى لدى من هم مثلك اخ عبد الرحمن واطمئنك واقول ان المقال نشر بمجلة كتابات سودانية التى يصدرها مركز الدراسات السودانية
اما عن سؤالك هل طفولة على ابو سن هى ذاتها طفولة مصطفى سعبد او العكس؟ فاقول ان المقال لم ينطلق من فرضية ان مصطفى سعيد،هو على ابوسن انما فقط طرح تساؤل هل افاد الطيب صالح فى رسم بعض ملامح شخصية مصطفى سعيدمما سمعه عن على ابو سن،لاسيما علاقاته بنساء لندن والتى كان الطيب صالح يحب الاستماع اليها،على حسب رواية ابوسن ،خاصة وانه ذكر فى كتاب ملامح من سيرة ذاتية ؛انه يستلهم عوالم فنه من مشاهداته وسماعه قصدت من هذا المقال رصد اوجه الشبه بين بعض قصص مصطفى سعيد مع نساء الرواية وما حكاه على ابو سن عن علاقاته بنساء لندن.لذلك انا لم اخلص الى ان الاثنين شخصا واحدا فالفن له عالمه المستقل عن الواقع مهما اتفق مع الواقع او تقاطع معه هنا وهناك
لك محبتى اخوك عبد المنعم عجب الفيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على ابو سن....ومصطفى سعيد (Re: Agab Alfaya)
|
الشكر والتحية لك أيها الرائع ، والآن وبعد استعراض مغامرات د. أبو سن وغرامياته مع بنات الإنجليز لنقرأ له هذه الأسطر في إحدى تجاربه مع بنات السودان وهو يتحدث عن ثورة أكتوبر وتشكيل جبهة الهيئات إذ يقول في صفحة 43 : حاولت " تخفيف" دمي مع فاطمة أحمد إبراهيم - وكنت أخفي افتتاني بعذوبة جمالها الريفي الساحر ، كجمال بنات " رفاعة " وهن أجمل الكائنات- فحدجتني بنظرة إهمال وصمت ارتجت لهما أعماقي . (وجع)
| |
|
|
|
|
|
|
|