دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عبدالمنعم ،، سلام نحمد للاخ بكري ابوبكر تلك الوقفة الاجبارية للمنبر لاعطاءك الفرصة لتنثر الدرر بعدها لسة ما خلصنا من ( اللامنتمي في ادب الطيب صالح ) بنرجع ليك فى الاتنين بس امهلنا .. طارق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نص القصيدة (Re: Agab Alfaya)
|
شهقة النضار
-1-
في الحلم تصعد ، كالتماعات الحباحب ، لسدرة منتهاي للحلم ، ثانية ، تعود أنثى ترامقني تختض من الرؤيا ، فينفغم التلاشي في الحلول قمرا أثيريا يونق في الأفول أغرودة اللقيا على وعد الفراق أنثى ترامقني ، وها 00 هل قلت أعرفها ؟! قيامة الأنوار قامت ، أول الشدو استفاق هذا أوان الجذب ، وقت للتوهج بين مشكاتين ، طقس للعناق العشق روح المعرفة ، والظل طفل الضوء فاركع ركعة من العشق 00 تندلع الفيوض الكاشفة واجعل صلاتك 00 مرتقاي
أنثى ترامقني ، تحيل العمر مهرا في مطالعه يجود لغة من الأشواق تذكرها يداي نهرا من الذكرى وتنكره السدود أنثى ترامقني ، وها 00 هل قلت أعرفها ؟! مددت أصابعي أمكست مطرا من عناء مشتهى ، غيما يكفكف دمعه ، شجرا يضئ 00 00 غواية للبرق تصهل في صباي أنثى ترامقني وهأنذا أحدق في الغناء ، فلا يطاوعني النشيد وأصيخ سمعي للبكاء وليس من يبكي 00 سواي 0000000000 0000000000 هل قلت أعرفها ؟!
-2-
قليلا 00 قليلا وحالما ينتصف الحلم 00 00 تستبين تنادر هالة التداخل السديمي عبر بوابة الأسرار لتستوي 00 زيتونة علوية بين الندى 00 والنار
00000000000 00000000000 وها هي الآن تخرج من ازارها البحرى مثل وردة الساحل 00 تدخل طقس عريها الغجرى ، وبعد أن ترخى على الأفق استاره ، وتطفئ أنجمه ، من خلفها وتطفئ أقماره تعود للشرار 00 لعرشها السابح فوق مهاوي الطيب وتحت قبة البهار نذر في رياحه جديلتين 00
من سنابل المدار ، وتقدح في صلصالي الكتيم شعلتين من شهد 00 وعسجد وجلنار
- 3 -
أسميك شهقة النضار ، أيتها الاشراق والألق السماوي البهي ، أيتها الشقشقة الالهية وسط كل 00 00 هذا الرعب والحصار أناجيك والأسى ــ براق هذا الشعر – علقني تميمة على جبينه 00 وطار أناجيك – هأنذا – والحلم أكمل زفرتين ، ثم عاد وأنثنى ــ قبيل الفجر ــ واستدار أناجيك ، يا لؤلؤة الحضور العذب 00 يا ياقوتة الرقائق المنمنمات ، ويا مرجانة الغناء يا سرة الوجوه والأسماء من هوة الحرمان ، من مغارة اليتم السحيق 00 من عميق يأس حمأي المسنون تهفو إليك أضلعي ، تتسامق أنفاسي ، تمتد سلما إلى ذراك الباسقات 00 00 أذرعي الخمسون وتريني ، ونري صبابتي ، ردي علي – من دفئ شعرك – الغطاء أناجيك ، إني قد تخطفني 00
00 من بين ناهديك الحزن 00 والشتاء أناجيك ، ولم تعد لدي غير هذه النجوى 00 بقية من الصدى ، نتاثر الذكريات الكابيات ، نقش الريح فوق الماء ، أناجيك ، أناجيك ، أناجيك ، أناجيك ، إن الروح تنزع في مدارها الأخير 00 للرحيل والسنبلات السبع جفت في يدي للرحيل والقبرات لملمن أعشاشها من حاجبي 00 للرحيل صلي – إذن – تهجدي لكي تيسري للراحل الرحيل فيا جبال أوبي ، ويا طيور قرن في وكونكن ، ويا نشيد كن ، ويا حديد لن ، ولتسألي – هذا المساء – عين القطر 00 00 أن تسيل لأنني ، وحدي هنا ، والله يشهد بين حرقة النواح المر 00 والتهليل أناجيك أناجيك أناجيك أستنطق الأشجار وهي تمشي 00 00 في يديك والغمام حين يرفع بالدعاء ناهديك والمساء راعشا يصطك حول خصرك النحيل وخاشعا يهمي على قدميك 00 بالتقبيل !
- 4 -
هل قلت : تعرفها 00 من عرشها الماء أدركن شيئا – إذن – وغابت عنك أشياء !
كمال الجزولي شتاء 1992
* * *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نص القصيدة (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عبد المنعم التحية لك إختيار جميل وتحليل رائع الشعر والشاعر مقام روعة وحديث لا ينتهي نحن موعودون مع اختيارك وتقديمك وسردك لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
ايها العبد المنعم .. سلام .. سلامٌ بقدر ما أريق من إبداعٍ ( يلومنه ) قلمكم السادر في تفاصيل الحروف و الرؤى !!!
* قد أسماها مؤلفها ، و منشؤها ، و راويها ( كمال ) " شهقة النضار " ، و ما لنا سوى نضارِ الشهقة المنعمية و كل الإمتاع !!
* و الآن ، الآن أحس بأنفاس الذين ذهبوا ماضين في دربٍ تطرزه العوالي من المعاني ، و المحرقات من بوح الكلام .. أحس أن بيننا المجذوب ، و عبد الحي ، و النور ع أبكر ، و الناصر قريب الله ، و د. حسن عباس صبحي ، و علي المك ، و الحاردلو ، و التجاني ، و كل من ولى في زمانٍ يساكن المطروح من بوار !!!
تجلى يا أيها الحبيب ، و تدلى علينا بالذي يرطب الدواخل - شعراً كان - أو بعض إضاءاتٍ للطريق المنسي في ( برتكولات ) المحلقين على صحون العولمه !! ، نعم تغني يا حبيب ، فالطريقُ لا يأمن سوى خابره و مرتاده بالبوعي الثمين !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا لهذا النضار الليموني (Re: منوت)
|
يا لهذا الايراق الليموني، ويا لاريجه الفواح يعطر مسارب الروح تدفق ايها الاخضر ، وبلل النضار بكلماتك الندية وسلاما عاليا عاليا حتي مطلع الفجر
وسلام علي كل المبدعين اينما حلوا
ولك محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عبد المنعم تحيات زاكيات
جاء فى سيرة كمال الجزولى أن القصيدة الجبليَّة" ـ مجموعة شعريَّة صادرة عن (إتحاد الكتاب العرب) ـ دمشق 1974م وتجد سيرته منشورة هنا
http://www.rezgar.com/m.asp?i=319
وأنت أوردت هنا أن القصيدة كتبت فى شتاء 1992
كما ترى ثمة خطأ ما. نرجو الافادة اذ أن تاريخ كتابة القصيدة سوف يعيننا على فهم دلالاتها ورموزها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
عبد المنعم تحيات زاكيات شكرآ على هذا التوضيح. ولقد داخلنى ظنّ أنّ الخطأ يعود الى السيرة وليس الى القصيدة التى تكرمت بنشرها هنا وكتابة هذه القطعة الناقدة والثاقبة عنها.
والسؤال عن زمان ومكان كتابة القصيدة يعدّه بعض الناقدين فضول ومماحكة لا طائل من ورائها. فهم يرون أنّ القصيدة تحيل الى نفسها وليس الى سياقات ( خارجة عنها ). وهنا يقع تحفظى على التعلق بالنصّ فى حدّ ذاته كيما( نفهمه ) اذا صحّ هذا التعبير.
أنا أبدأ من خارج النص. سؤالى الأوّل هو: أين كان الشاعر حين كتب القصيدة شتاء 1992؟ معلوماتى تقول انّ الشاعر كان معتقلآ فى سجن بورسودان فى ذلك الشتاء الذى وضعه على حافة اليأس وصبغ روحه بالأسى والفقدان والنشيج.
الفقدان، هذا الشعور المدمّر والخلاّق فى ذات الوقت، هو مفتاح معانى القصيدة حسب ظنّى. فالشاعر حين قررت السلطة النافية للشعر أن تنفيه عن حريته الشخصية انتزعته عنوة من دفْء الزوجة الحبيبة ومن أبوته (له طفلان) ومن مهنته ومن بيته واصدقائه ومن سكون مكتبته حين يخلد للقراءة والكتابة والتأمّل. انتزعته السلطة النافية للشعر بالقوة وقبله كانت انتزعت الوطن بأكمله وسالت الدماء فى بيوت الاشباح والمعتقلات.
وماذا يصنع الشاعر فى مواجهة هذا الصلف والانتهاك؟ يلوذ الى مخزونه الاستراتيجى من الطاقة الروحية ومددها فى الذكريات ومصادر المعرفة، دينية ودنيوية، ويقاوم الانكسار والضعف واليأس المطبق وهو فى حبسه ذلك الشتاء. ومطر بورسودان يجلد روحه. وجدران السجن الناشعة بالرطوبة والاسى المالح تقف سدودآ بينه وبين حريته وزوجته واطفاله وخرطومه البحرية. وشاعر فى حساسية كمال الجزولى، وسياسى فى حكمته يعرف ويحدس أنّ حبسه سوف يتطاول بلا عدد.
والفقدان حالة فى المعنى الروحى وفى المعنى الجسدى أيضآ. فالشاعر يفتقد حبيبته. يفتقد جسدها ووصالها وجدايلها والامان الذى يحسه معها. يفتقد عالمه الأثير الذى أحالته السلطة النافية الى هشيم ومنفى فى المنفى. وفى نفس الوقت يوازى الشاعر بين الفقدان الخاص وبين الفقدان الوطنى العام. وربّما يفسّر هذا طغيان اليأس والشعور المأساوى بدنّو النهاية.
أخى عبد المنعم. نقلت لكم بعض خواطرى عن القصيدة. خواطر واحساسات قارئ من غمار القرّاء. lay person كما نقول فى القانون.!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العلاقة بين الخارج والداخل علاقة جدلية يا عادل (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عادل محمد عثمان
شكرا علي هذه الاضاءة تقول:
Quote: والسؤال عن زمان ومكان كتابة القصيدة يعدّه بعض الناقدين فضول ومماحكة لا طائل من ورائها. فهم يرون أنّ القصيدة تحيل الى نفسها وليس الى سياقات ( خارجة عنها ). وهنا يقع تحفظى على التعلق بالنصّ فى حدّ ذاته كيما( نفهمه ) اذا صحّ هذا التعبير.
أنا أبدأ من خارج النص. سؤالى الأوّل هو: أين كان الشاعر حين كتب القصيدة شتاء 1992؟ معلوماتى تقول انّ الشاعر كان معتقلآ فى سجن بورسودان فى ذلك الشتاء الذى وضعه على حافة اليأس وصبغ روحه بالأسى والفقدان والنشيج.
|
القول بان القصيدة تحيل الي نفسها وليس الي سياقات خارجها، هو الفهم المتعسف للمنهج البنيوي في النقد، فالنظر الي قصيدة كبنية لها استقلاليتها ومنطقها الداخلي لا يعني بالضرورة عزلها عن سياقاتها الاخري :الكاتب والزمن الخارجي للقصيدة/التاريخ والسياق الاجتماعي /الظرف السياسي الخ .. تقول يمني العيد: "ان النص الادبي علي تميزه واستقلاليته يتكون او ينهض ويبني في مجال ثقافي هو نفسه اي هذا المجال الثقافي موجود في مجال اجتماعي .وان ما هو داخل في النص الادبي هو ،وفي معني من معانيه - خارج - كما ان ما هو - خارج ،هو ايضا ،وفي معني من معانيه ،داخل.. وهكذا يبقي النص في نظرنا ،داخلا لا فرار له من خارج حاضر فيه.وهكذا يبقي علي الناقد مهمة النظر الي هذا الخارج في ما هو ينظر الي في هذا الداخل، الذي هو النص .وتبقي العلاقة بين خارج وداخل حضورا لا يلغيه اهمال المنهج البنيوي له ."
يمني العيد : من كتاب" في معرفة النص "
وبهذا الفهم الجدلي وحده يا عادل ، تتجلي قدرة المنهج البنيوي في كشف زوايا متعددة في النص ، مما يؤدي الي تعدد المعني وانفتاح افق النص علي اكثر من قراءة .
لك شكري وتقديري علي هذه الاضاءة
والتحية للاستاذ عدلان احمد عبد العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عبد المنعم والأخوة المتداخلين تحية واحترام كنت أرسلت هذا البوست الى الأستاذ كمال الجزولى على بريده الالكترونى يوم السبت الماضى. ودعوته للتعليق عليه. وقد تكرّم بارسال الرسالة الالكترونية التالية لى. وفيها أفاد أنّه كتب القصيدة فى شتاء 1992 حين كان معتقلآ فى أحد بيوت الاشباح بالخرطوم لمدة 6 شهور بين فبراير وأغسطس 1992. وكان محبوسآ فى زنزانة ضيقة لا يسمح له بالخروج منها سوى 5 دقائق 5 مرّات فى اليوم ( 25 دقيقة فقط من مجموع 24 ساعة فى اليوم. فتأمّل ) ولقد أثنى الأستاذ كمال على الناقد عجب الفيا. ووصفه بالقول ( ان عجب الفيا ناقد يتمتع بمهارات قلّ ان تجدها فى نقاد اليوم. فهو يتمتع بثقافة موسوعية. وذوق رفيع. وقدرات عالية فى المجادلة والاقناع. ويطرح آراء جسورة، ومثيرة للجدل. ) ويحيّى الاستاذ كمال جميع المتداخلين. ولقد ترجمت فحوى رسالة الاستاذ كمال. وفيما يلى نصّها باللغة الانجليزية:
dear Ustaz Adil salamat Thanks for the kind message and information. Your discoveries and remarks are just amazing, and they prove that you are totally mistaken when you consider yourself as a lay person passing in the crowd! As for the good article written by my friend Agabalfya, i have already read it before in SANABIL, mid-ninety if i still remember well. No doubt Agab is one of those very rare dedicated critics, whom we really miss in our cultural movement, being so strongly armed with encyclopedic knowledge, problematic views, convincing methods and refined taste. Well, sure i appreciate your invitation to contribute to such an interesting discussion with people like you, Agab and the others. But i am afraid i have very little to comment on the poem. All what i may add is that the correct date of the issuing of (alqasseeda aggabalyia) is 1993, and (SHAHQATTUNNUDAR) had been written in (BEITAL ASHBAH) near City Bank, Khartoum, during the winter of 1992 (i spent six months there, in an exceptionally small locked up concrete cell, with 5 minutes breaks, 5 times per day, from February to August 1992. But, before that, i spent a period of "normal!", if i can say, or "regular!" detention in Port Sudan, Sawakin and Kobar prisons, from July 1989 to August 1991). Greetings to all and many thanks again. Kamal
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
عجب سلام
عارف، مع اني خريج اداب، لكني لا افقه في النقد الادبي اي شئ!
القصيدة جميلة، والتصوف ده عاد مافي جيناتنا كسودانيين.
مش كده او بس وانما هو المفتاح لي خرطة تركيبة شخصيتنا كسودانيين، في الجنوب او في الشمال، في الشرق او في الغرب.
فقط علينا بدراستو في مصادرو الاصلية، او ده ما حيتم من دون اعادة كتابة الهيروغلوفية باستخدام اللغة النوبية لنطق رموز الهيروغلوفية بدلا عن القبطية كما معمول بيه الان.
معليش للتخريمة ذي اخونا دكتور النور!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Bashasha)
|
الف مرحب بشاشة وحمدلله علي السلامة لقدصدقت حين قلت:
Quote: القصيدة جميلة، والتصوف ده عاد مافي جيناتنا كسودانيين.
مش كده او بس وانما هو المفتاح لي خرطة تركيبة شخصيتنا كسودانيين، في الجنوب او في الشمال، في الشرق او في الغرب |
التصوف بمعناه الواسع الافريقي والاسلامي هو عجينة الشخصية السودانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re:التحية لاستاذنا كمال الجزولي (Re: Agab Alfaya)
|
اخي ورفيق دربي عادل شكرا لك علي ارسال هذه المادة للاستاذ كمال وكانت لفتة مهمة منك ان هذا الانسان الشامخ/كمال الجزولي يستحق مننا اكثر من ذلك،
لا املك الا ان اشكر صديقي الاستاذ كمال علي هذه الكلمات الطيبات وهي شهادة اعتز بها كثيرا،
فالتحية له والف مرحب به بيننا والي المزيد من تسليط الضؤ علي ابداعه،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزيف الريح خلف بوابة صدئة (Re: Agab Alfaya)
|
- منفي -
سماء ،رمادية هذي السماء ، والشتاء .. يفرد اجنحة الغيم علي بوابة الشرق ،يغسلها بالنثيث الهتون ، طوال النهار، وبالطلل الثلجي في المساء وانا لا ابصر البحر - بحر العقيق الاجاج - الذي الغته من عيني هذي الحوائط الصماء!
غير اني احس امواجه - برغم السور - في صدري وفي خاصرتي، واحس زرقته العميقة في شراييني، ولسعه الملحي في شفتي فمن ذا سيلغي الملح والزرقة، او من تراه سيلغي الآن ذاكرتي؟!
كمال الجزولي من ديوان: القصيدة الجبلية - 1993
نشرت بمجلة ادب ونقد المصرية في 90/1991
وهي قصيدة طويلة مكونة من عدة قصائد قصيرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم كيفنك يا عمدة وانا كمان متابع معاك ومستمتع باشراقاتك لكن العين بصيرة والايد قصيرة لكن سوف نواصل الزيارات ان شاءالله
لك مودتي وعميق احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
أخي الأستاذ..عجب الفيا.. والحضور الجميل تحية محبة وإعجاب ...الاستاذ العزيز.. أول مرة اطلع علي القصيدة ..ولا تعليقا عليها ألان.. إن الاضاءات التي أتحفتنا بها .. لها كل الالق .. وإبحار عميق في أعالي منابع الجمال.. من ومضة الحلم الأولي حتي مشارف سدرة المنتهي .. عالم من الجمال السرمدي..لن يكون المرور عليه مرور الكرام...أصابتني ارتعاشات الدهشة .. وتوقفت العقل الفاني ليحاول لملمت أطراف المشهد النوار ني .. جمال ونور وعالم من البلور ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحبا بك تولوس (Re: تولوس)
|
Quote: عالم من الجمال السرمدي..لن يكون المرور عليه مرور الكرام...أصابتني ارتعاشات الدهشة .. وتوقفت العقل الفاني ليحاول لملمت أطراف المشهد النوار ني .. جمال ونور وعالم من البلور ... |
يا الف مرحب بك في هذا البيت العامر واقامة سعيدة ان شاءالله وشكرا لك علي هذه الحضرة النورانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
اسميك شهقة النضار أيتها الأشراق والألق السماوى ألبهى أيتها الشعشعة الالهية وسط كل هذا الرعب والحصار salam hbibna wa ustazna agab alfyia ko al7ob wa ali7tram akhook omar
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
صديقي عبدالمنعم جوابك كان كافيا وشافيا واعجبنى جدا الاخذ من المعجم مزيدا من كمال الجزولى وغيره فى دائرة اهتمامك القيم بالفكر والادب السودانيين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هسيس (Re: Agab Alfaya)
|
ليس القتل ما اخافه، ليس الميتة المفجعة .. ليس انفجار هذا الباب - فجاءة - او دخولهم - عند منتصف الليل - بالاسلحة المشرعة، لا .. ليس دمي الذي يسبح في قيحه ولا جمجمتي التي تتشظي .. علي الجدار، لكنما أخوف ما أخافه هو الخوف ذاته ذاك الذي -اذا غفلت عنه لحظة - سري الي مسام الروح ، ناقلا وساوس المعاذير المنمنمات في هسيس الانكسار ذاك الانيق الساحر الذي .. يجعلني ارامق اختضاض نصله الماسي ريثما اعشو لبرهة.. او برهتين لحظتها ينهل - بغتة- فيشطرني الي نصفين نصف هناك- في ملكوت وهمه- يموت مرتين ونصف هنا .. يموت بين ..بين !
انك ميت ،وانهم ميتون ، ولا فكاك فاجهر - اذن - برفضك الابي هاهنا تجهر به ..هناك ومت هنا .. تحيا ..هناك !
كمال الجزولي - من ديوان القصيدة الجبلية - 1993 * نشرت بمجلة ادب ونقد -المصرية 90/1991
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هسيس (Re: Agab Alfaya)
|
أستاذنا شكراً علي الأمتاع البصري شكلو دة نقل مباشر من
استديوهات الادب الرئيسة واصل هميم الهطول يا حبيبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Adil Osman)
|
Quote: هذا هو الشعر. فى أعلى تجليات التناقض بين لسان الحال وبين لسان المقال. بالشعر والحرية الداخلية ،التى لا يمكن مصادرتها، يقاوم الشاعر السجن المادّى ( الاسوار والجدران وقعقعة السلاح ). ويسرى بالقصيدة ( براق الشعر ) الى معراج الحرية المطلقة ( أناجيك والأسى ــ براق هذا الشعر – علقني تميمة على جبينه 00 وطار )
|
وبرضك تقول لي lay man يا عادل ! وكيف تكون القراءة الناقدة المتبصرة اذا لم تكن هذي ؟
لقد صدقت حاستك النقدية فقد كتب الاستاذ كمال هذه القصائد وهو في سجن بورسودان حسب ما ورد بمجلة ادب ونقد عند نشرها هنالك . ولكن لم يذكر ذلك في الديوان وانما ذكر تاريخ الكتابة بانه :1991
واصل اخي عادل فنحن في انتظار المزيد من اشراقاتك واستبصاراتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
شكرآ يا منعم على حسن ظنك بحاستى النقدية. فقد استخدمت حاستى أو حدسى فى قراءة القصيدة.. وحاولت تأويلها اعتمادآ على معلومات قليلة، وحدس لا بأس به. وعندى ما يشبه اليقين أنّ المعرفة يمكن تحصيلها بوسائل موضوعية، وكذلك بالحدس (intuition).. وانا هنا لا اتحدث عن قدرات باطنية، صوفية مما اشتهر به الاولياء وأصحاب الكرامات.. وانما أتحدث عن قدرة العقل البشرى على الغوص فى طبقاته وتجاويفه وكهوفه بآليّات قد تبدو غامضة، وملغزة، ومصدوفة..
هذه القدرة الحادسة يسميها الغربيون (psychical power ).. وكنت طوال قراءتى لهذه القصائد أرى محمود محمد طه وعلى وجهه الوضىء تلك الابتسامة الهازئة، العارفة.. يوم وقف على منصة الاعدام فى نفس السجن العتيق الذى استضاف كمال الجزولى سنوات وسنوات.. وقد يستضيفه فى مقبل الايام..
غير أنّ محمود محمد طه لم يكن خائفآ من الموت على الاطلاق.. ترى ماالذى ملأ قلبه بالثبات، فركز؟ ولماذا تبدو القصيدة التى كتبها محجوب شريف حين أعدم عبد الخالق محجوب ( هادئآ كان أوان الموت وعاديّآ تماما ) كأنما تصف ثبات وطمأنينة ورباطة جأش محمود محمد طه؟ كيف علّمنا التحرر من الخوف؟ وهل استلهم كمال الجزولى ثبات الشهداء الافذاذ محمود ومحجوب وغيرهم حين كتب:
ليس القتل ما اخافه، ليس الميتة المفجعة .. ليس انفجار هذا الباب - فجاءة - او دخولهم - عند منتصف الليل - بالاسلحة المشرعة، لا .. ليس دمي الذي يسبح في قيحه ولا جمجمتي التي تتشظي .. علي الجدار، لكنما أخوف ما أخافه هو الخوف ذاته ذاك الذي -اذا غفلت عنه لحظة - سري الي مسام الروح ، ناقلا وساوس المعاذير المنمنمات في هسيس الانكسار ذاك الانيق الساحر الذي .. يجعلني ارامق اختضاض نصله الماسي ريثما اعشو لبرهة.. او برهتين لحظتها ينهل - بغتة- فيشطرني الي نصفين نصف هناك- في ملكوت وهمه- يموت مرتين ونصف هنا .. يموت بين ..بين !
انك ميت ،وانهم ميتون ، ولا فكاك فاجهر - اذن - برفضك الابي هاهنا تجهر به ..هناك ومت هنا .. تحيا ..هناك !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عبد المنعم والمساهمين فى هذا البوست، عمتم صباحآ أو مساءآ اسمحوا لى أن أنقل المقالة التالية، لصلتها بالموضوع _________________________________
طاهر بن جلون يحلق من جديد الاديب المغربي يفوز بجائزة عالمية أنور حامد بي بي سي أرابيك دوت كوم
فاز الكاتب المغربي طاهر بن جلون بجائزة Impac Dublin الأدبية عن روايته "تلك العتمة الباهرة".
والرواية تتحدث عن معسكرات التعذيب الصحراوية في المغرب التي كانت مصممة بحيث يموت السجناء ببطء وبعد معاناة طويلة، قبل أن يلتفت العالم الخارجي إليها ويضطر السلطات الى اغلاقها في عام 1991.
الرواية تعبير عن قوة ارادة الحياة في مواجهة قوى الموت وتصوير للطاقة اللانهائية التي تختزنها النفس البشرية في مواجهة الرغبة في امتهانها وكسر عنفوانها.
انها رواية عن الوحدة وغياب الفضاء كما هي عن قدرة الانسان على إيجاد فضاءات داخل روحه ان حرم من مساحة خارج جسده.
عالم لا يصادره الجلاد سالم، بطل الرواية، يستعين بعوالم اختزنتها ذاكرته من قراءاته في الأدب الفرنسي لقهر محدودية العالم الذي يحيط به، فيبدأ بقص رواية "الغريب" لألبير كامي على زملائه في الزنزانة.
لماذا ألبير كامي بالذات ولماذا الغريب بالتحديد؟ هل يريد سالم الاستعانة بفلسفة الفرد في مواجهة الموت؟ هل لأنه من زنزانته التي ليس فيها كوة للضوء ولا طاقة للأمل يرى الموت حتميا ولذلك يريد أن يبحث عن عزاء في الفلسفة، فيستعين بكامي والغريب الذي رفض الحديث حتى مع الكاهن الذي جاء ليعزيه في وحدته، وأصر على مواجهة الموت وحيدا بكرامة وشموخ؟ هل هي الوحدة التي جعلت سالم يجد في شخصية رواية كامي مثالا يحتذى في التعامل مع كونك وحيدا في مواجهة موت يتربص بك ولا قدرة لك على رده ؟
في لحظات انتظار الموت يستوي كل شيء، وليس أقوى من اللامبالاة سلاحا لمواجهة من يعتقد انه أقوى منك لأنه يستطيع مصادرة حياتك. فماذا يستطيع أن يفعل اذا جعلته يحس أنك لا تأبه ؟ رواية كامي مليئة بعبارات من مثل . "هذا لا يعني شيئا" و "هذا سيان بالنسبة لي".
ألكتابة بلغة الاخر، اغتراب أم خيار ؟ منذ رحيله الى فرنسا وطاهر بن جلون يكتب رواياته باللغة الفرنسة.
يقول بن جلون أن السبب هو رغبته في التحرر من قيود يفرضها الواقع والقيم الاجتماعية على اللغة العربية فتقيد الكاتب في معالجة قضايا ينظر اليها القارئ العربي بتحسس.
بالاضافة الى ذلك فبن جلون يرى في لغة الاخر التي يستعملها وسيلة لتصوير واقعه هو، أداة توجد مسافة بينه وبين هذا الواقع فتمنحه درجة أكبر من الحرية في صياغته.
هو أيضا يخاطب القارئ الفرنسي بلغته ليكسر العزلة التي تفرض على ناس يعانون واقعا كالذي تصوره روايته ، وطالما اتهم بنقل صور غير مشرفة عن واقع بلاده، وهي تهمة رفضها بشدة.
فبن جلون يؤمن أن تسليط الضوء على بقع الظلام هي رسالة يقوم بها من خلال أعماله الأدبية.
وقد أخذ البعض على بن جلون الانتظار كل هذه الفترة للكتابة عن سجن "تازمامارت" الصحراوي ومعاناة المعتقلين فيه بعد أن قضوا سنين طويلة لا يدري بهم أحد.
ان هذه الرواية لم تساعد نزلاء معسكر"تازمامارت" بالذات ولكنها تفتح عيون القارئ على عوالم قد لا يعي بوجودها ولكنه مسؤول ضمنا عن فضحها بغض النظر عن مكان وجودها وزمانه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هاك دي يا عادل (Re: Agab Alfaya)
|
مسألة
تحت قمر المحاق المستريب، ونجمته اليتيمة الآفلة ظللت ساهرا أحدق فيه مليا ..وفي نفسي مليا ..وفي حالنا الماثلة:
أنا في غيابة الجب أهفو الي حداء القافلة وهو علي حافة السور، شاكي السلاح يمشي - قطعة من الليل- مشيته الرتيبة .. الذاهلة
قلت له :انت لا تعرفني ،واكاد لا اعرف حتي الاسم منك ،ولو كنا التقينا،صدفة ،في جلبة السوق بالامس- وانت تقلب عينيك المحاربتين في واجهات الدكاكين- لكنا عددنا كلينا رقما ضائعا في زحام السابلة،
قلت له :فكيف نمسي عدوين ؟! هل نحن حقا كذلك ؟! وهل يستحلب الآن -قطرة قطرة- سهدنا معا هنا غير ذياك الذي ينام ملء الجفون هنالك ؟! وهل ما يشقنا ضدين - هذه الليلة- غير الذي سوف يصهرنا تؤامين في رعب اوجاعنا القاتلة ،
غدا حينما تزلزل الارض زلزالها وتخرج الارض اثقالها وتجري القيامة هدارة في شرايين الصباح ؟! فكيف- اذن - يكون الذي بيني وبينك هذا السلاح؟! .......... .......... قلت له .. .......... .......... لكنه زرر عينيه المحاربتين،برهة ثم سدد،كالمسدس، في الهواء،منخريه ،برهة ثم مضي.. مثلما المقرور ينفخ في اصابعه الناحلة !
* كمال الجزولي - سجن بورسودان- 1991 من ديوان : القصيدة الجبلية 1993
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عبد المنعم: لك التحايا.. لطرقك عوالم كمال الجزولي الادبية-وهي تخفي علي الكثيرين-.. وهي قصائد ممتعة تنطلق في فضاءات الابداع والجمال...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
حتي .. حتي ... حتي !!!! حتي تبقي انت يا أستاذنا أخشي علي هذه الواحـة من عبث الأنامل التي تصطرع وراء الشاشات...والحقيقة حتي نتجنّب أمرُ مفادهُ أن يلقموا هذا البوست حجراً فيغوص في أعماق البورد وتصبح سكانهُ أسفل سافلين لذا قررت أن أمنحهُ جناح حمامة و أشرعة غمامة... و أتركهُ ينطلق في فضاءاتٍ من السحر... و أهديك تهويماتي ولا نامت عيون سلفادور دالي!!
حتي.... حتي ..... حتي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: حبيب نورة)
|
قال حبيب نورة
{ أخشي علي هذه الواحـة من عبث الأنامل التي تصطرع وراء الشاشات...والحقيقة حتي نتجنّب أمرُ مفادهُ أن يلقموا هذا البوست حجراً فيغوص في أعماق البورد وتصبح سكانهُ أسفل سافلين لذا قررت أن أمنحهُ جناح حمامة و أشرعة غمامة...}
ولهذا سيبقى هذا البوست عاليا رغم جناحنا المهدود بغربة الروح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهقة النضار (Re: Agab Alfaya)
|
ِ.... .. شهقة النضار بعثرة في خلاء الروح المليء بالأسرار امتطاء صهوة مجهول قريب بعيد...ولكنه وقودالدم حتى يشتعل ويفور وينار
أرقتنا في بحر كلمات كمال الجزولي ذات الموج والهدير فانصرفنافي تسبيح وخشعنا
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
|