دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بين الطيب مصطفي..ودكتور عبدالله علي ابراهيم
|
اذا كانت دعوة الطيب مصطفي الي فصل الشمال عن الجنوب والاعتزاز باصله وفصله،قد وجدت السخرية والاستهجان من دعاة دولة المواطنة والتعددية الثقافية والاثنية ،فان الدكتور عبدالله ابراهيم الذي يحمل نفس افكار الطيب مصطفي وينشرها علي الملا ،لا يجد من بعض هؤلاء سوي التاييد والمساندة والتصفيق والتبرير والتسويق!
انا هنا لا تزعجني افكار دكتور عبدالله ،فهو حر في ان يعتقد ما يشاء من افكار وتصورات ومواقف ،ولا انطلق في نقدي له من عداء للعروبة التي يتعصب لها فاذا كان جعليا ،فانا جعلي وزيادة ،ولكن ما يرعجني هو تسويق الذين يعلنون افكارا علي النقيض من ذلك ،ثم تجدهم يدافعون ويروجون لافكار دكتور عبدالله.فلماذا يا تري؟ هل الدكتور بما لديه من مقدرة لغوية وجرأة،يعبر عن افكارهم الحقيقية المناقضة لتلك المعلنة،والتي لا يملكون الجرأة علي التعبير عنها؟؟؟ ام هنالك اسباب اخري ؟انا محتار والله ؟؟
كان الدكتور عبدالله على ابراهيم قد القى محاضرة بالمجمع الثقافى بابوظبى فى امسية الاربعاء الموافق 11/7/2001 في هذه المحاضرة يطرح دكتور عبدالله ابراهيم نفس الافكار التي يطرحها الطيب مصطفي،عن فصل الشمال العربي المسلم عن بقية الهويات الاخري! وقد أم المحاضرة عدد كبير من معجبي ومريدي دكتور عبدالله ابراهيم ولكن لا احد اعترض علي ما ورد من حديث سوي ، محمد سيد احمد، زميلنا في البورد والعبدلله !
واورد هنا اهم المحاور التى دار حولها حديثه فى هذه المحاضرة والتى سجلتها بخط يدى اثناء حديث الدكتور وضمنتها تعليقى على المحاضرة الذى نشر بجريدة اخبار العرب وارجو من الاخ محمد سيد احمد وبقية الاخوان الذين حضروا المحاضرة تصحيحى اذا كنت مخطئا.
استهل الدكتور حديثه بقوله انه يريد ان يكون مدخل حديثه التعليق على النداء الذى وجهه الصادق المهدى-لم يحدداين وجه الصادق هذا النداء-الى الجماعة العربية المسلمة فى الشمال بالاعتذار الى الجماعات الاخرى عما ارتكب فى حقها من ممارسات وذلك لاثبات حسن النوايا. وقال ردا على هذا النداء انه لا يرى ضرورة لهذا الاعتذار،لان مثل هذا الاعتذار هو نوع من عقدة الذنب الليبرالية التى ينبغى التخلص منها،فالمهم ان كل انسان يشوف امتيازاته لا ان يكافح ضد تظلمات الاخرين .
وقال انه:" معنى بشان الجماعة العربية المسلمة بشمال السودان وان الشفرة الثقافية لهذه الجماعة هى القومية العربية.وان اس البلاء ومثار النزاع الحالى فى السودان هو ان هذه الجماعة العربية الاسلامية عندما ارادت ان تبنى وطنا بنت وطنااكبر فى رقعته من رقعتها.وان من بعض متاعبنا هو هذا الخليط من الهويات."
وقال :ان نظام الانقاذ مستل من هذه الشفرة ،شفرة الثقافة العربية الاسلامية.وهو لذلك يصفه ببرج ايفل ويقول :ان هناك كاتبا فرنسيا يكره برج ايفل جداولكنه مع ذلك كانت يذهب اليه لتناول وجباته فيه لما سئل عن السبب ،قال ان اللحظة الوحيدة التى لا يرى فيها البرج هى لحظة دخوله فيه؟؟" وذلك فى دعودة صريحة للناس للانخراط فى نظام الانقاذ ليرواه من الداخل؟؟
لقد حاولت ان انقل العبارات التى وردت بالضبط على لسان د.عبدالله واترك لكم التعليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ------- *يمكن مراجعة المداخلات من خلال الاطلاع علي بوست بعنوان :محاضرة دكتور عبدالله ابراهيم بابوظبي، في مكتبة :عبد المنعم عجب الفيا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين الطيب مصطفي..ودكتور عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)
|
سلام ياعجب.
عارف، موضوع عبدالله علي ابراهيم، بيعري العالمين دي بي صورة مؤلمة ومخزية جدا، جدا!
انا مافاهم مامعني ان يمسحو بي الطيب مصطفي الارض، والراجل علي الاقل واضح او دغري، بينما يغضون الطرف، ويطأطون الراس، بل ياخدو ساتر عديل، عندما ياتي الكلام عن الجعلي العباسي، "الحر"، وحفيد الرسول، ديكتور عبدالله!
ماعشان كده بنقول ان الصراع علي السلطة، مابين خط الطيب مصطفي، كممثل للنظام، وخط دكتور عبدالله، كابرز "مفكري" المعارضة ممثلة في التجمع "افتراضا"، لايخرج عن كونو لعبة كراسي، ما بين نخب الشمال نفسو، ولايهم غير الشماليين في شئ الا من حيث انعكاس هذا الصراع علي مقهوري السودان ومنبوذيه، استنادا الي فقه اخف الاستعلائين!
عجيب وغريب ياناس المعارضة المحروسة!
بعد ده كلو الخلق دي، بي كل حمرة عين، تعوعي، تهنق، او بتكاكي، بالصوت العالي، ضد قرنق او تصالحو المنفرد مع النظام، وتفريطو في العاصمة، وارتكاب جرائم حرب،...الخ!
الشاهد في الامر، ذي ما انا الشمالي، انتبهت للحقيقة دي، فدكتور الالمعي والحركة الشعبية، واعين جدا، لي حقيقة ان لافرق يذكر علي الاطلاق، ما بين مصطفي الطيب كممثل للنظام، ودكتور عبدالله، كممثل للتجمع!
كل مافي الامر، ذي ما المعارضة الشمالية، بتستخدم في الحركة، لمنازلة النظام، الحركة الشعبية برضو بتحلب في ليمونة التجمع!
علي الاقل بي تفتيت الكتلة الشمالية، وتحييد مصر، ممايعطل الشمال ككل والنظام بخاصة من الاستقواء بي محيطو العربي!
وهكذا نجحت الحركة الشعبية في تفتيت الكتلة الشمالية القابضة، وبالذات الجبهة الاسلامية الانقسمت من فرط الضرب المبرح من الحركة، ممادفع علي عثمان الي امضاء شيك علي بياض لي صالح الحركة، لحسم الصراع مع شيخو، مستقويا بالحركة!
طبعا الشيخ من جانبو بحاول، والصادق بحاول، والتجمع بحاول، لتخرج الحركة رابحة في الاخر، لانها واعية تماما، لي انو مافي فرق مابين احمد "الشيوعي" او حاج احمد "الكوز"، الشماليين، العروبيين، الاستعلائيين والاقصائيين!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الطيب مصطفي..ودكتور عبدالله علي ابراهيم (Re: Bashasha)
|
الاخ عجب الفيا
تحياتي
وانت تثابر فى كشف طلاسم سحرة الهوية العربية السودانية المزعومة المؤسف أن بعض حسنى النية من المتعلمين السودانيين تسحرهم اللغة وتكنيكات الكناية والمواربة والسجع والجناس والطباق، ولذلك تنطلى عليهم خدعة أن الطيب مصطفى المبتذل وعبدالله على ابراهيم السلس ذو العبارة المنمقة يعبران عن ايدولجية واحدة لكن بشفرات لغوية مختلفة. الاسؤ والاخطر من هذا أن عبدالله خلافا للطيب مصطفى الذى لايفقه شيئا عن تعقيدات الهوية المزعومة وكيفية (سمكرتها- حسب قول عمنا شوقى بدرى-) تاريخيا حتى تتطابق مع النسل النبوى الشريف، عبدالله أكثر ذكاءا وخبثا في أحد مقالاته الحديثة التى نشرت فى سودانايل يدعى إن اصطناع أو تبنى هوية هو جزء من دينماكية تاريخية ثقافية ذكية تمارسهابعض أثنيات السودان المستعربة. (هذه ليست عباراته بالضبط لكن ملخص لما تعنيه) يعنى بأختصار د.عبدالله يعنى أن يقول إن الهوية المزعومة هى فى حد ذاتها تشكل هوية. وهنا تكمن الماساة الحقيقة، حيث يصبح المثقف أداة لتزوير التاريخ وهو مدرك لذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الطيب مصطفي..ودكتور عبدالله علي ابراهيم (Re: أحمد أمين)
|
I was never impressed by Abdellaha writings, and have always felt that he hides behind his words. Itis unfortunate and disappointing to see somebody with his knowldge, thinks of racial purity as basis for nation building.despite the fact that there is no racial or religious purity in ( the so called northern Sudan).It is unfortunate that somebody like him turns out after all this time to be a despicable racist. The challenge in Sudan is not to separate north from south or south from north, the challenge is to build a homegeneous society based on equality.Historicall racial purity didn't work anywhere. It is strange to find some sudanese speaking about aarabism ect.. while the arabs themselves don't promote equality among themselves. Look at Yemen, though the Yemen is considered as the origin of Arabs, the Yemeni are treated by arabs as fourth class arabs, just look at their relation with with the Gulf states and Saudi etc.. Historicall there has never been anything called arabism. Can any one correct me.
A.Askouri
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الطيب مصطفي..ودكتور عبدالله علي ابراهيم (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ الفايا.. مهمة هي قضية الهوية في السودان .. كمقاربة للمصالحة مع الذات .. ومغادرة ما نعيشه اليوم من تناقض كبير حول سودانيتنا او عروبتنا .. اما وان ( البوستات ) التي تناولت هذا المجال ولمست عمق الموضوع ، يمكن ان تعد باصابع اليد الواحدة .. رغم ان منتسبي البورد من الاحزاب القومية العربية ، او من يحملون افكارها ، لهم مساحة كبيرة للتداول و بجدية .. الا ان المشاركات الخجولة للبعض ، والزام الاخرون الصمت ، يقدح في مدي جديتهم .. مع ان حسم هوية السودان وبالتراضي بين السودانيين يجعلنا نحس بوطن واحد .. وبالتالي نكون قد هزمنا كلا المشروعين للدكتورين المزكورين اعلاه .. لانها تنبع من مكمن عنصري و اقصائي ..
| |
|
|
|
|
|
|
الطيب مصطفى (Re: Agab Alfaya)
|
الاستاذ عبد المنعم اذكر تلك المحاضرة التعيسة وانا اتكبد مشاق السفر من الشارقة لابوظبى ثم استمع لافكار غاية فى الرجعية وان غلفت باللغة الجميلة وبعض من لؤم الرباطاب رفض الدكتور فكرة الاعتذار النبيلة من السيد الصادق المهدى احى مثابرتك وشجاعتك فى التصدى لافكار الدكتور وفعلاالاختلاف بين الطيب وعبد الله فقط فى الدرجة وهى افكار عتيقة فى اوانى جديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى (Re: mohmmed said ahmed)
|
شكرا الاخ الاستاذ محمد سيد احمد وكتر خيرك
واعتقد المتابع لمقالات الدكتور عبدالله الاخيرة يلاحظ انه صار اكثر وضوحا في التعبير عن افكاره التي تحدثنا عنه وانكر علينا البعض ذلك في البداية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الطيب مصطفى (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عجب الفيا:
لك التحية, هذه مشاركة لى فى بوست الاخوة بشاشة دعو للتظاهر ضد النقوفوبيكو اعتقد انها تضيء جوانب من مشروع الدكتور عبد الله على ابراهيم,
اعتقد انك اصبت القول انه لا فرق بين الدكتور والطيب مصطفى, ويبدو ان هذا الكلام يؤكد صحة ما ذهب اليه الاخ محمد جلال فى دراسته السودانوعروبية.
و لناخذ امثلة عدة فى ذلك منها الترميز التضليلى, ولعل ما يفسر سوء فهم الاخ هاشم نوريت هو اعتقاده بان الهجوم هنا موجه الى اعراق او الى شخوص, الموضوع ببساطة ليس بمقام الحرب او الهجوم بل هو تحليل لازمة بلد ومحاولة استكشاف و تلمس الطرق لمعرفة الاسباب التى ادت به الى مستنقع الحروب و صراع الهويات, فالمعاد انتاجهم بواسطة الدين من امثال على الحاج و موسى المك كور وغيرهم لا يختلفون فى نمط تفكيرهم عن اجعص جلابى و تاجر رقيق, و اخطر اليات اعادة الانتاج هى الدين, فالمعروف ان لكل ثقافة مقدسها الخاص بها والمعروف ان مقدس الثقافة العربية هو الاسلام الذى اختلط بها واختلطت به الى درجة يصبح معها استحالة الفصل بين الثقافة العربية و الاسلام فصلا موضوعيا مبررا, فدخول الاسلام بشكله الدعوي الارثوذكسى المدرسى هو بداية عمليات الاستعراب , فانت لا تستطيع ان تقرا القران بلغة امك باعتبار ان ما تقراه هو معانى القران و ليس القران وباصرار من المركزية العربية ختى لا تفقد الامتيازات التاريخية و لذا باعتناق الفرد للدين و عمل بقية الاليات التى لا تخفى على شخص من تسويق لايدولوجيا شرف الانتساب للعروبة ( وكنت خير امة للناس) و ( انا ازلناه بلسان عربى مبين) فهنا يبدا الاحساس بالتفضيل الى الانتماء الى العروبة التى تقربك درجة الى الله, بل اكاد اجزم ان العرب يعتقدون انهم اقرب الى الله من شعوب الارض الاخري المسلمة, فوصل بهم الامر ان اختلفوا حول شرط الانتماء الى قريش فى الخلافة ام لا , كيف لا يدعى امثال المعاد انتاجهم للعروبة بعد كل هذه الحقائق السيسولوجية الشغالة التى ليس بالضرورة ان تكون هى الحقائق العلمية, فالحقيقة السيسلوجية الشغالة ليست هى الحقيقة العلمية التى هى موضع البحث. الشيء الذى لا اجد له تفسير هو الى متى سيظل الاسلام هو دين عربى, طبعا سينط لنا الموهمين لياتو الينا بعشرات الايات عن ان الخطاب القرانى هو خطاب للبشرية كافة وهذا صحيح نظريا, اما فى الواقع فان الدين الاسلامى لم يتخلص من جنسيته الثقافية بعد ولا اظن انه فاعل فى القريب من السنوات, ليصبح الاسلام دين بعض السنغاليين ولا يسلبهم هويتهم و دين بعض الهنود دون ان يسلبهم هويتهم, بمعنى ان يدين من شاء بالاسلام ولكن له الحق فى ان يحتفظ بكينونته الثقافية وهذا حاصل فى كثير من الدول الافريقية بشكل نسبى وبعيد عن المثال, منها اثيوبيا و فى غرب افريقيا, ما الذى يمنع حدوثه عندنا فى السودان, لتصبح مفردة انك مسلم تعنى انك عربى و لو بالقوة, للذين يسافرون الى دول لا يتحدث اهلها العربية و يدينون بالاسلام سيشعر بمدي الاحتفاء عند لقائهم بمسلم لسانه العربية, بل وربما يتبركون فيك حتى وان كنت ثملا كما حدث لصديق سودانى يعمل فى الامم المتحدة عند زيارته للشيشان فتكدس القوم فى داره يطلبون منه قراءة القرآن و كان الرجل ثملا تماما و رغم ذلك قرا لهم ما استطاع اليه سبيلا. اذن نحن ازاء تقاطعات و تركيبات معقدة للغاية يقف الدين كاحد اعمدة الثقافة المتسلطة بل و سلاحها الذى تشهره فى وجه المخالفين كما فعلت ما سمى بالهيئة العامة لعلماء السودان فى مسالة قومية العاصمة, نحن فى حوجة الى صبر و تانى و اعمال ذهن فى التعامل مع سؤال فى غاية التعقيد وواقع اكثر تعقيدا منه بل التطبيقات العملية لهذا الاستلاب الهويوي سبق لى ان ناقشته مع نفر كريم فى بوست لى تحت اسم ماهية المعايير الجمالية , اري انه لم يكتمل النقاش حوله بعد خصوصا ونحن نقرا شتيمة بالعلنى للسودانيان من راغب علامة و شتيمة اخري للممثلات السودانيات اللائى فشلن بيلوجيا فى ان يشبهن ليلى علوي التى تعتبر النموذج الجمالى للثقافة العربية, فهى بيضاء وبضة و شعرها اسود وطويل ولها ماكمة يضيق الباب عنها و لها كشح جيد بمعايير العرب, و قام الكثيرون باسقاط هذه الصورة على نساء السودان ففجعوا ايما فجيعة لعدم تمكن اكثرية السودانيات من مطابقة هذه الصورة, الموضوع له علاقة بالاستلاب الهويوي الذى تمثل مسالة البحث فى شجرة النسب التى يؤسس لها العلامة عبد الله على ابراهيم وبعض معجبيه ممن كنا نري فيهم مخرجا للاسئلة الصعبة, فما يقوم به عبد الله على ابراهيم هو تدشين خطاب الاستعمار السودانى السودانى فى دورته الثانية, فهو يشجع العرب الذين قتلوا اخوة لهم فى الوطن بان لا يتشككوا فى عروبتهم و ان لا يعيرو اي اهتمام لاستفزاز اقرانهم من العرب الاقحاح بالتوسع فى العروبة وهذا جوهر نصحه الذى قدمه للاخ عجب الفيا, والتوسع فى العروبة عند عبد الله على ابراهيم هو ان يقول السودانين فى بحوثهم ان لون العرب الاصلى هو الخضرة او السمرة او السواد( وشيل شيلتك يا بشاشة اديت الجماعة سبب فى قولك ان الجزيرة العربية هى موطن الكوشيين القدامى) و ان يبدعو فى مسالة قلب القاف غين كما فى نصحه للاخ الفيا فى مقاله الذى نشكر من يتكرم بنقله الى هنا, هذا هو مشروع التوسع فى العروبة, ولم ينسى عبد الله على ابراهيم ان يحى الشريعة و يبعد عنها ما الم بها فى بحثه للشريعة و انصافها للمراة فى عهد الاستعمار, ولعمري ليس هنالك ظلما ستظلمه المراة اكثر من لو اخذنا بمفاهيم الشريعة كما عند السلفويين, هذه هى ملامح ايدولوجيا الاستعمار الجديد, وبعد ان يقوم بعض من ابواقه فى تسويغ وتسويق المشروع امثال محمد محمد خير و بعد ان تقوي شوكتهم فى المدينة التى هاجروا اليها سيدعون الى الجهاد و هذه المرة بدلا من اقصاء و عدم عدالة و حيادية الدولة سيقولون للمجاهدين لا تبقوا غير من يقول اننى عربى و ياتيكم بكتابه فى الانساب و برضو يجيك واحد يقول ليك انتو ما فاهمين دكتور عبد الله على ابراهيم و قريتوه قراءة اسقاطية, لا احسن ننتظر لمن المشروع يكتمل و تظهر رايات الخيل و يغنى المعنى نحن اولاد جعل نقعد نقوم على كيفنا و نحن الفوق رقاب الناس مجرب سيفنا, والمقصود بجعل هنا هو قبيلة الجعليين الكبري التى يسعى عبد الله للتاسيس لاشجار انسابها بعد ان يدخل فى منظومتها كل المتوهمين و المعتقدين فى العروبة الكبري, وهكذا كانك يا ابو زيد ما غزيت و نرجع تانى نتكلم عن لملمة الهوامش التى فرزعتها الجولة الثانية من الاستعراب, كيف لا ولم ينسى الدكتور فى ان يؤسس الى قوله بان مسالة الهوية هى خيارات مفتوحة وليس مسالة توصيف واقع معاش نتنفسه يوميا صباح مساء والمسالة فى غاية الزكاء هى ترك الباب مواربا لاعادة الانتاج و من ثم توزيع الوهم على من يعتقد فى انه عربى. وياتيك الخبر اليقين حين يصبح الشغل الشاغل لكاتب مثل محمد محمد خير و بعض اقرانه للحديث عن التهديد الغربى للنواة الثقافية التى تكونت فى السودان , عن اي نواة تتحدثون عن القتل و الاغتصاب تحت دعاوي الاستعراب, ولكن صدق الاخ محمد جلال بقوله ان المرحلة مرحلة فرز الكيمان فذاك كوم دكتور عبد الله على ابراهيم و اتباعه فمن اراد ان يمضى فى مشروع التوسع فى العروبة فليمضى وان يحمل كتاب نسبه بشماله وسيفه بيمينه حتى يكتمل العقد وتقوي الشوكة, اما نحن فها هنا قاعدون نقرا و نحلل و نخطى و نصيب و نعتذر ان اصابنا الخطا فى قراتنا و نقبل التصحيح والى ان نسمع قول اخر هذا هو الدكتور عبد الله على ابرايهم فى اذهى ثيابه المعرفية .
وربما اعود بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
|