بلقيس الحبشية ،،

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2007, 08:36 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلقيس الحبشية ،،

    في ذكري البروفسير اسامة عبد الرحمن النور
    الذي نعاه الناعي صباح اليوم 13/5/2007

    بلقيس الحبشية


    بلقيس ملكة سبا حبشية وان سليمان ابن داوود النبي تزوجها وانجب منها منليك الاول الذي انحدرت من صلبه الاسرة السليمانية التي حكمت الحبشة وكان اخرها الامبراطور هيلاسي لاسي ،
    وان تابوت العهد (بيت الرب ) غادر اورشليم واستقر بالحبشة التي صارت منذ ذلك الوقت ارض الميعاد ، وصار شعبها هو شعب الله المختار !!

    هكذا يقول كتاب (كبرانجشت ) اهم الكتب الحبشية المقدسة وهكذا تعتقد الكنيسة الحبشية ويعتقد الكثيرون من اتباعها .

    واستنادا الى ذلك الاعتقاد كان الدستور الاثيوبي لسنة 1931 ينص في المادة الثالثة منه :

    " ان الشرف الامبراطوري سيظل متصلا بصفة دائمة باسرة هيلاسي لاسي الاول الذي يتسلسل نسبه دون انقطاع من أسرة منليك الاول ابن سليمان ملك بيت المقدس وملكة اثيوبيا المعروفة باسم ملكة سبأ ."

    وكانت قد ظهرت في ثلاثينات القرن الماضي ، طائفة دينية مسيحية بجمايكا بالبحر الكاريبي تدعى راستا فاري تؤمن بهيلاسي لاسي الاول كمسيح وفي سنة 1966 قام هيلاسيلاسي بزيارة الى جمايكا استقبله ما لا يقل عن مائتي الف فرد وقيل ان البلاد كانت في ذلك الوقت تعاني الجفاف ومع هبوط طائرته ارض المطار نزلت امطار غزيرة لم تشهد البلاد مثلها منذ زمن طويل فاعتبرها انصاره واحدة من كرامته . وقد هاجر خلق كثير من الراستافري الى اثيوبيا ارض الميعاد ولا يزال البعض يعيش هنالك في انتظار عودة هيلاسي لاسي (المسيح المخلص) في نظرهم . ومن اشهر اعضاء هذه الجماعة مغني "الرقي " الشهير بوب مارلي وزوجته .
    وقد أطاح الكولونيل منستقو هالي ماريام في انقلاب سنة 1974 بهيلاسي لاسي وبالعرش الامبراطوري المقدس وبالدستور حيث تحولت البلاد من امبراطورية الى جمهورية .

    وكبرانجست تعني باللغة الجعزية : " جلال الملوك " . ونحن نعرف ان ملك الحبشة كان يعرف قديما بالنجاشي ومن ذلك نسنتنج ان نجست او نقوست هي جمع نجاشي او نقاسي اي ملك . وكبرا ، من كبير وكبر بمعنى مجد و عظمة وجلال . وتشترك الجعزية مع العربية في الاصل الواحد اذ تنتمي الى ما اصطلح على تسميته بمجموعة اللغات السامية والتي منها العربية والعبرية والحميرية او السبئية .
    والجعزية هي اللغة الحبشة القديمة التي انحدرت منها اللغات الحبشية (الامهرية والتقرية والتقراي ) وقد انقرضت الجعزية ولم يعد لها وجود الا في لغة الكنائس والكتب المقدسة القديمة .

    يبدا كتاب كبرانجشت تاريخ الحبشة منذ آدم وطوفان نوح ولكنه يتمحور بصورة جوهرية حول زيارة ملكة سبا الحبشية الى سليمان وولادته منها بانه البكر منليك الذي نقل تابوت العهد الى الحبشة حيث ورث عرش امه الملكة.
    وبالرغم من ان الكتاب يتعمد اساسا على رواية الكتاب المقدس في سرد هذا التاريخ الا انه يعيد تاويل وقراءة هذا التاريخ قراءة محلية خاصة. وتذهب ارجح الاراء ان كبرانجشت تم تدوينه بالجعزية استنادا الى مصادر مسيحية وقبطية ما بين القرنيين الثاني والثالث عشر الميلادي.

    وردت قصة ملكة سبا في القرآن بسورة النمل . يحكي القران عن حوار سليمان مع الهدد:
    " فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين * اني وجدت مرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم * وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون " – الاية 22
    ثم يصف القرآن لقاء ملكة سبأ سليمان واسلامها على يديه :
    " قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير الت رب اني ظلمت نفي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين " -الآية 44

    اما التوراة (العهد القديم من الكتاب المقدس ) فتاتي فيه قصة ملكة سبا بالاصحاح العشر من سفر الملوك الاول :
    " وسمعت ملكة سبأ بسليمان المقرب من يهوه فجاءت اليه تمتحنه باسئلة صعبة فدخلت اورشليم في موكب عظيم ومعها جمال محملة أطيابا وذهبا كثيرا وحجارة كريمة والتقت بسليمان وسالته ما كان في خاطرها فاجاب على جميع اسئلتها .."

    وفي الانجيل وردت اشارة مقتضبة الى ذلك اللقاء مشيرة الى ملكة سبأ بلقب ملكة الجنوب او ملكة التيمن .
    جاء بانجيل متي الاصحاح الثاني عشر : " وملكة الجنوب ستقوم يوم الحساب/الدين مع هذا الجيل وتحكم عليه لانها جاءت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهنا الآن أعظم من سليمان . "

    الملاحظ ان الكتب المقدسة الثلاث لا تذكر اسما محددا لملكة سبأ . ولكن نحن نعرف ان هذه الملكة تعرف عند المسلمين ببلقيس . وهذا ثابت في كتب السير والاخبار والتفاسير والذاكرة الشعبية . فمن اين تسرب اسم بلقيس الى المسلمين وهو لم يرد في القرآن ؟

    يقول زياد مني في كتابه (بلقيس ) ان المستشرق مونتغمري وات ، يرى ان لفظ بلقيس هو لفظ يوناني قديم pallakis بمعني عشيقة . وقد تسرب هذا اللفظ الى لغة التوراة حيث ورد بصيغة فلجش /فلجس في اكثر من موضع ليس كاسم وانما كصفة بمعنى جارية ، ولكنه لم يات مقرونا بملكة سبأ . ( راجعت عدد من الترجمات الحديثة العربية والانجليزية للكتاب المقدس فلم اجد لفظ فيلجس في المواضع المشار اليها فقد ترجم الى ما يقابله من الفاظ اخرى ) .

    واذا صح راي مونتغمري وات ، فالعرب اما انهم اخذوا لفظ (بلقيس ) من اليونانية مباشرة دون ابدال او انهم اخذوه من العبرية مع ابدال الفاء باء فصارت فلقس ، بلقيس . والتبادل بين الفاء والباء معروف في اللغات السامية . فنحن نقول مثلا : براندا وباربور في فرندا وفابور . وهذه الظاهرة متفشية في العبرية ، فكثير من الحروف التي كانت اصلا تنطق باء صارت في العبرية الحديثة تنطق فاء . مثل كلمة أب وطيوب (طيب ) التي صارت تنطف أف وطيوف . وهنالك تبادل في العبرية بين السين والشين حيث تنطق الشمس، شمش كما في اللهجة السودانية وتكتب سبأ ايضا شيبا وسليمان في العبرية شلومو وسلام شالوم وهذا باب يحلو فيه الحديث .

    المهم في الأمر ان الكتب السماوية الثلاث لم تذكر اسما لملكة سبأ . اما كتاب الحبشة المقدس "كبرانجشت " فقد ذكر ان اسمها مكيدا .
    الا ان الملاحظة الجديرة بالوقوف عندها ان كتاب( كبرانجشت ) يشير الى ملكة سبا ايضا بالملكة كنداكة .
    وهو يستلهم ذلك من الكتاب المقدس حيث جاء بسفر أعمال الرسل:
    " ان ملاك ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة اثيوبيا "
    وهنا تهمنا بصفة خاصة الاشارة الى كنداكة . فنحن نعرف ان كنداكه هو لقب ملكة مملكة مروي السودانية النوبية .
    يورد مترجم كتاب كبرانجشت الى العربية في الهوامش نقلا عن قاموس الكتاب المقدس :
    " ان كنداكة هي الملكة التي حكمت على الجزء الواقع في جنوبي بلاد النوبة المسمى مروي ، وقد اتفق سترابو وديون كانيوس ويليني ان مروي حكمتها في القرن المسيحي الاول سلسلة متتابعة من الملكات دعيت كل منهن باسم كنداكة "

    ويبدو ان ملكة سبا واحدة من هذه الكنداكات . جاء في القصة القرآنية : " اني وجدت مرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم " – الاية
    وفي كبرانجشت تقول ملكة سبأ لسليمان عن عادة حكم النساء : " انه كان من شريعة بلاد اثيوبيا ان تحكم امراة عذراء لم تتزوج برجل" .
    كما ان القران انفرد دون الكتب السماوية الاخرى بذكر عبادة أهل سبأ للشمس . ونحن نعرف ان النوبيين والفراعنة عرفوا عبادة اله الشمس رع .
    وحسب القصة القرانية ان قوم ملكة سبأ كانوا يسجدون للشمس : " وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله " – الاية .

    وترد عبادة الشمس بكتاب ( كبرانجشت) ايضا . تقول ماكيدا ملكة سبا لسليمان : " نحن نسجد للشمس كما علمنا اباؤنا لاننا نقول هذه الشمس ملكة الالهة ، اما الاخرون من دوننا فمنهم من يسجد للاحجار ومن منهم من يسجد للاشجار ومن يسجد للاصنام وتماثيل الذهب والفضة اما نحن فنسجد للشمس ،فانها تنضج الطعام وهي تضيء الظلمة وتزيل الخوف .. ونسجد لها لان احدا لم يخبرنا باله آخر سواها ، ولكن سمعنا ان معكم يا اسرائيل الها اخر لا نعرفه ، واخبرونا انه أنزل تابوتا من السموات . ووهبكم الواح شريعة الملائكة على يد موسى نبيه ، سمعنا هذا ، وانه يهبط اليكم بنفسه يحدثكم ويعلمكم حكمه ووصاياه . "

    ولكن ماذا عن سبأ المملكة نفسها ؟

    الثابت ان هنالك مملكة قديمة باليمن تسمى سبأ ومن اشهر آثارها سد مأرب . يتحدث المؤرخون عن علاقة وثيقة بين ممالك اليمن القديمة والحبشة وهنالك شبه شديد بين اللغات الحبشية السامية واللغة الحميرية السبئية وان الخط الحبشي شبيه بالخط الحميري المسمى المسند . وكلمة سبأ لا تزال حية في اللسان الحبشي وتعني بالامهرية الناس او البشر .
    هنالك نظريتان في أمر هذه العلاقة الوثيقة بين الحبشة واليمن القديم . الاولى تذهب الى ان العرب هاجرت من الحبشة الى الجزيرة العربية عبر اليمن والنظرية الاخرى تقول ان الاحباش هاجروا من اليمن الى افريقيا . بل ان من علماء التاريخ والاثار من يذهب الى ان مهد الانسان الاول اثيوبيا ووفقا لهذه النظرية ان اول هيكل يمثل هيئة بشرية عثر عليه باثيوبيا .
    وقد لاحظت ان1179059535
    ________________

    * ملحوظة للقاريء الكريم : لقد تم العبث بهذا النص بعد انزاله كاملا واطلاع العديد من القراء عليه ومشاركة البعض بالمداخلات فيه وقد تم حذف هذه المداخلات ايضا مع الردود عليها. والمداخلات المحذوفة هي لكل من الاخوين الكريمين الدكتور بشار صقر والاستاذ محمود الدقم .

    * سنعيد انزال النص الكامل للمقال مرة اخرى ادناه .

    * نرجو من الاخ بكري ابو بكر تفسير ما حدث .

    عبد المنعم عجب الفيا

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 05-14-2007, 05:55 AM)

                  

05-13-2007, 12:42 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    شكرا لك على ما رصفت به الذاكرة من جليل معلومات نفتقدها كثيرا
                  

05-13-2007, 12:47 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الاخ بكري ابوبكر الاخوة القراء الكرام

    لاحظت انه قد حذف جزء كبير من متن البوست

    كما حذفت المداخلات وردودها

    لا ادري ماذا جري بالضبط ؟؟
                  

05-13-2007, 02:20 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 9241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    وان اتابع القراءة
    احسست بان المقال مبتور ولم يكتمل
                  

05-13-2007, 02:45 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عودا حميدا أستاذ عجب الفيا ...أرجو الا ينقطع مدادك مرة أخري
                  

05-14-2007, 06:12 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية : النص الكامل للمقال (Re: Agab Alfaya)

    نعيد انزال النص الكامل للمقال

    بلقيس الحبشية والكنداكة السودانية


    يقول (كبرانجشت) اهم الكتب الحبشية المقدسة : ان بلقيس ملكة سبا حبشية وان سليمان ابن داوود النبي تزوجها وانجب منها منليك الاول الذي انحدرت من صلبه الاسرة السليمانية التي حكمت الحبشة وكان اخرها الامبراطور هيلاسي لاسي ، وان تابوت العهد (بيت الرب ) غادر اورشليم واستقر بالحبشة التي صارت منذ ذلك الوقت ارض الميعاد ، وصار شعبها هو شعب الله المختار !!

    هكذا تعتقد الكنيسة الحبشية ويعتقد الكثيرون من اتباعها بل ان لهذه العقيدة جذور في ضاربة الفكر المسيحي حيث يعتقد ان كتاب كبرانجشت قد تم تدوينه باللغة الجعزية استنادا الى مصادر مسيحية وقبطية ما بين القرنيين الثاني والثالث عشر الميلادي.

    واستنادا الى ذلك الاعتقاد كان الدستور الاثيوبي لسنة 1931 ينص في المادة الثالثة منه :
    " ان الشرف الامبراطوري سيظل متصلا بصفة دائمة باسرة هيلاسي لاسي الاول الذي يتسلسل نسبه دون انقطاع من أسرة منليك الاول ابن سليمان ملك بيت المقدس وملكة اثيوبيا المعروفة باسم ملكة سبأ ."

    ويبدو ان هذه العقيدة تجاوزت حدود اثيوبيا ، فقد ظهرت في ثلاثينات القرن الماضي ، طائفة دينية مسيحية بجمايكا بالبحر الكاريبي تدعى راستا فاري تؤمن بهيلاسي لاسي الاول كمسيح وفي سنة 1966 قام هيلاسيلاسي بزيارة الى جمايكا استقبله ما لا يقل عن مائتي الف فرد وقيل ان البلاد كانت في ذلك الوقت تعاني الجفاف ومع هبوط طائرته ارض المطار نزلت امطار غزيرة لم تشهد البلاد مثلها منذ زمن طويل فاعتبرها انصاره واحدة من كرامته . وقد هاجر خلق كثير من الراستافري الى اثيوبيا ارض الميعاد ولا يزال البعض يعيش هنالك في انتظار عودة هيلاسي لاسي (المسيح المخلص) في نظرهم . ومن اشهر اعضاء هذه الجماعة مغني "الرقي " الشهير بوب مارلي وزوجته .
    وقد أطاح الكولونيل منستقو هالي ماريام في انقلاب سنة 1974 بهيلاسي لاسي وبالعرش الامبراطوري المقدس وبالدستور حيث تحولت البلاد من امبراطورية الى جمهورية .

    وكبرانجست تعني باللغة الجعزية : " جلال الملوك " . ونحن نعرف ان ملك الحبشة كان يعرف قديما بالنجاشي ومن ذلك نسنتنج ان نجست او نقوست هي جمع نجاشي او نقاسي اي ملك . وكبرا ، من كبير وكبر بمعنى مجد و عظمة وجلال . وتشترك الجعزية مع العربية في الاصل الواحد اذ تنتمي الى ما اصطلح على تسميته بمجموعة اللغات السامية والتي منها العربية والعبرية والحميرية او السبئية .
    والجعزية هي اللغة الحبشة القديمة التي انحدرت منها اللغات الحبشية (الامهرية والتقرية والتقراي ) وقد انقرضت الجعزية ولم يعد لها وجود الا في لغة الكنائس والكتب المقدسة القديمة .

    يبدا كتاب كبرانجشت تاريخ الحبشة منذ آدم وطوفان نوح ولكنه يتمحور بصورة جوهرية حول زيارة ملكة سبا الحبشية الى سليمان وولادته منها بانه البكر منليك الذي نقل تابوت العهد الى الحبشة حيث ورث عرش امه الملكة.
    وبالرغم من ان الكتاب يتعمد اساسا على رواية الكتاب المقدس في سرد هذا التاريخ الا انه يعيد تاويل وقراءة هذا التاريخ قراءة محلية خاصة.

    وردت قصة ملكة سبا في القرآن بسورة النمل . يحكي القران عن حوار سليمان مع الهدد:
    " فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين * اني وجدت مرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم * وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون " – الاية 22
    ثم يصف القرآن لقاء ملكة سبأ سليمان واسلامها على يديه :
    " قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير الت رب اني ظلمت نفي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين " -الآية 44

    اما التوراة (العهد القديم من الكتاب المقدس ) فتاتي فيه قصة ملكة سبا بالاصحاح العشر من سفر الملوك الاول :
    " وسمعت ملكة سبأ بسليمان المقرب من يهوه فجاءت اليه تمتحنه باسئلة صعبة فدخلت اورشليم في موكب عظيم ومعها جمال محملة أطيابا وذهبا كثيرا وحجارة كريمة والتقت بسليمان وسالته ما كان في خاطرها فاجاب على جميع اسئلتها .."

    وفي الانجيل وردت اشارة مقتضبة الى ذلك اللقاء مشيرة الى ملكة سبأ بلقب ملكة الجنوب او ملكة التيمن .
    جاء بانجيل متي الاصحاح الثاني عشر : " وملكة الجنوب ستقوم يوم الحساب/الدين مع هذا الجيل وتحكم عليه لانها جاءت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهنا الآن أعظم من سليمان . "

    الملاحظ ان الكتب المقدسة الثلاث لا تذكر اسما محددا لملكة سبأ . ولكن نحن نعرف ان هذه الملكة تعرف عند المسلمين ببلقيس . وهذا ثابت في كتب السير والاخبار والتفاسير والذاكرة الشعبية . فمن اين تسرب اسم بلقيس الى المسلمين وهو لم يرد في القرآن ؟
    يقول زياد مني في كتابه (بلقيس ) ان المستشرق مونتغمري وات ، يرى ان لفظ بلقيس هو لفظ يوناني قديم pallakis بمعني عشيقة . وقد تسرب هذا اللفظ الى لغة التوراة حيث ورد بصيغة فلجش /فلجس في اكثر من موضع ليس كاسم وانما كصفة بمعنى جارية ، ولكنه لم يات مقرونا بملكة سبأ . ( راجعت عدد من الترجمات الحديثة العربية والانجليزية للكتاب المقدس فلم اجد لفظ فيلجس في المواضع المشار اليها فقد ترجم الى ما يقابله من الفاظ اخرى ) .

    واذا صح راي مونتغمري وات ، فالعرب اما انهم اخذوا لفظ (بلقيس ) من اليونانية مباشرة دون ابدال او انهم اخذوه من العبرية مع ابدال الفاء باء فصارت فلقس ، بلقيس . والتبادل بين الفاء والباء معروف في اللغات السامية . فنحن نقول مثلا : براندا وباربور في فرندا وفابور . وهذه الظاهرة متفشية في العبرية ، فكثير من الحروف التي كانت اصلا تنطق باء صارت في العبرية الحديثة تنطق فاء . مثل كلمة أب وطيوب (طيب ) التي صارت تنطف أف وطيوف . وهنالك تبادل في العبرية بين السين والشين حيث تنطق الشمس، شمش كما في اللهجة السودانية وتكتب سبأ ايضا شيبا وسليمان في العبرية شلومو وسلام شالوم وهذا باب يحلو فيه الحديث .

    المهم في الأمر ان الكتب السماوية الثلاث لم تذكر اسما لملكة سبأ . اما كتاب الحبشة المقدس "كبرانجشت " فقد ذكر ان اسمها مكيدا .
    الا ان الملاحظة الجديرة بالوقوف عندها ان كتاب( كبرانجشت ) يشير الى ملكة سبا ايضا بالملكة كنداكة .
    وهو يستلهم ذلك من الكتاب المقدس حيث جاء بسفر أعمال الرسل:
    " ان ملاك ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة اثيوبيا "
    وهنا تهمنا بصفة خاصة الاشارة الى كنداكة . فنحن نعرف ان كنداكه هو لقب ملكة مملكة مروي السودانية النوبية .
    يورد مترجم كتاب كبرانجشت الى العربية في الهوامش نقلا عن قاموس الكتاب المقدس :
    " ان كنداكة هي الملكة التي حكمت على الجزء الواقع في جنوبي بلاد النوبة المسمى مروي ، وقد اتفق سترابو وديون كانيوس ويليني ان مروي حكمتها في القرن المسيحي الاول سلسلة متتابعة من الملكات دعيت كل منهن باسم كنداكة "

    ويبدو ان ملكة سبا واحدة من هذه الكنداكات . جاء في القصة القرآنية : " اني وجدت مرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم " – الاية
    وفي كبرانجشت تقول ملكة سبأ لسليمان عن عادة حكم النساء : " انه كان من شريعة بلاد اثيوبيا ان تحكم امراة عذراء لم تتزوج برجل" .
    كما ان القران انفرد دون الكتب السماوية الاخرى بذكر عبادة أهل سبأ للشمس . ونحن نعرف ان النوبيين والفراعنة عرفوا عبادة اله الشمس رع .
    وحسب القصة القرانية ان قوم ملكة سبأ كانوا يسجدون للشمس : " وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله " – الاية .
    وترد عبادة الشمس بكتاب ( كبرانجشت) ايضا . تقول ماكيدا ملكة سبا لسليمان : " نحن نسجد للشمس كما علمنا اباؤنا لاننا نقول هذه الشمس ملكة الالهة ، اما الاخرون من دوننا فمنهم من يسجد للاحجار ومن منهم من يسجد للاشجار ومن يسجد للاصنام وتماثيل الذهب والفضة اما نحن فنسجد للشمس ،فانها تنضج الطعام وهي تضيء الظلمة وتزيل الخوف .. ونسجد لها لان احدا لم يخبرنا باله آخر سواها ، ولكن سمعنا ان معكم يا اسرائيل الها اخر لا نعرفه ، واخبرونا انه أنزل تابوتا من السموات . ووهبكم الواح شريعة الملائكة على يد موسى نبيه ، سمعنا هذا ، وانه يهبط اليكم بنفسه يحدثكم ويعلمكم حكمه ووصاياه . "

    ولكن ماذا عن سبأ المملكة نفسها ؟

    الثابت ان هنالك مملكة قديمة باليمن تسمى سبأ ومن اشهر آثارها سد مأرب . يتحدث المؤرخون عن علاقة وثيقة بين ممالك اليمن القديمة والحبشة وهنالك شبه شديد بين اللغات الحبشية السامية واللغة الحميرية السبئية وان الخط الحبشي شبيه بالخط الحميري المسمى المسند . وكلمة سبأ لا تزال حية في اللسان الحبشي وتعني بالامهرية الناس او البشر .
    هنالك نظريتان في أمر هذه العلاقة الويقة بين الحبشة واليمن القديم . الاولى تذهب الى ان العرب هاجرت من الحبشة الى الجزيرة العربية عبر اليمن والنظرية الاخرى تقول ان الاحباش هاجروا من اليمن الى افريقيا . بل ان من العلماء التاريخ والاثار من يذهب الى ان مهد الانسان الاول مهده اثيوبيا ووفقا لهذه النظرية ان اول هيكل يمثل هيئة بشرية عثر عليه باثيوبيا .

    وقد لاحظت ان نصوص الكتاب المقدس عندما تتحدث عن سبا وتتحدث عنها كانها ارض تقع جنوب مصر مباشرة . الحقيقة ان سبا ترد في الكتاب المقدس بمعنى جنس معين واسم علم مذكر واسم مكان . فهي كجنس تأتي مقرونة بكوش بحسبان ان كوش وسبأ من نسل حام . جاء بسفر الخروج من العهد القديم :
    " و بنو حام : كوش و مصرايم و فوط و كنعان . وجاء : " و بنو كوش : سبا و حويلة و سبتة و رعمة و سبتكا و بنو رعمة شبا و ددان "
    اما كاسم مكان فجاء بسفر اشعياء حيث يخاطب الرب يعقوب :
    " لاني انا الرب الهك قدوس اسرائيل مخلصك جعلت مصر فديتك كوش و سبا عوضك"

    يقول محرر الكتاب المقدس : سبا منطقة قريبة من الحبشة . لكن الربط بين مصر وكوش وسبا يشير الى ان سبأ اقرب الى مصر من الحبشة وبالتالي اقرب الى الحبشة من اليمن .
    فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية اصلها سبأ ؟

    وهنا لا بد من التوقف عند لفظ اثيوبيا ودلالته قديما وحديثا لان ذلك يزيل الكثير من الخلط واللبس . فاثيوبيا كلمة يونانية قديمة تعني : ارض السود او محروقو الوجوه . وكان يقصد بها عند الاغريق الارض الواقعة جنوب اسوان وحتى نواحي اثيوبيا الحالية كما جاء في تاريخ هيردوت .
    ويذهب البعض الى ان " اتيوب " هو ولد كوش ابن حام . اما اثيوبيا الدولة الحالية كانت تعرف بالحبشة وهو الاسم الذي اطلقه العرب وتحول في لسان الافرنج الى ابسينيا ِAbyssinia.
    لذلك حيثما وردت اثيوبيا في الكتاب المقدس والاثار الاغريقية القديمة تشير الى جنوب مصر اي ارض النوبة وما بعدها . ولكن نجد ان الترجمات العربية الحديثة للكتاب المقدس استبدلت اثيوبيا بالحبشة وذلك بخلاف ما هو موجود في الترجمات اليونانية والانجليزية التي احتفظت بلفظ اثيوبيا .

    وهنا ينفتح باب لتأويلات عديدة مثيرة لشهبة البحث بل الحقيقة ان الباب فتح من زمان بعيد . فتحته العالم الجليل الراحل عبدالله الطيب حينما قال ان الهجرة كانت الى السودان . ثم جاء بعده الباحث المقتدر الدكتور جعفر ميرغني حيث قراءت له في بداية تسعينات القرن الماضي بحثا بالصحف جاء فيه ان سبأ مملكة سودانية ولكن لا اذكر تفاصيل ذلك البحث الان واغلب الظن انها لا تبعد كثيرا عما جاء في هذه المقالة .


    عبد المنعم عجب الفيا

    دبي - 13 مايو 2007


    المصادر :

    1- القران الكريم
    2- الكتاب المقدس : العهد القديم (التوراة ) والعهد الجديد (الانجيل )
    3- كبرانجشت (جلال الملوك ) – ترجمه من اللغة الجعزية الى العربية الدكتور مجدي عبد الرزاق المتخصص في اللغات الحبشية بجامعة القاهرة – المجلس الاعلي للثقافة القاهرة -2003
    4- بلقيس – زياد منى – رياض الريس للنشر – 1997
    5- تاريخ هيرودوت – ترجمة عبد الاله الملاح – المجمع الثقافي – ابو ظبي – 2001
    6- الحضارات السامية – سبتينو موسكاتي – ترجمة السيد يعقوب – الهيئة العامة المصرية للكتاب – 1997
    7- http://en.wikipedia.org/wiki/Ethiopia
                  

05-14-2007, 06:15 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    اهلا وسهلا بالاستاذة الكاتبة المبدعة سلمى الشيخ
    والف شكر على المرور والتعليق
                  

05-14-2007, 06:24 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عزيزي الفيا
    كيفك
    كونك قمت بايراد المصادر في آخر مقالك،
    فهذه محمدة كبيرة.
    ولكن من أين لنا ان نعرف ما هو كلامك ،
    وما قالت به المصادر.
    أرجو -لو تكرمت علي القراء- وضع ما استشهدت به في مكان آخر،
    حتى يمكن للقراء ان يحكموا على الجديد الذي اتيت به .بالرغم من ان المقال،
    قصير نسبيا.
    المشاء
                  

05-14-2007, 06:28 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ النحرير عجب الفيا

    سلام
    أين أنت ؟

    شكرا على إيراد هذا المقال البحث ..

    في الحقيقة لفت نظري :

    1. معنى كلمة بلقيس

    2. يقول محرر الكتاب المقدس : سبا منطقة قريبة من الحبشة . لكن الربط بين مصر وكوش وسبا يشير الى ان سبأ اقرب الى مصر من الحبشة وبالتالي اقرب الى الحبشة من اليمن .

    3. فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية اصلها سبأ ؟

    و سأعود إليك برد مفصل حول هذه النقاط الثلاث

    دمتم
                  

05-14-2007, 06:18 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    اهلا وسهلا بالاستاذ محمد سيد احمد الف شكر على تشريفنا بالحضور

    وما زلنا في انتظار الاخ بكري ابو بكر لتوضيح ما حدث من حذف للمقال وللمداخلات الاثنيين الاوائل والردود عليها .
                  

05-14-2007, 06:21 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    يا الف مراحب بالاستاذ والكاتب القدير صاحب النظر الثاقب والراي الحكيم
    كمال عباس
    وعودا حميدا مستطاب
                  

05-14-2007, 06:26 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    يبدو ان مياها كثيرة قد جرت على البوست،
    ولذلك اعيد نشر ما قلت به .
    عزيزي الفيا
    كيفك
    كونك قمت بايراد المصادر في آخر مقالك،
    فهذه محمدة كبيرة.
    ولكن من أين لنا ان نعرف ما هو كلامك ،
    وما قالت به المصادر.
    أرجو -لو تكرمت علي القراء- وضع ما استشهدت به في مكان آخر،
    حتى يمكن للقراء ان يحكموا على الجديد الذي اتيت به .بالرغم من ان المقال،
    قصير نسبيا.
    المشاء
                  

05-14-2007, 08:50 AM

ملكة سبأ
<aملكة سبأ
تاريخ التسجيل: 06-18-2003
مجموع المشاركات: 3855

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عوافي استاذ عجب الفيا

    وشكرا كتير على المعلومات

    وحقيقي انا مبسوطة شديد من الكلام دا

    وأوجه دعوة خاصة للأستاذ عادل عثمان للإطلاع :


    كتب عادل عثمان :

    Quote: من اين اتيتى بهذا اللقب العجيب: ملكة سبأ. بلقيس!
    كان لقبك يكون الكنداكة. او رقية. او السرف.. الخ..


    وأورد الأستاذ عجب الفيا :
    Quote: ان الملاحظة الجديرة بالوقوف عندها ان كتاب( كبرانجشت ) يشير الى ملكة سبا ايضا بالملكة كنداكة .


    Quote: " ان كنداكة هي الملكة التي حكمت على الجزء الواقع في جنوبي بلاد النوبة المسمى مروي ، وقد اتفق سترابو وديون كانيوس ويليني ان مروي حكمتها في القرن المسيحي الاول سلسلة متتابعة من الملكات دعيت كل منهن باسم كنداكة "

    ويبدو ان ملكة سبا واحدة من هذه الكنداكات .


    والظاهر جدي دا ماكان زول هين ...

    واصل ... متابعة بشغف
                  

05-14-2007, 10:08 AM

wedzayneb

تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1942

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: ملكة سبأ)

    \








































































































    هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي ا...لعشرة توجد بأثيوبيا؟














































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































    \




























































































































































































































































































































































































































































































    (عدل بواسطة wedzayneb on 05-14-2007, 10:16 AM)
    (عدل بواسطة wedzayneb on 05-14-2007, 11:17 AM)

                  

05-14-2007, 10:43 AM

wedzayneb

تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1942

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: wedzayneb)

    أعتذر للخطأ الفنّي الذي صاحب مشاركتي السابقة. تعرّض مفتاح الحرف العربي: " دال " عندي للتصلّب حينما كنت أباشر االكتابة ممااضطرني لنشرها علي النحو الذي ترونه. أرجو أن تعينوني بإرشاداتكم النيّرة لإصلاح العيب في شكل الرسالة السابقة.






















































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































    هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي ا...لعشرة توجد بأثيوبيا؟
    أرجو أن تطالع هذا التحقيق الذي أجري ( فعل مبني للمجهول )مع الكاهن الأثيوبي الذي يحرس
    ذلك الكنز التاريخي المقدّس. نص النحقيق باللغى الإنجليزيّة. سأحاول في الخيط القادم كتابة الخيوط العريضة لهذا التحقيق المثير. و سأكون ممتنّا إذا توفّر مترجم محترف ليقوم بترجمة
    نص التحقيق الصحفي المثير بحذافيره. أترككم الاّن مع مضابط التحقيق العجيب. و بإمكانكم أن
    تدلوا باّرائكم عن مدي مصداقيّة الرواية الأثيوبيّة عن قصّة إختفاء تلك الخزنة المذهّبةالتي كانت تأوي أحجار الوصايا الموسويّة العشرة، و التي يطلق عيها عبارة: " The Arc of Covenant " و ظهورها في أثيوبيا.

    أقترح أن يقوم القارئ أوّلا بفتح هذا الوصلة السايبيريّة الحاوية علي التحقيق المنقول أدناه أوّلا، لإحتوائها علي صور
    جميلة معبّرة من أثيوبيا لبعض أولئك الكهّان الحارسين للقلعة التي تأوي خزنة:تابوت الوصايا العشر المذهّب، و ما يقومون به من طقوس دينيّة مقدّسة:

    http://www.selamta.net/Ark%20of%20the%20Covenant.htm

    Ark of the Covenant

    THE SIGN AND THE SEAL
    by Graham Hancock



    It was growing dark and the air of the Ethiopian highlands was chill when the monk appeared. Stooped and leaning on a prayer stick he shuffled towards me from the doorway of the sanctuary chapel and listened attentively as I was introduced to him. Speaking in Tigrigna, the local language, he then sought clarification through my interpreter about my character and my motives: from which country had I come, what work did I do there, was I a Christian, what was it that I wanted from him?

    Initiation: 1986

    I answered each of these questions fully, squinting through the gloom as I talked, trying to make out the details of my inquisitor's face. Milky cataracts veiled his small sunken eyes and deep lines furrowed his black skin. He was bearded and probably toothless - for although his voice was resonant it was also oddly slurred. All I could be sure of, however, was that he was an old man, as old as the century perhaps, that he had his wits about him, and that he did not seem to be seeking information about me out of idle curiosity. Only when he was satisfied with everything that I had said did he condescend to shake hands with me. His grip was dry and delicate as papyrus and from the thick robes that he wore, faint but unmistakable, arose the holy odour of frankincense.

    Now that the formalities were over I got straight to the point. Gesturing in the direction of the building that loomed in shadowy outline behind us, I said: 'I have heard of an Ethiopian tradition that the Ark of the Covenant is kept here... in this chapel. I have also heard that you are the guardian of the Ark. Are these things true?'

    'They are true.'

    'But in other countries nobody believes these stories. Few know about your traditions anyway, but those who do say that they are false.'

    'People may believe what they wish. People may say what they wish. Nevertheless we do possess the sacred Tabot, that is to say the Ark of the Covenant, and I am its guardian...'

    'Let me be clear about this,' I interjected. 'Are you referring to the original Ark of the Covenant - the box made of wood and gold in which the Ten Commandments were placed by the prophet Moses?'

    'Yes. God Himself inscribed the ten words of the law upon two tablets of stone. Moses then placed these tablets inside the Ark of the Covenant - which afterwards accompanied the Israelites during their wanderings in the wilderness and their conquest of the Promised Land. It brought them victory wherever they went and made them a great people. At last, when its work was done, King Solomon placed it in the Holy of Holies of the Temple that he had built in Jerusalem. And from there, not long afterwards, it was removed and brought to Ethiopia...'

    'Tell me how this happened,' I asked. 'What I know of your traditions is only that the Queen of Sheba is supposed to have been an Ethiopian monarch. The legends I have read say that when she made her famous journey to Jerusalem she was impregnated by King Solomon and bore him a son - a royal prince - who in later years stole the Ark...'

    The monk sighed. 'The name of the prince you are speaking of was Menelik - which in our language means "the son of the wise man". Although he was conceived in Jerusalem he was born in Ethiopia where the Queen of Sheba had returned after discovering that she was carrying Solomon's child. When he had reached the age of twenty, Menelik himself travelled from Ethiopia to Israel and arrived at his father's court. There he was instantly recognized and accorded great honour. After a year had passed, however, the elders of the land became jealous of him. They complained that Solomon showed him too much favour and they insisted that he must go back to Ethiopia. This the king accepted on the condition that the first-born sons of all the elders should also be sent to accompany him. Amongst these latter was Azarius, son of Zadok the High Priest of Israel, and it was Azarius, not Menelik, who stole the Ark of the Covenant from its place in the Holy of Holies in the Temple. Indeed the group of young men did not reveal the theft to Menelik until they were far away from Jerusalem. When at last they told him what they had done he understood that they could not have succeeded in so bold a venture unless God had willed it. Therefore he agreed that the Ark should remain with them. And it was thus that it was brought to Ethiopia, to this sacred city... and here it has remained ever since.'
    'And are you telling me that this legend is literally true?'

    'It is not a legend. It is history.'

    'How can you be so sure of that?'

    'Because I am the guardian. I know the nature of the object that has been placed in my care.'

    We sat in silence for a few moments while I adjusted my mind to the calm and rational way in which the monk had told me these bizarre and impossible things. Then I asked him how and why he had been appointed to his position. He replied that it was a great honour that he should have been chosen, that he had been nominated with the last words of his predecessor, and that when he himself lay on his death-bed his turn would come to nominate his own successor.

    'What qualities will you look for in that man?'

    'Love of God, purity of heart, cleanliness of mind and body.'

    'Other than you,' I asked next, 'is anyone else allowed to see the Ark?'

    'No. I alone may see it.'

    'So does that mean that it is never brought out of the sanctuary chapel?'

    The guardian paused for a long while before answering this question. Then, finally, he told me that in the very distant past the relic had been brought out during all the most important church festivals. More recently its use in religious processions had been limited to just one occasion a year. That occasion was the ceremony known as Timkat which took place every January.

    'So if I come back next January will I have a chance of seeing the Ark?'

    The monk looked at me in a way that I found strangely disconcerting and then said: 'You must know that there is turmoil and civil war in the land... Our government is evil, the people oppose it, and the fighting comes closer every day. In such circumstances it is unlikely that the true Ark will be used again in the ceremonies.

    We cannot risk the possibility that any harm might come to something so precious ... Besides, even in time of peace you would not be able to see it. It is my responsibility to wrap it entirely in thick cloths before it is carried in the processions...'

    'Why do you wrap it?'

    'To protect the laity from it.'

    I remember asking my interpreter to clarify the translation of this last puzzling remark: had the monk really meant 'to protect the laity from it'? Or had he meant 'to protect it from the laity'? It was some time before I got my answer. 'To protect the laity from it. The Ark is powerful.'






    A great mystery of the Bible



    In early Old Testament times the Ark of the Covenant was worshipped by the Israelites as the embodiment of God Himself, as the sign and the seal of His presence on earth, as the stronghold of His power, and as the instrument of His ineffable will. Built to contain the tablets of stone upon which the Ten Commandments had been written, it was a wooden chest measuring three feet nine inches long by two feet three inches high and wide. It was lined inside and out with pure gold and was surmounted by two winged figures of cherubim that faced each other across its heavy golden lid.

    Biblical and other archaic sources speak of the Ark blazing with fire and light, inflicting cancerous tumours and severe burns, levelling mountains, stopping rivers, blasting whole armies and laying waste cities. The same sources also leave no doubt that it was, for a very long time, the cornerstone of the evolving Jewish faith: indeed when King Solomon built the First Temple in Jerusalem his sole motive was to create 'an house of rest for the Ark of the Covenant of the Lord'. At some unknown date between the tenth and the sixth century BC, however, this uniquely precious and puissant object vanished from its place in the Holy of Holies of that Temple, vanished without song or lamentation in the Scriptures - almost as though it had never existed at all. The evidence suggests that it was already long gone when the armies of Nebuchadnezzar burned Jerusalem in 587 BC. Certainly it was not in the Second Temple which was built over the ruins of the First after the Jews had returned from their exile in Babylon in 538 BC. Neither does it seem to have been taken as booty by the Babylonians.

    Writing in 1987, Richard Elliott Friedman, Professor of Hebrew and Comparative Religion at the University of California, expressed a view shared by many scholars when he described the disappearance of the sacred relic as 'one of the great mysteries of the Bible':
    There is no report that the Ark was carried away or destroyed or hidden. There is not even any comment such as 'And then the Ark disappeared and we do not know what happened to it' or 'And no one knows where it is to this day'. The most important object in the world, in the biblical view, simply ceases to be in the story.'


    Indeed so. A close reading of the Old Testament reveals more than two hundred separate references to the Ark of the Covenant up until the time of Solomon (970-931 BC); after the reign of that wise and splendid king it is almost never mentioned again. And this, surely, is the central problem, the real historical enigma: not, human nature being what it is, that an immensely valuable golden chest should go missing, but - given its supreme religious significance - that it should go missing amidst such a deafening, improbable silence. Like a black hole in space, or a negative photographic image, it is identifiable in the later books of the Old Testament only by what it is not - it is, in short, conspicuous only by its absence.

    From this it seems reasonable to suggest that some sort of cover-up may have taken place - a cover-up devised by priests and scribes to ensure that the whereabouts of the sacred relic would remain forever a secret. If so then it is a secret that many have tried to penetrate - a secret that has inspired several treasure-hunting expeditions (all of which have failed) and also one enormously successful Hollywood fantasy, Raiders of the Lost Ark, which was first released in the USA and Europe in 1981 with Harrison Ford in the starring role as Indiana Jones.

    I was living in Kenya at the time and had no opportunity to see the film until it finally arrived in Nairobi's cinemas early in 1983. I enjoyed the combination of action, adventure and archaeology and I remember thinking what a sensation it would be if someone were really to find the Ark. Then, only a few months later, I made an extended visit to Ethiopia during which I travelled to the north-west of the war-torn province of Tigray. It was there, in Axum - the so-called 'sacred city of the Ethiopians' - that I had my encounter with the guardian monk reported earlier in this chapter.


    Palaces, catacombs and obelisks

    Our work began the moment that we arrived. Waiting to greet us as we stepped down from the plane was an elderly Abyssinian gentleman wearing a slightly threadbare three-piece suit and a most splendid patriarchal beard. In quaint but excellent English, he introduced himself as Berhane Meskel Zelelew and explained that he had been contacted by radio from Addis Ababa and ordered to guide us and act as our interpreter. He was employed, he said, by the Ministry of Culture 'to keep an eye on the antiquities of Axum'. In this capacity he had helped the archaeologists from the British Institute in Eastern Africa whose excavations of some of the city's most interesting ruins had been interrupted by the revolution of 1974. 'It's so nice to see other British people here after such a long time,' he exclaimed as we introduced ourselves.

    We climbed into a vintage Land Rover with a lime-green paint job and two neat bullet holes in the front windscreen. 'Fortunately no one was killed,' Zelelew reassured us when we asked him about these. Laughing nervously as we drove away from the airfield, I then explained what we had come to do, listed the historic sites that we wanted to visit, and told him that I was particularly intrigued by Axum's claim to be the last resting place of the Ark of the Covenant.

    Do you believe that the Ark is here?' I asked.

    'Yes. Certainly.'

    'And where is it exactly?'

    'It is deposited in a chapel near the centre of the city.'

    'Is this chapel very old?'

    "Makeda travelling by land to see the wisdom of Solomon"


    'No. Its construction was ordered by our late Emperor... in 1965 I think. Before that the relic had rested for many hundreds of years within the Holy of Holies of the nearby church of Saint Mary of Zion...' Zelelew paused, then added: 'Haile Sellassie had a special interest in this matter, by the way... He was the two hundred and twenty-fifth direct-line descendant of Menelik, son of the Queen of Sheba and King Solomon. It was Menelik who brought the Ark of the Covenant to our country...'

    I was all for visiting the chapel at once, but Zelelew persuaded me that there was little point in hurrying: 'you will not be allowed anywhere near the Ark. Where it rests is holy ground. The monks and the citizens of Axum protect it and they would not hesitate to kill anyone who tried to break in. Just one man is allowed to enter and he is the monk responsible for guarding the Ark. We will try to meet him later today, but first let us go and see the Queen of Sheba's palace.'

    After we had assented to this attractive proposition we turned on to a bumpy, potholed road that - had we been able to follow it all the way - would eventually have led us hundreds of miles south-west, through the gigantic peaks and valleys of the Simien mountains, to the city of Gondar near Lake Tana. In open country barely a mile from the centre of Axum, however, we stopped within sight of an extensively fortified military post which, Zelelew explained, marked the limit of the government controlled sector. He waved expressively at the nearby hills: 'Everything else TPLF, so we cannot go. It's a pity. There are so many interesting things to see . . . There, just around that corner in the road, are the granite quarries where all the stelae were cut. One still remains partially unexcavated from the rock. And there is a beautiful carving of a lioness. It is very ancient. It was put there before the coming of Christianity. But unfortunately we cannot reach it.' '

    "Makeda meets Solomon and presents him...


    How far is it exactly?' I asked, tantalized.

    'Very close, less than three kilometres. But the military will not let us past the checkpoint and if they did we would certainly be taken by the guerillas. Even here we should not stand around for too long. Your foreign faces will be noticed by the TPLF snipers. They might think you are Russians and decide to shoot at you...' He laughed: 'That would be highly undesirable, would it not? Come, follow me.'

    He led the way into fields to the north of the road and we quickly began to stumble across the remains of what must, once, have been an imposing building. 'This was the Queen of Sheba's palace,' Zelelew announced proudly. 'According to our traditions her name was Makeda and Axum was her capital. I know that foreigners do not accept that she was an Ethiopian at all. Nevertheless no other country has a stronger claim than ours.'

    I asked whether any archaeology had ever been done on the site to test the legends.

    'Yes, in the late 1960s the Ethiopian Institute of Archaeology conducted some excavations here... I helped on the dig.'

    'And what was discovered?'

    Zelelew made a mournful face. 'The opinion was that the palace was not sufficiently old to have been the residence of the Queen of Sheba.'

    What the archaeologists had unearthed, and what we now spent some time exploring, were the ruins of a great and well built edifice with finely mortared stone walls, deep foundations and an impressive drainage system. We saw a still-intact flagstone floor - which Zelelew claimed was a large throne room - and a number of stair-wells which hinted at the existence of at least one upper storey. There were also private bathing areas of sophisticated design and a well-preserved kitchen dominated by two brick ovens.

    Across the road, in a field facing the palace, we then inspected a number of rough-hewn granite stelae, some standing more than fifteen feet high, some fallen and broken. Most were undecorated but one, the largest, was carved with four horizontal bands, each band topped by a row of circles in relief - like protruding beam ends in a building made of wood and stone. This crude obelisk Zelelew told us, was thought by the townspeople to mark the grave of the Queen of Sheba. No excavation work had been carried out beneath it, however, and the field was now entirely given over to farmers who grew crops for the Axum garrison. Even as we talked we saw two peasant boys approach with an ox, which they harnessed to a wooden plough. Oblivious to the history that lay all around them, and apparently indifferent to our presence as well, they began to till the soil.

    After we had finished taking pictures and notes we drove back into the centre of the city and then out again to the north-east to another palace complex, this one on a hill-top with commanding views of the whole area. Square in plan, the structure measured about two hundred feet on each side. The walls, which had long since crumbled, showed signs of having originally been projected at the corners to form four towers - possibly the very towers which, in the sixth century, the monk Cosmas had described as being adorned with brass unicorns.

    "Menelik travelling by sea with the Holy Ark of the Covenant"


    Beneath the fortress Zelelew then led us down steep stone stairways into a number of underground galleries and chambers which were roofed and walled with massive dressed granite blocks that fitted precisely against one another without any mortar in the joints. Local tradition, he said, identified this cool dark warren as the treasury used by Emperor Kaleb (AD 514-542) and also by his son Gebre-Maskal. With the aid of a flashlight we saw the empty stone coffers which lay within coffers believed to have once contained great riches in gold and pearls. Further rooms, as yet unexcavated, extended into the hillside from there, blocked off behind thick granite walls.

    Eventually we left the hill-top fortress and made our way down into the centre of Axum on a gravel road. Near the bottom of the gradient, to our left, we paused to photograph a large, open deep-water reservoir dug down into the red granite of the hillside and approached by means of rough-hewn stairways. Known as the Mai Shum, it seemed to us very old - an impression that Zelelew confirmed when he remarked that it was originally the Queen of Sheba's pleasure bath: 'At least so our people believe. Since the beginning of Christian times it has been used for baptismal ceremonies to celebrate the Holy Epiphany, which we call Timkat. And of course the peasants still come here every day to draw their water.' As though to confirm this last observation he pointed to a group of women carefully descending the time-worn steps bearing gourds on their #########.

    By now, without any of us really noticing how the time had passed, it was already well past the middle of the afternoon. Zelelew urged us to hurry, pointing out that we were scheduled to fly back to Asmara at first light the next day and that we still had much to see.

    Our next destination was close by, the so-called 'Park of the Stelae' - certainly the focal point of Axum's archaeological interest. Here we examined and photographed a remarkable series of giant obelisks carved from slabs of solid granite. The most massive of these, a tumbled fractured ruin, was believed to have fallen to the ground more than a thousand years previously. In its heyday, though, it had stood one hundred and ten feet tall and must have dominated the entire area. I remembered from the reading I had done on the flight that its weight was estimated to exceed five hundred tons. It was thought to be the largest single piece of stone ever successfully quarried and erected in the ancient world.

    "Menelik arrives at Axum with the Holy Ark of the Convenant"

    This fallen stele was painstakingly hewn to mimic a high, slender building of thirteen storeys - each storey complete with elaborate representations of windows and other details, and demarcated from the next by a row of symbolic beam-ends. At the base could be discerned a false door complete with a knocker and lock, all perfectly carved in stone.

    Another fallen - but much smaller and unbroken - obelisk, Zelelew told us, had been stolen during the Italian occupation of 1935-41, transported with enormous difficulty to Rome by Mussolini, and re-erected near the Arch of Constantine. Since it, too, was elaborately carved - and therefore of great artistic value - the Ethiopian government was campaigning for its return. In the meantime, however, it was fortunate that a third decorated monolith still remained in situ in the stelae park.


    With a flourish our guide now pointed to this towering stone needle, more than seventy feet high and topped with a curved headpiece shaped like a half- moon. We strolled over to examine it properly and found that, like its huge neighbour, it had been carved to resemble a conventional built-up structure - in this case a nine-storey building in the fashion of a tower-house. Once again, the main decoration on the front elevation was provided by the semblance of windows and of beams of timber supposedly inserted horizontally into the walls. The intervals between each of the floors were defined by rows of symbolic log-ends, and the house-like appearance was further enhanced by the presence of a false door.

    Several other stelae of varying sizes were ranged around this refined monument - all of them clearly the products of an advanced, well organized and prosperous culture. Nowhere else in sub-Saharan Africa had anything even remotely similar been built and, for this reason, Axum was a mystery - its antecedents unknown, the sources of its inspiration unremembered.




    The sanctuary chapel

    Across the road, directly opposite the park of the stelae, stood a spacious walled compound containing two churches - one old and the other obviously much more recent. These, Zelelew told us, were both dedicated to Saint Mary of Zion. The new one, which had a domed roof and a lofty bell- tower in the shape of an obelisk, had been built by Haile Selassie in the 1960s. The other dated back to the mid-seventeenth century and was the work of Emperor Fasilidas - who, like so many Ethiopian monarchs before and since, had been crowned in Axum and had venerated the sacred city despite making his capital elsewhere.

    We found Haile Selassie's pretentious modern 'cathedral' as unpleasant as it was uninteresting. We were attracted, however, to the Fasilidas construction which, with its turrets and crenellated battlements, seemed to us 'half church of God, half castle' - and thus to belong to a truly ancient Ethiopian tradition in which the distinctions between the military and the clergy were often blurred.

    In the dimly lit interior I was able to study several striking murals including one depicting the story of the life of Mary, another that of the Crucifixion and Resurrection of Christ, and a third the legend of Saint Yared - the supposed inventor of Ethiopia's eerie church music. Faded with age, this latter work showed Yared performing before King Gebre-Maskal. The saint's foot had been pierced by a spear dropped from the monarch's hand but both men were so entranced by the music of sistrum and drum that they had not noticed.

    Not far from the old church were the ruins of a building that must once have been very extensive but was now reduced to little more than its deeply entrenched foundations. These, Zelelew explained, were the remains of the original Saint Mary of Zion which had been built in the fourth century AD at the time of the conversion of the Axumite kingdom to Christianity. Some twelve hundred years later, in 1535, it had been razed to the ground by a fanatical Muslim invader, Ahmed Gragn ('the left-handed'), whose forces swept across the Horn of Africa from Harar in the east and, at one time, threatened the complete extinction of Ethiopian Christendom.





    Shortly before its destruction, this 'first Saint Mary's' - as Zelelew called it - was visited by an itinerant Portuguese friar named Francisco Alvarez. I later looked up his description of it - the only one that survives:
    It is very large and has five naves of a good width and of a great length, vaulted above, and all the vaults are covered up, and the ceiling and sides are all painted; it also has a choir after our fashion ... This noble church has a very large circuit, paved with flagstones, like gravestones, and it has a large enclosure, and is surrounded by another large enclosure like the wall of a large town or city.


    Zelelew rightly dated the start of construction works on the first Saint Mary's at AD 372 - which meant that this was quite possibly the earliest Christian church in sub-Saharan Africa. A great five-aisled basilica, it was regarded from its inauguration as the most sacred place in all Ethiopia. This was so because it was built to house the Ark of the Covenant - which, if there was any truth to the legends, must have arrived in the country long before the birth of Jesus and must then have been co-opted by the Christian hierarchy at some point after the new religion had been officially adopted by the Axumite state.

    When Alvarez visited Saint Mary's in the 1520s - becoming, in the process, the first European to document the Ethiopian version of the legend of the Queen of Sheba and the birth of her only son Menelik - the Ark was still in the Holy of Holies of the ancient church. It did not stay there for very much longer, however. In the early 1530s, with the invading armies of Ahmed Gragn drawing ever closer, the sacred relic was removed 'to some other place of safekeeping' (Zelelew did not know where). It thus escaped the destruction and #####ng that the Muslims unleashed upon Axum in 1535.

    A hundred years later, with peace restored throughout the empire, the Ark was brought back in triumph and installed in the second Saint Mary's - built by Fasilidas beside the razed remains of the first. And there apparently it stayed until 1965 when Haile Selassie had it moved to the new and more secure chapel put up at the same time as his own grandiose cathedral but annexed to the seventeenth-century church.

    It was in the grounds of Haile Sellassie's chapel that the guardian monk told me his astonishing story about the Ark and warned me that it was 'powerful'.

    'How powerful?' I asked. 'What do you mean?'
    The guardian's posture stiffened and he seemed suddenly to grow more alert. There was a pause. Then he chuckled and put a question to me: 'Have you seen the stelae?'

    'Yes', I replied, 'I have seen them.'

    'How do you think they were raised up?'

    I confessed that I did not know.

    'The Ark was used,' whispered the monk darkly, 'the Ark and the celestial fire. Men alone could never have done such a thing.'

    On my return to the Ethiopian capital Addis Ababa, I took the opportunity to conduct some research into the historical merits of the legend that the guardian had related to me. I wanted to find out whether there was any possibility at all that the Queen of Sheba could have been an Ethiopian monarch. And if there was, then could she really have journeyed to Israel in the time of Solomon - around three thousand years ago? Could she have been impregnated by the Jewish kin? Could she have borne him a son named Menelik? Most importantly, could that son have made his way to Jerusalem as a young man, spent a year there at his father's court, and then returned to Axum with the Ark of the Covenant?

    *** Graham Hancock was the East Africa correspondent for The Economist and is the author of several previous books on Africa and the Third World. He lives in Devonshire, England. Part fascinating scholarship and part entertaining adventure yarn, tying together some of the most intriguing tales of all time -- from the Knights Templar and Prester John to Parsival and the Holy Grail -- Hancock's book, The Sign and the Seal will appeal to anyone fascinated by the revelation of hidden truths, the discovery of secret mysteries.

    "The Sign and The Seal" © Graham Hancock, All Rights Reserved - Photo Credits, © L.Jauregui - Web Production and Design, OneWorld Magazine. - OneWorld Magazine is hosted by The EnviroLink Network - OneWorld WWW Site © OneWorld Magazine - All Rights Reserved.


    (عدل بواسطة wedzayneb on 12-12-2006, 04:34 ص)
    (عدل بواسطة wedzayneb on 12-12-2006, 04:37 ص)







    12-12-2006, 12:30 م

    Muhib


    .

    تاريخ التسجيل: 12-11-2003
    مجموع المشاركات: 1823
    Re: هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي اّوت أحجار الوصايا العشرة ت (Re: wedzayneb)

    Hey ya webzinb . The ark of ace is a biblical mentioned item . The word found in 45 deferent verses. The ark of ace carried many names in different verses as well ...
    The ark of God in
    1 Samuel 3

    3:3
    The lamp of God had not yet gone out, and Samuel was lying down in the temple of the Lord, where the ark of God was.

    2 Chronicles 6

    6:41
    "Now arise, O Lord God, and come to your resting place, you and the ark of your might. May your priests, O Lord God, be clothed with salvation, may your saints rejoice in your goodness.
    Ark of the covenant of the Lord
    And the list of names go alone ..

    The relationship between the Ark of the covenant and the end days . Martyn Barrow
    Explained and examined this point best here ..
    The Ark was God's throne in His dwelling place in the Tabernacle. Most people associate the Ark of the Covenant with judgement and wrath, rightly so. The day is soon coming when God will judge the secrets of people's hearts (Romans 2:16) and "the wrath of God is revealed from heaven upon all ungodliness and unrighteousness of people who suppress the truth" (Romans 1:1. "He who formed the eye, do you think He cannot see? or He who planted the ear, do you think He does not hear?" (Psalm 94:9) If you are still not sure, please read about the great white throne of God's judgement in Revelation 20:11-15. But, there was a cover on the Ark, known as the Mercy Seat, or Propitiation Cover. It was here that the blood of a goat was sprinkled by the high priest on the Day of Atonement, to appease God's righteous anger (propitiate) for the sins of the people of Israel.
    Romans 3:24-25 tells us that there is redemption in Christ Jesus, because God has set Him forth as a propitiation, through faith in His blood. Christ has died. The price is paid. To those who believe in Jesus Christ's death for their sins, there is now mercy not wrath. "God demonstrates His own love for us, in that while we are yet sinners, Christ died for us. Having now been justified by His blood, we shall be saved from wrath through Him" (Romans 5:8-9).
    Note ..Rev is the last book in the bible and it deals with the end time ..One might need to check this verse out cause it has a prophecy in it . Rediscovering of the Ark in the end times ..

    ]"Then God's temple in heaven was opened, and within his temple was seen the ark of his covenant. And there came flashes of lightning, rumblings, peals of thunder, an earthquake and a great hailstorm

    Thank you for the read .





    12-12-2006, 12:39 م

    Muhib


    .

    تاريخ التسجيل: 12-11-2003
    مجموع المشاركات: 1823
    Re: هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي اّوت أحجار الوصايا العشرة ت (Re: Muhib)

    أرجو أن تطالع هذا التحقيق الذي أجري ( فعل مبني للمجهول )
    The man who did the investigation is Graham Hancock
    By the way ,this invistagation is only one view and theory about the place of the Arc of the ark covenant

    Ark of the Covenant, lost or found?
    Long pondered by the community of Biblical scholarship, the rest of the world began considering this question with the release of the hit motion picture Raiders of the Lost Ark. Today there are no lack of possibilities.
    Based on ancient Jewish writings, some have suggested the Ark is hidden on Mount Nebo on the Jordan River's east bank. This site is presently in the modern nation of Jordan with no hint of the Ark's presence.
    Others suggest the Ark is hidden somewhere near the Dead Sea, on the Jordan's west bank. This location is usually considered in association with the ancient site of Qumran and the people of the Dead Sea Scrolls. Here, the Ark and other artifacts are believed buried in one of the region's caves, like the Dead Sea Scrolls.
    Another view suggests the Ark is located beneath Jerusalem, in a stone-carved tunnel. Some say it is beneath the suggested site of the Crucifixion, Gordon's Calvary. The Temple Institute in Jerusalem's Old City, an Ultra-Orthodox organization dedicated to rebuilding the Jewish Temple, says the Ark is under the temple mount and will be revealed at the proper time - when the temple is rebuilt.
    Interestingly, the thesis of the Raiders of the Lost Ark, that the Ark was taken from the Temple by Egyptian Pharaoh Shishak is not a popular view today. This may be due to the lack of traditions suggesting the Ark's presence at the mouth of the Nile, in Lower Egypt.
    A view which has received little attention until the past decade has now been popularized by a recent book. The Sign and the Seal: The Quest for the Lost Ark of the Covenant, by British journalist Graham Hancock, has almost reached best-seller status and captured the imagination of the general public. According to this view, the Ark of the Covenant was taken from ancient Jerusalem in the days of King Solomon. While there are numerous variations of the story, the common thread centers on a son fathered by Israelite King Solomon and born to the Queen of Sheba. While this union is not mentioned in the Biblical account of the meeting between these two monarchs (1 Kings 10), it has a long tradition in Ethiopia, a suggested location of ancient Sheba.
    This son, named Menelik, is said to have brought the Ark to his country for safe keeping, according to an account preserved in the Ethiopian royal chronicles. This story has also been boosted by the now famous Black Jews of Ethiopia, the Falashas. These black Africans, practicing a very ancient form of Judaism, received international attention when an Israeli military action airlifted them to freedom from political persecution in 1976
    The Associates for Biblical Research have not been involved in any efforts to retrieve the Ark. Obviously, it would be one of the greatest artifacts of all time. But archaeology is not a treasure hunt and the Bible does not need the recovered Ark to be proved accurate.

    From //www.christiananswers.ne





    12-12-2006, 01:03 م

    Ahmed Khalil


    .

    تاريخ التسجيل: 05-08-2003
    مجموع المشاركات: 276
    Re: هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي اّوت أحجار الوصايا العشرة ت (Re: Muhib)

    وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (248 البقرة)


    The Chapel of the Tablet at the Church of Our Lady Mary of Zion allegedly houses the original Ark of the Covenant .
    Axum Ethiopia
    وتروج الاساطير الإثيوبية ان قومية أمهرا التي ينتمي إليها الأباطرة الذين حكموا إثيوبيا وآخرهم الامبراطور هيلاسيلاسي ينتمون إلى سلالة سيدنا سليمان، ويزعمون ان جدهم ابن سيدنا سليمان من الملكة بلقيس التي يسميها الأحباش “ماكدا”، “بلقيس” ملكة سبأ وتزعم تلك الاسطورة ان مؤسس الإمبراطورية الحبشية منليك الأول هو ابن سيدنا سليمان الذي هاجر من القدس إلى الهضبة الحبشية وانتقل من يهوديته إلى المسيحية إلا أنه احتفظ بالكثير من الأيقون والتمائم، ولعل أهمها وعلى رأسها جميعا “التابوت” الذي يعود إلى سيدنا موسى. وتشير الخرافات الحبشية واليهودية الى إن الوصايا العشر مخبأة في جبال الحبشة، ويشير بقوة الكاتب البريطاني جراهام جرين في كتابه SIGN & SEAL إلى احتمال وجوده في إثيوبيا.
    (عدل بواسطة Ahmed Khalil on 12-12-2006, 01:18 م)






    13-12-2006, 05:56 ص

    wedzayneb


    .

    تاريخ التسجيل: 05-03-2003
    مجموع المشاركات: 947
    Re: هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي اّوت أحجار الوصايا العشرة ت (Re: Ahmed Khalil)

    هذا المقطع من الحوار الذي أجراه الصحافي البريطاني قراهام هانكوك مع الكاهن الأثيوبي الذي يحرس التابوت المقدّس في مأواه المزعوم ذاخل المعبد الأثيوبي في بلدة أكسوم الحبشيّة يروي قصّة إنتقال التابوت المقدّس: Ark of The Covenant من القدس " Jerusalim " إلي مقرّه المزعزم الراهن في واحد من المعابد ببلدة أكسوم الحبشيّة:
    الصحفي هانكوك: قل لي ماذا حذث؟ الذي أعلمه من تقاليدكم فقط أنّ ملكة شيببأ كان من المفترض أن تصبح ملكة حبشيّة. الأساطير التي إطّلعت عليها تقول أنّها بعد أن قامت برحلتها الشهيرة للقدس، أصبحت حاملا عبر الملك سليمان و ولدت له أبنا، أمير، و الذي تقول الروايات أنّه في مقبل الأيّام قام بسرقة التابوت المقدّس وو الهرب به الي أثيوبيا.
    تنهد الكاهن قليلا ثمّ قال: الأمير الذي تتحدّث عنه إسمه: منليك.، و يعني في لغتنا الأمهريّة: "إبن الرجل العاقل ". و رغم أنّ منليك كان محمولا في رحم أمّه حينما كانت تقيم في القدس، إلآ أنّه خرج للوجود في أثيوبيا، في المكان عادت إليه ملكة شيبا عقب معرفتها بواقعة حملها من الملك سليمان.
    و عندما بلغ الأمير منليك عشرين عاما قامبالسفر من أثيوبيا الي القدس ، حيث يقيم و الده الملك سليمان. و هناك حذث أعتراف رسمي ببنوّته من الملك سليمان. بعد مرور عام علي حياة منليك في القدس، أصبح كبار رجالات الدولة الإسرائيليّة غيورين منه، و اشتكوا أنّ أبيه الملك: سليمان كان يظهر له حظوة كبيرة ( علي أشقّائه الاّخرين ) و أصرّوا أن يعود من حيث أتني. وافق الملاك سليمان علي نصيحة مستشاريه المقرّبين شريطةأن يقوم الأبناء الذكور لمستشاريه بمرافقه إبنه منليك في رحلة العودة لأثيوبيا. و كان من بين مرافقي الأمير منليك خلال عودته لأثيوبياأزاريس، إبن زوداك:
    القسّيس الاعظم في إسرائيل. زاريس، و ليس منليك، هو الذي سرق التابوت المقدّس من مكانه المتعارف عليه في المعبداليهودي المعظّم. و من نافلة القول انّ فرقة الرجال الصغارالمرافقين لمنليك لم يكشفوا له حادثة السرقة إلي أن بعدت المسافة بينهم و مدينة القدس. و حينما أعلموه أخيرا بما حصل، أدرك منليك أنّهم لن ينجحوا في هذه العملية الجريئة إن لم يشاالله ذلك. لذا وافق منليك أن يطل التابوت المقدّس بحوذة رفقائه.
    في نهاية الأمر قضي رفقاء منليك أن يتركوا التابوت المقدّس في المدينة الأثيوبيّة المقدّسةالتي اّوته إالي يومنا هذا.
    الصحفي هانكوك: أتريد أن تقول لي أنّ تلك الأسطورة صحيحة؟
    الكاهن الأثيوبي:: إنّها ليست بإسطورة، بل هي واقعة تاريخيّة.
    الصحفي هانكوك: كيف تكون واثقا لهذه الدرجة ممّا تقول؟
    الكاهن الأثيوبي: لأنّني راعي هذه العهدة. أناأعرف الطبيعة الفيزيائيّة للشيئ الذي وضع تحت عنايتي
    الخاصّة.



    Quote: 'Tell me how this happened,' I asked. 'What I know of your traditions is only that the Queen of Sheba is supposed to have been an Ethiopian monarch. The legends I have read say that when she made her famous journey to Jerusalem she was impregnated by King Solomon and bore him a son - a royal prince - who in later years stole the Ark...'

    The monk sighed. 'The name of the prince you are speaking of was Menelik - which in our language means "the son of the wise man". Although he was conceived in Jerusalem he was born in Ethiopia where the Queen of Sheba had returned after discovering that she was carrying Solomon's child. When he had reached the age of twenty, Menelik himself travelled from Ethiopia to Israel and arrived at his father's court. There he was instantly recognized and accorded great honour. After a year had passed, however, the elders of the land became jealous of him. They complained that Solomon showed him too much favour and they insisted that he must go back to Ethiopia. This the king accepted on the condition that the first-born sons of all the elders should also be sent to accompany him. Amongst these latter was Azarius, son of Zadok the High Priest of Israel, and it was Azarius, not Menelik, who stole the Ark of the Covenant from its place in the Holy of Holies in the Temple. Indeed the group of young men did not reveal the theft to Menelik until they were far away from Jerusalem. When at last they told him what they had done he understood that they could not have succeeded in so bold a venture unless God had willed it. Therefore he agreed that the Ark should remain with them. And it was thus that it was brought to Ethiopia, to this sacred city... and here it has remained ever since.'
    'And are you telling me that this legend is literally true?'

    'It is not a legend. It is history.'

    'How can you be so sure of that?'

    'Because I am the guardian. I know the nature of the object that has been placed in my care.'

    We sat in silence for a few moments while I adjusted my mind to the calm and rational way in which the monk had told me these bizarre and impossible things. Then I asked him how and why he had been appointed to his position. He replied that it was a great honour that he should have been chosen, that he had been nominated with the last words of his predecessor, and that when he himself lay on his death-bed his turn would come to nominate his own successor.

    'What qualities will you look for in that man?'

    'Love of God, purity of heart, cleanliness of mind and body.'

    'Other than you,' I asked next, 'is anyone else allowed to see the Ark?'

    'No. I alone may see it.'

    'So does that mean that it is never brought out of the sanctuary chapel?'

    The guardian paused for a long while before answering this question. Then, finally, he told me that in the very distant past the relic had been brought out during all the most important church festivals. More recently its use in religious processions had been limited to just one occasion a year. That occasion was the ceremony known as Timkat which took place every January.

    'So if I come back next January will I have a chance of seeing the Ark?'

    The monk looked at me in a way that I found strangely disconcerting and then said: 'You must know that there is turmoil and civil war in the land... Our government is evil, the people oppose it, and the fighting comes closer every day. In such circumstances it is unlikely that the true Ark will be used again in the ceremonies.

    We cannot risk the possibility that any harm might come to something so precious ... Besides, even in time of peace you would not be able to see it. It is my responsibility to wrap it entirely in thick cloths before it is carried in the processions...'

    'Why do you wrap it?'

    'To protect the laity from it.'

    I remember asking my interpreter to clarify the translation of this last puzzling remark: had the monk really meant 'to protect the laity from it'? Or had he meant 'to protect it from the laity'? It was some time before I got my answer. 'To protect the laity from it. The Ark is powerful.'






    A great mystery of the Bible



    In early Old Testament times the Ark of the Covenant was worshipped by the Israelites as the embodiment of God Himself, as the sign and the seal of His presence on earth, as the stronghold of His power, and as the instrument of His ineffable will. Built to contain the tablets of stone upon which the Ten Commandments had been written, it was a wooden chest measuring three feet nine inches long by two feet three inches high and wide. It was lined inside and out with pure gold





    الأخ محب: شكرا علي المشاركتين العظيمتين.
    مشاركتكالأولي قدّ!مت سردا للاّيات المتضمّنة لعبارة: التابوت المقدّس في الأناجيل المسيحيّة.
    أمّا مشاركتك الثانية، المنقولة من موقع:
    http://www.christiananswers.net
    فجالت بنا في الروايات العديدة عن ماّل التابوت المقدّس: The Ark of The Covenant
    (1) الرواية الأولي تقول أنّ التابوت المقدّس موجود في مكان ما بجيل نيبو: Mount Nebo
    بالضفّة الشرقيّة لنهر الأردن.
    (2) الرواية الثانية تري أنّ التابوت المقدّس في مكان ما بالقرب من البحر الميّت.
    (3) أمّا الرواية الثالثة فتذهب للقول بأنّ التابوت المقدّس يوجد في مكان ما بالقرب من غار قمران، بالضفّة الغربيّة لنهر الأردن، حيث وجدت ديباجات البجر الميّت المقدّسةead Sea Scroll
    التي كشفت الكثير عن تاريخ الديانة امسيحيّة و طبيعتها.
    (4), و الرواية الرابعة تري أنّ التابوت المقدّس موجود في مكان ما تحت مدينة القدس، داخل نفق
    صخري.
    )5( و تري الرواية الخامسة أنّ مأوي التابوت المقدّس هو: مكان ما تحت الموقع الذي إتفقت الرويات التاريخيّة أنّه شهد صلب المسح ، عليه السلام،
    (6) و أخيرا تقول أحدي الروزايات التاريخيّة أنّ التابوت المقدّس مودجود تحت جبل المعبد:
    The Temple Mount حيث ينتصب فوقه المسجد الأقصي ( هذا المكان الأخير المؤول لمأوي التابوت ا لمقدّس، بالمناسبة، هو الأكثر إثارة للجدل، و أخذه مأخذ الجد يعني أنّ يوما ربما يشهد حفريات تتم داخل المسجد الأقصي، المكان المقدّس للمسلمين، بحثا عن ذلك التابوت المقدّس في الديانة اليهوديّة ). و يعتقد بعض المتطرّفين اليهود أنّ معبد الجبل: The Temple Mount يوجد فث ذات المكان الذي يقف عليه المسجد الأقصي. و يرون أنّ التابوت المقدّس سيطهر بعد القيام بالحفريات و بناء معبد الجبل حيث يقوم المسجد الأقصي.

    الأخ أحمد خالد: شكرا علي المعلومات القيّمة و الصورة الفخيمة للمعبد الذي يعتقد الأثيوبيين أنّه يأوي التابوت المقدّس: The Ark of the Covenant

    طارق الفزاري
    ود زينب
    (عدل بواسطة wedzayneb on 13-12-2006, 06:02 ص)






    13-12-2006, 06:09 ص

    wedzayneb


    .

    تاريخ التسجيل: 05-03-2003
    مجموع المشاركات: 947
    Re: هل تصدّق؟ الخزنة المذهّبة "The Arc of Covenant" التي اّوت أحجار الوصايا العشرة ت (Re: wedzayneb)

    أخواتي و إخوتي الكرام:

    بأمكاننا أن نتطرّق لموضوعين مرتبطين في وقت واحد في منتيات النقاش. لذا، فإنّني أسأل: ما وجه العلاقة بين ملكة شيبا الأثيوبية، المعروفة بملكة أقليم مكلآ الحبشي، و ملكة سبأ اليمنيّّة، المعروف بإسم بلقيس؟ من هي الملكة الحقيقيّة التي أرتبطت تاريخيّا بالملك سليمان إبن داؤود، عليه السلام؟ أهي الإثيوبيّة: ملكة إقليم مكلآ: Queen of Sheba أم هي الملكة بلقيس اليمنيّة التي ورد ذكرها في القراّن الكريم؟

    طارق الفزاري
    ود زينب










                  

05-14-2007, 12:25 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: ملكة سبأ)

    اهلا بالاستاذ الكاتب عجب الفيا

    وبعودتك عاد للمنبر بعض ما افتقده منذ مدة، وننتظر ان ترفدنا بما ينفع الناس وليذهب الزبد...
                  

05-14-2007, 05:35 PM

Omayma Alfargony
<aOmayma Alfargony
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: nadus2000)

    الاستاذ عجب الفيا

    مرحب بيك

    حبابك ألف

    أفتقدناك كثيرا...

    وعاد الأريج للمنبر...

    نتمنى أن لا تغيب ثانية...


    حتى حين...

    كامل احترامي وتقديري
                  

05-15-2007, 00:38 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    نرحب بالكاتب اسامة الخواض
    وشكرا على الملاحظات
    ولا اظن ان هنالك مشكلة فيما يتعلق بالاسناد
    فقد اوردت المراجع في الهامش وفي المتن
    والقاريء المتابع يستطيع التمييز بين كلامي وكلام المراجع.
    ولم انسب الى نفسي رايا ليس لي فيه اجتهاد .
    وفي انتظار مساهمتك حول موضوع النقاش
    وهو بلقيس وسبأ
                  

05-15-2007, 01:07 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    يا اهلا وسهلا بالاديب الاريب والباحث القاص الكبير
    الاستاذ جلال داوود
    لا شك اننا موعودون باراء وافكار قيمة تثري وتضيء هذا النقاش حول هذا الموضوع الهام
    فيما يتعلق بموقع سبا في التاريخ وفي الكتب السماوية هو في الجنوب
    ولكن السؤال اي جنوب ؟
    في الكتاب المقدس المقصود بالجنوب الذي تقع فيه سبأ هو جنوب مصر : جاء بانجيل متي الاصحاح الثاني عشر:
    Quote: " وملكة الجنوب ستقوم يوم الحساب/الدين مع هذا الجيل وتحكم عليه لانها جاءت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان، وهنا الآن أعظم من سليمان . "

    المقصود هنا بملكة الجنوب ، ملكة سبا
    اما النص الانجليزي الحديث الذي يقابل ذلك هو :
    Quote: The aqueen of the south shall rise up in the judgment with this generation, and shall condemn it: for she came from the uttermost parts of the earth to hear the wisdom of Solomon; and, behold, a greater than Solomon is here.


    ايضا مملكة ٍسبأ اليمنية المعروفة في التاريخ تقع في الجنوب ولكنه جنوب بالنسبة للجزيرة العربية او الحجاز تحديدا (السعودية ) وليس جنوب مصر .اما لماذا جنوب مصر هذا ما نعود للاجابة عليه .

    وفي انتظار اضافاتك
                  

05-15-2007, 05:19 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    العزيزة ملكة سبأ
    ست الاسم
    يا الف اهلا وسهلا شرفتينا كثيرا
    شفت كيف طلعت كندانكة؟؟
    يعني جدك كلامو ما وقع وطة

    Quote: وحقيقي انا مبسوطة شديد من الكلام دا

    وأوجه دعوة خاصة للأستاذ عادل عثمان للإطلاع :


    والتحية عبرك للاستاذ عادل عثمان ونتمنى ان ينضم الينا ليفحنا بافكاره الثاقبة
                  

05-15-2007, 02:43 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عجب تحياتي،

    للاسف، كلامك الفوق ده، في معظمو كلام احاجي حبوبات ولا يستند علي شئ يذكر!

    ياعزيزي بلقيس لم تكن حبشية بالمعني الحالي للمفردة، لانو الزمن داك ما كان في حاجة اسمها الحبشة ولا السودان ولا جيبوتي بالمعني المتداول اليوم، ولا بلقيس كانت خليلة لي سليمان ولا سليمان زاتو كان من هو ماهو متداول اليوم عنه، ولا السبايين عبدو الشمس، وهذا سخف واستعلاء عروبي اجوف لامعني له!

    للاسف انت تروج لي دعاوي غزاتنا الاعراب والغربيين، وما تقوم به تشويه وتزوير لتاريخنا علي عينك ياتاجر!

    سالتك مليون مرة ماهو الاصل المشتترك للجعزية واللغات السامية ولكنك تهربت تماما كما فعلت نجاة محمد علي بخصوص نفس السؤال.

    ياخي بطل نشر الخرافة او دجل المركزية العربية والاوربية كتاريخ للافارقة!

    عزيزي القارئ،
    الجزيرة العربية الحالية كانت مستعمرة كوشية اي ذنجية سوداء لاماد سحيقة وقبل ان تطاها اقدام العرب السامين الذين قدمو اليها كوافدين، ولاجئن وقد تكرر هذا في كل مستعمرات كوش، ابتداء من الهند، مرورا بايران الحالية، العراق الحالي فلسطين الحالية ومصر!

    الديانة السبائية هي اساس اسلام القرن السابع، والذي لم يفعل اكثر من تنقية الديانة السبائية من مفاهيم الشرك الصنمية اللتي اتو بها العرب السامين!

    الفرق الوحيد بين الاصل السبائي والصورة اللتي تلت يتمثل في عدد الصلوات، الكانت 7، ليجعلها اسلام القرن السابع الملحق 5!

    باضافة الشفع والوتر في العشاء، تعود الصلوات لعددها في ديانة سبا!

    فلو في شعب او ثقافة عبدت الظواهر الطبيعية، واصنام العجوة، فهم العرب والاوربين وليس كوشيي سبا ولقمان، اكبر اسم في تاريخ الادب قاطبة، وبالذات في الثقافة الغربية!

    عجب الفيا كناقد كوشي ماذا يعرف عن الادب الكوشي؟
                  

05-15-2007, 04:57 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عودا حميدا الاستاذ الفاضل ود زينب
    وسعيدين بطلتك بعد غيبة ومشاركتك معنا في هذا الموضوع الشيق
    قرات مداخلتك الاولي وعندما عدت اليها هذا الصباح لم اجدها
    راحت مثل غيرها من المداخلات الاولى

    وما زلنا في انتظار بكري ابو بكري لتفسير اختفاء المداخلات والعبث بنص المقال الاول .
                  

05-15-2007, 05:00 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الاستاذ الفاضل /عبد الجليل (نادوس )
    عاجز عن الشكر لهذه الكلمات الطيبات
    ولا املك الا ان اكرر معك : الزبد يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس .
                  

05-15-2007, 05:04 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    العزيزة اميمة الفرجوني

    نورت ونور البوست بحضورك الانيق

    عاجز عن الشكر لهذه الكلمات النواضر

    وفي انتظار اضاءاتك الثاقبة
                  

05-15-2007, 05:11 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    اهلا وسهلا بكمال بشاشا

    لو كنت اعطيت نفسك الفرصة لقراءة المقال بذهن مفتوح بلا افكار مسبقة لوفرت على نفسك كل هذا التعب
    ولما وجدت شيئا تختلف فيه معي !!
                  

05-15-2007, 06:40 AM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ عبدالمنعم
    تحية وتقدير
    أتابع باهتمام مقالاتك المتصلة بدراسة الجوانب التاريخية لمنطقة القرن الافريقى وقد قرات قبل هذا تأملاتك الجادة بخصوص اللغات الـ Afro-asiatic language فى المنطقة، وبحوث أخرى حول يوم الميعاد،...الخ
    لم أقرأ المساهمة الحالية بشكل كامل ومع ذلك فقد لأجانب الصواب كثيرا إذا وصفت أسطورة ماكيدا(مكيدا) التى يروج لها الاخوة فى أثيوبيا- بأنها من الاساطير المؤسسة لحكم الأمهرة (الأسرة السلمانية). سوف أناقش هذه المسألة خلال مداخلاتى القادمة لكن دعنى أضيف الأن جانب مهمة من جوانب التحبيك التى ينهض عليها السرد(Emplotment of the narrative ) حيث تفيد الرواية مايلى :
    فى الليلة التى ذهبت فيها الملكة ماكيدا لمقابلة سيدنا سليمان تم إستضافتها فى غرفة خاصة وطُلب منها أن لا تقوم بلمس إي شيئ داخل الغرفة(الأوانى مثلاً) إذا كانت لا ترغب فى مشاركة سيدنا لسريريها(شفت طقوس الجنس دى تسلل كيف؟). فى مساء ذلك اليوم قدموا لها وجبة عشاء تحتوى على كمية مآهولة من البهارات. إذا لمست إى شيئ داخل الغرفة يكون أخلت بشروط العقد المبرم وبالتالى يحق لسيدنا سليمان معاشرتها( بالواضح كدا). طبعاً كمية البهارات الـ تناولتها فى وجبة العشاء أجبرها لتناول إبريق ماء كان بجوارها، وسيدنا سليمان ما صدق دخل توششششششش .
    بجى راجع لمسائل التنصيص والتحبيك المتعلقة بالكتابة التاريخية ، وأظن من خلالها قد نتاقش فى وضعية التاريخ فى نظريات ما بعد الحداثة.
    شكرا يا منعم

                  

05-15-2007, 06:50 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب بشاشا
    Quote: ياعزيزي بلقيس لم تكن حبشية بالمعني الحالي للمفردة، لانو الزمن داك ما كان في حاجة اسمها الحبشة ولا السودان ولا جيبوتي بالمعني المتداول اليوم، ولا بلقيس كانت خليلة لي سليمان ولا سليمان زاتو كان من هو ماهو متداول اليوم عنه، ولا السبايين عبدو الشمس، وهذا سخف واستعلاء عروبي اجوف لامعني له!

    طبعا بشاشا يريد ان يقول ان سبا ليست سبا اليمنية وان اثوبيا ليست الحبشة وانما كانت تعني كوش او السودان وبالتالي ان بلقيس سودانية او كوشية وان النوبيين هم الذين عبدوا الشمس وليس اهل سبأ اليمينة .
    ولكن يبدو ان بشاشا لم يقرأ المقال فهذا ما خلصنا اليه فعلا حيث جاء :

    "
    الا ان الملاحظة الجديرة بالوقوف عندها ان كتاب( كبرانجشت ) يشير الى ملكة سبا ايضا بالملكة كنداكة . وهو يستلهم ذلك من الكتاب المقدس حيث جاء بسفر أعمال الرسل:
    " ان ملاك ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة اثيوبيا "
    وهنا تهمنا بصفة خاصة الاشارة الى كنداكة . فنحن نعرف ان كنداكه هو لقب ملكة مملكة مروي السودانية النوبية .يورد مترجم كتاب كبرانجشت الى العربية في الهوامش نقلا عن قاموس الكتاب المقدس :
    " ان كنداكة هي الملكة التي حكمت على الجزء الواقع في جنوبي بلاد النوبة المسمى مروي ، وقد اتفق سترابو وديون كانيوس ويليني ان مروي حكمتها في القرن المسيحي الاول سلسلة متتابعة من الملكات دعيت كل منهن باسم كنداكة "
    ويبدو ان ملكة سبا واحدة من هذه الكنداكات
    .
    جاء في القصة القرآنية : " اني وجدت مرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم " – الاية
    وفي كبرانجشت تقول ملكة سبأ لسليمان عن عادة حكم النساء : " انه كان من شريعة بلاد اثيوبيا ان تحكم امراة عذراء لم تتزوج برجل" .
    كما ان القران انفرد دون الكتب السماوية الاخرى بذكر عبادة أهل سبأ للشمس . ونحن نعرف ان النوبيين والفراعنة عرفوا عبادة اله الشمس رع .
    وحسب القصة القرانية ان قوم ملكة سبأ كانوا يسجدون للشمس : " وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله " – الاية .

    "
    اما عن ان سبا ليست هي سبا اليمينة العربية وان اثيوبيا ليست هي الحبشة الحالية فقد جاء في المقال :

    " فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية اصلها سبأ ؟

    وهنا لا بد من التوقف عند لفظ اثيوبيا ودلالته قديما وحديثا لان ذلك يزيل الكثير من الخلط واللبس . فاثيوبيا كلمة يونانية قديمة تعني : ارض السود او محروقو الوجوه . وكان يقصد بها عند الاغريق الارض الواقعة جنوب اسوان وحتى نواحي اثيوبيا الحالية كما جاء في تاريخ هيردوت .
    ويذهب البعض الى ان " اتيوب " هو ولد كوش ابن حام . اما اثيوبيا الدولة الحالية كانت تعرف بالحبشة وهو الاسم الذي اطلقه العرب وتحول في لسان الافرنج الى ابسينيا ِAbyssinia.
    لذلك حيثما وردت اثيوبيا في الكتاب المقدس والاثار الاغريقية القديمة تشير الى جنوب مصر اي ارض النوبة وما بعدها . ولكن نجد ان الترجمات العربية الحديثة للكتاب المقدس استبدلت اثيوبيا بالحبشة وذلك بخلاف ما هو موجود في الترجمات اليونانية والانجليزية التي احتفظت بلفظ اثيوبيا . "


    فاين الاستعلاء العروبي الذي يتحدث عنه بشاشا ؟؟؟

    طبعا يمكنك الحديث عن استعلاء يهودي عرقي في الكتاب المقدس ولذلك نحن لم ناخذ ما جاء بالكتاب المقدس الا ما يوافق التاريخ والواقع والعقل .

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 05-15-2007, 08:58 AM)

                  

05-15-2007, 11:32 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    اهلا وسهلا بالاستاذ الفاضل / منصور على
    احيك واحي عبرك كل اخواننا الاشقاء باريتريا
    والف شكر على متابعتك الرصينة لما اكتب

    اتفق معك فيما اوردته عن لقاء سليمان ببلقيس او ما كيدا حسب النص الحبشي ومفهوم الزواج يختلف باختلاف السياقات والازمان الثقافية والدينية . والجدير بالذكر ان زواج او نكاح سليمان لبلقيس لم يرد في الكتب السماوية ولكنه ورد في كتب السير والاخبار العربية الاسلامية .

    اما كون ان بلقيس حبشية ، لو كنت اكملت قراءة المقال لتبين لك انني لم اسلم بالقول بان بلقيس حبشية بالمعني الجغرافي المعروف للحبشة الان . بل نازعت في انها ربما تكون احدي كنداكات مملكة مروي النوبية السودانية القديمة .فالمنطلق كان عرض ما ورد بكتاب كبرانجشت ثم اعادة قراءة ذلك والوصول الى نتيجة مختلفة . وانا هنا اترك الباب مفتوحا للتاويلات ولا احسم الامر .

    فيما يتعلق بالاشارة الى ما بعد الحداثة اذا كان المقصود بها هنا الحركة الاوربية التي ظهرت في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين والتي استهدفت نقد الحداثة وتفكيك المركزية الاوربية الثقافية فان تنازع الحضارت والامم حول الصدارة المركزية قديم قدم التاريخ فكتاب كبرانجشت مثلا تم تدوينه في القرن الثاني عشر الميلادي لكن الافكار الواردة فيه ترجع الى ايام مملكة سبا والملك سليمان .
                  

05-15-2007, 12:13 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ عجب

    تقول دار الوثائق اليمنية في موقعها الرسمي :

    Quote: تنسب الملكة بلقيس إلى الهدهاد بن شرحبيل من بني يعفر و هناك اختلاف كبير بين المراجع التاريخية في تحديد اسم ونسب هذه الملكة الحِمْيَرية اليمانية، كما أنه لا يوجد تأريخ لسنة ولادتها ووفاتها.


    إذن هناك خلاف.

    و في معلومة أخرى :

    ورغم بعض المحاولات، فإن المصادر الأجنبية لم تفلح أيضاً في تقديم تفسير مفيد للاسم، ولعل أشهر تلك المحاولات ما جاء به (روش ROESCH ) في مقالٍ نشره عام( 1880م/ 1297هـ) وهو أن بلقيس كلمةٌ يونانية تعني جارية (PALLAKIS )

    Quote: وقصة الملكة بلقيس ذائعة منذ القدم، وقد تجاوزت شهرتها مسرح أحداثها، وتناقلتها شعوبٌ أخرى بصيغ مختلفة وروايات متعددة، وتناولتها شروحات التوراة وكتب تفسير القرآن، ودخلت في قصص الأنبياء ونصوص القديسين المسيحيين، وعُنِيَتْ بتفاصيلها كتبُ الأخبار والتاريخ خاصةً اليمنية منها، واستلهمتها روائع الفنانين الأوروبيين في عصر النهضة مثل رافائيل ورويموندي وجبرتي. واتُخِذَ موضوع القصة أساساً لكتاب الحبشة المعروف( كُبْر أنجست) أي كتاب (مجد الملوك) .



    و هذه رواية يهودية :

    Quote: فأقرت بحكمته ونبوته، وأسلمت وحسُنَ إسلامُها. وقيل إنه تزوجها وولدت له ولداً اسمه (رحبعم)،


    و في رواية أخرى :

    Quote: وقيل إنه زَوَّجَها( ذو بَتَع) من همدان، وردهما إلى اليمن وأمر الجن فبنوا لها قصر سَلْحين في مارب .



    و يرجع البعض إلى أن القصة أسطورة :

    Quote: فأقرت بحكمته ونبوته، وأسلمت وحسُنَ إسلامُها. وقيل إنه تزوجها وولدت له ولداً اسمه (رحبعم)، وقيل إنه زَوَّجَها( ذو بَتَع) من همدان، وردهما إلى اليمن وأمر الجن فبنوا لها قصر سَلْحين في مارب .
    ويرى بعضهم أن قصة ملكة سبأ من القصص الجميل الذي يطغى نَفَسُه على الأصل، ولم يُعثر على اسم الملكة في الكتابات القديمة، ولم تدل عليها اللُّقَى الأثرية المكتشفة، بل يذهب بعضهم إلى أن سبأ لم تكن في اليمن، وإنما في مكان ما إلى الجنوب من فلسطين أو في منطقة شمال غرب جزيرة العرب. والموروث الحبشي يرى أن بلقيس ملكة حبشية زارت سليمان من أرض الحبشة وتزوجت به وأنجبت له ولداً .
    على أنه ليس لدى علماء الآثار والتاريخ أي دلائل قاطعة على نسبة هذه القصة في أصلها إلى الحبشة أو إلى شمال غرب جزيرة العرب


    للكاتب السوري زياد مني كتاب عن بلقيس :




    حاولت أن أقتنيه و لكنه لا يوجد هنا إلا بالطلب عبر النت

    Quote: وهناك جوانب يتعامل معها المؤلف،:
    وهي سبب تعريف بلقيس: ملكة سبأ بأنها هي المشار إليها في القرآن، بالارتباط مع سليمان النبي،
    فهل كانت هي فعلاً الشخص نفسه،
    أم أن الموضوع اختلط على الرواة والمؤولين؟
    وإذا كان الاختلاط قد وقع فعلاً، فهل كان ذلك سوء فهم ليس غير، أم أن الهدف كان أبعد من ذلك؟


    يقول المؤلف أن هناك عدة تأويلات تصب في لب القصة :
    تأويل ذكوري إجتماعي
    تأويل ذكوري جنسوي
    تأويل سياسي تاريخي
    تأويل صوفي

    كما أن البعض يقول أن بلقيس عي الزباء /زنوبيا
    أو هي سمير أميس
    ثم وردت القصة في نصوص توراتية
    و في التلمود
    و كتب الأبوكريفا
    و التراث اليهودي و العربي
    و هناك قصة قبطية عنها
    ثم ملحمة كبر أنجست الحبشية
    و قصة أكسومية

    من كل هذا أعتقد غير جازم بأن بلقيس كانت مملكتها تمتد من إفريقيا و حتى جزيرة العرب.
    مملكة سبأ كانت ممتدة من غرب الصحراء الكبرى و حتى حدود فلسطين الجنوبية.
    و القصة القبطية تقول أن بلقيس قالت أن البحر و ما يحوي يخضع لمملكتها..

    ***

    سأعود

    (عدل بواسطة ابو جهينة on 05-15-2007, 01:02 PM)

                  

05-15-2007, 01:19 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    شكرا ابو جهينة لهذه الاضافات القيمة
    ختمت حديثك بالقول :
    Quote: من كل هذا أعتقد غير جازم بأن بلقيس كانت مملكتها تمتد من إفريقيا و حتى جزيرة العرب.
    مملكة سبأ كانت ممتدة من غرب الصحراء الكبرى و حتى حدود فلسطين الجنوبية.

    صحيح لا يمكن الجزم في مثل هذه الامور لان الواقع يختلط فيها بالتاريخ وبالاسطورة والدين .
    ولكن القول بانها تمتد من افريقيا يفسح المجال للقول بانها حبشية او نوبية مروية كوشية .
    فكما قلت في خاتمة البحث ان باب التاويلات مفتوح . قيمة هذه المقالة انها تعيد طرح مثل هذه التساؤلات والبحث فيها .
                  

05-15-2007, 05:02 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: طبعا بشاشا يريد ان يقول ان سبا ليست سبا اليمنية وان اثوبيا ليست الحبشة وانما كانت تعني كوش او السودان وبالتالي ان بلقيس سودانية او كوشية وان النوبيين هم الذين عبدوا الشمس وليس اهل سبأ
    اليمينة

    الاخ عجب،

    لاهذا ولا ذاك.

    كوش بالنسبة لي لا تعني جمهورية السودان الحالية حصرا، هذا خطا، وان وجدت حاضرة كوش في السودان الحالي.

    والنوبيين ما عبدو الشمس ياعجب، اتمني انك تبعد من ترديد ترهات غلاة القومية العربية، المفسراتية.

    العرب عبر تاريخم ما فتئؤ يصورون الافارقة كمشركين وعبدة ظواهر طبيعية، او كيف هم اي الاعراب الاخدو بايدنا واخرجونا من ظلمات الشرك والي نور التوحيد، مع انو العكس هو الصحيح!

    الكوشيين ولا اقول الاثيوبيين الحاليين او السودانين الحاليين، هم من علمو العربي والغربي واليهودي، معاني التوحيد.

    لا وجود لهذا الفهم اطلاقا في ثقافة المهد الشمالي المادية التجسيمية بطبيعة ظروف نشاتها!

    سبا لاعلاقة لها باليمن الحالية علي الاطلاق!

    اليمن الحالية باجماع قدماء الاغريق شهود العيان، كانت ضمن مستعمرات كوش اللتي غطت كل الشرق الاوسط الحالي غرب اسيا بل وجنوب اوربا بل الامريكتين!!

    عرب اليمن السامييين اتو لليمن الحالية كلاجئين ووافدين اجانب في مرحلة لاحقة، وكل اثار اليمن، هي مخلفات حضارة كوش، وليست بعربية والكلام ده مهم جدا.

    المؤرخين العرب، كالعادة، قامو باضافة الموروث الحضاري الكوشي، للحضارة العربية في كل المجالات تقريبا، بي جرة قلم، وهذا تكرر بي حذافيرو، في الهند في ايران في العراق فلسطين وبالذات مصر، بل السودان نفسو للغرابة!

    نعم جورج رايزنر ابو التاريخ النوبي كما عمدوه، جا السودان يفتش لارث اجدادو، ولهذا اعلن انو حضارة كوش وليس الحضارة النوبية، اسسوها بيض!

    الكلام ده الي اليوم يدرس في السودان، حيث تاريخو الرسمي يبدا بدخول العرب، وماقبل ذلك مشطوب نهائيا، ولهذا الخواجات شالو لي روحم، او مختصينا ماقالو بغم حتي اليوم!

    للاسف مدخلك هذا، ينهل من هذا التشويه والتزوير المتعمد لتاريخنا، او ده عيب يا عجب، انت سوداني!

    ارثنا الحضاري تعرض لتشويه، تزوير، طمس، بل همبتة او قلع عديل، من العرب، اليهود، والغربيين عموما!

    تدري او لاتدري، انت ماشي في الخط ده، والارث السايب الهامل بلا وجيع، يغري بالسرقة، وهذا ماحدث!

    برضك ماجاوبت علي نقاطي او سؤالي عن اصل الجعزية الكوشية!
                  

05-15-2007, 07:36 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Bashasha)

    الأستاذ عبد المنعم عجب الفيا .. شكرا على هذه المساهمة ، ودعوتك إلى تدوير زوايا الرأي في هذا الموضوع الذي يتعلق بصورة أو أخرى بحفريات الذاكرة التاريخية المستعادة على نحو تأويلي بخصوص روايات الكتاب المقدس وممالك السودان النوبي القديم . وحراك اللفظ المتعدد الأسماء مع ثبات وحدة معناه . أعني كلمات / كوش/ أثيوبيا /السودان . ذلك أن تعدد هذه الكلمات لا ينفي معناها الواحد من حيث دلالة اللغات المختلفة عليه . وسنلاحظ أن شيوع كل من هذه المفردات المختلفة ذات المعنى الواحد كان في مصر. فلفظ كوش في اللغات الحامية يعني (الأسود) فكلمة (كشياب) مثلا في اللغة البجاوية ـ وهي من أقدم اللغات الكوشية الحامية ـ تعني الأسود . ومنه كلمة (الكوشة) في العامية السودانية بمعنى مكان الحريق . ولقد أطلق الفراعنة (والفراعنة من الحاميين) اسم بلاد كوش على كل المناطق الواقعة جنوب مصر أو بمعنى أدق جنوب الصحراء الكبرى. وهي بهذا المعنى تشمل جميع البلدان والأجناس الواقعة جنوب مصر حتى آخر الجنوب الأفريقي .
    ونجد أن الكلمات تعاقبت تعاقبا تاريخيا بحسب اللغات التي سادت مصر ففي أيام الفراعنة كانت كلمة (كوش) هي التي سادت للدلالة على البلاد الواقعة جنوب مصر . وفي عصر البطالمة اليونانيين (عصر كليو باترا) نجد أن كلمة أثيوبيا هي التي سادت للدلالة على البلاد الواقعة جنوب مصر . ثم بعد دخول العرب مصر سادت كلمة (السودان) للدلالة على نفس المنطقة . والحال أن الذي تغير هو اللفظ واللغة بينما بقي المعنى واحدا في الدلالة .
    وهذا يحيل إلى أن معنى الكلمة هو اسم جنس ـ بحسب التعريف المنطقي ـ أي جنس يحتوي على أنواع عديدة ، والدليل على ذلك أن الفراعنة كانوا يعرفون البجا ، والنوبة ، والحبش ، كأنواع لذلك الجنس الواحد أي السود. وبالتالي ربما لا تكتسب هذه الكلمات (كوش / أثيوبيا / السودان) دلالات ذات خصوصية حضارية متعينة ، إلا في تأويل رمزي عام. كما أن كوش هو كوش إبن حام جد الكوشيين أي جد السلالات السوداء من البشر ، وبهذا المعنى فكل كوشي حامي ، وليس كل حامي كوشي بالضرورة .
    أما كلمة الحبشة فهي في الأصل ترجع لقبيلة (حبشات) اليمنية التي هاجرت من اليمن إلى الهضبة الأثيوبية ، وهاجرت معها أيضا قبيلة (الأجاعز) ومن هذه القبيلة الأخيرة اشتق اسم لغة الجئز أو الجعز. وهذه الهجرة معروفة وثابتة في المصادر التاريخية . وهكذا بقي اسم الحبشة دلالة على الناس وبقي اسم الجئز دلالة على اللغة.
    بخصوص الاختلاف حول تحديد ملكة سبأ ، وسبأ ، أعتقد أن النظر في الدلالات التاريخية لإشارات القرآن الكريم عبر استقراء كلمة (سبأ) في القرآن الكريم ربما تعيننا على المعنى المنضبط للكلمة (سبأ) (والمكان) أيضا .
    فهناك سورة في القرآن باسم (سبأ) وفي السور وصف لأهل (سبأ) (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية ً جنتين عن يمين وشمال ) الآية . وطريقة عيشهم ، وسبب تفرقهم في البلدان (قالوا ربنا باعد بيننا وبين أسفارنا) الآية ،ثم تختتم الآية : (... وجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق إن في ذلك لآية لكل صبار شكور) وهو معنى يدل على التفرقة كما يدل أن هناك علامة ظاهرة (آية) على ذلك التفرق وهو انهيار (سد مأرب) وتفرق أهل سبأ . وفي الأمثال العربية : (تفرقوا أيدي سبأ) . كما أن سبأ هذا إسم لشخص في سلالة الأنساب القحطانية ، تماما مثل (حضرموت) فحضرموت المدينة هي في الأصل اسم لشخص اسمه : (حضرموت بن كنده) .
    ولذلك حين يقول (الهدهد) في السياق القرآني لسيدنا سليمان (لقد جئتك من سبأ بنبأ يقين) فإن مفهوم (سبأ) ينتقل إلى حقل العلامات والأسماء الدالة على المفهوم في القرآن الكريم تحديدا ، وإذا طبقنا هذا الفهم سنجد من مجموعة الدلالات أن سبأ المقصودة هي منطقة سبأ اليمنية ، وأيضا هي دلالة على القوم أي أبناء سبأ بمعنى قوم سبأ . لأن الهدهد حين قال (وجئتك من سبأ بنبأ يقين) قال (إني وجدت امرأة تحكمهم) دون أن يذكر من هم هؤلاء الذين تحكمهم المرأة . أي أن الضمير في (تحكمهم) راجع إلى سبأ . أي قوم سبأ الذين تحكمهم بلقيس ، تماما كما في الآية : (لقد كان لسبأ) أي بقوم سبأ .
    وتفرق قوم سبأ أمر معلوم ومشاهد منذ الأزمنة القديمة حيث تفرقت القبائل في مختلف البلدان خصوصا قبائل الأزد وحضرموت . ولعل وجود (الحضارمة) في العديد من بلدان العالم ، مما هو معروف لدينا ، دليل على معنى التفرق الذي أصاب قوم سبأ . وبالجمع بين أحداث قصة بلقيس في سورة (النمل) ، و قصة قوم سبأ في سورة (سبأ) يمكننا تكوين دلالة متماسكة عن المعنى الأقرب للحقيقة في قصة بلقيس وسبأ تاريخيا . وبالاستناد إلى دقة القرآن وإعجازه المتعدد الوجوه يمكننا أن نقطع (كمسلمين طبعا) بأن بلقيس هي ملكة سبأ اليمنية وأن سبأ هم قوم سبأ ومنطقة سبأ ، وإن كان هذا القطع بالطبع لا يقوم على إيماننا بالقرآن فقط ، فله شواهد تاريخية وآثارية ولغوية وبشرية ، لكن سياق القرآن ، وبناءه المعجز لغويا ودلاليا يعين على تحرير الخلاف ، وضبط الدلالة . وفي وصف القرآن على لسان الهدهد لمُـلـْـك ملكة سبأ ربما يشير أو يدل على أتساع ملكها بحيث يشمل الحبشة فالآية تقول : (إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) ففي معني (أوتيت من كل شيء) ما يشي باتساع ملكها .
    أما الرواية التي أسست أسطورة السلاسة السليمانية لملوك الأمهرا فهي رواية حديثة تاريخيا . ذلك أن الكيان التاريخي للأحداث القديمة في الحبشة هو منطقة (تقراي) التي قامت فيها مملكة أكسوم وظهر فيها الملك عيزانا الشهير وصاحب الوثائق التاريخية . وكذلك الفضاء الأثري لمنجزات الأديرة والكنائس والحفريات كلها تقع في منطقة تقراي ، بما في ذلك قبور الصحابة الذين ماتوا في الحبشة ، وقبور ذرية من أرتد عن دينه وآمن بدين النجاشي كعبيد الله بن جحش ، الذي جاء مع الصحابة ثم أرتد عن الإسلام وبقي في الحبشة ، وهو أخو الصحابي الجليل عبد الله بن جحش وكذلك قبر النجاشي خلافا لما ذهب إليه العلامة الدكتور عبد الله الطيب .
    ذلك أن منطقة (شوا) التي تقع فيها مدينة (أديس أببا) هي منطقة حديثة التأسيس وأسسها ملوك الأمهرا قبل حوالي المائتي عام .
    ومع احترامنا لاجتهادات الدكتور جعفر ميرغني التاريخية الطريفة ، إلا أنه في نظري أن الرأي الذي يقول بأن ملكة (سبأ) هي الكنداكة المروية السودانية هو رأي فيه تعسف بعيد .

    تحياتي
    محمد جميل
                  

05-15-2007, 07:51 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: محمد جميل أحمد)

    هناك خطأ في استشهادي الأول بالآية (إني وجدت امرأة تحكمهم) وهو خطأ وقع سهوا والصحيح هوكلمة (تملكهم) بدلا من (تحكمهم) كما في الأستشهاد الثاني (إني وجدت امرأة تملكهم) في نفس البوست .
                  

05-16-2007, 02:02 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: محمد جميل أحمد)

    الاستاذ محمد جميل

    يا سلام على هذه الكتابة الجميلة حقا مهما اختلفت الاراء والافكار والمنطلقات

    هكذا يكون الحوار المؤسس الهادي الذي يمكن ان ينتج معرفة تنفع الناس .

    لدي الكثير للتعليق على هذه المساهمة القيمة

    وعلى غيرها من المداخلات الاخرى

    ساعود بعد ان افرغ قليلا من بعض الالتزامات الملحة .

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 05-16-2007, 02:03 PM)

                  

05-17-2007, 08:26 AM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ عجب الفيا

    لك التحية والإحترام . وشكرا على عودتك أولا ثم شكرا على هذه الدراسة الراقية

    ومن جانبى . أعتقد أن المنطقة الواقعة جنوب أسوان هى ما يعرف بالسودان حاليا بإضافة الى ما يعرف بأثيوبيا (الحالية) اى أنها كلها كانت منطقة واحدة ( مثلما قال الأستاذ جميل) فى المداخلة أعلاه. والشاهد على ذلك أن من يزور المتحف القومى فى أديس أبابا يلاحظ أنه نسخة من المتحف القومى السودانى خصوصا فيما يخص الآت الزراعة التى كانت تستخدم و أشكال (البشر) ولآلات العزف وغيرها

    ففى الشمال (الأثيوبى) تجدهم كانوا يستخدمون الآت أشبه (بالطمبور) ويستعملون الطوارى ( جمع طورية) فى الزراعة . وإنسان الجنوب ( عندهم) يمتاز بالبشره الأكثر سوادا وهم طوال القامة على عكس الشماليين منهم . يرتدون الملايات والريش شأن الجنوبيين عندنا.. إذن السودان والحبشة كلها كانت منطقة واحدة . على ما أظن


    أما بلقيس . فليس بعيدا أن تكون إحدى الكنداكات لأننا اذا نظرنا للآية


    فمكث غير بعيد فقال http://أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ http://بنبأ يقين اني وجدت مرأة تملكهم http://وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم


    اذا تأملنا أحطت بما لم تحط به . هنا الهدهد يريد إخبار سيدنا سليمان بأنه تفرد بمعلومة (سبق صحفى) من سبأ . وحتى لا يتشكك أحد فى النبأ أضاف كلمة (يقين) إنى وجدت أمرأة تملكهم و تملكهم هذه تفيد والله أعلم أن ملكها مستقر بدون مشاكل . أى أن الغرابة وعدم التصديق من ناحية سليمان و لكن من ناحية أخرى (قوم سبأ) ليست هناك غرابة لأن ملكها مستقر ومستع و كبير . وهذا يعنى أن هذه المرأة التى تحكمهم إما أنها ليست أول إمرأة تحكمهم . أو أن ليست الوحيدة ليست المرأة الوحيدة التى تحكم فى ذلك الزمان

    وبناء عليه لا تستبعد أنها كانت إحدى الكنداكات
                  

05-17-2007, 10:03 AM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: ود العجمى)

    العزيز عبد المنعم عجب الفيا... شكرا على الرد . بأمل مداخلاتك القادمة .
    الأستاذ ود العجمي . تحية طيبة . أعتقد أن نتيجة تعليقك لا تتفق مع مقدمته . فأنت تقول : (أما بلقيس فليس بعيدا أن تكون إحدى الكنداكات) ولا أعرف وجه استشهادك بالآية في دلالاتها على أن بلقيس هي إحدى الكنداكات ؟! الآية تتحدث عن ملكة سبأ ، وحتى إسمها(بلقيس) غير مذكور في القرآن .. أعتقد أننا إذا حسمنا مسألة : أن كلمة (سبأ) المذكورة في القرآن تعني معنيين الأول هو القوم ، والثاني المكان ؛ سيكون ذلك الحسم مفيدا في في تحديد هوية بلقيس ، ومكانها ، وقومها .
    وإذا تأملنا في دلالات المكان في القرآن عامة خصوصا أماكن البلاد سنجد أن القرآن يطلق اسم المكان ويريد بها أهل المكان . وهذه الدلالة دلالة عامة في مطلق أسم المكان حتى في صيغة التنكير ، فكيف إذا كان في صيغة التعريف كما هو في كلمة (سبأ) الواردة في سورة سبأ ؟ فالقرآن مثلا يطلق إسم القرية ويريد أهلها كقوله في الآية (وأسأل القرية التي كنا فيها ، والعير التي أقبلنا عليها) وسؤال القرية ينصرف بالضرورة إلى معناه أي أهل القرية ، وكذلك القول في سؤال(العير) التي تعني القافلة أي الذين يركبون هذه العير)
    ولكن القرآن في سورة سبأ ذكر القوم والمكان في دلالة واحدة يفيد معناها أن كلمة (سبأ) تحديدا تعني قوم سبأ . ففي قوله تعالى (لقدكان لسبأ في مسكنهم) فالقرآن هنا ذكر المسكن وذكر كلمة سبأ هنا كدلالة على القوم وليس على المكان . لأن المكان مذكور صراحة في الآية ؛ وبما أن هناك أحداث معروفة وثابتة تاريخيا وأركلوجيا لوقوعها في مكان محدد ذكره القرآن (إنهيار سد مأرب) فإن ثبوت هوية بلقيس وقومها ومسكنها في ذلك المكان (سبأ) يوشك أن يكون هو الظن الراجح في هذا الجدل التاريخي .
    أما احتمال اتساع ملكها إلى الحبشة الذي ربما تشير إليه الآية(وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) فإن هناك أسماء وأماكن في تقراي تدل عليه فنهر (مرب)أي (مأرب)الواقع تماما في الحدود بين إرتريا وأثيوبيا ربما كان دليلا على ذلك ، وكذلك نهر (عنسبا) الموسمي في إرتريا والذي يحمل إسما مندغما هو (عين سبأ) وسمي عين سبأ لأنه نهر موسمي وأشبه بالعين الجارية .ِ( بالمناسبة أحد ملوك الفونج الأقدمين كان من أهل هذه المنطقة في إرتريا ـ منطقة عنسباـ ويدعى الملك أونسا كما ذكر كاتب الشونة في كتابه عن المملكة الزرقاء وكانت ذريته يسمون بالأونساب . وهذا يؤيد الرأي القائل بأن أصل الفونج من إرتريا) ...ونهر مرب أي (مأرب) المذكور هو النهر الذي قطعه الزبير بن العوام حين وقعت الحرب بين النجاشي وبعض أعدائه أثناء وجود الصحابة في الحبشة. فقطع النهر ليرى نتيجة المعركة ـ كما هو مذكور في السيرة النبوية ـ ونهر مأرب هذا هو بداية منطقة تقراي الأثيوبية . وبالتالي ليس هناك خلاف في أن تكون الحبشة وحتى السودان الحالي كان واقعا تحت ملكها فهذا ما يتسع له مفهوم الآية (وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) الخلاف هو ما إذا كانت بلقيس هي الكنداكة المروية أم لا ؟ وأظن أن القول بأن بلقيس التي لقيت نبي الله سليمان هي الكنداكة قولا لا تعين عليه الأدلة ومن الصعوبة بمكان أن يكون وجيها في هذا الجدل ؟
    محمد جميل

    (عدل بواسطة محمد جميل أحمد on 05-17-2007, 10:09 AM)

                  

05-17-2007, 02:40 PM

ود العجمى
<aود العجمى
تاريخ التسجيل: 09-21-2002
مجموع المشاركات: 1595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ محمد جميل

    Quote: الأستاذ ود العجمي . تحية طيبة . أعتقد أن نتيجة تعليقك لا تتفق مع مقدمته . فأنت تقول : (أما بلقيس فليس بعيدا أن تكون إحدى الكنداكات) ولا أعرف وجه استشهادك بالآية في دلالاتها على أن بلقيس هي إحدى الكنداكات ؟! الآية تتحدث عن ملكة سبأ ، وحتى إسمها(بلقيس) غير مذكور في القرآن .. أعتقد أننا إذا حسمنا مسألة : أن كلمة (سبأ) المذكورة في القرآن تعني معنيين الأول هو القوم ، والثاني المكان ؛ سيكون ذلك الحسم مفيدا في في تحديد هوية بلقيس ، ومكانها ، وقومها .


    يبدو أن اسم بلقيس قد زج فى مداخلتى السابقة سهوا وكأنما المتعارف قد فرض نفسه على .

    من أقصده هو ملكة سبأ . وقد كنت أعنى أن ملكة سبأ ليس بعيد أن تكون إحدى الكنداكات . وقد استندت الى الآية ولم أذكر المكان أو القوم ولكنى ركزت على حالة الإستقرار التى كانت تنم على أن أمر (ملوكية) المرأة شىء معتاد وذلك انطلاقا من استاع رقعة مملكتهاوهناك آيات اخرى فى القران تدل على انها كانت تحكم بالشورى لا داعى لذكرها لأنها خارج نطاق النقاش . ولكن المهم أن المملكة كانت مستقرة وهذا لا يمكن أن يختلف عليه اثنان ( حسب ظنى) وبناء على هكذا الإستقرار وضعت فرضيتين فى مداخلتى السابقة
    الأولى : إما أن هذه الملكة التى تتحدث عنها الآية لم تكن أول إمرأة تحكم
    والثانى : إو تكون هى ليست المرأة الوحيدة التى تحكم فى ذلك الزمان والمكان وهذا فى ظنى احتمال مستبعد

    وهذا يجرنا الى سؤال هل هناك ملكات غيرها فى اليمن ؟ واذا كانت الإجابة بلا هل من الممكن أن تكون مملكتها بهكذا إستقرار وهى المرأة الوحيدة التى حكمت ؟

    ومن هنا يمكن أن أقول بأن ملكة سبأ ليس مستبعدا أن تكون إحدى الكنداكات

    أستاذ محمد جميل أحمد أتمنى أن أكون قد تمكنت من شرح وجهة نظرى

    احترامى
                  

05-17-2007, 03:59 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: ود العجمى)

    التحية لكل المساهمين في هذه العملية البحثية

    سوف تكون مساهمتي القادمة تنصب علي الصوتيات
    في اللغة الفديمة..التي تمتاز بالقطع..في نطقها
    من المفردات التي مازالت سيرورتها..من خلال الأماكن
    واللغة المحلية التي سادت تلك الأمكنة..
    أو ماعرف بمنطقة كوش..بالإشارة الي انتباهة "ابوجهينة"
    في احتماله.."سوبا" هي سبأ..
                  

05-17-2007, 04:43 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    اذا اردنا التنقيب الحقيقي عن "كوش"
    الاصلية فلنذهب الي قاع المتوسط..
    بالإشارة الي عوامل التعرية التي تحدثها
    ظروف المناخ ..والتي تجعلنا نقرأ اسبقية
    مملكة "نبتأ" بهمزة قطع مثل "سبأ" وما سوبا
    سوى تصريف حديث ..هنالك سؤال الاجابة عليه
    تحدد الفوارق الزمنية التي تجعلنا نقرأ التاريخ
    مرتبط بالأثر.
    لماذا يقل الأثر كلمااتجهنا جنوبا?
    هذا السؤال الاجابة عليه يثبت الضرورة التي
    جعلت بناة الاهرام يبحثون عن طريقة أفضل
    لحفظ جثة الإله"بئ" وهو الإسم الحقيقي ل"بعانخي"
    ولكن اين آثار كوش قبل بعنخي?
    الكهوف في اواسط افريقيا كانت عرضة ايضا لضياع
    الأثر اذن سنحاول تقريب الابعاد الزمنية من خلال
    الصوتيات وليس اللغويات..اللغة معرضة لاندثار
    ولكن الآثر النفسي للطريقة التي يتبعها الوجود
    الصوتي تظل اكثر صمودا من اللغة نفسها "Accent"
                  

05-17-2007, 04:17 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عزيزي القارئ،

    لابد من وقفة امام خرافة حمل بلقيس من سليمان حيث تجشمت الاخيرة مشاق السفر حينها علي ظهور الدواب، لتقدم نفسها لسليمان، حتي تحمل منه اجداد هيلاسلاسي، الذي يدعي ايضا ويا للعجب، انو محمد برضو جدو، تماما ذي ذنوجة السودان!

    نفس الملامح والشبه، بل مشية ذات خزعبلات جلابتنا، او قدلتم!

    الامهرا، جلابة اثيوبيا، البنظرو للاروما كعبيد، هنا كما جلابة السودان، جلابة الصومال، تشاد، نيجيريا مالي رواندا، تنزانيا، بمثل هذه الاساطير يحاولون الهروب من اصلهم كذنوج، بتبني هوية غزاتهم كان عرب كان يهود!

    بتاع رواندا عديل كده مدرع ليهو عقال، بدل عمتنا!

    حتي في الكمرون، المسلمين، بقولو علي اهلهم عبيد!

    بتاع تنزانيا كان فنان بمعني الكلمة!

    قال امام الكاميرا وللعالم، انو فارسي عديـــــل كده!

    مقدم البرنامج افريقي امريكي خريج هارفرد، مغرم زي بشاشا بالذهنية دي، سال زنجي زنجبار:

    هل في حلتكم في افارقة؟

    رد زنجي زنجبار، العامل فارسي:

    بسيطين!

    عيييييييييييييييييييييك!

    نفس شغل ناس كبر ناس الدقم ناس بريمة ناس عزاز، العاملين فيها عرب من اوربا كمان!

    استوج الخديوية الميرغني قالو قال البحصل في السودان، سببو عدم احترام السودانيين، لال البيت!

    قصدو جمل الطين من ال البيت!

    عشان كده قنا والله ياحليل رك مشار مثلا!

    استغرب مايكون من ال البيت ليه؟

    صحبي السوري عاين لي صورة علي عثمان، مع نبينا قرنق، او راح سالني ما معناه بالسوداني:

    العربي في ديل منو؟

    عووووووووووووووك!

    امخاخ اخوال زي ما قال السعودي!

    كان امهرا ولا شوايقة مثلا!
                  

05-17-2007, 05:06 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Bashasha)

    لا تعليق
    مدرسة بس!!

    شكرن كتيرن!
                  

05-17-2007, 05:08 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Bashasha)

    لا تعليق
    مدرسة بس!!

    شكرن كتيرن!
                  

06-06-2007, 07:35 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Bashasha)

    أخي الكريم عبد المنعم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سعدت كثيرا بمحتوى البوست، بغض النظر عن دقة معلوماته، فهو في نهاية المطاف يطرح نظرية تستحق التقصي والتأمل والتدقيق ، والاستمتاع المبرر، وهذا بحد ذاته محمدة!.
    ثم اريد ان اضيف عنصرا أجده غاية في الأهمية ، ومن شأنه أن يوفق بين كثير من الرؤى والطروحات التي قد تبدو متناقضة بعض الشئ اعلاه ، ولكنها في الحقيقة متقاربة جدا فيما اذا اخذت بعين الاعتبار هذا العنصر الذي يهمني ايلاؤه هنا اهمية خاصة على صعيد البحث والرصد والبناء المترتب عليه فيما بعد.
    ذلك العنصر هو عنصر ( التاريخ الجغرافي للمنطقة محل الحديث)
    هذا الأمر غاية في الأهمية وحسمه سيحسم تلقائيا كثيرا من الجدل والنزاع الفكري الظني.
    فمن المعلوم أن حقيقة حداثة الأخدود الأفريقي العظيم الذي نجم عنه البحر الأحمر/ القلزم حقيقة ثابتة.
    ولكنني لا ادري بالتحديد متى نشأ هذا الأخدود العظيم وهذا البحر الأحمر الذي بظهوره بدأنا نتحدث عن استقلال جغرافي وحضاري وسياسي لرقعة كانت واحدة متلاحمة فيما سبق.
    لقد ثبت من خلال بعض الخرائط الجغرافية المبكرة للرومان والاغريق القدامى أن البحر الأحمر لا وجود له آنئذ !!
    هذا يعني الكثير ، بل الكثير جدا.سيطيح بكثير من النظريات الانتروبولوجية والتاريخانية المهيمنة ويعزز بعضها الآخر .
    فاذا اتفقنا على هذا فانه لابد أن يعمد كل المتداخلين هنا الى تعديل آرائهم ومواقفهم الفكرية نسبة الى ذلك، اللهم الا المكابرون!!
    لذلك فانني اطالب بايلاء هذا الأمر أولوية قصوي ، حتى تستقيم المقاربات و التقويمات والمواقف جميعا، وتصبح أقرب الى الواقع والموضوعية والحقيقة التي لابد انها ضالة الجميع.
    أريد أن اقول:
    هل كانت اليمن والحبشة وشرق ووسط السودان مجالا حيويا ( سياسيا واجتماعيا واقتصاديا متفاعلا ) بحيث كانت نتاجاته الحضارية- يوما ما - متداخلة أو متناغمة الى حد العضوية، رغم توافر عنصر التنوع ، الاثني والثقافي داخل الاطار الجغرافي ذاته، وفيما بين اطراف هذه الرقعة والواحدة؟!.
    لكم محبتي

    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

05-18-2007, 09:48 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    نرحب بالاخ العزيز ود العجمي
    والاخ العزيز حبيب نورة
    وكل الذين انضموا الينا
    لقد استمعت جدا بكل المداخلات
    واتمني ان اتمكن من التعقيب عليها جميعا بعد قليل ،
                  

05-19-2007, 05:18 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    العزيز محمد جميل
    نجدد الترحيب بك مرة اخرى وقد سعدنا حقا بمشاركتك لنا وبهذه المساهمات القيمة وناسف للتاخير في الرد عليك لظروف خارجة عن الارادة.
    تقول :
    Quote: أما كلمة الحبشة فهي في الأصل ترجع لقبيلة (حبشات) اليمنية التي هاجرت من اليمن إلى الهضبة الأثيوبية ، وهاجرت معها أيضا قبيلة (الأجاعز) ومن هذه القبيلة الأخيرة اشتق اسم لغة الجئز أو الجعز. وهذه الهجرة معروفة وثابتة في المصادر التاريخية . وهكذا بقي اسم الحبشة دلالة على الناس وبقي اسم الجئز دلالة على اللغة.

    هذا هو الراي الذي كان سائدا ولكن هذه الهجرة حديثة نسبيا و تعد هجرة ثانية الى الوطن الاصل . فقد حدثت هذه الهجرة بعد انهيار سد مارب حوالى سنة 542 ميلادية .
    ولكن كان هنالك وجود اثيوبي باليمن قبل انهيار سد مارب فالثابت تاريخيا ان الاثيوبيين غزوا اليمن وهزموا ملكة سبأ واحتلوا مناطق جنوب الحجاز وكادوا ان يحتلوا مكة عام الفيل سنة ولادة النبي محمد (ص) - سورة الفيل. ويقال ان سبب غزوهم لليمن في ذلك الوقت لنصرة نصاري اليمن (اهل الاخدود ) كما ورد في القران - الذين اضطهدهم يهود اليمن . وامتد حكم الاثيوبين لليمن هذه المرة (هنالك مرات سابقات ) خمسين عاما من 525 الى 575 اي عندما انهار سد مارب سنة 542 م كان الاثيوبين يحكمون اليمن .

    بل اكثر من ذلك ان العلاقة بين الاثيوبين /الكوشيين واليمن والجزيرة العربية موغلة في القدم من ذلك الثابت ان الكوشيين كونوا امبراطورية لهم في العهود الفرعونية شملت فلسطين وسوريا واطراف بلاد الرافدين وجنوب الجزيرة العربية واليمن واثيوبيا وارتريا الحالية والسودان وليبيا . وكان المؤرخون اليونان يعدون اليمن جزء من الحبشة ويسمون جنوبي جزيرة العرب ما بين خليج فارس وعمان والبحر الاحمر باثيوبيا آسيا وكانوا يطلقون على البحر الاحمر البحر الارتيري . وقد عثر الباحثون في اثار اكسوم منقوش باليونانية تعود الى القرن الاول للميلاد ان ملك الحبشة يلقب بملك " اكسوم وحمير وريدان واثيوبيا وسبا وزيلع " كل ذلك كان قبل انهير سد مارب وقبل الهجرات الاخيرة التي اشرت اليها . لا بل تعني تذهب الدراسات الحديثة الى ان قوم سبا الذين اسسوا مملكة سبا جاؤا اليها من اثيوبيا/ الحبشة . و هناك من الباحثين الغربيين من يرى منشأ العرب وسائر الساميين هو اثيوبيا بالمعنى الجغرافي القديم .
    تقول :
    Quote: أما احتمال اتساع ملكها إلى الحبشة الذي ربما تشير إليه الآية(وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم) فإن هناك أسماء وأماكن في تقراي تدل عليه فنهر (مرب)أي (مأرب)الواقع تماما في الحدود بين إرتريا وأثيوبيا ربما كان دليلا على ذلك ، وكذلك نهر (عنسبا) الموسمي في إرتريا والذي يحمل إسما مندغما هو (عين سبأ) وسمي عين سبأ لأنه نهر موسمي وأشبه بالعين الجارية

    اعتقد هذه اضافة مهمة جدا اخ محمد فقد ثبت الان ان هنالك بالحبشة نهر يدعي مارب ومكان يدعى سبا سبا . طبعا اذا حصرنا هذه العلاقة في الهجرات الاخيرة التي حدثت بعد انهيار سد مارب كما هو اتجاه الاخ محمد جميل ، سنتهي الى ان وجود هذه الاسماء في اثيوبيا ما هو الا تقليد لما كان في اليمن القديم ولكنا راينا ان الوشائج ابعد من الهجرات الاخيرة وان حكم الاثيوبيين للجزء الجنوبي للجزيرة العربية اقدم من مملكة سبا واقدم من حادثة انهيار سد مارب واستنادا الى ذلك يمكن عكس الاية والقول ان الاسماء التاريخية التي كانت باليمن مثل سبا ومارب هي تقليد لما كان باثيوبيا وان الاثيوبين حملوا معهم ثقافهم الاثيوبية/الكوشية في هجرتهم الاولى الى الجزيرة العربية . اذن الصحيح ان نقول ان حكم الاثيوبيين امتد وتسوع فشمل اليمن في فترات تاريخية مبكرة جدا .

    وعلى ضوء ذلك يمكن قراءة الاشارة الى سبا في كل من سورة النمل و سورة سبا على انها مكان بالحبشة او السودان الحالى او اليمن . اما قوله في سورة سبا :

    " لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ " . الايات

    فهذا الوصف يمكن ان ينطبق على سباالحبشية حيث ينبع النيل ويوجد نهر مارب كما يمكن ان ينطبق على سوبا السودانية التي تقع بين النيليين على اليمين وعلي الشمال كما جاء في الاية وكما هو معروف ان النيل من انهار الجنة كما جاء في الحديث . والسبل العرم هو الفيضان والنيل معروف بفضياناته المدمرة .

    ونواصل ،
                  

05-19-2007, 06:13 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الاستاذ العزيز ود العجمي
    تحية واحتراما نجدد الترحيب بك وبانضماك الينا وبمساهماتك القيمة
    تقول :
    Quote: وهذا يجرنا الى سؤال هل هناك ملكات غيرها فى اليمن ؟ واذا كانت الإجابة بلا هل من الممكن أن تكون مملكتها بهكذا إستقرار وهى المرأة الوحيدة التى حكمت ؟
    ومن هنا يمكن أن أقول بأن ملكة سبأ ليس مستبعدا أن تكون إحدى الكنداكات

    الحقيقة لم تكشف البحوث والحفريات التاريخيةعن وجود ملكة حكمت سبا او حمير او قتبان اليمينة سواء كانت هذه الملكة بلقيس او غيرها . وذلك بالرغم من ان العلماء تمكنوا من الكشوف والنقوش الاثرية معرفة اسماء كل الملوك الذين حكموا مماليك ذلك الاقليم في تلك الفترات التاريخية ولم تكن من بينهم امراة . ورد اسم بلقيس في السير الشعبية والاخبار العربية ولكن لم يرد في الكشوف الاثرية او كتابات مستقلة مثل كتابات المؤرخين اليونان ي ذلك الزمان .

    اما حكم المراة في الحضارات السودانية مثل مروي فشيء معروف ومتوراث وثابت بالكشوف الاثرية كما تفضلت . ولكن يبدو ان لم يكن حصرا على الكوشيين والنوبيين هنالك نساء حكمن مثل زنوبيا ملكة تدمر السورية ولكن ربما كانت حالة استثنائية وليست حالة متاصلة مثل ما كانت عند النوبيين الافارقة وربما كانت بتاثير من الكوشين الذين امتد نفوذهم الى هنالك في ذلك الوقت .
    كذلك عبادة الشمس كانت معروفة في الحضارة الكوشية النوبية والفرعونية القديمة واله الشمس أمون او امين رع ، كان يعبد في مصر القديمة والسودان . ولكن عبادة الشمس او تقديسها ليست حصرا على النوبيين والفراعنة فقد عرف الفرس عبادة الشمس وكذلك العرب القدماء بجنوب الجزيرة العربية الثالوث ( الزهرة والقمر والشمس ) وربما اخذت هذه الشعوب هذه العادة من الفراعنة والكوشيين الذين بنوا امبراطورية امتدت حتى سوريا وبلاد الرافدين واليمن كما مر بنا .


    نواصل
                  

05-19-2007, 06:26 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب عبد المنعم ابراهيم الحاج :
    Quote: ..بالإشارة الي انتباهة "ابوجهينة"
    في احتماله.."سوبا" هي سبأ..

    ما وصف هنا بالانتباهة وردت في صلب المقال موضوع البوست حيث جاء :
    " فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية اصلها سبأ ؟ "
    وهذه الانتباهة مستلهمة من بحث الدكتور جعفر ميرغنى المشار اليه في خاتمة المقال.
                  

05-19-2007, 06:32 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    نجدد ترحبينا بحبيب نورة الذي كتب معلقا :
    Quote: لا تعليق
    مدرسة بس!!

    شكرا على التعليق
    وكلنا تلاميذ في هذه المدرسة يا حبيب .
                  

05-19-2007, 03:32 PM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب الفيا

    فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية اصلها سبأ ؟



    لم أفهم قصدك عندما قرأت المقال وكنت قد إطلعت عليه مبتوراثم عدت
    لاحقا لاجد تعليق ابي جهينة. أما بالنسبة لدكتور جعفر ميرغني فقد ترك الامر بعمومياته حين قال سبأ مملكة سودانية.. بالرجوع الي مقالك مرة أخرى وجدتك
    أوردت ذلك ولكن, قد يشتبه المرء ويرتبك عليه المعنى بقراءة تلك العبارة علي ذلك الصياغ..خاصة والمقال متحد مع بعضه ولا يمكن ان تتعرف علي إسناد المرجع
    من إضافة المؤلف لذا أوردت اقتباس ابوجهينة وحددتها "بالإنتباهه"ولم نقل اكتشافه .. " المثل بقول المادايرك بيحدرلك في الضلام".. بدليل تجاوزك لمسألة الصوتيات.. نرجع لتلك العبارة ;



    فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية ...اصلها سبأ ؟


    حين نقول هذا الشئ اصله ذلك أو تلك, سيتوفر فهم محدد يعني إنتماء الفرع للمصدر.. بذا يمكن ان أفهم أن سوبا المسيحية تأسست تيمنا بسبأ اليمنية
    فلو قلت مفردة سوبا أصلها سبأ يكون الفهم متسق ولكن بإضافتك المسيحية
    تكون بذلك وضعتنا في تصور سوبا "كمملكة" وليس "كمفردة".
                  

05-21-2007, 00:52 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    الاستاذ عبد المنعم ابراهيم الحاج
    سلام
    جاء في المداخلة الاولى للاستاذ ابو جهينة في هذا الخيط :
    Quote: شكرا على إيراد هذا المقال البحث ..

    في الحقيقة لفت نظري :


    3. فهل سبا الواردة في الكتب السماوية هي غير سبا اليمنية ؟ هل هنالك اكثر من سبأ ؟ وهل يمكن القول ان سوبا المسيحية اصلها سبأ ؟

    هنا ابو جهينة يورد بعض الاشارات الواردة في المقال ومنها الجملة الاخيرة في الاقتباس
    ويبدو انك لم تنتبه الى ان ابو جهينة يقتبس فنسبت الحديث اليه ومن هنا جاء اللبس وسوء الفهم المشترك ولا اري مبررا لايراد المثل : "الما دايرك في الظلام بحدر ليك ".
    اما بالنسبة لحديثك عن الصوتيات فلم اتجاهله كل ما في الامر هو انني لا املك الوقت الكافي للرد على كل ما يرد في المداخلات الوقت هنا بالنسبة لنا معضلة حقيقية وكنت انوي العودة اليه .
    وبالمناسبة الاشارة الى سوبا متعلقة بالصوتيات فعندما قلت هل ان سوبا أصلها سبا كنت اقصد هل كانت تنطق سبا ثم تحولت بمرور الزمان الى سوبا وهذا جائز جدا . وهذه مسالة لا علاقة لها بايراد المراجع الذي يحاول البعض اقحامها هنا لصرفنا عن جادة النقاش ولافساد البوست .
    وكنت قد وجدت بعد انزال المقال باحدي شروحات الكتاب المقدس باللغة الانجليزية الاشارة الى سوبا السودانية كواحدة من الاحتمالات على انها سبا الا انني لم اعثر على المصدر الان لانزال الاقتباس هنا .


                  

05-19-2007, 07:26 PM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    أرجو التكرم بدخول ارشيف احمد طه ... الموضوع اوراق اثيوبيه..الحلقه العاشره بعنوان
    ( الحكيم والملكه ).
                  

05-19-2007, 07:27 PM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    أرجو التكرم بدخول ارشيف احمد طه ... الموضوع اوراق اثيوبيه..الحلقه العاشره بعنوان
    ( الحكيم والملكه ).
                  

05-20-2007, 06:08 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: أحمد طه)

    عزيزي عبد المنعم ابراهيم الحاج
    قلت موجها كلامك الى الاستاذ الفيا:

    Quote: خاصة والمقال متحد مع بعضه ولا يمكن ان تتعرف علي إسناد المرجع
    من إضافة المؤلف


    هذا تعليق نابه جدا.فمن حق القارئ ان يتعرف على مدى الاضافة التي قدمها الكاتب،من خلال الاشارة الي الاستشهادات التي استند عليها.
    وقد سبق لنا في مداخلتنا في هذا البوست ان حمدنا للفيا انه قام بايراد المراجع،
    ويبدو انه تعلم من النقد الكثير الذي وجه اليه في هذا الصدد.
    لكنه قام بخطوة ناقصة ،اذ اورد المراجع بدون اي يوضح الاقتباسات التى استند عليها.
    وهذا كما اشرت يا عبد المنعم ابراهيم الحاج،
    هو ما يعطي القارئ،
    "مهلة" كافية لكي يعرف ما هي الاضافة التي قدمها كاتب المقال،
    وفي هذا الصدد ،

    ما هي الاضافة التي قدمها الفيا في طرحه.
    **
    اقترح على الاستاذ الفيا ،أن يعيد كتابة مقاله ،بحيث يشير الى مصادر الاستشهادات،التي اعتمد عليها ،ونكون شاكرين حامدين ،اذ ان ذلك سيجعل القارئ أمام صورة كاملة للمدى المعرفي الذي ساهم به كاتب المقال.
    **
    ما قلت به عزيري عبد المنعم ابراهيم الحاج،
    وما قلنا به سابقا ،

    يصب في مصلحة تاسيس كتابة معرفية منهجية ،

    ضمن الشروط التي تعارف عليها البحث المعاصر،
    وفي ذلك خدمة كبيرة للكتاب والباحثين و القراء .

    ومايجعل الامر اكثر الحاحا،

    ان أعدادا كبيرة من الجيل الصاعد صارت المنابر الاسفيرية،
    واحدة من المصادر الاساسية التي يعتمدون عليها في القراءة.

    تحياتي لك ،
    وللفيا
    والمتابعين والمساهمين.
    أرقدوا عافية
    المشاء

    (عدل بواسطة osama elkhawad on 05-20-2007, 06:10 AM)

                  

05-21-2007, 05:20 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: osama elkhawad)

    المشاء الاعظم
    اراك لا تزال تدور في المربع رقم واحد رغم اللقب العظيم دا
    ولكن اسمح لي ان اقول لك ليس لدي وقت انفقه في الاستهبال واللف والدوران والمشي في الفاضي
    واذا لم يكن لديك ما تقوله في هذا الموضوع كما هو واضح فلا تفسد على القاريء الذي نصبت نفسك وصيا عليه بالزور ، متعة مواصلة النقاش في هذا الموضع .
                  

05-21-2007, 00:59 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: أحمد طه)

    Quote: أرجو التكرم بدخول ارشيف احمد طه ... الموضوع اوراق اثيوبيه..الحلقه العاشره بعنوان
    ( الحكيم والملكه ).

    نرحب بالاستاذ احمد طه وشكرا على هذه الطلة
    اكيد سندخل هذا الموضوع والذي كان من البوستات الناجحة جدا واذكر انه حظي باقبال شديد من القراء
    سوف احاول ايراد الرابط لتعم الفائدة
                  

05-20-2007, 07:14 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    عفواً دعوني اخاطب المشاء اولاً
    يا عزيزي اسامة الموضوع مطروح امامك و انت رجل تجيد القراءة المتعمقة و اما تكرار لرؤي اكاديمية تهتم بالشكل و تترك الموضوع فهذا لا يضيف للنقاش شئ. بدل التساؤل كان الاجدي أن تورد فهمك لما طرح و اين اشكل عليك تحديد راي الفيا و مقتبساته.. و بهذا تكون قد ساهمت ايجاباً في الحوار الدائر..

    العزيز عجب الفيا
    قبل فترة اطلعت علي تقرير لبعثة آثار تتعلق بمدي صحة لقاء ملكة سبأ بالنبي سليمان. اتي التقرير أنه قبل هذه البعثة التي قامت بعملها في القدس كان السائد بين علماء الاثار و التاريخ استبعاد ذهاب ملك سبأ للقاء الملك سليمان لبعد المسافة لكن حفريات البعثة اكدت حقيقة زيارة الملكة للقدس!!.. في ما يخص الجانب الجغرافي يجب علينا ان نضع في الاعتبار ان البحر الاحمر هو انشقاق اخدودي فصل بين اراضي كانت متصلة (الصفيحة الافريقية و الصفيحة الاسيوية) و بالتأكيد قبل هذا التغيير الجغرافي كان التواصل بين انسان المنطقة المقسومة حاصل و قد يكون مشترك الاصول..
                  

05-20-2007, 07:48 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: نصار)

    عزيزي نصار
    من حقك ان تحتفظ بوجهة نظرك حول الطريقة التي يكتب بها اي مقال، من حقك ان تحتفي باي مقال كيفما كتب،
    على طريقتك.
    هذا حق طبيعي.
    لكن من حقي ان اعرض وجهة نظري في اي مقال بشكل مؤسس.
    و لي ان اسالك :
    لماذا علقت على كلامي حول ايراد المراجع،
    و لم تشر الى ما قال به عبدالمنعم ابراهيم الحاج ،
    وهو كاتب،يعضد وجهة نظري ،
    حول ان مثل هذه الطريقة في ايراد المراجع،
    لا توضح لنا الى اي مدى كانت مساهمة الكاتب؟
    لقد قلت بكلامي ،
    ومضيت،
    وأتي من يعضد رأيي ،وهو حسب زعمي الضعيف ،
    يتعلق بأمر اساس في البحث ،
    و هو احترام القارئ في المقام الاول،
    وفي المقام الثاني الذي لا يقل عن الاول:
    احترام البحث.
    محبتي لك،
    وللجميع.
    المشاء
                  

05-20-2007, 03:42 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: osama elkhawad)

    العزيز عبد المنعم عجب الفيا ... تحية طيبة . شكرا على الرد بخصوص ردي الأخير . وفيما خص مداخلتك الأخيرة على ردي . أقول :
    هجرة قبيلتا (الأجاعز أو الجعز) و(حبشات) ليست هجرة حديثة . بل هي أقدم هجرة سامية إلى أثيوبيا وحدثت قبل أكثر من ثلاثة ألف سنة . ولهذا عرفت الحبشة بإسمها هذا في التاريخ نسبة إلى تلك القبيلة (حبشات) وعرفت لغتها الجئز القديمة جدا إلى تلك القبيلة الثانية التي هاجرت مع حبشات أي قبيلة (الأجاعز) يمكنك في هذا الصدد العودة إلى مرجع تاريخي كلاسيكي مرموق وهو كتاب (المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام) للمؤرخ العراقي المعروف جواد علي . وكذلك إلى كتاب (العروبة والإسلام في القرن الأفريقي) للأستاذ والباحث الإرتري محمد سعيد ناود . وغيرها من الكتب .
    الخلاف بخصوص انهيار سد مأرب لا يكمن في تاريخ الانهيار ، بل في إثبات مكان سبأ وبالتالي مكان بلقيس لأن بلقيس من سبأ . لكن قبيل انهيار السد كانت هناك نزوحات كبير لقبائل الأزد الذين ينحدرون من نسل (عبد شمس بن يشجب ابن يعرب بن قحطان) فعبد شمس هذا هو الملقب ب(سبأ) لأنه أول من سبى في اليمن . وهذا التقليد في غلبة اللقب على الاسم تقليد معروف عند العرب ؛ فأبو طالب عم النبي (ص) اسمه الحقيقي (عبد مناف) وعبد المطلب اسمه الحقيقي (شيبة) و هاشم اسمه (عمرو) وحتى قصي بن كلاب اسمه الحقيقي (زيد) وهكذا ... وأغلب عرب اليمن تنحدر من سبأ فمنه انحدرت قبائل حمير وكهلان التي ترجع إليها أغلب قبائل اليمن وهجرة أبناء (عمرو بن ثعلبة) الملقب بـ(مزيقاء) قبيل انهيار السد معروفة وثابتة . فمنهم من ذهب إلى المدينة وهوالحارث بن عمرو بن ثعلبة وأنجب وليدن هما الأوس والخزرج اللذين ينحدر منهما الأنصار أهل المدينة ، ومنهم جد خزاعة ، وجد آلغساسنة بالشام وغيرهم . ولعل في قول القرآن عن تفرق سبأ : (ومزقناهم كل ممزق) ما ينطوي على إشارة لذلك الرجل الذي تمزقت ذريته ، والذي لقبه العرب ب(عمرو / مزيقاء) قبل نزول القرآن بزمن طويل .
    والقرآن عادة يطلق على تفرق البشر في الأرض كلمة (التمزيق ومرادفها التقطيع) فقال عن بني اسرائيل ( وقطعناهم في الأرض أمما) ولعل في الجناس الناقض بين ـ بحسب البلاغة القديمةـ بين (مزيقياء) و(مزقناهم) مايعين على فهم المعنى ، إذا استعنا بما أشار إليه صديقنا عبد المنعم إبراهيم الحاج في دلالة الصوت على المعنى .
    ومن الثابت أن بلقيس عاشت في زمن سليمان عليه السلام وهذا يدل بالقطع أنها عاشت قبل ثلاثة ألف سنة . وإذا ثبت أن سبأ المقصودة في القرآن هي سبأ التي وقع فيها انهيار سد مأرب ، فهذا يعني بالضرورة أن بلقيس من ذرية سبأ المذكور أعلاه لأن ذكر سبأ في سورة سبأ التي تحدثت عن واقعة انهيار السد ، ليس له علاقة بذكر قصة بلقيس البته إلا في إثبات أن سبأ في السورتين بمعنى الأرض والقوم .
    إذ ليس هناك تلازما أو ضرورة بين زمن بلقيس وبين توقيت انهيار سد مأرب . فنقطة الخلاف هي : إثبات أن بلقيس من سبأ . وفائدة معرفة مكان انهيار السد المذكور في القرآن هي فقط تصب في معنى مكانه ، أي سبأ /المكان / القوم. وتوقيت انهيار سد مأرب لا يضيف شيئا في المعنى . فقطعا أن انهيار السد وقع بعد زمن بلقيس بمئات السنين . هو فقط يفيد في إثبات مكان بلقيس ومركز مملكتها .
    *وإذا كان حادث انهيار السد هو أمر ثابت بلا شك في اليمن بنص القرآن الكريم والروايات التاريخية ؛ فإن ماهو ثابت في أثيوبيا هو فقط النهر. إذ ليست هناك رواية أثيوبية في التاريخ الأثيوبي تذكر حادث انهيار لسد على نهر مأرب . وبما أن القرآن قد ذكر سيلا والسيل بخلاف النهر فإن مأرب التي في اليمن ربما كان دلالة على مكان فيه سد للسيول قامت عليه مملكة سبأ ؛ أكثر من كونه نهرا .
    الأحباش حين جاءوا إلى اليمن هزموا الحميريين التبابعة الذين كانوا على اليهودية وكان ذلك في منطقة نجران التي تقع اليوم ضمن الحدود السعودية (وإن كان هذا لا ينفي كونها جزء من اليمن بالمعنى التاريخي الذي يمتد من الطائف وحتى أقاصي بلا الشحر في اليمن) وقطعا أن مملكة سبأ كانت قبلهم .
    *الكوشيون هم سكان أفريقيا جنوب الصحراء وهذا ثابت . وهذا لا يعني أنه لم يكن لهم وجود تاريخي في الأماكن التي ذكرتها . لكن هذا يحتاج إلى دليل تاريخي تفصيلي كأسماء الممالك والملوك والآثار الأركلوجية وغير ذلك من عناصر الوجود التاريخي . لكن الثابت تاريخيا أن الأديان التوحيدية الثلاثة نبعت في هذه المنطقة وأن كتبها المقدسة كانت بلغات سامية كالعبرية والعربية وغيرها من اللغات السامية باستثناء الفراعنة الذي كانوا حاميين . ولعل في قول القرآن (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة) أي مكة . ربما كان حاسما لنا (كمسلمين طبعا) أن ظهور البشر التاريخي كان في تلك المنطقة أي الجزيرة العربية . كما أن وجود عاد وثمود وآثارهم الأركلوجية الموجودة في الجزيرة العربية ربما دل على ذلك . وكذلك وجود بيت المقدس وهجرة إبراهيم عليه السلام كل هذا لتأكيد أن منبع الساميين هو الشرق الوسط الذي هو الجزيرة العربية والشام والعراق ومصر. ولهذا فالأدلة الدينية والتاريخية تفيض في هذا المعنى أي في أن أصل الساميين هو الشرق الأوسط .
    *أما إطلاق اليونانيين اسم البحر الإرتري على البحر الأحمر فلم يكن ذلك كدلالة على وجود إرتريا ككيان مستقل في الأزمنة القديمة ، بل ذلك الاسم هو الذي صكه اليونانيون للدلالة على البحر الأحمر . فكلمة (سنيوس إرتريوس) كما أطلقها البطالمة اليونانيون الذين كانوا يحكمون مصر . تعني (البحر الحمر) باليونانية . ولذلك حينما جاء العرب إلى مصر ترجموها إلى (البحر الأحمر) تماما كما ترجموا كلمة (أثيوبيا) إلى (السودان) وتسمية (إرتريا) كدلالة على إرتريا تسمية حديثة جدا . أما في الأزمنة القديمة فكلمة (سنيوس إرتريوس) كانت تعني فقط البحر الأحمر.
    النقوش التي ذكرتها هي نقوش الملك عيزانا وهي الوثيقة التي وجدتها البعثة الألمانية بداية القرن الماضي في أثيوبيا وفعلا كانت اليمن في زمن عيزانا خاضعة لأكسوم وكذلك السودان الحالي بما فيهم البجا والنوبة (وهم مذكورون في تلك الوثيقة). لكن تلك المملكة معروفة في التاريخ القديم بمملكة أكسوم . وليس هناك مكان في اليمن يعرف بأكسوم. ونقوشها وآثارها وحفرياتها ثابتة في منطقة تقراي بأثيوبيا . وبحسب هذا الرأي فإن سبأ الأصلية كانت في أثيوبيا مما يعني أن بلقيس أيضا كانت في أثيوبيا ، فيما نحن أثبتنا من خلال تتبع حقل دلالات الأسماء في القرآن الكريم أن سبأ كقوم وكمكان هي في منطقة مأرب باليمن . ولقد ذكرنا اسم سبأ وذريته والقبائل السبئية والمثل العربي في هذا المعنى أي أن هناك ما يفيض من القرائن والحيثيات التي تحيل على وجود بلقيس في اليمن أكثر بكثير من الحيثيات التي في أثيوبيا . هذا فضلا أن الرواية الأمهرية التي ذكرت هذه القصة على هذا النحو لا علاقة لأصحابها (أي الأمهرا) بمنطقة تقراي التاريخية . فالتقراي الذين أسسوا أكسوم يختلفون في سلالتهم ولغتهم عن الأمهرا (وإن كان أصل اللغة الجئزية واحد والعرق السامي) وحتى أبرهة كان يلقب بأبي (يكسوم) لأن (يكسوم) كان أحد أولاده وبالمناسبة من الثابت أن اللغة الجئزية القديمة التي هي لغة الكنائس والصلوات في الحبشة القديمة هي أقرب إلى لغة التقرى الذي تتحدث بها قومية التقرى (بنو عامر والحباب وغيرهم) ولهذا فإن لغة التقرى أغنى بكثير من الأمهرية والتقرينية من حيث الأمثال والمترادفات والمادة الشعرية وغير ذلك . ذلك أن الأمهرا طوروا لغتهم خلال المائتي سنة الماضية بحكم غلبتهم في أثيوبيا . تلك الغلبة التي خلقوا معها أسطورة (السلالة السليمانية) وكذلك فإن اليهود الفلاشا هم من أقدم السلالات في أثيوبيا ، ولوكان لهذه الأسطورة التي أسست للسلالة السليمانية الأمهرية سند حقيقي لكانوا هم أعرف الناس به خصوصا وأن النبي سليمان كان على شريعة التوراة .
    وبخصوص الدراسات الحديثة التي تذكر أن الذين أسسوا سبأ جاءوا إليها من أثيوبيا . فهذا أيضا يحتاج إلى دليل . وربما كان لعلم الآركوليجيا من خلال طبقات الآثار أن يحسم أقدمية الآثار السامية والعربية بين وجودها في اليمن ووجودها في أثيوبيا عبر دراسة طريقة الزراعة على مدرجات الجبال ونقوش الخط الجئزي وطريقة بناء البيوت وما إلى ذلك .
    * أما في دلالة وجود النيلين كما في (سوبا) السودانية ، والنيل الأزرق ونهر مأرب في أثيوبيا على جنتي سبأ المذكورة في القرآن فذلك بعيد . فذلك دليل عام لا يمكن تخصيصه . كما أن القرآن لم يذكر نهرا . والمعنى أن الجنتين كانتا تفيضان بالسعادة على أهلها قوم سبأ ، ومن هنا ربما كانت مقولة (اليمن السعيد) دلالة على الجنتين .
    أما بخصوص أن النيل ينبع من الجنة . فهناك أحاديث تدل على ذلك . وتقرنه مع الفرات . ولا أرى في كون النيل ينبع من الجنة دليلا على وجود جنتي سبأ في السودان أو أثيوبيا ، إلا إذا كان القصد أن الجنة المذكورة في حديث النيل هي المنطقة التي ينبع منها النيل . وحتى في هذه الحال لا يستقيم المعنى لأن اسم الجنة إذا ذكر مطلقا أو مفردا فالمقصود بها الجنة التي هي دار الجزاء في الآخرة .
    أما القول بأن الأثيوبيين حملوا ثقافتهم الكوشية إلى اليمن فلا أظن ذلك راجحا لأن الحفريات والآثار التي في اليمن هي حفريات وآثار سامية . وهذا بالطبع لا يمنع وجود فترات وقعت فيها اليمن تحت حكم الأثيوبيين كما في زمن أبرهه
    *غير أن اللافت للنظر هنا أن تأويل الروايات التاريخية بخصوص بلقيس والجدل الذي نشا بشأنها في الدراسات التاريخية السودانية هو جدل حديث . مع أن أغلب الحوادث التاريخية المذكورة في القرآن هي حوادث شهيرة كالطوفان . وغيرها ، والحال أن حادثة شهيرة مثل قصة بلقيس لا يمكن أن تخفى حتى في المرويات الشفاهية والمحكية السودانية أو لا تذكر ، فإذا كان بعنخي ، وتهراقا وغيرهم من ملوك السودان القديم يعرفهم السودانيون دون أن يرد ذكرهم في القرآن الكريم ؛ أليس عجيبا ً أن لا تحتفظ الذاكرة التاريخية السودانية بشيء من قصة بلقيس حتى ولو في الروايات الشعبية ؟
    وهناك الكثير مما يمكن الحديث فيه عن جدوى هذه السرديات التاريخية الحديثة وعلاقتها بأزمة الذاكرة التاريخية في السودان . وعلاقة ذلك بالسيولة الآيدلوجية التي تفيض في الكثير من الكتابات التاريخية حول هذه القضاياكتعبير عن أزمة وجودية يعيشها السودان
    تحياتي
    محمد جميل


                  

05-21-2007, 04:15 AM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-18-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: محمد جميل أحمد)

    الأستاذ عجب الفيا أسعدتنى عودتك
    وقد عاد معك نفر كريم أفتقدناهم كثيرا ووجدناهم هنا
    كما سعدت بالآراء النيرة والمتباينة التى وردت من بعض
    الأخوة المتداخلين والتى أفادتنا كثيرا
    فهى كإختلاف الأبيض والأزرق تصب كلها فى النيل الخالد
    لما فيه نفع الجميع ، فلولا هذا التمازج الفكرى الناضج لأنفطر سماء الفكر .

    لكم ولهم كل الود .
                  

05-21-2007, 05:44 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: محمد جميل أحمد)

    العزيز الاستاذ /محمد جميل
    كالعادة مداخلة شحمانة جدا
    فقط اديني فسحة من الوقت للتعليق لدي مشكلة في الزمن من زحمة الشغل

    فالف شكر لك وللاصدقاء والقراء المتابعين
                  

05-21-2007, 05:39 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: نصار)

    Quote: عفواً دعوني اخاطب المشاء اولاً
    يا عزيزي اسامة الموضوع مطروح امامك و انت رجل تجيد القراءة المتعمقة و اما تكرار لرؤي اكاديمية تهتم بالشكل و تترك الموضوع فهذا لا يضيف للنقاش شئ. بدل التساؤل كان الاجدي أن تورد فهمك لما طرح و اين اشكل عليك تحديد راي الفيا و مقتبساته.. و بهذا تكون قد ساهمت ايجاباً في الحوار الدائر..

    العزيز نصار
    ما قلته هو عين الصواب ايها الحكيم ،
    المشاء ليس لديه ما يقوله لكن هدف المشاء هو افساد البوست باي طريقة
    لقد احس باهمية البوست وما يمكن ان يحققه من نجاح فعمد الى افساده والتشويش عليه
    مثلما عمد اخرون للبعث بنص المقال وحذف المداخلات الاوائل والردود عليها،
    مسالة المراجع دي اسطوانة مشروخة ظل يرددها كلما اعيته الحجة وعجز عن النقاش واستبد به الاحساس بالغيرة .

    وسوف اعود للتعليق على مساهمتك حول موضوع النقاش
                  

05-21-2007, 05:49 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    اهلا وسهلا بالعزيزة سمية طلحة
    شرفت ونورت ونور بوجودك البوست
    ويا سلام على هذا التعبير الجميل :
    Quote: فهى كإختلاف الأبيض والأزرق تصب كلها فى النيل الخالد
    لما فيه نفع الجميع ، فلولا هذا التمازج الفكرى الناضج لأنفطر سماء الفكر .
                  

05-21-2007, 07:11 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22758

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأخ الأستاذ عجب الفيا

    تحياتي

    في مقال للكاتب اليمني محمد بن طاهر الأموي عن من هي ملكة سبأ:

    نجد أنه حتى في تاريخ الحدث يوجد خلاف .. حين يقول :

    Quote: ويذكر المؤرخون الذين يبحثون في قصتها وخبرها أن ذلك الأمر كان في القرن العاشر قبل الميلاد، ويحددها بعضهم بسنة 931 ق.م.


    ثم يشكك في الإسم ( بلقيس )

    Quote: ولم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية اسم هذه الملكة، كما أن الكشوفات الأثرية للمواقع والكتابات السبأية القديمة في مأرب وما جاورها لم تجد اسما معينا منقوشا أو مكتوبا لها؛ بلقيس أو سواه، بل لم يرد شيء عن قصتها؛ وورد في التوراة اسم بلقيس لتلك الملكة ومنها انتقل للمؤرخين اليونان والرومان، ثم بعض المؤرخين العرب من بعدهم، وانتشر في الناس انتشار النار في الهشيم.


    و يتأرجح الإسم باحثاً عن مغزى في اللغات الأخرى القديمة :

    Quote: ويذكر بعض المؤرخين أن هذا الاسم (بلقيس) إنما هو صفة وضعها بعض نساخ التوراة لتلك الملكة، وأنه عبارة عن دمج لكلمتي (بَل)و(كيس) اليونانيتين ومعناهما (صاحبة الكنز)، وإلى هذا يذهب المؤرخ الفرنسي دراميي.

    ويذهب غيرهم أن الاسم مأخوذ من مفردة (بالاكيس)اليونانية ومعناها (الفتاة العشيقة)، وهو ما يذهب إليه المؤرخ والمستشرق مونتجمري، والمؤرخ الفرنسي كارادي فو، والمستشرق الألماني غوستاف روش.

    ويحاول بعض المؤرخين العرب إرجاع هذا الاسم لأصل في اللغة السبأية القديمة، فيذكرون أن معناه فيها (ذات الجمال المستمد من الشمس) وهو رأي المؤرخ محمد حسين الفرح.

    ويذكر بعض المؤرخين العرب أن اسمها ( تلقمة ) وهي بنت السيرح وقيل إيل شرح وقيل شراحيل بن ذي جدن بن السيرح بن الحرث بن قيس بن صيفي بن سبأ، انظر البداية والنهاية لابن كثير.
    وهي الحاكم السابع عشر لمملكة السبأ، وكان أبوها هو الملك من قبلها ولقبه الهدهاد.



    حاولت أن أجد معنى مقارب لإسم بلقيس في لغتنا النوبية القديمة حتى و إن كان ذلك يدخل في باب التغيير الذي حدث لكلمات أخرى مثال :
    توت عنخ آمون و أصله ( تود أنجي أمن Toad Anjinaman ) و هو إسم نوبي عريق معناه إبن ماء الحياة.
    و لم أوفق حتى الآن في إيجاد أي تقارب للإسم في النوبية.

    ثم يواصل الكاتب :

    Quote: هذا وينتشر عند أهل الحبشة ومؤرخيهم منذ زمن بعيد أن ملكة سبأ هذه - الوارد خبرها في القرآن الكريم- عاشت في الحبشة حيث أن اتساع مملكة سبأ كان يمتد من اليمن وحتى الحبشة، وأن قصتها إنما حصلت في الحبشة، وأن لقبها المشهور (بلقيس) له معنى في لغتهم في كلمة (بلجش) وهو الفتاة الحسناء، ويذكرون أن اسمها (ماكيدا).

    كما يذكرون أنها تزوجت النبي سليمان –عليه السلام- بعد ذلك؛ وكل ملوك الحبشة في القرون التي تلت ذلك الزمان كانوا من نسل ذلك الزواج بمن فيهم النجاشي أصحمة وغيره.



    و هناك منحى آخر لقصتها يتحدث عن أصلها الجني فيقول الكاتب :

    Quote: و ما يذكر عن أصلها الجني:
    وهذا من الأساطير المنتشرة والمنشورة حتى في كتب التاريخ العربية و اليهودية.
    ويذكر البعض أن أباها الهدهاد رفض أن يتزوج النساء طوال حياته حتى أتته جنية فتزوجها، فكان منهما بلقيس هذه.
    ويذكر في التوراة أيضا أن رجلها كانت كرجل الحمار، وفي موضع آخر أنها مليئة –أي رجلها- بالشعر.
    ويذكرون أن الجن خافوا أن يتزوج سليمان تلك المرأة عندما جاءته؛ فأخبروه أن رجلها كانت كرجل الحمار وأن في عقلها ضعفا.

    وحين أراد اكتشاف صدق الجن وكذبهم في كون رجلها كرجل الحمار، أدخلها الصرح المصنوع من زجاج؛ فحسبته ماءاً فكشفت عن ساقيها فرآهما ساقان عاديتان؛ سوى أنهما كثيرتا الشعر.

    وإنما خوف الجن من زواج سليمان بملكة سبأ لخوفهم أن يُسَخروا أبد الدهر لذريتهما، لما لهم من أصل جني!


    و يعتقد الكاتب بأن إهتمام سيدنا سليمان بأمر بلقيس كان محض صدفة عندما إكتشف غياب الهدهد الذي حاول تبرير غيابه بإيراد خبر مثير و جديد فيقول الكاتب :

    Quote: حصلت قصة ملكة سبأ مع سليمان عليه السلام بعد أن أخبر الهدهد سليمان بما رأى، وذلك بعد أن سأل سليمان عن غيابه حين تفقد الطير.
    لكن ما سبب تفقد سليمان عليه السلام للطير؟
    في ذلك قصتان تردان في كتب التاريخ والتفاسير.
    أولاهما: أن سليمان –عليه السلام- دعا ملوك الممالك المجاورة لحفل عظيم أقامه في مملكته ليريهم قوته وعظمة جيشه، فاستعرض أمامهم جنده، فبدأ بجيش الجن، ثم جيش الإنس، ثم جيش الطير.
    وفي وقت استعراض جيش الطير غضب لعدم وجود الهدهد فيهم وما سببه له من إحراج أمام ضيوفه ؛ فتوعد بتعذيبه الشديد أو ذبحه أن لم يأته بعذر واضح ، فكانت بداية القصة.

    والأخرى: أنه عليه السلام بعد أن فرغ من بناء مصلاه في المسجد الأقصى قرر أن يذهب إلى مكة حاجا شكرا لله تعالى، وحشر جنوده أمامه، ومر في طرقه على وادي النمل، ثم وصل البيت الحرام فطاف به، وقرر بعدها التوغل إلى جنوب الجزيرة العربية، وفي أثناء الطريق قل الماء على الجيش فسأل عمن يدله على الماء، فأخبروه أن الهدهد هو أعرف الخلق بمكان الماء، فتفقده فلم يجده فغضب، فكانت بداية القصة.
                  

05-21-2007, 02:01 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    شكرا الاخ الاستاذ ابو جهينة على رفدنا بهذه الاضافة القيمة
    والتي جاء فيها :
    Quote: مقال للكاتب اليمني محمد بن طاهر الأموي عن من هي ملكة سبأ:
    يقول:
    ولم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية اسم هذه الملكة، كما أن الكشوفات الأثرية للمواقع والكتابات السبأية القديمة في مأرب وما جاورها لم تجد اسما معينا منقوشا أو مكتوبا لها؛ بلقيس أو سواه، بل لم يرد شيء عن قصتها؛ وورد في التوراة اسم بلقيس لتلك الملكة ومنها انتقل للمؤرخين اليونان والرومان، ثم بعض المؤرخين العرب من بعدهم، وانتشر في الناس انتشار النار في الهشيم.


    اتفق مع الكاتب اليمني في كل ما رود اعلاه فقط ما ذكره من ان اسم بلقيس ورد في التوراة كاسم على ملكة سبأ في حاجة الى مراجعة . لفظ بلقيس جاء في التوراة كصفة عامة وليس كاسم على شخص محدد بمعني جارية.بعبارة اخري انه لم يرتبط بملكة سبا التي جاءت الاشارة اليها في التوراة فقط بملكة سبا .

    جاء في نص المقال موضوع البوست :

    " الملاحظ ان الكتب المقدسة الثلاث لا تذكر اسما محددا لملكة سبأ . ولكن نحن نعرف ان هذه الملكة تعرف عند المسلمين ببلقيس . وهذا ثابت في كتب السير والاخبار والتفاسير والذاكرة الشعبية . فمن اين تسرب اسم بلقيس الى المسلمين وهو لم يرد في القرآن ؟

    يقول زياد مني في كتابه (بلقيس ) ان المستشرق مونتغمري وات ، يرى ان لفظ بلقيس هو لفظ يوناني قديم pallakis بمعني عشيقة . وقد تسرب هذا اللفظ الى لغة التوراة حيث ورد بصيغة فلجش /فلجس في اكثر من موضع ليس كاسم وانما كصفة بمعنى جارية ، ولكنه لم يات مقرونا بملكة سبأ . ( راجعت عدد من الترجمات الحديثة العربية والانجليزية للكتاب المقدس فلم اجد لفظ فيلجس في المواضع المشار اليها فقد ترجم الى ما يقابله من الفاظ اخرى ) . "


    الاساتذة الاجلاء :
    نصار
    ومحمد جميل ساعود الى مشاركاتكم
                  

05-21-2007, 08:02 PM

أحمد طراوه
<aأحمد طراوه
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 4206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    ... عبد المنعم ، ابوجهينة ، جميل ، نصار وكل اهل الهمة في صدد هذا الامر الشائك ! إذ أُسجل تقديرى و ثنائى لكم و شعوري بضرورة كتابة (شي ما) ، فإننى اؤكد متابعتى بإهتمام و انتباه و حرص بل و تدقيق و حذر في القبول و الرفض وانا اقراء و اعيد قراءة ما يُكتب مرتين و ثلاث رغم حصار الظروف و ضيق ذات الوقت .. ذلك ان الامر يتصل مباشرة بتاريخ و احوال و مآلات ماجرى داخل اضلاع ذلك المثلث التاريخى الهام (اثيوبيا- جزيرة العرب - النوبا العليا او شمال السودان النيلى ) و هو مثلث نهض بزخم و حِراك انثربولوجى و اركيولوجى كثيف و هام ! و يمثل اجمالا حيزا حساسا و مفتوحا للعلوم الحديثة و هى تبلور عقيدتها و تتلمس دروب و امكانية تحقيق و إثبات فرضياتها . احس باننا في حوجة لمؤشرات منهاجية ! اقول هذا وانا اعلم بان ليس منا من هو في مقام العالم المختص ! بل و اجمالا هو امر لنا فيه فقط اجر الاجتهاد ، و السعى لفتح كوة ضؤ في جدار ازمة الاصل و المنبت و جدل و صراعات الهوية السودانية

    - ارى ان نحرر النقاش و تنشئة التصورات و المفاهيم و بناء الفرضيات ، من سياج القشرة الصلبة للايدلوجيا الدينية ! بمعنى : اسقاطات العهد القديم علي المخيلة و خط سير الاديان الاحقة من مسيحية و اسلام ! و تراكم السوسيولوجيا عموما ! وفي شان ما يمكن ان يقال بان تلك الملكة كان اسمها بلقيس تخصيصا ! بمعنى اكثر و ضوحا : ما جاء في سورة النمل و سبا هى بالضرورة قطعيات قول من عزيز مقتدر و نبى كريم لا ينطق عن هوى ، و لكن يجب ان لا نغفل الحمولة الايجابية الضخمة التى يزخر بها القران من سوسيولوجيا و سير و أخبار و مؤشرات للاركيولوجى و مؤشرات اخرى للمضاهاة و المقارنات التاريخية ! قصدى تحديدا هو الانتقال الي فهم مثيولوجى-علمى اوسع و اكثر انفتاحا، يصالح بين ما جاء في آيات القران و بين المستلزمات العلمية الراهنة و نحن نعيد تدوير حركة البحث و التقصى العلمى

    - عليه .. نحتاج لمقاربة علمية جديدة نعيد بموجبها الفهم لما استقر من ثابت بان ابناء النبى المرسل نوح هما مصدر السلالة الحامية و تلك الاخرى السامية التى تفرعت منها الاعراق الآرامية و بنو اسرائيل و اليهود ، و كلانات العرب المتدرجة من عرب بائدة كعاد و ثمود ، و عرب عاربة تحرك بهم شمالا جدهم الكبير (إيزيقيا) بعد انهيار السد مباشرة ليؤسس لاحقا للخط السلالى القحطانى - الازدى و الخط العدنانى الذى جأت منه قريش و نبى الاسلام الكريم ! و فى ذات السياق نعيد مقاربة و فهم سيرة الحميريين و حضارة سبا و علاقة جنوب الجزيرة العربية و الحبشة/اكسوم باتساعها ودولاتها من جهة مع حضارة الرافدين و الشمال و اورشليم و سيرة سيدنا سليمان من جهة اخرى !

    - هل بلقيس هي إحدى الكنداكات ؟ سؤال لا باس عليه كما يقول الراحل عبد الله الطيب ! و هو سؤال يوسع من دائرة الافتراضات ذات الحساسية العالية القائمة علي مقدمات موضوعية وذلك اكثر من كونه سؤال قد يورثنا ارتباك انثروبولوجى ! اقول ذلك لكون ان الامر برمته يتعلق بفرضيات تؤسس لنفسها بشواهد العلوم الاجتماعية من اركيولوجيا و انثروبولوجيا و ميثولوجيا حديثة بل و الاهم من ذلك دخول هذه العلوم حيز اختراقات جديدة اشد مضاء ! و هى كعلوم اجتماعية تعقد الان تحالفاتها مع اقسام خاصة بالثورة العلمية ممثلة في : القوريزمات algorithms ثورة المعلومات و البيولوجيا الجزئية الحديثة لتنتج لنا علم البايوانفورماتكس و شقه المعنى بتاريخ الحامض النووى the DNA و المعروف بالفايلوجينتكس ، ثم علم الانثروجينتكس (تلاحم علم الانسان مع البيولوجيا الجزئية - الوراثية و علم اللغويات فى تكامل تام مع القوريزمات ثورة المعلومات ) و هو علم صاعد بقوة منذ خمسة سنوات علي يد جماعة ستانفورد بريادة فقهيه تاريخ انسان افريقيا (بروفسور/ لوكا كافيللي سفورزا) و ستيف اولسون في بحثه الحديث : ترسيم تاريخ الانسان ! و فيما يخص مثلثنا اعلاه فان العلم يقول بوجود سلالات افرو-اسيوية و حراك تقدمى و ارتجاعى افرو-عروبي يندرج في إطاره كل من بلقيس و الكنداكة وبمعنى اوسع و ادق سلالات الحميرين و الاكسوميين و العرب القديمة و تلك البائدة و تلك المجموعات التى اسست لحضارة النيل من كوشيين و نوبا عليا و سفلى ، و تلك السلالات التى تحركت من النيل الشمالي الي اثيوبيا القديمة لتصل الي حوض نهر الكنغو لتطرح مجددا توجهات انثروبولوجية اوسع ممثلة في النايلوت كالدينكا و الشلك و التوتسى و الماساى ! و بؤر للنايلو-سهارن التى و ربما من الجائز ان نضم اليها الفور ! هذا ان تاكدنا من انعدام الاسر الحاسم لسلالة البانتو ذلك العنصر البشرى القديم لغرب افريقيا في تاريخ الفور الانثروبولوجى .. اشير هنا الي ان القول بان الفور هم حاميين هو قول غير علمى ! اما القول بان الفور هم عرب كما جاء ذات مرة في منبر سودانيز لا يعدو عن كونه تخريج ايدلوجى سياسي لا معنى له ! ما عنيته هنا بان القول بان هنالك حاميين و ساميين هو تخريجات للميثولوجيا باقية حتى الان و ليست فرضيات قد حسمها العلم بعد !! في هذا السياق الانثروبولوجى - العلمى الضخم المعقد نقارب سؤال بلقيس / الكنداكة .. و نشير لزاما ان الانسان الحديث الاول (الهوموسابين ) في صيغته الحضارية لمرحلتى الرعى و الزراعة قد تحرك ابتداء من وادى هور و أواش الاثيبوبى القديم الي جزيرة العرب و بقية اصقاع الدنيا وذلك قبل مائة الف سنة تقريبا و كذلك الي النيل الشمالي عبر الحلقة الانثروبولوجية التى عرفت بانسان كرمة .


    ... اعكس تقديرى و مودتى و رغبتى في امكانية النفاذ الي التفاصيل و الجزئيات ذات الصلة بحواشى و متون موضوع بلقيس/الكنداكة ! و اجدد عزائى في فقدنا الكبير لاسامة عبد الرحمن النور و الذي أخال ان عبد المنعم قد فتح هذا البوست في صدد تذكُر فضله و الترحم عليه ايضا ! و ياليته لو كان معنا !!
                  

05-22-2007, 12:34 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: أحمد طراوه)

    أحمد طراوة
    (القومة ليك يا وطني )
    على سبيل التحية الى حين عودة
                  

05-23-2007, 02:08 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ عجب الفيا تحية طيبة..
    والله شهّيتونا للبحث العلمي والقراءة بين السطور والتنقيب والكتابة... وشكرا ليكم عشان ساعدوتنا نشغّل أدمغتنا، ونحرّك البرك الراكدة دي...

    اسمح لي أن أتفق مع الأستاذ أسامة الخوّاض حول إصراره على عمل citation في متن البحث.. لأن ذلك يساعد القاريء على التفريق بين ما هو مستنبط وما هو منقول.. وليس في هذا طبعا تشكيك في صدق نقلك وامانتك العلمية، ولكنه البحث العلمي والطريقة العلمية في الكتابة.. كذلك، قد لا يبدو الأمر مهمّا بالنسبة إليك، أو يظهر أنه شكلي، لكنه مهم للقاريء.. وما في هذا إلا إضافة إلى جهدك المبذول، وفتح لآخرين ليشاركوا بجهودهم...

    نشكر لك .. وفي انتظار المزيد

    بنت الحسين
                  

05-23-2007, 07:50 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: مريم بنت الحسين)

    اهلا وسهلا بالاستاذة مريم بنت الحسين
    وشكرا على ثنائك على المقال كونه فتح شهيتك الى البحث العلمي والى القراءة ما بين السطور وتشغيل الادمغة وهل يطمع مقال متواضع مثل هذا المقال في اكثر من فتح شهية الناس للبحث والقراءة وطرح الاسئلة ؟!
    ولكن مع ذلك تقولين :
    Quote: اسمح لي أن أتفق مع الأستاذ أسامة الخوّاض حول إصراره على عمل citation في متن البحث.. لأن ذلك يساعد القاريء على التفريق بين ما هو مستنبط وما هو منقول.. وليس في هذا طبعا تشكيك في صدق نقلك وامانتك العلمية، ولكنه البحث العلمي والطريقة العلمية في الكتابة

    يعني يمكن ان نقول ان لجنة مناقشة الرسالة قررت حجب درجة الماجستير عن الطالب/الدارس لان البحث لا يستوفي شروط البحث العلمي المعروفة حيث خلى البحث من علامات التنصيص التي تميز ما هو منقول عما هو مستنبط وبغير هذا التميز لا تستطيع اللجنة معرفة الجهد العلمي الذي بذله الطالب والمساهمة التي اضافها الى موضوع البحث وعليه تامر اللجنة الطالب باعادة كتابة البحث من جديد وفق اصول البحث المتبعة .
    تعليق الطالب : اشكر اللجنة لانها نظرت الى هذا المقال المتواضع بمعايير البحوث العلمية المكتوبة لنيل الدرجات الاكاديمية وفي ذلك وحده ثناء عظيم .
    تقولين :
    Quote: ولكنه البحث العلمي والطريقة العلمية في الكتابة

    هل يمكن ان نفهم من ذلك مثلا ان مؤلفات الاستاذ/محمود محمد طه غير علمية وغير مستوفية لشروط البحث العلمي لانها خلت من علامات التنصيص وثبت المراجع ؟ وهل ممكن ان نفهم ان مريم بنت الحسين توافق على ان هنالك نصوص غائبة عن مؤلفات الاستاذ محمود بمعنى انه نقل من مصادر لم يكشف عنها في كتبه بدليل خلو كتبه من الاشارة الى هذه المراجع ؟
    وهل توافقين اذا نهى احد ، الناشئة ، عن قراءة كتب الاستاذ بحجة انها لا تتبع اساليب البحث العلمي المتبعة وفق ما هو موصوف هنا في عبارتك ؟ ام ان كتابات الاستاذ محمود حالة استثنائية لا تخضع للمعايير المطلوبة في الكتابة العلمية ؟

    حاشية :

    لا اظن انني في حاجة الى القول ان اساليب وطرائق الكتابة تختلف باختلاف الوسيلة والغرض من الكتابة .وان طريقة كتابة الرسائل الجامعية ليست الزامية في الكتابة العادية الاخري .
    وان التنصيص ليس هو الوسيلة الوحيد في الاستشهاد والاستدلال والنقل .التنصيص او الاقتباس المباشر اذا كان الزاميا في كتابة رسائل الماجستير والدكتوراة وغيرها من الدرجات العملية ولاسباب وجيهة ، فهو غير الزامي في طرائق الكتابة الاخرى . هنالك ما يعرف بالنقل غير المباشر او Indirect speach وهو صياغة المنقول بلغة الناقل مع وجود عوامل تدل على النقل .وهو الاسلوب المتبع في اغلب ما ينشر من مقالات في الصحف والمجلات بما فيها المجلات المحكمة بل وحتى الكتب .
    ولا اظن ان احد يمكن ان ينازع في الطبيعة الصحفية لهذا المقال وهذا ليس تقليل من قيمته العملية باية حال فجل الكتب التي تنشر عبارة عن تجميع لمقالات صحفية . وقد زاوج المقال بين التنصيص المباشر والنقل غير المباشر وألحق ثبت بالمراجع علما ان الكثير من الصحف والمجلات لا تلتزم بنشر ثبت المراجع .
    وفوق كل ذلك المقال نشر في منبر عام للنقاش ذو طبيعة معروفة ومخصوصة وهذا وحده كاف .

    ليس هذا دفاع عن المقال ولكن الضرورة اقتضت ذلك .

    ونواصل الرد على مساهماتك الاصدقاء الذين نرجو ان يسامحونا على التاخير في الرد .

    عبد المنعم عجب الفيا
                  

05-24-2007, 09:05 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الأستاذ عجب الفيّا.. والله ده دفاع مستميت.. ما اتصورته.. رغم انه تعليقي كان هدفه المساعده.. لكن برضه ما بمنع إننا نتكلم عن البحث العلمي .. وعن أهمية رصد المراجع..

    Quote: يعني يمكن ان نقول ان لجنة مناقشة الرسالة قررت حجب درجة الماجستير عن الطالب/الدارس لان البحث لا يستوفي شروط البحث العلمي المعروفة حيث خلى البحث من علامات التنصيص التي تميز ما هو منقول عما هو مستنبط وبغير هذا التميز لا تستطيع اللجنة معرفة الجهد العلمي الذي بذله الطالب والمساهمة التي اضافها الى موضوع البحث وعليه تامر اللجنة الطالب باعادة كتابة البحث من جديد وفق اصول البحث المتبعة .


    طبعا لو اتعرض البحث ده (على قوته) على لجنة مناقشة، حيترفض... لانه في الدرجات العلمية من المهم جدا اتباع طريقة للتمييز بين ما كتبه الكاتب وما بين ما اتى به من المراجع..

    Quote: هل يمكن ان نفهم من ذلك مثلا ان مؤلفات الاستاذ/محمود محمد طه غير علمية وغير مستوفية لشروط البحث العلمي لانها خلت من علامات التنصيص وثبت المراجع ؟ وهل ممكن ان نفهم ان مريم بنت الحسين توافق على ان هنالك نصوص غائبة عن مؤلفات الاستاذ محمود بمعنى انه نقل من مصادر لم يكشف عنها في كتبه بدليل خلو كتبه من الاشارة الى هذه المراجع ؟


    رغم انه ده ما موضوعنا.. لكن حأجاوبك.. ورغم انه السؤال واضح منه getting back at me لكن برضه نجاوب... اجابتي الشخصية على الأسئلة دي هي انه كتابات الأستاذ ليست من مراجع... ومريم بنت الحسين لا يمكن ان تقول ان هناك نصوص لم يكشف عن مصادرها في كتب الأستاذ.. بل ان كل ما كتبه الاستاذ مصدره الاستاذ..

    Quote: لا اظن انني في حاجة الى القول ان اساليب وطرائق الكتابة تختلف باختلاف الوسيلة والغرض من الكتابة .وان طريقة كتابة الرسائل الجامعية ليست الزامية في الكتابة العادية الاخري


    وما تحته خط هو مجال الخلاف.. لاني اعتبرت ما كتبته بحثاً علمياً.. ولانه نواة لبحوث اخرى اعتقدت ولا زلت اعتقد انه يجب ان يحتوي على citation..

    Quote: هنالك ما يعرف بالنقل غير المباشر او Indirect speach وهو صياغة المنقول بلغة الناقل مع وجود عوامل تدل على النقل

    اسمح لي بتصحيح صغير هنا، لو كان النقل بالنص، توضع علامات تنصيص حول الكلام، ولو كان النقل بالمعنى.. يشار إلى ذلك في الفقرة دون علامات التنصيص.. أي أنه حتى لو ان المعلومة والمعنى كانت من مرجع، والصياغة من عندك، فيجب الاشارة إلى ذلك...

    Quote: .وهو الاسلوب المتبع في اغلب ما ينشر من مقالات في الصحف والمجلات بما فيها المجلات المحكمة بل وحتى الكتب

    اواقفك انه الاسلوب المتبع في الصحف والمجلات... لكني اقف عند المجلات المحكّمة والكتب.. فالمجلات المحكّمة لا تنشر إلا أبحاثاً متواقفة مع معايير البحث العلمي، أما الكتب، فهي (خشم بيوت) زي ما بقولوا...

    سعيدة بهذا الحوار الجانبي.. واعتذر ان كان قد اخرجك قليلاً عن التيار... واعتقد ان المقال قد اوحي لي والأستاذ اسامة الخواض من قبلي بأنه مقالة علمية.. لذلك جاءت هذه التعليقات.. شكرا لك لرحابة صدرك.. واتمنى لك كل التوفيق...


    بنت الحسين
                  

05-24-2007, 11:20 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: مريم بنت الحسين)

    الاستاذة مريم بنت الحسين
    كثير الشكر على التعقيب وعلى مقاصدك النبيلة لكي يبدو هذا البحث بشكل اكمل
    ولكني اؤكد ان هذا البحث مستوفي لكل شروط الكتابة العلمية
    فالمراجع موجودة
    وال citations موجودة ومصادرها موجودة في متن البحث وهامشه .
    واراء الكاتب واستنتاجاته واضحة جدا للقاريء ،
    وعلى من يدعي خلاف ذلك ان ياتي بالبينة .

    والبحث بشكله الحالي صالح للنشر في اي دورية محكمة .

    ولنا عظيم الشرف ان نسمع وجهة نظرك حول موضوع البحث .

                  

05-24-2007, 06:56 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    العزيز نصار
    الف شكر على مشاركتك لنا هذا الموضوع الشيق الذي يفتح الشهية للبحث والتفكير في الكثير من المسلمات
    Quote:
    قبل فترة اطلعت علي تقرير لبعثة آثار تتعلق بمدي صحة لقاء ملكة سبأ بالنبي سليمان. اتي التقرير أنه قبل هذه البعثة التي قامت بعملها في القدس كان السائد بين علماء الاثار و التاريخ استبعاد ذهاب ملك سبأ للقاء الملك سليمان لبعد المسافة لكن حفريات البعثة اكدت حقيقة زيارة الملكة للقدس!!

    تذكر المصادر الاثيوبية ان ملكة سبا سافرت عبر مضيق باب المندب على البحر الاحمر ، الى اليمن ومن ثم من اليمن الى فلسطين وتقول هذه المصادر ان اليمن كان خاضع لحكمها .
    واسمح لي استاذ نصار ان اشركك واشرك معي القاريء في هذا التقرير عن مملكة سبا نقلا عن موقع وكبيديا :

    Sheba (from the English transcription of the Hebrew name sh'va:and Saba, Arabic: also Saba, Amharic : ሳባ is a southern kingdom mentioned in the Jewish scriptures (Old Testament) and the Qur'an.
    The actual location of the historical kingdom is disputed between Ethiopia and Yemen. However, it is possible that it could have been situated in Ethiopia as well as Yemen
    .


    In the Old Testament genealogy of the nations (Genesis 10:7), Sheba, along with Dedan, is listed as one of the descendants of Noah's son Ham (i.e. son of Raamah son of Cush son of Ham). In Genesis 25:3, Sheba and Dedan are listed as sons of Jokshan. Another Sheba is listed in the Genesis 10 genealogy as a descendant of Noah's son Shem, i.e. a Semite. (There the genealogy lists Sheba as son of Joktan son of Eber son of Shelah son of Arphaxad son of Shem.)

    The nation makes its first appearance in world literature in the form of the Queen of Sheba (named Makeda in Ethiopian tradition and Bilqis in Islamic tradition), who travels to Jerusalem to behold the fame of King Solomon (ca. 980 BC) (1 Kings 10). The location of Sheba has thus become closely linked with national prestige, as various royal houses have claimed descent from the Queen of Sheba and Solomon.

    Long the most vigorous claimant has been Ethiopia and Eritrea, where Sheba was traditionally linked with the ancient Axumite Kingdom. As Ethiopia has remained a Christian state, the connection to Sheba has been an important one, especially to the former ruling family, the Solomonic dynasty. Qur'anic Queen of Sheba, Bilqis, was a ruler who visited Prophet Solomon PBUH after receiving a letter from him inviting her to submit to God. The letter read: 'In the Name of Allah, the Most Beneficent, and Most Merciful; be you not exalted against me, but come to me as Muslims (true believers who submit with full submission).'" (27:30-31 Quran). After visiting with King Solomon the Queen of Sheba said: "My Lord! Verily, I have wronged myself, and I submit (in Islam), together with Sulayman, to Allah, the Lord of the Alamin (mankind, jinns, and all that exists)." (27:20-44 Quran).

    There has been surmounting evidence of a region in northern Tigray and Eritrea which called itself Saba
    . While yet most scholars would call it Ethiopian Saba, which supports the fact that Sabean culture existed both in Ethiopia and Yemen, without one colonizing the other. Recent archaeological evidence has not given strong support to the Ethiopian claim, however[citation needed], and today most scholars believe that, at most, the kingdom of Sheba controlled some coastal regions of Ethiopia and Eritrea while being centered on the southwestern tip of the Arabian peninsula, modern Yemen.

    Linguistic evidence also points to a close historical relationship between the two sides of the Red Sea, as South Semitic languages are found only in two places: southern Arabia (modern Yemen and Oman), and the Horn of Africa (Eritrea and Ethiopia). The modern Ge'ez alphabet is also descended from the old South Arabian alphabet.

    Modern scholars tend to think a link to the Sabaeans of southern Arabia, who inhabited the same region, is the most probable. However, Ethiopisant Donald Levine argued in favor of one Ethiopian tradition that "Sheba is Shewa!"

    Ruins in many other countries including Somalia, Sudan, Egypt, Eritrea, and Iran have been credited as being Sheba, but with only minimal evidence, and there has even been a suggestion of a link between the name Sheba and that of Zanzibar.

    الخطوط من عندنا

    http://en.wikipedia.org/wiki/Sheba
                  

05-24-2007, 11:36 AM

KOSTA
<aKOSTA
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3138

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الاستاذ عجب الفيا

    مرحى بعودتك مرة اخرى
    دائمآ مواضيعك هادفة و مستفزة للعقل و جالبة للنقاش
    احببت حاليآ ان اسجل حضورآ فقط لحين عودة

    امتنانى
                  

05-24-2007, 12:11 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: KOSTA)

    يا اهلا وسهلا بالاستاذ الزميل
    KOSTA
    مرحب بك ومرحب بعودتك انت ايضا
    وجزيل الشكر على هذا الثناء الكريم

    وفي شوق الى مساهماتك الهادفة حول هذا الموضوع الشيق .
                  

05-24-2007, 11:48 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    جاء في المقتطف الذي اوردناها اعلاه من موسوعة وكبيديا :
    Quote:
    Sheba (from the English transcription of the Hebrew name sh'va:and Saba, Arabic: also Saba, Amharic

    الترجمة التقريبية :
    شبااو شيبا هي المقابل الانجليزي للاسم سفا في العبرية ، وفي العربية والامهرية: سبأ .
    وكنا قد اشرنا في متن البحث الى ان الباء ابدلت في العبرية الحديثة فاء . اي ان سبا في العبرية القديمة صارت تنطق سفا في لغة اليوم .

    جاء بالبحث :
    " ..والتبادل بين الفاء والباء معروف في اللغات السامية . فنحن نقول مثلا : براندا وباربور في فرندا وفابور . وهذه الظاهرة متفشية في العبرية ، فكثير من الحروف التي كانت اصلا تنطق باء صارت في العبرية الحديثة تنطق فاء . مثل كلمة أب وطيوب (طيب ) التي صارت تنطف أف وطيوف . وهنالك تبادل في العبرية بين السين والشين حيث تنطق الشمس، شمش كما في اللهجة السودانية وسليمان في العبرية شلومو وسلام شالوم وهذا باب يحلو فيه الحديث . "

    ملحوظة :
    المقتطف اعلاه من البحث هو من اراء الكاتب واستنتاجاته التي استقراها من دراساته الاولية للعبرية وقراءاته المقارنة بين اللغات السامية الثلاث : العبرية والعربية والامهرية . ومن الملاحظات الطريفة التي خرجت بها هو ان هنالك شبه بين العبرية واللهجة السودانية في كثير من الالفاظ .

    وسبب التبادل الذي يحدث بين الفاء والباء هو ان مخرج الحرفين واحد وهو الشفة.

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 05-24-2007, 12:13 PM)

                  

05-26-2007, 06:14 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الاستاذ العزيز محمد جميل
    مرة اخرى نستميحك العذر في التاخير على الرد بسبب بعض المشغوليات الضاغطة ومرة اخرى اجدد شكرى على تفضلك بالمساهمة معنا في هذا الحوار بهذه الافكار والاراء القيمة .
    واقول لعلك لاحظت ولاحظ القراء ان البحث ترك باب الاحتمالات والتسأؤلات مفتوحا حول سبا ومليكتها ، وان كان وضع بعض المؤشرات . ولكن يبدو انك تميل الى التسليم بالراي السائد المتوارث على اعتبار ان ملكة سبا هي بلقيس وان مملكتها باليمن وذلك انطلاقا من الروايات العربية وتفاسير القران التي تستند على هذه الروايات العربية .

    الحقيقة ان الروايات والاخبار العربية فيما يخص بلقيس وسبا متضاربة وكل رواية تناقض الاخرى وتزيد عليها وفيها الكثير من المبالغات التي يابها العقل حتى ان بعض الروايات العربية تعد بلقيس من الجن . وكل ذلك وجد طريقه الى كتب التفاسير فاعطي الانطباع كان الامر محسوم بالقران بينما ان القران كما سبق ان قلنا لم يذكر اسم بلقيس كما لم يحدد مكان مملكة سبا وان ذكرها بالاسم . ولكن الذاكرة العربية اسقطت ما ورد ذكره على الملكة اليمنية ثم افترضت افتراضا ان تلك الملكة لا بد ان تكون ملكة سبا اليمنية .
    وكما سبقت الاشارة انه لم يتم الكشف حتي الان عن اي نقوش اثرية تدل على ان هنالك ملكة تدعى بلقيس حكمت ملكة سبا اليمنية على الرغم من انه تم التعرف على كل ملوك تلك الفترة .

    عدم تحديد القران لمكان سبا كما ان عدم تحديده لاسم معين لملكة سبا يترك الباب مفتوحا للباحثين لطرح اجتهاداتهم حول الموقع الجغرافي لهذه المملكة دون التقيد بالضرورة بالمسلمات المتوارثة بانها اليمن الحالي بجنوب الجزيرة العربية . وهنا اقول انك سبقتني الى القول ان سبا المذكورة في سورة النمل حيث لقاء سليمان للملكة ليس بالضرورة هي سبا المسمي بها سورة سبا والتي جاء فيها ذكر الجنتين والسيل العرم . واذا كنت ترى ان الاخيرة تشير الى سبا كجنس او اجناس واقوام وانا هنا اتفق معك في ذلك و هذه الاقوام كانت منتشرة على ضفتي البحر الاحمر في كل من اليمن واثيوبيا حتي ان هذا الجزء عرف كله باثيوبيا عند القدماء . وما يؤيد ذلك هو ما زودتنا به من معلومات في غاية الاهمية حول وجود نهر باسم مارب باثيوبيا ووجود منطقة تاريخية تدعى سبا . وتشير بعض المصادر الاثيوبية ان اكسوم هي سبا وان هنالك قبر ومستودع تم اكتشافه باكسوم كتب عليه قبر ملكة سبا . وعليه فان وصف الجنتين والسيل العرم في سورة سبا ليس بالضرورة وفقا على سبا اليمنية . ان ذلك لا يعدو ان يكون اسقاط من الذاكرة العربية لما تناقلته عن تلك الملكة اليمنية على تفسير هذه الآية القرانية .

    وهنا لا بد من الاشارة الى ان ملك سليمان يرجع في الراجح الى الف سنة قبل الميلاد تقريبا وهذا التاريخ يتزامن مع ظهور كل من مملكتي سبا اليمنية واكسوم /سبا الحبشية . اما مملكة نبتة السودانية فقد سبقت كل من سبا واكسوم اذ بدأ نفوذها من 1600 قبل الميلاد الى 664 قبل الميلاد وفي عهد بعنخي وتهراقا امتد نفوذها الى مصر .

    اما القول بان الانسان الاول كان منشأه الجزيرة العربية لان القرآن يقول ان اول بيت وضع للناس ببكة ، فلا احسب ان الآية تتحمل هذا التاويل البعيد . فسياق الحديث كان المقارنة بين بيت مكة وبيت المقدس باعتبار ان الاول اعرق من الثاني حيث ان ابراهيم ابو الانبياء هو الذي وضع القواعد . ولم تعثر الكشوق الاثرية حتى الان على ان الانسان الاول موطنه الجزيرة العربية .

    اما بالنسبة لاصل الشعوب التي اصطلح على تسميتها بالساميين فالدراسات الحديثة تميل الى ان اصل هذه الشعوب افريقيا وذلك بخلاف ما كان سائدا في الماضي . يقول سبتينو موسكاتي في كتابة الحضارات السامية – فصل الاثيوبيين :
    " في الماضي لم يكن هنالك شكوك في ان اليمن الموطن الاصلي لقبائل مثل حبشت التي اخذ منها اسم الحبشة وجعز التي سادت لغتها بين السكان السامين في اثيوبيا ولكن بعض العلماء اليوم يثيرون الشكوك حول هذا الراي السائد ويشيرون انه ليس هناك دليل على صحته ويرون انه يمكن تفسير الامر على اساس ان العرب الجنوبيين اثروا في شعب سامي كان مستقرا من قبل في اثيوبيا وهذا الاحتمال لا يمكن رفضه دون نقاش . "

    اما جورجي زيدان فيقول في كتابه (العرب قبل الاسلام ) عن اصل الساميين نقلا عن الموسوعة البريطانية :
    " واختلفوا في موطن الساميين الاصلي .. ويقال بالاجمال انها ترجع الى اثنيين الاول راي اصحاب التوراة ان مهد الانسان في مابين النهريين ومنه تفرق في الارض . ولا يقول هذا القول من علماء هذا العصر الا قليلون .
    اما المستشرقون فرأت طائفة منهم ان مهد الساميين افريقيا ونظرا لقرب الحبشة من بلاد العرب اقليما ولغة قالوا ان مهد الساميين الحبشة ومن اصحاب هذا المذهب سالت وريتر . وانهم عبروا الى جزيرة العرب من بوغار باب المندب الى اليمن قبل زمن التاريخ ومن اليمن الى الحجاز ثم تزحت طائفة منهم الى فلسطبن وطائفة الى العراق ومنهم جاء السومريين والاكاديين .. وطائفة الى فينيقية . ويري اصحاب هذ الراي ان العبرانيون نزحوا من الحجاز .
    ."

    ونواصل
                  

05-28-2007, 10:47 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الغزيز عبد المنغم عجب الغبا ... آسف للتأخر في الرد. لبعض المشافل .
    أنا أصلا أميل إلى الدلالات التي تمكننا قراءاتها المعرفية في القرآن من تحديد ملكة سبأ التي لقيت سلمان عليه السلام . وما قصدته في ذكر سبأ في السورتين ،هو عدم التلازم بين زمن انهيار السد وزمن ملكة سبأ التي لقيت سليمان . أما من جيث دلالة السورتين على سبأ المكان وسبأ القوم فهذا واضح . ولا يمكني بالطبع تكراره مرة أخرى . فالتلازم قوي بين السورتين في الدلالة على تحديد المكان والقوم والحدث والملكة التي لقيت سليمان وتفرق قوم سبأ. غالرابط القوي بين السورتين في هذه العلامات الخمس (حدث انخيار السد ، وسبأ المكان ، وسبأ القوم ، والملكةالتي لقيت سليمان . وتفرق قوم سبأ)هو كلمة سبأ . فالحديث هن الملكة التي لقيت سليمان جاء من خلال الدالة التعريفية (سبأ) وكذلك حادث انهيار السد . وكذلك تمزق القوم أي تفرقهم غي البلاد . كل ذلك لا يمكن الربط بينه إلا من خلال دلالة كلمة (سبأ) كما هي في القرآن وهي في القرآن تعني القوم والأرض . والروايات العربية تعضد سياق القرآن في دلالاته على سبأ وما يرتبط بها . فحادثة تفرق قوم سبأ لا يمكننا القولبأنها رواية أو أسطورة . لأن قبائل الأزد وحضرموت أمر معروف وله نتائج ديمعرافية معروفة في الخارطة السكانية للجزيرة العربيةحتى اليوم . ومن قبائل الأزد اليوم في السعودية قبائل غامد وزهران المعروفة في السعودية . وحتى إسم سبأ كشخص موجود في الأنساب العربية . وبالجمع بين هذه الدلالات القرآنية لمعنى سبأ والروايات العربية المشهورة والتي لها أقر ديمغرافي مشاهد يمكننا أن نخرج بأن الملكة التي لقيت النبي سليمان هي ملكة سبأ . فالعبرة هي بلقائها لسليمان ، وليس بإسمها . أما الروايات الأثيوبية فليس فيها مثل تلك التغاصيل المرتبطة بدلالات قوية . أنا لم أقل الإنسان الأول من الجزيرة العربية وإنما قلت أن موطن الساميين الأول هو الشرق الأوسط بدليل وجود قوم هود في الأحقاف باليمن وقوم صالح غي العلا بالسععودية .. وهذه سلالات سامية متقدمة غي التاريخ .
    سأعود مرة أخرى لأواصل ...
                  

05-28-2007, 10:53 PM

محمد جميل أحمد
<aمحمد جميل أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الغزيز عبد المنغم عجب الغبا ... آسف للتأخر في الرد. لبعض المشافل .
    أنا أصلا أميل إلى الدلالات التي تمكننا قراءاتها المعرفية في القرآن من تحديد ملكة سبأ التي لقيت سلمان عليه السلام . وما قصدته في ذكر سبأ في السورتين ،هو عدم التلازم بين زمن انهيار السد وزمن ملكة سبأ التي لقيت سليمان . أما من جيث دلالة السورتين على سبأ المكان وسبأ القوم فهذا واضح . ولا يمكني بالطبع تكراره مرة أخرى . فالتلازم قوي بين السورتين في الدلالة على تحديد المكان والقوم والحدث والملكة التي لقيت سليمان وتفرق قوم سبأ. غالرابط القوي بين السورتين في هذه العلامات الخمس (حدث انخيار السد ، وسبأ المكان ، وسبأ القوم ، والملكةالتي لقيت سليمان . وتفرق قوم سبأ)هو كلمة سبأ . فالحديث هن الملكة التي لقيت سليمان جاء من خلال الدالة التعريفية (سبأ) وكذلك حادث انهيار السد . وكذلك تمزق القوم أي تفرقهم غي البلاد . كل ذلك لا يمكن الربط بينه إلا من خلال دلالة كلمة (سبأ) كما هي في القرآن وهي في القرآن تعني القوم والأرض . والروايات العربية تعضد سياق القرآن في دلالاته على سبأ وما يرتبط بها . فحادثة تفرق قوم سبأ لا يمكننا القولبأنها رواية أو أسطورة . لأن قبائل الأزد وحضرموت أمر معروف وله نتائج ديمعرافية معروفة في الخارطة السكانية للجزيرة العربيةحتى اليوم . ومن قبائل الأزد اليوم في السعودية قبائل غامد وزهران المعروفة في السعودية . وحتى إسم سبأ كشخص موجود في الأنساب العربية . وبالجمع بين هذه الدلالات القرآنية لمعنى سبأ والروايات العربية المشهورة والتي لها أقر ديمغرافي مشاهد يمكننا أن نخرج بأن الملكة التي لقيت النبي سليمان هي ملكة سبأ . فالعبرة هي بلقائها لسليمان ، وليس بإسمها . أما الروايات الأثيوبية فليس فيها مثل تلك التغاصيل المرتبطة بدلالات قوية . أنا لم أقل الإنسان الأول من الجزيرة العربية وإنما قلت أن موطن الساميين الأول هو الشرق الأوسط بدليل وجود قوم هود في الأحقاف باليمن وقوم صالح غي العلا بالسععودية .. وهذه سلالات سامية متقدمة غي التاريخ .
    سأعود مرة أخرى لأواصل ...
                  

05-27-2007, 00:03 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: كذلك عبادة الشمس كانت معروفة في الحضارة الكوشية


    عزيزي القارئ،

    عجب الفيا، عندو اسلوب عجيب اوغريب جدا في ادارة النقاش، اساسو التذاكي، استصغار عقل المتلقي، واللف والدوران ضحي او نصت نهار!

    من تجربتي الطويلة معاهو، متي ما زنقتو في حتة معينة، طوالي بروح زايق كلية من النقطة المحددة، وهو لايمكن يرد بي صورة مباشرة، علي سؤال مباشر علي الاطلاق!

    كمان الانكا، انو بي بساطة ممكن يتبني وجهة نظرك، او كانها وجهة نظرو هو، كاسلوب للمخارجة من المطبات!

    وكنتيجة نجد كلامو الفوق ده كلو عبارة عن سلة متناقضات!

    ايضا من خصال منعم المكابرة او ركوب الراس!

    من ذلك تكرارو باصرار كيف الكوشيين تارة والنوبيين تارة، عبدو الشمس، متعاميا ومتجاهلا وكليا اعتراضنا المتكرر علي هذا السخف الممجوج!

    عجب الفيا كعروبي يردد مثل هذه الترهات، حقيقة عن قناعة، تعكس مدي كراهيته لذاته كانسان اسود، جلب علي تبجيل سادته العرب، انطلاقا من وهم انو عربي طبعا!

    عنوان الخيط "بلقيس الحبشية" او لمان زندقناهو بي بساطة قال لا هو ماقاصد كده بدل الاعتراف انو اخطأ مثلا!

    مرة اخري بنسال عجب، ما هو اصل اللغات السامية، الهو بفتكر الجعزية واحدة منهم؟

    نمرة اتنين علي اساس استنتج عجب انو الكوشيين عبدو الشمس؟

    واخيرا هل سبا كحضارة، سامية عربية يمنية، ام كوشية اي ذنجية؟

    حنشوف لوعجب بجاوب بصورة مباشرة ام لا.
                  

05-27-2007, 01:13 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: وهنا لا بد من الاشارة الى ان ملك سليمان يرجع في الراجح الى الف سنة قبل الميلاد تقريبا وهذا التاريخ يتزامن مع ظهور كل من مملكتي سبا اليمنية واكسوم /سبا الحبشية . اما مملكة نبتة السودانية فقد سبقت كل من سبا واكسوم اذ بدأ نفوذها من 1600 قبل الميلاد الى 664 قبل الميلاد وفي عهد بعنخي وتهراقا امتد نفوذها الى مصر


    عزيزي القارئ:

    لاحظ لي عجب، مصر يطلق علي سبا، "سبا اليمنية" مع انو عنوان البوست "بلقيس الحبشية" مع تسليمو مقدما، انو الموقع الجغرافي لسبا غير معروف من جهة، ومن الجهة الاخري نراه يحدد ظهور سبا نحو حوالي 1000ق.م!

    ايضا، نلاحظ، العجب بيفهم انو اكسوم غير نبتة، او انو نبتة بدات في 1600ق.م، وانو نفوذا بلغ مصر في عهد بعانخي!

    ويالسخرية الاقدار، العجيب، انو عصر بعانخي او بالتحديد، ترهاقا، يمثل نهاية مش بداية نفوذنا علي ابنتنا الكبري "ميزريم" او مصر، ولكن العجب لايعرف هذا!

    الكلام ده كلو كلام فارغ لامعني له، منذ الخمسينات تقريبا!

    شئ مضحك امثال العجب لازالو يجترون خزعبلات عشرينات، ثلاثينات اربعينات وخمسينات القرن الماضي المتمثلة في ترهات المركزية الاوربية، حول تاريخ السودان وافريقيا!

    ياسبحانك، حتي عتاة Oriental Institute لمؤسسه ابرز غلاة المركزية الاوربية في امريكا، هنري بريستد، الان يقولون بالاصل الافريقي للحضارة من اساسا!

    اما العجب، الي الان لم يبلغه هذا، واذا بلغو، فلايعجبه هذا، لانو عربي!

    بريستد استاذ رايزنر، الوضع التراش الفوق ده، الحايمو بيهو عجب الفيا، عن نبتة بعانخي او مصر، هو القائل انو الانسان الاسود لم يسهم في تاريخ البشرية بشئ!

    نفس المعهد ده، لمؤسسه النازي بريستد، الان ابرز رموزو سلمو بحقيقة الاصل الافريقي للحضارة، ولكن ناس العجب لازالو في ضلال المركزية الاوربية، القديم، يعمهون!

    العجب متخلف عن واقع هذا المجال، باكثر من نصف قرن!

    المضحك لجوؤ لي "وكبيدا" والقران هنا، كاساس لي طرحو!

    تناقضات عجب الفيا ماشي عابر، وانما هذا التناقض سمة اساسية وجوهرية من سمات مدرستو العربية والغربية!

    العرب والغربيين، استندو اساسا واعتمدو اعتماد كلي علي التلفيق، كاي مجرم، حريص علي اخفاء معالم الجريمة!

    خذو مثال بكة او مكة:

    هل ابراهيم حقيقة هو من بني الكعبة؟

    هذا دجل وخرافة ولاغير!

    مفردات بكا "BA KA" وكعبة "KA BA" اولا ليست بعربية، ولاصلة او معني لها بالعربية، من قريب او من بعيد!

    هي مفردات، بل في الحقيقة رموز انطلوجيكية بالمفهوم الغربي لي مصطلح انطولجي، لامعني ولاجود لها خارج مرجعية الثقافة الذنجية الكوشية!

    هذه المفردات الي هذا اليوم هي من صميم لغتنا الكوشية النوبية، لهجة دنقلا، حيث الKA هو البيت بالدنقلاوية، والBA في الهيروغلوفية هي ذاتها، الAH في الدنقلاوية الكوشية واللتي تعني القلب!

    نكرر مفردات KA وBA و RA اوغيرا، ليست بمفردات وانما رموز معرفة لدنية عرفانية، ليس هنا مقام الخوض في هذه التفاصيل!

    عجب الفيا للاسف لايفقه اي شئ فيما اتصل بتاريخنا، خارج نطاق تراش المركزية العربية او زميلتا المركزية الاوربية!

    هطرقات المفسرين العرب اوغيرم للقران، قطعا يمكن الاستفادة منها، ولكنها لاتصلح كاساس لدراسة تاريخ ثقافة كوش!

    الصراع مابين مؤسسي الجزيرة "العربية" الكوشيين والوافدين العرب، كان دامي او كان قاسي او كان طويل جدا جدا!

    التحامل علي السكان الاصليين الكوشيين، في نصوص القران حسب تفاسير غلاة العروبيين، واضح جدا جدا!

    معروف طمس المؤرخين والمفسرين العرب، لتاريخ كوش في جنوب الجزيرة العربية، وكدليل نسوق كلام عجب الخارم بارم هذا عن كوش سبا واليمن!

    امثال عجب المسممين بي دعاوي غزاتنا، بحكم الاستلاب، هم الحافظو علي، ونشرو علي اوسع نطاق مثل هذا التدليس والتلفيق والتجني علي ارثنا ككوشيين في جنوب الجزيرة العربية!
                  

05-27-2007, 02:02 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب الاستاذ طراوة:

    Quote: اشير هنا الي ان القول بان الفور هم حاميين هو قول غير علمى !


    عزيزي القارئ،
    لوحبيت تعرف كيف انتهي بينا المطاف الي ما نحن فيه، وعليه اليوم، عليك بمتابعة خيوط الكلام عن تاريخنا!

    حقيقة شئ مذهل، مستوي او درجة هيمنة غزاتنا علي وعينا، بالذات وعينا بانفسنا، من نحن، اين نحن، والي اين نتجه؟

    كلام طراوة اعلاه عن الفور اوليه في رايو، وهذا مجاز، لانو ده مارايو حقيقة، الفور ما حاميين كما سنوضح مضحك حد البكا!

    تقسيمات نيليين، بانتو، اقزام، حاميين، كفار، {نعم كفار او دي ماغلطة مطبعية}، زنوج...الخ، اتو بيها غزاتنا، وهي مضحكة حقيقة، بل مبكية عندما نجد امثال اخونا طراوة برددوها بي براءة شديدة!

    زي ما قنا السمة الاساسية في طرح المركزية الاوربية الفرضت روحا كمؤرخ لينا كافارقة، هو التناقض، لانو اساسا، كلام ملفق او منسوج بي دافع ايديلوجي استعلائي!

    ولكن بالنسبة لي ناسنا، كلام الخواجة، دايما علمي او موضوعي او خالي من اي ايديلوجيا، باعتبارو في لاشعور الذنجي، انسان كامل!

    كمثال نسوق كلام استاذ طراوة عن غلوتية من يسمون بالحاميين في دجل المركزية الاوربية، واول من اشار لهذا التناقض، كان ابي Chancellor Williams الذي زار السودان في الستينات، او لانو "زنجي" كالعادة، اساؤو معاملته في السودان في الزمن داك.

    فبنسال استاذ طراوة نفس سؤال ويلمز:

    اذا جد السود قاطبة حسب خزعبلات المركزية الاوربية، وايضا العربية، حام ابن نوح "السامي" فمن اين اتي هؤلاء الفور، ابناء الحرام، بي معني مجهولي الاصل، ان لم يكن من صلب حام، جد الجلابة امثال طراوة؟

    الفور ديل مقطوعين الطاري، لوجدهم مالحق ركب مركب نوح، بجوار حام اوسام، يبقو جو مقلعين من وين ياطراوة؟

    وهكذا عزيزي القارئ تم تقسيمنا الي عدد لانهائي من الشعوب والاجناس بواسطة غزاتنا، وكنتيجة حدث ماحدث لانو الجلابي حامي، اي سامي وكذلك موسي هلال، اما الزرقة الفور فجنس وشعب اجنبي اخر من عطارد!

    ولهذا طبيعي بدوي المجموعات الرعوية في دافور، كحامي سامي، يري في المجموعات المشتغلة بالزراعة، زرقة اغراب، اي غير عرب اي اجانب، يستحقو الابادة من الوجود!

    دي النتيجة المنطقية والحتمية، لي نهج المركزية الاوربية والعربية، ثنائي غزاتنا، فيما اتصل بالاجابة علي سؤال من نحن؟
                  

05-27-2007, 05:15 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    الكلام دخل الحوش او بمعنى اخر الجدل يدور حول التاريخ ومن كتبه وكيف كتبه
    كلام جميل
    فى ناس حسنو نية يعتقدون ان الذين كتبو التاريخ كان علميين او علمانين يتوخون الحق لهم او عليهم
    كضبن كاضب
    فات على هؤلا ان الذين كتبو تاريخنا كانو ف الاساس موظفين فى خدمة الدولة الاستعمارية
    وان الاستعار يستعمر العقل اول ما يستعمر
    وان علوم الاناسة والاثار والتاريخ نشات لتخدم الاستعمار لتستعمر العقول وتقنعها بتخلها و بتفوق الرجل الابيض
    والمغالطنى يقرا كتاب اثينا السودا
    وللراغبين فى تحرير عقلهم عليهم بكتاب
    Decolonizing the Mind
    for Nigogi Van Thio
                  

05-28-2007, 08:54 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Nasr)

    كتب Nasr
    Quote: فات على هؤلا ان الذين كتبو تاريخنا كانو ف الاساس موظفين فى خدمة الدولة الاستعمارية
    وان الاستعار يستعمر العقل اول ما يستعمر
    وان علوم الاناسة والاثار والتاريخ نشات لتخدم الاستعمار لتستعمر العقول وتقنعها بتخلها و بتفوق الرجل الابيض
    والمغالطنى يقرا كتاب اثينا السودا
    وللراغبين فى تحرير عقلهم عليهم بكتاب
    Decolonizing the Mind
    for Nigogi Van Thio

    علم الانسان والتاريخ والاثار لم تنشا لخدمة الاستعمار كما روج لذلك ادوارد سعيد في كتاب :الاستشراق
    ولكن يمكن القول ان الاستعمار وظف بعض هذه العلوم في خدمة اجندته .
    القول بالاصول السوداء للحضارة الانسانية هو اكتشاف من يصفهم بشاشا بالغزاة البيض ،وهي نظرية قديمة جدا بدات في الذيوع في العصور الحديثة في القرن الثامن عشر وليس في الستينات والخمسينات كما يتوهم بشاشا . هي اذن ليست من اكتشاف اساتذة بشاشا ، هؤلاء روجوا للنظرية وليس هم اصحاب النظرية.

    مؤلف كتاب "اثينا السوداء " الذي صدر الجزء الاول منه سنة 1987رجل ابيض ينتمي الى الثقافة البيضاء التي استعمرتنا .
    العلماء والمؤرخون الذين اعتمد عليهم انتا ديبوب السنغالي في اثبات نظريته حول الاصول الزنجية للحضارة المصرية في الخمسينات ، هم علماء اوربيون ، ابتداء من هيرودوت الاغريقي مرورا بفليني وشامبليون ونوح كريمر واخرين .
                  

05-27-2007, 06:33 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: فات على هؤلا ان الذين كتبو تاريخنا كانو ف الاساس موظفين فى خدمة الدولة الاستعمارية
    وان الاستعار يستعمر العقل اول ما يستعمر


    سلام يا ناصر، ليك وحشة!

    فعلا ياصديقي، اساس الهيمنة هيمنة علي الوعي، وليس الاحتلال لارض الخصم!

    لهذا الاحتلال الثنائي بعد ما اكمل مشروع احتلال وعينا واستعمارو، اخذ عصاه او رحل في هدوء من يدندن في الحمام، تحت دش بارد!

    حتي الان احنا كما قطر البضاعة، وعينا مسير علي قطبي قضيب الاحتلال الثنائي، Auto-Piolet عديل كده وياللعجب!

    ولهذا ماصدفة الكلام المتداول هنا عن تاريخنا افتراضا، تجاوزو الزمن اقلاهو من نصف قرن بالنسبة للمدرسة الافريقية، وربع قرن تقريبا بالنسبة لمدرسة المركزية الاوربية زاتا!

    كلام طراوة عن كيف كون الفور حاميين "ماعلمي" يعود لعشرينات القرن الماضي، وكما اوضح والدي دكتور بن، في الزمن داك، {بالذات مدرسة النموذج الاري للتاريخ}، داخل مدرسة المركزية الاورية، وكمدخل لنسب ارث حضارة كوش للقوقازيين، ابتدعت غلوتية حاميين ساميين وذنوج هذه!

    نعم في الفترة ديك بعض غلاة المركزية الاوربية حاولو، تصوير سكان شرق افريقيا، كقوقازيين، اي بيض عديل كده، تمهيدا لاعلان موروثنا الحضاري الذنجي، كارث قوقازي!

    كمدخل تم اختراع غلوتية الاصل الحامي لي ذنوجة شرق افريقيا، لفصلهم نهائيا عن اخوانم في غرب افريقيا، الNegroes الما معروف زاتو جو مقلعين من وين!

    ولهذا ماصدفة كيف انوف تماثيل اجدادنا كانت هدف اساسي لهؤلاء بغرض طمس كل مايدل علي ذنجية مؤسسي اول حضارة علي وجه الارض!

    جيش نابليون استخدم المدفع الرشاش لازالة انف ابي الهول "الجنوبي" بي مصطلحات الجلابة!

    عزيزي القارئ، غدا اذا شاهدت بوش في البيت الابيض، يقف امام المنصة، عليك بالتدقيق في صورة الSeal او الختم الرسمي لحكومة الولايات المتحدة في واجهة المنصة.

    هذا الشعار، من اولو لاخرو ارث كوشي، وباعتراف ابرز غلاة المركزية الاوربية في امريكا اليوم ميري ليفتويسكي، غريمة مارتن بارنال!

    ماذا يعني هذا؟

    للاسف البتصدو في السودان للكتابة عن تاريخنا، لايفقهون مثقال ذرة، خارج نطاق تراش المركزية الاوربية او صنوتا العربية!

    ده ما تعالي ولا غرور، وانما سرد لحقيقة معاشة بعينها!

    لااعرف شئ عن الاستاذ طراوة اومجالو، ولكن هنا في المنبر يشار اليه كاكاديمي "ضليع"!

    طبعا كل الاسامي المتداولة الان، في السودان في المجال ده، لاكاديميين، ضلييعين بحق!

    بي معني ضالعين في الاستلاب!

    اكتفو بي دور المحولجي، لقاطرة وعينا الحالي، او سكك استلابو الحديدية!

    وما الغريب ان يكون الواحد دباب عديل كده اومجرب حرب كوزير الداخلية الحالي، بدرجة استاذ كرسي، في علم النفس، كمان!

    برضو ضليع!
                  

05-28-2007, 06:38 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    نجدد الترحيب بالدكتور احمد (طراوة )
    ونشكره على الانضمام الينا وعلى هذه المساهمة الرفيعة
    ونستميحه العذر على التاخير في الرد
    لفت نظري قولك :
    Quote: فإننى اؤكد متابعتى بإهتمام و انتباه و حرص بل و تدقيق و حذر في القبول و الرفض وانا اقراء و اعيد قراءة ما يُكتب مرتين و ثلاث رغم حصار الظروف و ضيق ذات الوقت

    هذه ميزة القاريء المثابر و الحريص على ادارة حوار بناء مع الاخر فقبل الرد لا بد ان تعي جيدا ماذا قال الاخر والا سوف يجد نفسه بنقز بره الحلقة او على احسن الفروض يجد نفسه في معركة بلا معترك .
    Quote: و نشير لزاما ان الانسان الحديث الاول (الهوموسابين ) في صيغته الحضارية لمرحلتى الرعى و الزراعة قد تحرك ابتداء من وادى هور و أواش الاثيبوبى القديم الي جزيرة العرب و بقية اصقاع الدنيا وذلك قبل مائة الف سنة تقريبا و كذلك الي النيل الشمالي عبر الحلقة الانثروبولوجية التى عرفت بانسان كرمة .


    طبعا كان يمكن لبشاشا ان يتخذ من هذه النقطة مرتكزا لارضية مشتركة بينك وبينه لتدعيم نظريته حول مركزية الانسان الكوشي والحضارة الكوشية السودانية ولكنه لم يتوقف عندها البتة وحاول افتعال معركة متوهمة حول اصل الفور وتاويل اعتراضك على نسبهم العربي لخدمة اجندة سياسية . انت تهدف من ذلك الى القول ان ارض الفور وداي هور هو مهبط الانسان الاول لذلك لا حاجة للفور بادعاء نسب عربي !!
    مشكلة بشاشا انه يتوهم ان الحضارة الكوشية النوبية السودانية ماركة مسجلة باسمه لا يجوز غيره لاحد الحديث عنها حتى لو اتفق معه في كل اطروحاته . علما ان ما يقول به بشاشا واساتذته ليس جديدا كما يزعم وسوف نحاول تفنيد مزاعمه في سياق الرد على بعض ما جاء في مداخلاته .
    تقول :
    Quote: ارى ان نحرر النقاش و تنشئة التصورات و المفاهيم و بناء الفرضيات ، من سياج القشرة الصلبة للايدلوجيا الدينية ! بمعنى : اسقاطات العهد القديم علي المخيلة و خط سير الاديان الاحقة من مسيحية و اسلام ! و تراكم السوسيولوجيا عموما !

    اتفق معك في ذلك مع الاخذ في الحسبان ان التصورات الدينية ليست كلها ايديلوجيا بل يختلط فيها الواقع بالايديلوجي . ربما كان هذا هو قصدك ،
    لذلك سرعان ما تستدرك قائلا :
    Quote: قصدى تحديدا هو الانتقال الي فهم مثيولوجى-علمى اوسع و اكثر انفتاحا، يصالح بين ما جاء في آيات القران و بين المستلزمات العلمية الراهنة و نحن نعيد تدوير حركة البحث و التقصى العلمى


    لعلك لاحظت ولاحظ القراء انني انتهجت هذا النهج في المصالحة بين الكتب السماوية فيما بينها من ناحية وبين هذه الكتب والعلوم الانسانية من ناحية اخرى .وهذا هو ديدني دائما . انا ضد النظرة العدمية للتراث الانساني .وهنااتحدث بمنظور معرفي بحت وليس عقائدي .

    هذه مقاربة اولية لما ورد بمداخلتك التي اضافت لنا الكثير

    و نواصل
                  

05-28-2007, 11:14 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)
                  

05-28-2007, 11:43 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب بشاشا :
    Quote:
    عنوان الخيط "بلقيس الحبشية" او لمان زندقناهو بي بساطة قال لا هو ماقاصد كده بدل الاعتراف انو اخطأ مثلا!

    لا أدري هل مشكلة بشاشا في القراءة ام في الفهم ام في الاختلاف من اجل الاختلاف ؟!!
    عنوان البوست : " بلقيس الحبشة " القصد منه اتخاذ وجهة النظر الحبشية (اثيوبيا الحالية ) كمنطلق للبحث في اصل ملكة سبا التي يدعى الاثيوبيون انها انها حبشية .
    بدليل ان البحث يبدا بالقول :
    " يقول (كبرانجشت) اهم الكتب الحبشية المقدسة : ان بلقيس ملكة سبا حبشية وان سليمان ابن داوود النبي تزوجها وانجب منها منليك الاول الذي انحدرت من صلبه الاسرة السليمانية التي حكمت الحبشة وكان اخرها الامبراطور هيلاسي لاسي ، وان تابوت العهد (بيت الرب ) غادر اورشليم واستقر بالحبشة التي صارت منذ ذلك الوقت ارض الميعاد ، وصار شعبها هو شعب الله المختار !!
    هكذا تعتقد الكنيسة الحبشية ويعتقد الكثيرون من اتباعها
    . "

    ولكن البحث لا يتبني وجهة النظر الحبشية هذه ويطرح بعض التساؤلات ويميل الى انه من الممكن ان تكون ملكة سبا سودانية حيث ينتهي الى القول :
    " ويبدو ان ملكة سبا واحدة من هذه الكنداكات . "

    وكان ممكن لبشاشا ان يتخذ من هذا الاستنتاج قاعدة لارضية مشتركة ينطلق منها لتعزيز نظريته حول اسبقية الحضارة الكوشية ولكن يبدو انه لا يريد احد ان يشاركه هذه النظرية التي يتعامل معها كماركة واكتشاف مسجل باسمه !

    ان كلمة (مثلا ) في قول بشاشا في الاقتباس اعلاه : " بدل الاعتراف انو اخطأ مثلا! "
    يؤكد ان بشاشا على قناعة ان ليس في الامر خطأ او يحزنون وتدلل على ان اعتراض بشاشا هنا مفتعل وليس له ما يبرره .
                  

05-28-2007, 12:02 PM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Agab Alfaya
    من بعد التحية..
    Quote: "بلقيس الحبشية"

    ما جاء في حكم أرض اليمن

    Quote:

    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أحمد القرشي ‏ ‏وهارون بن عبد الله ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ ‏حدثهم قال حدثنا ‏ ‏فرج بن سعيد ‏ ‏حدثني ‏ ‏عمي ‏ ‏ثابت بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏سعيد يعني ابن أبيض ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏أبيض بن حمال ‏
    ‏أنه كلم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الصدقة حين وفد عليه فقال يا أخا ‏ ‏سبأ ‏ ‏لا بد من صدقة فقال إنما زرعنا القطن يا رسول الله وقد تبددت ‏ ‏سبأ ‏ ‏ولم يبق منهم إلا قليل ‏ ‏بمأرب ‏ ‏فصالح نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على سبعين حلة ‏ ‏بز ‏ ‏من قيمة وفاء ‏ ‏بز ‏ ‏المعافر ‏ ‏كل سنة عمن بقي من ‏ ‏سبأ ‏ ‏بمأرب ‏ ‏فلم يزالوا يؤدونها حتى قبض رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وإن العمال انتقضوا عليهم بعد قبض رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما صالح ‏ ‏أبيض بن حمال ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في الحلل السبعين فرد ذلك ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على ما وضعه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى مات ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فلما مات ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏انتقض ذلك وصارت على الصدقة ‏


    عون المعبود شرح سنن أبي داود

    Quote:

    ( أن عبد الله بن الزبير ) ‏
    ‏: الحميدي المكي ‏
    ‏( أخبرنا فرج بن سعيد ) ‏
    ‏: بن علقمة بن سعيد بن أبيض بن حمال . هكذا في سنن ابن ماجه في باب إقطاع الأنهار والعيون وكذا في أطراف المزي والتقريب والخلاصة ‏
    ‏( حدثني عمي ثابت بن سعيد ) ‏
    ‏: بن أبيض بن حمال كذا في سنن ماجه . وقوله عمي فيه تجوز فإن ثابتا هو عم أبيه سعيد وليس ثابت عما لفرج بن سعيد والله أعلم ‏
    ‏( عن أبيه ) ‏
    ‏: الضمير يرجع إلى ثابت ‏
    ‏( عن جده ) ‏
    ‏: أي جد ثابت ‏
    ‏( أبيض بن حمال ) ‏
    ‏: بدل من جده ولفظ ابن ماجه عن أبيه سعيد عن أبيه أبيض بن حمال وحمال بالحاء المهملة وتشديد الميم هو المأربي السبائي ‏
    ‏( أنه ) ‏
    ‏: أي أبيض ‏
    ‏( كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصدقة ) ‏
    ‏: أي في زكاة العشر أن لا تؤخذ منه ‏
    ‏( حين وفد عليه ) ‏
    ‏: أي ورد عليه وفدا ‏
    ‏( فقال ) ‏
    ‏: النبي صلى الله عليه وسلم ‏
    ‏( يا أخا سباء ) ‏
    ‏: بالمد وفي بعض النسخ سبأ بالهمز بغير المد . ‏
    ‏وفي القاموس : سبأ كجبل ويمنع بلدة بلقيس ولقب ابن يشجب بن يعرب واسمه عبد شمس يجمع قبائل اليمن عامة ‏
    ‏( لا بد من صدقة ) ‏
    ‏: العشر ‏
    ‏( وقد تبددت ) ‏
    ‏: أي تفرقت ‏
    ‏( ولم يبق منهم ) ‏
    ‏: أي من أهل سبأ ‏
    ‏( بمأرب ) ‏
    ‏: في القاموس مأرب كمنزل موضع باليمن انتهى وفي المراصد : مأرب بهمزة ساكنة وكسر الراء والباء الموحدة وهو بلاد الأزد باليمن وقيل هو اسم قصر كان لهم , وقيل هو اسم لملك سبأ وهي كورة بين حضرموت وصنعاء انتهى ‏
    ‏( سبعين حلة بز ) ‏
    ‏: حلة بضم الحاء واحدة الحلل وهي برود اليمن ولا تسمى حلة إلا أن تكون ثوبين من جنس واحد كذا في النهاية . وبز بفتح الباء وتشديد الزاي الثياب . وقيل ضرب من الثياب كذا في اللسان ‏
    ‏( من قيمة وفاء بز المعافر ) ‏
    ‏: قال في المراصد : معافر بفتح أوله وثانيه وكسر الفاء وآخره راء مهملة وهو اسم قبيلة باليمن لهم مخلاف تنسب إليه الثياب المعافرية . ‏
    ‏وقال الأصمعي : ثوب معافر غير منسوب ومن نسبه فهو عنده خطأ , وقد جاء في الرجز الفصيح منسوبا انتهى . وفي النهاية المعافري هي برود باليمن منسوبة إلى معافر وهي قبيلة باليمن والميم زائدة انتهى . وقال الجوهري . معافر بفتح الميم حي من همدان لا ينصرف في معرفة ولا نكرة لأنه جاء على مثال ما لا ينصرف من الجمع وإليهم تنسب الثياب المعافرية , تقول ثوب معافري فتصرفه لأنك أدخلت عليه ياء النسبة ولم تكن في الواحد انتهى ‏
    ‏( يؤدونها ) ‏
    ‏: أي الحلل ‏
    ‏( انتقضوا ) ‏
    ‏: ذلك الصلح والعهد ‏
    ‏( فرد ذلك أبو بكر ) ‏
    ‏: وروى الطبراني أن أبيض وفد على أبي بكر لما انتقض عليه عمال اليمن فأقره أبو بكر على ما صالح عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة ثم انتقض ذلك بعد أبي بكر وصار إلى الصدقة انتهى ‏
    ‏( وصارت على الصدقة ) ‏
    ‏: أي على العشر أو نصف العشر كما لعامة المسلمين في أراضيهم والله أعلم . والحديث سكت عنه المنذري . ‏



    Quote:
    تعليقات الحافظ ابن قيم الجوزية

    قال الحافظ شمس الدين ابن القيم رحمه الله : ‏
    ‏قال عبد الحق : لا يحتج بإسناد هذا الحديث فيما أعلم . لأن سعيدا لم يرو عنه فيما أرى إلا ثابت , وثابت مثله في الضعف , يعني هذا الحديث من رواية ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال عن أبيه عن جده . ‏



    للإستزادة..


    كلنا لآدم وآدم خلق من تراب..

    بس يا الفيا..
    الجماعة بتوع الراستا ديل ما بيحتجو بيهم..
    لسبب بسيط..

    لأنو ممكن خيالات طبيعية نتاج لركبان الفيل..
    أو عجاج دخانو القاجي بهناكـ..


    متابع معاكـ..
                  

05-28-2007, 12:38 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: A.Razek Althalib)

    Quote: بس يا الفيا..
    الجماعة بتوع الراستا ديل ما بيحتجو بيهم..
    لسبب بسيط..

    لأنو ممكن خيالات طبيعية نتاج لركبان الفيل..
    أو عجاج دخانو القاجي بهناكـ..


    ها ها ها ها
    حلوة والله يا عبد الرزاق .

    لكن امانة ما فيل !


    ***

    صحيح يا عبد الرزاق وردت سبا في الحديث وفي القران لكن لم يرد اسم بلقيس لا في القران ولا في الحديث حسب علمنا .

    الف شكر على اسهامك معنا وعلى المتابعة الرصينة ،
                  

05-28-2007, 02:54 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    go down

    (عدل بواسطة Bashasha on 05-28-2007, 02:56 PM)

                  

05-28-2007, 12:23 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: ما هو اصل اللغات السامية،
    كرر بشاشا هذا السؤال كثيرا ،
    واللغات السامية مصطلح لغوي يقصد به مجموعة من اللغات تشترك في خصائص مميزة من هذه اللغات الحية العربية والعربية والامهرية والتقري والتقراي ومنها المنقرضة وهي البابلية والحميرية والاشورية والاكادية الخ ..
    لقد وردت الاجابة ضمنا في حديثنا عن اصل الاجناس التي تتحدث هذه اللغات المذكورة .
    جاء في البحث :
    "هنالك نظريتان في أمر هذه العلاقة الوثيقة بين الحبشة واليمن القديم . الاولى تذهب الى ان العرب هاجرت من الحبشة الى الجزيرة العربية عبر اليمن والنظرية الاخرى تقول ان الاحباش هاجروا من اليمن الى افريقيا . بل ان من العلماء التاريخ والاثار من يذهب الى ان الانسان الاول مهده اثيوبيا ووفقا لهذه النظرية ان اول هيكل يمثل هيئة بشرية عثر عليه باثيوبيا ."

    وفي معرض ردنا على الاستاذ محمد جميل جاء :

    " ان العلاقة بين الاثيوبين /الكوشيين واليمن والجزيرة العربية موغلة في القدم من ذلك الثابت ان الكوشيين كونوا امبراطورية لهم في العهود الفرعونية شملت فلسطين وسوريا واطراف بلاد الرافدين وجنوب الجزيرة العربية واليمن واثيوبيا وارتريا الحالية والسودان وليبيا ."

    ولا شك ان الكوشيين تركوا اثر لغتهم في اللغات السامية لسكان هذه البلدان ففي العربية تجد كلمة كعبة وآمين وخلافها وقد الف لويس عوض كتاب كامل (فقه اللغة ) في تاثير المصرية القديمة على اللغة العربية والساميات الاخرى وقد قام الازهر بمصادرته . كذلك محمود القمني له ابحاث متفرقة في سائر كتبه عن اثر قدماء المصريين/الكوشيين في جزيرة العرب .

    ورد ايضا في معرض ردنا على محمد جميل :
    "اما جورجي زيدان فيقول في كتابه (العرب قبل الاسلام ) عن اصل الساميين نقلا عن الموسوعة البريطانية :
    " واختلفوا في موطن الساميين الاصلي .. ويقال بالاجمال انها ترجع الى اثنيين الاول راي اصحاب التوراة ان مهد الانسان في مابين النهريين ومنه تفرق في الارض . ولا يقول هذا القول من علماء هذا العصر الا قليلون .
    اما المستشرقون فرأت طائفة منهم ان مهد الساميين افريقيا ونظرا لقرب الحبشة من بلاد العرب اقليما ولغة قالوا ان مهد الساميين الحبشة ومن اصحاب هذا المذهب سالت وريتر . وانهم عبروا الى جزيرة العرب من بوغار باب المندب الى اليمن قبل زمن التاريخ ومن اليمن الى الحجاز ثم تزحت طائفة منهم الى فلسطبن وطائفة الى العراق ومنهم جاء السومريين والاكاديين .. وطائفة الى فينيقية . ويري اصحاب هذ الراي ان العبرانيون نزحوا من الحجاز .."

    ونحن نميل الى هذا الراي ولو صح فان النتيجة المنطقة ان اصل الساميين افريقي وانهم اكتسبوا لغاتهم السامية بعد هجرتهم من موطنهم الاصلي بافريقيا .
    ولكن بشاشا لن يرضى بذلك وسوف ياتي ويقول اننا تبنيينا رايه ، فنظرية الاصل الافريقي ماركة مسجلة باسمه !!!!!
                  

05-28-2007, 02:17 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب بشاشا :
    Quote: النوبيين ما عبدو الشمس

    لقد اوضحنا ان قدماء المصريين او الكوشيين /الاثيوبيين عبدوا الشمس ممثلة في اله الشمس رع .
    وكان له معبد شهير اسمه معبد الشمس بهلوببلس وكان يصور احيانا في شكل صقر .
    وكان تعدد الالهة : ايزيس وازوريس الخ .. ظاهرة مميزة عندهم اخذها عنهم الاغريق كما اعترف بذلك هيرودوت في تاريخه .
    وعلى بشاشا ان يثبت لنا كيف ان الكوشيين وقدماء المصريين والنوبيين لم يعبدوا الشمس ؟!
    اما قول بشاشا :
    Quote: الكوشيين ولا اقول الاثيوبيين الحاليين او السودانين الحاليين، هم من علمو العربي والغربي واليهودي، معاني التوحيد.
    لعلك تقصد بذلك توحيد الالهة في اله واحد والتي نادي بها الفرعون اخناتون الذي رفض عبادة امون رع ووحد الالهة في اله واحد اسماها اتون . ولكن ديانة اخناتون التوحيدية لم تستمر طويلا بعد موته اذ بقي في الحكم سبعة عشر سنة فقط .
    في كتابة " موسى والتوحيد " يقول فرويد - مؤسس علم النفس الحديث - ان موسى مصري او نوبي اخذ التوحيد عن اخناتون كما اخذ عادة الختان من المصريين واورثها بني اسرائيل . وهذا يعد اخطر محاولة لتفكيك المركزية اليهودية التوراتية من احد ابنائها النابهين . وهذا ليس راي فرويد وحده بل استند في ذلك على قراءات لجون برستيد في كتابه " فجر الضمير " عن فضل الحضار المصرية .
    كذلك يري هيردودت في تاريخه ان عادة ختان الذكور مصرية فرعونية اخذتها عنهم الشعوب الاخرى .

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 05-28-2007, 02:26 PM)

                  

05-28-2007, 02:57 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: ولكن البحث لا يتبني وجهة النظر الحبشية هذه


    عجب الفيا،
    لوكده ليه العنوان التقريري، ما كان في شكل تساؤل، علي نحو:

    هل بلقيس حبشية؟

    مثلا؟

    ثم منهجيا خطا ان تنطلق في تناول احداث ووقائع عمرها اكثر من 3000سنة بي تقويمك انت زاتك، من معطيات المسميات والحدود الاترسمت في عصرنا، اي البارحة! بدل الاعتراف بلخطا، حاولت كعادتك الالتفاف! ده عدم امانة معرفية، ينسف اي مصداقية ما تسميه بحث من الجذور!
                  

05-28-2007, 03:01 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب الاخ بشاشة
    Quote: عجب الفيا، عندو اسلوب عجيب اوغريب جدا في ادارة النقاش، اساسو التذاكي، استصغار عقل المتلقي، واللف والدوران ضحي او نصت نهار!

    من تجربتي الطويلة معاهو، متي ما زنقتو في حتة معينة، طوالي بروح زايق كلية من النقطة المحددة، وهو لايمكن يرد بي صورة مباشرة، علي سؤال مباشر علي الاطلاق!
    يا عزيزي بشاشة... عجب الفيا أورد مادة محددة... لك الحق الكامل في مناهضتها ودحضها
    وتفنيدها بالادلة والوثائق والشواهد التاريخية وبالحجة والمنطق
    ستجد عجب الفيا يقف وقتها معك ويأخذ بما أتيت به... الحوار الاكاديمي
    والبحثي والعلمي ليس ميدان أنتصارللذات وتسجيل نقاط شخصية بقدر ماهو
    أنحياز للحقيقة.......
    ......عجب الفياليس من دعاة التعالي والتميز العرقي ولا هو فريسة
    للدونية العرقية.......الرجل يعي حقيقة أن جل الاعراق البشرية أسهمت في
    مسار ومجري الحضارة الانساني ولكل شعب أنجازاته وأيجابياته وعليه سلبيات
    ......العنصري الزنجي قدم كغيره الكثير للحقل الانساني وقد تعرضت أسهاماته للنهب وأنتحلت من قبل أخريين ...وقد ساهم العهد القديم في الحط
    من أصحاب البشرة الداكنة وغذي الحضارة الحديثة بالنظرة الدونية للاسود
    ...... لنا أن نفتخر بحضارتنا وجذورنا الافريقية وما قدمناه في عهد
    نبتا ...تمازج شعبنا وعلي مختلف العصور بثقافات وأعراق أخري
    نتج عنها أنساننا الحالي....... أنسان شمال ووسط السودان والمنسوب للعروبة تجده أقرب لأنسان شرق أفريقيا من أي جنس أخر.....سمات أفريقية
    /شعر/أنف/لون بشرة/ وجود دم عربي لايضيف لنا عزا ومجدا وسريان الدم
    الا فريقي فينا لايعد منقصة أو حط من قدرنا ....نحن لانختار أعراقنا
    وأجناسنا ولكننا نتكيف معها بكرامة وأنفة وشموخ .....
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 05-29-2007, 00:13 AM)

                  

05-28-2007, 03:55 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: طبعا كان يمكن لبشاشا ان يتخذ من هذه النقطة مرتكزا لارضية مشتركة بينك وبينه لتدعيم نظريته حول مركزية الانسان الكوشي والحضارة الكوشية السودانية ولكنه لم يتوقف عندها البتة وحاول افتعال معركة متوهمة حول اصل الفور وتاويل اعتراضك على نسبهم العربي لخدمة اجندة سياسية . انت تهدف من ذلك الى القول ان ارض الفور وداي هور هو مهبط الانسان الاول لذلك لا حاجة للفور بادعاء نسب عربي !!


    عجب الفيا،

    نعم كداعية مركزية سودانية بالمعني الحرفي للمفردة، اي مركزية افريقية فما عندي التكتح معاك وكل الناس الفي الخيط ده بمافيهم الاستاذ طراوة، البتراوحو في طرحهم مابين استلاب عروبي واخر متغرب.

    اختلافنا الجذري مع الجميع في المنبر ده اوخارجو اصلا هنا، في حتة المرجعية.


    لهذا انت او من موقعك كمستلب عروبة او تغريب بتشوف كلامنا احنا عن ثقافتنا كاحتكار!

    كلامك ولا كلام طراوة عن كوش، لايخلق تلقائيا ارضية مشتركة معانا، بل علي العكس تماما بزيد الحيطة القايمة سلفا بينا، طوف طوفين!

    ليه؟

    لانو كلام عن ثقافتنا بعيون عربية او غربية، وبالتالي، لاتملكون غير تشويه الامر برمتو كما سنوضح عندما نتناول كلامك المضحك عن عبادة الكوشيين للشمس، يالبتنظر لينا ك"راستا"، مؤمنا علي كلام "افرغ من فؤاد ام موسي" اب رزقة، العامل عربي زيك!

    اما كلامك عن دوافع بشاشا السياسية، فايضا يؤكد مرة اخري، استصغارك لعقل المتلقي، لانك وكغيرك من مثقفاتية الجلابة، بتتنفس سياسة في كل شولة او حرف خطه قلمك، هنا!

    عايز دليل اكثر من مرجعية مركزيتك العربية، كمستلب زيك او زي اب رزقة الحايم ليهو بي صورة لي "سعن" اي جلد قديم، مخطوط عليهو شجرة اصلو، كعربي من قبيلة جهينة كمان؟

    بعدين طراوة تحدث عن عدم ايمانو بحامية الفور، مش عروبة الفور!

    فهل مفردة حامي تعني لديك عربي؟

    اي نعم بشاشا ما زيك يستصغر في عقل المتلقي، داسي منطلقاتو السياسية، يدعي الموضوعية، الحياد، والعلمية، الي اخر اساليب تدجينكم او ضحكم علي دقون القراء انت او طراوة.

    لااؤمن بي افيون الحياد، الموضوعية، بالصورة المطلقة المتداولة لديكم، كخم وارهاب فكري.

    انت عجب الفيا، مامحايد ولن تكون.

    بل انت كجلابي وعروبي محارب بي طريقتك او اسلوبك البارد، في الصفوف الامامية لي اقليتك كشمالي، ولاتختلف عن غلاة الجلابة الا في مستوي الغتاتة والتمثيل.

    فبطل تعمل فيها ماعندك ميول او دوافع سياسية، ذي بشاشا كما تحاول خم المتلقي.
                  

05-28-2007, 04:22 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: الحوار الاكاديمي
    والبحثي والعلمي ليس ميدان أنتصارللذات وتسجيل نقاط شخصية بقدر ماهو
    أنحياز للحقيقة.......


    كمال عباس سلامي،

    فيما اتصل بالاخ عجب، فلكم رايكم في كلامو ولنا راينا.

    الاختلاف ماصدفة.

    ده تجلي علي مستوي اصغر، لذات الاختلاف والصراع الانتهي بمحارق التطهير في بلدنا.

    اذا بتشوف في مركزية عجب العربية، روحك، فنحن نري في ايهاب منطلقاتو، ملامح غزاتنا، في شكل استلاب.

    عجب الفيا لايختلف عن اي من غلاة الجلابة الا في المقدار اي الاسلوب!

    بالنسبة لي كلامك الحالم المثالي عن مايسمي بالبحث العلمي والحوار الاكاديمي والانحياز للحقيقة، فلا نؤمن بالخرافة ولن نلدغ من ذات الجحر اكثر من مرة!

    الفي يدو القلم، كان غزاتنا، ولا وكلاهم الجلابة، هو البحدد ماهو العلمي، وماهي الحقيقة يا عزيزي!

    بطل مثالية!

    مالحدي الخمسينات، كان عادي بنقرا في القواميس الغربية كيف النوبيين عبيد او كيف الانسان الاسود قط لم يسهم في تاريخ البشرية بشي، بخلاف انو كان منذ الازل مادة استعباد!

    الكلام ده كان علم او حوار اكاديمي وانحياز للحقيقة!

    اوقبل العلم كان دين عديل كده، كما في اللعنة الشهيرة علي نسل حام، او حتي الاسلام او شريعة الثقافة العربية الي هذا التاريخ!

    عجب الفيا، كمستلب يحمل كل هذا داخله!

    نعم سندروم The Oppressed Mind كامضي سلاح في ايدي غزاتنا!

    انسي "افيون بحث علمي" او دجل "انحياز للحقيقة" هذا!

    ماعندك كل اساليب التدجين والهيمنة بتاعتنا احنا، كاقلية شمالية، قايمة علي اسس "الانحياز للحقيقة" هذه!

    هل هو فعلا انحياز للحقيقة، ام لمكاسب الحظوة بالميلاد، لاقلية الجلابة؟
                  

05-28-2007, 04:57 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب كمال بشاشة
    Quote: اذا بتشوف في مركزية عجب العربية، روحك، فنحن نري في ايهاب منطلقاتو، ملامح غزاتنا، في شكل استلا
    ب.
    قل لي أين أحتكم عجب الفيا لما يسمي بالمركزية العربية وأين متي تنكر
    لجذوره الافريقية?
    يا بشاشة كلامي ينحصر في نقطة محددة ناقش أفكار عجب الفيا وما يطرح
    دون شخصنة النقاش أو المساس بشخص الفياأو تجريمه أو دمغه بحكم مسبق
    ببساطة ننتظر تفنيدا وضحدا موضوعيا لما يطرحه عجب الفيا
    ..... كمال
                  

05-28-2007, 05:27 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: يا بشاشة كلامي ينحصر في نقطة محددة ناقش أفكار عجب الفيا وما يطرح
    دون شخصنة النقاش أو المساس بشخص الفياأو


    كمال عباس،
    ماذا تعني مفردة شخصنة في قاموسك؟

    ان نصفو بالعروبي والمركزية العربية، فهل هذا شخصنة ومساس بشخص الفيا؟

    اذا كده فليكن.

    ياخي مرة اخري زي ماانت حر تتكيف لي كلام الفيا، البتشوف فيهو روحك كجلابي، انا كمان حر اري فيه كل بلاوينا في السودان فيما اتصل بالصياغة الحالية لما يسمي بتاريخ السودان.

    مرة اخيرة بطل تفرض رؤيتك لي عجب علي الاخرين.

    مافي زول هنا اتكلم عن عجب في خاصة نفسو عشان تملي خشمك او تكورك شخصنة.
                  

05-28-2007, 05:37 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    وكتب بشاشة
    Quote: مرة اخيرة بطل تفرض رؤيتك لي عجب علي الاخرين
    .
    وأين فرضت رؤيتي هذه? أليس من حقي التعبير عن حق الاختلاف معك في رأئك حول عجب الفيا?
    وعموما نرجو أن تجيب علي الاتي
    Quote: قل لي أين أحتكم عجب الفيا لما يسمي بالمركزية العربية وأين متي تنكر
    لجذوره الافريقية?

    كمال
                  

05-28-2007, 06:27 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    Quote: ونحن نميل الى هذا الراي ولو صح فان النتيجة المنطقة ان اصل الساميين افريقي وانهم اكتسبوا لغاتهم السامية بعد هجرتهم من موطنهم الاصلي بافريقيا .
    ولكن بشاشا لن يرضى بذلك وسوف ياتي ويقول اننا تبنيينا رايه ، فنظرية الاصل الافريقي ماركة مسجلة باسمه !!!!!


    عجب الفيا:

    انت اضفت الجعزية الكوشية لما اسميته ب"اللغات السامية" هل ده حاصل ولاما حاصل؟

    اذا اصل ماتسميه "لغات سامية" اصلا افريقي، فما معني مصطلح "لغات سامية" من الاساس؟

    انت كما ذكرنا تراوغ، تلف او تدور حول نفسك، في استصغار واضح لعقل المتلقي!

    زي ماقنا، كقطر بضاعة يسير علي قطبان المركزية الاوربية، لاتملك الا تتبع كل التعرجات الحربائية لغزاتنا الحاولو يلفقو اصل قوقاذي او ابيض للحضارة، بمثل هذه الحيل والاعيب القردية والبهلوانية اللتي يجيدها، هنا، عجب الفيا!


    هل تبني عجب الفيا، في الاخر او قصبا عنو، كلامنا من دون اعلان ذلك؟

    نترك للقارئ الحكم:

    بتاريخ اليوم، عجب الفيا كتب:
    Quote: فان النتيجة المنطقة ان اصل الساميين افريقي


    اما قبلها بتاريخ December 7, 2003 كتب عجب الفيا:

    Quote: كده ساكت بالعافية يعني يا بشاشة دايرني اسلم بان اصل اللغة العربية
    هو اللغة النوبية الكوشية والا!
    اليست هذه المزايدة بعينها ؟اليس هي القناعات الايدولوجية التي
    تفسد النقاش العلمي وتغبش الرؤيا.
    انت فقط لانك نوبي او نوباوي تريد تقنع نفسك وتقنع الاخرين بان
    اللغة النوبية هي اصل اللغة العربية!
    انا طبعا ما عندي مشكلة ان يكون اصل العربية فرعوني او نوبي او
    دينكاوي لكن ذلك لا يتاتي بالعضلات.



    راجع:
    Re: مدخل الي الوشائج اللغوية بين الحبشية والعربية

    في الاساس وبتاريخ December 7, 2003 كان راي عجب، انو اللغات الكوشية ممثلة في الجعزية، اصلها سامي زي حام اخو سام الجدو نوح السامي! حيث صرح عجب بالنص:

    Quote: عرفت بعد ذلك من خلال مطالعاتي في فقه اللغة إن هنالك فرعا في اللغات يسمى مجموعة اللغات السامية وهي العربية والحبشية والعبرية والآرمية والسيريانية ,والأشورية البابلية وأن هذه اللغات ذات أصل واحد هو اللغة السامية نسبة إلى سام بن نوح


    راجع:
    Re: مدخل الي الوشائج اللغوية بين الحبشية والعربية

    الان عزيزي القاري، نعلم انو عجب اخيرا رفع البيرق مستسلما، بالاصل الذنجي للغة العربية!

    لوهاجر، الذنجية هي من انجبت اسماعيل السامي، فده اصلا ما عايز نقاش لولا مكر الايدلوجيين، الحاولو رمينا بدائهم وينسلو، ولكن مثقفاتية الجلابة يلقوها عند الغافل!


    عزيزي القارئ،
    الزمن داك كنت جديد من الورقة في المنبر، ولهذا عجب حاول ارهابنا، بذجرنا ودمغنا كايدلوجيين، بينما هو عالم كبير جدا، موضوعي، عقلاني، او ماعاطفي، زي "النوباوي" بشاشا، الجاي يطلع اصل اللغة العربية، نوباوية كمان، قليل الحيا!

    الزمن داك ماكنت عندي صورة!

    منتهي الغرور والاستعلاء الاجوف!

    الان او قصباعنو، هاهو يعترف بالاصل الذنجي {عديل كده، عشان المفردة دي مكروهة عند الناس ديل}، لي لغات العجب السامية!

    تاني خلي واحد يجي يقول لي نحن عرب!
                  

05-28-2007, 08:04 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 26619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلقيس الحبشية ،، (Re: Agab Alfaya)

    كتب عجب الفيا

    Quote: لقد اوضحنا ان قدماء المصريين او الكوشيين /الاثيوبيين عبدوا الشمس ممثلة في اله الشمس رع .
    وكان له معبد شهير اسمه معبد الشمس بهلوببلس وكان يصور احيانا في شكل صقر .


    هذا نموذج لي كلام عجب الفيا عن كوش، القال بشاشا عايز يحتكرو!

    قنا المركزية الاوربية شوهت زورت بل همبتت تاريخنا، وهاهو عجب ياتينا بالدليل!

    قنا تناول عجب لي تاريخنا، من ذات زاوية تناول المركزية الاوربية، لايخلق اي ارضية مشتركة معنا، بل يدمر ماكان هناك من ارضية، ان كانت هناك ارضية!

    اجدادنا، الذين وهبو البشرية معاني التوحيد منذ اكثر من 40,000 سنة، لم يعبدو الشمس او القمر او الكباش او الخنافس او الطيور، كما صور عقل ثقافة المهد الشمالي، المادية التجسيمية!

    المضحك انو عجب ينقل هذا المسخ بي ضبانتو هنا او بلا خجلة!

    طبعا هولا يفعل هذا ببراة كما يبدو للناظر!

    العجب عروبي وبالتالي متحامل علي كل ماهو ذنجي، وبالتالي، ضمنيا يجد متنفس في تعالي او غرور المركزية العربية، ممثلين في فقهاء ومفسري الاسلام العروبي، اي الاسلام السياسي!

    ولهذا وايمانا منه بالاصل السامي للحضارة كمستلب قومية عربية، عجب الفيا، في دواخلو مؤمن بي ترهات الاسلام العروبي الاستعلائي، عن كيف العرب هم من اخروجو الافارقة عبدة الظواهر الطبيعية من ظلمات الشرك والي نور التوحيد!

    الفهم المادي التجسيمي للدين، هو من اهم سمات ثقافة المهد الشمالي، للحضارة!

    العجب لايعرف معرفة نقدية كهذه عن طبيعة العقل الغربي او العربي، لغياب المسافة النقدية المطلوبة، لتناول الظاهرة موضوع الملاحظة، بالدراسة!

    لهذا القران نفسو ملئ بالتعابير التجسيمية المادية، من باب المقاربة، او توصيل الفكرة للمحيط الثقافي المادي "النزل" فيهو القران!

    لاحظ لي مفاهيم، النزول والصعود، كلام الله، لسانو العربي المبين، جبريل، العرش، يد الله، اذن الله، عين الله،..الخ!

    عشان كده ذات الوهابي البكسر القباب، بحكم فهمو المادي التجسيمي لي مفهوم الشرك والتوحيد، هو البقول الاستواء علي العرش معلوم والكيف مجهول!

    مجهول هذا شغل مخارجة، لانو سينتهي به الامر بمثل هذا التجسيم، الي ذات اله عمر بتاع العجوة، لوما اتخارج بي نفاج "مجهول" هذا!

    زي ماقنا، الاسلام الحالي، السبائي كان ممارس كما هو، منذ قبل 1000عام من تاريخ ميلاد رسول اسلام القرن السابع، الذي اتي كتنقية للاسلام الكوشي السبائي، من مظاهر الشرك التجسيمية اللتي اتي بها العرب الساميون، لمستعمرة كوش في جنوب الجزيرة العربية!

    بالمناسبة دور بلال الكوشي في بلورة اسلام القرن السابع، حتي الان لم يسلط عليه الضوء علي الاطلاق!

    دورو كان اعظم بكثير من دور ابوبكر مثلا، ولكن منو البقدر يقول البغلة في الابريق مع تكفييري الامبريالية العربية؟

    سنواصل هذه النقطة ونفضح جهل الفيا، عشان تاني مايجي هنا او كمان بي قوة عين ينشر سموم استلابو بلا خجلة!

    شئتم ام ابيتم، هذا زماننا نحن، القادمين من احشاء ملايين الضحايا الذين وهبو حياتهم دفاعا عن هويتهم الثقافية، في وجه جنود استلاب امبريالية غزاتنا العرب والغربيين!

    المجد لهم، ويا ويل المستلبة!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 5:   <<  1 2 3 4 5  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de