دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: ابو جهينة)
|
الزول السمح (الفات الكبار والقدرو) ، صديقنا العريس الأديب عجب الفيا
كنت منذ سنوات وما زلت حين يمازحني بعض الإخوة العرب بكلمة "زول" -وهم لسبب لا أدريه مغرمون بهذه المفردة "زول"- أجدني غير مسامح بل أصل إلى درجة الحدة. قلت لأحدهم مرة وعلى مسمع من جمهور: لماذا تجهلون لغتكم، وترمون الغير بالعجمى؟ وشرحت له (وكنت أعني الجلوس كلهم من الأعراب حتى يسمعوا ويعوا): زول يا أخي كلمة عربية شديدة الفصاحة، وتعني الرجل المقدام ، الفطن والحلو الجانب! ثم أشرت إلى أحد القواميس العربية - لآ أذكره الآن- وانصرفت لحالي!!
على الصعيد الشخصي لست حريصا أن أثبت عروبتي من نقيضها..لقد تجاوزت هذه الأحجية من زمان ‘ فأنا إنسان قبل كل شيء وتحدثي بلغة وإجادتها معا لا يشفعان لي بحق الإنتماء إلى الفصيل الإثني الذي يتحدثها كلغة أولى. أنا مرتاح في بلد إسمه السودان يحتل مليون ميل مربع من قارة المستقبل أفريقيا. وأدعي كسوداني أن لي الفضل على ثقافة العرب بأن منحتها خصوصية وفرادة في هذا الركن من العالم.
شكرا لك ، فأنت تتحفنا دائما بالمثير والفريد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
أخي الأستاذ الناقد/ عجب الفيا
صدقني ليس هنالك أي إحساس بالذنب أو الخجل من استخدام كلمة زول أو سواها من كلمات عامياتنا السودانية. ربمايكون سبب امتعاضي في الحالات التي أشرت إليها رد فعل طبيعي على الصيغة التهكمية التي ينطق بهاالإخوة العرب كلمة "زول" وهم ينادون أحدنا..إذ علاوة على جهلهم بمعناها السامي والنبيل فإنهم يقولونها في الغالب بصورة مستهجنة وعقيم. أو ربما....أن طبعنا الفطري والسليم يقف أحيانا عرضة في تقبل المزحة "الثقيلة" حتى لو كانت بريئة..فلسان حال السوداني في مثل هذه الأحوال يقول: "أنا جني وجن الحقارة"!!
وسلمت لي أيها الصديق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: فضيلي جماع)
|
شكرا لإضاءتك التي نتمنى أن يدرك معناها بعض( الأزوال ) خاصة في الخارج الذين أصبحوا عارا على المعنى ..... وبعيدا عن المعنى اللغوي الذي تطرقت إليه وبحكم معايشتنا لإخوتنا العرب وعيشنا في دول الخليج التي هي ( أمم متحدة ) بفضل كم الجنسيات التي تعيش بها فإن كلمة زول تعني فروقا كبيرة تميز حاملها عن الإخوة والأشقاء والأصدقاء وحتى الأعداء في بلاد الله الواسعة ... زول عمليا عنت التجرد والتفاني والصدق وعدم القبول ب ( الحقارة ) ... زول عنت الحكمة والحكم الصائب في كل الأمور وعنت أيضا إقتحام كل مجالات الحياة والبروز فيها ... عنت أفضل من يكتب ويقرأ ويتكلم العربية ... زول أيضا عنت التواضع والعفوية التي وصلت حد السذاجة أحيانا.. وعنت طيب المعشر وحسن الخلق وكافة الصفات الحميدة ... وقد أحس الكثيرون بخطر صفات الزول الفطرية فباتوا يجسدون الكثير من الصفات السيئة التي يحاولون إلصاقها به كالكسل كما حاول البعض النيل منه إعلاميا كما فعل الكويتي داوود حسين منذ سنوات في تجسيده للزول ذلك التجسيد الدرامي المستفز الذي تصدى له الكثير من الأزوال بأقلامهم النيرة ... وربما ما أعطى غير الأزوال الفرصة في محاربتهم تلك القلة المحسوبة عليهم والتي اشتهرت بالجرائم المالية المختلفة والجرائم الأخلاقية كالسكر والزنى والإهمال وغير ذلك من الجرائم ... وأيضا من صعدوا الحياة بالأصانصير مستقلين الحرام والحلال ولم يحاولوا الصعود بالسلالم ... ورغم ذلك غلبت صفات الزول الأصلية على الصفات الدخيلة والمكتسبة ... الزول الآن هو القائد في كل مكان والعارف في كل شيء والمتقن لكل شيء والمخطط لكل النجاحات البنائية ... هذا على المستوى الخارجي عند احتكاكه بالآخرين .. والغريب في صفات الزول ذلك التناقض العجيب فهو في الخارج صانع كل المعجزات أما في داخل وطنه فقد ...... (صنع منه دولة عظمى إستفادت من كل خيراتهـــــــــــــــا!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) عجبي !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: ABDELDIN SALAMA)
|
Quote: ... زول عمليا عنت التجرد والتفاني والصدق وعدم القبول ب ( الحقارة ) ... زول عنت الحكمة والحكم الصائب في كل الأمور وعنت أيضا إقتحام كل مجالات الحياة والبروز فيها ... عنت أفضل من يكتب ويقرأ ويتكلم العربية ... زول أيضا عنت التواضع والعفوية التي وصلت حد السذاجة أحيانا.. وعنت طيب المعشر وحسن الخلق وكافة الصفات الحميدة ... وقد أحس الكثيرون بخطر صفات الزول الفطرية فباتوا يجسدون الكثير من الصفات السيئة التي يحاولون إلصاقها به كالكسل كما حاول البعض النيل منه إعلاميا كما فعل الكويتي داوود حسين منذ سنوات في تجسيده للزول ذلك التجسيد الدرامي المس تفز الذي تصدى له الكثير من الأزوال بأقلامهم النيرة .. |
الاخ abddeldin salama جزيل الشكر علي هذه المداخلة الثرة واتفق معك في الدلالات المتعددة لكلمة زول ، كما اتفق معك ان الحسد الذي دفع الاخرين للنيل من قيم الزول هو نفس الحسد الذي دفعهم الي النيل من فصاحته وكفاءته اللغوية عندما اشاعوا عنه انه لا يحسن نطق القاف مع انهم هم لا يحسنون نطق ثلاث ارباع الابجدية العربية وللاسف صدقنا هذه الفرية كنوع من جلد الذات الذي نتفنن فيه وما في (زول ) قاليهم انتوا بتقولوا في شنو ؟!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: فضيلي جماع)
|
استاذي فضيلي ، شكرا علي تفضلك بالتعقيب ،
اثناء اقامتي بالخليج لاحظت ان كل الجاليات العربية تتمسك بلهجاتها الوطنية في التخاطب فيما بينها وبين العرب الاخرين ، ما عدا السودانيين . تجد السوداني دائما يقلد اللهجات العربية الاخري في حديثه مع غيره من العرب . وحتي كلمة زول التي ينادي بها العرب السوداني لا يستعملها السوداني سواء مع بني جلدته او مع غيره من العرب . لا يوجد تفسير لهذه الظاهرة سوي احساس السوداني بالخجل من لهجته . اتفق معك ان استعمال كلمة زول بطريقة ممجوجة وسمجة وفيها نوع من الحقارة قد ادي بالسوداني ان ينفر من هذالكلمة ولكن هذا النفران شجع اؤلئك الناس في التمادي اكثر في مج هذه الكلمة وسمجها . والحل هو ان نحاول نحن السودانيين ان نتمسك باستعمال واشاعة هذه الكلمة مع غيرنا حتي نمنحها صفة العادية وننزع عنها كل غواية .
اما القول بانه علينا بالاكتفاء باننا سودانيين وبس . فهو مع وجاهته ، الا انه ينطوي علي نوع من الهروب من مواجهة الحديث عن المكونات الثقافية واللغوية لهذا ( السوداني ) . كوني سوداني يجب الا يتعارض مع الاعتزاز بانتمائي العربي ولساني العربي وهذا بدوره يجب الا يتعارص في ذات الوقت مع انتمائي الافريقي وثقافتي الافريقية . كذلك يجب الا يفهم اعتدادي بلساني العربي بانه استجداء للعروبة من الاخر العربي . ان هذه الافروعربية التي ينفرد بها السوداني كان المفروض ان تكون مدر فخر ولكن للاسف السوداني دائما ينظر الي هذه التشكيلية الفريدة كمصدر للانزعاج وعدم الرضا عن الذات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: jini)
|
Quote: اما القول بانه علينا بالاكتفاء باننا سودانيين وبس . فهو مع وجاهته ، الا انه ينطوي علي نوع من الهروب من مواجهة الحديث عن المكونات الثقافية واللغوية لهذا ( السوداني ) . كوني سوداني يجب الا يتعارض مع الاعتزاز بانتمائي العربي ولساني العربي وهذا بدوره يجب الا يتعارص في ذات الوقت مع انتمائي الافريقي وثقافتي الافريقية . |
الأخ الكريم عجب الفيا على المستوى النظرى اتفق معك تماما ولكن على المستوى العملى ما ذا تقول فى استعلاء العرق العربي على العرق الافريقى وغمطه استحقاقته وفرض ثقافته عليه! اى المشكلة ليست فى شخص واحد متنازع الهوية انما فى شخصية ذات هوية عرفية تفرض ثقافتها على هوية أثنية اخرى!! ولك ودى جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: jini)
|
الأستاذ الكبير عجب الفايا و المتداخلون الكرام
تحية طيبة و بعد
درج البدو في منطقة نجد على إستعمال كلمة زول في سياق حديثهم عن شخص عزيز أو شخص له مكانة خاصة جدا في قلوبهم. و تكثر كلمة زول في أشعار البادية المعروفة بالشعر النبطي.
مثال :
يامن يراعيني بعينه وأراعيه بعيون قلبي كلما لاح زوله
ويقول شاعر آخر يا ذا القمر ياللي علينا تضوي ما شفت زول حبيّبي بين الأزوال
و يقول آخر :
قبل أسافر وتنسى جيت أسلم عليك ,, جيت أبي عمري اللي أكتشفته غدا هاك دمعة عيوني باكية تشتكيك ,, هاك ريح ضميرٍ مااستراح وهدا جرب الخوف مره..حس به يعتليك ,, إرفع الصوت ماتسمع لصوتك صدى ماتناظر عيوني زول هذي وذيك ,, ولايهز المسامع إسم ريم وهدى
و يبدو أن البربر المغاربة كانوا يطلقون أيضاً على شخصية نسائة بارزة في مقام ( الشيخة ) أو ( الزعيمة ) .. ( زويلة .. تصغير زولة ) و من عمق هذه الفئة إنطلق أولئك المغاربة الذين بنوا باب زوية في القاهرة أيام بنا القاهرة و الذي عليه تم شنق السلطان طومان باى الذي قاوم الغزو التركي العثماني.
Quote: أما باب زويلة, فقد سمي بهذا الاسم نسبة الى قبيلة من البربر بشمال افريقيا, انضم جنودها الى جيش جوهر لفتح مصر.. وباب زويلة هو الباب الثالث الذي لا يزال يقاوم عوامل الزمن والاهمال بعد بابي النصر والفتوح, ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها |
شخصيا أفخر أيما فخر بأن أكون كسوداني و يشار إلي بكلمة زول .. ليس لأنها كلمة عربية ضاربة في جذور اللغة العربية لغة القرآن الكريم فحسب ، و لكن لأن الكلمة في حد ذاتها ذات مضمون يحتوي ( معنى الإنسان ) القابل للزوال عن هذه الفانية ، و عن معنى ( زوال النعم ) و ( زوال العافية ) و زوال عدة أشياء تدخل في مفهوم أن ( الأيام دول ) .. و أنها دولاب. و هي حقا كلمة يستحقها السوداني هذا الذي أعتقد أنه بالفعل من سلالة سيدنا أيوب الصابر.
سنواصل بحول الله
(عدل بواسطة ابو جهينة on 11-12-2005, 03:27 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: ابو جهينة)
|
Quote: درج البدو في منطقة نجد على إستعمال كلمة زول في سياق حديثهم عن شخص عزيز أو شخص له مكانة خاصة جدا في قلوبهم. و تكثر كلمة زول في أشعار البادية المعروفة بالشعر النبطي.
|
القاص والاديب المبدع ابو جهينة جزيل الشكر علي هذه المعلومات القيمة عن كلمة زول عند اهل نجد والشعر النبطي ، طبعا طالما ان هذه الكلمة دونت وأرخ لها في امهات المعاجم لا بد انها كانت مستعملة عند كثير من القبائل العربية ثم اندثرت في لغة كلام كثير منهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: jini)
|
Quote: وكما قلت يا أخى عجب الفيا لكل مقام مقال لم ارى مقاما أنسب من هذا المقام و بلدنا تتقطع اوصاله بسبب هذا الوهم والتوهم ولو انك طالبت السودا نى بان يكون زولا بحق وحقيقة لمررت دون تعليق يا صديقى!
|
العزيز جني لمصلحة الحوار هل تسمح ان اطلب منك بعض الاستيضاح قبل الخوض في التعقيب : ماذا تقصد بالوهم والتوهم في الاقتباس اعلاه ؟ ما المقصود من مطالتي السوداني ان يكون زول بحق وحقيقة ؟ ولك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: العزيز جني لمصلحة الحوار هل تسمح ان اطلب منك بعض الاستيضاح قبل الخوض في التعقيب : ما المقصود من مطالبتي السوداني ان يكون زول بحق وحقيقة ؟ ولك ودي |
بموجب التوصيف لكلمة زول الذى اوردته: (" الزول : (الشخص ) الظريف يعجب من ظرفه ، والجمع أزوال . والأنثي زولة . وهي المراة الفطنة ، الداهية ، وقيل : الظريفة . والزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته . والزول : الجواد (الكريم ) .. " . يقول الطيب صالح في سياق حديثه عن انفراد اللهجة السودان%E
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: jini)
|
Quote: ماذا تقصد بالوهم والتوهم في الاقتباس اعلاه ؟
|
الوهم والتوهم هو ان نعتبر اهل السودان مجتمع homogeneous the contents of this post as well is selfexplanatory just go over it and you will get my drift jini
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: jini)
|
Quote: الوهم والتوهم هو ان نعتبر اهل السودان مجتمع homogeneous the contents of this post as well is selfexplanatory just go over it and you will get my drift jini |
وهل تجانس المجتمع السوداني لا يكون الا بالقضاء علي اللغة العربية والثقافة العربية ؟ هذا هو الوهم والتوهم الاكبر يا جني ! ان انصاف الاثنيات الاخري لا يكون بنفي هذا الوجود (العربي السوداني ) بل يكون بالاعتراف المتبادل بين كل المجموعات الانثية وبالاحترام المتبادل لكل الثقافات واللغات وفق اطر ونظم سياسية وادراية يرتضيها الجميع . الحقيقة التي لا يمكن المجادلة حولها ، انه رغم هذا اللاتجانس وهذه التعددية الثقافية الا ان هنالك قواشم مشتركة تجمع بين السودانيين وتوحد بينهم ، من بين هذه القواسم المشتركة اللغة العربية . هنالك عربي جوبا وعربي نيالا والفاشر وعربي امدرمان وعربي همشكوريب ، كل هذه الروافد تصب في مجري واحد كبير هو اللهجة السودانية القومية التي تميز السوداني عن المصري عن الشامي عن الخليجي عن المغربي . كلمة زول التي عرف بها السوداني بين الشعوب الاخري موجودة في هذه اللهجات الجهوية التي تمثل اللهجة القومية السودانية . فاذا جئنا نحن وتقصينا تاريخ هذه الكلمة ودلالتها المعجمية ووجدناها تشير الي معاني ايجابية لها وجود معتبر في الشخصية السودانية ويمكن ان تشكل القاسم المشترك لهذه الشخصية بمختلف انتماءاتها الجهوية والاثنية ،فكيف ياتي الرد علينا بان المجتمع السوداني مجتمع غير متجانس ؟! وهل احلال لغة وثقافة الدنيكا مثلا او الزغاوة او الفور او البجة مكان اللغة العربية سيحل هذه الاشكالات ويخلق من هذا اللاتجانس تجانس ؟!
Quote: ولو انك طالبت السودانى بان يكون زولا بحق وحقيقة لمررت دون تعليق يا صديقى!
|
يبدو انك لم تأبه يا جني للملاحظة التي اثبتها في الهامش اسفل الموضوع حيث قلت في سياق التعليق علي المعاني النبيلة لكلمة زول : " هذا لا يعني غض الطرف عن الجوانب السلبية في الشخصية السودانية ولكن لكل مقام مقال " . وكان قصدي بهذه الملاحظة هو التحذير من التعميم واعطاء القاريء اشارة بانني واعي تماما بالنظرة الديالكتيكة للظاهرة التي اتحدث عنها . ان ما جري ويجري في دارفور وغيرها شيء فظيع ويتعارض مع صفات وقيم (الزول ) التي اوردناها. ولكن ادانة ذلك ، لا يكون بادانة كلمة وزل وشطبها من القواميس !! ان علاج هذه الفظائع والانهاكات لا يكون بخلع انتماءا تنا والتنكر لواقعنا ولوجودنا الثقافي والاثني المتعدد المتشابك ، وانما بايجاد الحلول السياسية الكفيلة باستيعاب هذا الكل المركب . ولا يكون هذا (بالشراكة) بين الانقاذ والحركة الشعبية !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
الحبيب عبد المنعم ، تحياتي الحارة لك ولمن معك ، وبعد
وأكاد ألخص لك الشخصية ا لسودانية في بعض المواقف العملية ومنها أن بعض الخليجيين هنا قال لي فيما معناه " السوداني ألطف انسان ولكن لا تقترب منه عندما يغضب " وكنت أرد عليه لا تجلعه يغضب. وذات مرة طلب مني مديري أن أجلب له ساندوتشا في طريق عودتي فقلت له : انت غلطان شوف حد تاني ، وبعد يومين أتاني هذا المدير وقال فيما معناه دة الفرق بينكم وبين جيرانكم ، وأظن أن المعني واضح ....... أنور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Omayma Alfargony)
|
يقول أستاذنا الدكتور الأديب منصور خالد:
Quote: السودانيزم وبراءة الأختراع السودانزم، أو السودانوية أكبر من مجموع الأجزاء المكونة لها، لهاذا فان النظرة التبعيضية للشخصية السودانية أو القمعية لبعض مكوناتها لا تقود الي فهم موضوعي للأمر بل تفضي الي شواش لا يعين علي اجلاء الصورة الحقيقية. دعاة الأصطفاء أو التبعيض لا يبتغون الا الهروب الي الأمام عن مواجهة السؤال المحوري "من نحن؟" هل نحن عرب مسلمون وكفي؟ (النظرة القمعية التي تلغي الآخر)، أم نحن أفارقة غير عرب وغير مسلمين (التعريف بالانكار)، وما هكذا تحدد الهوية! |
ويقول في موقع آخر:
Quote: هذه "السودانيزم" لا توصف بالدين في بلد متعدد الأديان حتي وان كانت أغلبيتهم تدين بدين واحد؛ ولا توصف باللغة حتي وان كان كل أهل هذا البلد قد ارتضوا هذه اللغة سبيلا للتواصل فيما بينهم بمن في ذلك من لم يرضعها من ثدي أمه؛ ولا توصف بالعرق في بلد تختلف فيه الأعراق ومازال بين أهله من يرد أصوله الي شبه الجزيرة العربية وينكر حتي الأثر النوبي فيها. ولا بدع في أن يحن المرء الي ماضي أصوله أو الي أرض آبائه الأولين، فالأيرنديون في الولايات المتحدة يحنون لأرض أجدادهم ويحتفلون بمناسباتها التاريخية ويتزينون في تلك المناسبات بزي أهلهم وهم يشهرون علي الملأ راية القديس باترك. هذا ما يفعله أيضا الصينيون والأغريق وذوو الأصول الهندية الا أن أي واحد من هؤلاء لا ينكر أو يتنكر لأمريكيته. المشكل يبدأ عندما تصبح النظرة للهوية نظرة طائفية،بصور كأن ينسب "العروبي" الشمالي نفسه بصورة مطلقة لكيان خارج بلاده ة تباعد بينه وبين أخيه في الوطن لاسيما ان كان الرباط الذي يتشبث به في الخارج هو رباط لا يجمعه مع أخيه في الوطن؛ فثمة فرق بين أن يخايل الشمالي المستعرب بتراثه الثقافي وبين أن يفترض أنه امتداد عضوي لكيان عربي خارج حدود بلاده بالمفهوم الأثنولوجي لا بمفهوم التكامل السياسي أو الوشيجة الثقافية. ولربما كان السودانيون أكثر تعرضا لمثل هذا التمزق الداخلي من عرب ومستعربة شرق أفريقيا زنجبار، (الساحل الكيني) بسبب التماس الجغرافي بين السودان والبلاد العربية الأخري؛ فأهل الساحل وزنجبار عرب بكل المقاييس: في عاداتهم ومعاملاتهم ولغاهم وأنماطهم السلوكية؛ الا أن الزنجباري منهم هو زنجباري أولا والكيني كيني بداية. السودانيزم اذن، ليست نتاج عوامل عرقية وثقافية يصطفيها المرء من بين جميع المكونات لشخصيته وفق منطلق زاتي بل هي كينونة تولدت عبر تراكم تاريخي تم عن طريق التمازج و التزاوج والتناضح (OSMOSIS). ولو ترك هذا التراكم يسير سيرا طبيعيا لانتهي الي تخليق وطن موحد الوجدان، متصالح النفس. |
(ص. 361 - 362 جنوب السودان في المخيلة العربية)
دنقس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: انور الطيب)
|
الحبيب انور الطيب لا شك - نحن - السودانيين جبلنا علي طبائع كريمة جديرة بالعض عليها النواجذ ، ولكن للاسف ان الصورة الزاهية للسوداني في مخيلة العربي بدات في الاهتزاز لاسباب كثيرة نتحمل نحن جزء منها بلا شك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ عبد القادر دنقس نرحب بك مرة ثانية الحقيقة لم افهم مغزي احالتك الي منصور خالد في هذا البوست ان منصور يتحدث في سياق غير هذا السياق الذي نتحدث فيه اذا كنت تظن انه يدعو الي التخلي عن الثقافة العربية واللسان العربي وتغيير الجلد كثمن لوحدة السودان فان اول من تخسره فهو منصور خالد لا بل ستخسر جون قرنق ايضا ويمكن ان اورد لك من نفس المرجع والكتابات الاخري عشرات الشواهد والاقوال. فارجو ان تعبر عن رايك بصورة اوضح من ذلك .
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
سلامات منعم ومبروك يا زول العرس. دي عملة تعملوها! تبيعوا القضية بالسهولة دي! غايتو نحن لسة قاعدين في الركن بتاع العزوبية. يمكن يكون دة سبب الحسادة الظاهرة في السطر الفوق دة.
------------------- أها يا زول خلينا نتكلم في موضوع البوست بالرغم من ما زودتنا به من معرفة عن أصل وفصل كلمة زول بتاعتنا دي، بس يا منعم مسألة بناء آحكام على عملية التأصيل دي فيها مشكلة كبيرة. آقول ليك: نمرة واحد إحنا كدة بنقوم نقع في مشكلة منهجية، فبدل ما نرجع الكلمة لسياق تداولها الإجتماعي، نقوم نلجآ للقواميس، ودة بودينا للزقاق بتاع ناس عبد الله الطيب وفراج الطيب، البدخلنا للحي الأيديولوجي بتاعهم رضينا أم آبينا. نمرة إتنين يا منعم الطريقة بتاعة القواميس دي في أحيان كتيرة ومن بينها الحالة بتاعة "زول" دي بتدخلنا في مشكلة منطقية؛ اللهي إننا بنرتكب المغالطة الإسمها الـ etymological fallacy - دي أنا ما عارف بالعربي بسموها شنو. المهم زي ما إنت عارف إنو محاولة إرجاع كلمة لأصلها اللغوي القاموسي لخلق (أو مجابهة) معنى اجتماعي في حلبة الصراع دة محفوف بمخاطر كتيرة. أمسك مثلا كلمة سدنة، الكلمة دي قبل الإنتفاضة كان ممكن نستعملها على أساس معانها القاموسية ديك، اللي هي بتعني حراس الكعبة وتحمل محتوى أو قيمة إيجابية، بس بعد الإنتفاضة بقت منقطعة من أصلها داك وأخذت معنى محدد ذو دلالة سلبية في السياق الأجتماعي، وبالتالي بقت محاولة ناس الجبهة لإرجاعها لمعناها "الاصلي" مستعصية، باختصار الكلمة دي بقت مستقلة عن الإيتيمولوجي بتاعها (يعني حصل ليها قطيعة)، وبالتالي بتبقى محاولات إرجاعها لذلك الأصل لا معنى له و Fallacious يا زول "زول" دي في سياقها الاجتماعي السوداني ممكن تكون ما عندها علاقة بالكلام البتقال عنها في القواميس دة. في رأيي إنو دلالتها الإجتماعية زي دلالة كلمة زلمة بتاعة السوريين وguy بتاعة الأمريكان، أو home بتاعة الفرنسيين، بتاخد معاني مختلفة لحد ما حسب السياق البتم فيهو استعمالها، يعني ممكن تحمل معني صاحب، أو رفيق، أو شخص، دون أن تذهب بعيدا إلى المعاني المتعلقة بأحكام القيمة مثل ظريف، شجاع، ونبيل... إلخ. ببساطة الناس بتقول "دة زول تافه"، "دة زول جميل"، "دة زول كريم"، "دة زول ظريف"، "دة زول شجاع"، "دة زول جلدة"، "دة زول نبيل". ثم "يا زول أراح نخش الكورة"، و"يا زول هوي أختاني والله هسي أقدّ ليك عينك". أظن إنو الأمثلة دي بتوضح مفارقة واضحة للـ etymology بتاع الكلمة، وبالتالي محاولة الدفاع عن الزول أمام العرب من خلال الإيتيمولوجي دي ما بتفحم ليها واحد منهم، لإنو إستعمال العربي دة ليها مرتبط بمرجعيات إجتماعية مش مرجعيات قاموسية، وعشان كدة القاموس ما بحلنا يا منعم يا خوي. البحلنا شنو؟ دة كلام طويل وعريض وداير ليهو قعدات.
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
Dr.Abkar and Ustaz Agab , I wish you all very well I’ve just taken this chance to say hello to both of you I have great respect and love you guys because of many things but especially you are both "homies" as our black kids relate to each others in our urban cities in USA. I agree with Dr. Abkar and I liked perhaps his post-modernist -post –structuralism approach. If I remember correctly Agab was one of big defenders of Derrida in this debate with Elkhwad and the power of the text; and according to Derrida writings (words) may reveal as much about the writer (talker in the case of using the word zoul) and his/her situation and supposition as it may be about what was written about. Therefore, Zoul depends on who says it, where and why!!(Structural power of the linguistics) Words are not just a mechanical format put in certain order to capture an objective thought or a model any more; they are much more than that (we suffered so much from the western ethnocentrism for example especially in humanities and other social theories). Guys as I said, I just came by to say hello, after all I am only a geographer!!! eh
note for Dr. Abkar, I heard you are in USA right now;It will be our honor if you come to North Carolina we have a big Sudanese community and they will be insanely hapy if you could make it here write me on my e-mail : [email protected] Stay well
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الأخ عمر عبد الله عمر أشكرك على كلماتك الطيبات. صحيح أنني كنت في بنسلفانيا قبل أسبوعين، ولكنني الآن عدت إلي كندا. الحقيقة أنني أحب "الحوامة" والالتقاء بالناس ولكن هذه المرة كانت الرحلة على قصر من أمرها. لك وللإخوة والأخوات في كارولينا الشمالية خالص الأمنيات الطيبات.
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
الأخ الأستاذ عبدالمنعم تناول السمة العامة للشخصية دون التجريد قد يفسد الموضوع برمته علينا تحليل الشخصية السودانية بعطاءها الاجتماعي ومدى قدرتهاعلى الاحتفاظ على التوزان داخل هذا البناء الاجتماعي ، نجحت الشخصية السودانية في خارج الوطن وفشلت في الداخل ، نجحت في تسويق صفات ظلت في مخيلة الآخرين محفورة لأجيال وكما ذكرت بدأت في الاهتزاز وقد أرجعت الأمر لهذا الاهتزاز لنفس الشخصية ، فالمعيار شخصي خاضع للقيم والمبادي التي انطلقت منها الشخصية السودانية ، أجد في الشخصية السودانية بعد الإضاءات الجميلة ( الاعتداد بالنفس ، الأنفة ) على سبيل المثال وأجد عيوباً كثيرة : العفوية ، سهلة الإختراق ، تقليدية التفكير . الخلفية الحضارية التي تتكيء عليها الشخصيةالسودانية هشة البنية ، غير متفق عليها أصلاً . الأفروعربية طاغية على كثير من السودانيين ، ضعف الانتماء للأمة العربية والانصهار الاجتماعي ونمط الشخصية العربية الماثلة اليوم لا يوجد تشابه له في السودان اللهم إلا في بعض الجيوب . أحياناً أجدها شخصية ضعيفة البناء الفكري ولعل الفشل السياسي في الحياة السودانية مصدره الصخب الداخلي الرافض لكل شي حوله الغارق في وهم الذات الأنا . كل هذه الأفكار قابلة للتصحيح والتصويب ولكن في طياتها حقائق لا تخطيها عين البصير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: ود شندي)
|
الاخ ود شندي شكرا علي المرور والتعليق ان اعتزازنا بسودانيتنا وعروبتنا السودانية يجب ان يكون نابع مننا و من خصوصيتنا كافارقة وينبغي الا ننتظر من العرب الاخرين ان يحرروا لنا صكوك وشهادات بانتمائنا العربي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
Quote: الأفروعربية طاغية على كثير من السودانيين ، ضعف الانتماء للأمة العربية والانصهار الاجتماعي ونمط الشخصية العربية الماثلة اليوم لا يوجد تشابه له في السودان اللهم إلا في بعض الجيوب .
|
الاخ الحلاوي لا تنسي اننا لسنا عرب فقط ! نحن سودانيين قبل ان نكون عرب اوافارقة ! هذه اللهجة العربية التي نفخر بها عدد هائل من المكونات والعناصر السودانية المحلية الافريقية . هذه الخصوصية الثقافية يجب الا ننظر اليها كمنقصة او هشاشة بالعكس يجب ان يكون في ذلك مصدر فخر واعتزاز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
الاعتزاز بالجذور يجب ألا يكون حاجزاً وهمياً يمنع المشاركة في صنع الحضارة الإنسانية . السؤال : ما إسهامات الشخصية السودانية في الحضارة الإنسانية ؟ آخذة أم مشاركة ؟ أم متفرجة ؟ للإجابة عن الأسئلة أعلاه يجب أن نعرف متى تحقق الاستقرار الاجتماعي لهذا المكون الإثني السوداني ، ما الرابط النفسي الداخلي الذي يوحد هذه الشخصية ؟؟ الوطن ، الدين ، القرابة ( أياً كانت بالدم أو بالنسب ) ، القيم الإنسانية المشتركة ؟؟؟؟ ما الحد الأدني الذي يوحد الشخصية السودانية ؟؟ هناك كثير من المسائل تحتاج لتشخيص علمي منهجي لنصل لحلول سليمة لتحديات الشخصية السودانية .. الانتماء اللغوي إنتماء ثقافي لا يعني إنتماء إثني ( وهذه من المسلمات ) . أرجو تناول الموضوع بشي من العمق لنحي المسألة بحثاً ونصل لنتائج نعالج الندبات التي تركتها الممارسات السياسية الخاطئة المتراكمة والمستمرة إلى الآن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الاخ عمر عبدالله تحياتي لك وللاسرة الصغيرة والكبيرة ،
لا يغيب عن فطنة القاريء ان هذا البوست مخصص للحديث عن المعاني القاموسية لمفردة ، زول التي يجهلهاالكثيرون بل الغاليبة تظن انها لا اصل لها في اللغة العربية . بالطبع هذه المعاني حدث فيها تطور في اللغة المتداولة . لكن لا جدال في ان كل كلمة تاخذ معناها من سياقاتها التاريخية والاجتماعية والحقل المعرفي المعين . كذلك سياق الكلام وغرض المتحدث له دور كبير في تحديد دلالة الكلمة . هذه البديهيات تشكل منطلقي في فهم الناس والنصوص وقراءة التاريخ والتراث وكتابة المذكرات والمرافعات القانونية .
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
البركة في كلمة زول الخلتك تمرق من هذا البيات الشتوي يا ابكر ، لقد افتقدانك كثير ارجو ان تكون انجزت ما قطعك وان تكون عدت انت اكثر انتاجا بارك الله فيك علي التهنئة ، نحن غايتو رفعنا الراية البيضاء وانتو ابقوا عشرة علي المبادىء
بالنسبة لموضوع البوست ، طبعا اي زول عارف ماذا تعني كلمة زول في لغة اليوم ، لكن الناس ما عارفين اصل هذه الكلمة Etyology وهل هي عربية ام ان اصلها سوداني افريقي مية المية . وكان الغرض من هذا البوست اصلا الحديث عن الدلالة القاموسية لكلمة زول ، فوجدت ان هذه الدلالة القاموسية تنطبق الي حد كبير مع بعض القيم الايجابية في الشخصية السودانية فقررت اتخذها مدخل للبوست .
اما تطور دلالة الفاظ اللغة philology فهذه من المسلمات بالنسبة لي لانني لا انظر الي اللغة نظرة سكونية وربما تكون لاحظت ذلك في كتاباتي كما اشار الاخ عمر عبدالله ولعل نقاشي مع الاخ محسن خالد ببوست : اللهجة السودانية في شعر المتنبي " خير دليل علي ذلك .
انا ارجع للقوميس للوقوف علي اصول الكلمات Etymology وعلي التطور التاريخي لدلالة الكلمات وللمقارنة بينها وبين المعاني المتداولة ولكني لا اخذ بالدلالة القاموسية كمعني نهائي لمدلول الكلمة . وهذه من الامور التي اظن انه يجب الا تكون محل نقاش بيني وبينك يا ابكر .
كل الود وما تنقطع
عبد المعم عجب الفيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
سلام منعم طبعا أخوك كان شغال تحت تحت عايز يبيع القضية لكن "مني بالفشل" يعني الحسادة دي حتظل مستمرة لحد ما يحصل التوفيق. -------- أها برضو خلينا في موضوع البوست أيوة يا منعم، ممكن أنا أكون فاهم قصدك شنو من الإجتهادات البترمي لمسائل معرفية، لكن يا منعم القصة دي فيها سياق إتصنع رغم أنفنا يعني لما يجيك واحد زي صلاح أحمد إبراهيم، وهو علم في رأسه نار، ويدعي أننا "عرب العرب". ولما تقوم الدولة بحالها وأحوالها وتدعي أننا "العرب" فالمسألة دي بتخلق الحاجة لإثباتات في الذهن السوداني المفكر، ولو عاينت فوق لبعض المداخلات في بوستك دة حتلقي كلامي دة صاح. يعني كيف الناس بقروك دي بساهم في تحديدها الناس ديل ذاتم، وعشان كدة أنا كنت عايز أنبه للقصة دي، خاصة الناس الإعتبرو إنهم لقوا الكنز وبكرة الصباح يشيلوا قواميسهم ويمشوا يفحموا بيها العرب البستهزؤوا بينا ديل. في نقطة تانية: ليه العرب ديل بستهزؤوا بينا عبر "زول" دي؟ دة عنده علاقة بجوهر المسألة، لكن عشان نفهم القضية من خلال سياقاتها الاجتماعية، كدة نعاين ليها من خلال منهج فنلسميه "الشوفينية المضادة" العرب ديل تم إغراقهم بالسودانيين من كافة المستويات، ولكن أهم ما في الموضوع إنو افي سودانيين كتار، مؤهلين أكاديميا، أطباء، مهندسين، محاميين، كتاب وصحفيين، مدراء، مترجمين، بحتلو، بصفاتهم دي، مواقع متقدمة في حياة أخوانا العرب ديل اليومية (وكمان بزاحموهم في عروبتهم، ما ننسى دي) ودة ممكن يخليهم يتبنوا استراتيجية الدفاع عن هويتهم (البتشمل بالضرورة سيادتهم في بلدهم) عبر ميكانيزم الـstereotyping، ودي مسألة ممكن تكون مفهومة؛ فنحن مثلا بنحاول نستعمل نفس الميكانيزم مع الخواجات: مثلا ناسنا يداروا ليك تخلفهم ويقول ليك الخواجات ديل "عندهم فراغ روحي" وإنو "ربنا سخرهم لينا عشان يصنعوا الطيارات والكمبيوتر والميكروفونات عشان نحن نتفرغ للعبادة" والكلامات الزي دي. أنا ما بزعم إنو دة تفسير نهائي للقضية، ولكن ممكن نقول إنو دة جزء من التفسيرات الممكنة. لكن البعقد المسألة أكتر إنو نحن مصرين إننا نثبت ليهم وضعنا بالناكوسي، يعني عايزين نفرض عليهم الـ«نحن» بتاعنا بطريقة من دقنهم ونفتل ليهم (بقصد حكاية ما يهوندة زول دي قاعدة في قاموسكم). ودة ممكن يخليهم يتشنجوا أكتر ويمارسوا علينا سخرية بقدر أكبر، لإنو الحاجات الزي دي ما بتحكمها الـRationality، إنما هي اعتقادات والسلام). وإنت عارف إنو الحاجات ما كلها بتتم علي مستوي الوعي، وإنما الحاجة الإسمها "اللاوعي الجمعي" ليها أثر في حياة الشعوب أكتر من "الوعي" ذاتو. (يعني الفريق بتاع الكورة السوداني لو لعب في كأس العالم ووصل لدور الأربعة ممكن يكون دة خط دفاع له أثر أكبر من كل الكتب البكتبوها ناس عبد الله الطيب أو "لاأت الخرطوم الثلاثة" - دة إذا تم التسليم بحقنا في مزاحمة العرب في عربتهم). المهم يا زول أنا البهمني إننا نكنس بيتنا قبل ما نقعد نتكلم عن "الوساخة" القاعدة في بيوت العرب. وخلاصة محاججتي إني ما بعني فقط الأفراد السعيدين بإنو "زول" دي طلعت موجودة في القواميس العربية، وإنما بالوعي الجمعي البشكل وعي الأفراد وبخليهم ا يقعوا في النوع دة من نمط التفكير. ----------------- أميمة الفرجوني شكرا يا صديقة علي كلماتك الطيبات وننتظر عودتك طبعا أخونا منعم بعد ما باع القضية بقي عايز ليهو ناس يعتلوا ليهو البوستات أها فوق لحدي ما تجي أميمة الفرجوني
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الصفة الي الموصوف (Re: Agab Alfaya)
|
من خلال معاني كلمة زول الواردة بالمعجم تبين لنا انها تعني الشخص الظريف ، الكريم والشجاع اما الان فصارت تعني في اللهجة السودانية : اي شخص اي ان دلالة الكلمة انتقلت من الصفة الي الموصوف حصريا اي من صفة الشخص الي الشخص نفسه لتعني اي شخص بغض النظر عن صفته وتحول معني الكلمة من الصفة الي الموصوف كثير في اللغة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من الصفة الي الموصوف (Re: Agab Alfaya)
|
الاستاذ عجب الفيا: تحية عطرة
عذرا لم اكن ادر بموضوع العرس,
الف الف مبروك..وامنياتي لكما بحياة سعيدة.
مازلت اتابع البوست باهنمام...
أسمح لي ان احي عبرك الاخ الاديب الرائع
أبكر أدم اسماعيل..
مرحبابك استاذ أبكر..يسعدنا تواجدك المضيء.
ساغادر ولي عودة انشاء الله بخصوص موضوع البوست.
خالص ودي.
| |
|
|
|
|
|
|
ربما خاطب المنظر الناظر، بما لا يقال ولن ينقال؟؟؟ (Re: Agab Alfaya)
|
شكري أخي العجب.....
(ربما خاطب المنظر الناظر، بما لا يقال ولن ينقال) النفري...
شكري للإفادة، وإلقاء الحجر (كعادتك)، كي تثور بركنا السواكن...(وحار فراقك ياسواكن)، لأننا نحب (العادة)، ونمقت مثل كل الذوات (الحية)، غريزة (التغير)، والتحول السرمدية...
تحيرني (دائما)، تلك العلاقة بين المبنى والمعنى (شكرا الرائع أبكر)، فالدلالات تتفاوت، وللكمة الواحدة، (فالمعاني تؤخذ من الله)، وليس من الكلمات (كما يقول الأستاذ محمود)، ولكن حتى معنى (الله)، يتفاوت تصوره من عقل لآخر، ومن قلب لأخر (إله الحلاج الغافر الجميل)، وإله (ابن تيمية الباطش المنتقم)...
ثم تتفاوت المعاني، ولكلمة واحدة، متحدة الحروف، لأفاق بعيدة، مربكة، تتداخل حروفها مع معاني داخلية، فتختفي المباني، وهناك... تضيق العبارة، والإشارة، وتختفي الوسائل (من لغات وكنايات ودلالات)، ....
فاللغة حمال هزيل، لا يقوى على حمل تلكم الأحاسيس...
يازول ........ (العقل الشمولي، يعلم بها من قبل ومن بعد، والآن).... فلا صدفة في الكون والكينونة (كما أتصور)،....
أحيانا، أحس بأننا (جزر معزولة)، وتلك هي (الميزة الساحرة)، فرادى... فرادى... وأحيانا (أحس بأننا كائن واحد)، (وحدة وجود)، وتلكم المنتهى... ولا منتهى...
(على اللغة أن تعبر كما يعبر الجسد).....(بغرائزه، وتلقائيته، وانفعاله الحقيقي)، وهيهات... هيهات..
مجرد طله، وبس....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: العرب ديل تم إغراقهم بالسودانيين من كافة المستويات، ولكن أهم ما في الموضوع إنو افي سودانيين كتار، مؤهلين أكاديميا، أطباء، مهندسين، محاميين، كتاب وصحفيين، مدراء، مترجمين، بحتلو، بصفاتهم دي، مواقع متقدمة في حياة أخوانا العرب ديل اليومية (وكمان بزاحموهم في عروبتهم، ما ننسى دي) ودة ممكن يخليهم يتبنوا استراتيجية الدفاع عن هويتهم (البتشمل بالضرورة سيادتهم في بلدهم) عبر ميكانيزم الـstereotyping، ودي مسألة ممكن تكون مفهومة؛ |
في دي اتفق معاك يا ابكر احساس العرب بمزاحمة السودانيين لهم وتفوقهم عليهم في بعض المهن هو من دوافع نزوعهم الي السخرية منهم ومحاولة النيل من انتمائهم العربي . اضف الي ذلك ان السودانيين ساهموا في ترسيخ هذه الصورة النمطية من خلال تقليد الاخر العربي وعدم التمسك بخصوصيتهم خذ كلمة زول مثال علي ذلك .فتفادي السودانيين استخدام هذه الكلمة في مخاطباتهم مع الاخرين هو الذي جعل بقية العرب يتخذها مدخلا للسخرية منهم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
الاخ ابكر تقول:
Quote: وخلاصة محاججتي إني ما بعني فقط الأفراد السعيدين بإنو "زول" دي طلعت موجودة في القواميس العربية، وإنما بالوعي الجمعي البشكل وعي الأفراد وبخليهم ا يقعوا في النوع دة من نمط التفكير.
|
باي حق يا ابكر نصادر حق الناس بان يسعدوا بعمق واصالة انتماءاتهم ؟ طبيعي جدا ان يسعد السوداني عندما يجد كلمة زول التي يسخر منها من يظنون انهم عربا خلصا ، في امهات المعاجم العربية . ونكون غير واقعيين وغير منصفين لو طلبناه الا يسعد بذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
سلامات منعم وميري كريسماس وتحياتي للأصدقاء والصديقات في الجانب الأخر من العالم ------------------------------------------------- دة كلامك موضوع البوست:
Quote: لو كانت هنالك كلمة واحدة تلخص الصفات الايجابية للسوداني فهي كلمة " زول " ! ولعله من عجائب وغرائب الصدف ان هذه الكلمة لا وجود لها في لغة الكلام الا في اللهجة السودانية !!! ولو علم الذين يتندرون بها علي السودانيين - بمعانيها - ظنا منهم انها لا اصل لها ، ولا صلة لها بالعربية لحسدوهم عليها ولما نادوا بها عليهم . جاء في معجم لسان العرب لابن منظور: الزول : (الشخص ) الظريف يعجب من ظرفه ، والجمع أزوال . والأنثي زولة . وهي المراة الفطنة ، الداهية ، وقيل : . بكلمة " زول " : ( زول ، في المعجم ، من معانيها الشخص اللطيف المهذب . وقد وجدتها بهذا المعنى عند أبى العلا . وذكر لي الدكتور فهل كل أهل السودان " أزوال " ؟ )) ، كما جاء في لسان العرب ، تعني : " فرج الرجل "! وهي تقابل في كلام أهل السودان : " ضكر " ومن معاني ضكر : شجاع او جدع بالمصرية . نقول فلان راجل ضكران !
------------ هذا لا يعني غض الطرف عن الجوانب السلبية في الشخصية السودانية ولكن لكل مقام مقال . (عدل بواسطة Agab Alfaya م)
|
ودي مداخلتي الأساسية:
Quote: أها يا زول خلينا نتكلم في موضوع البوست بالرغم من ما زودتنا به من معرفة عن أصل وفصل كلمة زول بتاعتنا دي، بس يا منعم مسألة بناء آحكام على عملية التأصيل دي فيها مشكلة كبيرة. آقول ليك: نمرة واحد إحنا كدة بنقوم نقع في مشكلة منهجية، فبدل ما نرجع الكلمة لسياق تداولها الإجتماعي، نقوم نلجآ للقواميس، ودة بودينا للزقاق بتاع ناس عبد الله الطيب وفراج الطيب، البدخلنا للحي الأيديولوجي بتاعهم رضينا أم آبينا. نمرة إتنين يا منعم الطريقة بتاعة القواميس دي في أحيان كتيرة ومن بينها الحالة بتاعة "زول" دي بتدخلنا في مشكلة - دي أنا ما عارف بالعربي بسموها شنو. المهم زي ما إنت عارف إنو محاولة إرجاع كلمة لأصلها اللغوي القاموسي لخلق (أو مجابهة) معنى اجتماعي في حلبة الصراع دة محفوف بمخاطر كتيرة. أمسك مثلا كلمة سدنة، الكلمة دي قبل الإنتفاضة كان ممكن نستعملها على بتعني حراس الكعبة وتحمل محتوى أو قيمة إيجابية، بس بعد الإنتفاضة بقت منقطعة من أصلها داك وأخذت معنى محدد ذو دلالة سلبية في السياق الأجتماعي، وبالتالي بقت محاولة ناس الجبهة لإرجاعها لمعناها "الاصلي" مستعصية، باختصار الكلمة دي بقت مستقلة عن الإيتيمولوجي بتاعها (يعني حصل ليها Fallacious يا زول "زول" دي في سياقها الاجتماعي السوداني ممكن تكون ما عندها علاقة بالكلام البتقال عنها في القواميس دة. بتاعة الفرنسيين، بتاخد معاني مختلفة لحد ما حسب السياق البتم فيهو استعمالها، يعني ممكن تحمل معني صاحب، أو رفيق، أو شخص، دون أن تذهب بعيدا إلى المعاني المتعلقة بأحكام القيمة مثل ظريف، شجاع، ونبيل... إلخ. ببساطة الناس بتقول "دة زول تافه"، "دة زول جميل"، "دة زول كريم"، "دة زول ظريف"، "دة زول شجاع"، "دة زول جلدة"، دة زول نبيل". ثم "يا زول أراح نخش الكورة"، و"يا زول هوي أختاني والله هسي أقدّ ليك عينك". أظن إنو الأمثلة بتاع الكلمة، وبالتالي محاولة الدفاع عن الزول أمام العرب من خلال الإيتيمولوجي دي ما بتفحم ليها واحد منهم، لإنو إستعمال العربي دة ليها مرتبط بمرجعيات إجتماعية مش مرجعيات قاموسية، وعشان كدة القاموس ما بحلنا يا منعم يا خوي. البحلنا شنو؟ دة كلام طويل وعريض وداير ليهو قعدات.
أبكر آدم إسماعيل
|
يا منعم أنا لسة بفتكر إنو مداخلتي دي فيها الإجابات على جل ما تطرحه مداخلاتك الأخيرة من أسئلة
وعشان ما يبقي الكلام عن «الأيديولوجيا» دة كلام ساي، يا صديقي لاحظ عنوان بوستك "الشخصية السودانية في كلمة!» ثم كدة وريني يا منعم الفرق بين كلامك دة و«التأصيل» شنو؟ ثم ما هو الفرق بين كلامك دة وبين كلام ناس عبد الله الطيب وفرّاج الطيب؟
أبكر آدم إسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
كلمة (الزول) تلك اللفظة العربية التي أصبحت تعادل كلمة (سوداني ) في كل مهجر ومغترب، حتى أصبحت شعاراً للسوداني –هي والعمامة- من فصيح العريبة ولها في لسان العرب أكثر من سبعة عشر معني ، فالزول تعني : 1- الكريم الجواد ، أنشد ابن السكيت لمزرد : لقد أروح بالكرام الأزوال من بين عم وابن عم أو خال 2- والزول : الخفيف الحركات قال ابو منصور الثعالبي في حديثه عن الممادح والمحاسن، حين ذكر أطوار الإنسان : فإذا كان حركاً ظريفاً متوقداص فهو : زول. 3- والزول الفتى ، قال محمد بن عبيد الله الكاتب المشهور بالمفجع يمدح عليا رضي الله عنه : أشبه الأنبياء كهلاً وزولا ً وفطيماً واضعاً وغذيا ً. 4- والزول : العجب ، ألا تري أن السوداني إذا استغرب شيئاً قال : يا زول؟! يعني ياعجبي من هذا الشي . قال الشاعر في وصف سير ناقته : مرفوعها زول وموضوعها كمر غيث لجب وسط ريح فمرفوعها زول يعني سيرها إذا أسرعت عجب من العجائب . 5- والزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته 6- والزول : الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه . 7- والزول : الغلام الظريف . 8- الداهية . 9- معالجة الأمر كالمزاولة . 10- التظرف . 11 - الحركة . 12- الصقر . 13- والزولة : المرأة الظريفة ، قال الصمعي : أنشدني عشرقة المحاربية، وهي عجوز حيزبون زولة ..قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من شباب 14- المرأة البرزة( الجميلة) الفطنة الزكية قال الطرماح بن حكيم: وأدت إلي القول منهن زولة تلاحن أو ترنو لقول الملاحن والملاحنة هي الفطنة. 15- والزولة : الفتية من الإبل أو النساء ، قال رؤبة بن العجاج: قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق 16- ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة الرسائل 17- ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيراً بالنساء ، قال الشاعر: وكنت امرأً أرمي الزوائل مرة فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل فهذا رجل كان يجتذب النساء في شبيبته بحسنه فلما أسن أنصرف عن ذلك .
فالزول والعمامة ملامح للشخصية السودانية .. و العمامة سنة نبوية وعادة إسلامية عربية أصيلة و كانت لباس النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والأئمة والفقهاء.كما أن العمامة كانت لباس العرب قبل الإسلام حتى قالوا( العمائم تيجان العرب) . ومن الشائع في كلامنا أننا نقول( فلان زول الله أو زول جنة) إذا كان طيب القلب سليم الصدر ، والسودانيون عموما معروفون بطيبة القلب ولكنهم ايضأ مشهورون بأنهم كالكبريت أو البنزين في سرعة الاشتعال وفي الحالتين لا يشتعلان إلا بمثير ، والطيب ايضا يبقى طيباً إلي أن تثيره وتحرك فيه ما يخدشه فيغضب ويشتعل !! كنت قد كتبت سابقاً : كلمة زول ومعناها في اللغة العربية !! أرجو أن يجد بكري ضالته !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: أبكر آدم إسماعيل)
|
كلمة (الزول) تلك اللفظة العربية التي أصبحت تعادل كلمة (سوداني ) في كل مهجر ومغترب، حتى أصبحت شعاراً للسوداني –هي والعمامة- من فصيح العريبة ولها في لسان العرب أكثر من سبعة عشر معني ، فالزول تعني : 1- الكريم الجواد ، أنشد ابن السكيت لمزرد : لقد أروح بالكرام الأزوال من بين عم وابن عم أو خال 2- والزول : الخفيف الحركات قال ابو منصور الثعالبي في حديثه عن الممادح والمحاسن، حين ذكر أطوار الإنسان : فإذا كان حركاً ظريفاً متوقداص فهو : زول. 3- والزول الفتى ، قال محمد بن عبيد الله الكاتب المشهور بالمفجع يمدح عليا رضي الله عنه : أشبه الأنبياء كهلاً وزولا ً وفطيماً واضعاً وغذيا ً. 4- والزول : العجب ، ألا تري أن السوداني إذا استغرب شيئاً قال : يا زول؟! يعني ياعجبي من هذا الشي . قال الشاعر في وصف سير ناقته : مرفوعها زول وموضوعها كمر غيث لجب وسط ريح فمرفوعها زول يعني سيرها إذا أسرعت عجب من العجائب . 5- والزول : الشجاع الذي يتزايل الناس من شجاعته 6- والزول : الخفيف الظريف الذي يعجب الناس من ظرفه . 7- والزول : الغلام الظريف . 8- الداهية . 9- معالجة الأمر كالمزاولة . 10- التظرف . 11 - الحركة . 12- الصقر . 13- والزولة : المرأة الظريفة ، قال الصمعي : أنشدني عشرقة المحاربية، وهي عجوز حيزبون زولة ..قال أبو علي : الحيزبون التي فيها بقية من شباب 14- المرأة البرزة( الجميلة) الفطنة الزكية قال الطرماح بن حكيم: وأدت إلي القول منهن زولة تلاحن أو ترنو لقول الملاحن والملاحنة هي الفطنة. 15- والزولة : الفتية من الإبل أو النساء ، قال رؤبة بن العجاج: قد عتق الأجدع بعد رق بقارح أو زولة معق 16- ووصيفة زولة : إذا كانت نافذة الرسائل 17- ويقولون فلان رامي الزوائل : إذا كان خبيراً بالنساء ، قال الشاعر: وكنت امرأً أرمي الزوائل مرة فأصبحت قد ودعت رمي الزوائل فهذا رجل كان يجتذب النساء في شبيبته بحسنه فلما أسن أنصرف عن ذلك .
فالزول والعمامة ملامح للشخصية السودانية .. و العمامة سنة نبوية وعادة إسلامية عربية أصيلة و كانت لباس النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين والأئمة والفقهاء.كما أن العمامة كانت لباس العرب قبل الإسلام حتى قالوا( العمائم تيجان العرب) . ومن الشائع في كلامنا أننا نقول( فلان زول الله أو زول جنة) إذا كان طيب القلب سليم الصدر ، والسودانيون عموما معروفون بطيبة القلب ولكنهم ايضأ مشهورون بأنهم كالكبريت أو البنزين في سرعة الاشتعال وفي الحالتين لا يشتعلان إلا بمثير ، والطيب ايضا يبقى طيباً إلي أن تثيره وتحرك فيه ما يخدشه فيغضب ويشتعل !! كنت قد كتبت سابقاً : كلمة زول ومعناها في اللغة العربية !! أرجو أن يجد أبكر آدم ضالته !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
الأخ عجب الفيا,
لك و لي ضيوفك هنا التحايا و أمنيات العام الجديد , هنيئا كذلك!, شايف في موضوع زواج و كده , فمبروك يا " زول " ,
كنت قد إطلعت من قبل علي ما كتبه الأستاذ الطيب صالح حول كلمة " زول " و دلالاتها , أختلف معك في بعض الرأي هنا:
Quote: الا يجوز ان هذه الحدة سبب تماديهم في مزاحهم لنا لعلمهم بضيقنا وتبرمنا من هذه الكلمة ؟ ان غرام العرب بهذه بكلمة ، يا زول سببه ، خجلنا منها ومن استعمالها حتي فيما بيننا. لو كنا نستعملها بلا حساسية وننادي بها بعضنا كما ينادينا بها العرب لما وجدوا ما يتندرون به علينا |
مسألة علم الإخوة العرب بي " تبرمنا " من الكلمة دي , دي مسألة جديدة علي , أولا منو هم الناس البيتبرموا ديل ?.. بمعني لا أعتقد أنه فكرة التعميم هنا صائبة , لا علي العرب و لا علي " الأزوال " , ما كل عربي بيحمل إنطباع التبرم ده , و ما كل " زول - بمعني شخص صرف - " بيحمل هذا الإستعداد للتبرم هنا ,
ثانيا , كتعضيض لرأي الأول , يوجد بشمال أمريكا " تحديدا كندا و يو إس " مئات الآلاف من مختلف الدول العربية من من لنا معهم علاقات كثيرة لكن إطلاقا لم ألحظ أي و جود لهذه المعادلة السالبة [ سوداني + زول = تبرم ] , بل العكس تماما و في كل الأحوال كنت أشعر بأنها كلمة " مثيرة , غريبة , مختلفة و لذيذة في أحايين كثيرة "..
Quote: ان غرام العرب بهذه بكلمة ، يا زول سببه ، خجلنا منها ومن استعمالها حتي فيما بيننا. لو كنا نستعملها بلا حساسية وننادي بها بعضنا كما ينادينا بها العرب لما وجدوا ما يتندرون به علينا |
أنا أفهم أنك هنا تحديدا تقصد أننا ما بنلفت نظر بعضنا بي كلمة يازول أو يازولة , إذا عرف السبب هنا بطل العجب ! , هو تحديدا إبتعاد عن ما ذكرته إنت عن المعني " الجاف " السائد و سط السودانيين حول كلمة " زول " = شخص ! , مع ملاحظة أننا لا نتهرب , بل نستند عليها بي صورة لطيفة, تلطيفية , أثناء إسترسالنا في سرد ما : مثلا , شفت كيف يازول !" بما يعني يا جنتلمان " , أو يازولة " ياستي " ولا يهمك ..... أذن يبدو لي أنه في حالة وعي و إدراك ضمني بي مختلف " المعاني الإشعاعية " للكلمة , أو الإيحائية ! ألحظ كذلك نوع من التفسير و القراءة السلبية هنا:
Quote: اثناء اقامتي بالخليج لاحظت ان كل الجاليات العربية تتمسك بلهجاتها الوطنية في التخاطب فيما بينها وبين العرب الاخرين ، ما عدا السودانيين . تجد السوداني دائما يقلد اللهجات العربية الاخري في حديثه مع غيره من العرب |
بالعكس أنا بفتكر أنها دي ظاهرة إيجابية و حميدة جدا و متعلقة بذهنية الكرم و التواضع و اللطف الفايت الحد ! , و هي كذلك لا تخلو من المعرفة و الذكاء " و التكتكة " , إحنا السودانيين و بحسب أطباعنا المتوارثة ميالين لي فكرة و روح " التخفيف علي الآخر " و بنكره و نتعقد من " الثقالة " عموما و في كل شئ , عدا لما نكون في السلطة, أو الأمن , أو للأسف في الكثير من مواقع الخدمة بشقيها, ! بنكره " الفلسفة , و الفصاحة , والكلفة , و التطويل ووو " , لذلك بنفتكر أننا بي تقليدنا للعرب " بنسهل , ونخلص " و نقفذ للمضامين ! و " بنعرف " أننا " مسهلين علي رقبتنا , تجاوبا مع مفاهيمنا و طبعنا و طقسنا و المرجعية الريفية لمعظمنا " و بالتالي متصرفين في العربية بي منطق " البساط الأحمدي " , كذلك " بنعرف " نقلد لغاتكم أيها الأعراب غض النظر عن من تكونوا , فنحن - ناقشين - = عارفين ! بالتأكيد ممكن نضيف للكلام القريب أعلاه مسألة" الشعور بالدونية الإقتصادية " في مقابل كل ما ذكرتهم من العرب الآخرين , يعني السوداني " هناك " و بي " قمة التأدب الواعي " بيترك فكرة " سيد بلد " لأهلها ! , وواعي جدا لكون لغته العربية لم تتجاوز المحلية " شماعة الإعلام , فنون, ثقافة , رياضة , مسرح , و جود عربي بنفس حجوم تواجد السودانيين في البلدان العربية و و.. ", يبدو لي أهلنا السودانيين ديل عارفيييين رقبتهم بسووا في شنو ! و ما تنسي " زول " الضكران داك في النهاية ما بيسمح لأي نوع من الحقارة تمر , و دونك " ساندوتش المدير أعلاه " لي يوم الليلة ما و صلو!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: يشهد الرمل في أبوظبي والبحر
كذا والسماء ميلاً فميلا
انكم صنتم الوفاء بناءً
وانتماء “زولاً” يسابق “زولا”
كل زول قد رقَّ أو شفَّ حتى
أوشك الصعب حوله أن يزولا
وتمادى في وجده وتمادى
فحكى آية الشعاع نحولا
وتبدى كأنما أرهقته
عزة النفس شاغلاً مشغولا
ايه يا معشر الكرام وأوفى الناس
كنتم بين الحنايا نزولا __________
ألقى الشاعر قصيدته في “ليلة وفاء” أحياها سودانيون في أبوظبي تخليداً لذكرى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله |
من قصيدة للشاعر الخليجي " يوسف الصايغ " يمتدح فيها السودانيين بحسب بوست , قريب هنا , لزميل المنبر الأخ " محمد عبد القادر سبيل " , إسم البوست يحمل نفس المعني المشار ليه هنا [ شاعر خليجي يمدح الشخصية السودانية ... ] ,
مؤكد أن الشاعر ملم ب"الدلالة القاموسية" لكلمة " زول " لكنه كذلك ملم " بالدلالة الودية " للكلمة في مخاطبة " جمع " من السودانيين و في مثل هذا النوع من المناسبات !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
كتب ابكر اسماعيل في اخر مداخلة له :
Quote: وعشان ما يبقي الكلام عن «الأيديولوجيا» دة كلام ساي، يا صديقي لاحظ عنوان بوستك "الشخصية السودانية في كلمة!» ثم كدة وريني يا منعم الفرق بين كلامك دة و«التأصيل» شنو؟ ثم ما هو الفرق بين كلامك دة وبين كلام ناس عبد الله الطيب وفرّاج الطيب؟
|
الموضوع مامحتاج لدا كله يا ابكر ، الموضوع امه وابوه هو ان السودانيين قد عرفوا بين العرب بكلمة زول ، وتسالوا وتسائل معهم اهل السودان عن معني هذه الكلمة وهل هي عربية ؟ قال الدكتور عبدالله عبدالدائم العالم اللغوي الثبت ، للطيب صالح ان كلمة زول في المعجم تعني gentleman فهل كل اهل السودان ازوال ؟
تعليق الدكتور عبدالله عبدالدائم كان مدخلي علي الربط بين معني كلمة زول في اللغة العربية وبين الجوانب الايجابية للشخصية السودانية . فاذا كان هذا تاصيلا يا ابكر فما اجمل التاصيل ! ومع احترامي الشديد مداخلتك كانت اوت اوف بوينت منذ البداية ! كان ردك يا ابكر ان استعمال كلمة زول في لغة اليوم لا يفيد المعني الموجود في القواميس وهذا تحصيل حاصل ليس الا . فالسؤال ليس عن معني زول في لغة اليوم لان السودانيين وغير السودانيين عارفين لما الواحد يقول يا زول ، يعني شنو . انت تحدثت عن Etomologycal fallacy وهي غير موجودة هنا فكلمة زول في اللغة العربية وفي اللهجة السودانية تعني شخص الفرق انها تعني في المعجم شخص بمواصفات معينة اما في لغة الكلام تعني اي شخص وهذه ظاهرة شائعةجدا ومعروفة جدا في اللغة .
ان النظرة العدمية للتراث نظرة غير علمية وغير تاريخانية وغير جدلية وعلينا ان نتخلي يا ابكر عن هذه الحساسية تجاه كل حديث له علاقة بالاصول العربية للشخصية والثقافة السودانية ،اللهم الا اذا كان هذا الحديث ينطوي علي نزعات عنصرية واضحة ضد اصولنا وامتدادتنا المحلية الاخري .
ودمت يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
العجب تحياتي، نقطة نظام لو سمحت: تفسيرك لي مفردة "زول" ينطلق من تصور مسبق يفترض ان المفردة عربية وهذا افتراض والسلام، ان اوان التصدي له بالرفض القاطع، ومطالبتكم باقامة الدليل من الان وصاعدا.
الملاحظ ان البناء الايدلوجي بكامله لوهم عروبة السودان في المجال الاكاديمي بالنسبة لي نخب السودان المصري الحالي، يقوم علي مجموعة افتراضات مستخلصة من مجرد تصورات مسبقة كما في نموذج الاخ عجب اعلاه.
ده دليل عملي دامغ، اخر، كيف عروبة السودان مجرد وهم والسلام!
بالعدم من اين لك يااخ عجب كاحد اركان دعاة عروبة السودان في هذا الفضاء، ان مفردة زول عربية؟
وبماانك بتدعي انك عربي-افريقي، او ده برضو افتراض والسلام، فبنسالك هل من الممكن تناول المفردة باعتبارها سودانية او كوشية، اي افريقية وليست عربية؟
ثم هل صدفة كيف وكقـــــــــاعدة، لاوجود يذكر لهذا البعد الافريقي في هويتك كما اخبرتنا، كمرجعية في اي من مساهماتك في المنبر ده، بمافيها الخيط ده عن الشخصية السودانية "افتراضا"؟
بنقول افتراضا، لانو استخدام مفردة "سوداني" في خطاب نخب السودان المصري، عادة مجازي، بعد ان تم افراغها من مضمونها الحقيقي، تماما!
مفردة "سودان" او سوداني للاسف الشديد وعلي نحو خارق، اضحت مرادف وصنو لي مفردة "عربي" او عرب!
نرجع لي موضوعنا متحدين الطرح الحالي، ممثل في افتراض الاخ عجب وتصورو المسبق كيف مفردة "زول" عربية، انطلاقا من اننا "كسودان" عرب وثقافتنا عربية، ونقول:
مفردة زول ماعربية بدليل غرابة وقع المفردة علي اذن الثقافة العربية الي درجة تندر العرب وسخريتم من ترديدنا للمفردة!
فمافاهم ياعجب، كيف لو كنا عرب مفردة زول البتلخص شخصية السودان العرب بقدرة قادر افتراضا، لاتعني للعرب والعربي اي شئ علي الاطلاق؟
لو كده شخصية السوداني، او السودان المفتاحا، مفردة "زول" حسب طرح الاخ عجب، غير شخصية البيضان، اقصد العربي!
شفت كيف حتي هنا كلامك اثبت العكس تماما؟
جاي تثبت انك عربي والمفردة عربية، انتهي بيك المطاف الي اثبات حقيقة انك سودان او اسود بي معني زنجي!
مجرد وجود مفردة في قاموس لغة بعينها لايثبت تلقائيا واليا انتماء المفردة لي لغة ذلك القاموس.
خليك من االقواميس الوضعية، حتي كلام الله المنزل "افتراضا" من السما، يشتمل علي العديد من المفردات السودانية او الكوشية تحديدا.
من ذلك كمثال، مفردات، كعبة، بركة، نبي، ركوع..الخ.
من الجانب الاخر، التفسير العربي كما اورده الاخ عجب، يظل مسخ وتشويه للمفردة متي ما اعدناها الي محيط مرجعيتا الثقافية الكوشية.
لذلك غرابة المفردة في مرجعية الثقافة العربية ماصدفة ابدا!
سنعود لنشرح المفردة انطلاقا من مرجعية ثقافتنا الكوشية، وبالتحديد مفهوم هذه المرجعية للفرد ومكوناته، او ده موضوع يحتاج لمجلد بحالو لانو غاية في التعقيد، ومن اسباب ذلك المسخ الناجم عن الصياغة اللاتينية او الاغريقية تحديدا للهيروغلوفية الكوشية.
سنكتفي بما اوردناهو من من قبل في بوست: الاصل السوداني للتصوف، منبع الفكر الجمهوري.
قبل كده حانتظر رد متكامل من الاخ عجب علي نقاطنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
كل سنة والجميع بالف خير نعود العود احمد كما يقولون كتب كمال بشاشة :
Quote: العجب تحياتي، نقطة نظام لو سمحت: تفسيرك لي مفردة "زول" ينطلق من تصور مسبق يفترض ان المفردة عربية وهذا افتراض والسلام، ان اوان التصدي له بالرفض القاطع، ومطالبتكم باقامة الدليل من الان وصاعدا.
|
المفردة عربية ما في ذلك ادني شك يا بشاشة فهي موجودة في اقدم المعاجم العربية بالمعاني التي اشرنا اليها وهذا يكفي دليلا علي كونها عربية . اما اذا كنت تري ان كلمة زول دخلت الي اللغة العربية من لغة اخري ، فانت المطالب بشرح دعواك واقامة الدليل عليها . وعلي اية حال من المعلوم اصل اللغات واحد وان اللغات تتداخل وتاخذ من بعضها البعض عبر التاريخ الانساني الطويل ولذلك توجد بعض المفرادت المشتركة بين العربية والنوبية القديمة ( الهلوغروفية )وبين العربية والعبرية والسيريانية والآرمية والحبشية من ناحية والفارسية من ناحية اخري وهلم جرا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: الملاحظ ان البناء الايدلوجي بكامله لوهم عروبة السودان في المجال الاكاديمي بالنسبة لي نخب السودان المصري الحالي، يقوم علي مجموعة افتراضات مستخلصة من مجرد تصورات مسبقة كما في نموذج الاخ عجب اعلاه.
|
الاخ بشاشا تحياتي الوجود العربي في السودان ليس وهم او ايدلوجيا انما واقع مثله مثل الوجود النوبي والافريقي عموما . اصرارك علي نفي الوجود العربي هو الوهم الايديلوجي الكبير ، وهنا تلتقي يا بشاشا شئت ام ابيت مع الدكتور عبد الله ابراهيم الذي ينفي بدوره الوجود الافريقي ، كلاكما لا يري وجوده الا في نفي وجود الاخر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
عجب الفيا، في مواجهة عجب الفيا:
1-Quote: المفردة عربية ما في ذلك ادني شك يا بشاشة فهي موجودة في اقدم المعاجم العربية بالمعاني التي اشرنا اليها وهذا يكفي |
2-Quote: توجد بعض المفرادت المشتركة بين العربية والنوبية القديمة ( الهلوغروفية )وبين العربية |
فانت مع ياتو من الاتنين الفوق ديل؟
مرة بتقول المفردة عربية لمجرد ورودها في القواميس العربية، اومرة تانية بتتراجع او بتعترف بوجود مفردات كوشية في المعاجم العربية!
انا مابحتاج اثبت اي شئ، لانك قمت بي مهمة اثبات كلامنا، عن غرابة وقع مفردة "زول" علي اذن الثقافة العربية، لي درجة تندر العرب او سخريتم من المفردة المفروض، تكون مجسدة للشخصية العربية، باعتبار الشخصية السودانية، عربية، حسب تصوركم المسبق، كالعادة!
اذا معترف اللغات اصلها واحد، عايز اسالك، هل لازلت مصر علي ارجاع اللغات للاصل السامي، كما فعلت مرارا في السابق؟
مافاهم كيف ثقافة ولسان لايتعدي تاريخ وجودو علي سطح الارض ال5000 سنة، يكون هو الاصل لي ثقافة ولسان، تاريخ وجودو يمتد لاكثر من 140,000 سنة؟
لمن اجدادنا صاغو الهيروغلوفية كلغة مدونة، العرب، بل الساميين قاطبة، لم يولدو بعد كبشر، خليك من تطويرم لي لغة، تكون هي اساس كل اللغات! فهاجر قبل ما تتوحم بي اسماعيل، كانت عندها لسان مكتوب منذ اكثر من 3000 سنة من ذلك التاريخ!
ده تهويد وتعريب للتاريخ، اكروباتي، ولاغير!
الاصل الكوشي او الزنجي للحضارة ماصدفة، ولاحقيقة عابرة، ولكنه واقع معاش بحجم الوجود ذاتو!
من السهولة بمكان تتبع الجذور الكوشية، لكل ضروب المعرفة المتداولة اليوم!
كون مفردة "ادم" ذاتا، مثلا كوشية سودانية، ماصدفة، ولا مفردة ATOM اوذرة باللاتينية، او حتي كيميا..الخ!
عشان كده طرحك لي مفهوم الشخصية السودانية انطلاقا من تصورك المسبق لي مفردة زول، كمفردة عربية، فيهو ابتسار بل مسخ للمفهوم وفق معطيات مرجعية ثقافتنا الكوشية، مما يازم اشكالية الهوية عندنا، الاصلا متازمة حد الياس!
نكرر دليلنا علي خطل تصورك المسبق، هو رد فعل العرب والثقافة العربية الدالة علي غرابة وشذوذ المفردة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: الوجود العربي في السودان ليس وهم او ايدلوجيا انما واقع مثله مثل الوجود النوبي والافريقي عموما .اصرارك علي نفي الوجود العربي هو الوهم الايديلوجي الكبير |
عجب تحياتي، نعم هناك وجود عربي في السودان، ذي اعضاء السلك الدبلوماسي، او الوافدين كالرشايدة، ذي مابسمونا في السعودية.
فهل ده كافي لاعلان السودان دولة عربية، اوعربية-افريقية كماتظن؟
بالعدم بخلاف كده وينو الوجود العربي ده او المكون العربي ده، لي ثقافتنا الزنجية؟
هل صدفة انكم يستحيل تجاوبو علي السؤال ده، في نفس الوقت البتتهمونا فيهو بنفي مالاوجود له الا في خيالكم؟
مرة اخري ادينا دليل واحد، احد، لي وجود مكون عربي واحد، احد، لي ثقافتنا، مش وجود عربي او تاثير اجنبي عربي.
ممكن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Reهذا يكفي يا بشاشا (Re: Bashasha)
|
Quote: عجب تحياتي، نعم هناك وجود عربي في السودان، |
يكفي هذا يا بشاشا لنفي تهمة وهم العروبة التي ظللت توصم بها مخالفيك ! اما قولك مباشرة بعد ذلك :
Quote: مرة اخري ادينا دليل واحد، احد، لي وجود مكون عربي واحد، احد، لي ثقافتنا، |
فهل انت جاد في طرح السؤال دا بعد اعترافك الفوق داك ؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
حتي الان لم تثبت لنا يا بشاشة ان كلمة "زول " كلمة نوبية كوشية[/B ]
غرابة الكلمة عند بعض العرب ليس دليلا علي ان اصلها غير عربي لان هؤلاء العرب يجهلون الكثير الكثير من المفردات العربية الاصلية
في انتظار الدليل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
الاستاذ عجب الفيا لك التحية على هذه الالتفاتة الرائعة والغوص فى فك اغوار العامية السودانية بما تحمله من معانى ودلالات عميقة تحتاج الى من يفك طلاسمها ورموزها والقاموس العامى فى السودان ملئ بالمعانى التى مصدرها عربى فصيح فى اشعارنا الشعبية ولغتنا اليومية وهناك استاذى عجب الفيا لغة لاهل السودان لاتكتب وتستخدم الا كمؤثر صوتى يقتصر على اللفظ فقط وهناك لغة اخرى هى لغة الايماءة والاشارة وهى ايضا لغة لها دلالات ومضامين ومعانى تفهم من خلال الاشارة فقط وهذا الموضوع شيق ولى عودة مطولة استاذ عجب الفيا واتمنى التواصل [email protected]
عبدالقادر محمد عبدالقادر
ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اللغات السامية (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: اذا معترف اللغات اصلها واحد، عايز اسالك، هل لازلت مصر علي ارجاع اللغات للاصل السامي، كما فعلت مرارا في السابق؟
|
ارجو ان تتحري الدقة يا بشاشا انا لم اقل ابدا ان جميع اللغات اصلها سامي ، ولكن تحدثت عن ان اللغات تقسم الي مجموعات وقلت ان العربية والحبشية تنتمي الي المجموعة التي اصطلح العلماء علي تسميتها بالمجموعة السامية . وذلك في بوست الوشائج اللغوية بين العربية والحبشية . هذا التقسيم لا يتعارض البتة مع القول بان اللغات اصلها في النهاية واحد .فقولك ان الناس اصلهم واحد لا يتعارض مع تقسيمهم الي شعوب وقبائل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
Quote: يكفي هذا يا بشاشا لنفي تهمة وهم العروبة التي ظللت توصم بها مخالفيك ! |
الشهادة لله!
ده كلام وين ياعجب؟ شغل لاتقربو الصلاة ده شنو؟
ما ممكن تروح سالخ الكلام او تشيل نصو برة عديل كده، اوكمان من دون ماترمش، تستخدمو كدليل!
اناقلت بالنص:
Quote: نعم هناك وجود عربي في السودان، ذي اعضاء السلك الدبلوماسي، او الوافدين كالرشايدة، ذي مابسمونا في السعودية. |
واضح تماما الوجود العربي في السودان، ماياهو ذات الوجود الفي بالك، والدليل اني سلفا حددت ابعاد الوجود العربي، في السودان، باعضاء السلك الدبلوماسي العربي، والوافدين كالرشايدة!
قطعا يستحيل تكون باني ادلتك علي عروبة السودان، علي وجود دبلوماسيين عرب في الخرطوم!
لوده الحاصل، يبقي كلامنا عن وهم عروبة السودان، حقيقة معاشة!
بالعدم تاني بنسالتك:
ادينا نموذج واحد احد، لي مكون عربي واحد احد، لي ثقافتنا الزنجية!
واضح غلبك تب التقولو ياعجب، ولهذا لجات لي اسلوب "لاتقربو الصلاة" كدليل علي تحريم الاسلام للصلاة!
حبيبنا القارئ، مافي دليل ابلغ من كده، علي وهم عروبة الزناجرة كماسمونا العرب من يومين، تذكيرا لينا بي اصلنا الجاكين منو!
لاحظ اخونا عجب، كيف لزم الصمت كحال كل مدعي العروبة، تجاه مجذرة القاهرة، لان ماحدث في عاصمة العروبة للزناجرة، حسب تسمية العرب لينا، بعري وهم عروبة هؤلاء!
نجي لي مفردة زول،
مفتاح الشخصية السودانية، العربية، افتراضا:
ياعجب لونحن عرب، كيف العربي يجهل مفردة زول البتجسم شخصيتو كلها، رغم انو المفردة عربية حسب كلامك؟
واضح الشخصية السودانية من حيث الهوية، غير الشخصية العربية، او دليلنا مفردة زول اللي هي مفتاحية، في حالة الشخصية السودانية، لكنها مبهمة، اوغير معروفة، بل غريبة بالنسبة للعربي!
شفت كيف حججك زاتا، اخر المطاف بتاكد طرحنا حول وهم عروبتكم هذه؟
I love it
الدليل علي صحة طرحنا ماممكن يكون ابلغ، وادمغ من كده!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Bashasha)
|
عفوا كانت لدي مشكلة باص ورد يا بشاشا
Quote: لاحظ اخونا عجب، كيف لزم الصمت كحال كل مدعي العروبة، تجاه مجذرة القاهرة، لان ماحدث في عاصمة العروبة للزناجرة، حسب تسمية العرب لينا، بعري وهم عروبة هؤلاء!
|
حلاص بقت علي دي يا بشاشا اذن فلتعلم ان المواقف الجذرية في مثل هذه القضايا الهامة لا تقاس بعبارات الشجب والادانة يا بشاشا فما اسهل ذلك
ومع ذلك فقد سجلت عبارات شجبي وادانتى القوية لما حدث في احد البوستات في اول فرصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشخصية السودانية في كلمة ! (Re: Agab Alfaya)
|
العزيزة اميمة التحايا النواضر
كون ان الكلمة تاخذ معانيها او دلالتها من سياق الحديث او النص فهذا من البديهات ولم تكن في انتظار البنيوية او التفكيك او جاك دريدا ليتم الكشف عنه . ودون الدخول في جدل حول هذه المناهج ليس هذا محله اسمحي لي ان اطرح عليك هذا السؤال حتي لا نخرج عن موضوع البوست :
من أين جاءت كلمة زول في اللهجة السودانية ؟ هل لها وجود في اللغة العربية وماذا تعني ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|