دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
ظهور العذارء في الورّاق
|
بقلم: مراد حسني تعددت القصص و الكلمات عن ظهورات العذراء ، و بدأت النقاشات، ففضلت أن أذهب بنفسي مع مجموعة من أصدقائي المستنيرين لكي نرى بأم أعيننا مايحدث. إنطلقت إلى الوراق بصحبة ثلاثة من أصدقائي: "هاملت المصري، و طارق داوكنز، و فادي ليبرلمان".
قبل الوصول إلى الكنيسة بنص كيلومتر، يوجد حاجز بوليسي يمنع السيارات من الدخول، فترجلنا من السيارة و سرنا وسط الجموع الحاشدة المتجهه إلى الكنيسة. حواجز بوليسية لتنظيم السير على طول الطريق، يقف خلفها الأفراد، و عددهم بالآلاف. عندما وصلنا للكنيسة، وهي ممنوعة دخولها بالطبع و أمامها رتب كثيرة، فتجد الكنيسة، و أمامها أرض فضاء، يقف بها الناس. والكنيسة ظاهرة في الفيديو، يوجد في مقدمتها برجين في نهاية كل منهما صليب منير باللون الأصفر، والكنيسة نفسها يوجد بها ثلاثة قباب ويوجد على جانبي الكنيسة منزلين من اليمين و اليسار.
وقفت أمام الأرض الفضاء قبالة الكنيسة وإنتظرت قليلا، فوجدت الآتي: صراخ و تراتيل مسيحية و مدائح لعذراء مريم و ينظر الجميع إلى السماء فوق تلك الأرض الفضاء المقابلة للكنيسة،،، فأمعنت النظر ووجدت خمسة أو ستة أقرب إلى الدوائر غير المنتظمة هندسيا، تتحرك على السحاب بدأت الجميع في البكاء وإنتشر الحماس و إرتفعت الأصوات. هذا هو ما رأيته هناك، و كانت لي ملاحظات على ما رأيت:
أولا: تلك الأنوار كانت باهته تماما، و كانت تظهر على السحب فقط، و عندما يمر السحاب، لا تجد تلك الأنوار، أو عندما تسير بقعة ضوئين منهم في خط مستقيم على سحابة، فتخرج من السحابة تختفي تلك البقعة الضوئية، وهذا هو ما توقعته تماما تيقنت حينها أن تلك لعبة بالأنوار كتلك التي نراها في عروض الليزر عند إفتتاح المحلات التجارية الضوء باهت حتى لا ترى الحزمة الضوئية نفسها المنطلقة من الأرض أو من أي مبنى.
البقع الضوئية لا تظهر إلا على السحاب الذي يعمل كشاشة عاكسة، لتظهر عليه الأنوار، و عندما يتحرك السحاب و ينقشع، تختفي تلك البقع الضوئية لأنها لا تجد أي وسط كثيف تنعكس عليه،، وهذا هو ما توقعته تماما.
ملاحظات أخرى تكشف اللامنطقية العجيبة في هذه اللعبة: كل تلك الظهورات لا تتم إلا ليلا، ولم نر ظهورا واحدا حدث أثناء النهار، لماذا؟ لأن تلك الألعاب الضوئية لا تظهر إلا في الظلام، كالبروجيكتور أو أي من أجهزة الليزر التي نراها كل يوم. لم نجد ظهورا واحدا يشتمل على مادة صوتية، كلها ظهورات عبارة عن أنوار كالتي شرحناها في المقال، وهذا لأن الألعاب الضوئية صعب معرفة مصدرها إلا لو حلقت بطائرة بجانب تلك البقع الضوئية فتري مصدرها من أي منشأة أو نافذه في أي مكان قريب من موقع الظهور.
الظهورات التي حدثت كلها تحدث في مناطق بها أماكن مهجورة، بمعنى: أن ما حدث في الزيتون عام من ثلاثين عام، حدث عندما كانت الزيتون منطقة عشوائية مهجورة فأنظر الآن لما آلت عليه منطقة الزيتون و الكنائس هناك والوراق، المنطقة المحيطة بالكنيسة، يوجد بجانب الكنيسة منزل مهجور، و أمام الكنيسة بجانب الأرض الفضاء عمارة مهجورة، لا يوجد بها شخص واحد، و كلها مظلمة تماما، ولا يمكنك الصعود إليها، وتلك العمارة هي التي يدخل بها الحمام الذي يطلقونه ليلا عنوة لكي يطير، فلا يحتمل الطيران ليلا، فيختفي في ثوان معدودة، وهو ما حدث أمامنا
ظهرت حمامتين ثم إختفتا في ثوان، لو كان الحمام هو تجسيد ملائكي بأجساد هيولية لكان طار في الظلام بجانب الأضواء فترات طويلة، و لكن الحمام إختفى في ثوان معدودة الحمام لا يخرج من ذاته لكي يطير ليلا، و لكن إن أطلقته أنت، فسيطير وهذا هو ما يحدث في الزيجات التي تتم في البلاد الأوروبية ليلا، يطلقون الحمام فيطير، لذلك لم أر في تلك النقطة أي إعجاز، أو أي شيء خارق للطبيعة.
أنتظر فترة لترى ما ستؤول إليه منطقة الوراق، و خاصة المحيطة بالكنيسة، ستزدهر و تنتعش إقتصاديا لم أجد معجزة، و لم أجد ما يثلج قلبي أو يجعلني أسقط صريعا مؤمناً في حادثة الوراق بعدما شاهدت ما يحدث بأم عيني. هذا هو الجزء الأول بخصوص ما رأيته،، و الجزء الثاني سيكون تحليل للفيديو المنتشر على الإنترنت، لأناقش به التجسيد المرئي للعذراء بين برجي الكنيسة، و على قبة الكنيسة سأنتهي منه غدا أو بعد غد على الأكثر.
المصدر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ظهور العذارء في الورّاق (Re: هشام آدم)
|
هشام ادم سلامات
هذا (الفيلم) تكرر عدة مرات خلال العقود الاخيرة فى ارض الكنانة الامر لا يعدو ان جهات قادرة و (شاطرة) تفتعل هذا الظاهرة و تفيد منها. هذه الجهات قد تكون هى قساوسة الكنيسة انفسهم اذ ربما يرون ان هذه الطاهرة ربما تزيد (الايمان) عند الرعايا. و ربما كانت من احابيل النظام يريد منها شغل الناس و الهائهم بما لا يضر و لا ينفع. و قد تكون هذه الجهات اجهزة اعلام بائرة و عديمة الخيال لا هذف لها سوى رواج زائف. و قد تكون افتعالا من فرد (فاضى و عديم شغلة) ثم تلقف الامر الجمهور المؤمن بالغيبيات. و لنا فى سوداننا ايضا (عزراوات) كثر يظهرن وقت اللزوم, مثل دجال الكريمت الذى كان يزعم معالجة جميع الامراض بعد ان (حلمه الرسول) و مثل الفكى ابو نافورة فى القطارف قبل نجو اربعين عاما
| |
|
|
|
|
|
|
|