عندما يخون الكاتب نصّه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 05:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2009, 07:48 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يخون الكاتب نصّه

    ولكن!
    إن لم تكن الإرادة الإلهية هي التي رمت بالمصادفات المتسلسلة في طريقي، فما عساها تكون؟ لست أجرؤ على القول بأنه كان دافع الفضول والتلصص فقط، فالأمر يبدو بالنسبة إليّ أكبر من ذلك بكثير. حتى أكثر الروايات إدهاشاً وخيالية لا يُمكنها ابتكار مصادفات جرئية كتلك.

    ربما لم تكن مصادفات بقدر ما كانت حتميات لم تكن في الحسبان. هل تسير الحياة وفق قانونها الخاص بمنأى عما نريده وما نسعى إليه؟ هل نتماهى مع قوانين الكون دون أن ندرك ذلك، أم نحن في صراع معها؟ هل كان هذا الصراع ضرورياً؟ ربما! وربما كنّا نحن جزءاً من لعبة تخلو من النهايات المنطقية والمبررة. لا أدري! ولكني أشعر بالكون مكعب نرد كبير.

    أقف الآن مشدودة إلى تاريخي، أحاول إعادة قراءته وتفسيره، وكأنه تاريخ شخص أتذكر اسمه بصعوبة. شخص التقيته مصادفة في عيد الفصح قبل عامين، ارتطمنا بالأكتاف وابتسم في وجهي معتذراً، وأعجبني بياض أسنانه أو رائحة عطره أو تسريحة شعره.

    إنه لمن المدهش حقاً أن يكتشف الإنسان أنه لا يعرف نفسه، وأنه لا يعرف حتى أقرب الناس إليه؛ في حين أنه لم يصادقهم إلاّ لظنّه أنه يعرفهم جيداً، ويفهم ما يُثيرهم وما يُقلقهم وما يُفرحهم وما يفكرون به. لا أحد يعرف أحد. هذه هي النتيجة الأولى التي خرجت بها أول الأمر.

    الآن تتفحت الأشياء أمامي لأبصرها بعين أخرى، كأنني كنت لا أرى من قبل، أو كأنني كنت أبصر الأشياء بالمقلوب. تُدهشنا الحقيقة عندما نبحث عنها، ثم نكتشف أنها هي من تبحث عنا، وهي من تجدنا دائماً. نفهم أن الكون يسير وفق خطة متقنة، دون أن تكترث بعشوائيتنا وتخبّطنا، وكل تصوّراتنا البلهاء. لأنك حين تعتاد الضجيج؛ يُؤرقك الهدوء!

    أفهم الآن سر بعض ما خفيّ عني، وأتقن حرفة التصنّت على الحواس. أعرف أنه لن يُفيد كثيراً، ولكن ذلك خير من القول بعبثية الحياة وهيلمان الحظ. كل الأشياء –في هذه الدنيا- متزنة وفي مكانها الصحيح، حتى تلك الفواجع والمضرّات، والمصادفات مرتبة أبجدياً ومُخطط لها من قبل!

    للكون سرّه الخاص، والأشياء تفصح عن قداستها، وتزخر بالتلميحات وكلمات السر المخبأة بغير إحكام في كل ما نراه؛ ولكننا لا نرى ولا نفهم. ربما أضرّتنا إنسانيتنا، ولم نستطع أن نكون كما يُريد الكون لنا أن نكون. أن نرى في كل هفوة إشارة للملكوت الخاص.

    آه! كم أننا أغبياء حين ندعي الفطنة والمعرفة! نحن لا نعرف شيئاً عن ذواتنا، ولا نعرف عن الحياة إلاّ ما نريد أن نوهم أنفسنا بأننا نعرفه. نتشاجر مع الحقيقة كأنها عدو أبدي، وشيطان يحمل جميع التناقضات. كم أننا ساذجون حين نسأل دائماً عن الحياة، وعن سرّها؛ كأننا لم نخلق إلاّ لنحلّ الألغاز. الآن فقط أعرف أن الحياة سهلة ومعقّدة كسحّاب بنطال!

    يقول لنا العارفون: إن الإنسان كلما كبر تكشفت لديه الأشياء بصورة جلية، وكلما تعلّم شيئاً جديداً كلما اقترب أكثر من الحقيقة. كل يوم ينضج الإنسان وتنضج أفكاره ورؤيته للكون ولمن حوله. وتلك هي فلسفة الكينونات العليا، وسر ولعنا بالبحث والتساؤلات اللانهائية. وأنا أقول: إنه كلما كبر الإنسان كلما ابتعد عن الحقيقة، وكلما تعلّم شيئاً جديداُ كلما قلّ رصيده المعرفي. وكلما نضج كلما كان أكثر بلاهة وسذاجة!

    أقول الآن: إنه إذا تمكن الإنسان من إمساك الحقيقة من قرونها الغليظة فسوف يُصبح كائناً خالداً. ربما لم تكن المعرفة الحقة وهماً، بقدر ما أنّ الجهالة الكاملة قانون له سطوته. نحن نعرف بقدر ما أكله الأبوان من ثمرة المعرفة الأولى، ونفتقد الخلود بقدر ما كانا قريبان منه سابقاً. ياللإنسان! أمنذ ذلك الوقت وهو يبحث عن المعرفة والخلود ولم ييئس بعد؟

    لست بصدد التأريخ عن حياتي؛ فهي بلا قيمة، ولكن اكتشاف نفسي المفاجئ كانت أكبر من قدرتي على الإندهاش. ضحكتُ كثيراً من قبل على كل ما كان يدور حولي من متناقضات، كنتُ أظن أنها فوضى مفضية إلى فوضى أكبر، وكنتُ أشعر بالأسى حيال نفسي والآخرين لأننا ندور في حلقة مفرغة داخل متاهة نخلقها نحن بأنفسنا. عرفت الآن أننا لا نخلق الفوضى، وأن الفوضى ليست سوى نسق كوني فائق النظامية، وأنها تشدنا إليها بحنو لا نستشعره.

    كنتُ أظنني ولدت في الزمن الخطأ، وأن كل من حولي ليسوا سوى مهرجين جهلة، وكائنات بيولوجية لا تتقن غير حرفة الجنس والتغوّط. تدثرت بالفلسفة من جهل هذا العالم، وتساءلت: ما هو واجب الإنسان المقدس؟ معرفة نفسه أم معرفة الكون الذي يعيش فيه؟ الآن أعرف أن واجبه الأكثر قداسة هو ألا يعرف، وأن الجهل بداية العلم ومنتهاه.

    ساعدني ذلك كثيراً في التخفيف من شعوري بالسخط تجاه نفسي، والإحساس بالاعتدال والتوازن. إنه شعور قد لا يستشعره إلاّ ممتطو الحبال والسائرون عليها في عروض السيرك المثيرة، الذين يحتالون على قواقع الأذن الوسطى، ويحاولون محاكاة أضدادهم. الإنسان يهوى ألا يكون نفسه، يعشق أن يتحدى ذاته وقدراته، ليس لأنه كائن راق ومتميّز، ولكن لأنه يعلم –فطرياً- أنه يُشبه هذا الكون بطريقة ما، فيحاول أن يتسق مع ما يُحس.

    نسعد كثيراً بمنجازات الإنسان العلمية، واختراعاته المذهلة، ولكننا سوف نصاب بالإحباط عندما نعلم أن دافع الإنسان للعلم والمعرفة، هو إحساسه بالغيرة من بقية الكائنات! يحاول الإنسان أن يُقلّد الطيور والأسماك والضفادع ويستلهم ابتكاراته من أتفه الحشرات. يدعي أنه يسنّ القوانين والشرائع، وفي الواقع فهو يستوحيها من الطبيعة. الكائنات تشعر بالراحة لأنها متسقة مع الطبيعة ومتناغمة معها، ومأساة الإنسان الوحيدة أنه يُصارعها ويتحداها ويوهم نفسه بالانتصار عليها.

    ماذا أضاف الإنسان لهذا العالم؟ أنا أقول: لم يضف شيئاً على الإطلاق. هو إما يكتشف أشياء موجودة، أو يدعي اختراع قوانين تعمل بمفردها حتى دون علمه بها، أو يخترع أشياء يستوحي فكرتها من هذا العالم المدهش من حوله. نحن خديعة كبرى؛ إذ أننا نحن من يسن القوانين ويلتزم بها، ثم نكتشف مدى فجاجة القوانين، فننسفها ونسن قوانين غيرها.

    الأشياء جميعها ليست ذات قيمة، أو أنها جميعها ذات قيمة، ولكن الإنسان هو من يوهم نفسه بتقييم وتثمين الأشياء حسب قوانين خرقاء! هو من افترض نفاسة الذهب على الفحم، وهو من قدّر اعتلاء الروح على الجسد، وهو نفسه من ثمّن قطعة الورق وأسماها عُملة.

    الإنسان هو الوحيد الذي يُصدّق أن بعض الكائنات تتغوّط جواهر؛ ولذا نعتبر اللؤلؤ نفيساّ وذى قيمة، ونعتبر أن عرق الحوت عطر! كلنا واهمون، وكلنا يُحب أن يعيش داخل هذا الوهم ويُصدّقه.

    كلما تكشّفت الأسرار أمامنا، كلما اكتشفنا مدى الضآلة. وكلما أحسسنا باقتربنا من الحقيقة، كلما اكتشفنا مدى وهمنا الذي نغرق فيه. ورغم كل ما ندعيه من معرفة وحكمة؛ إلاّ أنّ الوهم يظل هو الحقيقة الوحيدة الكاملة والمطلقة.

    أدهشتني التفاصيل أوّل الأمر، ثم أدهشتني الكليّات! لم أكن أعلم أن هذا الشيء أعمق مما كنتُ أتصوّر. اكتشفت آخر الأمر أننا لا نعرف إلاّ قشور الأشياء، بينما تحتفظ الأشياء بأسرارها طازجة ومغرية وأصيلة. فقط عندما تتوّحد الأشياء نعلم مدى بلاهتنا وغبائنا.

    بينما كان روبن سينجر يحتضر، كنتُ أقول في نفسي: "ها هو يموت الآن بعد أن حقق كل أمنياته!" كنت كالبلهاء أبتسم في وجهه محاولة أن أنقل إليه عدوى الابتسام، ولكنه كان أحذق مني، حتى وهو على فراش الموت! كانت الحمى تعقد لسانه، ولكن عينيه قالتا لي الكثير.

    كنتُ أعلم أنني سأحزن عليه، كما حزنت على أصدقاء ارتحلوا من قبل. وبعد بضعة أيام سأعود إلى الحانة التي في آخر الشارع، أحتسي الشمبانيا مع من تبقى من رفاق على قيد الحياة، نتبادل الضحكات، والفكاهات البذئية، ونتراشق بقشور البندق والفشار كالأطفال، ونردد كلمات الأغاني الصاخبة التي بلا معنى. ثم ننتظر أن نشيّع رفيقاً آخر من جديد.

    الآن فقط، أعرف أنني كنت ساذجة وحمقاء. الآن فقط، أعرف أن كل ما كنتُ أراه لم أكن أبصره. إنّ الأمر أشبه كمن يقبض بزمام فرس تجرّ ورائها عربة فارهة، يسير بهما ميلاً دون أن يُفكر أنه بإمكانه أن يقود الفرس وهو راكب على العربة، ثم يشتكي من وعورة الطريق!

    بعض ما جرى هنا، عشته وتدخلت في تفاصيله المؤلمة والمشوقة، وتلك المملة والسخيفة، ولكن لم يدر في خلدي -وأنا أبحث عن مجدي في الكتابة- أنّ ما أعرفه وما أعايشه سيكون روايتي الأولى والأخيرة. عندها عرفت لماذا كانت "مائة عام من العزلة" أجمل ما كتب ماركيز، ولماذا كانت "شيفرة دافنشي" أروع ما قرأت لدان براون؛ لأنها جميعاً كانت تتسم بالصدق.

    ولكن!
    ماذا عن أخلاقية الكتابة حول هذه القصة؟ هل أشتري مجدي المتوقّع بخيانة مؤكدة؟ كيف سأتخلّص من لعنات الضمير المتلاحقة التي سوف لن ترحمني ليلاً، فتظل تطاردني كأشباح موتى ناقمة، حتى أستسلم لرغباتها المجنونة، وينتهي بي الأمر ملقاة من هاوية صخرية سحيقة، أو معلّقة على جذع شجرة بلّوط عتيدة، تُؤرجحني الريح كورقة قنّب هزيلة وذابلة؟

    منذ أسابيع وأنا غارقة في فضولي، ومنهمكة في ترتيب الرسائل والصور والأرواق المطبوعة التي وجدتها داخل صندوق بائس في خزانة الملابس. ولا أدري كيف انتهى هذا الفضول الساذج إلى رغبة في الكتابة فيما بعد؟ بل وكيف تحوّلت تلك الأوراق والصور والرسائل إلى قصة متكاملة يُمكن لها أن تعيش كما أراد لها أبطالها؟ لا أعلم! ولكن ما أثق به: أنّ هذه المصادفة لم تكن من أجلي ولاشك.

    أتساءل عن جدوى نشر هذه القصة الآن، وأنا أبدو كإحدى عرائس القماش المربوطة بخيط رفيع إلى يد ماهرة الحركة. دمية تلعب دورها في فصول قصة لا تعلم عنها الكثير. دمية ترقد بسلام في صندوق الدمى بعد أن يُسدل الستار، دون أن تعلم أن ثمة حكاية عظيمة، وراء هذا الستار المخملي الأحمر. يالضآلة الذات! وتفاهة الملذات!

    إنّ من واجبي على نفسي كي لا تسبّني أيها القارئ الكريم، وحتى لا تنهال عليّ باللعنات، أنّ أوضحّ جزءاً من الحقيقة. فكل ما ستقرأه هنا لم أكن أعرفه قبلك إلاّ بعدة أسابيع فقط، رغم أنّي كنتُ في أولها منذ سنوات. إنها قصة يحق لك أن تقرأها كيفما تشاء، وأن تشعر بها أو ألا تفعل، وأن تعجبك أو أن ترمي بها في مكبّ النفايات، فقد جمّعت فصولها من سلّة المهملات على أيّة حال!

    كارولين باركر
    روائية خائنة
                  

01-08-2009, 08:45 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    هذه مقدمة روايتي الجديدة (بتروفوبياPetro Phoboia)
    التي سوف تنشر باللغة الإنكليزية خلال الأشهر القادمة





    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 01-08-2009, 08:46 AM)

                  

01-08-2009, 09:09 AM

تيسير عووضة
<aتيسير عووضة
تاريخ التسجيل: 12-20-2005
مجموع المشاركات: 7136

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    الأديب هشام آدم ..

    لك ألف شكر على محاولاتك الدؤوبة لتجميل وجه المكان بكتاباتك الرصينة



    شوقتنا لقراءة بتروفوبيا ..
                  

01-08-2009, 09:31 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: تيسير عووضة)

    الأستاذة : تيسير عووضة
    كل عام وأنت بألف خير

    الرواية قيد الترجمة في الوقت الحالي
    وربما ترى النور مطلع أغسطس/آب القادم

    سوف أقدّم لاحقاً نبذة مختصرة عن الرواية
    وعن الشخصيات الرئيسة فيها ..

    ربما تنشر الرواية بنستخها العربية في
    وقت لاحق إذا نجحت الرواية باللغة الإنكليزية

    سوف أقدّم ملخصاً للرواية ولشخصياتها الرئيسة
    وأتمنى أن تنال على إعجابكم جميعاً

    تحياتي لك
                  

01-08-2009, 09:59 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    الشخصيات الرئيسة في الرواية
    روبن سينجر شاب قادم من الريف الأمريكي، رسّام ونحات باحث عن الثراء والشهرة.
    إيميلي سميث شابة من أسرة أرستقراطية تعيش في لوس أنجلس وتعمل محللة اقتصادية.
    عبد الله الجاسر مدير شركة لتقنية المعلومات في إحدى دول الخليج العربي.
                  

01-08-2009, 12:26 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    الرواية تتناول قصة نحات أمريكي "روبن سينجر" فشل في إنجاز أحلامه في أمريكا، وأنتقل للعمل في إحدى الدول الخليجية(قبل أحداث 11 سبتمبر) وينقل لصديقته "إيميلي سميث" في لوس أنجلوس مشاهداته وانطباعاته عن بلاد العرب وحياتهم وعاداتهم ومواطن الالتقاء والاختلاف. تتخلّل الرواية العديد من الأحداث والمواقف.










    .

    (عدل بواسطة هشام آدم on 01-08-2009, 12:31 PM)

                  

01-08-2009, 12:45 PM

Suad I. Ahmed
<aSuad I. Ahmed
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 436

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    ألف مرحب بابني الجبيب وكل سنة وانت طيب ومنتج لروائع الكتابات الأدبية..
    اندهشت انك ناوي تصدر رواية باللغة الانجليزية وتعقبها بالعربية لاحقا ما عارف بترجمة ذاتية ولا مترجم آخر.
    الفنان من حقه تقمص اي شخصية خصوصا فنان ضليع لا تنقصه الفلسفة علمازيك وله ان يبحر ويخلق في فضاءات الأدب كما يشاء. تساءلت عقب الانتهاء من القراءة ترى لماذا رواية ارتكاتا في اسبانيا وثاني رواية بالانجليزي؟ ترى هل لحقيقة ازدواج الجنسية في اسرتك بين عرب السعودبة ونوبة السودان دور في ذلك في رأيك؟
    النهاردة معاي مريم محجوب شريف واديتها نسختي بتاعة روايتك ارتكاتالأنها من الناس البرجعوا الكتب البستلفوها.. ليه الكتاب ده مافي هناقي السودان؟
    لك سلام الف
    ماما سعاد
    الخرطوم في 8 يناير2009
                  

01-08-2009, 02:52 PM

baha eassa
<abaha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Suad I. Ahmed)

    الاخ هشام ادم .. .. ..
    جميل جد ان تستمر في هذا الخط وربنا يوفقك ..
    الرواية الاولي يجب ان تتوفر في السودان باي
    طريقة حتي اذا اجبرت الناشر .. .. لك التحية
                  

01-08-2009, 02:59 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: baha eassa)


    هشام ازيك ياخ
    تهانينا مرةً أخري بأرتكاكا وبالرواية القادمة في الطريق
    ملاحظة الاستاذة دي مهمة يا هشام انا ماقريت ارتكاكا
    وسعيد بخوضك في شوارع لم تألفها لكنني علي ثقة بأن الكتابة
    عن الوجوه والشوارع المألوفة بتكون أكثر صدقاً ! وتوغلاً في
    قضايا كثيرة لساها ما اتهبشت !
    سعيد بمجهوداتك هنا وهناك


    ــــــــــــ

    عاين انا اتنقلت الدمام عديل
    جيب لي معاك ارتكاكا
    سلمت
                  

01-10-2009, 06:58 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: خضر حسين خليل)

    الزول الجميل: خضر حسين

    ياخي سعيد إنك جيت الدمام، وأكيد ح أتصل عليك عشان ننسق نتلاقى وين ومتين.

    عارف يا خضر! قبل كده سألتني الأستاذة سلمى الشيخ ليه ما بكتب عن السودان، واتذكر قلت ليها إنو الشخصية السودانية ما موحية ولا مغرية بالكتابة عنها، وطبعاً الكلام عن الشخصية السودانية حاجة، والكلام عن الواقع السوداني حاجة تانية. الكلام عن النقطة دي يطول ويمكن نتناقش في الموضوع ده Live لمن نتلاقى. المهم إني بلقى في الكتابة عن الواقع الآخر نوع من التحدي الجميل وفيهو متعة غير محدودة، وكلما اقتربت من الآخر كلما كانت سعادتي أكبر.

    على فكرة في زول يموت ويلاقيك
    انتظر مني مكالمة الليلة .. وما تخاف نسختك من أرتكاتا محفوظة
                  

01-08-2009, 03:10 PM

حامد محمد حامد
<aحامد محمد حامد
تاريخ التسجيل: 11-18-2008
مجموع المشاركات: 3085

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: baha eassa)

    الاخ هشام لك تحياتى وتمنياتى لك بالتوفيق فى كل اصداراتك وزى ما بيقول واحد صاحبى( ده نفسوا حلو)

    ولكنا نعرف فى التسويق الMarket Mix و ال Positioning وسؤالى ؟

    هل العيب فينا ام منا ومنكم ؟

    الظاهر هناك مشكلة فى النشر او فى التسويق

    ارحمونا

    وكن بخير
                  

01-10-2009, 07:53 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: حامد محمد حامد)

    الأخ : حامد محمد حامد

    ربما كانت هنالك حلقة مفقودة بين المؤلف والناشر والمتلقي (القارئ)، فالناشر يعتبر الكتاب سلعة يجب أن يربح من ورائها، والمؤلف يعتبر النشر الورقي إحدى وسائل الانتشار والشهرة، والقارئ يعتبر الكتاب بضاعة ترف ربما لا تندرج في سلم أولوياته لاسيما في ظل الظرف الاقتصادي الطاحن. ويُصبح بناء على ذلك محاولات التوفيق بين متطلبات النشر والثقافة أو المعرفة ضرباً من المستحيل.

    ولكن الأمر الأكثر إرهاقاً هو احتكارية النشر، وطغيان الأسماء المشهورة التي تجعل من الناشر غولاً مخيفاً بالنسبة للأسماء الجديدة فتمارس عليهم نوعاً من القرصنة الفكرية و(لوي الذراع)، لاشك أن المؤلف يُعاني كثيراً في سبيل أن يخترق كل هذه الحواجز ليصل بعمله إلى المتلقي. وهو في ذلك إنما يخوض حرباً أخرى مع وسائل الإعلام، فإصدار الكتاب لا يعني نهاية الحرب، وإنما تبدأ حرب جديدة بعد إصدار الكتاب ليجد أنّه أمام شلّة من الإعلاميين الذين يسوّقون للشللية ويعملون على تلميع بعض الأسماء وتهميش الأسماء الأخرى، وعندها يجد المؤلف نفسه ملزماً –بعد صدور الكتاب- بتسويق نفسه عبر آلياته البسيطة والبدائية مقارنة بآلة الإعلام الضخمة المتمثلة في الجرائد والتلفزيون.

    الأمر بالفعل يحتاج إلى نقاش جاد للخروج من هذه الأزمة، فأزمة النشر –في رأيي- هي واحد من الأزمات الكبرى في السودان وفي الوطن العربي بشكل عام.

    لك مني كل التحايا
                  

01-10-2009, 06:19 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: baha eassa)

    الصديق الجميل، الأستاذ: بهاء عيسى

    الأمر الآن بيد المكتبات والموزّعين السودانيين
    حاولت مع الناشر كثيراً، ولكن لا يوجد بند في
    العقد يجعله ملزماً بالنشر خارج مصر.

    أشكر لك دعمك وتشجيعك المتواصل يا عزيزي

    لك مني كل التحايا
                  

01-08-2009, 02:58 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Suad I. Ahmed)

    الأخ هشام آدم

    تحياتي
    عادة أصفق مسبقاً لأي مبدع، تربطني به معرفة سابقة حين أجد انتاج موسوم بإسمه، فأنا سعيد بإعلانك هذا، وأنتظر على أحر من الجمر، أن أقرأك بألعربية أو الإنجليزية لا يهم، ما يقع في دائرة إهتمامي أن هذا العمل لمبدع تعرفت عليه، قرأته، بما يكفي لإثارة رغبتي في الإطلاع على هذا العمل الإبداعي...
    نتفق على أن أي منتج إبداعي هو عبارة عن حاصل جمع مغامرات، وأول هذه المغامرات، هو اتخاذ قرار الكتابة نفسه، والقعاد ليها، وثانيها هو الدفع بها إلى الناشر\المطبعة، وأنت أضفت للمغامرات مغامرات أخرى، وعلى رأسها الكتابة عن فضاء أنت غريب عنه، وكذلك القاريء المستهدف، وكمان مغامرة إضافية بإستخدام ماعون آخر ألا وهو اللغة الانجليزية، بالإضافة إلى إشارات أستاذة الأجيال الخالة سعاد..
    شكرا جميلا هشام، وفي إنتظار الرواية.
                  

01-08-2009, 03:24 PM

elsawi
<aelsawi
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 4340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: nadus2000)

    الاخ هشام تحياتي
    انا جد سعيد لسماع خبر قرب ميلاد "بتروفوبيا" والإسم وحده بثنائيته المدهشة يفتح الباب لكثير من الأسئلة ويحرض على القراءة، فأرجو ان تحجز لي نسختي من الآن .. لم احظى بقراءة "ارتاكا" وليتك تخبرني في اي مكتبة يمكنني ان اجدها - في اي مكان لايهم - ..
    واصل الكتابة يازول يا جميل
    وقلمك اخضر ودربك اخضر

    الصاوي
                  

01-10-2009, 09:11 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: elsawi)

    الأخ : الصاوي
    تحايا وتقدير

    هل تعلم أن عنوان الرواية "بتروفوبيا" كان المشجع والمحفّز الحقيقي لقبول المترجم ترجمة العمل بأجر أقل بكثير من المفروض، يقول بأنه متفائل جداً بالعنوان، ولا يريد أن يفوّت فرصة أن يكون مترجم هذا العمل. أتمنى أن يصدق حدسه وأن تنال الرواية القبول والإعجاب. ربما تصدر رواية (السيّدة الأولى) عن دار النفائس اللبنانية قبل (بتروفوبيا) فهي مازالت تحت الترجمة، وبعدها سنبدأ الخطوات العملية للطباعة والنشر، وبالتأكيد فإن نسختك محجوزة.

    أما بالنسبة لأرتكاتا، فهي غير متوفرة إلا في المكتبات المصرية فقط.

    دعواتك لي بالتوفيق يا صديقي
                  

01-10-2009, 08:39 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: nadus2000)

    الأستاذ : عبد الجليل (نادوس2000)

    لك مني التحية يا عزيزي، وبالفعل فإن النص الإبداعي هو نتاج مغامرات تبدأ بالكتابة نفسها، والكتابة بالنسبة لي ليست مجرّد هواية، بل نزعة لمخالفة الذات والتصارع معها. ربما أنزع إلى تعريتها أو جلدها أو تكريمها كيفما اتفق، ولكنني لا أجد المتعة واللذة إلا في التحدي الذي أخلقه بنفسي مع عوالم أخرى. الكتابة عن الواقع الحياتي المعاش إبداع ولاشك، ولكن الكتابة عن الواقع المتخيّل هو إبداع من نوع شديد الخصوصية. أؤمن بمقولة سارتر عن الفن عموماً بأنه لا يعني شيئاً آخر سوى الإدهاش، وأبحث عن هذا الإدهاش في كل ما أكتبه من نصوص سردية. وأتمنى التوفيق في ذلك.

    لك مني وافر التحايا أيها العزيز، وأشكرك على المداخلة الجميلة
                  

01-10-2009, 06:10 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Suad I. Ahmed)

    يو سآد آشا
    كل عام وأنت بألف خير وصحة وعافية

    رواية بتروفوبيا الآن بين يدي مترجم أمريكي مولع بالأدب العربي، وترجم من قبل عدة روايات حسبما عرفت. هذا المشروع تمّ تأجيله منذ أشهر لحين العثور على مترجم من أصل أمريكي لأنه سيكون الأقدر على ترجمة رواية تتناول الحياة الأمريكية في المقام الأول، ووجهات نظرها عن الشخصية والحياة العربية، ولذا فإنني اضطررتُ إلى الانتظار لحين العثور على هذا المترجم، وواجهتني مشكلة مالية في البداية عندما عرضت عليّ إحدى المترجمات الأمريكيين ترجمة الرواية بواقع 14 سنتاً للكلمة الواحدة وكان من المستحيل توفير المبلغ، وتوقف المشروع حتى خشيت إلغائه.

    أما بالنسبة لسبب اختيار فضاءات غير سودانية للكتابة يا يو، فالموضوع يطول شرحه لأنني نفسي لا أعرف سبباً محدداً له، ولكني أحس بأن الكتابة عن الثقافات الأخرى أكثر متعة لأنها تحوي نوعاً من التحدي، التحدي لهذه الثقافة، والتحدي لنفسي قبل ذلك. إن فكرة أن يكتب السوداني عن السودان، والسوري عن سوريا، واللبناني عن لبنان، هي فكرة تقليدية وربما سهلة. من المدهش أن يقرأ السوداني عن السودان بقلم الآخر، ويرى إلى أيّ مدى استطاع هذا الكاتب هضم الثقافة ومكوناتها ولغتها ومورثاتها. وعندما يتناول كاتب عراقي مثلاً ثقافة البطان أو الشلوخ فإنه سيكون لها مذاق آخر مختلف عما لو تناولها كاتب سوداني.

    ومن ناحية أخرى يا يو، فأنا لدي قناعة بأن أيّ رواية قد تحمل في طياتها أحداث وقضايا كونية قد تنجح لدى الآخر لأنها ستكون مألوفة بالنسبة لديه، ولذا فإن الكثيرين ممن قرؤوا أرتكاتا اشتموا فيها رائحة سودانية خالصة، لأن القارئ حين يقرأ فهو لا يقرأ بمنأى عن ثقافته ومعرفته البيئية، فالسوداني يبحث في قراءته عن السوداني، والمصري عن مصر والتونسي عن تونس .. وهكذا.

    بالنسبة لأرتكاتا، فهي للأسف غير متوفرة إلا في المكتبات المصرية. وقد حاولت من قبل التفاهم مع الناشر على نشر الرواية في السودان، فرفض بحجة أنه ناشر وليس موزع، ورغم ذلك فإنه رحب بأيّ تعاون في مجال التوزيع داخل السودان على أن يتحمّل الموزع كافة مصاريف الشحن والفسح وخلافه، ويبقى الأمر الآن مرهون برغبة الموزّع السوداني في تسويق الرواية داخل السودان، وهذا ما سوف أبحث عنه في الفترة القادمة.

    أمر آخر يو، أقوم هذه الأيام بكتابة رواية بعنوان "أرض الميّت" تتناول التأريخ للهجرة النوبية والسيرة الذاتية للأراضي النوبية قبل 1964م وبعدها. سوف أزوّدكم بنسخة إلكترونية من الرواية بعد الانتهاء منها لأغراض المراجعة التاريخية وإبداء الملاحظات.

    سعيد لأن أرتكاتا الآن بحوزة مريم محجوب شريف وأتمنى أن أعرف رأيها في الرواية بعد قراءتها، بلّغيتها تحياتي الخالصة ولك مني كل الحب والتقدير

    ابنك هشام آدم
                  

01-08-2009, 09:20 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    Quote: هذه مقدمة روايتي الجديدة (بتروفوبياPetro Phoboia)
    التي سوف تنشر باللغة الإنكليزية خلال الأشهر القادمة



    كل التوفيق

    (عدل بواسطة قيقراوي on 01-08-2009, 09:22 PM)

                  

01-10-2009, 09:39 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: قيقراوي)

    Quote: كل التوفيق
    أشكرك يا فتح الرحمن
                  

01-09-2009, 08:46 AM

Hawari Nimir
<aHawari Nimir
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: هشام آدم)

    الاخ والاستاذ\هشام..
    مبروك مقدما...صدور الرواية...وبالرغم من بحثنا الدؤوب عن الرواية الاولي.ارتكاكا..ولكن دون جدوي!!
    سؤالي يا هشام..لماذا النشر اولا بلانجليزية??اليس من المهم اتتشار
    الرواية عند القارئ بالعربية اولا!!
    لك كل التقدير...
    هواري
                  

01-10-2009, 08:21 AM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Hawari Nimir)

    هشام آدم الاديب الخلوق الجميل

    ارتكاتا بين يدي وقد قرأت الكتاب مرتين واهم بالثالثة لانه خير جليس لي حالياً

    اتشوق للمولود الثاني بتروفوبيا

    وارض الميت (ارض الحضارات النوبية )
                  

01-10-2009, 09:02 AM

Zomrawi Alweli
<aZomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Hawari Nimir)

    هشام آدم الاديب الخلوق الجميل

    ارتكاتا بين يدي وقد قرأت الكتاب مرتين واهم بالثالثة لانه خير جليس لي حالياً

    اتشوق للمولود الثاني بتروفوبيا

    وارض الميت (ارض الحضارات النوبية )
                  

01-10-2009, 09:18 AM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Zomrawi Alweli)

    هذه مقدمة روايتي الجديدة (بتروفوبياPetro Phoboia)
    التي سوف تنشر باللغة الإنكليزية خلال الأشهر القادمة



    نتمنى لك كل التوفيق و السداد
    مع التركيز الشديد على الجهة المترجمة للقصة ... فهناك كثيرون دخلوا في متاهات الأخطاء القاتلة في الترجمة.

    دمتم يا قريبي
                  

01-10-2009, 12:19 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: ابو جهينة)

    Quote: مع التركيز الشديد على الجهة المترجمة للقصة ... فهناك كثيرون دخلوا في متاهات الأخطاء القاتلة في الترجمة
    الريس: أبو جهينة
    أشكرك يا عزيزي على الأمنيات الطيبة
    أما بالنسبة للمترجم فهو تابع لوكيل ثقافي محترم
    ومذكور في سيرته الذاتية أنه ترجم عدداً من القصص
    والروايات من العربية إلى الإنكليزية.


    ادع لي بالتوفيق فهي خطوة مهمة بالنسبة إليّ

    لك كل الود والتحية
                  

01-10-2009, 09:56 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Zomrawi Alweli)

    الأخ : زمراوي الولي

    سعيد بأن "أرتكاتا" قد نالت بعض إعجابك
    أما عن "أرض الميّت" فقد نشرت أجزاء منها
    هنا في سودانيزأولاين سابقاً، وقد طالبني
    البعض بإعادة نشرها، وربما أفعل ذلك قريباً

    لك مني كل التحايا أيها العزيز
                  

01-10-2009, 09:47 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عندما يخون الكاتب نصّه (Re: Hawari Nimir)

    Quote: سؤالي يا هشام..لماذا النشر اولا بلانجليزية??اليس من المهم اتتشار
    الرواية عند القارئ بالعربية اولا!!

    الأستاذ : هواري نمر

    الرواية تتناول انطباعات وأفكار الشخصية الأمريكية ذات الثقافة المحددة تجاه العرب بكل موروثاتهم التي شكلّت شخصيتهم وثقافتهم. لا أحد غير الأمريكي يستطيع أن يعرف ما إذا كانت الشخصية الروائية "روبن سينجر" قد عبّرت عنه بالفعل أم لا. الرواية باللغة الإنكليزية تراهن على هذه النقطة، بينما باللغة العربية قد لا تراهن إلا على الملكة السردية واللغوية. نجاح الرواية باللغة الإنكليزية قد يساعد كثيراً على انتشار الرواية في نسختها العربية، وهذه إحدى الأهداف التسويقية للرواية.

    لك مني كل التحايا أيها العزيز

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de