قراءة : فضيلي جماع

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2006, 11:33 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة : فضيلي جماع

    Quote: أُُغْنِيةٌ لِشَيءٍ قدِيم !

    ** **
    فوق زندي وشمُكِ السمْحُ النبيلْ
    وبقلبي ضجّةُ الغاباتِ ..
    تسْكابُ الينابيعِ..
    وأصداءُ الفصولْ !
    غرسوني في حواشيكِ فأينعْتُ
    سقوني من رذاذِ المطرِ الناعمِ..
    في الليْلِ..تفتّحْتُ !
    هنا يكبر حجمُ القمرِِ الناعسِ ..
    تحبُو الشمسُ بين السحبِ الحُبلََى
    كما الطفلِ..
    هنا يصبحُ طعمُ العشق..
    في ذاكرتي كالبرتقالْ!
    ويكونُ الفرحُ الطافرُ
    من وجه حبيبي..
    ليناً رطباً كما الماءِ الزلالْ !
    أينع الصخر وذابْ
    والصبايا في سكونِ الليلِ
    نقّرنَ الدرابكْ!
    والهوى ينقل خطواً مرمرياًً
    أخضرَ الإيقاع من بابٍ لبابْ !
    طلع البدرُ وغابْ
    وجلسنا – أنا والنجمُ وعيناكِ..
    شكوْنا جمرةَ العشق
    وآهاتِ الهوى المرِّ..
    وتحنانَ الشبابْ :
    يا غزالاً في البريّهْ
    يا نجيماً سهر الليل وغنّى ..
    للأماسي القزحيهْ!
    حلمي يعبر بين الرمل والعشب
    تدثرت به ..صرت سحابهْ
    تارة أسكبُ ذوبَ النفسٍ
    أحياناً تخيبُ الكلمات الصفر..
    ترتدُّ إلى الصدرِ – كما السهم – الكتابهْ!
    كردفانُ انبجستْ شعراً
    بكى الليلُ على صدرِِ ربابهْ
    هجع البدرُ على جُنحِِ سحابهْ !
    نسي الكونُ التباريحَ
    وأُنسيت الكآبهْ
    في الصباح اندلق الحسنُ
    مشى الجدولٌ مختالاً من الربوةِ ..
    مرّت نسمةٌ فوْق جبيني فبكيتْ
    فرحاً ، شوْقاً .. بكيتْ !
    سألتني نجمةٌ عابرةٌ معنى الصبابهْ :
    أيّها النجم المسافرْ
    خذْ قصيدي وعذابي
    وأناشيدَ الكآبهْ ..
    للذين انتظروا
    زورق أحلامٍٍ على الشاطئ
    لا الزورقُ يرسو ..
    لا ..ولا الحلمُ الخريفيُّ تبدّى
    في ظلام الليل حوريّة عشقٍ وخرافهْ !
    من ترى يمنحُني إذنَ مرورٍٍ
    وجوازاً بالسفرْ
    من سراديبِ الأسى ..
    هوْناً إلى قلب الحبيب ؟
    خرج السهم من القوس
    كفاني يا جراحاً فتئت تقطر دمْ
    ذكريات الحبّ يا أقسى ألمْ
    هدّئي روْعكِ ..آهٍ ..
    إنّ في طيّاتِ أعماقي
    ينابيعَ نغم !


    _______________

    أستاذنا الجليل فضيلي جماع
    لك التحية والتجلة

    هذه القصيدة تدخل في لون شعري يتسلل إلى الأعماق بخفة ورشاقة ، لأنه يتناول الوجدان ، ويلعب على وترٍ كامن في كلٍ منا : الذكرياتاللحظات الجميلةالأمنياتالأحلام ... وهي قصيدة أجدها خائفة من الفصح أو حائرة فهي لا تحدد الأشياء ، بل وترهبها أحياناً أخرى. ( أغنية لشيء قديم ) ثلاث عبارة كلها ( نكرة ) والنكرة هنا ربما احتراز ، أو ربما شمولية تدع الباب مفتوحاً للقراء أن يمسكوا بأطراف الحديث من أي اتجاه شاؤوا. لي بعض الملاحظات أو ربما أسميها – لمكانتك – قراءة ، وأرجو أن يتسع صدرك لها.



    بداية القصيدة – من حيث الإيقاع – بداية قصيدة عامودية (تفعيلة) : فوق زندي وشمك السمح النبيل . وهو من بحر السريع الذي على وزن ( مستفعلن مستفعلن فاعلن ) وهذا البحر – إيقاعياً – لا يتناسب مع جو القصيدة العام ، وربما لأن نفس القصيدة كان هو الأغلب فإننا أجدك لم تستطع الاستمرار في هذا الوزن : وبقلبي ضجة الغابات .. تسكاب الينابيع. وخيراً فعلت إذ لم تواصل في هذا الوزن المتسارع فجو القصيدة العام كما قلت يجب أن يكون متباطئاً عن هذا ...



    كثيراً ما أجدك تستخدم بعض الكلمات التي بها شبهة غير العربية مثل (حواشيك) وأظنك تقصد بها (الأحشاء) في قولك (غرسوني في حواشيك فأينعت) ورغم أن المعنى التخيلي جميل بحيث أنك تريد أن تقول أنهم (دون تحديد من هم هؤلاء) وربما كنت تقصد بهم : ضجة الغابات وتسكاب الينابيع وأصداء الفصول هي التي غرستك في أحشاء محبوبتك أو محبوبك فأينعت ، وكأنك نبتة لا تثمر ولا تؤتي أكلها إلا في تربة ذلك الحبيب أو الحبيبة (كردفان) مع اشتراط أن تكون السقاية من ماء مخصصة (رذاذ المطر الناعم) ولا يكون وقت السقاية إلا ليلاً حيث هو الوقت المثالي لاستدعاء الذكريات واللحظات الجميلة المنصرمة .... إلخ. ومثل (الطافر) وأظنك تقصد بها (المتقافز) في قولك (ويكون الفارح الطافر .. من وجه حبيبي). ومثل (درابك) ولا أعلم ما هي الدربوكة إن لم تكن (دلوكة) والتي تقترن جغرافياً بهذا الحبيب ، ولكن النقر الذي يوازي القرع هو ما أعطاني شعوراً بأنك تقصد الطبل. كما لاحظت أنك تعمد إلى سودنة النص كتابياً حتى لا يخطأ القارئ السوداني تحديداً قراءة الكلمات ، وأنا أعذرك فعلاً فنحن – السودانيون – لا نعرف نطق كثير من الحروف الفصيحة فأجدك تكتب (كتابة) بالهاء المربوطة بدلاً من التاء المربوطة وكذلك في (سحابةربابةكآبةصبابة) والحقيقة التي أعرفها وتعرفها أنت باعتبارك ضليعاً في اللغة أن هذه الكلمات ساكنة الحرف الأخير (قرائياً) ما يجعلنا نقرأها كالهاء ... في حين أنها ليست كذلك.



    أعجبني جداً من قصيدتك معنىً أرهقني وأنا أحاول فك طلاسمه (تعجبني مثل هذه الكتابات المرهقة) فعندما قلت (هنا يكبر حجم القمر الناعس) وجدت أكثر من تفسير للظرف (هنا) فهل كان ظرفاً زمانياً بمعنى : وقتها .. أي عندما أينعت وتفتحت بعد غرسك في جسد محبوبك فعندها يكبر حجم القمر الناعس؟! أم أنه ظرف مكاني قصدت به (كردفان) أو البلد التي تغني لها فيكون كلامك بمعنى : هنا في هذه البقعة التي أحدثكم عنها – أيها القراء – يكبر حجم القمر الناعس؟ وتعبير (ناعس) تعبير جميل عندما يأتي مقترناً بالقمر المقترن بدوره بالليل لتجسد لنا القمر وكأنه شخص ناعس يحاول أن يغالب النعاس ويتثاءب (فيكبر)... أستطيع أن أفسر لماذا يكبر القمر عندما ينعس فيتثاءب .. ومن المعلوم أن حجم الصدر في حالة التثاؤب يزداد عنه في الحالة الطبيعية. بالفعل إنه معنى جميل جداً .. لا يستغرب عندما يأتي من مثلك.



    كما استوقفتني فكرة غريبة (تحبو الشمس بين السحب الحبلى .. كما الأطفال) تشبيه الشمس بالطفل ، ودورتها البطيئة بالحبو هو تشبيه بليغ وصورة مرور الشمس (في بطء) بين السحب هو إنما صورة جمالية رائعة رغم أنها مستهلك ، ولكن ما لم أستطع أن أقتنع به أن تكون هذه السحب (حبلى) فالسحب لا تحبل إلا بالمطر .. ومعلوم أن الشمس تحتجب وقت المطر. وهذا – في اعتقادي – يضعف الصورة الجمالية للشمس في هذا البيت. وربما كانت (هنا) الثانية المذكورة في قولك: (هنا يصبح طعم العشق في ذاكراتي ...) ربما كانت معطوفة على (هنا) الأولى فيكون المعنى: عندما يغرسونني في أحشاء حبيبي فأينع وأتفتح يكبر حجم القمر وتسير الشمس على مهلها ويصبح (كذلك) طعم العشق في ذاكراتي كطعم البرتقال. أو ربما كان المعنى : عندما يكبر حجم القمر ويحبو الشمس (وهذه دلالة على الغروب وبداية الليل) فعندها يصبح طعم العشق في ذاكرتي كالبرتقال) وفي الحالتين فالمعنى جميل إذ أنك أحسنت جداً استخدام جدلية الليل والنهار والشمس والقمر.



    وأراك – أستاذنا – تميل إلى استخدام القافيات دون الإكثار منها ما يدل على ارتباطك العميق بإيقاعية الشعر فنجد:

    أينع الصخر وذاب
    من بابٍ لباب
    طلع البدر وغاب


    وكذلك:

    يا غزالاً في البرية
    للأماسي القزحية


    وكذلك :

    صرت سحابة
    كما السهم – الكتابة
    على صدر ربابة


    وفي القصائد الوجدانية تكون القافية ذات تأثير نفسي بليغ .. إذ عندما يكون الجو العام للقصيدة حزائنياً يصبح القارئ في حالة من السكون المنتظم بالإيقاع فهو كمن يكتم أنفاسه ولا يسرحها إلا مع كل قافية ، فتستريح بها أنفاسه. (هذا ما أحسست به على الأقل).



    ولي بعض الملاحظات المتفرقة أيضاً حول استخدامك لبعض العبارات مثل (المر) في عبارتك (آهات الهوى المر) طالما أن المر هنا مذكر فهو يعود للهوى ، وهذا يخل بالمعنى فلا يستقيم أن يكون هذا الهوى الذي تحن إليه أن يكون مراًَ .. وكان الأجدر أن تعود المرارة إلى الآهات فتقول : (آهات الهوى الحرى) مثلاً. وقولك (نجيم) في قولك (يا نجمياً سهر الليل وغنى) والنجيم على وزن فعيل (بضم الفاء) هي تصغير كلمة ( نجم ) والتصغير قد يأتي للاحتقار وقد يأتي للتلميح. وربما اضطررت لهذا الوزن لمجاراة الإيقاع. وكلمة (جنح) في قولك (هجع البدر على جنح سحابة) وجنح (بضم الجيم وتسكين النون) يعني ستار أو حجاب أو غشاء. وفي الحقيقة توقفت عند هذا البيت مستغرباً ومستمتعاً .. فللوهلة الأولى بدا لي أنك تريد أن تقول (جناح سحابة) فكسرت الجناح لتكون جنح فيستقيم الوزن. ولا جنح للسحابة فالجنح لليل ، بيد أن يكون للسحابة جنح مستعيضاً بها لتقفز إلى المعنى البعيد الكامن في البدر للدلالة على الليل جاعلاً الجنح وكأنه ملصق إعلاني ليلي يهجع عليه البدر فهذا ما جعلني أستمتع بهذا المعنى جداً.



    وفي الحقيقة فإن القصيدة مشبعة بالدلالات المثيرة للتساؤل ، فعندما تقول (أنسيت الكآبة) بصيغة المبني للمجهول passive فإن أول سؤال يتبادر إلى ذهني هو : من الذي أنساك الكآبة؟ أو قد يصح السؤال : ما الذي أنساك الكآبة؟ فتوقفت وأعدت قراءة الأبيات الأولى من جديد. والمتعة القرائية في أن لا تكون القصيدة محض (زحليقة) يمر عليها القارئ مرور الكرام دون أن يتوقف ويسأل ويبحث ويصاب الإرهاق. كما أنني وجدت في القصيدة تكنيكاً نصياً عالياً متمثلاً في لعبة (حركة ستوب) عندما تهيأ القاري للخمول (ستوب) : هجع البدر .. ثم (حركة) : اندلق الحسنمشى الجدول مختالاًمرت نسمة. وهو ما أخرجني تماماً من جو الرتابة النصية لأعرف عندما ما الذي أنساك الكآبة.



    كما تعجبني بعض (القفلات) أو (البوسترات) التي تنهي بها سيلاً من المعاني المتداركة. مثل: (مرت نسمة فوق جبيني فبكيت) – (غرسوني في حواشيك فأينعت) – (سقوني من رذاذ المطر الناعم في الليل تفتحت) – (طلع البدر وغاب) وهي جميلة لأنها تتيح فسحة تنفسية لا سيما عندما يكون القارئ محبوس الأنفاس لمدة طويلة فتأتي release .. واستدراكك في قولك (فرحاً .. شوقاً .. بكيت) أشعرتني بأنك تلعن القارئ الذي قفزت متسائلاً ( لماذا بكيت عندما مرت النسمة فوق جبينك؟) وكأنك تقول : لا يهم إن كنت قد بكيت لفرح أو لشوق ... المهم أنني بكيت. وكأنك تحاول تسليط الضوء على البكاء . وليس البكاء كمفردة بل لدلالات ما تحملها من معاني سبقت قبلها بقليل أو بكثير.



    في قولك (سألتني نجمة عابرة معنى الصبابة) فالأصح لغوياً (سألتني نجمة عابرة عن معنى الصبابة) ولكن رواد شعر عصر الحداثة يبيحون هدم القواعد النحوية واللغوية الصارمة (للشعراء فقط) إذا تعارضت هذه القواعد مع إيقاعية الشعر أو مع وزنه. ولكن وبعيداً عن النحو ، فإن هذه الجملة ذاتها استوقفتني كثيراً .. فعلامة الترقيم التي استخدمتها ( : ) بعد الجملة (سألتني نجمة عابرة معنى الصبابة: ) أوحى لي بأنك ستورد نص سؤال النجمة. أو ربما ستورد الإجابة. ولكنك ضربت بتكهناتي عرض الحائط بل وأكثر. فالنجمة السائلة أصبحت (نجم) والمعنى لا يخدم السؤال السابق له. فهل : أن يأخذ النجم المسافر قصيدتك وعذابك وأناشيد الكآبة فيه إجابة لمعنى الصبابة؟ ( ربما ) !!!



    ولأن القصيدة كالمتاهة ابتداءً من عنوانها (النكرة) فهذه النكرة ما تزال تلاحقني حتى لأنها أصبحت هاجسي الذي أرتقبه في كل بيت. وكأنني أسير في منطقة ألغام. فقولك (زورق أحلامٍ على الشاطئ) كان يجب أن تكون (أحلام) معرفة بأل لأن لا معنى لبقائها نكرة لا سيما وأن هذه الأحلام معروفة فعلاً. وكقارئ أجد أن الجملة يأتي في هذا الترتيب:
    أيها النجم خذ (الزاد) للذين ينتظرون (وليس انتظروا) زورق الأحلام ..

    واستحساني لـ(ينتظرون) بدلاً عن (انتظروا) له سببه. وهو استعمالك للفعل المضارع في ( يرسو ) فتصبح الجملة (للذين ينتظرون زورق الأحلام .. فلا الزورق يرسو ...) وربما قد وقعت في شرك النكرة والمعرفة عندما فاجأك الوزن بضرورة أن تأتي بالفعل (تبدّى). والصحيح أن : لا الزورق رسا ولا الحلم الخريفي تبدى. أليس كذلك؟ فللظرفية والتعاقبية الزمانية أهميتها الكبيرة في مثل هكذا معاني.


    وفي قولك :

    من ترى يمنحني إذن مرورٍ
    وجوازاً للسفر


    أيضاً أجبرت على هذا اللحن فكان الأجدر بك إذاً أن تقول:

    من ترى يمنحني جوازَ سفرٍ
    وإذناً بالمرور




    أرجو ألا أكون أطلت فما أنجزت بهذه القراءة

    ولك خالص الشكر والتحية.

                  

04-17-2006, 11:52 PM

mansur ali
<amansur ali
تاريخ التسجيل: 03-27-2004
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة : فضيلي جماع (Re: هشام آدم)

    هذه محاكمة وليست قراءة نقدية
                  

04-17-2006, 11:58 PM

فيصل نوبي
<aفيصل نوبي
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 14194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة : فضيلي جماع (Re: هشام آدم)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de