دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: هشام آدم)
|
__________ أعتذر بشدة للأخت نادية عثمان عن إعادة نشر هذا المقال الذي نشرته مسبقاً في هذا المنبر ، ولم تكن لي معرفة بأنها نشرت قبل الآن. وجدت مقالك بالصفحة الثانية أختي نادية لذا وجب التنبيه والاعتذار بناءً عليه.
والاعتذار موصول إلى الأخ بكري وإلى جميع الأعضاء على هذا التكرار غير المقصود طبعاً.
وأشكرك الأخت رشا حاتم على السؤال والاهتمام
أرجو من الأخ بكري حذف أحد البوستين لتفادي هذا التكرار غير المبرر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: gamal elsadig)
|
___________
Quote: هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه
احد شعارات الزيف و الخداع
|
الأخ جمال الصادق
لك التحايا يا عزيزي وأشكرك على المشاركة في هذا البوست.. إن شعار (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) تذكرني بالمثل القائل (كاد المريب أن يقول خذوني)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
-الاخ هشام
اولا احب ان ابدأ بان اشكرك على هذا البوست المهم, فمن ضروريات المرحلة الحالية, و اعنى بها السلام بين الشمال و الجنوب, ا عنى بها الاحداث الحالية التى تألمنا و تمسنا كسودانيين فى منطقة دارفور, و السلام المرتقب. اعنى بها ايضا البترول و الامل بتقدم السودان لينال حقة فى الاحترام و المشاركة الدولية. تقييم المراحل الماضية و تقديم نقد بناء لها يضمن, فى رأى, التقدم و الازدهار فى المراحل المقبلة.
سأبدأ اولا بشعار فلناكل مما نزرع و لنلبس مما نصنع. هذا الشعار, اتفق معك تماما, فى انة من مظاهر الرترك التى قامت الجبهة بتبنيها فى خطابها السياسى, فكل الناس اجتمعت, معارضة او مؤيدة للحكومة بان اعلام الجبهة هو من اهم مقوماتها التى استحوذت بها على الشارع السودانى, و نذكر منها الاغانى العديدة التى تشيد بالجبهة و التى قامت بترديدها فى كل وقت –كاليل و لى و لن يعود- و غيرها من الاغانى. الا ان شعار ناكل مما نزرع كان من اهم الشعارات التى رفعتها الجبهة, ففى هذا الشعار ايحاء خاطئ بان المستمع او القارئ هو صاحب الامر و القرار. فمن الذى سيزرع؟ نحن. و من الذى سيأكل؟ نحن. من الذى سيصنع؟ نحن. و من الذى سيلبس؟ ايضا نحن. يصاحب هذا الشعار احساس بالعزة بالوطن, و باننا ابناء هذا الوطن الذين سنقوم بتنميتة, بزراعتة و بالاهتمام بصناعاتة, و فى هذة ايضا يوتوبيا. ان الوطن سيصبح من افضل الدول الزراعية, لاننا سنزرع, و بان السودان سيصبح من افضل الدول الصناعية, لاننا ايضا سنصنع, و فى هذا امل بان الوظائف ستكثر و بان المشاريع ستكبر, و بان الوضع سيصبح افضل كثيرا مما كان لذا يجب ان نتوحد معا و لا بجب ان توجد هنالك معرضة لهذة الخطة الجهنمية, و ان عارضت, فانك لست سودانى اصيل و لا تسعى لخير بلدك.
اما شعارات الجهاد فهذة لعبة اخرى. استخدام ايدولوجية الدين لم و لن تبلى ابدا, وا ستعملتها الجبهة بذكاء شديد. فتهييج المشاعر الدينية و كما قلت, الشهادة و الحور العين, يقدمان الامل بيوتوبيا ليست فى الحياة فقط, بل فى الممات ايضا. فمن منا لا يتمنى الشهادة, و من منا لا يمنى نفسة بموت تسعد فية روحة, و بهذا يصبح هذا الشعار ا ملا تعلق علية الامال و يقف التفكير عندة. خطورة هذا الشعار هو الدين الذى لا نستطيع ان نتجاوز حدودنا عنة, فلن نشكك فية و لن نبحث بهذا عن اهدافة.
ان خطورة اليوتوبيا فى الخطاب السيايى لا تكمن فى و جوها اصلا, فمن حق الحاكم او صاحب القرار ان يقدم للشعب افكارة, و خططة و ايدلوجيتة, و انما تكمن خطورة اليوتوبيا السياسية, من وجهة نظرى, فى استخدامها كمخدر يسرى فى حواس الناس و يشل تفكيرهم, خطورتها فى الآمال التى تعقد على اوهام نفيق منها لنجد انفسنا فى المؤخرة, و ليس امامنا الا عجاج الدول, و لا نراها.
آسفة للاطالة
تحياتى و تقديرى
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
___________ الأستاذة غادة عبد العزيز
أولاً أشكرك جزيل الشكر على هذه القراءة الدقيقة جداً لهذا المقال .. وأشكرك على المتعة القراءة التي وفرتها لي مداخلتك ..
Quote: ان الوطن سيصبح من افضل الدول الزراعية, لاننا سنزرع, و بان السودان سيصبح من افضل الدول الصناعية, لاننا ايضا سنصنع, و فى هذا امل بان الوظائف ستكثر و بان المشاريع ستكبر, و بان الوضع سيصبح افضل كثيرا مما كان لذا يجب ان نتوحد معا و لا بجب ان توجد هنالك معرضة لهذة الخطة الجهنمية, و ان عارضت, فانك لست سودانى اصيل و لا تسعى لخير بلدك.
|
هذا بالضبط يا غادة أسلوب ما يسمى بحكومة الإنقاذ في محاربة الديمقراطية سلمياً ونطحها بشعاراتها التي لا تعني فقط الاستخفاف بالعقول بل وركل التاريخ وعجلة الزمن الذي عندما تقرع أجراسه تسقط عنهم ورقة التوت. هذا هو بالضبط التحليل الذي أراه مناسباً لآيديولوجيا (حكومة الشعارات) أن تؤدي معارضة هذه الشعارات إلى خندقة أتوماتيكية للمعارضة في خندق العمالة واللاوطنية والكفر والعلمانية المغرضة ووووو. ...
Quote: اما شعارات الجهاد فهذة لعبة اخرى. استخدام ايدولوجية الدين لم و لن تبلى ابدا, وا ستعملتها الجبهة بذكاء شديد. فتهييج المشاعر الدينية و كما قلت, الشهادة و الحور العين, يقدمان الامل بيوتوبيا ليست فى الحياة فقط, بل فى الممات ايضا. فمن منا لا يتمنى الشهادة, و من منا لا يمنى نفسة بموت تسعد فية روحة, و بهذا يصبح هذا الشعار ا ملا تعلق علية الامال و يقف التفكير عندة. خطورة هذا الشعار هو الدين الذى لا نستطيع ان نتجاوز حدودنا عنة, فلن نشكك فية و لن نبحث بهذا عن اهدافة |
نجحت ما تسمى بحكومة الإنقاذ في تسريب ثقافتها الدجلية في الشارع السوداني بشكل واسع .. الجميع الآن (يهللون) بطريقتهم في أي مناسبة .. قبل أيام كنت أتفرج على التلفزيون السوداني وكانت الفقرة الرياضية وريبورتاج لفرحة انتصار فريق المريخ .. لن تصدقي أن الجميع راحوا يهللون في سخف ( الله أكبر .. الله أكبر) كأنما فتحوا القدس !!!! وهذا هو بالضبط ما أسميه (إزاحة ثقافة وإحلال ثقافة أخرى)
Quote: ان خطورة اليوتوبيا فى الخطاب السيايى لا تكمن فى و جوها اصلا, فمن حق الحاكم او صاحب القرار ان يقدم للشعب افكارة, و خططة و ايدلوجيتة, و انما تكمن خطورة اليوتوبيا السياسية, من وجهة نظرى, فى استخدامها كمخدر يسرى فى حواس الناس و يشل تفكيرهم, خطورتها فى الآمال التى تعقد على اوهام نفيق منها لنجد انفسنا فى المؤخرة, و ليس امامنا الا عجاج الدول, و لا نراها.
|
أقف احتراماً لك لهذه الرؤية الثاقبة لبواطن الأمور.. وهذا هو بالتحديد ما توصلّت إليه وما قلته لإحدى المتداخلات في منتدى آخر وإليك الرابط:
Quote: قصدت بيوتوبيا الخطاب السياسي عملية التخدير التي تمارسها حكومة الإنقاذ على الشعب ومحاولات عصب العين والتغرير بالشعب في كلام هو في حقيقته لا يغني ولا يسمن من جوع. وهذه الشعارات التي ترفعها الحكومة دليل على ذلك أو ربما كان إحدى الأدلة فقط ..
|
http://www.alrakoba.com/vb/showthread.php?t=10855
Thanks Ghada _________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: ابوالقاسم ابراهيم الحاج)
|
___________ الأستاذ الفاضل أبو القاسم إبراهيم
أكاد أجزم يا عزيزي أن هذا النظام هو أخطر نظام يحكم السودان منذ الاستقلال. نظام يمتلك (بحرفنة) أهم مقومات البقاء : الاقتصاد والإعلام... وللأسف فإن أدوات المعارضة (سابقاً) أضعف بكثير من مقاومة نظام له مثل هذه المقومات .. لذا فإنهم فضّلوا ان يصبحوا أرزقية ونفعيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: هشام آدم)
|
الأستاذ هشام، هذا تحليل رائع.
وأسمح لي أن أضيف وجهة النظر الآتية:
أنا مقتنع بمقولة تشومسكي من أنه لا تتجلى مجموعة أو حزب على السلطة إلا إذا كان ثمة فئة أو طبقة تبرر هذا التجلي وتمنح تلك السلطة أيديوليجيتها.
أعتقد أن الفئة الطفيلية التي ملأت الفراغ بعد أن ضربت البرجوازية التجارية القديمة والبرجوازية الصغيرة في عهد الدكتاتور النميري، هي المسئولة عن تجلي الإسلاميين على السلطة سواء في أواخر عهد النميري أو بعد الإنتفاضة أو في إنقلاب البشير.
دراسة خصائص هذه الفئة الطفيلية قد تضئ لنا كثيرا من الجوانب المعتمة في هذه التجربة السياسية المريرة التي يمر بها السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: حامد بدوي بشير)
|
__________ الأخ حامد بدوي
حقيقة أعجبني تحليلك هذا أيضاً .. فهو عنصر غاية في الأهم ..
ترف أم مراهقة سياسية ما يفعله هؤلاء الأوغاد؟
بغض النظر عن : على من تقع مسئولية تجليهم.
وبغض النظر عن هاتين النقطتين : ما هو الحل .. وكيف الخلاص؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: هشام آدم)
|
تحياتي: (فلنأكل مما نزرع ..ألخ) هذا الشعار لم يقصد به الأكتفاء الذاتي،لأن أبتداره صاحب تصفية مشروع الجزيرة ومشاريع الصمغ العربي وتعجيز الإستثمار الصناعي في رأيي فأن هذا الشعاركان من ضرورات التأسيس للقطيعة مع المجتمع الدولي والتي حاول د/مصطفي عثمان رم عودهافخرج في محاولات تحنيس مكوكية دفع فيها مادفع من صكوك الغفران إذاء صبيانيةالدوله الإسلامية والتي لوصبرناعليهالفعلت كما فعل التعايشي للملكةفكتوريا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: أيزابيلا)
|
قال التعايشي للملكه فكتوريا _لو لم تسلمي فإدفعي الجزية أو نقاتلك وإن أسلمت وحسن أسلامك زوجناك يونس ود الدكين قال الشاعر الطيب برير: فرفعت حاجبها فوق مستوي الدهشه وقالت: أجي يا عبدو _تلك لعمري حالة من السخرية لا تتكرر إلا عند أهل الأنقاذ كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: أيزابيلا)
|
الاخت العزيزة ايزابلا
Quote: فأن هذا الشعاركان من ضرورات التأسيس للقطيعة مع المجتمع الدولي |
فى هذا ايضا يوتوبيا, باننا نستطيع ان نقاطع المجتمع الدولى و نكتفى ذاتيابلا حوجة لاخ او جار, او, او.....
اما النكتة
Quote: قال التعايشي للملكه فكتوريا _لو لم تسلمي فإدفعي الجزية أو نقاتلك وإن أسلمت وحسن أسلامك زوجناك يونس ود الدكين قال الشاعر الطيب برير: فرفعت حاجبها فوق مستوي الدهشه وقالت: أجي يا عبدو |
فمبالغة...
تحياتى الصادقة
غادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: أيزابيلا)
|
_____________ الدكتورة شذا بلّة
في اعتقادي أن شعار مثل (فلنأكل مما نزرع) أوغيره من الشعارات التي رفعها النظام .. كان في أساسه تابلو جميل لخلفية جدارية قبيحة منزوعة الطلاء .. وليس هذا الشعار فقط بل تقريباً كل الشعارات اليوتوبيا التي رفعها النظام لها أكثر من خط تخدمه .. لذا أتفق معك في أن هذا الشعار تحديداً كان من شأنه أن يعمل على تمهيد خطوة استعداء دول الجوار .. رغم أن هذا الشعار الذي جاء نتيجة لخطوة عرجاء غير مدروسة وضعت النظام بل السودان كله في منعطف تاريخي خطير مع دول الجوار.
وفشل المشاريع الزراعية أعتقد أنه كان خير دليل على إدانة النظام بالسرقة وبالجباية .. تسقط جميع الشعارات أمام القراءة المتأنية للواقع المعاش ومقارنته بحركة التاريخ الحديث لدولة السودان .. وربما كان تاريخ اليوتوبيا في خطاب الحكومات السودانية السياسي منذ عهد ما قبل الاستقلال .. فقد تم تحريض الشعب على مقاومة المستعمر البريطاني ورفعت فيه ما لا بأس به من الشعارات التي لم تستبصر الحقيقة المرة وهو أننا شعب لم يجرّب حكم نفسه ، وأننا بحاجة إلى التدرب على السياسة وعلى الديمقراطية وعلى إدارة الدولة قبل أن نفرك بالمطالبة بجلاء المستعمر .. الاستقلال أيضاً كان خطأ تاريخي نتج عن طيش سياسي ما نزال نرزح تحته إلى اليوم.
نحن يا عزيزتي اشترينا الحبل قبل الجاموسة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: هشام آدم)
|
__________
ذات النكتة سمعتها من صديقي الأديب محسن عبد الفتاح ولكن برواية مختلفة:
يقال أن عبد الله التعايشي أرسل رسالة إلى الملكة فيكتوريا يقول فيها: أسلمي تسلمي .. فإنه إن أسلمتِ وحسن إسلامكِ زوجناك بالأمير يونس ود الدكين
فعندما قرأت فيكتوريا الرسالة رفعت حاجبها الأيمن فوق حد الدهشة وخفضت حاجبها الأيسر تحت حد الجرأة وقالت: أجي يا عبد اللهي !!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: هشام آدم)
|
___________
شعار: لا ولاء لغير الله
وبما أن الحكومة الدينة هي المفوضة الرسمية باسم الله في الأرض فإن الولاء يكون لها مباشرة نيابة عن الله .. أسلوب قمعي يكرس لمفهوم تكميم الأفواه بالنصوص الدينية لا سيما (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن تكون لهم الخيرة ..) إلى آخر الآية. واستغلال سيئ من رجالات الدين أو المفوضين الشرعيين لله على الأرض للنصوص الشرعية وتحرفيها .. فمن قال أن القرآن لم يحرّف؟ هل ينحصر التحريف في التحريف اللفظي بإلغاء كلمة وإبدالها بأخرى .. أم أن التحريف قد يدخل فيه تحريف المعنى أيضاً ؟ من يمثل القانون ومن يمثل روح القانون؟ الله أم رجاله على الأرض بغير حق؟
الولاء تعني الطاعة العمياء .. فإذا كانت لله الذي نعرفه فلا بأس إنما نحن منه وإليه .. أما أولئك الذين يقولون: الدين لعبتنا والله في جيوبنا ثم يستخفلون البسطاء بتدليس معاني النصوص الدينية بخلع معاني لا تمت لها بصلة هل لهم علينا حق الولاء؟
معاً لفضح شعارات هذا النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: هشام آدم)
|
العزيز هشام ادم وزوار البوست الكرام بوست جميل يرتكز على حقائق غير قابلة للتبرير. "الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا" الشعار دا كان لكسب الجماعات الاصولية الخارجة على مجتمعاتها، وبالفعل الشعار حقق نجاح غير مسبوق، لذلك اتى للسودان كل من يحمل كرها للغرب وامريكا؛ القاعدة، التكفير والهجرة، الافغان العرب، وما شاكل ذلك، واصبحوا هم اهل الحظوة والولاء، يحملون السلاح ويتبخترون داخل الخرطوم بكل حرية والشعب السودانى "يتلبد" داخل اذقة حاراته تطبيقا للطوارئ التى يفرضها النظام لتنفيذ اقراضه فى الظلام. ثم بدأت الآلة الاعلامية تبث سمومها نحو الغرب و العالم العربى صباح مساء."الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا" شعار سخيف لايرتكز على شيئ سواء الغباء المحكم، دفع الشعب السودانى ثمنه، وما زال. على ضوئه حرم السودان من مستحقاته فى المنظمات الدولية كالبنك الدولى مثالا، حرم الطلاب والجامعات من فرص التبادل العلمى مع الجامعات الغربية، حرم الفرد السودانى حق السفر وتبادل المصالح التجارية مع الغرب، حرم السودان من التكنلوجيا الغربية التى نحن فى امس الحوجة لها(معدات طبية، قطع غيار لمصانعنا، وللاخر) و ده كلو عشان شعار سخيف اطلقه نظام بائس لا يهمه المصائب المتبعة لشعاره...دولة فى مرحلة ما قبل البناء تخلق حرب وهمية مع من هى فى اشد الحوجة لهم. وحينما ادركت خطورة شعارها "الهمبولى" على مصالحها وليس مصالح شعبها، مات من مات وهاجر من هاجر. قدم النظام شيخه وعرابه قربانا للغرب وامريكا، سلم النظام كل المعلومات التى بحوزته عن الجماعات الارهابية التى كان يهدد بها العالم لامريكا اثناء حربها على الارهاب. محاولة بائسة للبقاء فى السلطة حتى اصبح الشعار "الآهنا الامريكان ليكم انبطحنا".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يوتوبيا الخطاب السياسي (Re: Yassir Tayfour)
|
__________ الأخ ياسر طيفور الكريم
تحية طيبة
إن النظام الحاكم يعتمد في شعاراتها التي يرفعها على قيمتين أساسيتين هما: القيمة الدينية كقيمة عليا تنضوي تحتها قيم رئيسية أخرى مثل القيمة الجهادية. اما القيمة العليا الثانية فهي القيمة الاقتصادية وتنضوي تحتها جميع الشعارات التي تحفل وتثني على المجهود الشعبي في سبيل الاستغناء عن المعونات الخارجية وعن مد يد العوز لشعب يقبع تحت خط الفقر. الغريب عزيزي الفاضل أن هاتين القيمتين تخدمان خطاً واحداً هو ما يقوم عليه آيديولوجيا النظام باعتمادها على القوة العسكرية والقوة الاقتصادية. وتحت بند القوة الاقتصادية يمكن أن تضيف أي قيمة متغيرة أخرى وكذلك الأمر بالنسبة للبند العسكري.
أشكرك يا عزيزي على هذه الإضافة القيمة وعلى زاوية الرؤية الواضحة لديك
| |
|
|
|
|
|
|
|